ا اووس و و ا ا ل خم اس لص حت اس سس جمس سس سل سس سس ا ا لمش ص ص سم له ل وباجلملة فان الما الزيير هذا هو الذي قوى عزم التعايشي على البمّاء بام كَرْماق وثتاه عا كان عأوها علتة: فى كبداية ختلاعة من ان أجكد 1 0 من الا شاحة وبغادر أء درمان ولوسس دولته لغرب السودان طاقن از الثاق من كتاب النودان ين يذى كتثار وغرتون 7 « وبليه المزء الثالث وأوله البدء صحملة دثقلة » ( كل نسخة من هذا الكتات تكون ختومة 5 2. 3 ٠ خم المؤلف الذي هو هذا ) 3 يجري سيج و جوع سو ور جك وسوس وص مصس سو حوس صر سصوو م و و و و و ا مو 2 222222222222 22 2 1 1 1 1010 ريي سسس جسس س سيت سمس سس سمي وي سس سي مسمس يس م م مم مم سم عم ع صمم م سي مو ووم عو سمس سمس مي 1 أ لال نيد ند صمي عر يفيه رتنه 0 كي 1 4 2 الكبار ومن خيرة أصحاب الممدي جعلكرم الله مشله ومكث نحو ساعتين شرو هذه اللرافة ولم يصل المغرب الا في اآخر الساعة الاولى ابل أما الماج الزبير هذا فانه رجل كثير القاق والاحتيال وقد ذَكرنا ذما ان لاد ل دشاوره في بداية خلافته وستمد منه الا اء زلككن مندته م نطل حي 1 وصادر أمواله لعد خلافته لعامين اظبور خمانته مع مه عبد الله الارينى الذذني كان عاملا للمبدوية على التضارف وقد 0 مدال لد تر رؤسائر اقازبه ايسا وحسوا وعدا ليظيزوا خباا أموالهم ويد د ترات إن شنال كار هذا وذى فى عند التعايتئ لما كان بنوي اتفاذي مع دراويثهالىيخط الاستواءوقدكافاته علي هذ احيث نصحت إن لضي أقاريه اليثارة ومكث الحاج الزبير مسجو نا لخوعام ثم اطلق سراحه لكنه م يعدالى اناك وك وكان اذا نأداه التعايثى برفم صوته قائلا ( لبيك ياخلينة المبدي عليه ١‏ السلام )ثم يظبر التغير فى صوته والاضطراب فى جسهه كأ ن هيبة خلينة اس ونور ياه ه| اللذان نشا عنهما مااعتراء وقد مكث ند اطلاقة من السجن مذوا من التعاث ليسي الاول الا ميد جاده ا لتى شرحناها في هذا الباب ا نوفى حتف انفه 0 شنم أمدرمان وكان أبوه عبد الرحيم لحرت اما من تيل التياءه لى احدى ْ الووش ١‏ أ ره ااني ١‏ لصنع ب الذخية والعدات لمر بم 0 23 3 العقارب لانها كانت قبل امخاذها عاصمة لامهدوية برية ليس فها زرع ولاضرع وأرضها مكسوة بالاجارة ودستحيل نجاة من لسعته عمّرب الا 0 500 عهريأ لم طول مابين راجا وذيلبا عقر ب سنتمشل] ا وق ذات ا التعايشي لصلاة | معَريت قالصر جه تك الاحراموقراء ام لكات رادت قي ذا رناع وص أر كر رتراءةالقاضة. ا حلدهة م٠‏ ن المصلين فل لبوك صا بن ظلوا وقوفا فى ! اماد لك هم ادركوا انه د الفا 2 سبدب وى 0 8 ا الاسباب قتطم لدعو( الحا رن ) احد اح اه الصلاة وعلمه فى بخالة. الاضطراب والفزع الشديد من الععرت 7# ازاله فأشار بده الى.! العمرب ففتلا ' 3 ان التعانى 0 من ٠‏ الصلاة له شديك, من اعتماد الناس حينه ال لى عذا اليد خلين مضطرباأ وقد بلل | لعرق حمدمة , ولعد ان ناب اليه رضي تياد وجول التخلص من ذلك يوضع 0 فى غاءة ا: راك كيه جلن وان على الناس خطبة عدا نصها. اعلمو ايحا ب المدىعليه السلامان هاته العرب لم يجسر عا فى الدخولى : هذه المقصورة إلا لان فأغة ا ةا لات 14 5 رسولاللدصل أ عدي عضب سؤات | الوم والمبدي والضر علمرءأ اأسالام حضصرو افى هده اللحظه #واخروت ا امم اك وأ لم عزوحل ا مناء 30 الامةفى حاحة شديدةالىهدا انا ليرا وقد 1 ردق بها ا 57 الدهغة || 0 ان 3 قام ا 00 0-5 ض قر 3 5 مها فبومن الشبداء نو سراي 110 وض اءر فحن غل ن الامين أحد ضار القواذ وابن الشيخ 10 ادن رس عاك الشرداق التتى د كزناه مزارا فى هذا الكتاب فاحدق به مائة و خسو زعبدا وأخذوا يضر ونه( القرقة) حتى بلنوا به السجن مغشيا عليه ومكث ا ول دح ذا لسرا ل وضانةوضه أيام أمر بالناقل أنضا الىالجن لذن طفيف فاسرع الى الاقتراب منه ووقم عل الارض وانكفاً أ عا لي لطنه وقال له يأسيدى الامير اتوسل اليك ان ار فى ( 01 فرئة , أشاشك ثم محنار ع ازا 0 روني ى ا سيعت وال ا من اله ياك كيت ل اذاف فال له أتتوب فمّال تبت الى الله والرسول والمهدى وخايفة المبدى ومولاى ركو كال ذاعمو تاعنك فانردن ولا خب . عذاتلل مى كثير من الختارو نس الى لاسا الخلدات الضخمة أوردناه للدلالة عل ما كان يمّاسيه الدنقليون من حيغه وسوء معاملته رد هلك حر ثلاثة أرياع السكان وأمس تآ راضيهم اناا وكات وفودم تشخص تباعا الي التعايشى متظلمة من جو رعمالهفلاجديهم الشكوى ١‏ يتفعهم لنظار وكثير اما كان لسجن الشا كين ويككل بالمنظلمين وانخلاصة, نم انقطعوا عن الشكوي وضيروا غل من البلوى حتى أراد اللَّتعالىانقاذم لعا ل ا علا حوالفنها مذمومزة مدحور. > ىد كر ذلك فق مكاله وألثةالهادى الى سواءالسبيل لللس-مسد ل 0 6 3 العقره بي 8 التعايشى وحد بام درمان اخيرات 00 فوق التصور 0 ة؛ ع اع كا اوه اللتكاذب ويلتفت لمن حوله من الرجاا لوالمشيرينفيةول لهم انان ممايقول هدا الرعل فيقولون سممنا فيقول وهل صدق الرجل فيقةون عا لى أقدامهم | وبرفعون أصواتهم قائا ين باميكدنا الاما د الطلت ماللا عل الع ا ل اتى لامجهاء | دوا لت فوى الاندو دك ججاية رم ا ا 14 قِ حالة وجل وروع شدبدين من رؤيةوجهه والد:ومنه فيطير و كم همي وانه اذا 00 اسعااق مصرو لودو دعوت الناس فزع يح من هذا الشناء 5 اويأ في الخال لضرب 0 0 00000 هذامع اله جبان ١‏ 0 عنقبة فى حر ب وقد ظهر جبنه سنة م.مم١‏ لا أتهذه التعايثى لقتال عسا كر بن كلام زعي قبيله (الجمع) شرق كردفان لما خلع طاعة المبدوية وكان عساكر هذا فارسا مقداما دشق صفوف الرجال وي زحزح الابطال وكا نكما حمل ليبارز ونس حت منهوبةول المن حوله ايأكم ان تركو ابارزهذا الشق ثم بتظاهر بانمسهجم عليه فيتعاق ظ 0 بدابته فيرجم قائلا مالو كقمواق لازي ليده م علي ظ الارض بغير سلا ح بل كنت اختطفه من قربوس سرجه واجلد به الك وكان هذا حاله طول الايام ال لعي هرا اوت ين الممع حيث اننهت بفتل عسأ كر وعودة قومه الى الطاعة الله وغلظته فحدث ع ولا حرج ذانهكان اذا أمر حيس واحد | أمر خمسين من عبيده بالاحاطة به وضر به بالعصي والسياط حتى ,بلغ السجن وهم نسمون هذه العادة ( الفرقة) أى المسافة مابين منزل الامير والسجن ظ وهى لاتقل عن ميلين وقد لاإيصل المسجون حيابل يفضي عليه وهوف الطريق ظ وم » ظ .اذى 5002 فحص قدرين امال يؤدى له وتقات 'البعوث | والسزاطدوض اجل موبان دخل فت حصِر ْ واذا سافر حش د من الدراويش من مكانلا خرفانمم لاتحماون ؤ ميرة ولا علفا 0 بل سهبون وإ حكاون وبدنحون قطعان الماشية في | الطرقات ولالستطيع اد من الاهلين منعهم اوالملولة ينهم وبين مايريدون ا (وعل ار ذلك استائر يونس ومواليه خيرات البلاد وانطلقت أبد.هم | ف أموا اناس نويات الازعلون حت اثقال ل هذا الظلم ون وقد ملا موالى يونس أيديهم الى الاعراض واستحلوا تكاح الحرائر السلات يلك شد ا م ن أرنع جرائر وكانوا يبعثون بالنساء المسان الى التعايشي ته يعوب وابنه شيخ الدبن | وجيع ادراء القادة ٍ! 0 اعد الاك ادا يم عله التماشى وولى' || بدله محمد خالد زقل الذىكان أميرا عل دارفور وقد ذ كرنا ا من سي رتنه فشرع ف هيت لوعن العقلين لانه دنقل 1 16 تل رتعز ل لعد سنة وسجن ثم فى ال خط الارستو اوتتاعد اال لومم ار شافلالخله علها بضعة شيور 1 ددس دراك من ةر التماشة )الى مها التعابتى وكان |أزوحا لام صاش وكات ب فين 0 كا 07 عرف الكابة وادرامة انيه الئاس فيدولون له انلك شجاع وان الاسود فى اجامها تمزع منك وان ملام وجهك ترعبمن .ينظ راليها 0 20 سحاد اك 01م » نفشت الجاع ةفىد نقَلة وغاد رهاعيد ال رحمن النجوى الى حيث لاق حتفه لعو اماو 3 كانت متشية له وهر أهالاا دئقلة الثمالية أوطانهم فارين من وجه اق حيث لتوايلاذسديرةالمدود أ وكان و نس قد 0 كل الباة الذين| صلهم من اهالى السودانالاوسط ١‏ أى الذين/ يكونوا من ' عار ون و ع 01 عبيده بدلهم اانا لي اسه ذ كرناف)) مر مهنا الكتان 0 ا ف أذ نقلة ميد مخول السودان خضت طاعةامص كاتف اعارة و ا 6 012 دنملة خصبة ومن حاصلاما 3 والذرة واللوبيا التي هى متعددةالاصناف أ عا الك ورم ]الا لآ تكالسنو فى والشواديف فمّد اخترع يونس با عر يه لوت طرايمة 0 ) وهى انالجابى يذهب الى لد وعة” وبقدران محصواها ببلغ كذا فيلزم الزارع بتأدية نصف التخريص الذى / ْ ظ | ظ لا يمل عن 1 ى امحصول نم يازم صاحب | زرع تأدية ويال نحيدى 0 ارفي من المظلووت ادق وعدماه ” امه لندت لبنت الال لع لكان ولسموم ركاف الدامل) ورد ذلك اعم كانو' يطابون من زراعة تبلغ | مسائحها فدانين قاقل مو عقر رالات فيه 2 ان دا كار الوا فيا وقبية تن اليوض ذا كان من الوه أو دور اذا كن من اللداء وهناك ضرربة أخري تجى لغذاء الامير يونس الدكيم وتتجدد كل | 1 ثلائة وهى ضرببة المسيل والاغنام وهى لاتقل عن عشرة ارطال ظ | ٠‏ وخروفين عن كل مزرعة فيرسل السبعون جابيا الامير ماتجتمع عندم واقل ماتحصل من ذلك عمد ونا قنطارا من البفخرق ومائة راس من الاغنام أها الضرات الوادت حت فدات منهاماسببهاعسار بدت المال | الختورض وقال لهم ان رسول ام عله وس عليه وسم الخازه بان سر الثم قد مات بالاخلاص للمبدوية وانه عليه الصلاة والسلام أمره ان معدم الى اوطانهم دعاة للمبدوية وأمراء على عشائزم ليصدعواف الواحات ددعوة المدية 00 المكرة المصربة فرقصت افشدسهم طربأ ل لاحك الهم بارقة النجاةةولكنهم بكواوانتحبوا وأظب را كراهةانيكونوا نعيدين عن خليفة المدي الذى كان يكثر الالحاح عليهمبو ال ل سارو ار سول 6 0 وان ودتتحمون وما زال بهم 000 ا وك الامارة وتلةوا التعليات ونقدم بيت المال لم لوس 5 | ثفقات السفر وشدد علهم فى موافاته بالضرائب الى جلبوما من أعمالهم ادرو م درمان وم ل لل يه 0 كنات :ودف | اللتكومية مر عازه 0 الدعوة واعلموها مما وقفوا عليه من ضعف المدوية ولكدراف الاين راس ال اسن اشرب من حل دقل دشلةقيل احماة علها انتهينافيالكلام عند نقلة فهامضي من السكتاب الى ذ كر الجاع التىفشت فيا سنة ٠.5‏ والى ذ كر عزل عبد الرحمن النجوتى عن امارتما وولاية يونس إن الدكيم 1 مدة وس اتن ادم فقن ذلك العيد 6و دوم يه عليهم حيلته ثم قال لكنسة عر حميدا من رؤساء القبائل وللمندس اذهبوا, هذه الربوة أو الفابة حتى مضى اللهاركله وحينذاك إيقّنوا بانهم خدعوا وان القصد من ذلك ايصالهم لد نقله التى بلغوها لعد لضع ليال ولما وصاوا دنقله استقبليم ونس لد كيم واطلق ولخدا وعفر ين : فل مااع امه الاتتصار وكأنوا فى ال اك من وعتا عالسفر الفجانى ثم لم يلبثوا فى دنقله الا ليلة وبعض بوم ثم أرسلوا الى أم درمان 10 ولما مثلوا بين يدي التعايشى عاتههم وألانلهم التول تلان واباكم ات مكنا تيس الك الكهار وننفسر منهم فلاذا ل-:نضووا الى لواء المبدوية وتحاربوا الترك السكفار الذين نبذوا الشريعة وتمسكوا بالبدع وأصروا على الكثر الايد بعولهم ن تنوب الي ا د 00 اطلام .من رمه 3 الكنا إرسن علا برؤية وحه خليفة الممدى عليه | السلام فأصه : كمالعته فبانعوه ثم استدعى أحد التحار وأمرهم بالاقامة 0 دار« يس بيات بن بت المال ما م التاجر كل لوازمم بدا وسعلةانا ا المال فانه كان اذا ب 0 لاه ا وهدا التاحر اسمه(البلا| ل الاسيده) وهو رجل سخي مشبور افلم 0 1 الاسرى وخصوصا المؤلف وقد مكثوا على هذا الخال زهاء نت حالم فيهما 050 ل من اسيئء 00 ظ وى ذات بوم استدعام التعادشى الي منزله محضره القضاة وأعل. الح صم 6 ذو وهم » ١‏ > مر وكان يولس الدكيم أميرا على دنقلة وقكذ من قبل اللغالقن وعمان ظ ازرققائداللدراويش المعسكرين في المهات الثمالية بالتّرب من ضواحى حلفا وكات كان هذا لا ولك ع : ن الغارةعلي المه| ت الواقعة ثهال حلفا طمعا ا د التك والمت وكان نوف اد كيم إسترائكة تساعا اال الاي || مفعمة بالثناء على عْهان ازرق واقدامه وما حازه مر النصر اأتتايع فى | وقائعهوساواتهاتى أضر ينا صفحا عن جابا وم 0 0 ذلا ادس 1 ها خرئىمن عصانات السا واالصوضية دف اث سلمة اسم ع ره كبن التعانقى الل ومن الد كير كتابا | بأمره باتماذ عْمان ازرق فى الف ركس على وو رالا بل لاغارة علي الو 0 وكان ذلك اجابة لالمانن كس الذى كزان كل كله إلى التعافتي بك كز اد ات ويا فسامن الال الدع سينك اذا أغار علم! فد رسمكت: اطاع | التعايشى وأمره بالغارة عليها وأوصاه أن بنَاجئها نحت ظلام الليل سس ظ نار الال .را كن يدود عمان ازرق وبعد ان مغى عايهم نضع ليال فى || السير واقتروا من الواحات اسان الندق لأتوه بلظير فوا ندل ْ اف الشد وااموه ارت داعراتالوابجات كثيرون جدا وأنأطنامهم || متدانية من بعضما وعندم الاساحة النارية وليس بينهم حامية لاحكومة بل || هناك ضائط للشرطة ومبندس لتر الا بار فخاف عمان ازرق مغبة محارية || أحل الواحات فعول على خديعتهم حيث زحف فى مقاتاته حتى بات قربا الات تشدم الى فى اليد رصح ةسلمية ا املع وني قال م ١‏ ا ر دقلة ازل علي 3 سافة مرحلة من حبهم و اله قا قادم لفتح مصر عن طر يق ' الواحات واله 1 من قبله بذاك مال لهم فاتخدع الاعرات وواخت 17 ١ * 4د 4ن"‎ ر د‎ استوطن أبوه بربر (وعبدالرحمن منصور) من أهالى أ درمان وصهر النور المريفاوى فصار هؤلاءالتجاربتفذون أعوا اهم الى مصر فيبتاعون الممنوعات ونحتالون على مريم ا وضفان) 115 الارز ومن العجيب ان المكومة م توفق لاحباط أعمالهم انرو لكل ذآتعدةاعرا م وجابوا مقادِير عظيمة من الرصاص وغيره من العتاقير وتمكن أعوان عل مود الضوى من استحضار ذخيرة من خر طوش مدفعم « المترليوز » الاتكلزي الذى ننه المهدوية من خلة الجر اله كن وكان التعاينى يؤدىلهم الاثمان مضاعفة ويتجاوز لهم عن مكو س سلعهم الى يصدرىها لمعاو نجلبوما مها تنشيطا لهم فكانوا نجابون هذه الاشياء دفعتين فى العام وفي لعض | المرات بلغ ماجلبوه مقدارا عظها من الرصاص وارتت همة على محدود الضوى الى انه ابتاع نحو الف وعاء من الاوعية التى نسدونهاه 0 كل واحدة خحمسين خرطوشة جابها من 2 وبمّال ان الحك ومة م ال معرفة حيلهم واحباط أعمالهم الا فى الايام الأخيرة ظ والطاميل عله لجار كبر كن عر الاسباب في تقويةالممدوية وامدادها بالذخيرة الت لولاها مااستطاعت محاربة الاحباش.في القلابات والشلك في فشوده وغيرهامن اروب الاهلية التىشبت نيرانها فىدارفور وامكثر أنحاء الجودان وكان أو كنيان اموس الأنيي الاك و ملا المتوعات] نا ذ كر غارةالدراويش علي الواحات نا افلح عْمان ازرق فالغارةعلى ( ابارالمرات ) وقتل صا بك خليفة | ٠‏ بوم ين حلت د هومصضر ادن لاسي التعاشى ان توق له«المتوعات»من مصر ادجاتي ال يه الى منمت اطيكومة ارسالها الى السبودان ولذلك أطلتوا عليها اسم « الممنوعات » وقد تقدم ان التعابشى أنثاً معامل لتعبئة الرطوش وغيره من ذخاتر الكروب وقد مر الكلام على الرصاص فى قصة الابشّاع اك وكذلكمااناه 0 الدن الهندي الذى أحرق .رفات قتل انا 3 ومثل بأشلائهم أبشم تمثيل مدعيا أنه ستطيع اخراج صنف البارود منتلك العظام وقد ذ كر تافشل جيع هؤلاء الدجالين ماعدا اليوناتى برديقاجى فانه | وذق لاستخراج صنف البارود ثم احترفهوواعوانه لما انقجرت علهيم | انية البارود وقدكان جاح هذا اليونانى متوقفا على الجاد ثىء كثير من العقاقير الكهاوية النى لاتوجد ف السودان لاتمام مجهيز «عجينة الكبسون » و(ملح البارود ) وغيرهما من المواد القابلة للا نفجار التتى على محورها ,يدور حمل المعامل المربية ولا سبيل الى ذلك الا تجليها من التاهرة فاهتم التعابثي بهذا الامر وامتقد. م اليهالنور 1 رفاوى وكات مقف امنا ل تمالبرير وفاوضهفى ذلك 6617101071017تت. توا ع شار عليه بالاتفاق مع جماعة من جار بربر وأم درمان للاستعأ له ذا 0 0 مريت تلات ا 0 5 تاشل د وو » السودان الي ا صضودرت أمواله ونق الى أعالى النبل هذا مافعله حيما اتصل به الخير وهو .دل علي مأ مر من عدم حصول 9 للتعانثى من هذا التحسسن وحولون ان أغاب حر اه متفتون مع المسكومة عليه ومنها يتلقون | || مابرفعونه اليه ولا بنافى ذلك ماقلناه من ابلاغهم اياه أمر الملة قبل حركما أ ل ا 0 الوعزون أكون وراد ديك [ آٍْ والخلاصة اذرواد التعايشىكان جلهم 0 أهال مد برية الحدودوأخبارم ظ 1 ا ملفقة مبالغ فها كقولهم التعايشي انحكومة مصر فرعب شديد وكلاطرق ا د اورعال 1ك ل ٍ سمعوأ كك ب عر باويظن نالو اح امم 0 سال التناندن ْ علي انه بوجد فى البلاد رواد ولك م قاصرون فى ارنيادثم على ص ضبط || [ السكيرين وصناع البوظة والمدخنين والذين يتاجرون بالدخان ْ وف كتير من الاأجوال اتنثا وار رشا منهم ويتركونهم وبلفةون ظ الدعاوى الكاذية عل من كانوا مظنة المال لمتوصكك يلت الع المومصادرة ال عمحراد انجامهم بوجود دخان أو بوظةفمنازلهم وقد خداب التعايشي نومأ ذمّال ان الهدر االدى لوجت مصادرة المتال * من الك اق م م .٠‏ ' ا ومن البوظة ربع رطل وربما دفع المّم.ون الالوف من المال لغية التحاة من الضرب والتعذيس والاهانة ومصادرة المال تس ا ا مي بخحاوو تحرو ترق اوم اي | المدود فيذهبون .ها على ظرور الهجرى الى بربر وقد أنهنت المكومة ٠ ١‏ كخيرن من هؤلاء التواءوتا > م أمام المجالس المسكربةولكنما 0 ظ من قطع دابر جاسوسية التعادشى التى ل تعد بنائدة عليه شْ و الايام الاخيرة صار للمبدوية جو أسيس لعضهم بتجسسو ل ليونس ْ الدكيم أمير دنقلة ولعضهم لله الى وا 0 ات رر ئ وك اط و ا ا يا ل تدع وكشيو وات نبودان دس ا خسان هر مضرى من سكان مذرية اللدود وللاول مهما | نأدرة مع سلاطين باشأ وههى 0 به الى التعأد؟ شى بانه على أهبةالفر ارحتى ١ 0‏ انعا ول الاين اباش الى حكن من اسعالة التفياة الى 3 جانبه حتى وشوا ولد 7 ات وين عند تسافا التفسته واريات‎ |١ ' للح مان ا ا عظيمة به وكان بتردد علىا | المدود المصرية ومع شبرته التى لايجولم! جواسيس قل رات د الي ظ ودحي :فنك مس الى الى انه تأجور قر ارات | ظ ومتواطىء معه علي ان لا ربلغ التعايشى خبرا الا بموافقته والماصل انهكان للتعايشى جواسيس ولحكهم قلا يرفعون اليه ْ مااستفيد منه العم لشىء قبل وقوعه عل أف جواسيسة )رقمو :اليه قبل حملة دتقلة. مضفة شبور أن ابلكومة -5 لىالزحفالى دنعلة واستدلو اعلى ذلك بامهأ جمعت الملاحين دقام خبرةبالشلالا تالواقعة جنوبوادى كما ولا الصل به هذا انأ 5 3 : جار ا وصرب ب له مع خرجون فيه ومن تاق مب سس لبي امضتب 0 | الكلوات يضرعون الى الله أن مخلصهم من هذا البلاء واذا سمعوا بشىء من | اناد الجلة ظورت عليم علامات الفرح والسرور وبذلوا الصدقات لمعا الوزن شكرا لله تعالى وقدكان التعايشي أول من آنأ بتقدم الجلة | على دنقة قبل تقدمها بضعة موراوساق 2 ظ ا قلنا فما مر ان أهالى مديرية المدودكانوا ميالين الدعوة المدوية فى | بدابة امرها وخصوصا( البراءرة) الدن سكو نينا ظ وقد 01 ذا إل المدامالبين! اند أرهتهم به التورالمريةاوى فى برير | اذكانت مغبته تقورهم عن المبدوية والحراف جلهم عن موالام ا وقبلذلك ١‏ كان جلهم :0 لجاع لكر مارفا ا اسناد العيوب المأ ونسبة الوهن الى حاميام فى الحدود وق كثير مهمع ظ االولاء حى ل عبد الرحمن النحوى حدثث كانوا نشدوق نار وال وا ١‏ الى لوائه بالرغم عن فظائح الوراط قفاوي اللعامل + ما جارهم لولاالميطة | لق اعخدها الور غراقتل باشا تداز الك المرى ود ظ وعال ان الامبييات لي دعت 2 الى لاحك بولاء الممدوية والأتحراف عن اللكومة ع كور الازقاء واظال اناه واد ذاك 3 قَّ بداية دعوهة البدوية كان كيراء مديرية 0 براسلون أصراء المدوية بالاخبار ويتطوعون لهم بالتجسس وفى كثير َّ اسان كنت اخبار وان وما بمّع فيها من اموادث تبلغ التعادثى قبل وصول رد سوا كن النةفكانو | اذ اتملها اللرق من سوا أكن ذلتاها الرواقق الا 200ص 4 52-6 0 الملك « امثيسه » صاحس أوغنده وقتكذ على ان هانه العربة لم نكن مةصورة على ركوبه بل كانت تسير في شوارع المدينة ليلا فها الخصيان ليقبضوا على النساء البارعات فى امال اسن ال سار التايتى ضليئن نا جت اذا قضى وظره مين أعادوهن ل ليو نهر ,وفنا كلت بداية جعملهم هذا اثر القبض علي اطلية تسن انارت ال سدى الذي در لماواف رصن تلك الوادت المريمة لا انان قرا ذات سل أو أيم أما ذات البعل فان الخصيان اعاباان اد البدىئ بح استاعيا عو دالت موي (المذااكرة) وآما التى لابعل لها فليسوا في حاجة الا الى أخذها وادخالها العرية ا ل ور رع وال ل دختيق المبدى الى نقدم انه قتل بوم اهجوم عل الا بيض عافة لحان وكات فت يقد أقارمها الذين نفاه, التعايشي الى خط الاستواء وكذلك فعل بينات حامد شقيق المبدى وفد مر أنه قتل فى احدى وقائع جبال قدير وقدكان التعايشي متزوجا بأ مكلثوم بنت المهدي وأولدها بضعة أولادثم طلقها لغير ذنب جنته غير انه أراد الاقتران باختها مر الها الرط حيث تزوجها ودخل مأ لعد وقوع الطلاق بوم وليلة اما المظام فقد نضاعفت وكس الناس, ن االخلاص شورة داخلية حيث سكن الائة من القضاء على كل قوة يتوقع منها القَيام للخللاص من ظامه وباجملة فانحلتات المصائى:قد استحكمت ول ببق للناس صير على | االمطوب المتوالية والمصائب النازلة على رؤسهم حتى اهم كانوا بنقطعون فى 2 : 1 :5 ل ا ا ا ع ا ا ا ف ل ا را ا ل ل عت ا ا ل ا ا ا ا 010 »تدج > :41 كن ططق 17 21372 :15177.13 نان لكك انك نك 111 317117117517طط 0 قاطتللة7 05331 57لا175101916:0021:4:17102517.1ل ا 7 ٠ ١‏ لم روم يه والخلاصة ان الولد بت محجورا في متزل بان النقا الى بومدخول اللورد ا اكتقبر ام درمان ظافراحيث أصيب با نالتقا جروح بليغة كانت من أقوى || الاسباب على جاة الولد لانه لما نوزم التعافى ورك الى -القرار افد اق ال نا نامر بالاحاق بهمستصحاالولد فلم لستطيع مغادرة فراشه سيب المراح ولا دخل كثيرمن اخوانى الضباط المصربين مزل بان النما ورآوا | الولد فيه وضعوا الحراس على المنزل لشفظ مرد. عبث لعض الاعراب الموالية للحكومة وثم الذيناتملوا البب والسلب على أُردخول المنود المدينة | أمانأئير حنس اببى عا قكان سينا جد احيت فدات الر شد ولقيا اا وى كانوا جر ل هالا افاجان ذلك اروطت 2 وتيت ا ذاهل يان | سيت دلائك ى فى ول مت نطاعتك شا :كرا عل الراء والغراء فلت | نين أ الاترككن الجاذة وسائر انها دارت ا ولاعد تال ىصوا وا خيروق عا قلك أسر يم التو هاو ال ان ا إلى ماانافيه من ملازمة المكر والا:قطاع الى الذكر وم أعلر ان رحةالّتمالى | ١ ستدر نى وابى الذى صار حسه سيبا لصيانة مره حيس عندة فالمحمد لله | الذى انقّذني وابنى وجمل لنا بعد الضيق فرجا وبمد الللوف أمناوتجاة 2 أ التعايشي قبل حماة دنقاة لما 0 نا 0 من قر أقارب اليد وسحن مناذاره الخليفة انعا تقدم اطلق لاقاربه البقارة العنان في البلاد. يظلمون وسهبون وعكان عل شبواته وصار يركب العربة الى :د كرنافي جار فتوحات خطل ١‏ | الاستو اء ان الطيب الذكر غردون باشا جلها من القاهرة ليتّدمها هديةالى || و1 ١‏ الشمّاء الالبمو لا مق عل ” ثلا ثسنوات ونصنفي السحن كانسن ابى هذا ا فذهب فى أحد الايام الى التعابثى باحكيا مسترحما سألهان يطلقسراحىفرق لدوقال لداذ هس الى أ هك وأخبرمم انىىساطلق عمال أبيك فى الغد فاقضوا ليلتكم هذه يفرح وسرور فذهب الولد واخبر اخوته | بدلك فمضوا نلك الليلة بفرح وسرور وفى الغد ذه الولد مستنجز ا للوعد فاعرض عنه التعادشى قصار |أ لس ادس اله عاضا ونال لن دوه رهن للد النميان الا ضباناه )' فتالوا ثم فقال: وهل نحسن بالانسان ان يربى ابن الثعبان » فتّالوا كلا فتّال هنذا الولداان الندافق ابراهيم فوزى فقالوا بلى فقسال لابد من الحاقه باسه فاستدعى كانت ع يعوب المسمى « بان النقاموسى » وقال له خذ هذا الواد الى بيتك وضع في رجايه القيود ووكل به غليانك بحر سونه |أ ولشغلونه سياسة خيلكودوايك ظ اي بان النّا ووضع فى رجليه القيود ومع كونهكان براعيه ويرأف )أ به فى السر فانه كان بلاقىمن عبيدهو خدمهالمذلة وسوء المعاملة 1ْ والسبب في اخلاف التعاشى ماوعد به وعدولهالى حيسه انه فى 0 نفس اليوم كانت جو اسيسه قبضت عل واحد من جواسيس اللورد كتشنر 1ْ جاء آم درخاك من سكل محازعان: ناسا ل رسال مكاتيب الى لعض |أ الناس وكان ذلك الجاسوس سأ ل لعض الناس هل إبزاهيم فوزىحىيرزق || ذعل أشارل لوف عل قبد اجلياة وسال عن بقية السجونين ببمة مرب | اسلاطين خا كابراهيم 1 من لدان زد كرت فتبض علي ذلك || اي ا المرية وت 0 2 7 دوم ومني 2 0 اوشرعوا فى الاختتان وكانت عدم نحو أربمائة فكان الرجل تان مع ابنه وأخيه ومهممن قاسوا الاماشديدة من اجر وح ومكثوا نحوشرين أ طرحجى الفراش ١‏ ظ نهر ال الام اله لز ل لسرا لا من زوجة ا #فيهمن شظف العدش والفهر ار يشل ممم بل توعد فعادوا الوشرعويا سفوان العوارى وز وخؤن ا ضون عصاه 0 وعلى د 1 ختان هؤلاء تورد هنا قصة مصرى مكلت عدة سئوات اليش لدؤلاا كتنب لأسن لي فاع ليان ا 0 أنهم غلف فكانوا بدارونه ويؤدون له ماشاء من المال حتى حاءت حادثة ١‏ جورج ولعوم ع لااستطيعون دفعه فكانوا نتد ص ون منهما وسخاو زعلم-ا زيادة على ماأصابهما منضياع مالهما ومتاسانهما الام الجروح وزد على ذلك اضطرارها الي تعدد الزوجات الى ل نجدوا منه مذرا 2222225-2-292 5 ا 007 لفن 0 الكلام على ان زوجتى كانت على وشلك الوضع لماسةقطت مدينة المرطوم وفى شهر ذى القعدة سنة ٠.+‏ سكنت بانمرطوم ابتغاء المصول على قابلةمصربةساعدها على الوضع وقد تقدمانتى سس ذلك وثى ل للتعانثى وانهمت بانتى انما قدمت انلرطوملتد بير مكيدة ضد المبدؤية ولذلك أمرت نار سائر المصربين مفادرة اللرطوم وسكنى أمدر مان إلى بعد ان وققات الها بايام قلائل وضعت زوجتى غلاما سديته ( محمد فوزى ) لان سحت كن مره زهاء عشير ستنوات فوقعت عاثاتى في وس »* || ٠صناعة‏ صلك انود وانهما قادران عل سين حالة المعاملة فقوي طلهما من الا اك فكتبالىأميزييت امال .أمره مسباعدتبناء على جلب 'مايطلبانهمن 0ح الترسانةفاخد عاطلا لحريس ببدبر حيلة للابقاع مها مخلصامن استيلائ على دار الغم ب الذى يتسرب من || ابرادها ثىء كثير المجي النور الم ريغاويي امين بيت المال واقاربه القَايضين ص منايم ثنلك الابرادات: وباطملة فال الخذا يثرر سبي اتحتى اتنتا نمو ماثة || ١‏ دمن مالهمانى سسل سيئة الوا واعداذالفدات واس )ا دعن التور ار ثاوى دهانتظلبين الى || الطاغية التعايشي الذى استدعى النور وعنفه علىماار يان شْ | ابدال ١‏ للكركات يوقم سنال فى رعو ها سيد اذ يكون التتود 0 0 القبعة 1 اناس ثم طلو ها فيا صرت حدبثا ثم ذيل اعتداره بن ْ ات رين لابرالان نصرانين فساله التعالتي كيف يكونان "كذلك | وما هو الدليل على صصدق هذا الول فتّال المريغاوي اهما وسائر الذين أ | أسلءوا عل بد المسدويية للأيزالون عا ل «نتننوا حتى الآن وهناك دليل )| || آخر وذلك انهم لايزالون تحافظون على توحيد الزوجة فنضب التعايثي || ْ ع وريد واستدعى المضاة وساثر السبحين لذبن نظاهروا اعتناق | ئ الاسلام وفي ساسم مور ع فسالوم هل انم غلف فاعترفوا [ | بذلك فدخل القضاة على التعايشى واخبروه مهدا الاعتراف فرج علي عادته || 0 متسر بلاسربال القبر وخاطبهم لعبارات التعنيف وم يسكن غضبه حت بالنوا || فى الاعتذار بانهم لم منعهم من الاختتان غير الموف من م المروح فقال لهم اذهبوا واختتنوا على .بدمتطبب اسمه شعبانفذهبوا وم لاايصدقون بالنجاة || 82 م ا لي ل يم سس لست سوس سس بد 4 00 0 5-157 1 «14» السودان آني عام 0 ' يكن قدركممظ) تدك ” الست م باستعمال هذه الدثايا في منزلى ور ل اتنا وفك ناسل كد لطر 3 فأ لولم يعارضه الناس وتخبرواه بان ارد بد رسي سد رّ والمبدى يشرما لزلا ذلك ليلو النان عل 01377 1 فاكر نان ن وأجبارم على نعدد 2 كان فى السودان تاجر من اهل حاب الشبياء مسيجى اسمه «جورج | اسلامبوليه » يتردد بالتجارة بين لوسر وكردفان حتى ادركته الثورة المبددية في ممديئة الابيض ففادرها واسل نفسه للمبدييصيائةلامواله وجاهر بامتاق دين السلام ولكنه مالبث طويلا حتى كب وصودرت اموا وأنهم بانه يبطن النصرانية ولد اطفاله الصلبان من داخل الملانس وانه براسل المكومة فى المرطوم فضبط كتابمنه باحدي اللغات الاجنبية فطلب التعايشي مترجا بترجم له الكتات فتصدي للترجمة .بودي اسهه (اذاود ديل ) مع أنه لا لعز ف لغة أجنبية وتوعد جورج بانه اذا يدقع له خسمائة ريال الكتاب عا بوجب قتله فاسرع 0 باجابة ماطلبه اليودى الذى ترج الكتاب بان جورج بدعو السكومة للتسليم المبدوية وتحذرها مغبة عدم التسليم فسجن الرجل وصودرت امواله ثم اطلق سبيله وقد م المرطوم مع مع المدى وهناك اجتمع را از حلى ايِضا) د لو الي ل اولادغىا وكان لعوم مدعيا انه يعلم لعض العلوم الكواوية فذهبا الى التعايني ذات بوم وقالا انما يعرفان جع وود رو 27ر0 272201 ليس سه لعسييي نيه 0 1 اللسسشست امد 8 ذو سوم ين 5 عن ١‏ كواخ من الوص فيها كرامى من الحشب والملدانشبه ( المنشريب) 9 بداية الامر اصدر امرا بانطال المقاعد واذلانجلس شار القبوةالا على الارط ض فاستعاض اصحاب القباوى عن المتاعد بالحصر السودانية التى تسمى ١‏ ( رش )ثم وشي له واش بأنالدن تسامر ون فى الما وىجابم من المصريين أ 0 لس فلك الاساك عوصر نو ته قافنا نك و يطلقون اسم ( الزر ) فاذا جلسوا تحدثوا مع لعض نهم ماذا فعل الزر فيحيبون 0 ا ردت فاصسدر اموا بطل التباوي وجرتفىذلكخادنات ندارلات كير ة وكان التعايشي ميالا المووضع قانون بحرم بهالقرو ةكتحريم اانه ساد اك الضيوات وتال لولااتى رادت المبدي يشر ما وما ولاغرابة فى ذلك ذان اعراب السودان الغربى الذين منهم التعابثي لابعرفون البوة ولا البن ولا قدموا الى اللرطوم ورأوا الكثيرين من الاهلين يشروما كانوا تجاهرون بانكار ذلك ويعدونه من دلائل قلة العقّل وفمّدان الرشد فيمّولون ماهى الغائدة من شرب شيءشدبداطرارة مر الطيم 3 اللون ونعضبم سمبها « القطران » ومن الشستام التى دشتمون بها الاهالى( باشاربى القطران ) ولهم قرادر كثيرة فى القبوة لبا إبراد نعضها لمافها من التفكبة.منها ان اعرابيا قدمله«فنجال قبوة »ففتح ا فىموتهومنها أ 0 أهالى السودان على 3 امراء البقَارةفقَال لهمائثم اماف واناايفل اللهدفق] "كر أمكم اكرام ميقا اقدم لكم فيه الاغذية من اليز والاحم واللبن والعسل اما الثيء القبييح الاسود فانه يدل على قلة عمل من يستعمله فلذلك لااقدمه للكم ابدا فضحكوا وقالوا تحن لا تكلفك ذلك بل تضنعه باينا وننناوله فقال لهم لوم وم ا ٍْ ان تحضرعشرين ربالا فدخل على صديتّاى ابراهيم جمزه ومحمد الشافى ميد بربر اللذان سجنا ا نهمة الاشتراك في مهريس سلاطين باشأ وقالا| ان أمير السجن وعدناالصفح عنك عل ان ندفع له عشرين ربالا فقات لهما : كنت ذلك واتقا:لاجهلان 0 لأافإك أقرها من المشر نن ربالاوليس ا عندى متاع ولا :ا ركاء غير عبدي المسهى الدوم » وهولا ببلغ : عنه عشر بن لا مع ان قيمته الادبية عند ال لاف من الريالاتلانه م تعلمان طوف على منازل اصدقائى واخوانى المصريين ع مهم مالجود به مروءمهم ' لنذاى وعذاء. زوج وولدي قاذا كان لاايعميى قاتى اختار الوات لازا ظ وبق عبدى« لدوم » يوم لحمل لغفدية عائلتى الشمّية اذ هو بنفق . عاما زيادة على ماتبرع به الصربون لى فرقا لى ورئيا لخالتى ودفعا العشرين رالا من مالمها وخلضاق من هده الوارطة الو لا اراك لك التي را بأعدابى لو وصلت اليههذه القصةخْزاهم) اللهخيرالجزاءوعوضْهما عنثروتمما وماخطراه من الأموال الطائلة ال اعثاها فى البدن حرا اماقار لسار فان احد اعدانى وشى لى عند اقارب التعايشى وافهمبم اتتى خال مولانا. لبوق عاتن حل امنا وساف لكا اده قار اناف إن انتسابا كهذا مما يضرضررا بليغابل يكو ن سيا للهلاك فتأمل فيغباوة هؤلاء المهديين وظلمهم أبطال التهوة من غرائب احكام التعايشي انه امر بانطال الاما كن العمومية التىتباع فها الّهوة ونجاس الناس فبهاللسدر واصحام ني الغاللمن المصربين وهى عبارة ش ل اوم سي الى وهو ذإ فقالوا وضسلنا 0 : ل لدعلا السلامزوجنى 11 عاك هذا زوج أختها فقالو انك لتمهم كلامنا الانا نسألكعن ( عبا س خد بوى مصر ) وى غضون 0 شارل نيوفيلد قد وقف نجانبنا فالتفت اليه وقلت ان الفرق يينى ويين عباس خدبوى مصر كالفرق بين خليفتكم وبين «عا كيش »هذا وأشرت الىالعبدالسالف الذكر فّالوا كذ بتفقد علمنا انك خاله ثم انصرفوا عنى وذهبوا الى اير السجن فصوا عليه مادار بينى ويدهم من الكلام ففضب وامر الخفراء باحضارى فساقونى اليه بعد ان اوسعوتى ضربا ولا وقفت بين بديهامر اللشراء لضربى حتى صرت استغيث فلا اغاث ولعد ان مزقوا جسمى أءرثم الكف عنى وقال لى با كافر انت شاك فى خليفة المسدى عليه السلام فقات ياسيدى ما الدليل على ذلك فمًا ل انك قلت للذينكانوا بحادثونك « خليفتكم » وم تقل خليفة المبدى عليه السلام وهذا بدل على موك فإ نكر ترات قات هذه الكلمة واستشبدت دثارل نيوفيلد فاحضره نحالة تشبه الالة التى احضرونى بب| ولعد ا لظ امب خط ضبق ا عل الااحار نقال امس ين ع تجلد ل يان سانة ومتاعمو| قوده اما انا فقد ضوعفت قيودى واغلالى وغلت بداى الىعثق وامر بوضعى فى الغرفة المعدة لمن يراد قتله وهى التى اعدم فبها القاضيان امد بن على والمسين بن الزهراء اللذان تقدم انا ذكرهما وهم امير السجن بالذهاب الى منزل التعايشى لاستصدار امر باعداتى وفي المي لو ابلغه القصة لامره | ذلك فترا ل ل ا الصيى ا فاك ل لاعدمه مؤت نعضهم اختناقا وفى احدى الليالى اتفقت مع امير السجن على ان ادفم | لهف كلليلةرالا وهوفى نظيرذاك,أمر بتر جالساعند بابالترفةلاستنشق اليواء امن شدوق البانثت + . ظ ولقّد كنت لااملك قرشا من هذاالريال 0 أقدمت على الاتفاق ١‏ معه رجاء كك تاك الليلة .شتت اكير أل حك معارق ربعو فو 5 مانولى ديا كو ىكان تاجرا فى المرطوم وله فىمعى صداقة قدمةومعاملات ظ دكت حاكا على أقاليم خط الاستواء وبعد ستوط اللرطوم وقع اسيرًا. اق قضة الميدوية فاتستي اه اتات ف جاع امار 0 ا السحن وتفداله هناد ة ارال كل بوم وان لايطلبنى بهبل يدفعه هو في قد مقاليت ندمة كانت لوق فح وك كر الل لا للك لووحر ظرا ارلا كس لآ على" بالملاص لما دخل اللورد كتشتر آم درمان فأنحا - ع حو ل الل ل ل ل مر ااا 5573111هئهغ0 الذادرة الا ة فْ 0 زات الي اعنون ده النادرة مهدا العنوان لما ترادفما من اير الغريب ظ الذى قصهعليك وقد كنت د كرات|نالتعاش روج امراةمن نساءاكرطوم اللانى كن دم كيك ليا ات منزوحة سودانى اسنه عباس » ظ وف ذات بوم دخل على لضعة لخادل من البعارة و كنت وقد جالسابالقٌ ربمن عبد متهم بمّتلواس.4( عا كيش)خاطبنى| وائك الاشخاص ال افوززى فعلت نعم فَالوا أصدقنا ماهر ترا تكسن عباس فتلت اله عديلى فتالوا كلا بل غوان أحلك نات اكاذيب أكون ذلك وال د 1 ف وس » على اجسامبم ليلا معالضسرببالسياط واذا كان الوقتصيفاوضعوا الاغلالنى اعناقهم وجردوممن ملا نسبم واجلسوم فى الشمس مع الضر ببالسياط ذا كل ذلك نا مانؤديه الى السجانين واللثفراء لكل الشدالن فق طلب مايريده من المسجونين مثل مطالب اميرم التى هى الضريبة الشبرية وضرببة المواسم والاعياد وضرببةالزواج وضريبة الاولاد وعلد اللفراء شا باغ م المائة ورؤساؤم ارعة لم ل وأحد مهم بوية بوم وليلة كاذنا مرت المطلق بدون ادنىمعارضةمن امي رالسجن وه امس سي دلاو + يونين طانات اللتعووان السكويين يلوق المبلذات شن جماعة ولهم امأم مهم وفى كثير من الاحيان تكون وقوفا فىالصلاة ففهجم علينا الخفراء بالسياط ويضروننا حجة اننالم نحسن الصلاة فنفزع ونترك الصلاة ومهرب مدعورين وفى احدى ليالى الصيف قنا لصلاة المغرب التى “بعد اثهائها بدخلوننا الى الغرف الى تقدم لنا وصنها فرجونا الامام ان يطيل القيام والسجود سكن من استنشاق لني في نحلالها قعل وكأن افر ادر كرا ذلك فوثبوا علينا بالسياط واوسعونا والامام ضربا فتفرقنا شذر:مذر واسرعنا الدخول الى ا 0 عر 0 ب ان السمونين. بدجلون الفرف فى ليالى الصيف وفدكل ليلة ممست سنس ست المرطوم فوقفت وسلمت علينا وهى با كية متحسرة وسالتنا لماذا رام فقبل شفاعتها وأمر يوضع كل واحد منا فى قيود على حدته أمير السون فى.نز لهونسأئه لامبرااسجن دار بالقرب من المسجد لرنفق فى تشييدها قرشأ بل كان لشغل المسجو نين فى بنائمها وكا عند ومو النساء مر افكر و الك دون واحلة مه 4 010 | أخذن مسبيات من المرطوم والبقية من أجناس مختلفة منالسودانيات وكازلهحارس اسمهطنيل الشايق نجاس على بأب المنزل وله قله ره فى السجن اذ لايؤذن بادخال طمام الى أحد المسجونين الا اذا راه طنبل ناذا كان نحا لامر باد خاله إلى ندل مين اسن راذا كل ل اا شه اعقراء ال الا كل منه وفل أن 4 أل لم4 اله وقد أطلق المسجونون على طنبل لقب ( شنقل منقل ) ومعناه الانشار ل هلذ! وعد د كرك لغ يالك ريه لىكنانؤديها ال اين عدا ذلك فان ه كان مجمع المسجو ني نكل |أراد اندكترئ حليةاو تدوج مر افده أو بولد له ولد ويخاطبهم قائلا كم لاتجهلون اننى لست تاجرا ولازارعا بل . اننم زراعتى وصجارتى فمليكم لاسرال يله ل لات أريد الزواج أو. ولد لى ولد نم يضرب هم موعدا للدفع اذا حرو ناسحا تلب السجوتين فاذااكان الفسل شناء 10د ن التعذريب نصب الماء البارد , اه 14 ع سيم نه اثنان حت ران بداخل وأنا أجذب الاناء الذى يضعانفيهالتراب وكانهذا الاناء من الحد يدو رنهلا يقل عن “سين 1 1 2 اي ل شوق اس فت جوم لاست ل ظ الى مهمأ اما كان منهمالا اضر وف بالسياط علمهمأ قوقع معثنا عل فاخدوا انضروتى ضريا مبرحاأ والمؤلف مذرونان فى الميود | ذكرت اننى فى الليلة الاولى التى سجنت فها كنت مع 0 ا وري ماين ىع الست له تعلق هله السجانين الذن كانوا قد تلقوا عن التعايشى تعلمات سرية بالحباولة يننا خشية ان نتفق و 0 1 وَل ذا بومكان السجان الا كبر مارا فوقم ظلره.علينا فامن حملن فى قيد واحد زبادةف تعد سنأو نعد لضعة أيامأصبت ا ار نحياتى وأصيس شارل نيوفيلد باسبالشديديضطره الىالذهاب الى المرحاض ا كل خس دقائق وأناسيب شدة الجى لا أقدر على القيام من مضجعى وكان الفصل صبينا شديد ار فثةَ ىقبا فى الارض نجوار مضجمنا لقضاء حاجته للكت عل ما من ا م الى فى أشد حالة من نتن راتحة المرحاض الذى ‏ جانى وظللنا على هذه الخالة السيئة مدة خمس ليال | | شْ مرت بنا ذاتبومام احدي نساءا مير السحجن وكارك مصسرانة مناهل | ع سمه »4 السودان الي اسيم كع لصرع كل من صارعه ار اسمه ب« كة كله » وميتاه ان خاكله ك0 لا مجه الانسان ولا يقبله احد وقس على هذين العلءين سائر اسماء اللفراء والسجانين وهؤلاء لابدفع لهم التعايثى مرتبا ولا جرى علبهم رزقا فاذا ذهبوا الى يبت المال طالبيناعطية قابلهم مواافوة بالأبجترا ةكين كبلطل 0 ل يت المال وعندم من الناس المسجونين من يمكتكم ابتزاز المال منهم وضرب الضرائب عليهم وثم مرتمون على اجابة مطالبكم فكان أمير السجن يغرض الضرائب على كل مسجون بما يزيد عن طاقته وكانابراهيم جزة مدا قنيلة ( الانشرياب )اذى د كرت ام ابحنه قر | على كنا الضريبه عنى اذ اكن املك دره| منبا وكناف ايام الاعياد والمواسم لؤدى خريية. فوق/المادة عدا الخراية الت هرية إلى لاماي ع ان اا ماندفعه كل نوم وليلةلاسجانين الذين كثير اماكانو,أخذوزملابستابدل الرشوة ومن نظامات السجن ادخال المسجونين فى الغرف التى لامنفد فما ليققضوا الليل فى فصلى الصيف والربيع في المر الشديد أمافى فصلل الريف والشتاء فينامون نحت السماء مقرنين فى الاغسلال فراشهم الارض وغطاؤم السماء حيط بهم السجانون بابديهم السياط ويامرونهم بالاضنطجاع على جنب واحد فاذا حرك احد ثم حركة ولو خفيفة اوسعوه ضربا بالسياط لاادخاون السنحن ضاعفوا قبودى حتى بلغت سنتة قبود ثم انتدبونىمع اخرين لمفر بر فى منزل امير السجن اجاور للسجن فحكان || 3 س وخ" ابد 30 5 ل حل به من الَضاءالحتوم وعلى ذ كر الشيخ الحسين نول ان من الوشايات الى كان التعايشى حا رمطى بالرتى دان هانله ان خلانلامن اهل الم لانه يوقن اذ ذاك بان من كان عالما لا«د ان يكون غير راض بالمهدوية وفى ذات بوم قال إن القراء امنسك قفن اللار من ول أمان عاب يلوف الى المرسونيائى افتَدة االنامن أله بمتلهم ومثل العام قَُ البلاد كثل شجرة فى وسط صن رعة تاوى العصافير الها وتقتات ار المزرعة وهكذا العالم يأوى اليه الناس ثم يمث فييم معارفه التى تأكل اعانهم وتصديتهم بالمهدويةما تأ كل المصافير ثمار ارزع كك انفلا متيل لما المزرعة من عبث العصافير الا بقٌطع الشجرة كط سيل نطلا ءات الام فى للمدونية. شينف المذاء وخلاصة القول ان الشيخ المسينكان اعلم العل الفلوطان وفرل ا كبر ان ابعر الدوية فى انها وقد رأيث ماحل به من الاتقام مل كثور | من الذين ساعدوا المبدى وأعانوه عل دعوته ومن اعان ظالما سلط عليه خذراء ار كل خفراء السجن والسجانين من أقارب الساير السجان أى من قبيلة الجوامعة التى عرفناها فا تقدم من هذا الكتاب وجلهم من أبناء السفاح الذين يقال لهم (عينة خاله ) فاذا سألت واحد! منهم عن اسم أبيه يبك بتوله< أنا ابن أختفلان » ولم اسمع بواحد منهم اسمهمن الاسماء المألوفة والاعلام المعروفة كحمد واحمد وغيرهها بل لهم اعلامهى فى المي صفاتهم مثال ذلك ان احدم اسمه ( شفْليبٍ ) ومعنى هذا الانم « الصارع اى انه ! وس » | لم لست بساحر ولكن الله سقانى الماء لما طلبته منه فاخذوا منه الابريق واصلحو ا مانداءى من وك الترفةو يل ل د لوا هنالف و 00001 الموت بيات جا شغرب وأا توف أمرالتعايشى لعدم غسل جثتهو تكفينهاودقها وصرحبانناق على وجه الارض لان هكافر بزحمه وأمر بكمان أمر وفاته عن ذوبه الذين ظلوا بروحون ويغدون الى السجن حاملين لهالاطعمة والملاس فكان السجانون بأخذونها منهم ويعودون لهم قائلين ان الشيخ بأمرك حجار كنا ركنا من الاطعمة والملانس فيسرعون باجاتهم وثم لايعلتون ان الشيخ مضت على مارقتهالحياة نضعة أسا سأبيع وجثته 0 وظلوا على هذا الحال زهاء بر طن الزمان حن آمر التعائقى اراك ا" امواله باد داك فعلم ذووه انه:فارق الّاة اتنانان ااة ااا 071010 ات ا 10 ا ا ا :سحن 07 :1 1100 17 لش 14 100601200107 00 نا ا 10 7175 70 771 ا 175 017715 أماوقانه .ختدكان لأا 0 عند الاهلينواظهر الميتسونو ل حزم عليه وكان لهتلامذة عديدون اختفوا وخافوا الا يماع مهم .ولا بأ سبابرادلعة من ترججته اتماما للفائمدة فنقول.هو من قبيلة صغيرة فى المزبرة قدم القاهرة صغيرا وتلق العلوم الازهن الثريف وبرع فى العلوم العقلية وكان ذاذ كاء عظم ودين متينحتى قالاحدمشانخهالازه رين انه لم بر سودانياعائلهذكاء ولا قفل راجعا الى دناره وهبت 'ورة المبدوبة صادفت هوى ,فى قلبه لاندكات ناظرًا اليها من الوجهة السياسية وقد تقدم أنه لا قابل المبدى ونصحه بقصيدته التى أودعها مغاصض كثيرة ندم ولم يمد قادرا على احهال معاشرة المبدوية فكان بِمَضْى أ كثر أوقاته فى قربته بالمزيرة راضيابالحمول والبعد عن المهدوبة وشرورها حتى استدعاه التعايشى وكلفه قراءة درسين فى الحديث والمواريث وكان قصده من ذلك الجر عليه بام دزمان عا الشفاك اأوذاء تعاتما عو تلوح فحتم العي اتسين عضب وضرنية بيده محمذ حمدان قائلا استغفر الله مماقلته فان رسول الله صل الله عليهوسر كان يمترض وبوفي دائنيه ولا جوز ادا اخد اموال الناس بالطريقة التى قلنبافساء ذلك التعايشى واحتدم : غضبا وقال مخاطبا الشيخ الحسين 0200 الله صا ل الا ويد بتادية 0 4 وقد باح الله الخد امال الفاسن 3 أمره بالانصراف وقال للقاضين اقالة كان حزق :و عمد هداق كك لكتر. لا كك فاضي :ان جب اتماذ ماتحكيان به فاخذاه وذهبا به الى السجن وامرا بوضع ثلاثة قيود في رجلينه وغل في عنقه ثم ذهبا الى منزل يعقوب اخى التمابشى | ليتداولا في الامر ثم رفما الى التعايشغى حك) فواه و التو لين كبر وان عمّوبته احدى ثلاثاما ان ينف واما ان تقطع بده ورجله من خلاف واما ان سجن مؤبدا فاختار التعايثى هذه ظاهرا واضصمر قتله فاوعز الى | السحان بوضعه في احدى غرف الاعدام ومنع الاغدية عله فنمله الما انعد ان وضع في رجليه اثنى عشر قيدا وجازيرين ومنعوا عنه الماءمكان ستغيث من الظمأ وفيذات ليلقرفم صوتهبالاستغاثة طالبا شربة ماء ليستعين بها على معالمة سكرات الموت فل نعطوه شياً وكانت ليلة شديدةالمر ذم نشعر الا بامطر قد هطل على السحن كافواه القرب مع اننا فصل لاتمطرالسماء فيهفي السودان ادا ونداعى ركن من اركان الغرفة الستدو ف نبا فالمكللا ت نمال المقار فى رت الشيخ واغتسل وتوص | وماد ابريقه وفاضالماء حتى جاوز ركبتيه وف الثد دخل عليه السحالؤن واوسفوه خرباقائاين انك شَاخر فقال اصدا .د مادا مسمسدات ‏ اللسمسم ممعم احم م وقد كان التعاشى استقدم الشيخ المسين من بلده فى المزيرة وعهد اليه بالقاء دروس فيعلمى الحديث والمواريث ف المسجد ولما قبض على القاضى احمد بن على ولاه القضاء بدله : ولا ولى المّضاء قال نكواصه اتى لاأريد الحاباة بل أريد الوقوف عند | جد الشرع وكل غير إعرض ل لا أقول فيه غير الحق وأنا لا أجمل ان, عاقبة ذلك ستكون | الموت وعد أن تولى القضاء عرضتعايه مسألةوهى ( اذرجلا من الموسرين اسمه عوض الكريم من اال 2 ( النمة ) عقاطمة بربر هجر دياره اا مناظل البدوية ولق لاخر صن ال رن وا 000 بكفره ووجوب مصادرة أمواله )فقا الشيخ الحسين ليك راعذا ار حاولا كور مصادرة امواله أنذا فق اتات عله وات ر ناوه وفي ذات بومدعاهومعه قاضيانه| حسين جزو وحم حمدان وكلاهم|من | أهالى 2 دان الغربى لايعرفازشيئا من الاحكامالشر 2 ولكم) مظان الفاظ القرانوكانا من ١‏ كبر قضباة الجهل والقالم ومعينا امن نت المثال ولا 0 م الجلوس بين ددى التعايثى يم اعلا » أبا القضاة ان بست ! الم م فيه نشُود وان الانصار يطلبون أعطيتهم فا ذا نضع» يعمد حمدان يما بآ ظ اننى سمعت المبدى عليه السلام فول ا انصرف في رقابهم واموالهم تصرف امالك فها بملك لانتى خليفة رسول الله صلى الله عليه 0 وعليه فيجوز لامين بت المال ان بكره ذوى البسار على ان يمَرضوه مايطلبه منهم وليس يبت المالمازما بالسداد ولكن يعد الدائنين ١ 5 إسم يه و لض اللسة اهن الثائل. ان 'القاضي اد سبفتل وفى اليوم التللى ذهب يعوب أخوالتعايشى الى السجن واتفرد بالقَاضى او 0ه حنى فى خادصة ان اللسحن فاتضدع له ثم سأله عن ناراك وكات شيا فجيرا من الذهس والفضة فضبطت كلا وت لاف بيت المال ولعد استصفاء امَو اله طرح ار ذا الحذى عرف السجن ومنع عنه الطعام والشراب حتى توفى عد لضع ليال وكان طويل القامة بدن الجسم 1 حن شاه اللون وكازناك غيزا مضدق بدعوى المدوية كيرا ساراءك ا الى قاسو علدت ماك احلا عليه ضدس قلنات مرح الليياق عقوتب الجلد بالسياط عند الدراويش ال ا ا 0 5ك م مقي (الغياء وكل صيرا ) تقدم لنا في الجزو الاول من هذا الكتاب شىء من أخبار الشيخ ان نن الزههاء وتملركان من أمر قصكهداة اله.زية التى نصح بها المبدى 00 لاطعا يرما وإن؟ لدي اكد الل كخلا وقدكان التعابتى حافداً عله سب النصيحة المذكورة اما هو فد رجم على تقسه باللائمة لما فرط منه من الميل الى دغوى المهدوية التى انكر كل اتمالها وجاهر المممدى باتكاره والممدى يغضى عن عقٌابه رعاية لملالة قدره وتقواه حتى توق المهدى وتخلفه التماشى الذى كان ذاميل شديد للالتقام من الشيخ | المسين المد كور و سمي مام القاضى وتنا د التعائتى وق وانتحب واب واستغفر وخر مع زملا برجو وأنلايذ 5 وا شيئاتما جرىفيهذهالحضرةلاحد من الناس ولد مغى إضعة أسابيع على هذه الحادثة ضبط محتسب السوق شخصين بدعى اط عبد الحيد عبد الله الد نكلى وددعى الا خرعبد اللهساجان يزيفان المسكوكات من نوع ربالات المدوية وأحضرهما امام التعادثى الذى سالهما عن جنابتهما فقالا له ل تزيف بل نضرب العملة لك فتعجب منهذه تراه وساليما الايضاح فتالا إن العَاضى احمد بنعللى هو الذىأمرهها بسك هذه النتواد وأفيمها انه مأمور مزز قبل النعانلى وكانا اع خان 1ك كز لا منبات أبررًا كتابا من القاتى نعنتمه متضمنا ذا الس تاماك الال الكتابواطلم من حوله عليه ذأ كدوا صحةصدوره من القَاضى احمد بن على فاستدعاه وسأله قائلا ألم يكفك مااغتلته من الاموال حتى صرت تزيف التقود فأ تكر ذلك فأبرز له التعايثى الكتاب المذيل بتوقيعه ثم عاد الى الاعتراف فاحتدم التعادثى غضبا وقام من مجاسه ودخل الايد رةه واستدعى القضاة خسوا ولم يكلمهم شىء بل امر باحضار القاضى احمد بن ليفلا حضر بين بديه أمر الاراس بابداعه فى السجن فسيق اليه ثم قال أل خرلدام الفضاة سأقوم يكم خطيا بد سلاة المغرب فكيكم أن نسمعوا ما أقوله م ومروا الناس بانتظارى 6 ما أقوله تفرجوا من عنده ونعد صلاة ا مغرب صعد مثير اللطأ وال سانا ال امد الاسود( لإنه كان سود اللون) أصلله مول قبملة بى عله وم يكن مها وقدأفسد وظل الساداو اغقال هو انمساب فلك الخاارى ان له خير من حياته فرد عليه الاضرون بلسان واحد حسنئا تفعل ٠‏ ورم كه ومن رات لموذتة في التضاء وخراب ذمته ومي له الى: الارقثاء ماأوردمنه هذه التكتةليمّاس علبا بي ةأعمالهوذلكانهفي احدى السنين تتشاجر 0 سيه حسيب مع احدى إقبائل الفخر الابيض لاسييات طفيفة كان الطلقاقيك مع رجالتلك القسبيلة فأمر مقائته باطلاق الرصاص على الى افمتل من الرجال نحو ثلانين رجلا عدا رح فرنمت المادثة للتغايثى فا كبرها وغضبعلى الجابى وأحال محاكنه على القضاء يدت إللية الاملممار عت الى الغدوفى تلك الليلة حمل المابى الى القَاضى أحمد بن على ثملانة ظ ال ارال فأمر فى الغد بابداع المتظلمين من نلك القَبيلة السجن 0 ا اليد شتير وا لخريا شل البدى وتتلفته ويد عناء شديد اخرجوا من ودهيت ذماء التولين هدرا ومثل هذا كثير لاسع المقام ابراده أوانما أوردنا هذا مثالا تقاس عليه حالة ذلك القاضى اا م اااكتب التعادشثى سرا الى الجباة بأمرثم بارسال الكيتس الى ترد اليه من القاضى احمد نعل أمرم فيها ععافاة المنتمين ارايته ظ من الضرائب واللراج فاجتمع عنده ثىء كثير منها خلس ذات نوم ومعه القضاة واستدعى القامئ امد وقال للحاضربن نأيان يها القضاة أخبركم اننى اجتممت برسولٍ الله صل الله عليه وسل واللحضر والبدى عليما السلام وينماكنت معهم اذ رات كحغا ميذادن النناء رض قات عله فاحانى المبدىبانه القاضى احمد بن على فدهشت لذلك ل ل يزه الام إن نمضن عهدك وججع الاموال وظلالعباد فلهذا الفاض احم التوية والاستتفار كا امره. بالتجق: عن الراناث الى يقُودها والانقطاع الى القضاء فقّط اه « ”؟ » السودان بان فرعم يه وذلك لان المدى أقام نوابا للفصل:ف التَضايا المبمة ونصس أمناء ينو بون |أعنه فى نظر مايرفم اليه :من المسائل وقد تقدم ذكر ذلك فها مر من الكتتات وقد ذكرنا ان لتكل من العَادى والنواب والامناء اختصاصا في وظيفته ٍْ لكان النوات د 0 حدود اختصاصهم ف ) تركوا للقاضى التتخاصا نكر انيه بح ارات يفيه انها بلا مشلى إل ا كك ل اين ا بالك مايه الا.ناء ثمالنواب وجعل الحسكمة واحدة - 6 : 20 : 5 ْ 0 رئاسة احمد ا عل ننظر ق كل مإرفع المأ من الدعاوى واللكخصومات ||وقد اشرنافها مضى الى الغرض الذى كان برب اليه التعادشى من وراء هذا ْ ان أحمد بن عل أصبح ذا كد سام ونفوذ عظيم و نكف حذاوته عند 8 ِ القضياخفان اتساج وا جاه زمتوت كنا لا مطان مرا حون قاو 1 0 | أمره وتلاعف بالنضاء أى” تلاعب والضم اله راتة اغناء الناخد ودار ااا امارح نوضار عر المبباة ععافاة الممتمين اليه | من أعالى البلاد من الضسريبة واعلراج التى صاروا يؤدونها له واقتى عدداً || كبيرا من السفن الششراعية وامتاث كثبرا من قم الاراضى الخصية أما ْ الرشوة فقّد كان دخله اليوبى منما مدر بالالوف من الرياللات وشاد لنفسه دار واسعة بالثرت بن عه ار مل ها انم ل ا ا | والمصريات وجابن قبطيات من سكان المرطوم اللاتى استباحون المسديون | وامتلات الغبانى وأماكن المرعى بقطعان ماشيته من الابل والبتر والذنم | وبالمله فقّد أضبح ذائروة طائلة لجف ف رن درون كذاءون وع لكل حال فأنالا اطلى لدنياى أو آخرتىغير رضا خليفة المدى فاذا عزم على قتلى فانا راض بأمره اناك أل رمع عفان 2 تانق فاتى «ارغت في الحياة له اذاكانت مصحو به ة رضأه فذهس العَاضْيان له رأجراه ما تلنه ونه ساعتان عادا الى وقالا لى ان خليفة الميدئ غنفا عنك واسقيةل تاك سجنك مؤبداً متحعدت اين لديا ا ل تعالى ثم 00 وفلت اينما ألنا “ اول تكايقة المبدى عليه السلام وقولا ا و وات وس الات حلفياتا و سابات مهيا و مزه مه | باطخ به 0 ظ ؤ ؤ | 0 رقتل القا ى أحهلى أو علي ني او الشة ماسر ارلى عي سكن خوو دارفور وكان محفظ القران الشريف ويعرف قليلا من الفقه على مدهب | : الامام مالك ورك القضتاك فى الخقاص | اكز ننه وبة ( كل )احدئ مدتريات ١ سورت ست اللدوية ف نمال قد فو لعدامذ كوو ولق نبا‎ 'وشبد مع المبدى واقعة وسف باش | الشلالى وقدم غة إلى الا يعن أعاضية‎ كردفان حت كانت ونه بوم اللمعة ال سا يي‎ ا موشخ وراد كر ذلك باضباتك فى انلز الاوك‎ وكآن احمد هذا ميالا لحانن عبد الله التعادشى الذى جعله قائدا صغيرا‎ عشير نه هلبه ) وأعبلاد رابة ص_يرها تالعة لرايته الزرقاء فتكلم‎ 37 هده 4 شأنه ومتأله أن.وليه القضاء مدل احمد جباره فولاه‎ 0 بلقب ( قاضى الاسلام ) ) ولككن وطيتة هذه صارت انما بلا مسهى دعم اي ل هذ الترفة الى يها متنبئان ققاللى على شرط أن تنقدنى ربالا فقات له أأنقدك الريال مع ا: نى لا أملك قر 11 ولاق يتن 0 ولا دكار لاا اليم 0 0000 له 0 فلا ا اد وده قدت التحايين ورك ان 0 اى اما ضحت هدين الرجلين ثم جروا الرجلين 0 ا ١‏ ارجلهما والموهاق را ظ هده حار الليلة الازويك 8 السحن )!ا ار كان ااه الى ذكر بقية الاخبار في محالها والله الهادى الى سواء السبيل انذارا ولف بالاعدام سد ىمو الأو جلت الوق ل جوف ل ولعد (ضع باعات كنت امانشة الوزاء فى اها ا بدعولى 0 ل اودة أميز اق لل بحت ا رسف ىودي تلا ظ اا رن 7 الإتضات ادف سلمان ان الأجازاوالثاي ادن حمدان فالا لى ان خليفة المبدى عليه انلام بلنه عنك الك حكنت تصنع أشياء جاه لمنشورات امبدىعليه السلام وانه رأى وجوب قتلك قلت انخليفة, المبدى عليه السلام أ و اللكة وفصل الخطاب وان المبدى عليه السلام الختزانة من اهنل الجكمن اذا كان اه ذا البرل عن نبا صادق رو الإ'فاني لى! عدا ونون اللقن ر بس رات لمش فو 0 6 د وقبيل الصباح دخل عليناالسجانون فأوسعونى واصحابى ضربا بالسياط || اتن لاذا لأولاد الر لد خرن مع لعضكم م وضعو اكل [ واحد منا فى اودة مع اناس من المسجو نين لست مجان عبد اسود تظبر || عليه علامة المرض فبداته بالحديث مستفبما عن جرعته فرفم راسه وقال لى || فتلت له أصحيح مانقوله فالتفت الى وقاللى سترى مصداق ذلك قريب فلت || بثبات جاش ان جميع الالو انييدى ولوشئت جمات اونا بيض ولكبى اخترت || سواد اللون تواضعا لله تعالى ثم را بت تحاى خلا آخر ذا مشلافن نطيفة ا وهيئة مبيبة فقات له هل سمعت مابقوله هذا الذى ا 0 ئ عليه السلام فر 2 عل ا أنه اا الك رودت اكه ٍ وقللت له أن هذا الامر ييا وهل ا مل هذا الكذات ْ ان دعواه تقابل بالتصديق ولو ا برد عل لسّىء اع غنى وينما أن ميعحت اد ال ل 1 ت أحمد الفحل ورفيفه الصادق بن عْمان اللذين سبق لنا الكلام عنهما وانهما هربا سلاطين باشا || بضحكان فر أفهم لماذا يضحكان فدنوت منهما وسالتهما عن سيب كينا فتالالى أن الرجل الذى تكلمه وتشتكو له آمر امنا بد 7 ابضا |أ السجانين واسمه ( او لباده) وقال لى باائن الريف لماذا حسوك فقّات لا أدرى فمّال لى الكم معشر أولاد الريف لاتتركون كفركم والكازكم على اميدق قو تمه وابت ترا الم عل أقدامه روه أن يشعلنى ا ععم اي بالاحجار وليس فما نوافذ غير الباب الذى بدخل منه وهى مظلءة جدا فدخلت وليس على جسعى من لاديس كر لماو توبس رت 0 مسجون وهى لانسم أ كثر من رلم هذا العدد قرالت 0 رجال بيض الوجوهكادون افرط ماثّفيهمن العذابمم طولمدةالسجن ان - اا أشاحا لا أرواح فد نوت منهم وجلست انهم فاذا أحدم اممو وشا نلو فلك الى تقدم لناذ كر خيره والأح مدل دوت 0 0 اك اك رخل من تجار البود في أم درمان لاست بيهم وأنا تب في الام المروح والضرب اللذين ذ 00 قبل فاظبرو الى من 0 والتوجم لضان ما كاد يمزى واخلات ال 2 في الغرفة فاذا 0 اتيم مرطى مصابون بالاسه اك اذا ليجانف كل واببند لهرة 1 فها ولضيق الغرفة كان الناس متراكين على لعضهم ومهم من 0 على خذغيرهومنهم من لصيح وطقك عل رف كن ذلك ولاملة مط منه البواء غير الشقوق التى في الباب ولعض عل ١‏ أكثر من العامة كه ى أغى عل وفتديت التموروا أو الاعى صوت الموسيو نيوفيلد الذنكان يصيح من داخسل ايان فير السجن قائلا ( ان الرجل الذى جثثم به قد مات) لانهم أ شنو عوق قربا فر ولا السحانون يكلافة ولا رشا را ل اس اللا 7 طنناكفارفت اعاة قاطي له على سلامتك وكازعند كل واحدا عرق بالية ,روح متاغل :تمن من فنده ابر فكان” الثلائة بروحون على رهم وقد نو اسم خجزام الله عنى ظ أحسن المزاء || كرح حي + ]+ |[ [1[اواواواواواوا0ا0ا0ا0#0ا#ا#ا#ا0اا*أ**طط*ج7باتل110010200- 1 ““لاباع بعلب ا سسييس سس ا سي هس هطع ٠ءثباااااااماااااماميمممممممام‏ م م يي 0غ ليسم ع سم السلام آنا أعتفد آن مدينتك طاهرة لا كل ريل ولمان فايلتواو بحرم -س - هل كان سلاطين تاركا للصاوات حمس - جج- ان سلاطين كان ملازمالليفة المبدى عليه السلام كار قات سواط لسن ويد لا كون راك وعد هارم نحن اغيننا أماالواطن وماحئ الصدور قان غلميا ' عنك خاية4 اميد عامه السلام و سداس ابه هده الكلنة ا التعاشى من حوله وقال خدو | عدا" (وأشارالي) الى السجن وكان ذلك اخرعهدى محادثته ورؤية وجهه فاجتذبنى أرلعة من المراس الى خارج الباب وهناك اجتمع على تحوخسينمنهمفاخذوا دلا لخي سال اليم مراأنق بوملسين م نزعوا عمامتى 86 وناق وساروا بىالى السجن والسياط تمزق جسكى فل أقدر أن أ مشى الا.بعض | خطوات ثم سقطت على وجهى وقد أغمى ع! - : ابرق ا والبعض الا خر يضربى بالسسياط حتى بلفت باب السجن فتلقانى حراسه بالضرب بالسياط أيضا ووضعوا فى رجيل ستة قيود يربو وزمها على أرنمين ووسعوا ف رف غلا 5 را (تازرا ) وامك اران عن صَرْنى 1 لك وتات اسطرو امل تيلض" جواني الشريت لياط اا اف لك شن خراية عاط باعلاو خلكلة 0 1 السلام* م أدخاونى ال الليةى المعن واخار انين يعار البرة 3 وصولى كن دارة السحن فٍِ أصه اباو ولعد وضع شد يد فى رجل د ال و يطلق علمبا 3 ال< ر) لانها مشبده ابم وننما أنافي غفلة من هذا اذ فاجأنى الطلى:فارتمت له وأدركت ان ' المصير سبى'" فاولت اخفاء مالم ى فر أفلح وذهبت وكأثى أودع الياة ل ان قاناله دير 2 عن لات من المسة لا لا أجتمم سلاطين باشا الا 11 ولس بنى وبينه غير مودة سطحية و كان مخاف على من نهمة كهذه ولكن لايننى حذر من قدر ظ وما دخلت على التعانشى ألفيته جالسا على عنقرب ( سرير ) وحوله. القضاة والمشيرون جائين على الار ض كهادتهم وسيفه موضوع علي قله نكا عينه عل قنضعة كانه ين ل فييلة والععيب ادع رسي لاا قائلا يا براهيم فوزى فتلت لبيك ياخليفة المبدىعليه السلا ققال أ نسلاطين ' صاحبك فقات لا أعلم بأسيدى وأظن انه في منزله فانثمرنى لصوت جهورى ؤ قائلا اذهي اليه وأحضره لى فشيت بضع خطوات نحو الباب 0 اابراهيم فوزى فعدت اليه فال الم يكن د عندك خبر روب سلاطين فتلت كلا فقال لى انه هرب فتلت باندهاش ( أهرب أهرب )نه تال 1ل اذا تقول في أم هربه فقلت ياخليفة المبدى عليه السلام ان سلاطين نصرانى ارئد عن الاسلام وعاد اللي دينه النصرانية وقد أبن لله عن التمتم عشاهدة أثوار ' خليفة المبدى عليه السلام في الدنيا والا خرة ومع ذلك فانه للق عفد لد" ينوى مولانا الزحف علا في هذا العام ولابد من وقوعه فى قبغة المبدية ‏ تى على الاسئلة إل لنة سن ه لكان سلاطين ديشرب الممر- ج ‏ أستغفر الله باخليفة المبدىعايه 0 ا 0 امم اي وأما غرف المسجونين فبى كثيرة منها ماهو مشيد بالحجارة ل ات الهواء وبوجد من الغرف مايطلقعلبهما اسم (الاعدام) أبعط ك ع حال فأن السعجن توعان خقيف وتعيل اما الك ل وفوا عبارة مما ظ يعامل به ب لسجنهم القضأة يسيب الدبون ن أو اند ف رغيو ها زاها التقيل 5 ص بالذين لسجنهم التعايبثى وثفىالغالب ذوو المراثمالسياسيةومابلحق انان دك كترامن أخبار البعن وغرزائه واه الموفق ظ 22-7 سات 2ت در راو 0 لمافر سلاطين باشا استدعى التعأيشى المَضأة و كث, ١‏ من أهلشوراة لسابو جيم وعددال لهم ماأناه مع سلاطين باشا ؛ 1 الا كرام م ال من الاحسان ومع ذلك فمّد كفر نلك النماء وارتد عن الاسلام ان بلاذ التكهار فأجانوة بالاستقراب' وقال. له )مدع داجااة ا ع سيا الشعر وال كرا سلاطين قدكان مضمرا للكفر مظهراً للاسلام والدليل على ذلك انه كان 0 ساراس فوزيز أؤلف)وكانا يجتمعان فيمنزلمما ولشربان 1 من وي خنان نيالك ولد ند ان مكون 0 ذا ضلع في مشاه 5 ارد كم م ثالث وقال للتعادشى انك اذا ل تأمر بسجن ابراهيم فوزى فر ولحق إسلاطين لات سلاطين أصغر مازلة في الحكومة من امم فوزى 1 لرحادرية زضة)/ آنا ال 1 الاعلى رتبة ربك )نصادفت عدم الاقوال أذنا صاغيلة هأ اس تاريل أحد اتانيه لاحضا رى مسد تحتاننا 5 اسرقان آنل 4 ولاكان جل ماجىء ذكره في أخرنات هذا الإزء من أخباز البسيجن | التي قاسينهارايت أن أقدمهذا المويد في ذكر نظامات السجن وترجبة السجان الى ) الساير) ادراس الذي اطلق اسم الساير عل كل سدن من سحون || الهدوبةوني الانحاء الحاضع ةل الاجلهفاقول أمائرجة السابرالمذكورفانه أعرابي دن قل ) امع ( الى سكن ع كردفان وقد ققدم لنا 5 ذيء من أعوايدها الى من جلها ان الفتاة لا دنز وج ألا بعد ان ند بضءة اولاد من اارنا عيئوا اخاها وبعال قعلب,ما-. ( عينة خاطم) وكا السابر هذا من أكبر أثْمياء . تلك الهييلة وكان ركس غصصمة شطع الطرقناليت والناتة ولا ظبرتٌ ذعوة الممدوية ف يال كدير طق ممأ السابر ؤمارة للهدى [ وظرفة سحان ومن 9 ا طلق على السحجن اندم السار ْ وأما اومانءناه كن راعةفي الطول ددرن 3" 010 وو<هه ٍ ععوس وكأن عذه شَعلة أر ْ جعما من الذين أوقء»م نكد الطالع ين بدنة وسترى ذم أني أمثلة من ضر وب [ ابتزازه اموال المسجونين وأماءعواءه مم5 .ثيرول وجابومن المبيد( الجمادية )ورؤساؤهممنذوى قرانته “كن ف مل 5 آم 37 لسك كانه عيارة عن سسوز كن ٠‏ الله دن الأشفير عل ك5 ع شعة عولى دقة ة المر وي داخل السوو العام عدة انوا ر ومسان انك ممم سم مسمس مسي ساسم م وس صر مر د ولافر سلاطين باشا ما تقسدم وبلغ قرية ( اللفحلاب ) ذهب عخير الي ابر هيم 52 5 هذا وأعلمه عكمن سلاطين فامت.ع من اقيض عليه ولءث اليه من <دره واصره لسرءة الر-يل وأودي تومه إعددم التعرض له وتشااهس عدم العم باه فاتصمل ذلك بالتعابثى فارسل 0 داعم واء.ض أقاربه و مهم انمه محمد الشايق وكدذلك استقدم منصورا وحمدا انى أأعجمي وها ميدا عشيرة فى بربر ارضأ ولاقدم ابراهيم جلس التماثى مع الَضاة واه لل الشورى وادخل عايسه فساله قائلا لماذا تركت سلاطين اجتاز بلادك فاجابه بامولاى انيلم اعلم أصس ه وأنه ش_يطان قدر على الفرار من ايك وفلت من ابدى الالوف دن حراسك كين لاشدر على اجتياز بلادي التىهى ذلاة ملوءة بالادغال والغابات فاطرق التمايثىثم امس نسجنه وابن هه وكذلك ابي المجمي ووضع ني رقبة ل مهم جنزيرا من امد .دوج_لة من القيود فكثوا فى السجن سن سئوات حتي القدم الأورة لكشن نوم فاح ام درمان وسنذ كر شية داز ثم في الجن وما كان من احتفام-م 0 فيه اذلولا ماكان ذله إواعم *زة من المال فى سبيل دفع أذي السجانين عنى لماكت لزاه الله ع الوق الأداء نهيد في ذك الجن ونظامانه وأطلاق أمم الساير على كل سجن عل م نقدم كين هرب سلاطين باشا الذي م ألبث بعدفر ارعالا اناما فلاثل صار سجى عدا حيث ظللت فى السحجن سس ساوات ثم اطلق از مس 0 ظ ودم» ا | كُ اوعله 0 نه ١‏ اأه<للاب ( وسلمه الى ار م اخ دك الفحل فدذهرت ظ وأوصاته لهم * 6 لا أعم ماذا صار فامى ه الى السحن ول 0 يام أطنقه وم لصيه لسوء ذحةق صدته 3 ار ل نمض علي القواة! امد بن الفحل الثلاءة وأودءوا السجن ولعد ل مغى ء هم شهران فى السجن سجنت في خلالها معوم 5 ذكر ذلك فى مكانه ١5‏ شارك الأو كو طن غبداءن حراس يعوب دخلوا الجن وبابدبهم السياط فاخرجوا أحمد النحل والصادق مان وابن أبي بشر واوة أحمد الفحل الثلانة وتزعوا يام عنم-م وقرنوم فى اعادو ا خدو | ضر بوهم بالس.اط حتي #زقت -لودم وعالت الدماء مهم وكانت احدى البواخر راسية على ضفةاأمهر فس.يةوا الير-ا وى :لى وشك ااسفر الي خط الاستواء ولاوصل دؤلاء المسجونون الي ض.نمة الهر أنمي عاهم من شدة الغرب ذكان اراس مأو ممم يحمل المتاع وبلقوم م في عناير الباخرة فكنت لسمع مصادمة اجسامم-م مع جم قاع الباخرة كام من نوع المتاع أماقاعت م«الباخر اليخط الاستواءوه:اكلدو احتفوم فبؤلاء هم الذين ذهبوا ضحية سلاطين باشا وانا سابعهم الكننى ولله المد نجوت بمدعذاب قا-يته حمس سنوات في السجن 6 سيأتى ذكر ذلك ا ين ,١‏ رأهم جزة 0 عن ريز ابرأهيم حمزة عميد تبيلة فى برير اسمما ( الانقرياب ) وللاوصات دءوة المبدي الى برير افر ءما ابراهيم وقومه وبقعلى ولاءالمكومة<تى اكره على الذوع ثامبدوية وهو كريم جواد ذو أياد بيضاء على جل اسري المريين ودوسعة وسبجىء في اعبار سحن الزاف دك قد كن ل التائراة ا م ا 7 تي القول ولو لم يكن كذلك لم خنى على الزاكي ما حاو له أحمد لفحل ولاس تطاع ان فق عل سلاطين باشاق ل مغادرة» قرية الق- لاب وقد تمل الى < اس أن اعد اللواسمن ره أن سلاطين باشا ما بلغ ترءة النحلاب ذهب وأخبر الراك عكمنه فأص بأبداعه اأسجن لكيلا يذاع ا ولع لضع ليال أطلته بعد أن مه كان هلا الام وا ملاصة انني أرجح اشتراك الراكي فى مسألة هرب سلاطين باشا وأنه تناول رشوةٌ اذ كان أحمد الفحل صدةاجما له وممّربا غنده. والماصل أن أحمد الفحل ورفيه لا غادرا بربر وها بأم رمك وأوعرا ال مسللاطين بالغرب وذل التعابثي فى حيرة لابعر ف معها من ساع_ده علي ا مرب قدم عليه عبد الماجد بن الحاج تمد وهو ابن أخي تمد الأب رالذى كان داعيةالميدى في بربرفأخبره أنهرأي أحد الفحل ورفيقه الصادق عثمان ومءها دليل «تاعون الال قن ذأر سل التعايثي العوض امرض يأمين ‏ دت المال الى أحجدالفحل فاستدعاه اليد وقال له اننا بر ريدمك أن يلى لنا موسي من الداهس ةمال هم ذم أتمهد لكم باحضارها ويْما هو فيالكلام اذ هجم عليه العبيد وقبضوا عالاواق تقوهكتافا نمزجوه فيالسجن وكذلك قبض على رفيقه الصادق ءمان وعل قدس لير بدي ابن 1 5-0 ممم بأنه كان لعممما 9 2 سل التعايشي اللي برير فْمَبِضُوا على الدليل الذى راه معهم وهو عبد ال ماجد الآ نف الذكر ولما أوقف الدايل بين بدي التعايشى خاطبه قائلا اذا ص دقتتى اير فانت آمن ء سي نفسك ومالك فاجاءه قأئلا ان أحمد بن الفحل والصادق عمان لجرا من بربر وجاءا بى مع لجال الى اشترراها ما وتركانى في سفح جبل ( كررى ) م أثياني فى بوم كذا مضران مبثور الاصبع الوسعلى وقالا ١‏ واعةي | ذكر لك منصلا فيا نأي وا سب 3ك الشس من اللذن د01" أأوهما أحمد الفحل والصادق مان ٠ ت كرنني ا حمد الل الذي نساعدوة على فرارسلاطيز باشا قلت ان أعد ين النحيل كان سوسا لقم الحخ| ابرات المصرية يتناول | ِْ را د رع يباث ورفيقه الصادن بن ينكان كذلك لك:. ولااعرف اعتدار ارات التتىكن تتناوله فل اولي || > وأغد الندل :هذا من قبل عدرة ين لان تن جك 000011 | التعلات) في الطنة الدرية ادل ول بد يضة أمال ب 0000 | الصادقءثمانفانه كان من أهالى بربر وكان من <نود المكومة (الباشبوزق) انم ترك الجندية وصار بتجر بالسلم ظاهس] وباجاسوسية باطتا ولماعّدا الاتفاق مع ذل المخابرات الذي لا بد أن يكوننّدها شيئأمن الال استعينال به على ابتباع الاك وثراء الدواب واستئحار الادلاء غادرا | القاهرة و-أمًا ببربر ويظرر أنميا كانا غير مباليين بعاقبةما عمّدا النية على افاذه ظ حت أخِذا في شراء اليال بنفسها ومعها الادلاء وها فى بربر وقد كنثى |أحيرة عسر على الاهتداء معها الى الاس_باب التى ملات قلببهما جرأة حتي ظ صارا في <رله كانت سببا فى وقوعها في 7 ان التعرشى حتى ندل الي لعضهم || أن أمد الفحل قدم رشوة من المال الي الزاكي عمان أمير بربر بوءكذ وأطلمة على مابثوية ذوعده بالكفث عن ع قانه <تي صار . ساشر شراء المال غيرخائف ولامتريب حجٍ ىن التعاث 1 يستدل لي الذن هرإو اسلاطين باشا الامن | جد اعال بزير 1 ا في هذا الباب ويظير جلا المتأمل صدةهذا © وام » التعايثي لساب أن مص التجار حاء أعداد من احدي الإراند الممربة وفها من الاخبار أن الحكومة باذلة جبدها لانقاذ سلاطين ناشا وان ال-ازة الى كانت معولة أن ذه ذوءف مقّدارها فاشتري سلاطنٌّ باشا احدى تلك النسخ عباغ من الريالات م عل وجودغيرها وانه إلى ران لير ممالغ عظيءة وذلك من ج-لة الاسباب التى جراته على المخاطرة نحيانه 2 سهل الفرار م قل اذالم يكن غير الاسنة صركبا ثلا نسع المضطار الا ركوما ركان النداتى وككذ ملازما داز لا را فطر أعلى صعته فاغتئم سلاطين اشا الفرصة وغادر ام درمان فارا الي اصوان <ى اهمأ زعد جب <ويد وإعد ما عأبن الحلاك بمينيه ولا فائدة لنا بعد ذلك فى سرد مالاقاه ىالطريق من الصءو بات وما قاساه من فادح الاخطار لانهوااق قال شجاع من الذين لاسالون بالاخطار وذو ذكاء ترب محذقه الامثال على انه اذا كان الفضل لكتشرباشا ذياأداه من المتكة والتدويب فى فت السودان ووتمت ناننا في ادارة المذابرات التى تتوقف اما أسباب النواح فان سلاطين باشا لابصح أن يشفل ذكره كا ذكره_ ان القاندان اذ هئ صاحب المءلومات الى كان الاثنان فى حاجة لها في جيع أطوار اللة. والملاصة انه من الذينكانوا السبب الاكبر فى انقاذ ,لاد ال.ودان من رقّة الظم والاعيدانا وسيدر ما ذكر هذا الفتس اليد والى الله عابة كل ثىء 21 التعابشي ' تصل به 1 فرار سلاطين باشاالابمد (اتين مضتا على فراره فا<تدم غيظا واركب خافه ألركبان الذين رجءوا بخير أن بدر ادناه وقدكانمن شدة غضبف التعاثى أنه أ سجنى خوفا من فرارى 6 0 44 بأزم له 0 طيانة العدالة وام ساواة اللتين ه] اس العمران وله امجندقاء غير هؤلاء و اولنك وه البقارة والذين موك قْ ملازمة باب التعابثي وهؤلاء ظَ' رُم فى ّ طئلة و<ين أنه ٠.4‏ سام سين للتعابثشى ورا لق عليم دكن المواعظط مايزيدم ك5 بولاء التمأدث ى حوءوث شول م أن لاسلدمة للانسان فى الديا والاخرة غير ان بكو ن طائعا طليفة الى-دى فى كل 10 4 والملاصة أنه صار ذا صداقة مع جل الناس ومع ذلك كله لاتجد مهم دكن لاحترمه ولسشهد له العمل والدعاء وأما علائته مسم قل الخابرات في مصر فبالطبع انهكان يكتمها كل الكتمان ولكن يظهر انه كان ذا علاقات كثيرةمعه اذ كان نوافيه بعض الانباء ا- مع حذر وتيقظ هذا ل حال شسلاطين بأثا وفى اواخر سئة م.#؟ كان التماثى انفذه بعأموزءة الي ونس الدكيم لا ان ممسكرافى رود اسار ادا وال انه قدم لاتعايثي نصام عد.دة كان البعض بظن وذوعم! موقم الةبول عند التعاشى ُثات 0 م وأماخزاره فقدم الاتفاق عليه بين ف1 المخابرات وشخص بدمى (احند الفحل ) احد 1 رَادةاة الجمليين وكانعلي مابلننى جاسوسا لقم المخارات براف قدره عر جنمات وكان بنستر بالتجارة فى ذهابه وايايه الي مصر وكذلك بوجد شخص اخر امه ( الصادق بنعمان ) كان يعاون أمدالفحل لحار هذ المرءةقدم الشخصانام درمان وخبا | الل.الوادلاءالطريق ذارج ام درمان واخسبراه بالامى فل بربدامن الفرار لاه أصبح فى خطر من ||" 2 اة لسار لاط ن باشاوذرار ه 0 رقي 1 أخبا م باشأ اد 0 عند يا و الى 0 لعك 1 1 0 حيرت ك أطلتهالتمايشي دن السجن ار لازم بأنه 2 شرذءة إن <راسهة بطاق علم- مأ 5 ) 1 أللازه ية ) فال ممما جوكدا واد سه د 01 بالمرب دن منزل يمةو بأخي الت تمانثي وكان شد م خام ا .له وم أره ف باب التعايثذي رافعأ صويه نه بالمليل وكأن صروابة أش.ه 3 مات الافرمج وكانع'ده معن اليل عاق بركبه كل ركب التعالئي وكانفى دنه جوارخدمته ميم رقيات عليه وكان بلدس املاس الرية اظبارا ازهد وكوما على اجتناب الرفاهرة وكانعذي فى أ كير الاحيان حافيا وكاذله حذاء من نوع الثمل الذي مال له ( شقبانه ) واذاركب جواده فى٠وكب‏ التعاشئق عدم لعيامة اء راء وتمنطق : وغطمة جم راء مثل 0 ر ألذرم 9 وى١ء.ض‏ أهداهن له التمادشي وه الاوقات .ل . ندقية من طرز راهئمتون من أأنوع المخصص للغرسان وكان شديد الذروالتيةظ فلايظبرماتكنه نغسهمن اأعاصد ولهاامدتاء كثيرون منْهم من لايصدق بدعوى الم؛ وبة أصلا وهؤلاء لاترس هن التصريح لم يما بوافق مشربوم وله اصنقاء فد من الذين يصدقون ددءوي 0 0 بمو زعل التعادثى و«ودون أن بكون سيره مط ا لاعدالة لني لتى تكفل عمران اليلاد وسنظيم الحالة وهؤلاء لظور كم انه هن الذين من الله عليهم بالهداية الى الاسلام وأنه بود من صحيم ذؤاده ان لصب دولة الهدوية من أرقى دول الارض و نحفيم بكثير من أخبار قدم المالاك وما 5٠ «‏ 6 ال.ودان ناي ١‏ كاي |أوسدينا سن له من الإحتاد فانظروا إلى هذه السهانة فكان هذا !11 || النشو وم لم يكنف بما صارله من الساطان على النلس حكم بم كيف شاء ار اد ان يجعل' فسه محلم َلاق وجءل شمبه كاطفال تعا.ون ْ على انه رعا كان الباعث له على هذا الام هو أن والده ( التعادشى ) كان ْ لعل الصدية ارا ان وقد كانت نفسه قبل دله اللاك توق لان بكون معلل | صببان كانه وكان بدنهويين تلك الامنية صعوبة تعامه القراءة والكتاية فلا قدر | اله أن يكون ملكا رأي أن شَصْي وطره من تلاك الامنءة اج تي كان دون وصوله ظ ا 3 رط القتاد هذامامكننى وك ابرر بهسخافة ذلك الظأ مان كان تمتمابيرر || السخافة والا فالنااى ف كانوا في حيرة لايرندون معباللي الباعث له الي هذا الامس واطاضل ان الناس علئوا كرا من شامين مة ف المعد || والتعادشي بتلذذ بالتبختر حولم وتفقد حاتاتهم التى كانوا يتكوفون فيها | ويرضون أسواتهم بالتراة '| ولسناندرى عد ذلك هل زالت عنه بلادة الهم ووفق الى فخ لضع سور من المران الثمريف فانه اسةمر على المّراءةسرا سواء كانت الصلاة مما درفي أقراءتها أو يجمرفيها وكان حمل لوحامثل بّية الئاس يخرجبه من منزله ويمود بدوكان من جلة ما 5 به أل ار با ساو ات من التجار و الصئاع الواحا انكو ن معهم مسدة العمل وبعد غروب الشمس حملوما الى السجد اينضموا || الى الملقات التابمين لاحت ارتفءت أصوات الناس بالتخعس والشكوى وعد ادير من عامين اه ار ععافامم من أهراءة فتركوه| وم ورجدو نج 5 ا لمانا سا ا انه ”م » ذكر قراءة الناس بالالواح ظ كان التعاشي أميا يا يبل اللكناية والقراءة وكان اذا أم الناس في الصلاة [ الجوسرنة بسر فى القراءة حدتي لا سمع مر وراءه قراءته أأتى يرجح ْ الا كثرون 5 الم تكن ة قرانا لانه فضلا عن جبله المركب كان بايد الوم ْ حتي قبل ان الذى أقرأه فاتحة الكناب أضي ممه مدة في سيل تلقيئه ابأها | وفى سنة 1م1١‏ شرع فى قراءة السور الصذيرة من القران الشريف |أ خضي لع ثلاث ليال لوحا دن الث مسو مد يء ف كتأنة الرانم شعل صيية المكاتب فاجابه أحده ,أن كثيرا من اناس حفظون القران عن ظبر قابب-م و مهم العلماء والفةهاء فالاولى ان تكون الدّراءة الزامية بالنسية للاميين والدن لامحفظون القران فاجابه العا عن نان تغطاة المران والمللاء والفمباء لاشفعوم معرقتهم ولاتتنى عنهم نتيلا الااذا امتغلوا ما أشرت به عليهم فاجابوا المع | والطاعة وانصرفوا الى حوانيت النجاررن لصناءة الالواح فارتدمت أعان | الالواح وكان الا أزهن تحصل على لوحه قيل الميعاد المضروب لك.1 ولالصبح ا نحت طا ذُلةالعقى 4 وبمدثلاثة أنا اضر جل الناس الالواح فإ) راع رقى متبراأطابة وقال | لممهيا اداو اشراءة القران من اوله وعلى 5 يا أن جمع اباعه فى الأسجد || بعد غروب الشمس وبوقه نارا منالماي 4يط. ما الناس سرون الواحوم | ْ عل وها حدث لصمير الامير كفقية 0 الى دان قمر هدا ذاو رد ذاك 1 وهكذا * عرالتعاشى دا تلك ١‏ عات كأستاذ 01 وهف عل ص حامة | سي ْ | فى رحجل 4 مدبى التق و ا من تشيرة ( ١‏ يصملية ( فى حنوب مماطعة | قنا سكنهذا الرجلفى قريةبين الأرطوم وسنار يطلق عليها اسم( ودمدنى) ْ 3 ا الحكومة ابأن الفتيح الاول وحماتها قاءدة حكومة السودان وكان ١‏ الترجم من رعاع واوغاد كه المشيرة وكان 3 غم المر<وم الشيحم عمد حت اجدل م تحار ثلاك المدينة ْ ولا خضع السودان للمبدوية وصار ابراهيم عدلان الذي تقدم لنا 0 5 لم دله اميا لنت اط ولت أيه دن هناد المشيرة طق 9 لمترجم ف 5 قال ا إراهم برفءه رعاة حون المر أنه 0 صار رئسا ل منبعات نت ْ المال فكانل <زاءا رانم ل 11 الس ني هدا صَار من ألد اعد الذن وشو أنه :د التعابثى وكانوا السبب 0 في الابماع بهم ألمنا الى ذلك ذما إٍ دم من هدا الكتاب 1 وساب وشابة ه_ذا الوضم عن احشن اليه ورقءه “من حضيرضص : الول الى ذروة العلى لتى 0 م ذا حيشية ف الوحدود رفعه التعاسشى حدث ْ نس امنه لوْما ودناءة هو في حابجة الى استخدامرها لذبب والسلن واكل | أموال الناس بالباطل فولاه على الإزيرة صكالبا فارهق أهاما ظلا يمجز عن وصقةه أله مط وساب ما ى في د الاهالى من الروة ووسلآل اللياة وجمع |النفسه أموالا طأئلة هدر عثات الالوف ْ والماصل 3 خالد ااأسودان 1 ده ألئة أى سَنة اإخ١ا‏ هجر به ١‏ ا 033 الاكراد 0 (سوء الصيرولاغراة فان لظام مدص لكل مران ِ 1 دع د 2 و 41 و40 عار إضماف ماكان عله قبل ذلك أما الاهلون فد فةدوا كل ثىء ول دق باندهم دن وسائل لاما عوي نمض |الاراضى الى تستذلون مما الماصلات الى رأجذ نيت امال ممو || ثلاة أرباعهأ و كترالى والقتل فى الاعيانلا-باب غيرا تقاض الذليفة شرره ومن [ الذين نوا وقنتلوا في منفاماسماعيل بنعبد القسأدر اب نأخت الشيخ الى وكان همأ أز ها اجتمع المبدي فى الاءض واشتغل عدة سئوات الممسدى وتدوين وقائم المبدوبة وى أخرنات آيامه صار من مر بي التمادشى || فوشي نه حساده بانه يمقّد اجماعا سرء! ضد المهدوية فننى الى خط الاستواء || وكتل فى منفاه 0 التعاسشى 5 ا قال فيه ان كل رحلين اجتمها بعد صلاة العشاء ئ خارج المسدد بعد اجماعه| لذاية الارداس حك مقر أعن | بابطال || الحدرات الدومية ( القباوى ) لان أ كثر الثاين ندر وتنا عبر بون ولان أ ل ببالتروة صكاسونر أخياء تمل البدوة وعذايه | 5 لا نى خوف من الاجماعات التى ر: عا اهن اموز ن فيبا على خلم طاعة || تعايئى وقد تيرت حالة المال والمبساة الذين سبق لنا الكلام عنم ع عين التمأة ى أجد السبي جا ا ع قا م الإزيرة 0 مائتى الع انه ستوب بوعانين الك ارد مر القرةومائة ألك || ثرب من خرؤة ( الدمور) وهذا عدا المداا والتحف واإوارى المسان || والموول .6 . وعل ذكر امد الع إررداهنا أرجتهفنةول.هو هن عشيرة صعيرة بسب وم » الاسراء أموالا طائلة بوي في خ_لاصهم من ظلم حامد بن علي أولا ومن يك اشرق يي نا 13 فأمرهم تدون ملاليمي ع يض ة شدموتما لهقفعاوا وكتبالىالتعايثى ب لداحاية الناسيوةافدرا موللا حدبن فضيل عصادرة أدوال حامد بن على والناء ,ممسكر اصوبرى ولضانة «نتاتلنه عل التضارف. قتتاول اد بن فضيل أموالا طاللة 6ن امد واريلها ال الجاراى متلا راغا الى المضارف ومن :ومئد الى مسكر اءو رى م 00 من امنصلات نا رد اءان اله البدوية تلت تدلاعناما وأوالى علها النشل في أما كن متعددة وباطالة فا. مالم نم لها قائمة من سنة .| و ني مره ة انتصار في م.دان تال بد ذصرما على أبي جر يزة فى دارفور وجاثى المدشة بوحنا فى (الملابات) وكلاالانتصار بن كان فسئة .ما 6 تلت ذلك الفتن الداخاية والاضطرايات الاهلية كانتفاض الليفة الشريف وغيره “من ' 1 ً لك حوادهم وا تقصينا فم شد أ م اخبارم وعد ار 0 عن 5 الث من مادا الامور 0 دن التطويل ولانيا 5ثيرة حتاج اللي م<إداتومنها 1 لذن - اولوا تل اله أيثِى الذى صار ا 8 له غير الحافظاة 1 حماثه ودئم دن رتلرون ب4 الدوء وليك زاد ف عداد <رأسه <دى انوا انين ل مقاتل ذكان اذا 2 من منزله الي المسحد حاط به عم ون اذا مد<<ول بالسلاح 3 #يطون المكصورة لعك دخوله ذها فلاستطع أحد الدنو منبا اما هو ذدك اكمس ف ملاذه ادر من ذي قبل وضخ-م حدببه4ك حي فس من الرؤساء والمرؤسين من الا«ناد والمةانلة فقيل الناس الىداره شدمون له || ارشاعلى ركم فكانت الرشوة عن كل شخص خمسمابة ريال قصاعدا || كل حسب ثروه و ماعلكه من المال فأفكم حامد بن على الهناطير الممنطرة || من الذهب والفضة وقد كان للتعانثى وأخيه يعقوب الاصيب الاوفر |ا من هده الغنيءة وبعد أن فرغ حامد بن على هن ,أخذ الزشاءسار في بضمة آلاف || أن عو بزى وحدل معسكره عل دّقَة بر( اثبره) و أقام الناس وعم في حالة || ضنك شديد لان ما -والى تبره ل يكن مأهولا بذيرالاعمراب الرحالة الذين || | بادوا وخلت الديار منمممنف أعوام وكذلك كان من ف الله كرفي شظف من || العيش يجاب ذم الوب دن القضارف التي -مد عم عسيرة عثس سراحل ْ 07 كل قد دا ولس ف السكرس من الممر وت عل 'ذيك || ات الإقرلت واد حافت دارا واسمة لكتاه وقضر هيه عل 1 مصادرة اواك من معه من أأءٌادّلة واغتصاب سام حتي جع فى داره من | الحضايات اللوانى تخ ربالامثال جالن! كثر.ن عشر ن محظية و>وأربمائة || غلام لا تتعجاوز أعمارم خمسة عش عاما فاشتد البلاء على الذين ممه مر أ سد ||ا القواد وعيل صبرمم وأخذوأ فى رفم الشكاوى ماعا الى التعابشي .وضدون أ بها سوء ساوك حامد الذكور وخيرونه بأن مس حكرم لا أهية له وأن || الايطاليين لا بتقدمون خارج كله ركان ف القضارفت انجد بن فضيل البتارى ابن عل التعادتئ أهيرا من || قبله علها فكتب اليه بأمره بالشخوص من القضارف الي معسكر أدوبري || اتحة.ق شكاوى الأمراء من حامد ين على فشخص الي اماق بري وقدم له حضاف وعد انجاءت أخار الطال ا مدرمان بليام جمع التعايني رؤساء قبياتى ( الإمليين ) والدنقايين وجابم من انار وأولى اليسار وخاطهم فى المسحددقائلا انكم انصار الدنواصحاب|لبدي الاقدمون وقد نونى المدي | وهو عنكم راض وقد عامتم امس الايطاليين وأمم قد أخذوا كسله منا وحن تودءنكم ان تكفونا ما اه.نا من أعس هم وقد جملت لكم ميزة على غيركم وذلك 1 تركت لسكم اخار ف عن ررضو أن كرون 05 عا ليك انه دت الال من ن الس وأتم : نح الله موسرون فعليكم أيضا أن تقوموا نافقة سير ركم م مو خاصة امراك 20 م» وأعقب ذلك بكلام ما ول فى ».د اللجاهدين باو الهموا أشسم: و ل غةالا صية والمادحة للمجاهد ين باموالحم وأنفسهم فمَام جاعةمهم وقالوا لاثرى أهلا ذا الانصب غير حامد بن على الذي كارف امير اعل كله وهو اجو ايل ن على الذي مات قتيلا في واقمة اتبره فاندهثنا من كلام هؤلاء الذبن لم بروا أهلا للرئاسة عابهم غير بقاري ولحكناما لبثنا أن علمنا انهم موعن الهم بهذا الاختيار لآنه لمكن أن ولي ازئاسة فىبدولة التعاتى ني القارة” فاستدعي حاءد بن على وصدر ذطق التمايثي الذي كانوا .ويه ابان دولته بام( النطق الشريف )م كانوا سء.ون 0 اسم ( الباب العالى) بتءيين حامد على .قا] على المطيين .وزالدتقليين وسرابطا ف مس كر أء وار هداوقد كنانظنأنالتما لثى يروم ل يي الابطاليينمنهذا اليش العر 3-9 ما لاقبل م بهولم يكن بدور فى خلد' أن غابته الاستفادة من'روة اللعليين والدثقليين وجمابم 5 ةإنامن التجار وأولى اسار نقد أصدر أعا ذواه التذويض للامد بن على في إشخاص من بري إشخاصه وترك من يري ترله »0..0« د و ست فاحل من كله وهثاك ارسلوا سلئون التمايشي الذي كاد شمّد صوابه لشدة الفزع ماجرى فار سل الى بان الندا والد عبد ال حمن بره أن انه مات كافر ؟لاق مكاعد جد دن عار ه عند التمايشى غير اخياره || إن عبد الره ن كان يطلم المدو على عورات المعسكر ويرفم اليه اخارء ولحيذا أتقدم مساعدالىأم درمانفةو بلمن البقارة والتعابئى بالازدراء والاحتقار لفراره من وجه المدو وا.كن التعابثي 32 منشور قال فيه ان الميدى أخبره باع هذه الواقمة وان مساعدا شجاع وليس, جباناً ونهى الناس عن وامرة وقد استولى الموف والرعب على قا التعاثى وخاف قدءالايطالدين الي جبات القضارف فامى باقامة معسكر فى جهة (اصويري ) على ضفة هر اتبره ال لسيودليت 5 عكر أصوبري وإخبار <امد على وأحمد فضيل (ادويري)! سم لكان على مر اتبره / يكن -وله هران ولا بلاد لالس ايه على جب سار ا٠‏ ( ريره ) التي كانت قبيلة الشكربة البابدة ضارءة أطناما في ارجانها وهى صعراء واقءة اليل الإزرق و أده ولاخلت الصحراء من اعراك الشكرءة نانت اصورى وغيرها قفرا ال فيا قار ولاديار عر ولدوش الفلاة وحيوانات الثفاز ولا امهزم الدراوس وأجاواعن كلل اق القارون نجردة أصو ري حيث اجتازوا النهر وصاروا امنين غارة الايطاليين الذين كانت طلائعهم تصل لي الض_مة اأشرقية من تمر اتبره الذى صار <دا فاصلا بين الفثتين دوم ) المسودان بان الاك وهلكت قبرلة المدندوهالني كان عددنوس,ائر.وعلى مليون نسمة اهلكغيرها من القبائل التي لاقل م.وع نفوسها عن مليونى سمه وجل حامد بن ||على العناطير المقنطرة من الذهب و"'فضة الى التمايثي واخيه بعقّوب وفي سئة و.م1 عزل التعاثى حاءد بن على وولي علا مس'عد بن || قيدوم الذي كان فى دثق_لة مع ابن النجوى وقد ذكرنا بعض أخباره مدن || حوادما التى تقدم ابرادها َّ تلا ذلك الواقءة التى قتل فها أحمد بن على وهلك معه انا عشر |الفا من الدراوش ٍ وكان مع متساعد في حاءية كسله عبد الر من ين بان النما الذي كان مع | /اطنزال يكس وتذ ذكرنا زممّن أخيارة هتاك واله اصالته خرية سيق ١‏ فتأت عيئه ا عبدا رحن هذا سناع باق الا نطالين افر وا من المدينةمز أ | شوله ول يأخذ لنفسه حيطة ختي ارتفعت الش.س فاذا الايطاليون زاحةون شْ على المدينة بالتظام حيث كانت الوة «شكلة هن فلب وجناحين فابدعس | مساعد ومن م.ه من الدراويش وأسرعوا بالفرار وتركوا تساءهم ف المعسكر | الذى دخله الايطاليون ووضعوا السيف فى رقاب منفيه وأحرةوا الاكواخ ِْ الإترول واانار 1ك وتات عن الدراؤكن كتير من أ عيبلا ا كاك لا || العسكر عبد الرحمن نن بان النما الآ نف الذكر فاصاسة رصاصة أودت | محيابه وال انه كان يراسل الايطالبين ويطاء,م على عورات الدراويش هذا ما كان سن أص الابطاارين اما ماع وف سه من البارة لكا كن ' ظ بحب الاسالرن خدعة ثم كرواعليه وعاج_وه على غرة فسقط ١‏ أثر من [ عر الب قتيل دن الدراوش وقتل اد عل ومن ممه من الواد و و نج غير النورءة اد الدواد و در سدَة ا لاف ممائل ولو امذعو رن حتى وصلوا الى كله ارقا -برون التعابشى ناص الهزعة ااتى ساء وقمما || عنده وجزع جزعا ديا حيث مم ببق عنده جيشس يمول عليه غير جيش ِ َس ادل ل ابعل مين كله | اذكراءاكطن دن أ كسلهوسةوطبافي قِضةالمبدؤيين الذين التفنت | التبائل وهم فى بادي لامس عدا الآبائل التي كانت قاطدة بالنرب من ||ثغر مصوع ذانما قرت على ولاء المكومة <تي احتّل الايطالوون ثغر مدوع ل هال التبائل قييلتا( نى عاص واابباب ( ظ ت كه تأدعة لامارة مان دتنه الذى : عض على سوط للدنة في قبضة» الاعام واحد شرت فى خلاله القبائل ء'ه واشتدت رطاة علوم || فلجأجابا الى ارراض مصوع واحتموا بالايطانيين وكان الام على كسله من قبل عمان دقنه مد بن على دقنة وهوابن ||اخي عمان دقنه وفى أيامه ثارت قبيإة المدندوه عليه لانه سجن زعيمما وفحمت على السجن وأطلئته من اعتمّاله وعمب ذلك ولي التعادشي ابائرجة وعزل مان دقنهءن منصب الامارة ثم عزل اباقرجه أيضا وفصل حكومة حكله عن إمارة السودان الشرق وول علبا حاف د نن على احد أقاره البتارة فعمبا الل والدمار 1 ا سوط ا برثي بكباثى واخربن فى <بةوادي حلفأ وقتلومغرة و أوارو-هم الى التعابثى وقءك صا خلفة ومن ممه بالسيل وقدضوا عل كثير من <واسيوس الميدوية الذين خُ من مناظ ريم ) الءشا,اب ) و*ن مم رح-ل و كرار ل دشي رثرار رنس 2-لة ترابك التمايثى وأسلدرم للحكومة فأودءته سجن اسوان ول تطله الا بمد ان كلها فى شأنه دثير ابو جبران شيخ قبيلة المشاباب فماد الرحجل لل أم درمان ار التعاشى 8 شاسيه حواسسهمن الذين معه فأجابه بام لاتاوزون لا تين فارسل التعايشى الى بونس الدكيم ار د مله عر باشاذ مسانة ذا ىت م ن (المرا تك قادةعمان ازرق الوجوع ع صا خافه ف سدم و ف صباح !عض الايام فدهو | علية و لك المرب ينهم فقتل صال خليفة وحمات أسلابه الي التعابثى الذى خب ف الناض أن الله تعالي قد اهلك صا بن خايفهوتتله بد انصار المبدوية شر قثلة ذ كر واقعة (غوردت)بين الايطاليين والجهدينين لا وصل أحدد عل الذي خات اراى طل فى 1 كتيل كت ار جدشه وكآان 2 عشربن ع "آلف معاء ل واغار ع دود الا بطاليين وأنمخن ف فى التبائل الموالية الحكومة الابطالية واسةولى ع أل المصون وفرهن 001 4». ووب اليد <وونوأسكو اس مقة 7 صرعوه وغلوا ديه ناخد يصيح مس يمأ ْ يعوب الذي ١‏ امس بارساله الي السجر:_ فوض-_هوا فى 0 عثرة يود |! وجازيرا كيرا وفكث ثلاث يال مع سائر ادن 7 عزل الي غرفة فى 1ْ السجن سمى (غرفة الاعدام) فاجلسوه في وسطها وشبحوه بالاغلال || تي كان لارتمكن من التزحزحعن متعده عنة أو بسرة وربطوا امام ملاسه || وصاراننان من السجانين يذهبان الى الحربات ويلتقطان المقارب وندخلامما || داخل ملاسه وقد منع عنه النذاء والماء فكثار ع ليال يصيح صياحافتت || الجادات حتي ض-ءفت قونه ومات في منتصف الليلة المامسة وحات || حثته الكت خار ج البلد غذاء للطيور و الكلات وعين أحمد علي التعايشي ْ قائذا لاجيش بدله سل عاسلايدان اق أواض النيا* ي اهجوم ضٍِ ْ الابطالءين 00 ذكر هزعة الدراواش من و<ه الايطاليين ظ ل صا حدوسين ذليفه نقدم لنا ابراه ثىء عن قبيلة ( اله د ) والمناظرات الشددة التى بين || ( آلء شاباب 0 و(الما يكاب ) وود ارو أن المشالاب الوا اروم دن الما يكاب ١‏ فُْ دولة التعايئي ومكةوا معن الابشاع نحسن أبى > خليفة الذي ككآن مسكرا 1 في نقطة انار ( الأرات ) يجرش من قبل التعابشى ولاقيض التعايتى على حملن أى أخليةة. ونفاء الى خظ 3 اءكامى ]أ داك احتل 3 عمه 0 ن حسين خاءفه تاك النمطة ر - رن تبيلته من سين فاخدوا شيرون عل حدود المهدويين وقد 0 ذم مةى نا شاك بلاد الجزيرة اب اأبيض حتى ثم النمش والتبييض وما اتصل بالتعايشي خبرهذاالقصر أرسلالى الزاكي بأصه بهدمه فبدم الدور الاعلى ورك الدور الاسفل وكان قد جا لهالبنائين والتجارين مرن ار طوم وكلبم مير يون وبعد هدع القصر أمس التعايشي الزا قي تمغادرة القضارف والاحاق بك-له لاخذ الاهية للغارة على الانطاليين نذادر اةضارف وعسكر فى كله وكان الراك في جميم أحوال ولابته كاكم مطلق يفعل كل مابراه واذا قدم أم درمان ستقبل بالخفاوة والاكرام ورج أنى سارفى موكب رط به خسدون حارسامسا<ون وكان عا احر زه من الا ن:صاراتعلى الا<باش والشلك وما كان شّدم_ه للتمايثي مر الام_وال الطائلة برى فسه ذامنة علي التمابثى حتي أخذ يتفوهني حديثه بأنه قادرعليى ساب الملك من بد التعايثى ولولاهل د نم له قائة فسمى نه الى التعايثى ولءد ره القضارف #ظمت فيه السعاية ل الفناشى قاعده وني اليه أنه ط طأامح الاستلال فارسل اليه ستقدمه نقدم دايه وخريج للمائه وبالغ في الاحتفاء به <تى انه تنازل لمي معانقته وهي حفاوة لم سبق من التعابشى مثلبا وبعد بضعة أيام اجتمع فى مسنزل يعوب جاعة من مشيريه أددع القاذى أحمد بن على وأضةوا على طرقّة ابض عل ازاك فاستدعوه من منزله وجلس يعوب داخل ثلابة أ.واب فلا دخل اازاكي الباب الاول حجبوا ءنه الحراس فدخل بلاحراس م قابله القاهى أحمد وجلس معه داخل الباب الثاني ثم فارقه حيث و الباب ازعاارة 3 دا<لهيمقوب خاءاليهجاعة يمف ةرجالمن<راس يعوب وجئوا علل ركم امامالزاك؟ يومد أحدم بدءه مسلاعليه فدقع له بده ليقيلبا فا.سكها و" ني من عاقيما اراحة اأيشة من <رب فئة لثر ب الدراوش ومن حبة اخرى ٍْ انه تمكن من اشغال قم هن حامية ايطاليا بدفم الدراويشعن حدود بلادم ْ أم كان دن وراء ذلك التصاره الباهى فى واقمة ( الاريتره ) التى لا يجبابا || القراء وهو ما يعلنا في غني عن التصدي لابرادها وندوين تغاصيابا 1 اال ات 5 5 حجن وقتله بام ذرمان الزاى طمل ٠و‏ 0 خات القائد انا دنج دفى قيادة جش المّلابات ١|‏ 6 نسطنا ذلك فى مكانه وفي بداءة ولابته الموزمت جيوش الأيشة ف القلابات || وقتل النجاثى بوحنا ثم وجمه التمابشى لاخضاع الشلك فى فشوده فقتل | ار وآن ذباما سيكت الأشارة اليه وأعله ,سن 'قبيلة اسدبا (الإغضيل) || اا عه ليه لع فيه من المنيفا التوحعين في جدوب || دارفور تساكن قبيلة ( التمادشة ) وقد قدم تمريغها بأوفى من هذا فلا حاجة | لتكراره ه:ا وكان الزاى هذاني بدانة عله ددا مع النخاسينالذن بعيثون |ا الفساه في بلاد العبيدوم المعروفوذباسم (البحارة )وني نام الميدويةصار قاد من قواد حا* كان عل<ه حج تي صار وكيله لكات ا ءاجه في الامارة غالفه فى كثير من أخو اله وصار كلا غليظا س_فك الأماء وشتل مرؤسيه لاقل هفوة وأخدذ امن بالانمياس فى التوف وشاد اءكناه المقصور في القلابات حتى أنه 1 زوج فيه انه وشرع فى شّشه وزخرفته بصفار يض السجاج وفرض على الاهالي #د 3 ادن ومن تادر عن المناد الشر وت دعاق عتّابا ضاومافارتقم تمن الب.مدة || الواحدة الي إضعة تروش ورحل الناس من التضارف على ظرور اللهجن الي 9 حدم »# در 0 8 تبك 0 ولنا قتل بوحنا الاجاثى السايق وخلةه متليك أعاد المرءة الدذة الى حالما الاولي و من بم ازمت كرد الليشةا جندودها ولتي 0 الاعتداء على ذو م الدراوش ولءد سنة سحب التعابثى جيثه من المّلابات 6 تقدم و ماك أراسها اكثرتفن الك مقادل وقد ذكر ااه وجه حيش املابات لاخضاع أشلاك فى فشوده ثم وجهه ألى القضارف ومنها الى كسله لمباجة وم الايطاليين ٠ن‏ ج-ة مصوع وكان هذا الا-تعداد فى وقت كان الايطاليون استعدون فيه الوبة على الاجواش فى ( الاريتره ) نما دل عل أن قدم اازاق الى 8 له ددن عليه بن لتماة نشي ومئليك وسرجىء أن التعايثى 1 أحس ندنو ابلة الانكايزية الصرية من أم اءدرنان 51 سفيرالستصرخ نايك لشاواجة ولا مدوعة :انا عن الاشارة اهنا إلى أن الاايطاليين كايا حلفا للد اود عل الميشة وقد مث هده الحالفة ععاضدة عض زومناء إشقة الذن كوا على رأي البعض معاضدين لالكاترا التي كانت تر بذما الترض لاث قال المبديين عحارية المرشة عند حدود مصر حيث م اتكاترا وايطاليا من وراء تلاك اروب أضْعافمايجني الدراويش والاحباش معاً لتقضى ايطاليا ابائتها هولاء وتدوك كاتا غانيا من اولقلك على أن ذلك كله مأخوذ من قرائن الا<والومن روايات بءض الذين م اطلاع على سواسة التمايئي الذي لم يصرح بشيء من أمى الحالفتين مما يدل على 0 سس خَان والحاصل ان مثليك أفلح قُِ تسناحة الى مهأ أذ 6 000007 اا ا اا ا ا ا ا ا | و بار ١‏ 4 دارا لكناء و أطلن العنان لمعائلته فاندشروافىمد نا طزير طلا فغيرا 0 ال الاهالى وجماومم من المظالم والمذارم مالنوء مله الجبال حتي كان آخر سة؟ ١81٠‏ در التعابشي أمص ه الىالز الاطال عغادرة أو حراز والاحاقبالقضارف وهى الإلاد التى ذار نافمامغ ىأنهخربهاو جلأمو الا الى التعابثشى 9 من القضارفالى كله التى امخذها تعشكرا له قصدة ن الغارة على -د ود الا بطاليين في مصوع| علا قَْ الجا يشي وه لات يدل بع الموادث الني حر دين الممدودين والأحاشض علىأن منايمك نجاثى المبشة الذي خلف النجاثي .وحنا الذى مات قتنيلا د الدراويش فى واقمة القلابات الني مس الكلام عاها وعلى ماتقدمبامن <روب الدراواش والاحباش علىهزيمة هؤلاء وظرور الاولين وأول هاته الادلة أن الاحباش لا المهزموا ٠ن‏ القلابات وقتل ملكرم ناكا النتظران يعيدوا الكر ة لاخذ الثار وجلاء المار فلم بفملوا وعل من ذلكأنمنليك الذىخلف .وحن أنقّن أنمصاحة ملكته تقغى لكف عن مناوأة الدراويش ليتفرغ لصد الفائهين من الايطاليين الذدين اغاروا على المبشة من جهمة مصوع وانتقصوا المملكة من أطرافم-ا وم طامءون في الاستيلاء علا والقضاء على استقلالها وقد أشرنا فبا تقدم الي أن سبب ارب بين ال,دويين والاحباش أن الس ونا حاف ف انتشاز دعو الردي ين سلئ الاحبان فشرع فى اضطرادهم واجبارثم على اعتناق النصرالية دينا فساء عمله اقيال 8 واستهجنوه وخافوا تفرق كلة الاحباش الذي لا تحمد عاقبة.ه وكان منايك د مسه ل كاك ا ف كنم 5 ١ 5‏ ىُ في ا أو حراز قرءة فى ااضفة الامرقية انل الازرق تبعد عن أم درمان || مسيرة سبع ماحل وهى «نتاح الطربق الأوصل الي التضارف عن طريق ْ الصحراء 0 ( عقي.ة المدساء يه ) وه هوطر. لميلة صغيرة اسمها ظ | ( العركيين) ومن هذه القبب.لة لغ رجال في ا اناد اعتروا ا | بالص لاح وحازوا مئزلة عالة فى «شي+ة الطردة القادرية واشهر 0 ْ | التذين ( أأث, الطا ريق ) وكان 1 على مابروونه للشب ناج الدبن ْ الفا كباني من 0 رجال الطرقة القادرية د:داد وقد به 11 ْ ئ الطربني وأقام ممه فى إغداد زهاء عشر ين عاما ثم عاد الى قرية أنو حراز أ || وانتشر نغوذه الدني فى ساتر انحاء السودان حتى | كرمه ماوك السودات ١|‏ ْ واقطعوه الاراذى الواسعة وخلنه عدد ثيبر من ا لاده كانوا عل 5ّدمه فى ْ || ااشبرة واعتقاد الناس ومانوا كليم وطم فور شيدت علها قا ظ [ وه بالطل الميخ عدا ذل العرق وكان ذا نفوذ كيير في السودان ظ | وكتب له المبدى كتابا تقدم لنا ابراده يتوعده هو وعوض الكريم بن |أ | أبسن زعيم قبأئل الشكرية لانهما ساءدا اللمكومة على قتلداءيتهالشريف | || احمد طه الذي قَّدم ذكر قثله ظ ٍْ 0 لاولي 37 بعد الممدى صادر أو ال الم ع اتيك النيلل وقثله ظ ْ اك ين أم درمان ظ 1 ١|‏ ولتسد الى ذكر :ناك ط ل فنشول انه بأاروفيل ال أبوجرازءكريماوأباحبا )0 | لجنوده فأرهةواسكانها سب ونهبا وأمىيقباب المشاعرفيدمت وشاد بانقاضها || . 016 ي* عن ضفة المر حتى لغ منزله > 6 تحه الى الثهال حيث لصير شرق اأسحد ْ ان هى الى ضفة ار ارفنا وانه صلى الله عليه وسم أعرعان الا أذذنى السكنى داخل هذا الور لنيرالبتارةتواط»اديةوو مع أساس الور |أوجعل عرضه أرامة أهتار ووزع 0 على الترائل ومن جاماالمر ون | الذبن ماص الكلام كنت حد أمس انهم فكنانذهب الى شاطىءاللمرانستخرج | |منه المجارة وكام الي حل امل ومكثنا على هذه المالة حو سئتين ثم في اأخلالها نك الجور لسخرة الناس وبلغ ارنفاعه وق #سة امتار قدوع الزا كي طب لمن فشودةالى ام درمان الما فرغ الزاكي طمل من قال الشلكوأخضعهم لسلطة المودوية حيث |أقتل ملكبم( 0 الدىفبلعة اشزانه فول ةن قل البدي ول راسه 1 الى التمألة الى سه : بأد نة الشلك ودام الا فاده 1 ونولية ملاك شْ علوم كون من أعداء عارلية الملاك المائق فأقام رحلا من ا وا الشءعب ْ ا ) عيك الفضيل ( ملكا علوم غأدرفشوده تجدشه قاذ أم درمان وذلك ني أوائل سنة ١٠س‏ || ولا ا 2 1 أخ دَوفان أسته يله التعايشى بالمفاوةوالا 3 رأم و5 قدملهالاغذية 1 09 لدم الزاى ل عابتى ممدارا عظما دكن المال الذى مه دن ٠‏ الشلك وكثيرا أ »ن الماشية وأخرء د الاهية والاا قاذ لغادرة ام درمارن الي بأدة ابو <راز 4070013131731 2 6ه ب وعقب افضاء الخلافة للتعايشى وسع متزله حتى ادخل فبهال_دان الذى كان بين منزله ومنزل المبدي ولما ناز المارفة شرت واقارنة وصارث م ذوقات ججاعة المليية شريف نقع في وسط دار التعايشي خاف التعايثى عاقبة اختلاط المازل فامس باخر اج جميع اقارب ادي و انباع الخلمة شرت هد لما لم ال هدم جابا وأسكن أقاربه البقارة فيا بتي »نما ليكون منزله محاطا من جيم الجهات يعن بأمنهم على حيانه واسكن ماشه جوا من منازلهم في المهة الواقمة ثمال معسكر ابن النجوى الذى صار لاسكن جنونه قير البّارة وقد قانى الناس أغوالا شديدة من جراء اخراج»م من مازة م وصارواق 0 قتع الكيد اذ صاروا ما يكونون فى م نازهم بدخل 3 البقارة ف يس وهم أب بالأروج منها بغير ان كنو | من حمل امتءتمم ألتي با د اليقارة حلبا فيخرح<ون ول س عابهم ء ان د ثيابهم وماخف خمله من نافه متأعهم فضون على هذه اطالة التعيسة ةمئا لا ستطيءون الع مسا كن الا انكانواءن ول بسار وقايل ماثم وظل الفقراء في هذا الشقاء <رنا وقد كان نصيبى من |أ 5 7 92 ا >7 02071 100 2 2 حم جم م ع م ا 3-3 7 1 5 : 5 م سك هذه للصبية عظيدا وس اتى تقصيلة بنّْد حيث اخرج العسرون الساكتون || اقرب من »كر أَني عنجه من منازلهم وكنت أناءن جلوم على أن بناء سور أم درمان دل على ماخاصى التعايثي ءن الموف على حيأنه من 0 رة الأليفة شريف وفى ذات دم رفى ل التقاكى تير اتذيا أنه ه وقال ان ١أ‏ :بي لي الله عام :*وسل أعس ه بأخراج م أخرجبمم 5 منازهم ولاه مناءسور ٠ن‏ الا <جار «تدىء | مج وي و ع ات 00 0 ىٍِ الذربي والجنوب الششرقي الي قرب المعسكر الذى كانت به جنود الكو مة | ظ أ وهو (خندق ام درمان ( ونعك عغن الأسجد دي المذدوب بطضعة اميال سن هلدا الاق مسر لاجهادية الذن يدون بأم درمان ١|‏ ومتحى ه سكو انى مجه [ . ونزل جاعة من المضر بين الذين كانوا بكردفان شمال هسفا المعسكر || عند شطة ( المواردة ) ا هؤلاء المصربين هو حسن <سين الذي تقدم ْ لنا الدكلام عله درل ددف مهوررةس الطومجية ومن ممه من المصر بين ثمال || سك أبي مده ظ وأزل الخايفة على <لو فى الثمال الشرقى دن قادل اأبدى ونلة افاعه (دغم وكنانة ) فى الثمال الغربى من المسجى ممابلى السوق الذي نزل فيسه جاعة من التجار وجايم من اليونانيين والهود والسوريين وأطاق على <يهم اسم ( <ارة المسلءائيين ) ونزل المليفة شريف شرقي مزل ادي وازل قارب المبذي وسأئر انباع المليفة شريف الذين جلهم من أهالى السودان الاوسط فى اأبة الشرقية من منزله وامتدوا الي الثمال: <تى اتصضات متاو هم يضفة الهر وحد الدنة .ومئذ قن في <هة الشال عند معسكر ابن النجوى الواقم في 5 إل اليد تو ماين فقا ولما أ التمانتى تخرب مدن اإزيرة فىسنة عو.سم؛ وحشد سكالا ىام درمان نزل-كاماني الجبة الشمالية لمعسكرابن النجوبي وصاروا نسدون أحياءم بآسراءبلاده الاصلية فيقال ( حى المسامية ) و (حى رفاعة)وغيرها من بلاد از برة<تي وص ل امتداد حدود المدة الي جبة (خورشنات ) الى دمد عن اأسجد دتة اال رصحو وص صو ممصو صصص ب ص و و م م و ل ص سح سو ب دمص د ست © عدم ي» ذ ترسورام در٠ان‏ ء. [ قبل الكلام على السورنانى تيد فى خطيط مدينة ام درمان ومواقم || احياءًا ليكون التاريء على ينة من ذلك فنقول من الاصطلاحات التى جر ى عاءأ امبمدو.ون أن لس.وأ كل جهةسكن || فهأ لأبدى اسم ( البدمة ) وقد بذاف هذا الا سم الي أ م الديشة الاصلى ْ أو الجبة التى سكا البدى ذيقال ( شعة 1 ( 5 لان ادي كن || ساكتا فها أو( مَيَة ارهد ) وعو ل حنوت الاش 217 8 1١‏ ا 6 قدم نادو ذلك ظ 1 3 زحف البدي على الأرطوم كان أول معسكر الخذه فيجنوب آم ْ درمان على لعسد عش ربن ميلا عند مكان أس.ه ( الفتيح ) ١‏ له 1 عن شاطىء || المر انقاء لمذوفات اليواخر التى كانت حازءه فى الخرطو مو جسرعل الدنو || من شاطيء اأعهر الا بعد 0 5 رطوماق فاه 1 وق |1 : نا ذم تقدم اله عل 0 لامداولة قٍِ أعى سكناه ل وافقهعل || ذلك الاصراء امم قا! 0 قطة أم درمان : ىك ن أن لغادرها 1 الي || كردفات اذا حدث ما يضطر نال التتزكر انل اليدى عا دايا اللا وداره 0 عن ضْدَة اامر حو ميل وا<د ونزل التعايشي حجنو بت ظ المبدى و مائة متر في المذوب الشرق للمسحد حذاء منزل المهدى المقابل لنقطة الوسط من قبلة المسجد وكان بينمئزل التعادثى ومنزل المبدي ميدان فيح ونزل الاعمراب والرقارة الذين أصابم من <هات كردفان ودارنور وث التابمون ارايات التعابثى جنوب م_ثزله وامتدت مساكمم اللي المنوب || حت جه جد 9 5 1 اما اماس » ات 1 ألو 3 يء ثبو 2 يأرة عن 3 دو ارد الابرادات ْ للم و4 ة وذلك مكل مس سلم ال- حار المصر بين و عسمر بضائع التحا والسودادين ْ وحمس واردات بلاد الميشة وغيرهأ دمن الرلاد الاحنية وعسمر الصادرات ظ لك فرج من اليلاد السودائة الي البلاد الارجية تالصخ والماجح وريإش النمام وكذاك عثير واردات التجارة التي ترد على أم درمات من داخلية || المسماة د ات 7 وكذلك اراد 0 الشراعءة الج 0 0 من || 0 ف جميع ندا تب 0 هذه 00 1 1 وحسانات ١|‏ جارية لاصرف 0 فلس واحد فى غيرلوازم التءانشيعلى بد ريس خصيانه ظ ) عيك وم ( وأما اختصاص بدت المال الثااث ث فانه قاصر على الابرادات التي تجلي || بواسطة اللياة ا تى هدم ا لنا الكلام عدم وله 1 اخر هو 7 ْ أموال الاغ: بأء وطا ب المروض المال 10 ن التجارحيث لارد ذم دا وهن ْ امتنم صوذر ها المكله وننفق هدهأ تبرادات عل أقارب ألتءأ إلى ققط ات لاي اسار جميع ابر اذات البلاد ع اسنحك 3 )ا جاه الفهر امدقم 0 0 ف ات زيادة الأرا 2 ومضاءفة المكوس ْ لق صارت التدارة معبأ ك5 لارع كا وباج لة فاناطالة ل شتمل من #١ 1 وقد روى لي ثقة ان النور هذا كان را نالحد‎ | حاا.كة الظلام ارا وكان الراوي 1 ره وهو لاراه قسمعه حدث غسة‎ وقول» احلب بالطلاق ان التعايثى سيصابني ما صلب ابراهيم عدلات‎ | | لكل عل رو والاجدرين ان اسلية هذه الثروة واحفظ ح ان 0" بنفسى واحترف بادبى حرثة يش منبأ اطفالى » 95 لعود ذيقو ل « كلا اذا ا 22 له اموالي فانه دن ل خ_ات معظءيأ و ور له عبر <رء لبسهيير || متا واذاذاك مرك اطاعه ومذى لاساه الاق ولاغك فى الى مرت . إسجيب العذاب و خاكك و ل قد حادت ع ف 6 0 هو ل » ا || بالطلاق الثلاث ان المسألة معقّدة لا در أحدعلى حابا والاولى بيأن أناص : المنون واللّه تعالى بفمل بى ما يريد » |[ > اله تظاه بالمذون مدة -تى بداله أن بتضرع الىالتعايثى ليقيلهمن ْ ا المالفأجابه التمادثى الي ذلك عل ترط ان جزىء اختصاص ددت المال || لل ثلاةاحواء اجدهاامين فت مال ختض عتامل الدخيرة ( اورم ْ ار ة ) والا: في نص مال الذيء الذي زعم التمادشى انهخاص به والثااث ْ هو ل امال اله عأم أن 0 الرور ارما وي أمء ا لكاي المال الاول وان : يكون تمد لير كرار العيادي قا بد داءه أ تعألثى اميئا له اني وأن يكو نالعوض ْ المرذى أميتالاثااث ْ وعل ذلك صار اختصاصامانة نت 1 ) الورش اأربية) مذو طابالذور ظ | المرشاوى وعليه ان يستفق مع التجار الذين بغدون الي الديار الصربة ليجابوا || || المقاقير اللازمة للك المعامل وبر نونها حتى لا تظفر ما المكومة ولهذه || ” ْ ْ السألة كلام خاص ممأ سمو رده ف غيرهدا الل 4 ا 398--9599-9----5252559095552222ؤ1 ال 21 ار ا ا اا صر 0 حرم »# كآن موقنا أنه ساع الى حتفه إظللفه لانه كان ذا ذكاء وعدّل ظ و وطل لا الاكئو ّ و دع السحن هو ومن معة وقد امناو كن ميىء ْ ه_إدا الشكتان للطبع انه قد كر مرل سجن خط الاس_تواء وأق با<د ْ معسكرات باجيكا النى فى <هات مر الازل 35 اق .!_كة د برقو» فا ثرم ْ وفادنه ساطاما وانزله على الر<دب واأسعة لكنه م سبح له بالعودة الى بلاده || على مألوف عادة اهل تل كالبلاد خشية ان يكون زاندا حوس خلال الديار |) هدذاو قافر حةوان كأن عاملا مهما م نمال دعو والمبديةلكنه كان ةلهم ْ شراوا كثرمم خيرا واقر.م الى العدل والا< ان ظ وائني سبب ماذكرته عنه واخسانه الي فييوم كنت أساقخيهلا.وث || لاسءنى الاان اغني له وال ادير ف غر نّه والالاص معن رشة أسسره 111 عورد ادامر دَفِتٍ ال ْ ذكرنا اننا ماكان .ن صلب ابراهيم عدلان أمين بيت المال الايق | ونولية النور اأررشاوي بدله ٌْ ارو نا روت عامة جعرا مايه مق تار الصر بين ردك وقد ناو ليمة عت ةلت زيال دن المكومة ليشتري || ل فنالا وفر اواق المنديين وسد ان مشئ عليه عامان ى |أ بت المال زادت في خلاخ ارول زناذء علد اح فكر فوسيلة تكن ْ مها من ترك وظيفة امالة بدت المال ليتاح له الانزواء بديدا عن نظرالتمابتي | الذى كان لطم للى ثرو نه نتظاهص فىأواخر سنة .م١‏ باسلدون على وأوعه ظ ن جواده واخذ يخلط فى الكلام حضيرة التماسشى ل «و“م» اللسودان ‏ الى © حم »# وقد رام حم ونت تررم من سحن حيط م ا راس والاخ._لال ف أعناقهم والةيودى أرجلرمة كنار اس ملو نالوا<د 6 حمل المتا 8 0 برعومم ف عير ألس_ةيئة م, ري الهية وهكذا سد أروا كك خط الامية! 0 وكان ذلك في اواخر سنة ”1 هجربه ذ كر نني الامير الي قرجة كنات نلنة .نه وعوادت الدودان, على نا ىل 00 شر بف و<ز به وآقارت المبمدي ودخلات سئة ٠دس١‏ و بقعن الها أصعاب المقامات من الذين تجمعهم مع الخليفة شر بف جامة 0 2 / الإنسية غير ني قرحة الذي شدم لنا كلام كثير عله حيث هو من ( كبر أعسراء المبديالذين حاصروا الخرطو م وولى القيادة العامة على جدش السودانالشرق دل عمان دقنه ما ص ذلك ولنا عرزل أنوقرجه عن بر رأغيد الي الدودان الشرق وإنا نار اطلمة شرف كان هوغائيا لم كذ تلك الأوادث فا _تدعاء التعايثيفي 1 ال سنة ا او عي له رغبته فى توليته الامارة العامة على خط الاسة:واء اسايق خبرته بتاك الانحأء لمع نحو ثلائمائة مقاتل سافر بهم الي خط الاسستواء واه الهميبض عل ابى قرحة ومن هه 4 وز<هم ف السحن ا لون 000 المتواء ودفم ألتعايشي الي أنى ذرحة اعرامدمواتاة ير عام على سائر احاء خط ال يواء والطاصل نان ترجة سافرمن أم درمانأميرا علىخط الاستواءولكنه ام » ساعدوا الممدي عل الاسقبلاء علهأ ولا ان الحليفة تش بف كان وؤلاء الاعراء ف جلة من بألعوه دمن الناس فوشى بم الى التعانثى أحد خص_يان المبدى الممستعى د شكر الله » ثم ذهب | ولاك الااصراء واخيروا التمانء 00 مافعلوا ذلك الا ليّفوا على سر المسآلة ك بوففوه عليه فشكرم ف ظهر لم عظيم الميل والاتمطاف وبعد بس المليفة شريف بام دعام الي اسه وأخبرمم ان رباط كسله ذو أهدية لاني وان الايطاليين يط.عون فى ااتقدم الى كسله وان اميرها «ساعد قبدوم البقاري صميف الرأي وانه .نوي انفاذم الى كسله لدوموا حفظ 1 ششكروه. والصرؤرا دان سمدوأله بان جوزو أنفسهم ومقاتلهم من مالم الماص ولعد يام غادروا أ درمان هه النعايثي لوداءيم وساروا الى قر به 3 فاعة ) التي تبعد عن ال1 رطوم بست مسال في اليل الازرق ضموا يم المت رفين “كن معأ لهم فىكري الجمزن. وه ة وأقاموا بار شهر ودلا معن ان يجمعوا الرجال وسيروا الى وجوتهم ضربوا على كل م ادل ضرببة بقدمبا :كفدية ليتركوه ؤمءوا من ذلك أموالا طاللة والتءائي يكتب له.م ني كل 2 مم عل مخادرة رفاعة والاحاق يكسله وم شدمونل له الاعدار ف كل صل وق ذاتيوم ارسل لم مندودين قَيِضوا علبوم قّ رفاعة ونييوا امتعهم وما جمعوه من ضربة الةدية وجيء م الي ام درمان برس_ةون فى العيود والاذلال تت دورعم التي أم درمان ولا ادخاو الجن نادام الاليفة شريف قائلا د ان خياتم م تدفم عنكم مكروها » ومكثوا فى السجن >و شبر ثم نفوا اليخط الاستواء قصصص وص سو جد معي سح ور ووم ومس عحد مسو صوص حو وس صر جب حص ب بص ولص ب 1 ا الت ري يي 133700 2 1 »يك وقدم تمود هذا أ.والا طائلة للتعايشى وأقة يعوب 0 اله تزوج براقصة شهيرة اسمها بنت ددوى كان الشعراء بتغزلون براءها في الرقص وجاهى في <ف_لات الزواج شرب الور وأحى أيالى الرقص عا مخالف أداب البدونة وصادر كثيرا من الجوارى المومسات فسن جارية اسمها « السكات » وججع حوله كدرادق السكين ‏ للشين الذين ندم لنا الكلام علريم و 0 ذكر الجارءة السكاتوالما أباحت قرية ( اللميعاب ) للجهادءة قهروها وأَْموا مها العار وأقام مود بام درمان إضعة شهور ثم قل راجعا حتوذه الى 3 اردور وستحيء شية اخباره ظ ع لقبض علي احراء | كعليين ونفم أ ذكرنا ان جل ار كردفان »ن قبيلة(ا ا بر وقدسيق نا 2 |<والهمفلاحاجة ل عاذي هنا وقد استوطنوا كردفانم: ل زمن مد بد وكان من أملثم انهم الهم أعانوا المهدي على الاستيلاء على الا ررض عاصمة كردفان وكان الياس ناشأ أم در ُ مقدمهة 3 أوائك التدأ رالذين دم نا || مم وقييل ا ة الأارفة * - مر ذف 1 جمع جم التعانة ي كو أولمين 7 ا الجعليين ودفم لكل واحد منهم رابة وكان من ينهم عمر بن الياس باشا لذى ذكرنا لعص هاا ناد ف دارفور اق 0 الها م رد خالد زول وعين التعايشي قائدا عاما على الاردمين أمي را اسمه البدوى بن العريف كان 5 يمان ١‏ عر نف سر 58 وال نض 0 كردفان ومن ا 55 الذن قن ك1 1 ف تل 1 271 1313 :752722277325722 1 :717727215771727 :1715592259777177212:227075ا هرم ي لستمد.4 الى أم درمان عن معه من المقابلة وقص_د ذلك أن برهت أهالي المزبرة الذين مالوا للخليفة شر يف ويريهم قوت التي في دارفو رون .وفق بين تود والذتن نشموا عليه منجنوده ومقاتالته فنادر مود أحمدالفاشر عاصمة دارفور ومعه حو أريمين الف مقائل منهم بضعة الافمن المهاديةومثلهم دن الدرسان واللقية من المعاة ونعد ان وصلوا الى جهة ( اللرود ) وهى أول ,لاد كردفان مما يلل ذا عليدقواد الهادة واظلتوا عليه ال صاص»كادوا بقتلونه وكاننتعدة أثوار خم.ة عشرة قاندا يقود كل واحد منمسم مابة مقادل كلهم مس احون بالاسلحة النارية منطرز ( رامنجتون ) وانفص ل الثوار ع نالعسكر واتمدوا عله فارسل الهم مود قاذى المعسكر دعوم الى الطاعة ولعدهم لعفو عن جر عم مدنع لكل واحد مهم الف ريال فا دوا المال ول شبل اأعودة إلى الطاعة غير ثلانة منهم ا الباقون على عصيانهم وابتعدوا عن اأعسكر وتوا يال ( اب جئوب ) وهى جبال واقءة في الجنوب الذربى لكردفان وسكمأ من العبيد ( النوبة )الذين قدم لنا الكلامعنهم ذلا حاجةلتكراره هنا ووصل #ود الل ام درمان 2 حك ذي الدعدة كه باوسبو اي بعد ان زالت مخاوف التعايثشي من الخليفةشر يف والذين بابموه نكر جلا ستمباله خارج البلدة واظهر سرورا عظيا عقدمه وبالغ في اكرامه الى درجة انه ع لعمل العاب نأرية اجريت امام #ود وجنوده وي 1 ىت فيها تلك الالماب في ايام المودوية < رست سار الاأقرات عل أثر قدوم تود ادك ومتاتلته الذن قدموا بو مائة الف نسمة من الارقاء باعوها في أم درمان 5 تباع البهام © ود »4 ماله خطر مع انه عبد اسود ءن عبيد (الباضلة ) لجاووئ للتمادعة 6 أنه أحد من رار النساء >و حمسين اصراة من نات الاعيان كلبن موطوات علك مين ود سووط الخرطق م .مين كان لي عبد قد أق وطق 2وادية أم درمان الذين قودم عبد ا أولىهذا فذهبت اليه أس آله ان يمطينى ذلك المبد أ أو نه فكانأو ل كلة كاني ب |أذقال ماذا أنت ضخمباو اد أره ادك مال هآ مر جَ مئه ما كه على فاك فطار لى من ه_ذا العلام وقات له لا باسنيدى بل أن رجل فعير أعشن من هات لاد الم اد 0 وهل هرات الامراء تسمنك الى هذا المد فتلت ثم وان مولاي خليفة امبدى عليه السلام تاهدني باحسانه في كثير من الاوقات فانكسرت شوك حدته وقال لي ماذا تطلس الآن فقات أطلى عبدي فتال أنت عبده فقّات له نهم اثني عبسده لانه صار عبدك فشفع لي رو اعد المأغ, بن فال انتى سمحت للك باخذ العيد ١‏ كراما لخاطر من شفع فيك واحذرمنان لدود الي عثل هذا الطاس فاتىاذ ذك 1 ب عنمكهذا المءلوء لا فاخذت العيد وانصرفت .ه الى النخاس ولءته باول تمن عمرضه على فيه ليد ذ كر قدوع حيود احمد من دار فور ع الأ الكلام عل مو ت عمان ادم 9 دارفوروولية حو د أحمد بن عم التعاشى ددله وذلك في سنة ٠.07‏ وقد سار مود هذا سيرة عوجاء أوجبت انحراف الثواد عنه وقور لاود عو ولاه اء لدت اطالة اث ذكر مؤامرة عبد المولي صابون علي قتل التعابشي عد اللولى صأءون اخو .دان أ عاحة فائم بلاد الحيشة الذي قدم ظ لناذكره وكان عبد المولى هذا قائدا لاجهادية في أم درمان وفى سنة ه.س٠‏ أ أصيب عرض المذام وقد مس لنا الكلامعلىان التعايثى كان حبه وانه قد نفى أم || زوجتهبعد انقطع يدها لا قيللهان مض عيد امولى نان من كثرة ماتصنعهله ْ من الشعوذة والاسحار اللتين شّصد بما اسمالته لحبة شها ولما توفى حدان || د ازاى طمل بدل ابى عنحة وعزل عدك المولى أخادمن قيادة المهادية ْ وولى بدله ا أقاريه البقارة فاغتاظ, عدك المولي من وخر أه السدوء ْ وحالف الخليفة شريغا عل ه لكنه لم يظبر مالفته له وانضم اليه ثفر من || التعابثة أقارب النزالي الذي قدم لنا ان التعايثى قتتله لما فر من أم درمان || واهروا ل تل التعالشئ غسة دين منزله ورلاحه إعدوب حيث لعود ْ تارش ان سير دجما حراس ةا لينو هن المتا رون ف الظربق قبل الوقت الذي 0 فيه التعايشى ا داره ال دار 4 لعوب سحو ساعةمن ْ الزمن ليفتكوا به اذ ذاك و ما كان التعارثي تمن در و 6 اسكاذن عله عن لان 1 فاذن له ولدي دذوله عليه تراب عليه مظبرا نونته واخبرهعأ دردلهعيد الوق ٍ! وهدن معءك فارسل التعاشى دمن فيض علي-م وأ ودعرم السحجن 9 فوا الى خط الاستواء وهناك لوا <هم ةالو ل هنا ذافظاظلة وكير وثال م ارقمة: والاروة فى أيام التعايثنى ْ ااي البدي الثلانةو م الفاضل وتمد والبشرى وسجنهم في منزل جدم لامب أجمد ل ومنعهم من اخلط وج منه وكان حمد متزوجا بنت اأتعانثي فدلفها منه ومكث الشلانة في اليبس و م نخر<وا منه الا به استيلاء اليش المصري : على دشّلة على ان أولاد المبدى لم يكونوا طامعين فيالخلافة واماكانوا متذصين 4 صا ذوي قرابهم »ن الظ والاضطباد ثم القتل والنق وكان تند كا قلنامتزوجا بت التعادثي وكان خضي اوس اباهافة ليا ظ وبدكر كغرانه شعمة أنه وء..دم وفانه له هذا فكا رت لخر أباها بداك كله حتي ال ار لطلاقا ع إل وطل ذكر أولاة للدي در اقوط رن ا 0 قصيدنه المءزية التى امتدح ما الهدى ونصحه به التعايشىثم انهلءد وفاة | المبدى قدم للتعابثى قصيدةملاتها بالنصح ومنضمنها قوله له ان استخفافك || باولاد اأبدى واضط,ادك لاقار يه حملانالناس عل الاعثةاد باك غيرمصدق بديته فنضب عليه التعايثى وسجنه وبعد آيام أطاته واصه أن سكن في | قرته في جهات (السلمية ) على بعد مان صرا<ل م نأمدرمانجهة المنوب وابلاصيل ان + ع أقار ب البدى اسدوايق ومسو || وكدلك الاصراء والقواد الذين 0 ادعوة المدوية معه فقد فعل هم | التعايشي مافمله بأقارب المودي وأولالة: ولاغرو فان الهدى -.بب كل هذه | الصائب التى حاقت باقاربه وقواده حدث استخلف التعايثي علي-م وهو ّْ رط ان عدوا عامّلا خير من صدابق 0 ىما لط جل التارثى الى.متزل الميدى وفعه الك مقاتل مساحون , بالاساحة النارية فاحاطو ا 5 1 بدى ودن داخل ستر وضع هن وقال لحن( انكن عصيتن الله ورسوله وعرديه وكفرئن م وقدحم > القَضّاة باعدامكن رميا بالرصاص ) فرئءن رؤس بن ذوح+دن أدراة البنادق موجهة البهن ذصر<ن ولطمن وجوهين وممهن من هرين لتساق ا+. .ران التّى كانت تناطح السحاب ومنهم من القت نفسها في بثر وباطلة انأولئك النساء روعن روعا شد بدا فضلا عماهن واقمات فيه من شظ ف العيش وسوء المال ولا رأي التعادشى ماصارت اليه حالهن وأن بعضهن ثيتن وقان له انا رهد الوت الي تب دناه لانك افا قتل شوة لا نشرفك قتلبن ومع ذلكفان قتلنا ثىءلا يذ كرفي جانب كثرانك بنهءةالمبدى الذى جك على الماك فاذا كنت تنادي كل بو م رلله عل اروس الاشباد. نان المدىي دنقلي فان قتلنا لا يذكر فى جانب هذه الشتام وشَال ان زهب اكير بئات الم..دي ار اليفدة سر ف أغلظلك له الدّول واهانته بالشتائم فانصر فوقاللنساء البدياني عفوت عنكن وائما قصدت شعلي هذا ارهاب اللواتى تظاهمرن منكن ولاء الأليفة شر يف والماصل ان نساء الميدي وخصيانه ٠كثوا‏ في الذل والهوان شاسون ١‏ طظت الح اذه حى قفتت أمدرمان والقشع ظلم دولة الدراواش عن السودان 0ك ذ كر سحن اولاد البدي ل يكتف التعادشى عافمل با لْليفة ذف والئ بابدوة حى امك اولاد 852 » الو دان ا إن ود » ْ والقضاة وعرض عليهم اخلاء سبيل كل اصرأة لم ترزق ولدآمرن البدي لان كثيرا منهنلم يقترب منهن فعارض الايفة شريف فى هذا الامى وقال ان نساء المبدى كنساء الني صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وهن أمبات الموّمنين اللوانى أ هن لله بعدم الخروج من دوهن وأورد الأنات الى نزلت في نساء النى صصلى الله عليه وس كأنها لت فى تناه البدى غيل الطاضرون قولة وا صواع ا شار به التعابثى وفككاز الك النسوة فى داخل ددبت سكن كل حمس منمن فى كوخ من البوص واجري التعابيئي على كل واحدة منهن راتباً شبريا قدره خخس ربالات تناولنه فى السئة كلها رين أو ”لذية ووكل حرأستممال نح وخمسين من كيان الذين كانوا .ملكا لوجوه وأضنانالصر ينف دار مدنال و دان وصارت حالة النساء والحصيان نتقل من سىء الى أسواً. وبابلة لوم يكن انه النسوة أقارب بشداركوهن ببعض التوت لمتن من الموع وكذلك الحصيان كآن قوام معيشهم من التسول ومد ابدى السؤال للاصراء واعمان البلاد وفى سنتى المواعة مات كثير من اانساء الاواتى يكن لهن أقاربومات كثير من أطفالمن أولاد المبدي وكن كلا شكونالي التعايثي ماهن فيه من شظف العيش بكي وللتحب وقول هن انكن! ل بيت المبدى لا نصيس لكن فى الدنياوليس لكن ذير الآ خرة فى اذا كانت سنة 1.9 والتقّض الليفة در يف على التعابشى قام يا لمبدى بمظاهية ولاء لاخليفة ثريف فافتاظ التعايثني وأعس باحاطة منزل المبدي سور من المجارة ليفصله عن ملاصمة منزل الخليفة شريف وبعد ان ف وم » ولا انتقض الخليفة شريف كانمد عبد الكريى معه أما تمه عبد القادر ]| فكانملتزما جانب اباد وبعد أن فض التعأشىعلى الخليفة شريف وسجنهقبض على عبدالقادر ان وان اخيه مد عبدالكريم وأوسايهاالى ازا ىطيل فى فشوده فتتامنها ضربا بالعصى م قتل احمد سلمان ومن معه وقد جرت بلهما ودين الزاقي طمل مكالمة نشبه التي جرت ينه وبين احمد سلمان ورفتالله وقد أظهر عبد القادرسانى عل" جلدا وشجاعة مخلاف إن أخه #دعبد الكر 3 فاه جبن وخارت عز عته و طمع فى المياة بالتزاف للراى الذىكان لامندوحة له عن انفاذ ماأمى به التعايذي هذا وقد جئنا بذكرةتلهذين لشهرتمما بين أقارب المبدى الذين در عدد من قتل مهم ومناقار هم سبب هذه المادثة بنمو ثلاثة آلاف رجل عدا الشسبان الذين كانوا حراسا لاخليفة شريف فد طر 92 عدد كبر مسوم طعمة لماك انيل وكان لحنْد عبد الكريم يحظيات فى نابة المسن واجؤال فكان التعايثي برسسل الي الواحدة مهن ويجاها الى منزله فاذا قفي منها وطره أخرجها ادها لزلا ذ كرشان ساءالهدي مع التعايثي 1 ان اللدى عاتن تت ومائة اصرأة اكثرهن قد استجل وطأهن لك المين على الطربقة التى قدم الكلام عليها فلاحاجة لاعادتما ولامات. المدسيت وانت النسوة عدة الموت جم التعايشى الخافاء ااا »# ابن أخى عبد القادر سانيعل وكان الاول فا شاعي؟ أديباً ولدنى الأرطوم وأربى فها وق شرا به المدى ف تردفان فا كرم وفادنه وعىرف تعد وصار مب<لا عنده وعبد أأيه بر اده الامناء الذين دو بوزعنهفى نظر المسائل العموهية وحعله أمينا على خاعه بالطل وكثيرا م اه من المبدي أقفصاءهة عن ممخصب الخلافة وان عألعه ف انفاذ كثير ٠ن‏ ما ريه ويزدربه و>قره ولا نجاس بين بديه جائيا على ركبتيه 6 عى مادة الدراونش ى آدات اللو عندد ا" وكا توق الممدي كان اول محل أذ التعاثى عرز لع.د المأد ر عن منخصيه م بعد لضع سنوات صادر امواله وحسهلضعة شور وكان للد الما رمعرفة بالطب فاشتغل هذه الميئة ليحصل مها عل ونه حىق الل بالتعايشي ان عيك القادر أصبح ذا 7 وه عظيمة من مبئة التطييب فاستدعاهالى بحاس حافل القضاة وقال له لا بليق يك وأنت م الامام المهدي عليه السلام ان تشتغل عبئة دنثه ةُ كالتطييب فكال له ١١‏ لم بليق لم المدى ان عوت جو عا)فمّال له اياك م 0 اباك والتطبيب وا أئلك ان ل له عن ه ام الصئاعة تكن قد عصت أعرى وابت عام لعوبه من بعصيدى فذهب إن مير له وامتنع من التطبيب ذوفا عل حياته <تى صارفى -الة ل 4 امن الفقر وذددان الموت وأما تمد عبد الكري فانه ابن عم المهسدى وكان من اكبر قواده وهو الذي فتتح سثار و اغتال منها قناطير مفخطر هَ دمن الذهس”ما سيق الكلام على ذلك وكانت طريقة-.ه فى الازدراء بااتعايشي لا تاف عن طريقة سمه عبد القادر وقد صاد رالتمابشى أموالهأيضاجلةصرات التلتت ل ل دسا مسسسسسصس بي 0:75 السب صو صصص ل 1 111 #6 وشعراء الهدوية لظ و لْفيهاللوشحات وندارونه كثيرا ف قصائدهم ركان اطليئة شر نت متداده فى عضيوق تورئه و ف اليو ١‏ الثالك دن شور رحب سكة بة س١‏ جع التعابشي القضباة والاصراء وطلب ممم ان كتيوا #ضرا شولون فبه ان الخليفة شرنا اءتزل اججمعة واجماعةواصر على العصمان وال م منزله فكتبو ذلك تمقال لمماذهبوا مع الخليفة لي <لو وادعوه الى المضور فى داخل قبة الدى ثم اقبضوا عليه فذُه.وا وارسل اليهالليفة على حلو بدعوه الى الحضور فامسكه مد أحد أولاد المبدي وقالله لانذهس واعتذربانك مريض فاذا أرخى الليل سدوله فاهرب الى الإزيرة فتّال له لاف فانهم لاستطيمون ايصال الاذي الى فدهب معهم ومأ كاد لسستدر نه الؤاس حتي وب عله من حوله وقيضوا عليه واخدذوا سيف الندر من دده وأوسءعوه ريا وسأقره ل باب التعسايثى 1 الدراس الى دوا لطمولهبوتبينونه ودخل الطليفةا على او يوافقوه على صلبه وأخيرا أ به فسيق الي السجن وما وصلهالا بعد أن بلغت روحه التراق و ماطمّه من ألذرب وهناك وضءوا فى رجليه عشرة فود من الحديد ووطهوا ف عزمه راوز سون رطلا وستعود الي دك قية أخارة ل ل لاحر سان عق ول عيك الكريم وفتلما ْ عبى القادر ساني علي ابن ع الريى ود نز فد الكر 3 ذا درم ي ضمن كتاب المنشورات التىتقدم لناابراد بمض,ا لان التعابشى منع من طبمه وف توا لغاز الي لسع | با لعص املتصوفة وملما كج (د#*ودي سودي ) ونه أيضا عبارة سمه الى دان 2 ان من لذ ص ان لعضص اناس شكرون صدور هدا المنشورمن المدى والماصل ان الخليفة شرشاكان امنا على نفسهاءمادا على هذه الخزعبلات ولذلك لم بعبأ عشورةالذين <ثو دعل الفرار الميدي زم ف اواتل دعواه ان رصول الله ص الله عليه وم أهذاة سيفأ قال له هدا سدف النصر وتاسرنة اله لائصر أحد ل من كان حاملا له وقد جعله من ضمن السكراءات الني خص با وقد تقدم ذلك فى صكثير من المنشورات التي دم ابرادها ولا توف المبدي أمسك الخليفة شريفنهذا السيف وامتنع من ليمه لاتعايثى الذى كان باح في طابه من الخليفة شريف لاللاعتقاد مما قال عنه ل لاله كان برى ان بقاء هذا السيف في بد غيره مض من شأنه قايلا ني وق ألخلاذة ل العامة من الدراوش 0 لشيء كثير عن كرامات هذا القن فقول (عض-هم أنه بضطرب وسيم له صوتث لفك اأرعد ذا اترب العدو من مدلة المبدى.وهم من شول انه اذا اؤئرب ممه الجذب صّرت عنفه غير ضارب ولا لس ةطيع ا جاه غير صاحية المدى الى غير ذلك من,أقوال البسطاء.وتقل: لي مصرى كان متريا عن البدي نانه سين مثل سائر السيوف ولس فيه خاصية مما تحدث ,ه العامة ويصد قهالبسطاه ست م و ا 20 7076 كج أما فوزي واخوثه فانهم 5 قلنا دتقليون كان أبوم قاضيا فى أحد صا كز آر دفان فلحق فو زى كتبة التعايشي حى صار ر مسوم ووك صودرت أ.واخهم وا دلت أساؤهم مسدات وهدمت منازهم ا ذك رالقبض علي اخليفة شريف وححبسه 1 لما مَبِض النعايشي على احمد سلبان ومن ممه لزم الخليفة شريف مزله || وامتنع من الذهاب الى منزل التعابئى الذى أ بابض على نحو ألفى رجل || من حزب ال ليفة ريف وغام الى النبلى الاعلى وقتل اكثرم في الطربق || وشاع بين الناس ان التعادشي ظفر بالقائمة التى فها أسماء من بايموا || الخليفة شسريفا وجلبم من الاماء ووجوه البلاد نخانوا الماقبة وأرسلوا || للخلية. َِ شر بف ب و للغرار من أم درمات والاحاق بالمزيرة ٌْ ليظرروا ممأاءة كه وشوموا ا وحمل كرون لحل لاس بن اإما لوت ْ 1 الظفر وهدذا ررب من الصحة الك قدمناه من عراف الناس عن التعانشي مم ف الخلاص 0 دذله : ولا كان الخليفة شريف هذا بليدا ل للتفت لما أشار بها نصارهو 1 ساعاا عم صّوه عليه من الواء المازمة وظل ممما فى.داره 6 شاع دين الناس ْ ان التعابشي ازنك ان قيض عل.-4 فذهب ا مني خواصه واخيره ْ بذلك فسخر منه وقال له ان ذلك لاعكن ابدا لاني ثالث الخلفاء وان للبدى شر عنى فى أحد منشوراته بان المبدية لانقوم قاعنها بغيرى وعلل در المنشوو شولانه.وجد منشورمنسوب|اءهدى ولكنهم دم ١‏ 4 » التكلاب وأمى أن يضرب كل واحد منهم عشرة أشخاص بالعمى الغليظة حون عات شكبو اعلى هذه المالة بضع ساعات حتى لبشمت رؤسهم وسحقت سحا ولا شرعوافيضربممقال أحمد سامان لفوزي >نالآن على شفا الوت ولامطمع لنا ني اللياة فانا اناشدك الله هل المنشور الذي يشي كل بوم فى امسجد وفيه ان التمابشى أوتي المكمة وفصل الطاب مطابق للاصل الذي صدر من الهبديفةال فوزى اللدملابل التعاثشى هو الذى امس : فى وضع الريادة النى زددت فيه فقال أحدد سلمان اعلموا ان المبدي كان بنوى الفنتك بعبد الله التعايثي ول ستخلفه الا لانه كان مطاما على كير من اسسراره وكان يظن انه ترك قوة عظيمة في بد الخليفة شريف ةدر على كبح جاح التعايثي متي اراد اغأر وج عن طورهولك نباللاست ان الخلفمة شربفا خدع في بدابة نه الااصس وأسل رابانه للتعايشى وأصبح بلا ذوة ٍ خدع فى هذهالمرة وسيلاقي ماجنته بداه فالتفت البهمأ سعيد محمد فرح وقال لا كفا عن هذا الهذيان واعلم ب أحمدبن سلبانان مبديكم كاذب ظالم وعدّله اسخف منعقل رده اطلنة د بهاوالائل عل دلت انهم تر من جميع النا س الذين نبعوه من هو أهل كلافته غير شارى أجهل من ٠‏ امار وليته كان داريا ذا حيثية فى قومه بل هو م يسم الكل د2ارورق بن أوباغ البكارة * 6 طراٌ عليم كا بأ مامنعهم عن الكلام فانوا وألقيت اشلاؤهم الكلاب والذثاب وكانوا كلهم عدا سعيد مد فرح من اكبرانصار المبدي ومن خيرة اعوانه وقد قدم لنا كلام عن أحمد سلمان ومئزلته عند المبدى فلا حاجة لاعادنه ٠ .‏ . 5 هو © ه: وود ذكرت اضا مالمقنى دكن عد سهلى 1 8 1 3 ظ يحخففك للى السجن الذي أمص الننى صلى الله عليه وسلم بادخالكم فيه وقال لاخفراء الذين يحيطون هم روا السجان ان لايضع في رجلى كل واحد ملمغير قد صنير لانم من أجل أعاب المبدى عليه السلام وذوى قر بعهثم قال لهم أأهيااذهبواعلل برله الله فودعوه وخرجوا من الباب فاحاط بم و سمال د !| شارى وضر بوم الضرب الذي سمونه( مطرهدصبت )وثيفيته ان جتمع ا نت ولص نوا لمهي شخصا والهدا أوعدة حاص 3 سيدٌوا الى الس_حن وعاد الخفراء واخير 1 | التعايثى باليم قد أودعوم الس.حن فاص الناس بالانصراف الا 1 من أقاريه فلا الصرفوا قال لا<د المفراء عد الى الس_حان وقّل له ضع في كل وأحد عشرة قود ]| وزذكل فيد عشرون رظللا من الا 5 قال لقرم-ه اعلم اتى” ميد اسبدك وعشرين ليلة مازار النوم اجفاني أى من يوم سمعت باص الملفسة شريف الذي لم يكن ن في ظأني ان مساءى شّر رن في مسألته بالنجاح 18 لى عثل هذهاانتيجة المرضية ومذ حيست احمد سلمان وهن مئة شعرت براحة في تشلى م النوم عل ح: نى فاستودعك الله لا:. في ذاهب الي حجرة نوبي فودعه والصرف 2 التعابثى أ حدرة نومة فل السدعظ الا لعد ظَبر اليوم الت لي وَمطْكت أخد ساعان دمن معة ثالاثين لملة ْ السحن * 7 حلوا الي فشودهعلى إحدى البواخر الثملية وار سل معوم التعانشى كتابا الي الزاى طمل وكان معسكرا وقتعد ِ فشوده لقتال ) الشلاك ( 6 قدمنا ولا وصلوا اليه استدعأهم في بحاس غاص بشّوادهوخاطبهم لاذا ألم || الدناقلة حاربون خليفة المدي فردوا عليه أقبحرد وقالوا له ان المبدي الذي ١‏ اورثكم الملك د يمنا وانم نقارةارقاءفساءه ذلكوقال ملا قتلنكمكا قتل قِ 9 « هو ع أل دان ا »07 ان 5 هت 1 01 وذوزي وأ ا ا واخويييا وسعيد مد فرج م م قبائل دة-لة وادررس ورددي أخندضة ديت المال وهو قريب فوزى واخونه وخمسة عشر رجلا من أقارب || الميدى وى تمومته وكليم مركن الذين أسسسوا دعوي البدوية وجىء بم الى منزل التعاشى وكان جااسا ومعه القّضاة واطليفتان على حلو 0 شريف فلا مثلوا بين ع6 وهش ولاش في وجوههم كا الم مدعوون لولمة عنده وأمه م بالملوس وبالغ فى اكرام ثم قال لهم يااخواني ان الني صيل الله عليه وسلم أحس َى ف الكأضرة ان ازجكم ف السجرن لاما قلائل ريا بأمرنى باطلاقكم فا قولكم فاجابه الليفة شريف قولهلا يمكن سجنهم لان ذلك خالف!؛ تعاهدنا عليه فسكت التعايثي واجاب الخل.فة على حلو ا شر شا حدة وغضب قأئلا |أنت لعا وطن في أمى ادبي صل لله عليه وسسلم ووئبٍ رجل من غراه ( دم ل إن ألى لال واتهر الخليفسة ذريفا وقال ل كان ادي قريبك يحكم فى الحاق باصى المضرة ولا ستطيع احدان 0 فراذا أثتم اليوم تحرمون على غيركم ماكان لكم حلالا اد ت الحمليفة شريف وع -م ان ٍ المدعة تمت عليه 1 الكلام فُْ 01 0 فى حبس رؤساء حزه || : وإخلند حنم على ما كان من اهانة ان ل بلال له 8 ان ذلك لم محل متنك قامت دعوة الدويءة لاله لاعّاب أرن تارى على مخاطبة د الحاءاء باقل شىء نشم منه رائحةالاهابغير لقتل فخير التعايشي السكلام و خاطب اد سلهان بعبارات ا جية والتبجيل وذ ١م‏ ر قر دمر: الهدى :0 وحظونه عنده ثم قال يا اخوانى طبوا نفسا ولا تظنوا سوأ قوموا واذهوا || . . 7‏ سشسشسكتفبد ظ ظ 3 ا» من المناع ففعلوا وكانوا تجردون النساء من ملاسهن حتى اما زر وانفذ السرايا الى الأزيرة فمبضوا على رؤساء الذين بابموا الليفة شرنفا وجبوا اموالهم ش على :ان | كثر الناس كانوا مشايمين للخليفة شر يف وكانوا على بقين بان قيامه سي أتى بغائدة الملا ص من نيرالبتارةوأنهلولم بصا لعل الشروط المتقدمة وشهور المرب لظهر على التعاشى الذي لاقوة عندهغير المواد ب ةالذين| كترهم نظلاهصرو نه على التعابثي والحاصل ان ار الخليفة شر بف حاءت مغيلها سئئة عليه وعلى كثير من الذين مالوا اليهاذ تبلغ عدد من ذهبت دماؤ هم هد را سيهاإضمة ]لاف شخص كلهم مانوا فى المنى وقتلوا سيف التقام التعايئي ما سيا ني ذكر ذلك كله ى مكانه فلا حول ولا قوة الا بالله الملى المظيم ذ ك رالتهض علي كبار حزب اليفة شريف وقتلهم لقدم لنا الكلام على المعاأه_دة ابي للدت م نورة الأليفة شردف |أوقد مضت على هذهالمءاهدةاثنتانوعشرون ليلة.سدى التعابثى في كل بوم منها من دلائل الاحترام لاخليفة شريف ماجءله له أطوع من بناله حتي أسلية جنيع الاساحةالناربةالتىكانت عنده وكانت تبلغ زهاء النى بندقيةمن طرز رامنجتون وكانالتعايثى يركب فىكل بوموالى جالبه الإليفه شر يف الذي ثمره بكثرة عطابأه<تى وردت عليه انياء من انفذهم للقبضعلر ؤساء القبائل الذين ذم ضلع مع الحليفة شريف وجىء م ممّرنين في الاصفاد فقلب له ظبر لهن وأرسل فى اليوم الثالث والمشرين لتربر المعاهدة من قبل على أجحد هتح ]ةا ]ىس سآ ب كفك وقد ثم الأضاق شفاهياً على هذه الاوجه وحاف اعأليفة على حاو على المي الشرس أت لون تل الغدنة شريف أن ل نك#لى هذه الشرو طم اصطحب الحخليفة شربفا معه الى منزل التعايشي الذي قابله بالتجلة والا كرام وأخذ سكى ويعانق الليفة شريفا وقول له ان المبدى جاءه في المضرة وأمره باجابة مطالب الخليفة شريف وان الى صلى الله عليه وسلم اورجاه به وحلف التعاء* ي على الججم ااه لا بدل شرطا من الشروط أتي اشترطبا عليه الخليفة ريف والصرف الْليفة در يف الى ١‏ داره. وارسل له التعايثى ثلائة الاف ريال وأعى الناس بالكف عن اعأرب واعير ارؤساء بالذهاب الىتجد بد بيءة التعايشي ذو قع ذلك على ابجميع موقم الصاعقة وعلموا ان ذلك خدعة وان التعرشى سيةتص ممم فلاموا الخليفة شربفا طل تسرعه في ابرام الم._لح بدون مشورتمم فاخذ بؤكد لمم اسستحالة اقدام التعابشي على الالتقام منهسم فوزؤًا بشوله ولكم م لم يمد واسبيلا عن الكف عن ارب والتوجه لبايمة التعائي الذى لم بالبشاسة والا كرام وعنما عنهم وحلف لمم على الوفء با ل لني أوردناداقم د واسشنوا ان العاقةوخة وال ان الخليفة شنر شا عمد الي المصالة مضدرً الشيدر حيث كن موعد الاجماععايهفى أو اخرشبرر جب فصا على ان بو م بأصص دعن د حاو لذلك الاجل حيث بجتمع عليه |اناس ولكن ساء فالدواخذ التعايشي الميطةلاحباط. ذلك كله وفى اليوم التالييركب التعابثى فىنحو سّة لاف فارس واجتاز الاحياء الى لسكن فها التتقضون مم الأليفةشريف وص الفرسان بهسمافالمنازل | 9 وم 7 شر نف عأيه وقد جع المليفة على حلو اتات وكانوا زهاء خمسة الاففارس ونحو عشرة لاف من الرحالة وكلرم من عشيرنه ( دغم و3 م الذين صىلنا السكلامعل الهم اول من بايع المبدى يوم اجتاز الثهر من جزيزة آي الى الضفة الغربية وثم الذين نصروه في جبال ( قدير ) وفي غداة البوم التالي فرق التعابشي مقائلته فأحاطوا بمنزل الخليفة شريف من جيع جيم الإبات و ادا إطلاق النيران من الفرشّين واستمر و ساعتين : لظررق ذالم) شحةغا بةأحد هاوهجم شا ساحمد شاهىا سيفه على اتن من جبادية ال: عاشي فولوا مذعورين وني ساعة وقوع المّتال كان الخليفة على حلو مع الخليفة شر يف بمرض عليه شروط الصلح وهى م يأنى و لا تعاد لاخليفة شريف راناته ا يأ يدفم له ص تب ٠‏ ريال فى كل شهر تالا 2 لكل واحد من اولاد الهدي متب يكفيه 5 ابعا بعفو التعابشثى عن كل الذين باعوا شر شاعلى الانتةاض خامسا بهد الخليفة على حلو بانفاذ هذه الشروط ظ افا دول ميوت أخو التعابئي عرن وزارة أخيه لانه متش ١‏ |أولاه سبب جنيع لظام 2 شري اليلاد سالعاً ل قاضى الابثلا م أمدعل 9 لاس بقطع التعابثى 1 دون التشاووة الخليفة شر بف تأسعأ يطلق سراح د خالد زقل ّ) لذي ' قد م لناذثر سحنه) جد" » من روج حَتّى لا ننضدوا الىالخليفة شريف وحولتالازقة التى بين مترل الفليةا خرئي ومنزل التناتى امار ل وإشتاوط ناز وكان التعاثشى وقد ْ ينه فم يمخرج حتي وثق من أن م#لموفات المنتمعضين لا نصل اليه و لقث عدةمتارس على جدار منزل المهديالملاصق لنزل الخلمة شريف ووقع ارعس فى قلوب التارة وف (ادقاية فأرس مهم قاصدين كر دفان وبلغ 0 اس ميلنا عظما من المنتقضين حتى انالنساء تسلحن مع الرجال وف 0 امار ه<مت مائة امرأة منهم على نحو خمسين فارسأ من البقارة كانوا لسمون خيوطم على ضف الهر فأوسعو 9 ضربا باهى ففروأ وتركوا خيوطم غليمة للساء المتحمسات و بات الناس ليلمممحتر س (إمضهم من بعض والتعا ابشي بر دسل الرسل الي الخليفة شر دف وبلين له الكلام وق تتشت الأسل يفنت رمال لطلقة 2 من عل مقر لايش <تي زحزحوثم عن موأةثهم ونهبوا بعض أمتعتهم : والضم الى الحليفة شريف أحمد سلمان الذي كان أميئا لبيتمالالبدي وسعيد د فرج من و ؤساءالقبائل في د نق|ةوكان قدوفد على التعاشى فىأمدر مان. متظلا من .ونس الدكيم أمير دثقلة وانضم اليهأيضا شايببن أحمد أحد أمراء الدناقلة ا مشهورين وكان مع عمان فقئة وأخبار فروسيئه وإققامه مقروفة تحدث مها أهل سوا كن أما موقف الخليفة على -لواللى ( مخليفة الفاروق )فىهذا الانتقاض فكان موقف خدلءة للخليفة شر يف ومباطنةلاتعايثى لابه كان يظر لاخليفة شريف انه معه وقال انه هو الذى أخ_بر التعابثى باص انتقاض ا أليفة ١07 «‏ » وضربوا لذللك اجلا جتمعون فيه بام درمانوهوالسابع والمشرون من شهر رحب سنة 1.5 ودخل في هده الببيعة كثير من الوحوه والتواد واكترهم من حزب التمابشثى الذى م بكرن عالما مما ديروه حتي اذا كانت ليلة الثانى والعشرين من شهر ربع الثاني دخل عليه أحد المواسيس وأوقنغهط امسألة فاستدعى رجلا من أهالي ا دفان وهو دشل الاصل اسءه السيد الى ان سيل اولي وكن أد ل انسان بايمه بوم توفى سافه المهدى وقال له اذهب الى الخليفة شريف وبابعه نا بريد على شرظ ان ثقف علىمادبره وتخيرتى نه فاطاعه وذه ب الي بف وعاهده على المصحف اشر يف وعم منه كل ما بريد التماشى الوقو فعليهثم عاد اليه واخيره نه به شمع التعأيشى اخاه يعوب وذوي قرابته ليتداولوا في الا فهر ر أيهم 1 ان مهجم رجال التعاشى على الخليفة اواو لاد المهسدي ويقبضواعبم قبل ان بحل الاجل المضروب وكان فوزى وأجمدى ابنا مود بارءه الدنتليانكاتمين للتعارشى فاعليا المليفة شريغا بما أجمع عليه رأى التعايشي لانمما كانا ممن مأهدو دعل اتمام أمسه وفى اليوم الثالث والعشرين هن شهر ربيع الثاني فشا 1 بين الناس فأصدر التعاث فى أص الى الجهادية بالزحف من معسكر ثم الي داره تروت الجهادية مارة على ( الموردة ) وما حولما من السوق فهبوا كل مأصادفهم ف طريقهم حتى وصلوا الى دار التمابثى واجتمع حولم نزل الليفة شر يف نحوءشمرة.آ لاف مقاتل جلهم من الدناقلة وأهالى القرى التيحول أم درمان وكانمنزل التمايشى لا ببمد ل ششريف با كبر من ا متر واحتشد فى السحد | كير السكان الذين يفن التعابشى امهم مع عدوه فامى المهادبةبالوقوفعل أو اب المسجد ومثم من به لكف وأقارءه ومنع عنهم المطاء من بيت امال مذ وفاة البدي فكان المليفة شر بف لعءعلى را أ | بلغ مائتي ريال وهو قدر زهيد بالنسبة لما كان سسناوله في ايأم المجدي وليهم كانوا نقدونه اياه في كل شهر اذ اللْمَيمّة انه كان لا ببضه الامرتين أو ثلاثا علىالا كثر في السنة كابا وزد على ذل كأ التعايغي انع راياته من بده ووزع جبوشه التي اهمها الميش الذسيك هلك مع ابن النجوي في المدود الصربة وكان للخليفة شريف حراس منذوي قراته بطح تعليهم اسم (الملازمية) بركبون الول الكرة ونحملون الحراب الطوبلة ونحيطون به به تلاخرجمن دار ار عم التعايشي منه و الحتهم لعممان دقنة في السودان الشرقٍ وء بالججلة أصبح اطليغة ريق عرد غن كل ميزات الملافة التي كان 10 نصيب منها في أيام قرربه المبدى وكذلك أولاد المهدى الذين ذ كرنام فانهم صاروا فى نمابة الاضطباد الا مدا الذي تزوج نت التعايشي فانه كان معتنيا دشؤوها وقدم الطعام لما ولصبره قط وكان للنبدي أولاد غير هؤلاء في سن الطفولية ونساء بز.دعددهن عل المائة وكان الكل في هانة الضنك بتضورون جوعا ولا فشت اللحاعة فى سذتى ١.5‏ و1007 كادوا بلكون من الموع لوم بتدارك بم ذووم ولا دخات سنة ١١9‏ وصارت حالة السودان الىماا* شر نا اليهولغيرت قلوب الاهلين وتحفزوا لاوئبة على التمايئى اغتم القن ةكرت واولاد المبدي واأضطبدون من أقاربهم هذه الفرصة وارساوا الدعاة سر الى بلاد الجزيرة يدعون الاهلين للانتقاض على التمايثى ومبايسة الخليفة شريف » م 4 ٠‏ |أفاعلا ال تعادثى ان وهو 0 ىلوو الك يد وظل لا د قاين حضور الصلاة 2 رفيقئيك قات ت له يامولااي اك عل اميرأ انارت اك رات في أهلية ن اكوق عزغها أن وليتي عابم فانا امو م ايوم بتريتهم وحضور الصلاة مميم فضحك وقال لذينك البقاريين الركاه وذلك خلصت من رقة ذلا ورت امن وخانييا فيا كثر أوقاتى و لله امد من قبل ومن لعد وبوجد مئات منالناس قضوا اكثر ايامالميدوءةفي مثل هذا الال الذي 0 وكنين منهم روه طائلة في سبيل استرضاء الوكلين سهم مثل الطر ؛ قَة ة التي شدم الكلامعليها ممأ بدلعلىان اأمصود المعيقي من وضع الناس 2 0 الصلاة هو انسريب ماني جيوهم من المال الى جبوب ضمفاء البقارة وكذل كص السجن فا نالسجان واعوانه سناولون من المسجونين أموالا طائلة حتي أصبح السجانوناربابأموال كثيرة د كرانتفاض الذليفة شريف واولاد الجهدي ا مليفة شريف ابن م المبدي وثالث اللفاء ما مالا ماع الى ذلك وهو | الذى لتب ( مخليئة الكرار ) وكان قبل وفاة الدى صاب الأظوة عنده إلر شم عن تقدم التعادشي عليه وقد ذ كرا انتقاضه على التمابثى بعد وفاة المبدى وكان للمبدي ثلاءة )أ أولادمم الفاضل وتمد والبشرى وكانوا فيسن الطفولية لما توفى أبومم وني أوائل سئة /اء 3 زوج التعاشى حمد ين المبدي نه وامكنه ا |معهني داره فكان نظبر لا الكراهة والتفور لان التمايئى اضطيد اخوته جد #5 6 السدودان ناي #74 أعدت الرحاء علمهمأ <تى ر ضياثلابة ار باع الريال 5 لص قه وهكذا حتي صرت ادنع عن كل وقت فرشين ولااك-تدت الماعة فى سنتي ٠٠5‏ ولاءس؟ كانا شولان لى يظهر لنا الك في سمة من العيش فكنت أحلف لهم انتى في نهابة الضنك وذة_دان التوت وكنت في ذات بوم ناو ات غذاء من الا<م وحت المسجد فتجشيت فصأحابي هل تغذيت بلحم فدّات كلا فغضها وشهانى وقالالى انلك لاتزال مصرا على الكفر وكلما اعتقدنا فيك سن الاسلام بدو منك مايغير هذا الاءتقاد لانك ناكل الحم وحدك فاجتبدت في ننى هذه الهمة عنى وزدت لما الراتب ويد عناء ديد مات كل أوناها دالت أمائم التجثذي واكاك متنا ومما دشبه هذه النادرة ان أحدها قال لى بوما ان بنته مرلضة وهي لشتهي السكر فلت له اي ماذقته من خرجت من الخرطو م لان المبدي أوصانى بلزهد في الدنيا والسكر ذو طمم لو لايليق بالزهاد تناوله فتمجبا من قولي وقالالى لابد من احضار ( ل سكر ) هكذا نسمون القمع ءن السكر فقلت لما إن ثمنه صى تفع جدا ولابمكننى دفمه وبعد اللنيا والتى تمكنت من إقناعهما بتركه وقلت فينفسى يكةينى تقد الملابس لها ومعلوم الاوقات فاذا فتحت باب السكر والاحم اكون قد جنيت على نفسي جنابة ربما كانت مغبها سيئة على ومكت عل مثل ده الا<وال من 0 م. ٠‏ هجر به الي اوائل 7 1 ص سنه 1٠١9‏ حيث لعينث أميرا 66 ص و ل مدنت ا اس من حضو ر الاو جات ذنك اليقار دين ْ 4 الى منزلي الذى كنت لا أدرك فيه راحة اكثر من بضع ساعات حتى صرت في حالة يرئي لما من العذاب الاليم والماجة للى الراحة فانشمّت مع البقاردين اطارضي كل بان أدفع را ربالين عن كل.وقّتاتخلف فيه عن حضور الصلاة فقبلا بعد رجاء شديد وعدا ذلك أمهما كانا يذهبان معى الى مئزلى وب ناو لان معي الطعام وبكافاتى بشراء ملابس لما ولاولادهما ونسائهما بعدكل شبرين ةوق نض الاحيان بإخلاق احدهما الى المى الذي نقيم فيه عشيرتهم فيجتمع حولي مهم نحو مائتى شخص أظل مار ىكله اكتب لهم الطابات الى ذويهم نات خلئةواقر] لهم الأطابات التي تاتهم منهم وكاهم _بدعوتى | (النوبى الذى دفعه الخليفة ر قم ذم ( ونص: ع لساؤم ل من سعف ( الدوم ) محكمة الاطراف الى درجة ان الماء لاشطر منها كانها م من الرجيم الصلبة وتذدها الناس أ بة شر ون فها الماء فكانا بأ تيانى ببضع أوانى منها فى الاسبوع ويكافاني «يعها والويل 6 الويل لي اذا لم اعد من نثترها فك ك ااا واذهب الى»مارفى وا كافهم شرائوأعود غنها الهما . وفى ذات يوم قضيت نحو نصف اللهار ولم أجد من لشتريتلك الآانية فعدت ما المهما فامتاظا وقال لي انك لا تزال كاف را يامنحوس وستخبر الليفة بدلاك كمد الدمئى عرروق واشسر ع تال ارت ا اسشان التجار وكان أوروبا والدمع سيل على خدي فاخبرته الخبر فاسرع 0 عن الاواف وأشذها لنفسه فمدت الب| ودفمته لما فال لي الان اسلمت وصرت بعد ذلك ا عاهما وا كثرالاعتذارحجٍ تصارا ا شبلاذر الأراحدا عن كل وفت دمن وات الصلاة الف عن حضورى فيه مس لعك لضعة سور 4» 0 د در مار ا ١‏ كل قد تقدماتى لا فررتفي أواء لل سنة ه٠«١عدت‏ الىأمدرمان بالحكيفية لتى مس التكلام عليها : ظ وني بوم عودتي الى أم درمان اسلمنى التعايثى الى.قارى قوم مرا في الصفوف التى خلف مةصورته ولا ران ذلك بقاري قال( باولد د لاذا أنت ضخم المثة ولماذا وجهلك أبِيض مأك كافر فقات هكذا خلتنى بخالق قال ال لاحي وسر يلق بقلت مللاجة وذهي بى إل 01١‏ وتناول طمام المشاء مع وفى اليوم التتالي بدأت أداء الصلوات يجاني ذاك البقارى الذى الهم اليه 0 اما فىحراستى فكانا عنمانيم.. نالأروج من المسجد ولو لقضاء حاحة الوضوء م عتما من أذ الراحة فلا اذى |ليا جانما على ركبي كا يجاس المصلى وقالا لي بوما( يا ولد اريف )اعم الك كافر وان أليفة اسليك الينا لنعلمك الصلاة والصوم وضيتا ل 2 2 ثلا اقدر عل التخاف عن الصلاة بالمسحد وكان منزلي بعد عن المسجد جهة المنوب غحو أر داعال فكنت أخرج من منزلى قبل طلوع الفجر نحو ساعتين ورمد أداء الصلاة أجلس لقراءة ( راتبٍ البدي ) حتي ترتقع الشمس ثم أعود اصلاة الظبر قبل نباءة الساعة الثامنة من النمارعلى الحساب العر فى لانم اما يصلون الظبر في دداءة الساءة التاشءة وبعد حو ساعتين بص لون العصر وني .عض الاحيان لايص_لون العصر الاقل الغروب و ساعة وصصلاة الغرب ف الغالن تكون لعك غى وب اليس نحو ع ساعة ولعمك ذلك اذهب ا« اكلمد» كله فرح في ندانه على نيع الترمس واسآبدطها بقوله «خابهاءعل الله »ذامسكوه ثانيا وجادوه بعد ان قالوا له انك قصد هذه اجملة متصدك الاول ومثل هده العبارة كثير بد بالالوف ومنهاان امام ِدذ التاحد فى اإزبرة قال فى خطية اعة « الابمحوّل حالنا لان مه لدو لحر ل قار لايلف قصد عودة المكو مة الساقة فقال للحم ماذا أقو ل فقالوا قل( اللهم أدم علينا هذا المال » فالتَرِم ذلك على ان كثيرا من المصر بين تقدموا عند الممدويين ونالوا وظائ ف كتاية وصناعية جمة كانوا بواسطا في رغدمن العيش الااهم كآنوا ع ضةاسخربة والازدراء من المامةحيثكانت ألوان بشرمم بيضاء وكانوامنوعين من السفر الي لمات الثمالية كيلا بفروا المىمصر حتى ان التعابئي كتب منشورا اهدار 8 أي «صرى وجد في جهه رجيات ( كيال بادة 1 م درمان ساتة أميال شرما هذا وقد فاتنى ان اذكر ان التعابثي لما مثلت بين بده فى هذه المقابلة قال يافوزي ان النصارى كتبوا لنا فى شأنك وهعل ماظن >رونك فقطمت عليه الكلام وقات م بحبونتى لانتى خذمتهم باخلاص فها مغى وان فى أقسم بالله انفي أخدء.ك باخلاص أشد 0 عدم 4 نه لاني اذا قن خد مهم لصدق وم كفار فكيف لاأخدمك وأنت خليفة الممدي عا يه السلام الذى هو خليفة وسول اله صبلي الله عليه وس-لم فضدك وتمايل طربأ من ٠‏ هذا هذا وقد فرحت بالامارة لانني رجوت بها خلاصاً من ربقة الوكلين | حراستي فى المسجد الذين سيجىء ذ كر ماقاسيته من عذ امهم لضع هدة ستوامئة للش وكانمع ماهو فيهدمن شدة السك بالمبدوية ذاطوءةحسنة لدومه المصريين فكان بدافمعنهم عن دالتمانثي الذىكان لابرد لدؤو لا وكثير "مادقم عم الغرر وبابجملة اله كان بريد منْهم أن ننظاهسوا نولاء البدوية لبتمكنوا من داخلها وقبضوا على كثير من وظافها التي لامك ن انير القبض علما وقد ذكرت فيا قدمائدراً وابني #داعثل يدخين السجارة فسالهعن ذلك فأجاءه ولههكذا شع لأبيوا ير حدرنيم ن اطلاع هذا المىعلى مث لهذا العمل و يصنع معى شي أيكدرني مع ان مثل ه تالاه لو وقف علا غيره طْاء ت علي ضررا بليما . وعلى ذكر'المصر بين تذكرهنا حالممالتى كانوا علمها في اسر المبدوبةوهي لاتقل عن المالة التي قاسيتها الا أن بعضهم ثالوا وظائف كتابية ني يبت المال وعندمال المراجج وثال بعضرم وظائف صناعة البارود وتمبئةالأرطوش وسار الادوات الارية وقد أثثرنا الى ذلك فا نقدم وفريق مهمو أكثرع من الضباط وذوي المراتب السامية قبل الاسر احترفوا بمبن نأفبة وفتحكثير ممم حو اننت للاطعمة واليز ومع ذلك كانوا كلهم فى حالة الاضطراد والتحقير 2 السودانيين وم يكن أذلك من سبب سوي بماض لشبرم-مالذى لداعل جستهم ومن الغسرائب المضحكة ان رجلا كان جاويشا مصريا ثم صار ديع « الترمس » وكان يرفع دوه فى ااسوق وقول ( شرج ) فأمسكه حا كم السوق وقال لهانك مقصد بكامة « تفرج » ءودةحكم الترك وزوال الميدوية فتنصل منهذا التأويل وحلف انه لابقصده فاص نجلده لخاد مائة حلدة وق اثناء الجاد كان يصديعح قوله 2 لانفرج 6 لاافرج م إنه ظ ِ ْ .4 باحذا لو صار الْضر 0-7 ن كلرم مكلا قْ الاخلاص للمبدو به 3 افرع الى كينة ولساره وقالمالي لاأرى ابراههم فوزىفاسرعت سلبية وداية وخرحت من الهموف ققال لييافوزي أما ترى الاخو بن الصادقين الخلصين لنادوسف مخصور والسيد جمعه فبلا اديت با وفات فعلبما أل ثرها يقضيان أ كثر الوقت فى بابي ولاثرناحنفوسم. الىغير روني فقلت يامولاي النى أشداخلاصا جاولكك لاشرني .نك كا قربتهما فسكت وقال لقد الزمتتى احاجة ثم حلستنا وقدمواتنا أريع لم زكائب تلدع زا وتورها أغاءتا على الارض نناتتر من الترات ونا كله افقلت تله بأسنيدى أريذ أن أخعل جزاً من الث تبركا لآل «تي فضححك وقال ليحمل كل مني ماشاء وعد الا كل اسبتدعاني أناواسكدر نك وأغطاتى راءة لا كون أميرا على جميم المصريين الذين كانوا من جند المكومة النظاميين ودفم الى اسكندربك رادة وجعله أميرا على ججاعة ( الملبة ) أي الرعاع الذين بقضون حيانهم رحالة ٠‏ || وبحترفون بالنسول لعضسهم بالقردة ولمضديم بالدفوف وبتئنوت على || نهانما ويضحكون الناس وم المعروفون في مصر باسم ( غجر الشام ) ودفع الى رجل كردى الاصسل اسمه ( حسن قزه شولل ) رابة وجعله أميرا على الذين كانوا من جند المكومة الغير نظاميين ( بأشبوزق ) وكان أيضا للمصريين أمير آخر اسمه ( حسن حسين ) ٠.سري‏ الاصل كردفاني المولد والنشأة عينه المبدي أميرا على جميم ( امواليد )دم الصردون الذين ولدواني احاء السودان وكان حسن حسين هذا قبا ورعاً صاللا بتظاهس بالا خلاص للميدوبه ذا ولد عليةعندالميدى والتعادشي وساء 33 الاعراء وموظق المهدوية 2 اي 97 ا في غير اللنعة فاذا صعد عليه احتشد الناس حو وله يدام تقوله د السلامعليم ياأكاب |1 6 » فيردول حبته نم يكلموم عأ عا شاء ويأصرم : عا بريد ولعظىم وجلة القول ان التعايشي تنيرت عليه قلوب اناس وتبدل ولاؤم له ننضياً وسرت د الثورة فق 2 أنحاء البلاد ويدنا لتظر اشلانا . رحو دن ورانه ض فرحأ عا لواب وجماعة من المص ريينامرأ قات ي لما رحءعت دكن قربه زوك اراي ( ف البحر 0 3 هروبي الى ( وعم ) ورجوعي عباط التعاشى الى شارى قوم راستي فى اأسجد وقدظلالت خمس دوا تفى اسره وسوا تي بانماقاسيته فى تلك السنوات حتى دخلت سنة .م١‏ هجرءة وحالة السودان على الصفة البى مناها وف عضر احد الايام سممنا مناديا بقول ان الخليفة يدعو جميع أولاد الريف ( المصريين)الى الاجبماع ض<وةالغد فىساحة دار أخبه بمةوب ففزعنا منهذا الخبر وبننا بميلةطويلة نتوقم في غدانها سوأ يصيبناوذلاك ان التعادشى عو دنا انه لا.دعونا الا لاعس ذكرهه ونقدم أن بعض دعوائه فها مغى وفى ضحوة المد اجتستاقميزل أيه ددوب وكنت حال | 1 00 الحتشدين من المصريين وكانوا زهاء خمسة لاف رجل وبعد هنهة جاء || . التعادشي ذو قفا اجلالاً له ورفمنا أصو اننا بكامنى الثسهادة فسلم على بوسف || ' منصور رئيس الطويجية المبدوبة واليد جمه الذيكان مدير الفاشر ثم صار ممم م سْطييي ‏ 4 "6 9 ونا 1 0 ا لوخد ف لاد الا نمال المر يذ كاذ فى بدا ةأسره لا ع غيرها وقد رت لعيني شعوق قدميه و يدث فى المشراتالس_خيرة فهأ كل ه-_ذا ذه و أصبح في خسبر ا وصار بلبس الاحدية الشرقية والمف وكان المبدي قد حذر من ين القصور وبالغ فى ذلك حتى ألزم الذرن نشيدون النازل بالدبن النيء ان لا تاوزوا في ارشاعها أكثر من ذراع أو ذراعين وكان التعايثغى شديد البنض أن يرى داره م تفعةعن هذا المد وكثيراما أص بهدم بمض المنازل التى يزيد ارنفاعها عن ذلك هذا ما يعامل به الناس أما هو فمّد شاد دارا و اسدمة شرقي امام معمّلا وشاد قدمرافها يلى جدار المسجد وجعل نوافذه مطلة عليهوعلى ساحة الا دتعراضن 2 المرضة 0 الواقعة غس لى امأسحد ومنع الناس ان شولوا أنه د قصر» وكان المَضْاةيءزرون من .ول ذلك وقال النعايشي للناس اندما شيده ليسكن فيه بل ليصعد عليه في كل غداة جءة لينظر الى ساحةأستع راض المقائلة ولق علية اسم« كشافة العرضة » معان" نؤافف التصرها قانا مطلةعلى المسجد والناس يرون باعيئهم المصاسحفيه وروانح العطر تفوح من نوافذه و لايجسر احد على الثول بارن العالتى ساكن في ذلك القعر وهصدم جام سراي المكمدارية ونقل انقاضه وأدو انه من اآرطوم 0 م در مان وشاد مهاحماما في داره سدم فيه وكل شير مسحد 1 رطظوم ووضعه في مسجدأم درمان وشاد فونه بناة شاهقاً واحاطه عقصورة من قضبانا ديد وخصصوهلاخطاءة وعمع) الشودان ‏ .أنى 1 ه٠7‏ »# مها مك عصر بوم الاحد ويصبح كا عن كل عمل م6 شعل الهود ِ المدتث من النهر وهو بقول اللدم لا اعتراض على حكممك فى بوم الاثنين عذب:ا بالقتل وانهب وفى بومالثلاثاءعذبننا بالغرق فتشاءم من بوءالثلاناء أيضاوصار يمتكف من عصر الاحد فلا ترج الاصديحة الاربعاء 00 اشر متكا وهو ع هذهاطال دخل عليه 5 دارهججاعةمن الدراويش واوسموهذيربا دذعوي انه 00 0 0 0 وا ولتي دم 0 الل م أرفم غضم رلك يلك ءا 2 بالسياط تام بت سا 00 الازماء 1 ليا 1 دن ار لاز في صبيحة ظ بوم اليس ثم توفىنمد ذلك رحمة الله عليه ْ هذا وقد انهمك التعابشي وبطانته في الترف اكثر مركن ذى قبل | وصار في حالة مرن السمن ١‏ نحيث كاد الذى رأ حين افضاء الملك اليه آل لا بعرفه وقد قدم لنا انه كآن ل الجسم مثدوه الخلقة ا ثازالمدرى الني تركت فى وجهه كهوفا صغيرة زادت فى شناءة منظره أما فى سنة م.سم١‏ قفد غنيك آثار تلك الكبو ف معن وحهه فصار مسيك 5 اعد ان كان بحا : مستطيلاوصارت عيئاه كأ هما عيا ليث يظنهما الراءى لانن رمداشدة ||[ ا ا ا اجمرا ر سِاضْهما وقد فمل التعابشى شياء كثير الك ماكان المبدى دهي عنه وحذرمن | 1 استعاله بل كان برجى مسب 0 بالمروق من جادة انق و راداب الدين | ١‏ نقدكان الفندي 0 شرقياً وبلبس نعلا عرما سبق لنا تعر ها | 1 ْ 76 »© وقد حدث ني خلال السيع سنوات التي مضت على ولاءة التعابشي كثير من الموادث التى لو اوردناها لضاق بنا المتام و١‏ المتسادرة أموال كثير من الاغنياء لاسبابثافبة ان لم نقل انها مختلقة بقصد بها الحمصول على ل ال الئاس ' وقدحور التعاشى اك الاحكام ابي وضعها الدى فى ا دود منها أن المبندى لماكان فى جبال قدير أصدر منشورا دثأن الدخان قال فيه ما بأني رامن املتممل الدخاق سبلا فى الفم أو حرقا بالنار أو وضعا فى الانف جلد سبعا وعشرين جإدة بالسياط » 5 بمد استيلانه على كردفان أصدر منشورا آخر جعل فيهالمتوءة انين جادة وحبس سبع ليال ومثل هذه المقوبة يعاق شارب ار.ولا ولي التعايثي قال للناس وهوعلىمنبراأطابة(من وجد في بينهريع درم من الدخان يلد انين جادة ويؤخد جبع مالهغنيمة المسلمين)وذلك خالف لما قاله الممدي ظ [ ولت خالفتهمن جه ةالعةودة فققط بل ومن جهة انا لهدي اشترط ثبو تاستعاله | بالاوجه التى أوردناها وامتلات البلاد بالجواسيس الذين ,جمون على المنازل اضبط الدخانمع لمهم لونهمعهم ويدعون امهم ضبطوه في الأزلليتذردوا الي مصادرة مو ال أولى البسار لهم فى ذلك حكايات يلول شرحبا ونقل لى شقة مارايت ابراده تفكهةللقارىءوذلكاناحد اهل العلم من أهالي المرطوم فقّد كل ما ملكه وقتل كقير من ذوى قرابته فصار في |أحالة تقرب من حالة المنون . ومن ذكانه المضحكة انه كان يشام من بوم ٠‏ || الاثنين الذى كان فيه سقوط الحرطوم فكان بمتكف في داره لاخرج #04 لانزال نصاري فأرجوك أن تترك هذه الدعوى وتدعي غيرها ما بدعى المسلمون فاتهرها وقال لما اذهي ذال تله انتظرالموت لان صاب الدعاوي || الملائمة لاذواق المسلمين .قتاون وسجنون فكيف عن بدمى مثل دعواك التي ندل على انه نصرانى 5 شرع أقاربه اليه وجاوه الى داره ات لعيك أيام لسيرة والماصل اناهل البلاد صارواني حالة غمسءبة وجل الناس تغير تعتيدهم فى المردوية ونبدات أميالهم نحوها التفور عنما وم : عد التعابثشي عن اعد من الاهالي غير أقاريه البقارة ولذا جع ألوفا من العيبل ) الجهادية ) وسلحهم بالاساحة النارية وقد ني الى خبر حادثة لاأري بأسا بإيرادها وان كنت لاأجزم بصحما وهي أن رجلا من التعادشة أقارب النزالى الذى دم لنا ذكر قتله استاذن على التعاشى فاذن له وأن معه وكانوا زهاء عشربن رجلا ولعدان أخذ اراس مامعهم من السلاح دخاوا عليه وأوجعوه ضربا ( ولم لشعر بذلاك غلانه لبعدثم عن غر فةحلوسه الني لا بؤذن مق الدنوممما الااذا استدعي واحدا مهم ) حتى أنمي عليه ثم تركوه وانصرفوا وكانت هذه النأدرة فى شبر ذى القّعدة سنة م٠18‏ وفى الفد قبض على ازجل والذين كانوا معه ونفوا الي خط الاستواء واشتد رض التعاءة ي حتي أرجف الناس عونه ومكث صر لضا الى المشر الاولي من شبر ذي لله وكدة تشاريت أكرال الناس في اس_باب ننى أولفك الرجال فمْهم من يرى ان السبب فيه هذه الحادثة ومنهم من بقول اذالتعايشى أسر الهم كلاما فافشوه في ليلمم فقببض علمهم في الفد والذين روا المكابة الاولى بخالفوهم ويؤبدونقولهم عرض 70 0 حل زعا مظالمسم ويتأقنون من سوء سيرتم ولسكن نيت في قأوب الاهلين قيةمن ٠‏ الاعتماد دوه 3 الممدىوكا: بو لمون تبعةالمظام كلهأ علىعالق ْ | التعاشى وسعون فىالخلاص من ظلمه عيايعة أحد الحليفتين على <لو و مد شري الا أن آمالهم في هذا الأخير كانت أوثق منها في' ذالك نظر لترابنة من المبديو لان ذاك كان له لعص حظ ١‏ في دو لد التفاشى - م ومن المضحكات ان الناس لفرط ملأصابهم من ظر التعابني قام كثير م أنه ليح عيبى 0 0 ا برومون لاعر بوم الاويظهر فيه كثير م عدالني رة سيره فى (لتلات ) ولقّد قام رجل مصري مرن أهالي ا رطوم اسمه ( خليل جامع ) مدعيا ١‏ ان الني صيبلى الله عليه وعدم احا 1 يه خليفة فلن بن عفان عله نسحائب الرضوان وأمىه توزيع مافى بيت المال من الاموال فيض عليه وسسيق الى التعابثى الذي كان بعرفه حيث كان مزوجا ببنت عمه فُمَال له ياخليل ماهذ! الذي تدعيه فاثهره وقال له هذا أص جاءنى من الله ورسوله وآنت لاتجهله فال التعابشى انه مجنون وان الإنى الذى مسه سا كن في بيت الال فاذهيوا ه الميسجن بت امال فكث فيه بضع سنوات 9 أطلقسيئله واستمر على حالة جنونه وكان بجوار بدت المال قبطي اسمه ( محروس ) نسكن مع قرببة له اسمها (مصطفية ) وكلاهها من أهالي المرطوم أصيب ذلك الرجل بجنة فصعد على رابة عالية وخطب فى اناس قائلا انه ( ماري جرجس ) فدنت ممه ننه الذكورة وقاات له باعريوس الك يدعواك ,جِذه ,تلصق ينا تهمة أبنا » 5١ « | اجاعة فاقدة تسعة اعشار سكانما وأصبخت البلاد قاعا صفصنما وكأن التعايثنى || انما رضى بتلك النتيجة لانه بها أمسي امنا على ملكه من نورة الاهالي عليه راك ار ذيع أقار به البمارة و اسكانهم فى المقاطمات الصببة 1 أما بلادكردفان فانهالم تصب بالمجاعة فى الستتين الماضبتين لا نالامطار ]| هطلت فبا غزيرة ولكن التعاشي أرسل لما نحو اثى عشر ألف فارس | امتشمروا في البلاد انتشارا جراد فالنهموا محصولاتها فىأشهر قليلة وما جاء آخر ْ سئة /او ١‏ 6 اعناعذت امطار الاؤواتودخات 3 هي ١ ٠‏ والحاعة فاشية اقليم قل 5 ردفان والحدن المطرعها وهلاك من هلاك من السكان وفر اقم , ول | الى المبال | وبرى الذين وقمواعل الموادث السودانية مش ددايها ان الهدوية [ تلاثى أصرها فك فاقة ا ١‏ و مم لا قاعة لعك ذلك واد مت جوشبا 1 في أكثر الجهات فى سنة ١٠.5‏ قتل ابن النجوى في حدود مصر وسيانى [ ان لايالبين هزموا دراوش شرم 000000 ْ السودان و في د ٠.٠‏ ا لندرت 0 الاستيلاء 1 لغير ءءء بذكر || بالنسبة لما صادفتهني طربق فتحهفد أرسل الها في سنة.س؟ أكثر الامراء 1 الطين فى دشلة بعر صول وم لماوسالو | العفوء,: جراعهم امأ الما ي وقومها! قارة مك ااغمسوا في الترف ودعموا الملاذو بدلك ومدو | ماكان مم من صفات الغ _حاءة و البداو هو ك2 ذلك فه_د كن لاو<د دن الاهن+سة ف المانة خلصون 4 الولاء بل كآنْ الكل ول 9ه » هذا ماوقع لاهالي ( قرى وادي شمير ) ول توجد في بلاد السودان كلها قرية لم بقع لها مثل ماؤقع لهاته القري وائما أوردنا جادثها مثالا يقاس علبه ماحاق ببقية القري لضي قالمقامعن استيمابه وكانمن الءوائدامألوفة عند الدراو يش الم اذا سافروا من بلد الى خري لايحملون زاداولا مسيرة بل بذبحون مايصادنهم في طريقهم من الماشية 1ن خازل السكان ويأخذون كاحدونه قيال الاغذة وراحذون الحبوب لعلف دوابهم وينزل القواد في منازل الاكابر فيقدمون لهم الاغذية الفاخرة وليتهم هون عندذلك بل لابد من دفع الرشا لمم فاذا تناولوا المأل وأكاوا ماشاؤًا من الاطعمة ورحلوا عن القربة أو البلد بدون أن التحلوا لها أسبابا مستحلون بها أخذ المال وس_بي النساء عدّ ذلك من أ كبر النم على أهل تلكالقربةوفيغالب الاحوال:كون نجاتهم هذهلا ساب مم ان لاتكوننساؤم يلات وأنلاتكو نأموالهمالاقدر مابقوم ببعض ضرورياتمم أما اذا كانت النساء حسانا والمال زائدا عن الغسروريات فلا بد لم من بوم لذوقون فيه المذاب الاليم ونقّل الي واحد من المصردين سافر مع احدى السرايا الي جهة النيل | || الاسض وكان الدراواش زهاء الى مقاتل أنجملمد ان غَادَوُوا أم درمان عانة ميل ذبحوا مائة وخسين رأسامن البقر ومائتي رأس من الثم وهكذا كان || فعليم بالماشية التي قابلوم في الطربق أما الفلال فكانوا لابأخذون مناغير كفايهم وفى ذات بوم وصلوا الى أحد الاسواق وفيه أجران الفدلة قهبوها وكانت حو ثلاية الاف أر وف و0 الثول :ان بلاد الشوذان في أوائل شئنة بمهب؟ أصبحت سيت 40 عدا الحاعة التى ممت السودان كله ونحن لم نذكر تفاصيل ما أصاب القبائل الصغيرةوالمشائر الني تسكن القَرى لعلمنا ان ذلك سستغرق ملدين ضخمين لا بة_لى حجمبما عن حجم كتابنا هذا ولكن الذى لا بدرك كله لابترك جله.و هانحن موردون لك تزرامن تلك المظالم ليكون اك دليلا على ما أصاب السودان وث-دا بذكر حادبة د قري واديشعير >فنمول هذه القرى واقمة ني جنوب شرتي المرطوم بأمسيرة بضع ماحل وبعد عن النيل الازرق و عثيرة :امال وأ ةفر د محاصيل وافرة من الذرة والقطن ذهب الها ججاءة من الدراويش لبانة الغراف 9 دذلوا احدى القّرى ومدوا هيم الى الماشية فذ كو | مها مازاد عل انيم مببوا الاغدية م داخل الببوت 8 بمترطهم السكان ولاحركوا سا كنا كنا لمنعهم بل تركوم وشأهمفدوا بعد ذلك أبدمم الى النساء وعبثوا من | فهث الاهلون حيئئد ووقفوا فى وجوهبم وقنمة الدافم عن عرضه الذاب عن حرعه فل ينثن الدراويش عن الاعتداء وبلوا فيالطفيانوضربوا الاهلين بالأسلقة فسمط مهم فقتل وجح مهم كثير ون ونشبت المرب بين الفر شين وسالت الدماء واستصرخ أهالي القري لعضهم وتألبوا على قتال الدراوش ظ الذين فروا أمامهم مدحورين - حتي بلغوا ضفة الهر وهناك عثوا خ-برون ١‏ التعايث ي فأرسل خمسة من النواب توجهوا الي تخل الواقعة وعادوا فاخبروه ||]. عا وقفوا عليه فأصدر موه بمصادرة اموالسئن تلك القري وخ نسائم ْ مسبيات م كفار حارنوا دراوبث ش ادي و برضدخوا لكل مانا" نويه | : ا ب ظ 1 الا سبب فظاظته وسوء سيره وكان عماندقنه مدركا لاأحدق ' له من الحطر لسبب غضب التعايشي الذي لاايطفؤه غير الرشا التي , ع لاخيه يعوب ويحدن أن أورد هنا. قصة محدات لقة 4 راوم أوهى 3 لان دقل لكان قد خبأ قدرعظها من المال في أحد الجبال القربة من كسلة فمرج فيسيره الي كسلة على ذلك الجبل وأخذ نحو مائتي الف ريال وزع منها سين الفا على من كان معه من الاعوان وحمل الباتي معه الى أم درمان حيث بلغها في أواخر شبرذى القّمدة فدفم منه مائة الف ريال ليمقوب أخى التعاينى الذى اط دبعت حي فصفح عنه. وفي , اخر شبر ذي المجة أمس التعاشى عثان دقة ان بذهب الى جهة ( دارامه ) على هر اتبره دين برير وكسلة | 0 (ّ نحو ماثة رأس مرن البق والغسم ليقتانوا من نتاجها فنادر عثمان دقنة واللهب ول تعدله أهية تذكر خاكه السو دان بحن ذلك فل اجا ظهر لك ما تقدم كيف استبد التعايثى املك و كيف قدر على التغاب عل دل اللواوه وكيف هق البلاد عظالم ثنوء يحلها الجبال وقد ذكرنا ماحاق ببعض القبائل الكييرةمن الملاك والدمار ولايظان | الى ان لقال المسغوراد و المت تللق تسكن الترى قد بللن تن ضر ويعذا | ١ن‏ طارف ظبانالت تصمامى اليف الال عما الته التبائل االاكبيرج و به السوداق - هلي #» فصدمهم المقذوفات وولوا منهزمين لابلوون على ثىء وكان -عثمان واقفاً وراء اء مقأتلهم سد عنهم : كسافة لق 18 وبمد المزعة احتملوا ماخف م ن أمتعتهم ونساءم وقصدوا كسلة ولخلف عن مرافنهم عدد كبير من المصر يبن ول نتّدم الدوة الي طوكر لين الصريون ان بكر عله مان فى اليل خملوا ا واد لدفمه عنم حتي تبلج الصباح وسار أحد أسرى المصريين الي معسكر || الجنود المصربة واخبرالقائد بشرار ان دقنه وتخلف مدر نين عن ص افمته وانه ودراويشهحملوا متاءيم ونسادم وغادرواطوكر قاصدينكسلة منذ صباح أ مين واسق في طوكرغير المصرايين الذين كانوا ملسو رن لدت 111 1 واحنلت طوكر ومن العجب ان الجنود مدوا أبدم-م وسلبوا ممتلكات اريت رمد | في أعساضنهم فلا حول ولا'قوة:الإبيالله . ظ ان عفان دقنة بعد ذلك ظ مذعو رين امتعدون عن الفجاج التى. شرب من الع.ران وختفون فى الغابات خشية أن نثعر بهم قبائل الاععراب النازلة بين تللك الغابات والجبال وجملوا || وجمة سيرهم كسلة فهلكت دواو»م ومات اكثر الض_عفاء من الاطفال ظ ٠‏ والنساء ونفذت أقوانهم - حتى صاروا إشتاون بورق الشجر وكان سيرهم ش بطيئا لام فيه من ابلوع وفدّدان الدو اب و الأوة ف من الاعداء 1 ولا ومات ا ٠‏ هزكهم 3 التعايشي أظهر غضبه على عثهان دقذة ولسدب أليه سوءالتصرف ف و 2 مااشطوا دن حو لدو واقوة | | قليسل الأدب يضيق ص_دري من وقاحته و أخت أن تغرط مني كله تغير خاطره ولو لغير آخفينا فاكو ن تذانات و اده اخ الشسيخ المطاهص الذى أجله وأحبه | كثر من حي لنفسي وأفديه بأنوي وانه ما علمت أهدي الي الامارة وبوأنى منصبها وانني أطاب مرن الله أن أخرج من الدنيا وتكون حياتي ومالي فداء اشراك نمل اى أحد هن عترة استاذى الشيخ الطاهى رحمة الل عليه.واما خوف من" انقلرفة:التعارشن (وعندئذ تنهد مثيان رسكن الدرة وقال ضيق دري :ولا ينطاق لاق )فاتى أخاف ان آنا خالفته ان ببض على" وينفينى اللي خط الاستواء ( 9 سكت طويلا ) فقال واقم لك على كتاب الله انى لا أهاب الموت ولست جبااً ولكتتى أنق شمانه” الاعداء ومن هذا المدرث بهم القاريء ماوصات اليه حالة ءمان دقنه من الاوناك زازع الأخيرة ولادخات سنئة م٠١‏ منعت المكومة خروج الاقوات من سواانن فتصاعدت الاسمار ثم عر وجود الَوْنةَ فى معسكر طوكرففر من المسكر كل من قدر على الفرار من الْمَانلة وجرز عمان فيمن بق معه منهم لانزوي حصلوا من اللهب مالقوم حا" من القوت فاوغل فى وسط البال ونازل الاعسابالموالين لاحكومةتفاجأه نيا احتلال المنود الصربةهندوب فاسرع الاوية الي طوكر فبلئبا قبل ان تهاجبها المنود يضم ليال ٠‏ وف أواخر شبر رجب سئة ١.4‏ هاجم هو لدسميث باشا طوكر ببضعة طوايير من اليش المصرى فرج عثمان دقنة للقائه في بضعة لاف | مقائل وانتشبت المرب بين الفرشين وحاول الدراوش اقتحام المربع #» 4 الالماع الها وفر أ كثر هؤلاء المقاتله” موا بديارهم فى المرطوم لانه كان لايمطهم ما بوم نوا 4م الضرورية ويظن كثير من الناس ان عمان دقّئه قد ندم في اخرابات أيامه على ما فرظ منه من متابعة المبدوية لما شاهده من أعمالالتعايشي التي تخال فأعمال اليمدى على خط مستقيم ولسكنه كان امن جاب الحكومة بعد انا اناه متهأ ظ وقد بحى لي أخد التواد الذين كانوا معة اله سامره فى جاو ولال له ان االمكومة تدعوني الى الطاعة ولمدان بول ران أنا حسمت ا ا نظلها تفسمل بي اذا أسلمت نفسي لها فقَال القائد وقد ظنه مختبر مايضمره لاتأمن جانب الكفار فانني أرى المهم اذا تمحكنوا منك سجنوك وجعلوا فذاءك الغلة تمضغها 6 تمضغ اخيل العلوفة وريما ف:؛واءينيك وتركوك فى قمر السجن فاريد وجه عثمان وقال له ماقات الا حماً وعى ادر مابفهم منه أن عثان دقنه أدرك خشونة ص كيه وانهصار لا سند فى السودان الشرق ولذا أصبح في حاجة للاستمرار على ولاء التعاشي الذي كان يمضه السر ويفست الى سوء ادارته ومظالة ران السودان وأندقال بوما لبعض خاصته مابأني أحلف بكتاب الله هذا ( ووضع بده على المصحف الشريف ) النى لاأخاف الا من ثلاثة فال جليسه ومن دؤلاء الثلاثة فَالهم الخالق عمروجل والجذوب بن أستاذى الشين الطاه والليفة التعايشى فال له لم أفهم قصدك وأرجو أن تفصح لي عن م ادك فأجاددعثهان اننى أخشي الله ما لى لانه قادر على خذلانى فى الدنيا وعذابي في الآخرة وأما خوني من الجذوبفلانه رجل 7146 »4 حالة بداوة تكاد تكون قربة من حالة الشلك التي تقدم لنا وصفبا ||| فاجتذب عثيان بعذوبة الفاظه وبلاغة كلامه أفئدتهم للاسلام حتى تمكن الامان من قلوبمسم وحى لنا اكثر من واحد أنه جع ذات ليلة نساء (المدندوه ) ووعظبن سانا لمن عل الصلاقة وانفاق الحنال فى سبيل الل فا منهن واحدة الا وتزعت ماعليها من حللى ومصاغ وألتته دين دده فاجتمع من هذهالصدقاتمقدار وافرمن الذه ب والفضةوبلغ من حماس أولئك النسوة لمن كن برافةّن أزواجون فى الغزوات حملن الماء والزاد لهذاء الما لين ويجوزن على الوروحين با حملنه في أ.بديين مرن السلاح حتيصرن يعثان باشلاء القتلى تمثيلا شنيعا وقد قدم لنا ذ كر ذلك والماصل ان عثّان دقنة نال حظوة فى السودان الشرق كانت كافلة له ان سق بعد موت البدي ني عركزه ولوكزه ذلك التمانتئ الذي كان لجز عن متأوانه لكيه فاك أن الفض الئاس مرى. -وله وجاضىوه بالمداوة وان الل ص لعه وخيم هذا وقد امدالتماثي عثهان دقنه بالميوش اأرارة بمصدارغامالاهالي على الطاعة فلم رن أعماله بالنجاح ولو فرض أنه تجح في اخضاع الناس فلا يكون خضوعهم الا مداراة حيث كانت القلوب منصرفة عنه م نات التعادثى ل ريات الامه تذارنه الالسنة والقداوك أتتزيض له الدواز لتستعلمن من وَطأة ظلمه الذي أرهقوم به ٠‏ وأصبحءمان دقنهائرذلك فر يدا لا أنصارله م نأهالى البلادوكان جنده . |إعبارة عن القاتلة التى أمده التعابثى بهم وجلوم من مقائلة أبى قرجة الذين ظ نفضوه وأفروأ عنه لما كان بينهوبين قائدهأبى قرجة من المنافسة التى قدم لنا ١‏ ١ 0 صرب به هأم رجال ال.كومة وذلك انك ترى فا كتبناه عنه في ما تقدم من هذا الكتاب أنهأحرز شهرة تكاد تضارع شبرة المبدي نفسه لاه قام بدعوة قبائل السودان الشرقي بالصفة التي :سدم ابرادها وكان في بدانة أمره تذرع بنفوذ استاذه الطاهى الهذوب ولكنه مع هذا النموذ اظبرسياسة نكافلت“بالنتماف القبائل حوله وادتيلائه على قلويهم حتى بلغ من أصه انه لو قال لمم خوضوا البحر الا مر حتي نباموا الهند للبوا الى ذلك مسرعين وتوجد مشاة بين | أبدي وعئمان دةنةوذلكأنالمبدى عر فكيف كن من التأثير على أهالى السودان ما شترءه من الدغاوي الطوبلةالعريضة وهى مبارة ع دد أحد ف أن مدو خبا عى ف أن لااسسيفل لت ثير عل الام الا من الهة التى تميل الها وكان عثئان دقنة تأثر الدى الذى كان ذا طلاقة فى اللسارنف وتصرف ف البيان در معه على التعبير ما بكنه فؤاده تحمل عامية شبمبا الجهلاء ومُلون مخمرة بلاذنها من حيث تأديّها المع-نى المقصود بالفاظ عامية وافق اذواق الناسين حسما أهال اوداق الشراق لذن ناكامو باللغة العرية بل لنهم أتحمية همجية وكانمن الال ان . بلغ الميدي هم التا: ير عليهم فقام فوم 01 ممأ م البدى وعىف طر شّة ا ا او سه من البراعة فى نهم <تى اندكان اذا قام فيهم واعظارار لا بأ يؤر عليوم تايا يجعليم له اس م من ننانه 5 قرأ عللهم ابات القران الشريف ويمقيها بتغسير ممانها اد أهالى السودان الشرتي كانوا لا يعرفون من الاسلام الا امه وكانواني 000 47 في هندوب ثم تعودتاكالقوةالى سوا كنحيث جر مما الى لر( تر سكيتات) ومنه الى طو ثر 0 وإعد ليلتين مضتاعل وصو لهذا النياً جاءالى التعادثي خبر من هندو بان ثلانة طوابير زحفت من سوا كن على هندوب فباغتتالدراوش عند شروق الشمس وكأن شيخ( أمارار ) ومن معه من قومه كانوا على علم بهذه المباغتة فامتطوا دوابهم ولم دوا أقل ممّاومة وولوا مدبرين مرن وجه الهامية الصرية التى كانت سائرة الي المسكر سكينة والتظام كأنها داخلة الي إاعدي نكناتها المسكرنة.وحجا وال( أمارار ) ووقم ار المكؤية نمض اع اب من الذين يجهلون مابين المكومة وشيأمارأر الذي قيل إن مااناه التعادثى من المال كان من مصر وفاتم] اأسربة وبدل على ذلك امهم 0 هزوم من هندوب عادوا الى سوا كن من طريق آخر فةوبلوا بالاكرام واجريت عليهم المرتبات وبلنني أن موت أحمد تمودلم يكن الامن سم دسه له التعابشى فى الدسم والماصل ان قبائل السودان الشرق الى كانت موالية لمان دقنة على الكو مة رجعت بالعداء عليه وصارت مع المشكومة عليه 3 رهزية غنان دقنة من 0 أن من بتأمل في اللالة الاولي التى كان علهاءثمان دةنة فياوائل دءونه اكه به وما كان يصادفه في خطواته كلها من النجاح وااظفر ثم ٠‏ آل اليه اه من الفشل والهزعة يرى انه قضى على نفوذه نفس السلاح الذيكان #17 ١ ا كر هزية الدراويش من هندوب واخبار مارار امارار اسم لمبيلة في ارباض سوا كن وهى قبيلة رحالة ماشيتها مرن الابل والننم ولننها أجمية مثل سائر س-كان السودان الشرق وكانت هاه القبيلة أول من خلم طاعة الحكومة وظاهى عثاندقنة عليها وزعيءها أمد بن مود | كان ا كبر انصار المبدوية فى أوائل الدعوةاليها ولم يكن لذلك من سبب سوي | انه كان من صر بدى الشيخ الطاهى اذوب استاذ عثّان دقنة مممالبث طويلا<تي مج عمان دقنةوينضه سبب ماارهق به (أمارار) قبيلنه من المظالم والغارم واشتد الخصام ينما فتحذز مان دقنة للوثبة على على احمد مود شيخ أمارأر والبطش به ذفر ولأ الحكومة سواكن ثم فرمتم| ولق بالتعابشى بام درمان وقدم مالا طائلا الى قوب اي التعايئى وسأله ان يكون وسيطا له عند اخيه ليكتب له بالامارة على قومه على أن لاتازمه طاعة عثمان دقنة فأجاب التعادشي طله وكتب له بالامارة على قومه وان عل مسكره فى هندوب وذو ض اليه يل العمشور من التجار الذ بن يخرجون ببضائعهم من سوا كن فذادر أحمد مود أم درمان انبا الي سوا كن فى أواخر سَنة ٠٠.٠‏ فتوفى فى أحد امناهل التى بين برير وسواكن وكتب التعادشى الى أحد اخوته بان ينوب عنه فيعمله و فيأو اث لشبر'ر جب سنة ١‏ ارسل |أعد ح<واسيس التمادشى فياصو ان عدذامن اخدى الجرائد االصرءة فيه آن عدة ملوار, ٠.‏ اش ال سشبحر من السويس لل سوأ كن لتالي ف قوة حربة ماج عكر الدراوش » 1 وعقب واقمة المتاررس تقبمبر ءمان دقنة الىيطوكر وعسكر مها وكانت ا جاعة وقتئذ ضاربةأطناءها فيانحاء السودان كلهخلا طوكرفان الاقوات كانت جل الها من سواكن ومكث مان دقنة في طوكر بقية سنة ١.5‏ بوالي اامارة على الاعساب الذين انحازوا الى المكومة وشمّوا عصا الطاعة عليه لاشستداد وطأنه عليي.م حيث زاد المكوس زبادة فاحشة وصار شتل منهمني كل بوم عشرات فكانوا يرون الي الخليفة متظلمين منه فلا يحدون لدبه مايشنى غليلبم وكثيراً مأأمسك المتظلمين وج لدم بالسياط أله جد واحدا منهمالنا وجسمانة جادة سياط قد وضعت فها حلتّات من الاسلاك الحد بدية حتى مات ولا عل الاهلون ان لاانصاف من مان دقزة ولا راحة من مظلله لبوا للمبدوءة ظهر اللون ووالوا المسكومة وحالةوها على حر.ه فوزعت ُ عليهم الاسلحة النارية , ممم اشتغلعمان دقن ةبالذارة عليهم وكانف | كثرها بوجع مد<ورا متكبدا خسار جمة وق ادال سنة 101 استقدمه التعايشى الى ام درمان عن طر دق برير م اذن لل ىاللمودة عى طريق التضارف تكسللةقطوكز واغطاه.أص) الخ جنيع الامراء ان لايعترضوا من رغب من الناس فى مصاحبته ولاوضيل التضارف عه آثائن كثيرون من :أهلبا فاون :من الماعة لتى أناخت عليهم بكاكابا ومنهم كثير من اسري المصربين الذين كانوا فىكسلة ثم لما وصل الى كسلة تبعه كثير من المصريين أيضًا ولْموا بوكر فرارا من | الجاعة أيضا كن تقدمرم ووضل عثان دقئة الي طوكر وجل همه الفارة على الاعمىاب د 1م» السودان ناني 4749 اقتررتمتارسه من الاسوار وصارت على بعد خسمانة ( رده ) فمط وءين عثان دقّنه رحلا 57 اسمه عثهان الناف قاد للمقالة الذين في التاريس الاماءية ووالوا اطلاق النير'ن على سوا كن دتى خيف سموطبا في أديهم لول تدركها حمابة السفن الانكليزية في البحر وأحرق حصن شاه الذى كان من الشوك وضو د تسوا كن وافتهرت حاميتها لي النجدة وكانت الملكومة : ترى وقتمف اجلاء المامية ورك المدينة لاد راويش وبعد مداولاات فررث حفظبا 9 دخات سنة ١.5‏ وسوا كن في حالة ضيق شديد وطم العدوا كر |الأبار الني " نستي الحامية ممأ اذ كانت خارج سوا وي أوائل :+ شهر صفر من السئة المذ ثورة وضع مان دقنة المدافم عل | حصونه وصار يطلتها على -حصون السكو مة فاندهش القواد من انتظام || متتدوة ةارما لأريئ ْ وف دبيع شال من "البستة المد كور: وعيل إل اد د اعلنرال عالقا باشا سردار الجبش المصري وقَتَمذْ فارسل اليه عثهان دةنه كتابا مخبره فيه بان ||أمين باشا حاك أقليم خط الاستواءوالمستر ستانلي الساتالانكايزي امبعوث لانقاذ حاميةخط الاستواء قد وما فى اسر الردوية وكان متّصده منذلك الارهاب والتضليل ولعد ايام قلاثل *اجماإترال غرانفيل معاقل عمان دقنةاعدة طوابير من اليش المصرى فدصها وقتل من فا من المدافعين وكانوا لاءز يدون عن سبعائة مقاتل وا كنب ابو | بلاء حسناً ودافءوا عن موقعهمدفاع الابطال وكانت هده الواقءعه فى اواخر شهر رع الثاني عام ٠ .١‏ حر له وم 4 وهم عادات وصراسم شرب مما نسمعه عن طوائف البزيديةوالدروز هذا وقد أنخن أ.وقرجة ني هذه القبائل وأغار عليهاإغارات كثيرة ووب شال هي من ماشيها ولعد سنةزحف الىطوكرواءة-ل ( هندوب ) وهي موقم ببعد من سوا كن ببضعة أميال وأغار على القبائل التىخاءت الطاعة فظفر ببعضها وفر عا اال المبال واعتصم بالكبوف وحصاتجلة مناوشات دين ءمان دقنةوالاءعراب الموالية للحكو ةو ببنه وبين المكومة من جهة آخر ى وقد جرح كتشترياشاخر -اخنيفا ىقاحدى المناوشات وكان وقَثِذْ قومندان حاميةسوا كن وكانت الامية فيغضونهدذه المناوشات مشتخلة «ناء المصون وتشييد الاسوار على سوا كن 3 حصات بعد ذلك واقمة بين عمان دقنة وحامية سوا كن قل فها ضابط انكايزي اسمه الكابتن ثاب وفي شبر رجب سلة 1866 شفى كتشنر باشا وعاد الي سوا أن.وفيه هاج مان دقنه »مق ( ردوت واجميزه ) وأمد أبو قرجة مان دقنة سبعة الاف مقاتل وتمززت فوة الدراورش في هندوب ولكرن خرق الحلاف انسع بين ءمان دقنه وأبي قرجه فب برى ان لا فائدة فى مناوشة سوا كن والمرابطة في هندوب وذاك حالفه وتهمه بالجين وعدم الاقدام بل بالحيانة والميل لاف المسكومة واذاع عْمان دقنة ان أيا قرج ةكان مجتمع مع قواد السكومة ليلا فاستدعى التعادشي أباقرجة على أثر ماعلمهمنءْمان دقنه الذي أعيد للامارة وخلاله امو فى السودان الشرق وفيشمرذياأجةمن سنة و٠١‏ اشتدت مضاقة ءمأن ددئه سو أن حَئَ فك : عن تان دقنه الذى شن عليه المزل ومكت في كله هر واو قر 5 [[اى سار في الناس'سيرة <سئة فثاب | كثر الثائرين على مان دقنة الي الطاعة وأمن أبو قرجة السبل واعاد الصلات التجارية بين مصوع وكسلة واخذ في مخابرة القبائئل التي حوالي طوكر وسوا كن بارج ةسلمية وقصد بذلك ارجاعبا الي الطاعة فم تفلم خابراته كن انصار عمان دقنة كانوا بذيمون في الناس أن ولابة ابي قرجة اسم بلا مسمي وأن الفرض منها تسكين الثوار 0 عودوا الى الطاعة فاذا غادوا صاروا حث سلطة مان دقنه الذى هو الآمس الناهي لاني قرجة فى باطرن الاص ففشات مسائى ابي قرجة وذهبت ادراج الرياح على اثر اذاعة انصار عنمان دقنة هذه الاقوال التى | لاتخلو عن الصحة وأنفذ ابو قرجة حملات متتابمة الي بعض القبائل التي تسكن ني المذطقة القربة من حدود الاحباش حواليجبل (البيكوت والمناع)وا كثرهاته القبائل حوس لاددبن هم و من قبائل الزبوج القدىة واشبرها قبلا ( البار.ه والبازه ) وقوام معيشة هذه المبائل لوم المأشية والصيد والالبان وبندر نهم من يعرف اديز ون مثل سائر اهاي شرق السودان منحيث العادات حيث لا يمرفون ا كل ايز والحضراوات التى يمتبرونها غذاء ء الالعام يترقم 1 عن اكلبا الأحضون واسكن ن معظم كلاك القبائل فوق ثم الجبال الشاهه_ة وفي سفوحبا وكبوفبا الى محدذونها 0 اذا دثمبهم عدو وهي متسعة بأوون الها عاشيتهم التى هى لدم والابل والبعر 0 البارنه والبازه فرسان لشن 0 غبار ولا يصطل ْم بنار شطعون السبل ويعترضون الهوافل لاساب والهب فق وهناك وجدا البواخرالقٌ الفسذهاله التعادشي وحشد الك مر جيشه للذود عن بلاده فباجهم 0 ن هجوما عنيفا وقتسل اللك مرو حملت واس الي التعادشثى تاك و تلات سنوات فى فشودة يتن اق للعلك السك لاز رات الترى الى عل سكة التر وسالك الدماء تكالا مين وسادر ماشيتوم و وارسابا الى المليفة فكان مختار منها ماهو صا للنتاج ويؤلف منة .قطمانا لتفع أتاجها وس ع الباقى, بواسطة بدت المالهذاعدا الارقاء الذين حا م مهم 2 0-0 كن 9 الولضع ريالات ون ارا س من البهر الي ريالين وباججملة ان الزاى طمل خرببلاد الثشللك كلها ودصهاوجلب مها اهلها ارقاء اختار التمايئي نحو خسة آلاف من غلمانهم جملوم من ضمن الجهادية <را ا ا يار الزاى وقتله 0 بقية اخبار عبان دقنه قلنانى ما قدم ان العايبى استدعى عمان دقنه الى ام درمان وعزز فونه لعشرة لاف مقا دل مع أي قلة عل ابر ماغلنه من و الببائل فى السودان الدرقي ولقورم عنه ولا غادر عمان دقنه علو اغارت علبما المقبائل الخارجة عليه معساعدة بعض جنود المكومة ثم اوتا عنها بثير جدوى اذ لامداثلة فهاولا جنود ندفم غارتهم عنما وفى منتصف سنة4 1١‏ وصل مان دقنة اليسوا كن معززا شوةابىقرجه الذي ولاه التعايشي عل السودان الشرق بدله اقاء لثورة الاهلين ونفورم و 3 4 طءته صاحبه حربة جندلته في الخال ونار الشلك كام ورفموا رايات المرب التى من عأدتهم رفمبا بالليسل بكيفية يفهم منها اخذ الاهبة للحرب وهى ان ياخذوا قنناة ددهنوبما باازيت وشعلون النار ها فيراها أهل القرية القرسة منها فيرفمو نمثلا لاهل القرية اترتلبها وهكذا < حتي بعلم أهل البلاد كابا بالمرب فى لة واحدة وحتشدواني أسرع مامكن وبرسلوا وفودمم لتلتى الا واس بالمرب وبعد عنأء شد يد وأخل ورد بين قائد الدراويش وملك الشلك ناب || التأثرون الى السكينة وماد الامن الى حراه وكان مع الدراويش شلك منر ؤساء القري التي في الشثمال ولكنهبالنسبة لمر به من بلاد العرب نشبه م وصار بلبس الثياب فاخذه قائد الدراويش معهيصفة دليل واسمه ( اك ) بن (غمرى )وهو م نأقارب عاثلة (كيكون ) 0 منها ا ملك كيكون نك :وحدتى احد الحاضرن ان املك حمر أرمل سين مقائلا ومعبم عشرة من الشيوخ والكجور الي منزل (ابيك ) وكان بجوار معسكر الدراويش ملس العشرة معه ووقف المسونعل بعد | واخذوا بوخونه على خالنت.ه عوائد الشلك ونشبهه بالعرب وانه جاء مع 0 ب نصفةدليل وعدوا ذلكخيانة للملك يعاقب عابها ثم وموا عليهو 1 9 | عنقه وحملوا راسه الى الملك فل يجسر احدد هن الدراويش لى مقاومتهم الذب عنه 1 انثا التعاشي من عص-يان الشلك وغطرس_ة !0 ظ خهز اليم فى سنة م١٠١‏ الزا قي طمل امسير جيش اللابات 0 ١‏ عشرين الف مقاتل جلهم فرس ان ومسلحون باساحلة رامنجتون فسار الزاى || من المَضارفثم اجتاز النيل واخترق المزبرة حتي وصل الي اطراف فشوده || ْ هِ نارفا 4« ْ السكر فاذاقوه طعمه فمّال انه لذيذ.ثم قال ان اللواري اللاتى أهداهن الي || الخايفة عنمي من فيو دن ان مت اكه لسن الثياب وكان عمكنتى شو طن لو كنت أجد لمن فى بلادي ثياباً مثل التي بليسنها وأخشى ان يصين بضرر أأ اذا أمتهن بان يظللن عاريات مثل نسائي وأما املاس فلا أستحسن أخذها || حيث الى 1 أتمود لبسما والاولىاناردها الى الليفة لهد.ها الي من بليسماوآما السكر فان فى بلادى عسل النحل بكثرة ويمكنني أن استعيض به عنه واني || وان وحدنه كت فى نناوله ولتحنى انعا عنه لا ندغير موحود ْ فى بلادى اذ اذى أن تعلق نشسى به فى وقت لا أجده فيه 0 واما الاعشار التى يطلب الخليفة منى ناديمها له فلا أدفمها أذ لست خاضما || له لاني مولى من قبل المبدى الذي هو مثل( النيكامه ) والخليفة ماك العرب || له لي اردب من الغلال عل سبيل المهدية و مكافأة له ص هدته الني رفصت ا قبولما لمدم صلاحيتما لي ظ وكتي الماكم ركتاباً الي التعادشى ضمنه هذا 0 من || عند الت 0 0 0 غلام 0 وأمة من نك 1 ْ اوالته فى الخرطلوم حتي فقتل 1 سسةوطها قفر هم امه وق لاد ْ الشلك اخواله وأمه قربة احدرؤساه الشلك الكبار مله الللاك كاتا له وحدث فى لص الايام ان 1 الدراوش ا أراد مهب حح_دىق من ْ ظ ماشية رجل دن الغلك ذ فلم تكد تصل ١‏ بل | عدي الى لس المدي حي ل الل اسك تسمتئتم 1 « وح » تورات قتل فى احداها بوسن بك حسن المشهور بكرده مدير فشوده | ونقدمتتلكالمديرية فى مدنه تقدما عظما.ولماظهرالبدي على جند الحكومة فى جزيرة (اا) وق يجبال( قدير) وحمل عليه را شد امن بك مدو فشوده 1 وكان منأمسه ما نقدم لنا !. رادهني مكانه كان( كيكون ك) ملك الشلاممه وقتل مع من قتل فه -أم 1 ركنا الشناك وَأحَد مة وقد شخص لال اندي ىن خال ف فكت له السدى بالامارة على الشلك وبهاه ( مر ) واعطاه أبواقا من التى غنمها من المسكومة فماد الىالشلك وأخبرهم ْ ان المبدى اله وانه أخو معبودهم ( النيكامه ) وانه ولاه ماكا عيهم فاتبعوم || لام كانوا يعرفرن المبدي مذكان ث_يخا فى جزبرة 3 ) لمع مر قومه | وشرع في هناواة المسكومة وامتئم عن 7أدية الضرائب وتوطد نفوذه ينهم || وحافظط علىعواندهم لى شونا عل شالون بك ملكوم النايوين اجلنبلها | ولمافتكالبدى بحملة الجنرال هيكس وقررت المكومة جلاء [ حامممأ ءن فشوده لتمز 11 حامية ار طومخلا اللو لعي ملك الملاكوابتم || بالتصرف فى البلاه كلبا ْ ولمانونى المدى أعلن ع أن المدى استخلفه على العبيد واستخلف | المامية على المرب وهم سمون المرب ( بون ) بتمطيش النون واستمر فى بلاده ام . حت دخات ت سنة ١.05‏ هجربة 0 التمط ف ٍْ عقر محصولاات بلاده منذ عودته من جال 5 َك نحو عان ستتواتت اأداوسل ل هد بن لباك طان و اسك ريه لايس فسالهم عنكرة || : باخرتين تلان الف متائل لا وكتب للك مر متأ‎ ١ و0 » ظ ونا دخاتالسودانت حوزة مصرلم يلتفت اْكام والولاةالى ننظيم حكومة للجهات الجنوبةعلى اليل الا بض النىمنها فشودة بل كان الشاك ؤغيرمم من سكان اليلاد عىضة لغارةءصابات النخاسينالذين جايو م ارقاء وهبون || حأصلامم وماشيمم ظ وفي سنة ١8١‏ اعتتى اأر-<وم مومى باشا مدي حكمدار السودان || بامى المهات الجنوبية ونظم حكوة لها فكانت فشودة أول مديرية أسسر! وولى عاما الام حامي بك الذىطرد النخاسينعنها ولكن الشلك قابلوه بالجفاء ونفروا منه وشبروا عليه المرب <تى اضطر الى ان تحصن || مهم في نقطة فشودة الواقعة فى وسط الاقليم واختارها عاس.ة لمدره || ونعد ذلك هادنوه فقدم لحم كثيرا من المدايا والملابس الى كان شرغ جهده || فى اقناغهم بضسرورة لبسهافل غلح بل كان كبراؤم يلبسون مضه عند قدومرم || البي مس كيز اسكومة فاذا عأدوا الىقراتم خلعوها ونوا عمراة م كانوا [ ولا ولي الرحوم جعفر مظهر باشأ حكمدارية السودان اهم دشان || مديرءة فشودة ودذات المكومة الود فى استثلافهم حتي صاروا بادون لما |ا بعض ضرائي لا قو م لعشر معشار نفمّات المامية والادار 0117| 1 ية الطب الذكر غردون باشاعل جهات الثيل الاميض نع فى || فشودة عدة صراكز وشاد معاقل فى المهات الثمالية والمنوبية وكان اذ ذك أ ملك الشلك من عائلة اسءها ( كيكون ) فاخذ ذلك الملك في أس_باب القدن || سار بلس التياب وبأكل عل الموائد . وقد اهدى له غردون باشاعذة هداا || ظ وملحه لق( بك ) أزاد اخلاضاً للحكومة الآ ان قومه امتعضوا منه وذموا ًْ ||| عخالاته لموائدم ونشهه بالترك واضمروا له الشر فثاروا على الكومة عدة |أ سمي م و ا 00 : 0 الب.ودان أنى 0 6ه لني لظبرء و<حه الماء لعك جدذب 5 1 فير شهو مونما بالسهام حتى: لل ى عا 8 فيتسمو لي بعد اخرا اج اطام 4 لمك ويجففون جلدها 14 بصن منه السياط ا ممروفةى مصر . ء' وهم لسكذرن الضفة الغربية لامر ويسكن الضفة الشرقية آمةاء+ها ( الد>كة ) لالختاف: في ثىء من السادات عن الشلك الا انمع لم >رزوا صفات الشجاءة التي لاشاك ولا بعرفون صسيد البر والبحر مل الشلك ولاهلمك عندهم بل لكل قرية رئيس مطلق ولذلك يضطهده. الش_يك وشيرولن عليهم ونهيون ماشيهم <تي إن الواحد هن الشلاك بطارد عشرة من الدساكة الذين ل ١‏ 3 من ختب ب صم الك_لاك سمونه ) دنددرت ( وعدد طوس اذيك نا بلغ أعتكاف الشلك رست فرقة الدينكة صاروا عرض -ة لغارة جيرانهم الشلك الذينهممع ماهم فيهمن الّوة والمزةتراهم 'ذلاءامامجيران لهم فى الجذوب و همأمة سمه ( نوير )حيث والونالغارةعل الشلكوينهبون ماشيتهم مع ان عدد تفوس الشلك بلغ أربمة أضْءاف عدد نوير والاصل ان نوير افة الشلك م ان الشلك افة الدمكة ‏ : عواند , برواخلاتهمء شابة لموائد ااشلكالا الهم اكثرئب انا منالشلك || 1 واجراو قأماهماطو 1 منهم وأرض الشلك والدبنكة ونوبرخصبةالترتوريها بالامطارالى بعال غزيرة ا دهم غير نمم كسالي لاحر تون ٠ن‏ الارض الا شيأ فلملا شوم بغروريامم ‏ 1 و حاصلاتممالذر الرشءةوأ أسسم م و الدخان الذى نستعءلهر جالحمو نساؤهم صذارهم قار هم ويعتاز الدسكةعن الشلك بزيادة الماصلاتوكثرة ار نة ”اي لو تلن ا ا ب ا ام # الفيل وهر الوحش وهى ان لمم إن عمس رحلا مهم يدكل واحد مهم حرة طويلة وشترءول من الفيل أو شر الوحش ثم تفرد واخد مهم دون رفاقه فيطمع مار دون صيده فىافتر اسهو أه >و مطارد هفيس عليه الباقون وبطعنونه حرام -م فى دبره قبل ان تمكن من افتراس رفيمهم لان الطءن لا بور فيبيقية جسمه ألاسة جاده وضلاته.أماصرد بقية الوحوش فانهدون هذا فى العثاء وللملك نصيب منكلما بصطاده الافراد ذاذا كان من وع الفيل فله العاج وأطايب الاحم أما النزلان فانهم بقدمون له أحسننصيبمن طب وعبار ممم فى صيد دواب الأء تكاد تفوق شنم فيصيد و<وشالفلاة وذلك انهيوجد فى بلادهم فرس البحر بكثرة والةساوالامماك الكبيرةالنى يزدد طوطاعن مترين ولحم زوارق صصسخيرة مصنوعة من الحش.ب ومن العجب م بربطوما اليوط فقَط اذ لا مسامير م نالحد بد عند مم والزوازق المذكورة حكمة الصنع متساوءة الاطراف برحككبوما وحملون بابدهم مزاريق صغيرة رؤسها كالصنارة شَذفون ما الاءياك فى تمن الماء فلا تعود ' لغير مص_مك ودر ان علي المزراق وص.يك امساح شرب من هيده الطريقة . أما طرشّة صيد فرس اابحر فهي الهم برطو نحبلا متيدا فى أسفل حرنة راسرا كالصئارة وق اخر اليل <دزمة دن نوع خشب اشفة ) العمبيج ) دشبه ( الفلين ) فى خفته وطفوه علي وحه الماء ورترلصوزعلى ضفاف الهر الس حر نس الس لتأكل المعات التي تنبت عل الضفة فيرمونما بالحرية فى دبرها قتولل عنم-م وتعود الى اليم وقد امت المرية فديرهأ والخبل والعمبج خلفها ولعك يام قلاثل تعن المرح فيجتمع الصيادون فى زوارتهم الصغيرة ويمسكون اليل ويطاردون الفرس ١ 0 بده أنوا 00 5 00 مابة الجلسة الماضرون الممّوبة عليه بنوع السلاح الذي 1 مأه ومن داهم جح ماهم فيه من التوحش والجمحية حيدثث فرق هم وبين الانمام الحافظة على الأداب حتي يظن الانسان الهم في نهابة ادن فلا بوحد هم فاحشة ألتة والزاني واازانية لاعمّاب لها الا القثل و مم نما زاد فى اتحابى باوائك الاقوام انالمرأة مهم فُِ مهانةاحرنة ختاط مج الرجال وجالسهم وي حترمةعندهم كاحترامم| عيك الافرتج ومنعواندهم اعم يجاسون عمراة والنساء فعوم ومناز هم |اتواخ مستّدبرة واعالها مسةطيلة كالةية والنظافة متوفرة بحت الي أرط منازلىى م سوق ةيعىء من طبار تاها ادر لاوا د رخاما وفىكلقرية مكان كبير حر قون فيه روث البقرحتي يصير رمادا ينامون عليه وكرغو فيه ولغس_لون وجوههم سول اليعر وعضمطون 2 ولضعونه ىّ اللين والسمن وبا كلون الميتة والدم ولا بذمحون الماشية الا اذا اشرفت على الهلاك خينئذ يذحوما قصد المصول على الدم اذ هو احسن غذاء عندهم وني لعض الاحايين يجرحون البدّر فى شرابينها وستزفون الدم في ابة 6 ||| لضءدونل الجرح و بر بطونه 6 شدمل 9 ولهدم مبارة غر-ة فى اقتناص الضوارى كالفيل والسبع وأغر وبمّر الوحش والررافة وسائر أنواع الوحوش . وانذ كر هنا طريةة صيد 00-7 مم ا و انان هد - «درواوت 5 277 ١‏ فرت ا ا 7-7 000 ب 52 5 1 9 7 ا ةز زةزذز زذز زآ آؤ زذ د 7:7 27 2 7 2-7-7-7 77 01111 2 1 ظ 0 ظ 0 ليت عسل : 2-9 ا عت 7 ال 7 ل 7700 12 الذنم والبّر كثيرة جداوهم بقدسون الفدل من البمّر ويملقون على قله الاجراس والمرز وسار أنواع الزيئةويسموله( موك ) وتخرجونه فيلات والوا.م حيث يكون موضع احترام ايع ولغوا تون 1 00 الفحل أماء,م متوسلين به اسل أن ( مجر ك ) عندالشلك دشبه العجل (ننشن م وعادةاازو اجعندهم انالرجل يتزوج عم 1 من الدينك يمعنى انه يزوج ماشاء من النساء بهيرقيد ولا حد وى وات لأشل عريستين وأسا من البقرللنتوسئظة من النساءومالة لاهل الطبمّة المالية ولا يجيزونأن يكون امبر أةلىمن أربعين رأسا من البتر والور حدق لاق رت الزوحة 00 بواها القسم الا كير م4 م الء داق على 0 , اقاربها من الات والام وهؤلاء ينام اكثر ما . ينال أولقنك و51 : وني الزوج خلفها كبر أنجاله عل جيع أسانه عدا امه والاولادالذين يولدون له مهن يدتبرءم اخوته لانه يرى 0 عن والدهواسم ( مسيم ) عل لمنس النساء 6 ان امم ( ثور )عل لمن الرجال كاهم ومخضع قبيلةالشاك كاها الى ملك سءونه (الملك )وحكمه نافد فهم وطاعتهم له عمياء وهم لعتبرونه متدسا س تمد سلطته من معبودهم ( النيكامه ) © كان قدماء المصريين يعتقدون شبد هذا الاعتماد في فر اعنهم وهذا الملك عاري الجسم مثلم ولا بدنو منه احد الا بعد ان نحي ويزحفعل ركبتيه ولا يرفم احد عينه اليه بل يظلون جلوسا كأن الطير على || رؤسهم ويجاس حواليه الشيوي والكجور فاذاعةدت جلسة لحاكة جاس 4 ١ رؤسه نما يزيد في قبيح مناظرهن وتنشوبه خامهن والرجال سبلونشعورم وبدهنونما بالمواد الغروية كالصمغ ويملون منها شكلا مخاله الرأنى من بعد 200 وم غلف لادمرفون ال ى:_ان ويزجمون ان المتان هو كسراريمة أسنان دن استان ارجل اوالزاة من اقلت 0 مل لمكن اشده م من اخراج اللسان يران شف ثىء فى طر شه ويزين الرجال نحورهم وأذرعهم بكثير من المرز وأجراس النحاس الصغيرة وقطم الماج وزينة المرأة ثىء من الودع والخرز على خصرها وعلى كل حال “ربو زبنة الرجل وخليته عل زبئة المرأة وحليها والرجال مع استئثارم بالنصيب الا كبر من از -نة على ماذ كرنا تراهم مع سواد بشرتهمطوال القامات <سان الوجوهمةةول السواعد بدوعلو جوهبمالعجب والزهو وحماوت دم الااسقهة من المزاردق والرابر لا بعرفون ثم ولا نسأءهم ل سن لعل 1 <ذاء ودبااهم وشية ضمحية هم صم دن الحشب أسدمه ( التيكامه ( تعطيش النونة وأما (االكجور) فر و كنال دبي بر عدون الى مشورلة و ابد آلآ وألدين والطب وهو إن إن صح مالسمءة من قومه عنه لا لو من معرفة ثىء 8 علم النجوم والانواء علا نظريا لابه كيرا 000 أخبار المطر وغيره قبلالحصول ونا دل على ذلك ان وظيفة الكجور لا 'كون الآويانة مر ١‏ الاسلاف الاعتاب وباجملة ان الكجور عند الشلك أشبه شيء بالكاهن || والعراف فى عهد الماهلية ال 00 0121 رفقلف لستعد فأ لمناجزة الايطاليين فى الواقمعة الأخيرة بسم-ما كانت جيوش || الاراوش نضاز حنه يدن جهة أخرى لهاجة سر كن الا بطالييننما دل علان || الدراوش وار لا علي وفاق مع الابطاليين ضد الاحياش أمالعكس المال [ فصاروا مع مؤلاء عل أولئك والماصل االتعايئى بعد أن ملا القلابات خيلا ورجالا ونال جدده || ٠‏ الاسباش ما الوه دن النائر سن الثلاءات سور من المجارةواصدر || أصراً الى الرا ي طمل قائد الميش ان بترك القلابات ويوكل حراستما الىالف || رجل نحت أله د على البقاري فصدع لراك بالاعس وغادر القلانات ْ وعسكر فى القضارف وارهق أهلبا نمبأً وصادر غلاتممنالكيفية التيذ كرناها || فى السكلام على القحط الواقم فى الَضارف ْ وق أواخر نه /ا ١‏ قدم اراي طمل عل التعابشي ودفم له اله 1 وتمانين الف ريال وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة ذأ هسه العودة . ١‏ | ال القضارف وأخذ الاهبة لاختراق اللزرة والثارة عل بلاد ( الشلك ) || اقلم فشودة ذكرغارة الراى طيل عل القلك [ الشيك اسم لفميلة من الى كسان اقليم فشودةوهم حفأة عمراة بلس || الاغنياء والعظياء منهم قطعةمن خرقة تستر الصاف الفاذهم فاذا جاس احدمم [ ل ارين فروفين لل اذا كن متزوحات أمأاللاني لم َّ تزوجن فن عاريات كوم ولدنهن امبامن وهؤلاء النسوة نحلةن شمر |أ #» ١ : اليه حك افد الواحدة مون يدخل عليه ى << رهوهي عارية كيومولدتما 1 2 || واعد ان شم نظلره فأ وهى مميلة يبه تلديم بدنمأ منه فاذا أعبته ظ أماها : فى داره موطوءة علك لكين وان 1 لجيه عن باخرا<ها واهداما حك أقار, نه اليمارة ماح غول يدوه اه بات فكانلا. قصد به القت بالنظراليين فقط ل كان ناف إن موحت ابن سلاط و اده انك رلور ل كل انه | ده الام الا مي إنائها قلات ل بد 0 عمس ير تت ةلاهو يوي شهدم لناذكر ماكان من أمى حاربة الدراويش والاحباش الي قتل تارك أن النحاة ي مذيا كت الذي حافك وحنا فُْ سنقطية المدشة . عد عبادبة 5 الدرا بط ان كفوا عن ع والتءيدي ع حدوده : 0 لقب عنه ان الممآ حا مد شية مخلة ددفم غارة الا يطالوينعلها دن دهات ظ ءا ااا للحرب مع الدراويش لاوم 0007 1 ْ 9 الدراورش بل ص صافام .عل أنه كآن ا بأن: 'سوءع أصرفات مآ هي النى فتحت 0 الملكة هذا الباب 0 كانت فى غنى عنه لكي تتفرغ وا 1 شر شِ ع 0 وذوع عد ا ا : | لاتخلو من .بذ للايطاليينني تدبيرها . وفى نفس الوقت الذي كان منيليك |[ 11110011111 1 11 أ 01 الرفاض والتساتىو السكحل فاستخدم الرصاص في تعبئة الكر طوش || الذى قطمت بد ورجل المقدم عر المعيل من أجِله | من هده 0 لعدأن حصل عل كفاته 6 اداى المشهور بالرئيس وكان من موظني الكومه في برير الىقرى اللءليين || لواقمة بين بربر وأم درمان على احدىالبواخر ليأخذ كل حسناء من بنات انين وحملبا على الباخرةوء أ نه مها فكث لضعةش,ور متجولا فى شواطيء تلك القرى - 0 000 ا بالناء 11 ان 2007 1 هلم » - شيل الرصاص واأنحاس والكحل من معادن <فرة النحاس قدم لناان الطيب الذكر غردون باشا افاتح جهة (حفرة النحاس ) المملوءة ععادن النحاس وشرع في استخراج 0 مما * 2 أهمل خلفه ا ْ هده الفرة و / يفل باستخر اج النحاس منها حتى دخلت بلاد دارفور فى <وزة الهدوية ٠‏ وفي سه بنك اش التعالثي اانا إلى تلك لاية ناس اشوا شا آ 0 دمن النحاس اروف الأرطوش 3 ل يعد لاستخراج ثىء ذ كر بئات اجعليين المعايين اسيم قيلة قدم لنا نعريفها في حوادث بربر وفي أواثل سنة م.© أنفذ التعادشى رجلا اسمه تمد وهى بن حسين || 0222-2-7 دة-) 0 5 ا ْ 07 " د ا عليه ونسآله ان بعين من دلوب عنه فى دنهلة 5 عبيون ْ بوأس نائيا عنه ار بالقدوم عليه فاستقيله نالا 5 رام ولعد يام لسيرة عمد ْ ع لحاكته لما جاء فى الإريدة المصرءة - المجاس باعدامه ولكن شْ التعأد* ذى اوْقَتِد التنميق وام د -حنه ومصادرة أمواله ووضع فى رجليه من ظ م فى الى خط الاستواء فى مستهل سئة1اه١‏ وكآان زقل شدءد البغض لامصربين + مع أنه كأزامو خلا ايزا دارفور 6 قدمنأ وعاتالار ثبةالثالئة ولما استولى على دارفور ارسل الىاأغفور لهالخدبو توفيق ناشا كتانا ينصحه فيه بالتسا 7 لاحبدوية واستهل كتابه عقدمة تملوءة ظ الوقاحة وااسفاهة والمطاءن الشخصية التي تانى البراع عن رقا . ولماول على | دنقلةأرس لله كتاءا اخرلا ختلفءن الكتاب الاول ماو بلمثالى والمطاعن ١|‏ وقد اتميل انا ومين نيش مز ءالوو انل ارد را للا ْ الاستواء اعد هر انيه أمدر مال ولق عملكةه (بر قو) فامسكه سلطانها | كا مغر وم بفلته حتى الآ ويقول المارفون بعادات تلك البسلاد انهم الغعيود ما اله حى عجر عن لمق و ميت مق اله زى ف السحن ع سنوات 1 5 ” لاس.حون لغرب ذهب الىديارم أ نيمود من خيرى بها مخافة نكو ةعاس‎ ٠ ئ جوس خلال الديار وبءود منها مزودا بالاسراروءبما يكن هن الال فان زقل ظ ١‏ 32 0 على بلاد دارفور التى استخاصها من جنود المكومة بالصفة | التتد ليا ذكرها الا زهاء نين كانت منينيما الببين ولزس امهو [ 0 في خلالما ولا غرابةني ذلكنبكذا كانت معاملة المهدوية لكل من 1 عاد ارق الامترمن قل وم تند 07 ا ل ا اس عفدت 101 0ن روعت ا ١ 1‏ د يت نف ولا استفحلت5ل كالاختلافات اذ التعاشى لشم الطاهس بن اذوب 3 تمد خالد زقل الى الودان الشرقي ليفصلا بين الختافين فتوفى الشيخ الطاهى فى (طوكر )وقغل مد خالدزقل راجما الى امدرمان ومعهءماندقئة نم عل التمايئي أبا قرجة واعاد مان دقنة الى اوشم ولى مد خالد اقل على داقلة زهاء سئة حى اوس .له يعقوت أخو الثفابثى اللاساثس وكان في دثقلة أمير ان من البقارة هها مساعد قيدوءالذي تقدم لناذكره مع ابن النجومي وكان قائد المقائلة من البمارةوعس ىدف الل وكان قاد الهادية الساحين بالبنادق وعربي هلما كان خادما عند #د خالد زقل تربى فى مازله بدارفور ارت زفقل أمين؟ عل دتقلة وساز عرئ تحت إمرنه مط لإقل حق الترية فكان بتواضع أمامه ونجلس متأدا حفرنه و يحكن في المسبان أن يناب حالا وسَبدل صفاؤها بالعداوة لولا مأدسه يوب أخو التعارشي لعربي حتى دفمه الى اسعي يزقل عند التعايشي . وفى ذاتبوم خم عري رجاله وكانوا زهاء الفدين وأحاط مم مازل زقل ومنعه من المروج فالقسم جضن دشالة: نوشين فرها ننضر لوقل والاغر بظاهس عربي عليه وهذا مؤاف مرى الجهادية والبتارة وذاك من الدئاقلة والجمليين وكان قد وصل فى غضون هذه الموادث امد اعده جريدة مصرية فيه نبأ دشير الى أن زقل أمير دثقلة انفق مع الحكومة على ان دلمها دق لة بثير مقاومة وأت المكومة 0 وعد الكافأة المسنة فلم سق رب لدي التمابشي في حة المبر وخشى ان يكون زفقل قد قررذلك مع من معه من القواد فاغذ آليه بو( س الدكيم ومعه أمس 0< محص وا سجد د م 0» الذن أدركتهم خيرة أولي الشفقة فصبوا على جراحهم اازيت المى لقطع نزيف الدم وقدقال التعايثى وقتئذ لمن حوله 5 أفمل ذلك الا 0 من النى صلى الله عليه وسلم والحضر والمردى ب امول بالامس لهذا العمل فمال رجحل من الدنأقلةوهو نونىان صدقنا انهم أممروا بالمال وضرب الاعناق وقطم الابدي والارجل فبل نصد قأنهم أمرواباخذ النساء المسان ونكاحمن كوطوات بماك الييننسمعه بمض الماضرين وأبلغ التمايثى مقالته فأ باحالنهعلى الحا كةحيث ادع عليه أنه لمن أبا المبدي خم القضاة لغرب عنقه فضر بت في اليوم التاللي في حل استمراض اميش وأخذت نساء البطاحين ميات ووزعن فل التاردر الا ادا أم درمان بالتسو ننم وكانوا 6] قدمنا من أشدالتبائل تشيساً لبد ويتومن شدوا ازرها فالتقم الله مهم سدها دس ن أعان" ظالا سلط عليه وسعت م لني 0 من الماززالف ف 1 م درمان قيطت تمان الماشية حتى بلغ تمن ارأس من الضأن نصف ريال ' يي -- شان محمد <الدزقل بعد ذلك ذكر ا ما كان من حوادث تمد خالد زقل في دارفور وما وقم له مع حمدان ابى عنجه اليسجنهبأم درمان بضعة شبور وخروجه من السجنحيث || أ هالتعايشى علازمة الم.لوات الس في المسجد ممهوكان زقل هذا ذا دهاء || شديد فأخذ بنظاهس بولاء التعابني وعبته حتى خدعه ما بتظاهى به الي أن || دخلت سنئة ١.5‏ وكرت الاختلافات بين مان دقنه وأني قرحة الذي ْ تولى على شرق السودان بدله ا * ْ فهال له التعانث 36 ل أنخبراقي الهس عليه السملام ا مم م يتركوا شيا ا ْ ْ كرا فتذل واد واخراء واقداما على السعاو وقطع الطرق فسكت عمان |ا وفي ا ل . ل /ا. مم١‏ اشد ليم اله عابي ل اسه إن حار النى فدهب الى ل ور أعليم ل دن التعاث ي عغادرة 0 واللحان برباط دشله الوا الرسول بالضرب والاهانة عا قله ا 1 : عن ْ مويه نوخا 1-3 طق فهر م وفغل ع الى مدرمان فاق التعابثى . ا خارحا هن داره لفركالاة المغرب اا عا أصابه أ ف الما أ باعداد : م عسره 1 لاف مقائل دينفرسال و<واد ةمس احينبالنادق وان غادروا أم ْ : درمان لعك صلاة العشاء حت شيادة شر نه عيك الباق عيد الوكيل ولعد صلاة النشاء 0 التعاشي والا.واق حوله قاصدا اه عر 1ْ | لتوديم الميش ونزويد القائد بالوصايا التى يعمل بها وما التصف اللو-ل حتي || احتاا المدش كله التعل عل الواخر والسةن ونايع مسر ه ِ الصحراء أل ٌْ انا ولعد اث ليال داهم 0 اليطاحين 2 الغاس وامارهم النيران ا | المامية فسةط منهم مو اانى.قتيل وسيق الباقون أسرى بنسائهم و أطفالهم ظ ١‏ وسنت ماشيتهم كلم | وحىء عو لذ الاق 1 0 الي أم درمان عدا أ : الصييان والنساء فاختار التعايذي ف 7 ودين رحلا . م 0 : د 0 جاب سين 0 قُ دن 0 وضرب أعناق حسدين وركب التعايثى فى ظبر ثاني بوم وصو م ال تيدان الدوق وتشدبد انفاذ هذه الاحكام الفظيعة ومات أ كثر الذن قطمت أنديهم وأرجلهم ونا 4.9 الدماء وكان ذا دهاء تمكن به من الظرور يمظبر الزهادة والتفانى في حب لبدوبة والاخلاص لما لخءله المهدي نائبا من النواب الموكول اليهم النظطرني القضايا الكلية فاستخدم هذه الوظيفة في سبيل اطلاق بد قوم-ه اأبطاحين فى اليب والست ووقفاوظينته إدرا كلعةوبةبرادعةاهم ماعل مابرةكبونه من جنايات السطو والقل وقطم الطرق فانطلقت ابديهم فى الهب والساب ,لا خوف من طائلة عقاب حيث صار ترم ابامرى تواب البدوية ومدربأ من مثربي التعايثي وارشنت: اله طوئ مهم الى التعابثي الذي كان مع ظلمه لا برضي يجولان بد في العبث والفساد غير بده وابدى قومه البقارة فكتب الى قبيلة البطاحين اع ها عنادرة ديارها واللحاق بان النجوي فى دثقلة وذلك فى سنة ه٠0١‏ فسافر منهم و اف رجل واختى | الباقون في قفار بلادهم وحارها حتى كانت سنة ١٠+‏ وفشت الجاعة فى السودان | وق اواخر هده النة ازدادث مثايد اللطلعين والتد روا ف لاد شرق النيل وقطعوا الطرق على الّوافل التجارية والسابلة التي تجتازالصحراء بن التبل الا زوق وعر (اتتره)وحدود المبقة واادواعدةةوائز ندا ا وسطوا على أ كثر القبائل النازلة في اتحاء ناك الصحراء وكيا رفع الحنىعليهم شكوام وأحيلوا على القضاء الذى من ١‏ كبر رجاله قر, 0 عمان السالف الذاكر خرجوا ظافرين برثين وفي ذات نوم جلس التعالثي في محرابه 0 القضاة والنواب فتال هم لقد طني البطادون وزادت شرورم ومفاسدم فأجابه عممان النائب شوله يامولاي انهم نوكوا السطو وقطم الطرق منذ بايموا البدى وتصروا دعوته || . بج سدم سج مسحي وه م وو جو سج جم قود ب رب سج جم سمهت مدصت د م 0 1 1 هو » حثوا له عن الاشياء التي بقوي الباه وأكد علييم في الكمان فذهيوا ولعد المداولة قر رأمهم على ان حضرواله شمن المنير مضافا على نوع المشيشة المطبوخة المسماة ( قراوش ) فٌصدوا محل رجل كان ا اه «كتاش اغا وعاهوا بالقدر الاق © بوه مع المت ووضعوه في عزن وذهبوا الى دار التعايثي الذي فنمته رانحة المسبر فأ ممم ان اكوا نجه محضرنه خشية ان يكونوا ود دسوا له فيه الم فاكلوا منه فشكرمم واجاز كل واحد ممم سر وبالاات 7 كثرمن أكل ه_ذا النوع حتى نفد فأمى دهم تيميز غيره وصار ذلكعادة له لا بشدر على تركبا . 17 حادثة البطا البطأحين قبيلة بدوية نسكن شرق النيل الازرقغرب صعراء (ريره) وماشيها من الءتم والبمر وإمض الا بل ورجا ها مشبو رو زبالشجاعة والاقدام مع قَلِةَ عددهم وكلبم لم.وص وقطاع طرق ولا توجد عصاءة سطو أوجمية 2 في سار انحاء السودان الا من البطاحين وقد امسكت المكومة صكثيرا منهم قبل المبدوية وعاقبتهم على ما كانوا بأتونه من قتل النفوس وجب الاموال ولماظهرت دعوة المبدوية كانت قبي لة البطاحين في مقدمة القبائل 1 الت اليا سلما فى اللرب_والسلت اللذين هيا ديدنيا.ولق بالمبدى في جبال ( قدي ) أحد رجال هذه القبيلة المدعو مان بن أحمد وكان اسان وعي كتومه الطلسين ادن ارا طبالتساد وفك ود » الذين لادئرفون من آنا اع الاطممة غير المصيدة و ادام ( الند جية ) الذي سيق ذا تمريفه و اوم البيم وقدكان 00 فى هده العو كو كان ستطيب بكبر تّالمامود ذي الرانحة الكرمة الى. دف فيض النفس من ش. ها وكان ا حسن الطيب عندهوهدا مخلاف اهالي السو ل الاوسط فانهم ستطيبون بمطور الصئدل والحاب وغيرها من انواع الطيبالتي «تذها الصربون وبفرونمنرائحتها والماصل أن عوائد التعادشى وقومه تابن عوائد اهالى السودان الاوسط وتختلف وكان قبل افضاء الخلافة اليه نجيف الجسم موس الغابر كانه شبخ هرم طويل الوجه غائر الصدغين المنتشر بهم ا ثار الدرى | وكان بلبس مرقمة بالية ممزقة يظبر جسءه من خلال خروقها وبتسهم على قلنسوة من( الدمور) و بلبث بعد ذلك حتى نك عوائده كلها ولبس المرقمات النظيفة ونشبه بالمبدى فى ملااسه واخذ بتطيس يعطر ا حلى والصئدل وصار بأكل الاطعةالمصربة لت ىكان بقوم باتقابا نسوة مصريات من أهل المرطوم وجمع عنده نحو وجبه حتىانهمخيل للناظر اليه انه شخص آخر غير التعايئى ولكن لم تمض عليه ثلاث نوات حتى نص عيشه مما اعتراه من مف أعضاء تناس له مود شبوله فاسستدعى طينباً مصريا اسمه حسن زكي مرك || أطباء المكومة الساشين وناجرين اسم أحدهها مد طه الشاىواسم الثائى 01 ادليه اليونائى وشكالهحم ما انتانه من الضعف وفقدان الشبوة وسألهم ان 7117 ١ الاوسط واسترسل كمئان ابن ااتعايشى ف الدغارة وانبيلك في,حضوز ليائي اارقص والغناء التى ذكرنا بعض اوصافها وتغالي في حب المومسات وججمع حوله عدا ليس .ليل من الخنثين المتشيمين بالنساء وله أخ اسمه ابراهيم المليل حذا حذوه وسار على وتيرنه وقبيل توايته توفى والده وكان فيا يزمون بارعأ رعا في معر فة عل الرمل ومعرفة البخت مثل ابن أخيه عبد الله التعايثى الذي كان خبيرا .ذا الفن والماصل ان ترجمة #ود 0 لا حتاف كثيرا عن ترجمة عثهان ابن التعابذي وني أوائل سنة م١٠1‏ خرج التعايئي لتشبيع تمود وسار مه أيضا مندؤدون مع االقضناة ليعانوا أل توليته وبأصروا القواف بطاعته ولا وصل الي دارفور امتعض الواد منهلالهماكه فيالشبوات وعكوفه على المعاصي والدنا ات وظهر لمرؤسيه الفرق نه وبين س_لفه الذيكان على مج كبار المبدوبين والاصل انه قبضعل زمام دارفور وبي .ا حتى شنب الدثقليو نأقارب المبدى على التمايثي وز الاهلون كلرم للثورة عليه فاستدعاه ءن دارفور الي 1 م درمان بجرشه وسياأتى ذ كر ذإك و فى فى مكانه مسمهجوهجع كان التعايشي قبل ان بغضى اليه للك مثل سائر بنى جلدته البقارة في الدرحة القصوى دكن ابإشونة واليداوة إيا عرف شان صَروبت التننم ْ الا<وال المميشية على طربق-ة المترفين تمن أهالي الودان الاو._ط التي هي ٠ ٠ 1‏ 2 ا و- ا .- و . وم 0 وان انك عوائد زر بعر مالوفه ألا اما لعك مددةه بالنسية لشوبه البقارة « 274 السودان 0 د" »# على ثىء كثير من الاقوات والماشية بم وجه عزعنه الي بلاد الغرب لفتح بلاد ( مسلات ) وبلاد ( ابو ردشه) وهاما كتانواقءتان بين(برةو ودارذور) فظفر ببعض قرى في وم ناك البلاد وقصد التوغل لفتح البلاد كلها حتى شف عند <دود (برقو)فاصب حي خبيثة و قغى حبه لعد ثلاث ليال فاحتمله ده وشيتروا 4 راجمين إلى دارنور واحتوا وفاله عل الل 7015 وكله مد نشاره مقامه وارسلوا بنعيه الي التعايشي الذي وقع عليه هذا الأبر وفع الصاعقة وسالت الدموع من عينية لانه كان نحبه ويعتمد فيه الكفاءة ف دفع اللمات وممدرا #احه فى دارفور حق قدره ولعد يأم لسيرة من وصول نى عثّان آدم أعان التعادتى 1 لعبيناءن مه مو داحد بدله : وعلىذكر تودهذا نأتىهنا علىترجتهتهما للفائدةفنقول.انهان أحمددى م التعايثى وكان مولده .بلا دالتعايشة يجهة( الكاسكه )وقدرابناة بعد سوط | الأرطو م مع والده وكان تمره اذ ذاك لالتاوز خمسة عشر عأما ووجهه مشو ا ار اطثير ى والتربة ظاهرة على اطاره البالية لا ات من مديد السوال الى اولى السار من الاسراء والوجوه حى وسات 1101 ا الى إبنت+ التعانثى . والماص أن المترج كان مثل سائ را قاريه في الغايةالقصوى || من الفاقة وشظاف العيش وأهالي السودان الاوسط يحتّرون سأر البقارة || الذين م في الدرجة القصوى من الممحية والبداوة الوحشية و نهم مع ! كو+هاشبه عربية تكاد تكون غير منهومة :وباطلة ان المترجم كان بقاريا ١‏ ف جبيع أخلافه و ار اره ولكنه ماليبث بعد ان صار قرسبه التعاشى ذا ١‏ س_لطان 1 السودان حى غير اخلاقه وعوائده ولشيه اهل السدودان 1 :1 ' » 7٠١ لاسبعة .لاف م قال فاستاء التعارشي وأضمر السوء لعلى سعد الذى بئس من‎ ل امار 2 وأمتعض لازي التعاشى واخه إعموب الذي 5ودءع-_.ه وأغراء على الطمن ف مد الخروضلك الهعزله اماه عن الامارة واطدئة ف وى ذلك المنصب 9 ير منه وفاء بل قاب لدظهر امون وفي أوائل سئة .م٠‏ استمعدم التعاشى علي س_عد من دنقلة وقدم له عدَاء م فبه مادة سدمية فاكاد شرع لاله شاوه حى احس ناراف شدد فازم داره وتونى بعد ليال قلياة مدان ظبرت عليه اعساض التسهم أم درمان فئله الامير ودفىمن قتله ويجىء ذكر ذلك فيا بيلى وال الام من قبل ومن اعد ذكرموت عفان ادم وتولية محيود اجد بد ر ذكرنا ما كان من أمس عمان ادم أمير دارفور وكيف جمع جيشا جرادا هاجم نه دارفور واستوليعلها لعدنورة اهل ساطتما المدعة مما كآنْمناص ظبوره على ( أبو جميزه ) ولسا فرغ عمان من أعى أبو جبزه عم الدمار بلاه دارفور حيث اباد القحط البعض والبعض الآخر هجروا بلادهم وأموا بالبلاد التي فى الذغرب وكانت لم مخضع للمبدبين مثل بلاد ( أبو ريثه ) وبلاد ( وداى ) وغديرها ]| وأخذ عمان بوالى النارة على سكان المبال ليتحصل على نفمّات جنده حيث ]| صارت البلاد خرابا لاتقوم ببعض نفتات واقوات أولئك القاتلة قتحصل : 9 شْ ك3 1 7 ظ 0 3 اف سليان هذا فله جائزة عظيءة ثم ألنني امس هذه المائزة قبل قتله ورجع المغير ون من العبأددة لعك ان فثل مهم وفثتل من اعدامم فكوا صا خليفة ريسم على قتل س.امان مان راف حمسين جنها شهرياوقد كان أثر هذه المادثة على التعايثى سيئا حيث وقع فى روعه ان اللمكومة تنوى لمع اسودان و دل الناس ل ذلك بأنه 0 لاك ان ورأ بريد ) اوجد) فصلى بالناس صلا ةالعصر ست ركعاتم سحدك لأسيو عرف النناس ارتياكه اذ كانت عادته ان سهى ني الصلاة اذا فوجىء بنبأ بفزعه ثم هدأ روعه لعسك ايام حتت علم اباغارة سيطة لسوراءها فلس ذ كرموث ا حاج عب سعد الماجج على سعد من قبيلة المعليين وكان وضيعاً خامل الذكر ذا مبئة دنيئة ولما دخا تدعوة البدية فى بربر رفع تمد اير منزلته حتي صيرهأمير| على سكان الَري الواقعة جنوب مر ( اتبره ) ثم كان من أعره مع مد امير 8 بربر مادم لنا ذ كر طرف منه حيث سعى محمد الخير عند التعايثي على أمل أن ' يخلفه فى امارة برير وقد وع-ده ااتعالة ي بالوصدول الى غاته وقضاء لباته فبالغ في توجيه اأطاعن الى د الخسير فءزله التمايثي وولي بدله د أقار بهالبقار دو قا تظبر الجن اع بهد ممه باحضاءعدة:العاتةة الذبن نحت اصانه فبلغوا سه الا سان رةه يصحبهم الى د لة ف اوائل سنة 1805 أينضموا مع ابن النجوي فنادر على سعد برير وق ظ اى النجوى فى قله فأخصى من معه من الممَاَلة فاذاهم سعائة مقائل فقظ |[ فكت ان التحوىى الى التعاشئ مخيره 01 #1 الددن الشراعية شير وادرقات النناء والاطفال جوعازهلكك ارال اننا || ول تر اذك اشاح اللو اتات واشنا ثر واعنافم دولة التماينى || وانتقّموا من اعدامهم شر انتقام وقطم دابر الملبكاب من السودان فسبحان || من لغير ولا بتغير 2 0 لعن بن" 6 علي ابول 0 دقل سليان نعان م انا نان ب .٠‏ أعس الجاعة الح فشت في السودان وكلد حك المدود من المرابطين ذها وولى و<ود المتابلة حتى صار عدد الموجودين بأم ظ سان ن القائلة لا .ز.دعلى ثلاثة الاف ممّاتل وبات التعايثى خائفاً || اركب تقدم اللتود المدمر نه ا <ز نه حءثث لابجدون من بدافم عن اليلاد ْ اقل دفاع وزنادة على ذلك ان التعابثى اشن با راف الثاس عنه وميا اللكوقة ع 0 مأ أرهتهم 0 من المظالم والغارم | قانا انالحمكومةوكات حراسة( ابار الرات) الوصالح بن حسين خليفة || لام انب | 1 الذى هاله ما اناه الخليفة مع ابن مه حسن أبى خليفة وقومه الايكاب جع | ]نحو مائتى راكب من قبيلته وأغار بهم على ممسكر أب ومد) وانتشيتامرب | || ينه وبين »ن فيهمن الدراويش ومعبم سليان بن تمان قر قاتل التكولونيل ١‏ | ستيوارت فاقتحم سليان صفوف العبابدة وقاتل حتى سقط قتيلاً ينهم ]| خزواراسه واحتملوها و0 اطاتومنة نرت اندرة لقواها ات هن بها رن » (ااتخدمتاطل ب أيضا غددا دن شيل من ارجال العبايدة ليجو 7 في الصحاري وناطت ببعضهم مبنسة التجسس للحكومة وصار ا لثن مهم تجسسونلاتمأيثى فاستحج النفوربينالمليكاب والمشاباب وصارجواسيس المكومة من العشاباب سعونء:دالمكومة جواسس المبدوية وباحةون بهم المصائب اذا كانوا من المليكاب أما اذا كانوا من المشاباب فلا بتعرضون لحم وربما اعانوم على قضاء أوطارمم وعثل هذه للعاملة دام ل اللكات ]سس المبدوية فيتكلون بالعشاباب ويتركون أقار م ولبث المشاياب والليكاب حاربون بمضهم في دائرتى نفوذ الحكومة والتعايثى وبنكاون ببعضمم أشد الذكال وفى سنة 10:5 قويت حظوة د يشير كزار احد العشاباب عند التعاشى يله قالنا لدايته باخد | مخطاءها فى الموا كب واتفق ان المكومة ارسلت صا بن حسين خليفة لابن همه حسن خليفة للمخابرة فز عليه ضيماً فى( ابار الرات) نم قفسل راجأ الي ادوان فنمى خبره الى ااتعابثشى فاستشاظ غيظا وكانت وشايات قايد دامه قد تمكنت من قلبه وكتب جع من الاصراء الذين فى برير والمرلطين في أو د الى التعابشى تهبنون حسن خلفة الميانة والبل انب الحكومة فاستقدءه التعايثي الي أم درمان فلا قسدمها قبض عليه فبأ وله وامادن اها 1 بالقبض عل سأرافر اد قَبيلة الملمحاب من ذكر واثثى وكان معظمبم لسكن حوالى بربر فقبضعلهم وصودرتآموالهم متواال م درمان برسفون فى القيود والاغلال وسبيت تساؤهم وم لون بضعة اللاف وتوق مد حلنة والد سن لين هناها ادا انه وقومة وار ججح 110 © ١اا»‏ الماضنة شار الاص اب ولكن سبب عدم خصب البلاد التي || سكنونما لا تقوم الماشدية بمعيشتهم قباما يصرف وجوتهم عن غيرها من || سبل الارئزاق 1 ولا افتتح المنفورله مد على باش |السودان اشتغل رجال قبي لةالعيابدةعهنة || تسيير القواذل التجارية واأربية فى ظريق الصحراء بين( كروسكو وأبوحمد) || وبلرغم عن ذل عدد لللتكات وكثرة سو اد المشايات اختائوالليكات بارعامة )أ على القوافل التى سير بين مصر والسودان وبالمكس ولبغ مهم رجالاحرزوا || الشهرة والنباهة في الازمان التى دمت ولاءة ساكن المنان مد على باشا || على الدبار المصربة ولا قاءت نورةالمبدويةفى السودان كان <سن ا وخليفة بناخى حسين || باشا خليفة قابضا على رئاسة تسيير القوافل بين مصر والسودان فانضم الى || المبديين وكتب له المبدى أصرا بالرئاسة على قيلة العبابدة والدعوة له <والى مدبرية اصوانوشهد بعض الوقائع التىانهزم فيها دعأة الهدى فى اقليم دشلة || وسبب استبداد المليكاب بالر ناسة على الوافل دون العشاباب توادت ظ بم المداورة وامتعكيت الاحنة فى صدورم ونألوا من دماء لعضهم مازاد || الطين بلة والطنبور نغمة واستمّرت العداوة بين نينك البطنين وثوارتما || الاف عن السلف وض كثير من العشاباب على وظائف بربد التعادشي واءض وظائف بيت المال فاشتدت امناظرة بيهم وبين المليكاب الذن ولي التعالنثىر بدسهم لحن ايا خليفة الامارة عليهم ووكل المهم رئاس ةالقوافل أنيضاأوجعابم م ابطين في ( آبار المرات ) بين كروسكو وأبوحمد #٠٠١ كنهفى مصارف بت المال العامة مع ان الماج فيء والفىء من تمسيبه الخاض به واستدعىاعو ان بدت لمال ووخهمعلى مافمله رئيسهم ابراهيم عدلان ف يكن منهم غير الاستغفار والتضرع بطلب العفو وهم لاجهلون ان الامس يع الساج هو التعادشى وفى بت المال الامى الصادر همه بيعه ثم افى القّضاة بابطال بيع الماج وجواز مصادرنه من التجار فارسل مندوبين خلفهم الى سوا كن أخذوا ‏ ابأبدى التجار من العاج قبل أن بتصرفوا فيه وكتب التعاد؟ إلى بدفع لمع المصادر الى تاجرسوا كنى اسه ( يمر كشه )ليديعه ععرفته ولشترى منه بم ضأدوات كعاونة تاج لمأ معامل المرطوش وباءت قيمة ماصودرهمن الماج أرلداثة 0 عدي وَفندا كترمن اربعمانة تاجر رأسمالهم وصاروا فى حالة يرتى لها وم ببق بق ديهم شْقَة عودهم 3 سوا أن الى أوطامهم وأكثر التعايثى من البحث والتنيب على ثروة ابراهيم عدلان فم يدثر على شىء منها والمرجح انه غيب أمواله فى جوف الارض ولا عرف موضهمها غيره وسةكوز ن نصيب من مخدمه الحمظ فيغتم تلاك الحبقة التي شَدر عئات الالوف من الذهب وخلف ابراهي عدلان ف وطئة آمالة بيت المالالثور ,١‏ راهيم اجأ ربقاوى الذي كان أمين بدت مال بربر وقد ذكرنا فها مي طوفا من سبرنه و[عمالة 00 حادثة العبابدة وإبعادهم 0 العبابدة قب.لة تسكن حوالي مديبئة أصوان وهى تسم الى بطدين || ( العشااب ) ا ( الليكاب ) وهؤلاء أقل عددا من الاولين وقوام معيثهم ْ غ8 17 1 0 3 1 / 9 / 0 1 8 0 رت مع سس يس سس م سم سم سس سس م لاسي 2 مس حدس سح ب م م م م حت ا 1 ظ .4 ذكربقية اخبا ر ابراهيم عدلان ومسا لة مصادرة العاج لما أ فى التعايشي التبض على ابراهيم عدلان اجات الرارق عمانت القارى واحد ذئا عد قتته إراحة نت المالوانداءر أيهم فى أعماله فبضوا على كاتأ اسرار أبراهيم عدلان وأودعوهالسجن وفتشوا ييتهفوجدوا ضمن أوراقه وريقة فيها رسم من نوع الرسوم التى لسميها جاعة الشموذين ||( الاوفاق ) أو ( المواتم ) مكتوبا فم « الملك عبد الله ) أي التعايشى || وفماأيضا اسم ابراهيم عدلان فاستنتجوا من ذلك ان 7ك الورقة صنعت لسمالة فلب التبادتى ة ابراهيم عذلان فارضت تلك الوز يضمن اوجه الانام التى انهم بها ابراهيم المذكور فمّال قضاة الل و الظلم ماباني دان تسمية الحايمةبالملك ندلعلى ان فاءابا غير مصدق بالميدبةومنكان كذيك فهو كافر ودمه هدر وماله و أو لا ةدغنشة السلمين 6 ومند استوات المبدوءة على أقالم مر الغزال وخط الاسنتواء صارعمالما يجابون لما العاج وفى اخر عبد ابراهيم عدلان جاءت ارسالبسة من العاج فاصدر التعايئى مآ بديعها من التجار الذين أذن لمم بحملها المي سوا كن ليا هناك فتلاعب ابراهيم عدلان في دير قيمتها <تي أنه كان سيعبا للتجار شصفم ١‏ ونشركهم فى ارب وأئبت كاتب أسراه ال ملي أحد انك ارسة الات ريال وكتب مدعا يهنا عل أن يكوق راس المال.دينا 1 على التاجر والار باح مناصفة هما فاشتري التاجر بالارلعة لاف ريال عاجأ | ||من ديت المال شدر قيمته المقيقية ثمانية الاف ريال فعمّد التعااشى محاسا ١‏ | من القضاة وقال لحم انه لميأذن لابراهيرعدلان فى بيع الماج وقد باعهوا نفق لاا » السودان تان ظ 01 4 أكان لايجهل ددق قوله ولكنه لما كان بقصد -0 وهلاك سكاها | أظبر تكذبه واستدتى القضاة فاستنطةوا ابراهيم عدلان عن سبب عدم | ارسأله الغلال من الإزيرة فاعتذر هم ىأ دم فاشتدصى التعايشي رجلاا-مه (أحمد الستى )امن مال بيت المال فتعبد له ياعضار الغلال من الأزرة [ فزوده بالأواص وذهب ألها واعد ايأم قلائل ارملا له السفن مماوءة || بالغلال.ويجىء فا بمدذكر بقية أخبارأحمد السني وما ال اليهأم دمن الرئاسة 1 على الإزبرة كابا ولا يمزب عن القارني' انهقامانفاذ رغبة التعايئى حيث صادر ْ رك بد الاهلين م من اسعاتاطلة .عل ان امتناع | براهيم عدلان من انفاذ | م أراده التعايئى عاد بفائدة هى قربموسم الرراعة حيث كان ما بيد الناس : 90 ا ل ٍْ 5 ان التعادثى مَبض على إبراهيم وكبله بالمديد وفى الغد شكل محاسا |الحاكته حت زئاسة المليسة عل حلو شح عليه بالاعدام شنمًا ونفذ ذلك ١‏ الحم لعف ساعتين من صدوره وابراهيم عدلان هذا أمضله مرت «قبيلة حقيرة فى الطزيرة اط ١‏ | (الخوالدة ) وآمه من قبل 'تسكن” ( ولد مدق ) مال خا ر الديين ' وكان جر فى كردفارتف أموال لعضص تجار الاسرائيليين اللصردين ثم أن ظ المسدى حينا حاص الايض ومن ثم اماه اعد سسلياق أمين بيت أ : امال ووكل الم سه د بع الارقاء والماشمة لق بدت الى ال 2 2 حوزي 6 حوزق 1 دار انان ان 0 2 شى ام براهيم عدلان عند || تعايثى فكأن دن ْ أصس ه ماكان 4.0 وصار أبراهيم المذكورذ انفوذ عظيم وغاد ل دارا واشئة علاتها الحظليات من الفتيات المسان وجم حولهعدداً كبيراً من الغمان وتغالي في اظبار الامبة وتمادي قُ الغرور حتى حسداده الغعرس والبعيد و كرو من السعاية به عند التعايثى وتان يعقوب في طليعة أوائك الواشين وفي أواخر سنة ١66‏ قيض عليه التعايثى وزجه في السجن وصادر || ماظهر من أمواله حيث ل يبد الى جميمها نم اطلقه وأعاده الى منصبه وني ادي الثانية سنة .م١‏ نفدت الاقوات التى كان ابراهيمعدلان صادرها مر أهالي المزيرة م6 ذكرنأه فيا تقدم ثم دحك له م وقدالهم الجراد ص ولا تالبلاد قبل زمن الحصاد وةل ورود الثلةالىأم درمان حءثت / د المياة محصولا يدا باخدونه لبيرت امال وهلاك النان من مجاعة السنة الماضية ولم ببق غير أولي الثروة الذين نفد معظم تروتهم عاجزا ءن :ديم الاقوات الى أقاربه البقارة فمزم على مصادرة ثلاثة ارباع مادق من الغلال ني ابدي أهل المزيرة فاستدعي ابراهيم عدلان وعرض عليه انفاذ هذا اللامس فامتنع من قبوله وقال للتءابذى ازما تى باءدي الاهلين لايقوم حاجمم وان مصادرة دأ العدر مهم ذر نه قاضية عل من ف ْ المزيزة من السكان فاجاءه هكذا أمرت وعليك ان تسافر بنفسك لانفاذ هدا الاامصس فامنثل وغادر 1 درمان وأقام بالمزرة زهاء ثلاية ل فتكت في خلالها الجاعة فتكا ذريماً بالبثّارة وظل التعايشى منتظر من وقت لآخر | مجىء الاقوات من ابراهيم عدلان الذي لم بوافه بشي ما وأخميرا عاد الى آم درمان وطفق خبر التعايشى بما استعتّب المجاعةمن 'ندمير البلاد وهلاك طفق الي أم درمان فغادروا ديارثم ومو ببلاد ( وداى ) ولولم بشستر النزالي سراب وعود التعابشي ويب دعوتّه لما جاءالىماءدرما نأحد من قبيلة التعايني التىكان مجيئبا شؤما وويلاعلى البلاد وعلى كلحال فان النزاليهذهس كا ذهب غيره من الذين ساعدوا اللبدوبة وعاونوا المبدي وخايفته على المظالم ولاغرو فن أعان ظاما سالط عليه وكان يعقوب شقيق التعائى يضمر السوء للغزاللي ويخاف على ص كزه منه ارعامته على قبيلة التعادشة ولذا سعى ينه وبين أخه التعابشي حتي أو قم الثفرة هما لينام مطمئناً فمنصبهالذى كان حر يصا على بقائه فيه ذكر صلب ابرأهم عدلان اميسو سف لمان ذكرنا ماكان من أصءز لأ حمد سامانأمين بدت امال واسناد منصيهالى ابراهيم عدلان الذىكان صنيعته وأحد اعوانهفي بت المال ولمامات اهدي وظبر مايضمره التعارشى لا حمد س_لمان مال ابر اهيم عدلان عه وصار شى ِ عند التعادشي حتي 1 مخصيهة وفر نه مته4وصيره | من ذوى شوراه فاستخدم هذا النصب وجع سيبه أموالا طائلةوقد أشرنا | للى ما اغتاله من الغلال في سنة المجاعة الاولى والماصل انه أصبح ذائروة كبسيرة امك عئات الالوف ومكن الغرور منه <تى ادلم ”0 فق اليو ولس_عى ١‏ به عد دا ل التعاثى الذى كان اسيك ارم ش من عر ا ره هن وقاحته الى دفعته ال متازعةاحه وذد رايت ابراه الذكور ١‏ جالساً حضرة يةوب غير مكترث ه ولاجاث على ركبتيه 6 فسعله || الدراواوش و5.» الغزالي بان نجعله وز برهد ذلك تمكن من اشيالته وكان الغزالي بعد وصوله أمدرمان نستنحر التعايثى الوعد فلا جد منه غير الماطلة والنسويف وكان من سياسة التعازثى ان س._:د الوظائف الى ضعفاء البقارة وزعانفهم من تؤمنغائلته لا الى من يكو فارسا قوىالشكيمة مثل الغزالى ذوفا من امدكالته الئاس شويه و<زمه ونا سس الغزالي من نيل ما توق نفسة اليه من الرئاسة وشاهد مظام التعارثشي وسوء (صمرفه وطن عزمة 1 الغفرار من امدرمان واللحاق ببلاد التماشة في دارفور حيث باحق بالذين مخافوا عن صراففته الي ام درمانمن قبيلته وكان بظن ان ا كثر قومه الذن جاوًا معه برافةونه ولا بتقاعدوزعنه وا.كن خاب ظنه و شبعهالا أ مواليهواناخته فغادر الذلا ب أمدرمان ف التعايشى فاص نحو سبي نرج لان ا تروهم ولعد مسيرةإضع ليال أدركوهمني الطربق وقد بلنوا <هة بعال لما ( كجمر) بالقرب من بلاد كردفان الثمالية || فوقف النزالى وقفة من لا بحسب لاءوت حسابا وأطلق على رجال التءابشي ١‏ النيران من يه حتي طرا عاها خلل او سكير الاطلاق فامتشق ١‏ الاقة حي | خامات 5 لمن وفتلوه وحملوا راسه الي التعابثي اما رفيقأه [إفقد وقعااسيرين وقفل القوم راجءين للى امدرمان , وقد ساء وقم هذه 0 الفاحءة ف ولوب اانا واشتد حنهوم عل عيك الله التعابشي وسيااق دك ١‏ شيء من تاج هذه المسالة هذا وقد تدم لناان نحو النصف من قبيلة التعادشة كرهوا ان يرجءوا افك ْ 0 م سبده نعال له التعايثي ان قتل الكاب وءو ائره من الارض خير || من اجاعته وكان قصد ذلك المترب من كلامه ان يصادز التعاينى غلات | رعاياه فتكون ندّيجة ذلك اللوع فاجابه بان موتهم خير هن هذه العاريقة أما مااصاب الولف مر هذه الجاعة فانه فوق الوصف فن |أذلك أي ذهبت وما الى دور الإثارة لالتقاط الوب المرة حول || اسطلات الول وسدان جبت تحومدن نا علدن اعان 1د ل |مني فثشست من المياة وكدت أهلك انا واولادي لولم تصل الي نقود || || سرسلة من منديق الوفى جمد ماع باشا ععافظل مسر الآزلة .ا امك ظ ارك امخلص من مخالب المماعة الاولي <تى دخلت سنة ٠:07‏ وهبطت | أسعار القوت الي النصف والذين استطاءوا المروج من هذه السنة || من أولى النسار متخ رجوا الافقراء لاعليكون عروى نير أما القتراء ققد مانوا رحمة الله عليهم [ وقد ملك التعايثى كثيرا من اقاره البمارة الآراخى الي مات اهلوها ظ في سنتي الجاعة فانطلةّت ابديم-م في البلاد بالساب واللهب وما بت فى | ايد ىالاهلين من مواد المياة اصبح عرضة لعبث البتارة ومع ذلك كله كانوا ناقين عليه غير راضين باحكامه حتى أمهم كانوا يحنون الى ديارهم وبودونالعودة الها صطصصطصعصمس طب د نار ا هرال دل الخزالى بناحمدخوف زعم قب لةالتعااشه وكانذا ' روه ةواسعة منالماشية وشوذ ذ عظيم فى أسلته وكان فارسأ دند بدأ مهأنه العبائل وسق في بأسه الاعداء #١ ظ‎ رغجرها سكانها وتوا باطبال التي حوالى كردقان وسكنوا بها لببسدوا من ظ ْ المهدو دين و ظلمهم الفا<.ش |" واما دارفور ققد احتاحت اعلروب بلادهااوفقى التتخط فى :ارجاا ٠‏ || وخربت بلادها ونزح| كر سكانها الي المهات الغربيةواستوطنوها ومنهم ٠‏ ]من اعتصم بالجبال وق بها .والخلاصة ان البلاد ااسودانية كلها قد عضت شْ : باب الشحط وحل اراب والدمار محل العمار <تي صارت تلك البلادكاها ٠‏ || بنطبق علبها قول الشاعر ْ ِ ا خلاءو ان أهابا تبان ا ا علمها الذي أخى عل لبد وليس لذلكمنسبب سوى قصد التعايشى حلول هذه المصائب بأهالي | تلك البلاد ليضسعةهم ويامن عاقبة ورتم عليه فانه لو ١‏ برل الإهادية ظ وبوعر الهم مث #صولةا ت المزيرة ا وصل حال ا حاعة الجن الدرحة التي ا ظ وصفناها لان أهالي السودان يز نون الغلال بكرة <تى ا نالواحد مم ليخزن السنة ذل شو م بقوته عدة سنوات اثقاء شر الجاعات التي تتام في اكثر انين وقد عاءت ان مجاعة الجزيرة لم تصل الى اد الذى قدم 5 ٠‏ || ذكرهالا بمدان صودرت غلات اهلها وجاعات بربر لمبقصدمما التعابثي . |أغير هلاك أهلها وكذلك مجاءتا كسنة والتضارف قد علمت أسبامهما وكل ذلك لم قصد به التعابثى الا اماف الاهلين فانه لما أحس بامتعاضهم منه وخثى عاتبة ورم عليه لم بغير سياسته الموجاء التي اوجبت امتعاضهم مئه بل عمد الىاهلا كهم وفنائهم ليصبح امنا على عمس كزه وست مطمئئا على || ملكه فصار مثله مثل البوم نسر بالمراب اكثر من الع.ران 1 وشّل كُّ شة أن اد مف رلى التعادى قال له بوما ان الكاب اذا جاع 500 فهاك الناس واكلوا اليتة والملود واكل بعضهم أولادم وقد حى لى من كان بالضارف وَقَتْدُ ان احدى ثساء الآضراء توفت دنتة وكانت يده للد داس آنا عر نوها ون هال الل وصلير 07ل 00 في القدور واكاوه قبل ان اسفر الفجر وني الغد ود الصرمئبوشا ففتشوا امازل فوجدوا فها لوم الأدميين وعظاءبتما بدلعلىانأهالي التَضارف كانوا إشتانون بلدوهنمضهم ولذاك لم يعرف من نش قبر 53 للرأة : ول ضح من مخالى الجاة في القضارف غير اولى اليسار واقد رات فى ام درمان رجلا من اهل /المضارف متسولا .وقدكان راس مال كجارية ايمل عو ماثة الف ريال وكان له موالق لوك رن 1 ااا الواسءة فدهب ر اك ماله وأ اضيه و ماليكر في شراءالغلة <تى خرج من لك السنة لاعلك شروى تقير.والماصل ارفك القضارف لم ببق فيها من السكان اكثر من بضعة لاف نسم ةوهلكت قبيلة (الضبابنة )ايضا وهي قبياة رحالة كبيرة تفوق قبيلة الشكرية الني شدم ذكر.فنائها ماشية ونفوسا وأما كردفان فَمّد قانا ان المطر هطل فها بكثرة فروبت ارضبا ونجمت حاص-لانها من المراد وبالرغم عن ذلك كله وقمت فى الماعة لان التعايثى ججع | كثر من عشرة لاف 0 س من أقاربه وانفذم اليها فتزلوا ارد ونبيوا أشي سانا مر : ن المبود تَْ وذحوا ماشيتهم فارتقعت أسعار أ المبوب وفشت الجاعة فى البلاد حتى جا وز من الاردب عدرين ربالا أما مظالم المبدوية فى كردفان خخدثعما 0 حرج أذ قد حاوزت حد المعقول ظ ونمد ان كان أهالما اغني أهالى السودان لان الصمغ وريش النعام من اكثر || محصولات بلادهم صاروا فى لجابة الفّر اللدقم وخربت قري عديدة || 90 انجاعة في دنقلة اما الجاهة في دنقلة فن اليا | اتخفاض النبل في تاك المديرية لآن ري مز ووعا: نها مثل رىاطيا قّ صضعيك مصر اودقف عل زادة اليل وزدعل ذلك انالهد وةمند لحا 4 اي دهلة مافت "فى النموس وصادرت الاموال وبلغ : عن الكيلة من الذرةعشر» ن ربالا ولكن ساعد طعت وطاة ْ الجاعةوجود افر دكثرة ُ دشلة من حصولات النخيل الجاعة 3 ل ذكرنا ان التعادشي فصل مديرية كسلة عن ساطة عمان دقنة وولي || علها قريبه حامدن على الذى حكمها بصرامة وصادر أموال قبائلبا وقطع الديل علهم فبلكت التبائل وتزح اكثرها الى بلاد الميشة وهلكت || قبيلة الهديدوة التي كان عدد شوسها نحو مليون نسمة . وممأ بحت ذكرههنا انحامد بن على أرسل الى التمانه ي نحو تيأ لف ربا بالعدا الذهب واافضةاللذين سلما من الاهلين م سرف ا شارف وسصوية را وكترزة عا صلانها ولاتفخت الحاعة في السودان فى 1 ثل سنة. 1 تكن واه القحط شديدة علىتاك الأهة وفي بداءةسنة..م؟ زحف الزاى مال من القّلابات بعد انترك ماحامية لاعجاوز الك مقاتل الى القضار ف ووزع جنده في المر ىا فانسيو امابابدى الأس 2.9 ساءة 8 ندعل ؛ مول اه باع اما ودخلت سنة با.م؟ والجاعة لا تزال في أم درمان واإزرة وللكن الاسعار غبت الى النصف حيث ببع الاردب بعشرين.رد بالا محيديا ولس ى للذلك من سبب غير فناء الناس وقول المبيرون ان الذين هلكوا بالماعة لا بنقصون عن ثثلانة أو باع السكان اجاعة في اقلم بربر تك 555527 سو كي بكر 17 905 21 277007 لاب قات يد د شف الى ولاك تي سل تسح 2ك شب 1ج رو ع 0 دكي ا دو د 0 م 5 . 777777 1 ب ا ا مج جيب ووس يجيب جه سوج بجبج سج جد و مسجو سس ألا اباش متشوراً 000 الى 20 وتوعدمن جاباال مابالئتل ووصع حراسا على ضفة الهر هنع السفن | لني تحاول الوصول الى شمال م درنان ْم امقر اس الل عثمان 1 م حالم برير بدث الرجال في انماء البلاد لاتلاف ازرع قبل استواءه فلع الزرع وطوله نحو شبرين وبعد ذلك امس بقطع ا لت أن جر 00 عرو 0 قدت 000 من ةرين ولاه انوت بالكية ذكرناماكان من اس عل د الدع ونولة عمال الدكم لم ٌْ وني أو 1 ال سو حين د لك درمان والمزيرة ادر ١‏ السبل ومنع أهالي برير من مغادرة ديارهم وخطب على النبر خطبة عدد || فها سيات 0 لممليين سكان ذلك لاقام وم ترك وصمة الا نسها 00 وقال || امهم اغتالوا المال بوم فت بربر ولا أرسل لمم المهدى المنثشوراتواص هم ردأ ماغلوه من الغ نام كادوا:.ثورون على وخرجون عن طاءة4 وكان || الا نكليز وقتئذ زاحفين على ( (برير وابوطليح) حأمس أنلابترك زرعهؤ لاء| 1 لي ل ال اي 00 2 وو ي# مابايدي الاهلين مرى المبوب وأخيرا أصدر التعايئي أمره بمصادرة عاو رك البست الاحر هم فار, ضع من الذرة حتى لغ كن الاردت: هآر لعين ربالا محيديا أى نحو سبع جنهات انكليزية واغتالابر اهيمعدلان دن سعه امن المتدويين عشرة' الاق اردث در قينا بازسائة الف ريال وكانت بلاد المبود الواقمة جنوب الحرطوم قد هطل ذيها الطر بكثرة فبرع التجار اليا لبلب الغلال منها فأصدر التعايشي أم! باخذ نصف جميع الفلال التي تجابمن خارجأم درمان سعر ست ريالاتمنالر الالح التبول باع لاقاربه التمايشةالذين تقدم لنا ذكر وصو ملام درمان فارضمت الاسعار دود الثوث وهلكت آغال القرى الواشمة يجنوي سار وبادوا حت صرنا ندخل القربة فلا نجد فيا دياراًوالناس أموات على أسرة نوء,م ول سرامم #وأولادم و تصب كردفان لئيء ء مع هذا المحط اذ كانوا ماروا عطر غزير ا موات الارض و بت الزرع سرع التحار المأ ليجلبواغلما © هرعوا الي بلاد العبيد وكان كن الاردبمندخن ترذفان لاتجاوز ربالين ولكن لاتوجد جال لاحمل والى توجد وقد قصصنا عليك فأ تّدمماحاق بالابل والقبائئل الرحالةفكانت أجرة حمل الاردبمنكردفان ل آم درمان انخِل نصفه ثمكانت النتيجة صعودالاسعارني( كردفان وفشوده) اللتين هسرع الناس اليهما لل الاقوات منبما واشتدبت وطأة الجاعة وتضاعفت وبلاتما وزاد الطين بلة تفشي الطاعون البدّري فيماشية السودانتفشيا ملعا حتى هلك جل البثر ول بق منه في انحاء السودان كله الأثيء قليل ا فا نارشضية أسعاراللحوم وساءت الاحوال وفيا واخرااسنةهطلتالامطار . |أفتفاءل الناس خيرا وجادت الارض بمحصول وافر ولكن قبل اوان المصاد 1و »* ترونهم من البنائين والفملة فلاجمل لم فى اللقيّة بل هم متحركون بارادة الملائكة فال المهندس امماعيل أفندي للبنائين سمدم ماقاله الليئة فمالوا بلى فقال لهم ان المليفة أعتبرم ملائكة في اليم وهذا الاعتبار هو الذى حال دون اعطا؟ لكم د شيا بأ من الاجرة لان الملائكة فى غنى عن الطعام والشراب اللدن من اك عيها و يمعي شيا من أحرنة فضحكوا وتمجبوا هن وقاحة الخليفة ولعد سنة 9 نشييد القبة ووضعت فيداخابا الصابح ففرشك الااسطة وأحبط القْبر بمتصورة من النداس ووضع عليهتابوت من الحشب عنية ارون مغر ون ووضع على التابوت كسوة من الموخ وثريات من الفضةوالذهب وصار الناس تقّصدونما للزيارة فى كل بوم د كر الجاعة فى مس "١0151:‏ لا كانت هذه الجاعة قد هد تّالسودان كله وكانت أسيامها ختلفة رأينا ان تداكو تأثيرها فى كل إقليم ع حدة ميتدثين بذكرها فى أءدرمان فنقول ْ امجاعة في ام درمان واج زريرة من عادة اعلبل سن ار امهم زاون محصو لانم من الذرة اشاء شر المجاعات التي تثتاب البلاد يسبب اتحباس المطر عنْهم وقد ذ كرا ان التعابثشى لا اعقار الاواص لاهل المزيرة عنادرتها وسكني أمدر مان عادوا الى إلادء م فو حدو| الزون من خصو لانببتد مية | الجمادية وف له ٠ل‏ جد 0 ء عليهم عطر فانتدب التعايثى ابراهم عدلان امين «تالمال ومعه عششرة من الامناء ووجبم الىالأق 0 تلاغتصاب || وص د تت 0 4 شال قبة المهدي دا كت من اال التبانشى بعد وفاة مله الإدك ولا كن سنا أ ددل دلالة صريحة على انه انما كان يظبر اعتقاد دعوي المردية حر صا على سلطانه |أ الذي ورثه من وراءهذهالدعوى ويد لعل ذلك انه صادر أموال أقار ب اللمبدي || | واضطيداو لادهوصار محفرم في عالسه الك صية ويميرهم انهم دنقايون ْ ١‏ |الايصلحون الا راسة الادواب والاشستغال عبئة ملاحة السمن وتداولت |أ || الابسن هذه الاقوال وعدها الناس دليسلا ساطما على انه لميكن مصدةا أ المبدي واعا كان براءى الناسعزم على تشيبد قبةعلى قر المبدى ليبرهن للناس ْ على عكس ماخاح صدورم فكاف مرندسامصريا اسمه اسماعيل افندى ذوضع || الحددالئلة ذا أربع زوايا بلغ طول كل زاويةمنماسبعةعشر ذراعا وجعل ظ عض الاسا س اكير من مترين ولعد رفم البناء كو خسة امتار حعلوه || مشناثم مستديرا وفى بوم وضع اسان اقم احتفال كبير وذت البدن || والثيران والخرفان وقدمت الاطءمةللالوف من الماضرين وامسلك التعايشى بده معولا و د حفر الاساس : أما الاحجار فانهم كانوا يجلبونها من انقاض منازل المرطوم الى كانو| ٠‏ ]ادهو اومن اتقاض دءوان المكمدار ب واللدبريةوالارصفة النيعلل ضفة مر . ||القرن وأنقاض ماهدم من الكنيسة الكاثوليكية. وجميع البنائينالذين بنوها | ِ مصرنو نأما الفعلةفيم متطو عو زمن الدراويش والاصراء وكان البناؤن قضون ٠‏ ||اياماعديدةفى العمل ولابعطوز لشن مارو قن الايام جلس التمائى وكلم من حوله قائلا ان الذين ساشرون نناءقبة المدىفى اللْقمّةهمالملاتكةاما الذن 559 » وجاعهم وكان ديرانه وجلهم معمر بول تجتمءول 2 متزله فيص لي م جاعة || م يمظلهم ونين لهم فساد دعوي المهدوية وخالفة مدعها لاشرلعة الجمدية الثراء حتى أفتى بوجوب قتال هذه الفئة الضالة فنمي خبره الى التعارشى الذي الل الثين من خاصته حضرا محلسهوسمعا مامولهوعادا اليه فاخيراه نه فارسل اليه ماثة رجل قبضوا عليه وعلى جارين له احدهها مصري وطرحومم فى اللسجن وكان الوقت ليلا وفى الند عمد مجاس اجتمع فيه القضاة كلهم برئاسة الليفة على حلو وقدم الرجل وجاراه للاسدّنطاق وكان ال جل سهاثلا اذ كانت التطّاة و ارمس عحاطين تلوف من القرسان ولِلشاء واللدوف ف رلة لاا رؤسهم فلم يبب الشيخ تمد عبد الماجد هذا المنظرالمائلبل جاس نابت الجنان وا سثل اعترف كل 507 ألمه من العم ونزدهاً معززة الادلة الشرعية وقاللهم هذا هوااق وام فىضلال وان أدعو كم الىالتوبة والمدول عنه أما صاحباه فانكرا انممايمرفانه وادعيا ان ليس ينبا ونه علاقة وها ف ذلكصادقاناذ أحدهما لم يكن سا كنا نيهذا المي بل جاء لزيارة الثاني الذى هوتاجر مشغول تارتهلاعلاةة لهمم هذا الرج ل الذى أخم من في الجاس بادلته حتى احتسدم من فيه بالنيظ والأئق عليه فاصروا بالرجل وصاحبيه ان يصلبا فسيةوا حيط بهم بضمة الاف رجل حت قدموا الى امشنقة فصاب الشيخ 0 عبد الماحد الذي كان من 0 انها اقترب من الممتكر صعد الى السكرسي ساكن الماش وفاه بكلام يدل علي أنه ار الموات دقان ظ عن أمق وانتطارا للمة المترمية فزحعه الله رم ةواسمة وا كرمه بكرامةالشيلا ' أماصا حباه وها عبد امجيد حسن وممد نور فاعيدا الي السجن وعوقيا| من الصاب ١‏ 1 1 ا 39 مع سس م سسسب ب سوج سي ع سح بح جك 3# 56 * ومن اأوادث التىاغْدّت لىبعد عودتى انه كاز ليان اسمه مد ولدبعد سقوط الحرطوم ببضعة شهور وكان مره وقتئذ ثلاث سنوات وكان إيرانى اختى' في قمر «تى وادخن السجابر وفى ذات بوم اخذ الورق الذي الففيه الدخان وفعك امام المعزل ولف 4ه رملا عل هيئة السجابر واشق ان حسن ان حسين ار اله مر دين حاء زيارق وكان شديد التعاقبالميدوبة لكنه كان ساي <إد نه ال ربين ويفارعليهم وندفم عم كثيراً من ٠‏ الها - رت للقأنه فرأىانى دا ودين ن بديةسجا بر العرنناً لدقائاد هلدديأ:: نى فال له ان أبي يصنع مثل هده ولث-عابا بالنار فيخر بج لدخان من انفه وفيهففطن حسن حسين (لكلامهوادرك انتىادخن في مزلي فهالني ذاك واتهرت ابي فمال لي اذهب الى داخل البيت وان بالسجابز الى تدخها فا. كته حسن حسين وألنفت الى نحذرنى من وخامة العاقة اذا شاع عنى ذلك و ناي م4 أقل بالرغم عن تعلقه بها وبعد انصرافالزاءر أمسكت الفلام واولعيتهاتر لا اكيلة نعود الى مثلبا ٠‏ ذك رسأل إل شين حمل عبل اماج وصليه كن فى اح ابعياءلاً م درمان الئرسة من سوقها رجلمن اهالي مديرءة || بر وكن ذا بدين وورع وكات ثاثا على الهدوية منكرا كل أعمالما وكان ]| المليفسة 5 تقدم قد حذرالناس من الاجماع جعة أو ججاعة فيغير م سجده وكان الشيخ حمد عبد الماجد ملازما لمنزله منقطما عن شهود اجمءة مع المهديين 7 8 14و ي»* عا واه وقال لى اننى آت اليك برسالة من مصر فطار عتليو | أشك فى أنه عين علي" فاتهرته من داخل البأب وقلت له اذهب أمها الحكاذب فاسرع اأرجسل بالانصراف خوفاء عل نفسه أيضأ ورت ليلق الحا الى فب وني ضحوة لد جلست أمام بابى خأءنى رجسل يزى لجار الصرلين فس عل" وقال لي انني جثتنك البارحة 0 لك نقوداً وكتاا من أخ لك ف أصواق :فقت لدان حاف أن تكون عيئا علي" فان كنت ضادةا نأقم لي على لصحف الشريف أنك صادق فيا قول وانك لضا ووس اف لي على الصحف فاط نت وسكن روعي ثم دف الى كت ففضضت ,غلافه فرأرت فبه توقيع د ماهى باشا رله فاذافيه السؤالعن متي وانهمس سل الي" بارلعين جنيما الكايزيا ورجاني أن أخابرهع نكل ماليزمنى ثم دفم الي الرسول الاريسين -جدها فأحببت مكافأته باعطائه خسة جنيهات فم قبل ذقال ف أن الذى ارحوة منك هو أن تكنب لى كتابا الى أخيك د مان حافظ أصوان بائى أسلدت اليك الارين حا 900 لين اناق عنده ذوعدته بذلك ثم انصرف وعاد الي فى امساء هدية من السكر والصابون والبن والملابس فكتبت له الكتاب يما أراد وأودعتهذكر الهدية النى قدمها لى الرجل من نفسه.خزى الله عنى الشهم الحمام مد ماهس اشنا حير | نواه وبلق ملأمولة فى الدنا والالجرة أن وعلى ار ذلك ذهبت الى حي المسلانيين و بنيت فيه مزلا اشم ت عليه || اكثر من ماة ريال فذهب بوسص_ف نصور وأخبر الحليفة باتتي سكنت في ٍ حي المسلاببين وطلب منه اخلاءه عن المسؤلية اذا فررت فاستدعانى || التعايشي وأمرني بالعودة الى جوار بوسف منصور فبعت امازل برلع قته || « 2و1 » || أهل دارفور بنها من نسائه الأول وقد رزقت مشهبولد وكان نم أقارب || نسانه منرء بن حى انالمرأة كانت تظل عامين أوثلاثة لا روذنلا بالدخولق ته ارؤنة بشها وكان خصيان التعايئي يمظا.ون هذه المرأة ويكرمونما نظرا لاحنادها أولاد ألتمايثى ولذاكانوا يدخلونها خلسةلرؤية بها وفي ذات يوم راها التعايثى لابسة تماتم 5ألوف عادة نساء ال ودان اللواتى بلبسن أحجبة كبيرة فاص بالقبض عليها وتمزبق أحجبتها التي جمل يتأمل فيها كانه شرا مافها بادية عليه علامات الدهشة والاستذراب ويعد أن أصى بسجنها ١‏ إل خط الاستواء فاتت سجوعا فى المارمق وماق اللشيان أغسد المقاب وقطم بد الذى اذن لما منهم في الدخول فتأمل ْ وي فلن 5 ررسالة حمل ماهر بأشا لما < كك قد عرفت مد ماهرباشا محافظ القاهىةالانمنذ كنا بلميذ بن في المدارس واتصات الحبة بيئنا من ذلاك العبد ٠‏ وللاوليت على مديريات خط الاستواء كان هو وكيلا لبراوت بك [ الااصس بكاني الذي كان حاكاً على تاك الاقاليم قبلى .وني أوائل سنة كيل ]ااص التعايشي بهدم متزل.ومئازل خيراى لتوسيمموردة أ م درمان فوقمت || فى حيرة شديدة لما كنت فيه من الاعسار وزيادة 00 كرهتالمقام ا جوار بوسف منصور فمزمت على الاقامة مجوار السوق في حى المسلامين || واسكنني كنت غير قادر على انغاذ هذا المزم لما كنت فيه من النقر ادقع أأوها أن فى هذه الشدة .طرق باب داري طارق لعد المشاء فسألته عن أسسمة ' فم يجاونى فداخانى الموف و نينت المساسو س وامتنءت من فتح الاب له ا 0 ا ا 956 ملف <١‏ 0 قصتيالمرا ع المرأنانهرا حجأة عبد المولى صاو ناميا مهادبة ومين دا عنحة. وقصة الاولىهى انها كانت اصرأة احد صناجق الشانقية وما منه بنت ذات | جمال بارع أخذها المبدبون سبية ذاعطاها التعابيثى اعبد المولى صاءون الذى تعالي فى حبها وأقبل عليها وترك نساءه ول يلتفتالون وفى سئة م٠1‏ أصيس عبد ا مولي صائون بداء المذام وازم الفراش زع التعأيثى عليه اذكان يحبه وأخذ يتردد على داره ليعوده فاغتثم نساؤه فرصة وجود التعارشي عنده للابقاع بامرأة التي حازت مئزلة عندسيدها | كثر مهن حيث انر كن ما قلناولم يلتفت البون فاجتمءن وقانللتعابثى ان ميض عبد الول صاءون مسبي من كثرة أعمال السحر والشعوذة الي تمملهما له المرأة الشاشية للاستئثار محبته فصدةون التعاشى لانه كان يعتقد ل والشعوذة ومخاف على نفس ه كثيرامنهما فسأل المرأة فانكرت وقالت الملا تخرج من دارها وأنى لما بالدجالين والشعوذن الذين بسملون هذه الاهمال فم يصدما | وعزم على القبض علا فال عليه زوجهأ ولضرع له ان يتركها فقيل له ان 1 1 الني ذهب ب اليخارج الدار وتروح الي الدجالين فاستنطةمافانكرت ت اله انني / أصنم شيعا شيثاً من الاسحار والشعوذة ألبنة فال لما ولماذا || 5 عد امول 1 ا البس ذلك شيجِة أعمالك السحر نةواص عملم ااا بدها فققطعت وتوفيت بغد بذع ليال 1 ولشدة جبن التعارثشى خاف على نفسه من مثل عي دعبد المولى |]. ممتتدا ان ذلك المرض لا حدث الا من الشعوذة والاسحار وكانت لهماةمن | مود ا تيه لت وكين ©“ * النضوضدة 3 :' 1و١‏ »* على أهابا ان بعملوا بها هذا العمل فاحتدم التعابثى غيظاً وخرج من غمرفته اللا واص عشرة من وجالهآن حضروا قامة من جاد شر فىء وشبضوا على | عبد القادر ويضءوقطمةا لد على عينيه ويتركوها علها <تى صحف ويغلوا بديه وسافروا به الي الايض عاصمة كردفان واءطاه هم أعرا الى عامل كردفان باستلام عبدالقادر مهم وزجهفيالسجن فدهب ارال الى منزله ليلاوهجموا عليه بصورة مزعجةوساقوه من بي نأهله واولاده وانفذوا مااشاربه التعاينى | وسافروا به ليلا قاص_دين كردفان واص_بح الخبر شائما في اللد.دة والناس | الاساءون ابن ذهب هه الذين قبضوا عليه وخر التعايشي علينا لصلاة الظبر || والغضف ظاهر على وحبه و الشر رشدح من عينيه ولعد انقضاء الصلاة عاد فدخل الى مزله وم يكام بثىء مختص بابن أم م نوم ولا بفسيره ثم أزم || السكوت ولم يتكلم نشىء ماعن هذه المسألة وبمد نحو ثمانية عشر شهراجاء عبد القادر بن أم مريوم الذى ظل فى سجن كردفان وعيناه معصوبتان ظ الاسرف ىأى لد هوم ماد ناس ارا امات ره الحلد عن عينيه | افازيل ولكنه مكث اناما لاتصير غيئاء شيأ فارنكث م ذلك مو اعفرة | شبورقى سحن تردفان” م اعيد لي ادر مان وطاق سراحه ول يمده التعايثى الي سابق قرنه ئ ولا اعاد الاي اللا درن أ ص ٍ ماعادهيبيئة مزحة<يث بلغ تاظفاره ا »نمي الطول وشعر رأسه وطيته يكاد نستر جسمه وكان مسجو نا فى غسفة اا لاض افد منتياء ناولوه الاء والفيز مبا ومن أعاق ظالىا |أسلط عليه » 1١9 وكانوا تصدونل داره زرافات لهذا الغرض و شدمون له الحدايا وكانت اخياوة تصل الي التمابشي الذي كان يكره تزلف الناس الي غيره فيض الطرف عنما ولا بدي أميد القادر شيا يكدره وق ذات م حاء رجل حمل البريد للتعانثى من احددي لمات ذال له عيد القادر سلمني الماروف الذي باسم الاي لاسلءه له فدفعه له قله وذهب الى المس_حد ووصعه امأمه مما رلى ممصورة التعابثي حتق إذا فرع من الصلاة ناوله له ذترله وذهب الى منزله لعف أل فضدت الصلاة 0 اللظروف فاستدى الذىجاء بهفاخبره ان عبد القادر بنأم مر نوم استلمه منه ليدفمه اليه فاستاءمن ذلك ول يكاشف عبد القادر بثنىء من أمى المناروف ولكنهأ عرض عندكل الاعراض واقصاه من قر به فعمد عبد القَادر الوظرثّة || ستجاب ما رضى التعايشى فاشارعليه احد اصدقا تقدم اله هدية للخليفة أ فقدمها له وكانت بارعة فى امال فنالت حظوة عظيمة عند التعايشي نفرج من منزلهواستدعىعيدالمادر واثتى عليهوزاد فى شر سه والاحتفاء بهعا أدهش اسباب هذا التقريب النجائىولكن ظبرت اللْقيقَة بعد ايام قلائل وصار | عبدالةادربنام صر نوم اقربمترى الليفة الذي السهومنه شدة المبل الى | قضاء شرواته من الفتيات المسان فأخبره وجود فتأة جيلة هى ندت رجل من ظ أهالي ( الكلا كله ) أقارنه فارسله الى ذويها يطلها منهم فبعثوا بها اليه فراعه أ جالها ولكنه لما اقتربٌ مما وجد خفاض_با لبس على طريق خفاض النساء ||| في السودان فسألا عنسبب ذلك فقالت ان عبد القادر بن آم صربوم أشار #إذمرا »* وأولادك فتال له بوسف منصور مهلا ان هذا الكلام غير لائق بك وان الميدى عليه السلام ل صانا عر اعأة الااسر ى وعدم كر عاطن هم واضتد اللجاج سهمأ مت من هما والصرفت لسيع لى ومن النوادر المضحكة انني كنت نوما حضرة مد بن البصير الملاوي داعية الميمدى فى( الحلاو بن)و كانه مي أيضابو تكنلا منطوو قال ابن البصير إن أكداب الممدى افضل من أصعاب الني صل الله عليه و سم والدليل على ذلك ان ني الله المضر شرب من هنذه ( الركوة ) وهى إناء بصنم من اليد و قوت منرد احد من ابة رسو لالله صلى الله عليه يه وسلم فمّمنا الىتلك آدة وقلناها وضيمتاها الىرصدؤزنا ووضمناه] عل رؤسنا القاسالبركتا فقات لاحد الماضرين هل أنت مصدق هذه الا كذوبة فالتفت الي وقال ]| يزيم التعايثى ان الحضر جاسوس له وهذا بول انه شرب من ركو تهون تقول لما صدقما مادمنا لاتقدر على تسكذييهما ثم قال لى وهل نستطيع تكذسهما لوادعيا على جير يل أمين الوحى باضّعافماادعيابه على الحضرفقّات وانى لنا القدرة على تكذيهما فال قبل وذ وضع واسكت والسلام ذ كرنأ ماجري بين عبدالتادرئن ام مسوم والماسوف عليه غردون باشا ونا أفضت خلافة المبدين ال عبد الله النماشى قرب اليه عيف التادز الذكور وأدةله في عداد النوات: الذين يماونون القاضى في نظر القضايا ل التى ترفع اليه ناهد في وظيفة قادد لعرب ( الكلا كله كله ) الذين هواقاربه فازداد , شوذه بين أواءك الاعراب حتى يي صاروا تحكمونه فوا شسجر مم ا ١‏ ا ظ ددا » ود السشلتةت معاملة م الذين والوه و نهم ببعض من كلل للذين والوها ومهذا التصرف الغرب مبدت كرامة جديدة للمبدى تسلك ما السخفاء ان بقولون ان جئة بدي رفمت الي السماء من قبره قبل أن . يش ش حم سئوات وضاق 5 0 اج جو 1 ذكر مالقيه الو لولف في مقابلته بعض الامرأ أء من أنواع الذل ابي فاسيتاهأ وضروب الاهانة ال كا تعامل ما كن أنباع المبدي 1 رده هنا أحد اتباع المبدى المسمى اماج خالد الع.راني الذي أصله من تجار الابيض فدعاق وساف منصور للدخول عليه لاجل زبارنه فدخانا عليه فالفيثأه حالسا ع ٠روة‏ فمأم واوما عل قدميه واستفيل وساف منصور بكل احتفاء وفرش له فروةأَيضًا أجلسه عليها فتقدمت للسلامعليه فاتهرني وقاللي بن هناكو أقار:. سده الى أقصى مكان منه لؤاست على الارض لنىء 3 ذعدك” م ل الوسف منخصور ذكال له فده با لنوزى فال لها اج خالد ولاذا : شدمة عل مك ذمال لابه ضابط عظيم وكان م ضايطاً عل ل |ع رز فوم ب يجب اكرامه فال كآن عزيز قوم كثْرة وأنث سيدة وأفضل مما || وهو رقيق بل من مخرج من صلبه من لاولاد أرقاء لي بوم القيامة وانه || كافر يجب عل كل مؤمن ومؤمئة اهاته واحتماره واظهار كراهيته ففات له : اا الماج خالل اذا لفغت كافرا فيا مذي من رى د سل على ندا المبدى فأجاني بالشتم وقال بل لاتزال كافرا بحل بيك واسترقاقنك أنت || ا [ ا 1 © 11 يه اجماعنا شولى ازعو وات سدق لا دان يكون الميدى علمها من عمر || | زاهيم والهلا الدوذ راب اهما اللذان اامعادني المجومعلى ار طوميءد انكان [ تناع للتقبتر الى كر دفان على أثر ما أصاب دراودشه منالهز زعة والانك شار ا! فى واقعة ( (أبوطليم) ْ وبعد ان سقّطت الحرطوم ووقمنا فى الاسر محتمنا من نفس قواد || المبدي ومستشاريه انم كانوا على وشلك الز<ف الى كردفان لولم بقيض الله | مر أبراهيم والعطا الدود لاطلاعهم على عورات المديئة.وجلة الول ان || حسن بك البنساوى براء من هده الممة براءة لذت دن 8 ان لعقوب ؛ وقد ظهرت براءته امام الجلس العسكرى العالي الذى عقد لحاف.ته وكنى ذلك حدة عل أن الذين رموه بالحيانة كانوا ذوي قصد سبىء نه ا عاملت كثيرا من الموان الذين لا يختاف النان فى صعة مالسب اليهم من || الخبانةبالاعزاز والاكرام حتى ألما قد اغدقتالنماء على مر ابراهيم ول تترك || وسيلة اسار صيانه الا فعلتها وقد عرز الناس فم ماصدها و شسره كثير : من الس_ودانيين الا بأنه من كرامات المبدي الذي تكانيء المكومة الذن صدقوا فى ولانه ولعد قال لي واحد معن السودامين الخ الى قل حكو ”7 كيف 3١‏ لصنع اميل مع مع الذين ادوا خدماجليلة للمبدي ما بدلعل مدق عدر نه ف عاملت؟ ان الزن قيم على ولا ها وناوأئم البدئى تخي هر ا م المأ” ل و أخر حوايا 0 2 لاني : ممه كنه مفاص وها 0 أقمى رامن عل أن اليكو مة التى هدمت قبة المبدي لنّضى على الاعتقاد مبدبته || إلى 4 سوط المديئة وقد شرحنا كيفية دخوله وان اللذين اطلعا المدي عل عورات المندقها الصنجئان المائنان عر أبر اهيم و الا الدو دوم نعل ف دعوالى اهام الميرالاي حسن بك الهنساوى بأنه تواطأ مع المبدميعلى ادخال دراونشه من جهة المندق الإنوبي اذ ستحيل وقوع مثل ذلكمن»ثل حسن بك البنساوى خيث عو من خلاصة من صدقوا ف ولاء المكوية وإعد سقوط المدبئة وقم حسن بك في الاسر وعذب عذابا ديرا وصودرتث أمواله واخذت ينه مسبية وقديم,أ اهن بدت المألالمدئوكات أه زوحة شي لت رجل من مشأهير التجار اسليه عيك السلام اصله ا مدبئة حلب قدم السودان مشتغلا بالتجارة فائرى و5نت انا متزوجا باختها فاخن مسديئين وماتت زوجق 7 لعك يأم قلاثل مصثت لعد أخذها وقد ذهرت يوما مم حسن بك الهنساوى الى المبدى وكلناه فى أعس زوجتينا قاص أحد 'وابه بردتينك الروجتين فشكرناهوالصرفنا من حضراثه وماكدنا خرج من يأب الدار حى اتدرنا جماعة مر ٠‏ رن الدراويش اللدن اغتصيوا هاثين الرائين بالضرب والاهانة وتوعدونا : :| شاه اذا عدا الى الشكوى فالدمرفنا وافّئعنا النا نانب بأ باستحالة رد لمر اثين ُ ذهب الي مدي وكله ما جري لنا فلم ار ومكث البنساوى بك فى الاسر زهاء سنة ثم فر ا الي بلاد الميشةماشا .ا عل قدميهومأ لهالا لععك ان 6د تروحه ل ثم غادر بلاد المبشة ولمق بمصر وى أثر ١‏ وصوله ا خبرا )ادها وهو ل الحكومة اعت حسين ١‏ رلك الهنساوي 3 بالحمانة وأنه ادخل الدراواش مدينة الخرطوم فى حين اننا نعلم المفيمة دون 1 الكثيرين وقد كان الطيب الذ كر غمردون باشا الي الساعة الاخيرة مرن ظ # 1١16‏ » ظ || منا فارسلت اليهم فى امال جاوَا وما وقم نظرمم عليها حتى عانقوها وارشعت أصواتهم بالبكاء والنحيب ثم قسوا علي حديها وأم|أخذت منهم مسبية بعد سقوط الحرطوم فلم نوا لما عل أثر ول يملموا الى أبن طوندت نها لمقادبر وقد قالت هي ام أخدت الى بيت الطاغية التعايشي وما زالت فيه حتى أراد الله خلاصها منهوقد رزقت مها ببنتوهى فى عصمتي الي الان على اننى كنت اخاف مستقيلا رما كان مما بزيد فى شمّاني ويضاعف على أنواع الذل وعذاب الاسرحيث انه كازلي 6 تقدم زوجة غيرها وكنت أخذي ان وان لخت هما سبي الغيرة فاقع همأ فى شقاء لابذكر في جانبهما أنا وام ة شرقك لشي وذل الاشتر الذيبياً ىوصق كثيرمن ضروءه ولكن الله من فضله كفاني ماكنت اخشاه اذ صارت زوجتاي كانهها أختان لا أثر للذيرة عندهما ولام م غيرفيف ويلات حزق وتسلية اس دن الا كدان الى اشاورق فكانتا ضبان الهار وشطرا من البيل فى خاطة بعض الملابس للدراويش باجرةطفيفة وقد كانت حالتى المعيشية تنتقل من ردى' الى أرداً حتى سجنت ومع ذلك بيت على ما كانتا عليه من الصفاءوالوفاق الى أن من الله علي" بالمروج من السجن الذى ب َال 3 عليه فى مكانه || لواؤه قاتما بحراسة المندق المنوبي جهة ال-كان الذي دخل منه العدو بوم د >" » للد ا 0 تنيلك ا ناما وشتيانى وقالا يواد الريف ) الى ان هذه الديدة كانت حرم خينة | المهدى فاح عينيك هكذا وحلمًا باصيعهما الامهام والسياية اشارة اليالريال | فنكنت أجاوما بانى عارف دذلك ومتدر هذه النعمة دن قدرها وأخيرا؟ ١‏ الصرفا غاضبين ونعد نصف الايل دخلت متزلي كانني ا لي امو 2 ْ لشسدة مانو لاني من انزع ءن هذه الزوجة التي مكثت معي إضعة يام ١‏ ل أعرف شبئاً من أمسها ومءاماتي لما كانت بالحذر الشديد ولم أسألما عن || عائلتها ولاعن بلدها ظ ( وني ذات بوم جلست لتناول الطماممءباوكان ردي من خبز الذرة وادامه أ). من ورق الاوماء فرأيت الدموع “تساقط من عينها فقات طا ماذا .كيك )م فاشارت الي الطعام قائلة أما ترى ه_ذا الطعام فتلت لما هذا طعام انصار | شْ المهسدي نخنقتها العبرة ورفمت صونها قائلة لعن الله المدي وخليفته | الظالمين الباغيين اليساهما اللذانهتكا عمس ضى وقتّلا أهيل و سلبا نعمت فادهشت. من كلاءبا ورفمت هى صوتّها بالدويل والنحيب اللذين فتتاكبدى فسألها 1 م اهلك وأين كان ممّامك فقالت أنا نت حسن أغا أرناؤد وكان في الأرطوم فمجبت من ذكرها هذا الاسم لاتى اعرف أباها وانه ا 3 من قواد الاتراك في الخرطوم استوطن بها وصار من وجهاتما || وكان له أبن اسمه على كان موظفا معي فيخط الاستواء بوظيفة سامية فقات. | * 1 ماذا صار فتّالت من يوم سوط الخرطوم اليهذه الساعةمارابت أهلى َ ولاأعلم هل مم أجاء أوأموات فداخلنى الريب في أصرها وظننت الها كاذية ] في دعواها حيث اتى عرق والدها واخاها ومالهما من ار جاعة واعر ان أ من أهلها ٠نهم‏ على قيد امياة ومن حسن اأظ انهم كانوا لسكنو ذبائرب | 1 ظ القديم فركس اليه ذات بوم بعد الظهر واستدعانى بعد وصوله اليه فمَال اي ذاهب الي معسكر خارج المدنة وود أمرت ال أليفة على حلو عباشرة عمّد زواجك بامرأة التى أخبرتك باصها وقد أمرت الحخصيان ان بثّلوها الى 7ف هدءالا| فشكرته بودعوت هود عزو تالش أرسل الخايئمة على خلوخصيا الى داخل المرم لال الرأة من توكله ذماد قائلا له انث و كلها كتاتترنان جردي صيغة العقد طبق الشمرع فلم اقنن الالئفة غلى شا ثير أنه رفع ١‏ ديه وقرا فاحة الكتات ب تم قال بار ك اللهلاكة. باوالصرف فدهت دا العمد الذى يكن ع فيها جاب ولاقبولولا ذكر للممر ألبتة ثم قال لي احد الطصاق اول عمالين 0 متاع السيدة فاحضرت عشرة مالين ليحملوا متاعها ولمأ اخرجوه اذا هو عبارة عن (عنّربب ) وحصير من الأو ص( برش) وصندوق من المشب فيه ملاءنان من الماش فتعحبت من هذا المتاع وانصرفت 1 مع حال واحد حمله وقصدنا 0 ٍ ع ان أقول اتن" ن هذه الزوحة حاسيا لما الف <ساب اذ كنتأظن انم امسكوق لاخليفة فى بتي ورقيبا على أمالى في داخل منزلى ||ولذا امرت ال منزليباخراج الدخان الذي استعملهسرافىمازلى وابداعه؟»ءزل '||احد أصدقاتي ويد هنيبة جاءت العروس راكبة على مار التعايشى حيط با خصيان ونعددخولمافى الذار استدعيت اربعة من جيراني المصربين وقدرنا ١‏ [ الوح دياعقه ها عا يطابق الشرع الشر بفسرا وقد افق ان ميزلى كان فى تلاك الا.لة خلوا من الطعا م ققدم لي اح د جير اق || الصريين أطياقا مملوءة اداما وخبز زا من الذرة فقدمته لاخصيين فامتنما من ]| الاكلحيث كانابر بدازعطية من الدراهالتى لم أكن املاك منها شيئا اعطيهما اياه كلاه 0 ار ل لم ١‏ قللى اله شا 0 امنتة ولعد لضعة أيام استدعاني التمابثى الي داره فو<د_دته جالسا ومءه القاغي ايد على قات يان ؟ اخران وبعدان قبلت ,بده صن بالجلوس خلست على الارض جاني هؤلاء الثلاثة ثم قال لاحد غلانه أحضر الطعام خاء صم مملوءة خبر الذرة ادامها من الطبيخ الذي يصنع من البامية 0> الجغفة ( الويكد ) وعلى وجه القصعة خمس قطع من اللحم يبلغ وزن التطعة || ' ا منمارطلا فتناول التعايثي قطعة ممهأ وقال خَِد هله يافوزي 3 دفم لكل واحد من المفضاذ الثلابة قطعة وابى لفك +4 قطءة فشكت قطعتى يدى 5 المنى ونهشت جزا منها فوجدتها ذير ناضجة وعلمت انها من لم الابل فامسكما د السرى واحذت لك سدى المين ومافرغنا من الاكل وحدث ملالسي ملوثة بالطبيخ فصاح لى التعالشى ماهذه القطمة التى نحملمايافوزى || فقلتله انئيا كلت مها كفابتي وارمد أن ل الباق الي ١‏ ل ب ليتبركوا بقطمة || اللحم التي صنءت في بت مولاى وناواى اباه| بد هالشرشة تدم وألتعت الى القضاة وقال لحم لاريب ان فوزى صار من خيرة انصار المهدى وانه بذ ||| الرفاهية ول بلتتفت الى شيء من الدنيا والتتفت الى ودلغ في الثناء على 5 ْ ناوا عن القضاة مايا يدهم من قطم الاحم وضمها للي قطمته وثاولنى الاريم قطع وقال اذهب بها الى ال يتك كماما في جبتي وخرجت من الدارا حتي اذا صرت في طريق خاليةمنالمار نطرحت الحم من جببتي على الا ر ضَ[أ وذهبت لل مَتَرَيلُ وأخبرمم : ئا شق لي فاخدوا الم -ة وغسلوها ومكك” حي حنغتثت اد 1 كن 1 غيرهأ 0 ل وذعنت الى الأسحد وكان للتمابتى مير ل 5 الأهة المنوية لا م درمان عنك حسنالمكومة |0 1 ا ْ الما 4 0ت وكات فتال لمن حوله ان ذلك الكذات مصرئ وكنيك مضخيا لأقواله ِْ || فسمعته بول انه أرض اللون قصير القامة خم المئة مسته بر الوجه فال إلى بعض الاضور سرا عاز<ني ان هذه الاوصاف تنطبق عليك فداخانى ]وجل شدددوقك في نضسى رب و اش أبلغ هذا الطاغية عني أي 3 | |أغل ادماء هذه الاكذوية وانه قال.ممَالتة هذه لبد مها طرهًا للتبض عل ِ و الاشاع بي . فتلحيت من موقنى وجاست في السجد واسندت ظبري ]الي حائط واناغارق فى حار الافكار فس.ءت مناديا ول بافوزى فعلمت ا ان التعايشى_بدعوني فذه ب على وقت وان لاأأش كفي تحققماوقم فى روعى ا وال اشدغورالآن كيدل اعبت مسرعا حتى بلغت مدصورة التعانشثى ْ فلا راني قام على قدميه وخرج منبا وأمسلك بدي ومشينا الى باب داره فتَال | الئاس لااريت ان الذى أمسكهالليفة هو الذي قال عنه انه سيدعيانه المسيح عسى بن سم صلوات الله عليه وسلامه ا ولا وصلنا عند الباب وقف معي وقال خاطبالى يافوزى فّات لم إٍْ ب سيدي خَليفَة المبدى عليه السلام ذمال اتى ار بد ان أذ ل ل 51 مؤدية | عبدية حسنة الترية حسنة الاق متدينة متورعة وهى احدي شاي فقات له || ياسيدى نقي متزوج فال أل لك زوجة واحدة فتلت بلى فقال وما اماع من لان يكونلك ثلاث لواو ريم فقات ت لا مالع سوى أنى فمَير مدقم ولس ا الك ياوئى على القيام واعبات زوجتين فمّال لا تلتفت الى ذلك لانالله «تكمل باؤؤاق السباد * : قال لي ماقواك قات انا لا أرغي تمأمختاره لي مو لاى فال بارك الله لك ذا 3 ثم قال لى لاير أخدا ا فياك ا كفن ودضطل ماده م الناس عل سالو: ني فكنت اعلا فم بالحاملة 1 لد اث 7 00 » هاجته المامية هجوما عنيفاً فسقط في ساحة الال نحو نصف مقائلتهالذين || . صاروا لشدة فتك الما اعة بهم كذثم نساق الي الذي رمن الضحك اناحد ل ز الذين كانوا مع انالنجوي أرسل |] . تيا الي إمض أقاربه فى أم درمان قبل مذحة ( أرغين ) جاء فيه مابأتى أ اننى ذحت فرسى ف _2 ك اللملة ولعشدت “كن 00 أن وم 0# 5 0 تت الافى للبز ود به حيث ه رنا على مدر بة من <دود ار 1 ربب 0 0 2 ع اه فالظر هه 556 الغياوة واتحب لكايه عمل من َ لمثى من آم فرسه وتزود بالباقى كيف شح مور ِ باشا قابد امن في ( طو 5 ) حيث فقتل ابن النجوى وكز ق جيشه || كل مزق 1 ولما كانت هذه الواقمة معلومة عند المصربين وقد وقفوا على شاصيلها | 0 فل سالية لا رادد قل با زبادة عن سا 1 اما تأثير هذا الذلان عن: التعايئى فكان شيا ولكنه لتر .- 00 1 الا كتر اث ءه 1 س ‏ اإإق 7 ا و ذكر زواج الولف باحدي نا النعابني 2 )ا ند أن اسلمي 0 ى لابقاري الذي وكل اليه مراقبتي فى ى الصلاة أ 3 بضعة شهور جلس ف ع رات المسحد لعد اداء صلاة سوا كي الناس. ؛ 0 : امور اير 7 وم جلما 0 ليرا لامر شاك تقال العا ماع اش نيل 6 ١و‎ ١ على أهل دثقلة فاصدر التعايثئي أمسا بمزل ابن النجومي ولهبين يونس الدكيم‎ التعايشي بدله واس نونس المذكور باكراه ابن التجوىي على مغادرة دثةللة‎ لفت موسر هذا وقد كان من الاسباب التى لءثت التمايثى لانفاذعبد ال رحمن النجوى الى تتح وان اسجائرظ سكان عديرية أضوانكانوا سخون الكت تباعا الى التمايشي يظبرون فها ولاءم لدوانهم ينتظرون بشروغ صبر شدم جيش المبدوية الي بلادهم والمهم سيلةونهفىعدد عظيم من المقائلة و 5 و له ما حتاجه من الاقوات وفثى ا جاعةني ‏ اا ودان كلمع ماظرر له من الاهلين بودون الحلاص من ظلمه سما وقد تفرقت دراولشه من 0 || وأمسي وليس معه منهم في أم درمان اكثر من بضمة آلاف فاشار عليه [بعضم باشاذ جيش ابن النجويي الى حدود مصر ليظبر هن الضءف وُوة | ومن -هة أخري كان هلاك جيش النجومي مما سمي اليه التعايشي لانه م ]| تقدم لنامن القولكانءن حزب الحليفة شر يف وكان ابن النجوبى بعد أن عاد لمت أم درمان قد عاوده المرض وانتكست ته فكتب نوس لدكيم الي || التعايثي مخبره بان ابن النجورى ملازم للفراش وان حالتهمنذرة بالمطرفاجابه . || بان حملوه على نش وسيروا به امام اليش لان المضرة النيوية اخبرته بان 1 | فتح مصر سيكون على بده خدل ابن النجوبى على نعش سيروه امام الميش !]| كانه تابوت بني اسرائسل وشخص من دنقالة وممه الناعشر الف ممائل وشرونالقامن النساء والصبيان وأعطي لكل مقاتل من اتلته كيلتين / من الذرة وهو قدر لا بكفيه نضعة ة أيام ولا اقترت الدراو ين من حدود المكومة على مكان امنية (ارغين) #رااا يه جباناً رعديداثم تقدم الى صرص فلقيه واسيس أخر اخبروه مثل مااخبره نه الاولون فترك المدش وعاد الي دقل واستخاف أحد أقار نه على اميش قتايم || سيره الميسرص ولم يصادف كيدانى طريقه ثم قغل راجما الى دنقلة وإبلتق || بالميوش المصربة التى قصدت راء ( المرات ) لا كتشاف ابارها وفي سنه ١100‏ استدعى التعأدشى عبد الرمن النجوىي الى أم درمان واكثر من تأنيبه وتحقيره أمام الملا حتى قال له !نلك رجل مغفل لا تصلح لنولاءة على امسأ تنك وأولادك فضلا عن ولارتك على جيش جرار ولقد ذ ثرنا فا مغى ان ابن النجوى كان من اعظم قواد الهدى || الذين عنده ا كبر منزلة وفد كتب اليه أت عديدة ول ان الحضرة | النبوية يا را عليك السلام وقال له بومسةوط الخرطوم درل للاءة الشرفة || ( من المؤمنين رجال صدةوا ما عاهدوا الله عليه قم من فغفى نحبه ومنهم أ من يننظر وما بدلوا تبديلا ) ان الذى قغي نحبه هو عبد الله بن النور الذى || ذكرناخبر قتلهفيواقمة( المريف ) وان الذي يننظر هو عبد الرحمن النجوي || فانظر كيف كانت منزلة عبد الرحمن بن النجوبي عند المدي وكيف سهطت |[ الي المضيض عند التعايثي الذي ابات افد انهلم يكن مصدقا بثىء هن أ دعوى المبدي وخر صاته وانه كان واقفاً على كنه | كاذببه بل كان مشاركا له في | وضعرا واختلاتها 0 3 أغيد ابن النجوى الى دنلة في اواخراسة دواع باحذالاعبةأأ لفنتح مصرفدخات عليةسئة ٠:5‏ ول . تدم || عاءل اعد فىمماطلة التمايثى أل ظ وود الاستمالة من عمله وفي أوامبطاسئة د.م؟ فعت اللماعة :فى السودان وامعدت وطأما || 1 0 0 0 ااا ف خيانة تو+ب الازدراء عرتكها وكآن ابن النجوىي ذا نساطة قطربة مع بله 28 شطن طفونه هذه ودق 8 للتعايتى ولعد أن وصل ان النجوى الي دنقّلة انتدب التعاشى مساعد قيسدوم ا ا البقاري 5 إعينة الاي مقاثل كارم من البمارة وارسله اللي دشلة ايكون ظ وكيلا لمبد الرحمن النجوى 2 ابأ من العسلدس له فيه زرا فتتاول مه النجوي انما فاتدأت فيه || اعمراض التسمم وازم داره واشتدت به العلة حتي اشرف على الحلاك || وعد مدة عوني وزال عنه الخطر واشتد النفور سنه وبين مساعدالذي كان 1 ا بطال سأمين . بدت المال قات باهظة تعدل فعئات الله ش كله فشكاها. ن الندجوى ]| الى التمايشي الى تارك الا جاونه بتنير المباراث الهمة دقل أأت. قائد ا اليش ومساعد انما هو وكيلك والااص فغترك سم]| فاستحم النفور دين ! مساعد وان النجوي ىق خدف اشاب المرب سهمأ وِشرقتِ رن وصار . ْ كل واحد ما لستعر ص حاوده عل <ددة ظ وني ابأن ذلك نمي الى ابن النجوى انالسيرغرانف.ل باشاسرداراليش ْ٠‏ | الصري وى المجوم عل سكن دوين ف حدم دوب حاما وهو فسسكز ظ |( صرص ( فارسل إجلمغ التعادثى ابر والمتاذيه ْ التمد م الى سر ص فكتب ]اله التعايشي مول انلك لن تزال فى دور النماهة فابعث ا جميع فرسأن ]| الميش و زهاء ثلذنة لحو فارس فاش 26 النجوي ادا الي در ص ا | فالتتي قبل قبل وصوله الها نجواسيس المدوية قادمين دن حلفا فأخ_بروه بان | السير غرانفيل معه قوة كبيرة وانهرما تكن ال ف الطربق فارناع مساعد وكان 0 وه السودان “الى مسمس سس تآ #ثتئئ222 222222 2 6 6 ا ا 2 2 0:22 لا »# الرابع 9 حسن امد الاواء عل لقية ة الضماط بالرتت ومن ن لهم واحد اسه عي الله -517 كن 0 ملازم 0 من ال.كومة الخد بوية ممحد4ه ردة الملازم فاستاء مرل. ذلك وعده إهانة كترى لشيخصه ولكنه لم سارها باسكماثه ٠‏ على أنه لو أخبرهم عا داخله من الغيظ أندوه مألشيه من نارف ولكنه 0 نؤالوا 0 1 واجمع ادم كرامة واعوانه 1 الوبةعل الدراورش ُْ الغاسووسموا كيفية المجوم و لدمرفوا لُ منازهم ع ان جتمعوأ قُْ وت عمئوه ولكن / م ذم مااردوا مك ذهب على الله مد الى مصطى حماره وأخبره عاديره اللهادية فتعمص المد و جع <وله الفا وجمسمانة فارس وارسل انه مقائل فضوا على ادم كرامة وسرور أبى عنجة وبمد ان سكلا فانكرا استشهد بعبد || لله جمد الذي قال لما انك دبرا كيت وكيت ثم ضر ت اعناقهها وأعناق | نحو عشربن من القواد الذن معهم ريل مصطاني جباره حبر عيك ارهن 1 النجوبى هذه الطادية وكاك عبد ال رحمن بغض-ه فاذ ه_لذه السألة || ْ ذرلعة ة الى الانتقام مه فكتب 0 التعاث ى ددري “الها أدنة به ممأرماج به مط 0 ْ حباره وادى أنه ماقكهم 7" لمصد سد ىفرد التء أبشى على عبد الر من النجوي || قائلا ان 7 0 أخيراثه لصعحة ة ماقاله 00 حماره وان ااا ا الا“ ع بدقلة 00 جو شه م 1 هذا وقد المعنا كن النجحوى كن من حدزب الخليفة * شر بن الذى كلق ا | التعادني :م فيتلاثي أ له واضمحلالهوقد كازمن اجون امرض 0 الخليذة شريف واحتقره ومال الى التعايئي الذي قابل ميله بالفتور وعده || 0 أء | امير اللواء ومنحوا سرور أن| علحه ة رسة( أثير الي ) وسهوا لواءهم اللواء وها 4 عل تطييتث ب الساتهم وبدريون على اسأ أساا يب الغنيج والدلا ل 0-0 ,عل ز مهم ٌْ : كرف من عام هذه الااشباء وهوعدر ان 234 شه عم اقبح دمن الذدت ظ لانةلابعد 0 يمتع أوقك الخنثون باانساءودشا روحتلا الأمزاءللتقلين المظوقبون 5 ان العّل نستبعدسلامة أوائك الامراء من التلطخ باوضار مهمة اللواط أعاذنا الله منها حوادث <دنقلة وقتل ابن النجوبي ١‏ 2 من حوادث دقلة غبر وصول عيداا رمن الندوى وهنا حر شية <وادتها اللي سفره مها ومملكه بعدان اجتاز حلفا فقول ١‏ ا غادر عيد امن النجوي ام درمان قاصدأ ا ومنما ع دشلة كان عدك وم ببق معهمنمسمالاعشرو عاتن عدا المهاديةالذين ببلغ عددم نحو ١‏ 1ْ الا فمتائن وكآن وك ارسلم من برير الل ويل حت شادة مصطى َ | حبارة و كيل اعليش وكان قواد أوائك الجهادبة ادم كرامةوسرورأباعنجة اللدن ْ | كانا 2 حدبه المكومة 3 الايام السالفلة وكا وطئت أقدامهما ارض دشلة .٠‏ ورا ابيا قر بين دعن ح<._ دود المكومة اش ند ميليما الي اللحاق . ع || فتشاو ر اء على اض رام | نار الثو ردو توشوقعصا الماغةعل اليه بين فاتمعايصغا ر الهو اد | للرؤسين بها واو عل .أن ساغتوا الدراورش وبأُخذُوهم على غرة وعينوا || آدم كرامة ندا عاما عليهم ولقبوه إ. هم (ياشا) كرامة ومنحوه رسة 1# | ورقباء وأمرم بعواظبة الصلوات الخس في المساجد فتركوا النه_به بالنساء || . وصاروافى وجلث_ديد ثم الدقبض على كثيرينمم-م أيضا ونفام الى خط ١‏ الاستواء ذلقُوا حتفهم في الطريق قبل ان ساغوها ولكنمالبثا بضع سنواتحتى رأينا الرقباء والوكلين بالختثين قدتركوم || وشأهم وصرنا ئريأولئك المخندين قد عادوا الي ماكانوا فيه من التشبه بالنساء وارخاء الشعور وصار عدد ليس بقلل منم-م سكن دور عمان شيخ الدبن واضرابه من شبيبة البقارة ومنهم مود امد اسير وقمة اتبرهوأخوه ابراهيم الخليل فتعاق الناس ,المئنثين و بعد انكانوا لااسكنون فيغير لات الباغيات || رلل رو كات صار مأوام دور الاضراء ومنازل التواد ولا غروفالناس ١|‏ عل دن ملو ايم وكان تود احمد ود تهالي فى تعافه بالخنثين الذ بن جمع مهم : في منزله اكثر من عشرين واحدا م برافقونه في الشسخوص الي دارفور || وبعودوزمعه لدى قفوله ر لدراما اللي ا م در مان : والبقارة يطلقون على انث اسم 00 ) ومن ثم صار المذنئون أصماب | الكلمة النافذة عندعثمان شيخ الدبن وسمؤد امد وساو الام اءوباخلة انهم |[ صاروا شفعاء لاترد شفاءتهم عند عثهان وسائرز لاص اء <تى صار اولئك الاصراء | المفتونون بناظر ون لعضهم 1 لك الخنثين ]|| وقد لغ من قرب عمان شي بخ الدين للمخنثين والانتصار فم ان أحداا | الرقياء الذين كانوا موكلين عراقبة 0 وكان شديد الوطأة 5 حتي كان | من أصثم ماذكرناه رماه دسطتيع ع عنسده دهمة ة أنه نود اعادة امراقبة 0 أ فقبض عليه وسجنه ول د مللته الا ديد عناء شيدبد تابنك ا م !يادو تون في منازل ال ليوكاوا 8 ل ل ا 5 #1 التعابثى بحيث لااطتفع يعقوب منه الا بالطفيف [ تابر كق قاد أصسراء اليكارة برسلون المأل راساالي التعابثشى يدون ٠‏ التعايثي وه واه 4ه وقببلته وبات الاهاون ساسون الفغر امدقم وا لديهم من المال غير ما بحرثونه وليت المهدوية كانت:ترك لحم من ثمار أرضهم || ما بوم حوائجهم الضرورية ولا دول ولاكرة الانبات . 0 الخشن نوجد في بلاد السودان مخنئون بنث .هون بالنساء فى ملالسهم ورعااا سدلوا شعورهم مثلرن وهم 1 وذالىاما كن المومسات ليقوموا عبئة القيادة || البن ولا او بلدمن بلاد السودان من مومسات اكثرهن من الموارى || || التى شرض لبن مواليين ضرسة بقمن بادائممأ في كل شبر وقدجاء فىكتاب || (السيث وللنار) ذ كر او الك البثايا ومواليهنالذينهم وجودهل السودان || إأو اغنياؤهم ولا عيب عندهم فى ارتكاب البثايا هذا الفمل الشنيع لاان هذه ْ || العادة قسدعة متاصلة عند أهالى السودان ولذا لا بأنفون من أخذ المشاهة || ]| أمنهؤلاء الجواري ولماظهرت المبدوءة وافيءت المدود الشرعية على أازانى والزانية مد || ]| الهديون أيديهم الى البثايا فاغتصبوهن من ملا كن بصسفة سباي وبق أ 1 | المخثين علىما هو عليه حيث ظلوا قائمين بحرفتهم في أمكنة اللنجور السرية ||| وني سنة ٠٠١4‏ قبض التعابثى على مات مهم وز<هم فى ظلات االس_جون ْ || وعدهم بالاشغال حتى اشرفوا على الحلاك 9 استتاهم وجءعل ليم حراساً || » 107 ١‏ لوخد قمرا من التجار ومن تان آله وال هذه مواردخراج المبدوبين ومتّاديرها ظاهيارلكن الميقة الهم كانوا | بأخذون اكثر من ثاث محصول اللبوب وهذا اذا لم بدعوا على مركي انه شرت خمرا أواستممل دخان لبتوصاوا بذك الي مصادرة أمواله كلها ويدفع الجابي قبل تميينه الى يمتوب النى ريال من المملة القدعة || ||.ونحوحميائة زيال الي آمين ببث المال وحو سيانة زبال لكنة يترد || وبيت المال وحجاب بِمقوب فاجملة ثلائة لاف ريال ثم تصدر الاوامى من | ْ التعابثشى شعيين أوانك الممأة فيغادرون أم درمان قِ شهر 0 م>ن كل مجه ْ || ويعودون الها في العشر الاولى من شبر ذي الهجة فيؤدي كل جاب اتى /| ءءء الث ريال ال قوب ور 1 اردب من الغلة عدا الماشة ' 1 من أنواعالبمّر والذنم وعدا الركائب الميدة من الميول واجر الاهليةوالحجن || | وعدا هذا وواك)الموارئ السنان وَاذًا عادر الطياة: اموال ا حد'الثائن اللو ]لال كله ال ستوب و0 1 ثم الوبل لمن اخنى ولو شيأ تاها ظ وججلة ألقول ان مابتناوله يعقوب كان تبلغ خمسة وعشرين الف ريال ْ ولا خيص لاحابي عن هدم مل هذا القدر المي بدت الال عدا مإيرثى ا | نه أمين بيت المال فيكون الجموع نحو سستين الف ريال أما الشلال فاها || لا تدخل لدت حصر لكيرها 3 ان الجابي وكتته واعوايه بتناواورت من المال مالا نقلعن نصف هذه القيمةعدا نفقات,ممدة العمل حيث الاهاون مكافو ن بتقديم الاغذية لحم والعاف لدوابهم ولد شوئن القارى ان ما كان بد تأوله عمو بدن الرشوة كآن إصل خز ان 1 ف العا 0 5 00 ,48 ا “رار لال اسفخ دا الوا ارك 1مك 0 رالا ل ااا » : ظ نقسم البلاد السودانية فى كيفية جبابة الحراج الي قسمين. القسم الاول || ]| أصراء ابلاد الذرن لحم شسبه اسستقلال فى اماراتهم ولاسلطة لأمين بيت || | لال عليهم وهؤلاء أسراء شرق السودان كدان دقنه وأميردثقلة عبد الرحن |أ | النجوى والذين خاموه امير حاش الهلانات هدان أبى ممحة ومن خاهه : ظ : 1 دارفور وكردفان عمان ادم وحمو دأحمد الذي خلفه لعذ وفانه وكذلكأمير ْ )| برير فهؤلاءالاصاء هم شبهاستةلالفى اعمالهم حيث شتلون و فون فى دابرة || ظ فوذهم لانم يودون حيوشا <رارة ونحك وزعلى عدة اقالبم ولكل واحد [ ]من هؤلاء الاصراءدت مال خاص وسجن وشرطى خاص بأمارنه وهو الذي يعين اللياة من طرفه وسفق ما جتع ىْ «بتمالهعلى المامية التي حت مس نه ّْ 8 وكانوا قف ظاهص المالغير مكافين بأرسالثىءمن خراج بلادهم الىأمدرمان : ولكن اأفيقة امم دوؤدول ا 9 من لصف ماجمعونهه نا أراج الي قوب : الى لتنا شى لصفمة هدايا واذا صود رت امال د الاغناء فان ألقبية التي صودرت ترسل 0 للشنادشى وليه وابنه وفي جيم الاحوال كان ّ رسال الى الأليفة . رت نوع الذهب والنطة الخالمة ونوعي الريال | المجيدى والساوى وان كان الذهب أحب هذه الاصناف الي التعايثى . 1 والسم الثاني حمأة صذفاق ميم ا انث مال ام درمان ملغون عشرة 0 حباأة كل جاب عاد ار شوذه شما من أقسام مخاردى الرطوم ]| وسنار وهذان الاقلمان ها اللذان يا ناسين لبيث مال 1, مدرمان 1 اما الحراج الذى يجبي فهوعبارة عنعشر المبوب وزكة الماشيةمن الذثم || : : والبقر والابل <س ب الفرلضة الشرعية وزكاة الفطر لديا قهرأ ع كل من ١‏ بهم وليس بيده قسيمة بو فيع لحك العهال شيد أنه أدى ركام امار وزكاةالمال » سوى أنه كانفي بعض الاوقات بقبض على بعض ندمائه وعدم الي جهات خط الاستواء هذا وقد مد عمات بده الى المباة واصراء الهات فكانوا بدارونه بالهدايا اشاء شرم وكأكو لق ب عر ه لان ممسه يمقوب كان بحذرهم من إعطانه شيعا من بدت المال وجمع التعابثي / أردء نه من غلان الاحباش لذبن أخذوا أسرى في حروب الاحباش وادكهم الخيول الكرعة ة وجعلوم ع لاله وقد حذا حذو ءَمان شيخ خ الدين في جيع اخلاقه واطواره شما نالبقارة الذبن شبوا في ام درمأن وصرت تري دور أمرا م وقوادهم غاسسة بالننين || والطنبرين والغمسوا امو فى النرف والهو وشر ب الور <تيصاروا بتباهون ذلك وشاخر لعضوم 21 هذه المذكرات وان الكلام على الخنثين وما ظ كانوأ يعاملون به فى ايام المبدويين ثم ماصارت اليه حاللهم من لاتقلاب على عبد ءمان شيخ 0 واضراءه من شبان البقارة والماصل ان التعايئي رأى اثلا مناص لهمن رك اخيه بوب نشاطره النفوذ والساطان في ملكه بالر غم عن طموحه أرفع شان ابنه وترشيحه لنيل الملك من (عده ودد الله كل ثىء 01000 1 الكلام علي ا خر اج واجباة والعال ا عمّدنا هذا الباب لنأتي فيه على ذكر نظامات المسدويين وعوائدهم || فى جباية الخراج ولعيين المباة والمال اذ من هذا الباب شف القارئ على | : نظامات الوم ويمرف نايت المراح ونسين المياة دول 1 كع 5 ابعدسا: ف أ ذك ع لعلمة من سير انه اله م لب ولام د غير واليان ىور ال رقص وقرب ار مع انالمبدوءةمنذ ظرورها ||| شددتالنكير على الراقصات وسنت العوبة ال_ديدة علهن كا لد بالسياط وحاقالرأس ومصادرة الاموال وفي الْمْيمَة ان المردوية نسنها هذه الاحكام أحدنت صنماً لان عادة رقص سيا فى الاعراس من أقبحعوائد السودان وأشدها مساساً للا داب الع.ومية اذ يجتمع في ليلة الزفاف عدد كبير من || الشبان والفتيات يغئون بالام #تلفة دين 'قيل ووسط وخفيف ويطنبرون باصوات مزعبة كاأمما حشرجة الصدور ثم نرقص الفتيات ومن ضمهن أأعروس على هذه الالخام وحنين ظرورهن حتى تكاد رؤسهن تمس الارض || واجسامبن عارية ليس علا غير الى وعلى عوراتهن سيور من جلد طولا ب عشرن سنتمترا ثري من خلالماعورة اراقصة وى هذه أ اسيور ( الرهط ) ويظل الرقص والغناء مستمر فى منزل المروس مدة || أرهين ليلة أولاهن ليلة ازفاف 1 هذا ولنعد الى ذ كر عمان شيخ لذبن الذي طرح الوقار وتهتكفنى حب || اراقصاتووالي السب رفى لال اارقص وجع را عاة ا كينا من الختن المطتير ين ١‏ رخذ ممه يدوب يرفم الى والده التعايشي أخبار ما رف عليه من قبيح سيره || واسترسالهني قضاءالشبواتوشرب 0 روم شك امن آواف البق الا | وله وباجخملة اندظور في مس سس االاعة وضر وب الأموظهورالممبتكين وامسى ولام || له غير اغتصاب فل بنت فجية و القتعم م لضع ليال وجع حوله ددا قير ||| من الخنئين وصار الاصراء وسائر الناس مخفون أولادم عنه حيث كان || أخذهم لصفة حراس وخدام أه ول يعحل أنوه لكب جاحه عرلا د7» السودان بابي مص م ل اسح طم اج سح جه ححا حمطا حا ل اح اجيج سيج امام لت ا حت > 0 ماح لط عجان .2 .ع مع .2ه مام من مع 2 0 امام ١‏ .بجاح لج سه اح صب طم مه صصح ا اه ان ااه مسا و لا جاه اح اح ا لني : كانت قاصرة على الاحوم واغز وسفن اللمزاوات فتن للك ا 1ه ب قدر ءا من المأل وكان مدان أبى عنحة دار كبيرة شيدهأ الجر واللبن الاحمرفاخذها التعابثشي و اسان فيه أنه مان و من ثم ظبر عمان بنالتعايشي عظهر الامارة وحاول أو ه ان نوليه قيادة الميوش واسةورزه بدل آخنه يعوب الذي اضءر لمان الكراهة وأوجس خيفة من ان بشرع أخوه التعأيئي نياقصائه عن منصبه واستعيض عله بأدله مان الذى أخذ يجاهر مه بعقوببالعداو ذوعيب | أعما ولشدد النكير عليه <تي ل ذلاك بنهما الي مناظرات شديدة ظهر مأ لاتعابثي ان قباثل الاعرابالبقارة سما التعادشة شد بدو التعلق بأخيه بعتوب | وانهم منقادون له اتقياداً أمحى وكثير من القواد صنائءه وف الأقيقة اقصفات |) يعوب فى التي جذبت هؤلاء الاقوا م وجعتث لويم علولا نه والاخلاص 5 له لابه كان اكرمخاما من لك به التعاش كزان ا منه ولشدة دها نه وتفئنه ف اثاليا الخداع كنلا بباشر أحدا” لسو ,اناساسة اده فكانت خرقاء ولذا كان لا يظبر بغير مظبر الدّوة والمبروت فامتلاات الافئدة .رهبته وفزعت ||" من قهره ومالت الى جانب أخيه يمّوب الذ يكان قابضا عل زمام أعطية الناس ||| . وبيده ارزاتهم ف نأرضاه م أمن غاء لة أخيه لتعايثى وسناول عطاءه وحصل || على رزقه وان كان من اولك الوظادف فانه م ما علىوظيفته بعد انيؤدى | الى يعوب مافترضه عليه من امال وي أ ني أن ماكان بتناوله يمتوب من || . رشا الوظائف وغيرها كان ,«دفع جلهالىأخيه التعايثى ظ هذا وقد اشن التعابثى ان عاولة اقصاء موب »تكون ذات || مغبة سيئة وكان يخثى ان بيب الناوانه حيث اذالقوة فى جانب اخيه || 1١1‏ 4ه ونعد ان اعلن ن التعادة ي دين ن أهله ترشيح انه عْمان اخلافة عاد فسكت عن هذ الميالة و 00 عنها بعد لان اخاه نمقوب حذره من ولوج هذا اباب وقال له انلك ان فتحت باب السكلام فى ص الخلافه أوجبت على نفسك | السير على حسب تريب الكافاء وإذ ذاك جب قدي على حو خليفة الاروق على انك الذي ترد جءله خليفة لءمانولا سعد ان اليف ةعلى <لو حول بين الخلافة وبينابنك ويجعاها ورانة لأولادهاذا قدر له ان افك فعدل التعايشىعن تولية ابنه الخلافةواخذ في أسباب تناسي الناس ذكري الخلافة واهمية الإلفاء لاس ذات يوم والناس <وله وقال هم ان الني صلى الله عليه و سل والكضر والمبدى اخبرودبان لاخلافة بعده وان الماك والساطان سيكو نان سد اقرب النأس اليه وقال مرة ان النى صلي اللّهعليه و م اخبره بعبارة مببمةحيث قال له انتارلعون فلم شوم معنى الاربعين أهي اردءعون عام ام ارلعون شهرا ام روت وما فاخذ من حوله من المتهاقين فى البكاء وكان ابن النجوىي حاضراً فقّال لماذا تبكون فقَالوا لد ساءنا ان سنى حكم سيدنا أربءون سنة فال لمم التعايثى سواء كانت سنو حكمى آر دين سنة 3 ارلعين شور 1 3 لعين نوما فانه لاقي بدي على وجه الارض مؤمنوان الساعةلم بر قعلمها غير ماهو باقمن أجلى وفى هذه السنة أى سنة ه٠0‏ زوج التعايشي انه عنمان بنت عمه يعوب وبالر غمءن التقاليد التي سما الممدى غنفيض مررالبكر الليعشر ريالاات وااثبب الي مس ريالات ونحذيره من الاحتفالات فى ليالى الاعساس وتوعده من خالف هذه التواعد بالعقوبة الصارمة تغالى التعايثي فى إظبار الابسة فى الاحتفال شر ان ابه حيث اقيمت الافراح وادبت نحو سين مادية 7 شر ةل واعدة حو الالفينمن المدعوين ومع ساطة الاأطعمةفي هذهالما دب : : 5 » ْ وقالوا اذهيا الى الصلاة ومن العادة اأتبعةعند الدراو ره ن امهم ضر و زالباعة || ْ وأحداب اموانيت بال ياط ليذهبوا لاداءالصلاة في المسجد والمتية الهماكا ١‏ فعاون ذلك لينهبوا مافى ا-أوانيت منالسلع فسرنا مع الدر اونش الى المسحذاأا ” ومن للج فى الضراعة وناتمس الا <سان عليئا نثىء من القروش التي أخذت مناوءداللتياو ابي اعطو نا خسةقروش امد ان اشترطوا علينا عدم مباشر هده المرفة لما فهامن كثرة الابراد وحيثاننا مصر بون وكفار مهم فلا يصح ان نحصل على شىء بز يدع ثمن الخيز بلا اداء هذا وقد استطاع صاحى على خير الدين ال مرب واللحاق عصر بعد هذه | الكوارث نو عامين 0 0 6 داكرغتان لاا الديق بن عبد اش السارر 01 افكت خلاذه الىدوبة الى التعاث ي كأن سن ع أله عمان لا تاوز عشر سنين قربأ ظ وما كان التعايثى ذا طموح عل الماك ورائيا فى ال ببتهمبدكل الصعوبات || ابي تءترض هذا السيل وجط من قدر اجال الممدى وار ذوى قراشه || واخد بميرم في السه المصوصية بانهم دناقلة أسافل لا يصاحون لثىء غير | حراسة الاواب وق واد سئة ه.م؟ دعأ انه عما نا ضر لاه تحاوز اذ ذاك ثلانة أ هاما وقال عل اروس إإلذ الت رسول الله صلى الله عليدوسلم اثبه بلتى أ ( شي الدبن ) وانه رشح ليكون خليفة راماً ويجاس على كرسى عمان بن || . | عفان عليه سحائب الرضْوان ْ الف ا ل وا ا و ا و و تن ط 56 ي ظ ١‏ سنن وبوان. السسحة ونا زلك ل حى اأخكته وشعينا الى متازلنا وكان التعاشثى ذاهيا عوكبه الي منزل له لتر ب من فده اآأهة ولعد إل أوصلت و ال ماله ذعيت خل التعايقى فوجوته لجااينافي مسد ذمَال له أحد الماضرين أن ابراهيم فوزي ورفيتًا له كاناببيمان البطيخ 7 0 الانصار ونمبوا البطبخ فةال ( في شأن لله ) ثم قال لمخاطبه من هو ابراهيم فوزي 1 نه لا بعر فى فوقذت دين بد.دفقال هل البطر بخ الذىأخذهالاخوان لك فقات ثم فال ومن ن أن للك واس الملل فقات تداباته من بعض الناس عل شرط ان , كون ارم + يثنا فقال وماذا قلت لا أخلذه الانصار فتلت لم اذل غير (في:شان الله وفي اا للف ) فم وقال أهكذا قا تمع ان رأس المال دين فتلت لم أقل غير ذلك نم حان وقت الافطار فدخل لتعايثي داره وذهبت الى ممنر لى: للاقطار امنا * ثم عدت وأنا لأثشكني انه سيعطينى (مو ل 7 فمَذئت الليل حول مقصورته تي انوت صلاةالقيام ودخل الى منزله واد أيام لاثل ارس للى مم أحد تداق اقيق ربالا من الريال المسمى ( مموول ) الذي ندر قيمته وقكذ خمسة قروش وني ايوم التالى قال لى صاحوي على خبر الدين ان كثيرا من الذين تابون البقر والانم نه ذا يكتيوا عودا مين اليا انم والمشتري يضءنو ا اد اليج اليتزاة وان أجرة مجررعقيد” ا ان من اميق ازالطآن' : قرش ومن البقّر رشان و كذا الابلفده. 51 ال المناق وإمستاجزنا ظ مظلة ا الو وتبليلها ا وحاء داب المايمة للبيع فاخذنا نكتب المتود فاجتمع لدينا نحو أريمين قرشا قبل ان ينتصف الهار ثم أذن 3 الظبر خاء الدراورش بالسياط وق وصاحي ضربا د وا ماجعناه ‏ 4 »* 7 وباشرنا ' بع القروة فيه وا 33 0 من الدراووش حاو :اصاروا دترددون علينااشرب التبوة واذا طلبنا مهم مها أهانو تاوضربونا وانصرفوا وبعضهم بقول لنا ار كوامكن اثقروة ( فى شان الله ) اى لوجه الله فاذا قانالحملائتر كه ضر نوننا وبقولون انسكم مازلم ا ومكثنا حو شبر أشر هذه المبنة وقد بلغ ماتدايناه من التاجرعشرين ربالا ل نتحصل ما على | كثر من سدين قرشا وما بق ذهب بين ( نى شان الله ) ودين ذدون على عض دراويش لانويعل مطالبم-م سدادها لاننا موقنون أننا لوذهبنا الي مطالبتهم لتينا مانحكره ورا رمونا نهمة الكفر وساقونا الي موقف س_تحيل عودتنا منه سالين فهدمنا الكوخ ولعنا أخشاءه وحصره وأدوات التهوةوذهبنا الى التاجر لثوفيه حمّة فتنازل اتيت ردقا له التي الا ْم زن لصاحى عتّله أن #ترف عبنة شراء البطيم من 'الز 7 ونيلة فا تدر لان ربالا علد 1 رادا رأس مالنا وذهب صاحي اليقردة(العيلفون )واشترى بطيخا شحن بهم كبا صغيرة معاد ال درمان في العصر 000 في ش-هر رمضان فأخرحنا الاللومو || 1 ووسمناه عل شاك ء ار وكافةه دود رك ال منزلى وتركت صاحي محري الببليع وإينا كنت عأندا م نالل رقت موكفب التعاشى مار رت الدراواش الذين خلفه قد اختطفوا البطيخ ونعد ان اجتاز الموكب ذهبت الى صاحي على خير الدين فالفيته جانيا على رالقة زاسما تذهطل رابنه مالعا بره ال رس ترقت 11 “يفره وو معاون ون انه امنا 0 1 0 7 1 ١ انوا ا و" 1 يدل شيهة ةا يندس نا فوم'ضن' .نهدا ]| 1 ا 0000 ١‏ / 040 عا ١‏ 3 ون 4 < 0 حرة ف لع ذكرت اي كنت مهما وار ا بوسف منصور وجواري ضااط برتبة «وزباثى اسءه على خير الدين كان نحامية سنار وفى ذات بوم زارني د معارفي من أهالى اوداز فأعطاني خسن ربلا مدنا با وأعملي جاري على خير الدبن عشرة ة وبالات > 6 الصرف قال لى عجاري ري اننا فى حاجة شدددة الى<رفة 'وتزق منهافقات ناس اللونة اذى ترى اننا قادران على القيام بمافقال نفتح حانونا بيع فيه ل في ساحل الموردة فتّات لابأس وذهبنالي ذلك الساحل واشترينا بوص وأخشاباً واستأجرنا أناسا | عاونونا على نشبيد كوخ فرشناه ( بالابراش) وهى نوع من ا-أصر يصنع من الخوص وف اليوم التالي فتحنا المانوت وها منت ساعتان على فتحه حتى سجاء اماج خالدالعمرابى متسب سال اموردة وَهَتَفِدَ و أل ا هدم الكوخ 000 تضرع له ولستعطفه 3 يحاوشا بغير الشتاتم التبييحة ومنها با كمار بااولاد الريف باأسرى وأخيرا أ أعو انيدم الكوخ فبدموه ونمبوا أدو ات القروةوأخذوا المصر والاخشاب ول يتركوا شنا دن البوص وكانت مات تشييد هذا الكوخ قد بانت عشم رين رالا مجيدبا عدا تمن أدوات القبوة فقّات لصاح على خير الدين ماذا تعمل فال تعد عن ساخل _الموردة ونشيد كو خا آخر ديع فيه القبوة أيضا فقات ان مايق لدينا من امال لايكني لتشييد كوخ آخر فقا ننفق مابق عنددنا من النقود أما من الإن ققد اتفقت مع اجر مصري ميم البن على أن نشدابن منه ما يكفينا من البن فا تعدنا عن دابرة نفوذ الماج خالد ال.مرابي وشيدنا كوخا » معائلا ف ربوب حاش الدراورش فتَاللي أمثلاك يكون أد, د المعدم فقات 56 و لكنى اضطر رت مدا السفر أسيهب فا دن الموع وْ صيق العيش فصاح التعيثى قائلا أبن القاضى أحمد على يء به فقال لهأ سل هذا وأشار الع لد الاعساب المواظيينعل الصلاة 00 ليكون رمه ا فأسامنى القاخى الى بَارى كان أول كلة سمعمما «نه قوله لى (ياولد الريف اذا أنت ضخمهكذ| )فاحندت راس لاك له و5 قا ت(هكذا خلمى الله ( واعداشضاء ا جد المدسر قال لي ) وم وهى كلة شولا الممارة لكل ساق 5 يكن غَاريا من جنسهم وهى تدل على ان المنادى بها رقيق الى أبن ذهب فتات إلى مزلي قال اذه سممك لأتمشى معك فلت اباس فدهب لل اول الطعام ار الى در قية اخبارى سح فكنا البقارى الذي لا أريع سئوات ىُْ أمتره رت صرافيته أما 1 غيابى ؤمك وصل الل الخليفة لعك غيابي ببضعة ابام من وسدف منصور الذي كان موكلا حراستي َك س_قوط الخرطوم وهو من ضياط الجكومة وقد هال التمايتى اسرغابي حريث ا شنا ل رمال لا ادا ماحمله على أن دعا نفاخى الابواق وعازني الطبول فْتَضوا ثلاث ساءات في الدو والطرب و 0 التعادشي لصلاة العشاء |ليا لعكم :صف الليل ولا صل ليأ لدت قِ لضسعة شور 1 عشربن جا 0 ن اثلائين جنها 0 6 تود 0 طديق 0 د ماهرباشا حافظ التاهرةالآن لأوقمنى ذلك أرقيب ف مباوى الملاك وسيأني ان الرسائل والله الموفق 0 فخ نيشم اوتنا ز [ز ز ز 1 1 011 0 1 1 م 1 ا 15 كد » 2 ي فوقفت لما وصا م الخاسا بين .دي أدبو وقار فقات لها أأتَا قادمان من البقّمةالذورة فالا ثم فقات لعل خليفةالمردىعليه السلام غير فالا ثم ير وهو رأعليك السلا فوقةءتعلى قدي" اجلالا لذكر الاليفة وقد طارقا فزعا من هذ االكلام ثمقالا لي ان الحليفة بدءعوك احضو رعندهفقات ولماذال لخبرانى بذلك قبل التحية لا نأواص الليفة نجس انفاذهانى امال فسا لانى أبن تمامتك ومنطقتك فقات سرقبما االصوص منى في هذا المكانذقالا وما الذي جاء بك اللي هذا المكان فقات قصدت بعض معارفي هنا فاحسنوا على مله الذرة وها ناي لأجلحر انها رءا مر سفيئة أحملهعاماواقصداذ ذاك أمدر مانفمالا اننا ربد إشخاصك دن اللي أم درمانفكيف تقال الحليفة بلا تمامة ومنطمة المكان بقصد أن تحصل على ثى ٠من‏ الذرة بنالدمن أولى البر والاحسان مع هذا القدر من الذرة ولخي كان عيك الفتاح تمامتهومنطفته 120 الذرة ودلعة عنده ريما جد سفيئة يرسلها بها الىّبام درمانثم فنا لاسفر فاردفنى أحد ارسولين خلفه وغادرنا قربه (ولد لذاى )قاد ن أم درمان ولعك #سديرة ثلاية يام وصلناها قبي ل العصر والذنا الجال امام باب دار التعادشى الذى 0 علينا ذمال له يوسم ماصور هاغو عبدك أبراهم فوزيفالتفتالي” وقال 2 أن ذديت ب ابراهيم ذوزي كلت افو لاق اق شخصضت الى احخدئكرى ١‏ 2 الايض لال شع من 0 ل البر حت عشره أرادب من الذره فم ال ةك اعنة حول فلقت فى حراسة الذرة حي اء فى هذفان من الذى أذنك بالسغر فتلت أخذت اذناءن القدم وهو قائد عشرين ا اما» السودان ناني 0 » السفينة فأراد صاحباى أن يرجا على أعماما فألمحت عليهما بالبقاء ريما تلج الصباح ولما بدأت طلائم الصباح وولت جيوش الظلام ودعاني وعادافى طرشهما الى ( شر ثيله ) والسباع تزمجر <ولي سشمات وعاء الزاد وسرت على ضْفة الهر فوقع لصرى على زورق لشبه قوارب الصيادن فدنوت منه عسانى أجد عنده أنيسا فل أجد فقات فى نفسى لا بد لهذا القارب من صاحب أنى اليه فكئت نحو ساغتين و لالم بأتاحد وأدركنى ,أس عظم هون عل حباتي التى شاكمتها دخلت فى الزوزق وقذفه في له الس ولت ايلا الزاد نحت رأمي واضطجعءت في الزورق الذي توسط للة انبر وسار نه التيار الي جهة الشيال وظل عكذا حتى اذا كان الاصيل ابصرت قرية على ضفة اثبر الثرنية فرسا الزووق عند هذاه القربة قوتت للازول ال الى فأن اك علاسى شخص وقال لي ( ياولد الريف بأسارق ) ولطمنى على وجهي عدة لطمات فأخلذت اضرع له وكنت أود أن أعطيه جنيها من الثلاثين التى معي ولكنه مد بده وساب مني ملاءني وعمامتي ومنطقتي ثم الصرف 1 ألقّرهَ وسالت هل بها عصري فهيل لي إن فها مصريا اسمه عبد الفتاح فتصدت عله فاذا هو ضابط برتبة ملازمئثان كان حامية المرطوم فتلمّاني بالا كرام وأخبرني بان رسل الأليفة قصدت ججيع الجهات فى طلى فأخرجت لضع جنهات وقلت له در كني نشراء عراز ادبن الذرةلاضعها عىلضفة اللبزو اجللن جاننها حتي اذا أدر كتتى رسل الليفة وجدني على هذه المال فأسرع عبد الفتاح بشراء عشرة أرادب من الذرة ووضعباعل شاطء النهر ونجاست تجانهااوق ضعوة الى ينا كنت ممضطجما أبصرث را كيين قد أناخا لتك فنى ولصرمأ مصوب تحوى فممّلا ججام-مأ نينا © 165 يه واردفني أحدهما خلفهوماسرنا نحو عشرين ميلا وسطالفلاةووجهتنا المدوب الثربي حتي اسفر الفجر وهكذا ظللنا سائرين النهار كله حتي مضي الثاث الاول من الليل حيث بلئنا ( شركيله ) فى حدود كردفان المنوية وهناك تزلنا ض.يوفا على اعراب حلفاء لصاحي” فقدموا لناجانبا من اللإن المامض وخيزا من الذرة و ف الغد قات لصاحي هيأ ناتابع سيرنا فقّالا انامنتظران شخصي نت ركناهافى امد رمان ليا تا باناس فارينمثلك فضْدّت ذرعامن هذا الكلام وأخذت في حم على السفر وأظمرت “وني من افتضاحالاءر اذاعثر بئالدراويش ف يصغيا لقولى وأفنا فى ( ششركيله )سبعة أيام تننظ القادمينم نأمدرمان فل يانيا وفي صبيحة اليو مالثامن جل تأمام الكوخفاذا اأشخص را اك على مأ روخلفه عبد فأممنت النظر فيه فاذا هو قبطي من كتبة حش لعثوب 0 التعاشي فتقدمت لسلام عليه فترجل عن انه وحيانى و صاخي وعلامات الدهشة بادءة على وجبه 3 اتدرني بالكلام قائلا ان المليفة فقَدك وقد سير الركبان الى كلل اللهات فى طلبك فمّات له اي قصدت هذه الجهة لان لي مها صدبا قدا أرجو أن أنال من رفده درمهمات ثم استحافته على أن يكم خبر رؤيته ايلى فى ذلك المكان لف أن لا بذكر شيا من هذا الامىثم انصرفت ونابم هو سيره قاصدا كردفان وعدت الى صاحي فاخبرئهما بما أنبأني به به الشبطي وقات ت لما إمأ ال تديرا فز في هده اليلة واما أن ترحعانى الي الترعة المضراء فالا لاسبيل الي السير مالم فل سانا تلفت دما الجاى الى الترعة المشراء وقضيت ذلك الثبار وفى الاصيل رضيا. باعادتى الي الترعة الحضرا فركيا هجيخهما و 3 دفني ادها غلنه وا تدأنا السير ملا 3 الماروفى الغاس وصانا الي ضفة النيل الايض عند الكان الذي رست فيه مها » قربة فى البحر الابيض لاعود مها بثيء من الذرة شتانون به وتزودت بشيء من خبز الذرة الموفف وأخذت قليلا من البصل وركبناالسفينةومعي الاعرايان وقد اوصيانىي بالا.تعاد مما والتظاه لدم معرفهما مادمنا فى السفينة فنادرنا أم درمان وكان الفصل شتا وليس معي غير الوعاء الذى فيه خبز الذرة وملاءة من الانسجة الخفيفسة المسياة ( مرعس)ومعي ثلانون جنءا اتكليزيا وضعتما فى منطمّة من للد تمنطتت اك املاس وبعد مسيرة أريع ليال رست بنا السفينة في ساحل الترعة المضراء فملت وعاء الزاد وئزات من السفينة والماء بكاد بلغ ترافي والشاطىء لعيد عنا نحو سياه متا وتبسى الاعرابيا نكانهما لا سرفان من اارى 1007 0000 اللاء وقد جمد الدم فى عروق مرت شهة البرد فاحانا الى غابة مظلمة تزأو فهأ الاسد وتتوائيةما الور والذابوساتر الضوارى فتَضينا تلك الليسلة حول نار أوقدناها للاصطلاء مها واتفاء السباع لأن صاحي” قالالي ان السباعتفر ولا تقترب منها وقضينا مدة الليل لم يزر السكرى لنا اجفانا وم لضطجع على الثري وني الغداة سر نأنحن الثلاثة على اقدامنا خترق الغاة متجهين الى جهة الجنوب الغربى وقضينا مدة الهار فى السير حتى أرخي الليل سدوله فسمعنا نباح الكلاب حيث وصننا الى قربة ( الترعة الحضراء ) وهى قرية كبيرة سكانه| زهاء خسة 1 لاف نسمة ثم غادرناها واتهينا الها كواخ خربة فدخات الاووا<سد مهما في أحدها وذهب الاخر الي القربة ى يعود مها بالجمال فذهب بعد ماقطم غصنا من الشوك ووضعهعلى باب الكوخ فاضطجءت حتي كان الثلث الاخيرمن الليل جاءصاحبنا الى ذهب الى اقرب مجملين فامتطياهيا 1 ظ ٍ جسعه م مره سميج دوو وسو مع متهت ب 77 72771777 ؟ب©ب©6© ل أ 1 يفداك انكليزى مع شخص اسمه الما صا على من قبيلة العبابدة فدفع لى ممما مائة جنيه واغتال المأنة الثانية فاخذت المادجنيه ولم أطلع أحدا على أمرها وني غضون ذلك جأءنى اعمرابيان من قبيلة الكبادش واخبرانى انمد ماهس باشا حافظ القاهرةالا وو كيل محافظةالحدود و ةَتئذ أوصاهاءساعدتى على الفرار ووعدهما عكافاة قدر ها مائتا جنيه لدى وصولي الىالمدود المصرية مدال تداولناي كني التزار الألىانانسافزمن أمدر مانعلى احدىالسفن الشراعية قاصفين ( الترعة الغسراء ) التى تبعد عن أم درمان مسيرة ماني ماحل جهة المنوب على النيل الابيض ثم تقصدجهة ( شركيله) ف الجنوب || الشرفي من إِقليم كردفان ثم نمطي امال من هناك ونختر ق اقايم كردفان من المنوبالى الشوال حيث نكون في جنوب ( صعراء بوضه) التى مخترقب| الى الشمال و شْهى سيرنا بالوصول الى حلفا على ان اختراق الصحراء كان استدعى «سيرة ثلاثين ص خلة سير ا مجن المثيث عدا مسافة السير من الترعة الننراء الى (شر كيله) وجهات كردفان الشمالية وقد كانت هذه الرحلة على مافيها من الشمّة كافلة لنجاتى وخلاصي من 1 السائر يبا لمن لق ندركة وبال التعانئى'الذين لاايمرفون هذه الطريق وغابة ما 4 نه ان تأئروا الفارين ني الطريق التى مر عل بربر والصحاري التى حوها ونا احسث اشر على الفرار مع ذبنك الاعابيين اللفين تمهدالي ينا لا.أخذان شع من النمود قل ال 0 الى الآ دود المصرية تركت لناثاق سين ننه ,من المانة جنيه وذفمت حو عش بن جنيها كنت مدنا ها لبعض التجار ول أخبر أحدا بام الفرار وقلت اءائاتي النىذاهب الىجهة 9ع أم دزثان. وستعود الى وضك تلك الجاعة وققت أسراضل المدري وا بين أهالي المزيرة وصارت الوفيات ني كل بومتمد بالمئات والماصل ان أهالى الجزيرة هلك نحو نصفهم بالامراض التى نفشت فم وذهب الباقون الي صن أرعهم بالخالة الني وصفناها ذ كر نريب المخرطوم كان ا التعايشى مع اسرى المرطوم يوم جعنا فى الذرن عن عغادرة المرطوم والبكى بام درمان وبقي لمن الأعنراء ميا كبن في المرطوم ولأ عزم التعايشىعلى تخريب مدن اللإز رة البدراضر! الدراوش الذين كانوا سا كين فى ار طوم بهدمالمناز ل الني سكنوما وحمل الاخشاب منازلهم 58 آم درمان و هكذا 7 خراب ار طوم حتى ل ببق من المنازل غير إضعة دور حوالى ( الترسانة) ابة يت لسكنيحمال الترسانةوبتقيت المدائق التى على ضفة المهر عاصرة هنيع بيت امال عولاتها وتجلب منبا اشاكبة والمضراوات الي أم درمان واحتكر التعابشى انفسهحدبقة سيراي المكندارية وكان البدي وهب أحمد شرفى احدى حدائق الجرطوم الكبيرة واختص الخليفة شر يف نحدقة كنسة الكانوليك والماصل اف ار لوم صارت خرا لتنا ومناز هاو 30 تلالا والدوام لله اي ل 0 كنا لي في أمدرمان في أول سنة ١9:8‏ هجربة إعث لى صمرى عثئان فهمى باشا ماتي جنيه 0 وما اذترت الاحسل <تى خررت ا القرى والمدن التي 2 الجزبرة فى بطون الارض فنهم الذين ساروا فى البر حتي أجتازوا النهر الي أم درمان باجرة باهظة فرضها علهم أحاب الزوارق ومن سار فى السفن الشراعية أدي أجرة لال عن عشرة أضْعاف الاجرة الاصليةاركاب السفن الشراعية وبعد اجبماع سكان هاته البلا فى أم درمان وهم سكان مدبريات الحرطوم وسنار وفيزوغل نزحم التعايشى في أمدرمان فيأما كن متفرقة حيث جءل سكان كل قربه 4 مدينة وحدهم ذهلكت ماشيهم الى / ع بأم درمان وانتدب التعرشي سرءة من رجاله حت قيادة(أبوأم فضالى) أمرواعى الثري و بضوا على من تخلف عن امتثال ماص «ه التعاشى 'فررت هذه السربة مايق من ال ري ومد رجالا أنديمم الى الماصلات المخروءة نت الارض فنهبوها ول بقوا على شيء ممما إن - كان از وة اكثر اهالي السودارت. دعة. وسكونا وروة واسبب هذا الانتقال فقّدوا ماشيتهم وروتمم وجاءهذا العملمن ا كبر اسباب تفشي الجاعة فى السودان وه مجاعة سنتي ٠.5‏ واه" اللتان أبادناالتفوس وخرنا البلاد ونعد اسدّمّرار هذه الملائق ف تلك المنازل استع رصب االتعايثى فيأمدر مان م اتع ديد ةكم بعدمغى بضعةشرورأذن للمزارعين عغادرة أمدرمان ازاولة ازراعة فعادوا وقد عم الدمار بلادهم ولم يجدوا حاص_لاهم النيأودعوها فى نطن الارض فساءت حالم وأقاموا موسم الزراءة ولم يعودوا الي » ٠5١4 2 على كال الدين ولكلنه م يعأقبه لعقوبة وبافت نفمات هذا العمل اكثر من ارمة لاف ريال انفق كال الدين جلبا فى حاجاته المصوصية عداما أخذه من المواري واركائت واءد وقوف الخايفة على حيلة كل الدين الم ره له والمنود الذين قدموا معه بأخذالاهبة للءودة الى بلادم وأعطام كتبا بالدعوة للمبدية وخرج لوداعرم فال له هال الدين الى أريد منك أن تعطينى شيأ على سبيل التذكار فاءطاه التعاشى ثعله فاخد شبلبا ووضعها فى جيبه فطلب مئه القاضي امد على رد النعل الي صاحبها فل ؛ قبل املاة ه أريع جوار وحمارا م ثم قال القاذي أن حوله لو طاب منى كال الدين 6] فا املكه منحطام الدنيا لافتدت 4 لعل الليفة وقصد القاضى من هده الاقوال ان سلغها الماضر ون لاخليفةةتزداد ته نه وسار ىال الدن ورفقاؤه الى سوا كن ومنها الى الاقطار الحتدية ١‏ : ريب لاد الحز_بر (وحمد أهلياء! دريل ) في أواخر سنة ٠٠٠4‏ هجربة اصدر التعايشى أمس ماما الى جميع سكان الجزيرة من الخرطوم الى حدود الميشة واي حدود مدبرية بربر من جهة الثهال وحدود مدبرية فشوده حة المنوب بالوفادة الى مدرمانو توعد من بي ف داره و هدم متزله , سده ويأت لي أ م درمان وضرب لذلك أجلا هو أواخر شهر وجب هن الس للذكررة وميا مم لاه الاجلعد امد محاربا للميدونة وعاد الى ام درمان واخبراخاه بان كال الدين كاذب ممتال فاحتدم التعادشى 1 التعاثى واستفتى القضاة فافتوا 6 أوعز الهم شطع بده ورجله من خلاف فقطعا في السوق وفى ال وم التالي توفي المقدم يمر وانقذى الامس لان كال لين جام قبل تمل وقيش التيور لانو لبان )نك واستير جسن وى في تمل عيئة الكبسونو نفدت المواد الكياوية التى تستخرجج منها هذه المادة اهتم التمايثى لمذا الام فَام رجل يدعي كال الدين من المنود الذين ذكرنا نيا قدومهم على المبديين وقال للتعايشي الي اقدر على استخراج يجينة الكيسون بغير احتياج الى مواد الكهاوبة الني نفدت فس التعايئي ه.ا القول وقال له من أي ثى «تستخرجبا فقال من عظام الاموات فتال له هاهى عظام كفار الخرطوم وأصرفياغ كاد مابلزم لانجاز العمل مع كال الدين عظام قتلى الخرطوم واحرقبا بالدارثم سحةها في الاهوان ووضعها في أ<واض كبيرة وصب عايها الماء ثم تبش شور مدماءامو ات المرطوم وصنع في عظامهم مثل ماصنع فى عظام القتلي ثم ٠‏ الانواب عل الاحواض اوتركك سيتة شبور فتولدت منها الديدان وتصاعدت الروات المنتنة منها ولعد الستة شهور جاء يعوب شفيق التعابشي ومعه جمع من الاعسراء وفتحوا الابواب فراوا الديدان نولدت والرواتح الكل مط امسا فيلالوا ككل الدين فتال ان نولدالد يدان وتصاعدالرو انم علامتا جاح العمل فاذا أقفات الا:واب ثلانة شهور اخرى 9 فتحت بعدها و<دث هذه الاحواض مملوءة لعجيئة الكسون لبي تَؤْحْد وعاشرة لوضعباق الخرطوش م بوب ا ا ل .ده السووان ...ان #6١ على اس تخ راج ا(صاص م من أحيها در ١‏ ام درمان فاعطاه التعادة ى عشره ل العهال واعس د بأعداد ما بازمه 0 1 ليث النفخ وعدد الل ومئحه قدرا من المال فأخد بوصي قار نه بشراء اله ذا اجتمع لدبه بض أقات وضعمأ ف التنور ووضع حوهًا المجارةهماضرمالنارحتي بذوب ا الأحارة حينئذ ستدعي يعوب اخا التعايثي أشاهدة نيجة العمل فياتى توب وري الرصا “ص انا باوسط المحارة فيه 8 أنه تحال من الا <دار رافيبلغ اخأة التعابثى فياص للممّدم تمر بالمطايا من الإواري وامال وفى ذات بوم صعد التعابثي اأنبر وتكوف الناس حوله فال لمم ان الني لي الله عله دسم أخيره بان المقدم عن عله عل اسشخ رح له 0 د ا دكفيه فم لدم ]كلمأ 00 4 ال لام اخبره: يان و<ودالرصاص ْ فى حوف المجارة من كرامات المبدق عليه السلام ولكن م تمض بضعة شهور حتى فد اللقّدم ممر الرصاص اأذى كان له غيرها فل اتا شئء 9 وكلالتعاشى عراقيتهالى اثثينمن حواسسهف ءا انه كان بتاع الرصاص من المارج لات الناس الذين كانوا بيعونه له كانوا وسط الاحجار فاستدعى التعابشي المقّدم عمر وعد له سيا نه وما ارتكبه من العتن فاجانه اله دم حمر ان مايل عنهدر النش ل هس ديم 4 ثم قال له الا فك ان اله بى صب الله عليه وجل واخقنز عليه يه أاسلام اخبراك ست وكيت مذكرا له مافاه نه على المنبر وزاد أن قال له إذدعوىالبديه قامتاركام | عثل هده الاخبار فان كذب هذا الخير فامهدية كأ اكذب ُُ كذب فاغتاظ 22-2 2-0 5 0 و ا 3 عي اا اد اك ١ه‏ » العمل مانة ريال شبريا من ريالات التعايثي لكل واحد منْهسم واقل رانب اين عامل عش ةرباللات م نت شقن يلك مدير بجر الخزال ذ كرنا أخبارلبتن بك وسجنهقبل سوط الحرطوم ولا سقطت المرطوم أمى المبدي باطلاقه نفرج من السجن في حالة يرتى لها من الفّر واللاجة ولا اشتدت بهاطال قدم نفسهلاخليفة التعاشى وقال ه انى أع ف مصناعة تجهيز يمجينة الكبسون فاثني عليه وأمرله يجائزة ول لهاس عرض لين بك ولما حضراته الوفاة أوصي سلاطين | اشا عل نيه واصرأنه التى أصلها سودانية تنصرت بدعوة الاباءالكانوليك ثم زوجت ابت بلك ورزقت منه إبلتين وبعد وفاة لبتن بك زوج سلاطين باشا امرأنه مسن أفندي زى الذي كان ساعد زوجها في عمل تحينة الكبسون واعتنى سلاطين باشا باصي البنتيناعتناء عظها حتى غادر م درمان المقدم عب رراحعلى واسخخر اج الرصاص. : ل شد مافي حخازن التعايشى من الرصاص حاءه ذاثت ىم رجل من المعليين اسمه المقدم مر مشهور ,الشءوذة تاف على مدشة الخر طوم ومحتال على ضعفاء المقول ويطلب منهم المل لشراءالادواتي نحو ل النحاس والرصاص ذهياأ وفد عى فك النائن فصاروا لا نذدعون باكاذه قال للتعايثى انني اقدر ظ جعا,| نحت نظر أخيه لم وب وانفق أموالا طائلة لا تمام هذا الع.ل ورتب - 0 لاله رواام ىن كييرة فلححدت جارب بردغاجي واستخر بج شي “عن ب فاحة من النتم و نكف 1 دغاحى ا جم باستخر جَ اليار ود لضع نوا ارت وسماكان ذات يدم بباشر تله اذ اهب جزوٌ ءن البارود وشرقع فامات ردغاجي وتماله واحرق الدار ونسف جدرالما فاستاء التعايشنى وأظبر اازن وركب الى محل المادثة وأمى جمع الاشلاء ودقما وكان التعايشي بتغالي في اسسترضاء بردغاجي ولدى شروعه في ل آذآ ل 0 اليارود شه لحسانة ريال وعظية من مظياته و<واري وغلانا لالخدمة وجعل راتنه الشبرى ماءة ريال عدا 0 ماله أما المواد التى بس تخرج البارود منها الها ذم شجر المنمات 18 البارود و كبرت المامود وكان رع في كل شور مر البارود وانشأ دار الاستخراجج ملح البارود وكاف أحد الصيادلة المصربين العمل فيا وكذلك النشئت دار لعمل المادة الأفرقعة التى نو ضع في الكيسوزالمسماة ( مجينة اللكبسون ) واسند العمل فيه الى ( لبن بك ) مدير بحر الغزال وحسن افندى زى أحد أطباء المامية في المرطوم وأنشكت اانضاذا رن لسل المرطوش وأطلق على الججيسع ا سم ( الورش المربية ) وكان المشرفعايها كلها يمقوب اذو التعايثى وشيدتدار طفغل الاساعحة و مدميت (دت الاماية ( وكانت رواب رؤساء 5 1215022731 557577 227 جص 107 2010/5 البأرود وعرصه عل الذعاتيم الذى 0 هذا النجاح وسحك 1 لله طٍ لو ‏ بوا رع د بت ركين -30 ترينك 7 مير ا وبح يذ الوخد د 1 او ته اك ا ْ / نش في االتمود 600 إذا سكيات ع ميل الله عليه وس [ ١‏ ظ ١‏ فاص جمع النقود الى ضراءت في عمد المودي دمعت و انثا ضر كاه لسك ٍ ٠‏ || التقود من نوع الريال وجعل نصفه من الفضة والآخو هن النحاس وضرب أأ ا ٠‏ على أحد وجهيه( ضرب ىم درمان )وعلى الأخرطئرا مكتوب فيا( مقبول) || | فدمى الربال القبول وكانني كل سنة يأمس تتتفيض الإزءالفغىحتى صارالريال || |١‏ كله من الذحاس الا الطلاء الذي ييرون به حمرة النحاس واقد هبطت قيمةهذا الريال المحد ' ضاؤ لا ناوي | كثر من ميم ْ اما المسكوكات الذهيية يقد منع اعادة ضرما كل ذلاك ليحتك ر لتفس-هالذهب والفضة ولا بدع لذأ س ما بمعاملون نه غير 0 عل إن التعاشى ل يكن يهل ان ضرب المسكو كات والشاء الضر محانة | كان بام المهدي الذي ذ كرنا ان أحمد سليان كان لا يض.م خطا في خياط || الايد صدور ااه له و صعه والماصل ان التعابثى / ترك شع وضعه ا ارللدخيرةو ارق في اللبهخانات 0 هم روات طفيفة لها سعيئه 20 ووصع امو اد 0 فيه 6 6 التعاث ى:ان لبارود 0 الني عندده لايد : 0 ابثية (دعترى بردغاجى ( استخراج اليارود 0 0 العمل 6 دا ألة 0 أنه من 0 ىََ 5 3 000 سدوء ادارة ْ الى اله ألمّه في الماء لندذوق طعمه فالقاه المصرى في الماء اين وان شرب منه قبله 6 شرب في المرة الاولى ثم عاد شرب منه واخذ ني ابداء الاستغراب فساله المصرى عن سبب امتناعهءن الشر ب قبله فقالانني كنت اظنان طرح السكرفي الابن رعا تولد منه ضرر واخذ المصمرى يصف له الاطمعةااتى إصلحما السكر ثم الصرف عنه 8 د اطلمت على منشور كتبه التءايشي الى قبيلة التعايشة محبب الهأ القدومعليه وفيه انني ملكت بادا ذيها جبال من السكر وشجرالقر وان أهالي هده البلاد الذين ثم ( (الإلاءة ) صاروا عبيدي فسار عوا بالقدوم الى ار | النصيب الاوفر من جبال 'السكر وشسجر كر وضوا وطركم من اساه الجلانة وتركبو الخيول والمير والبجن ولا وصلوا الي كردفان كانوا يسالون منلاقاعم عن جبال السك روشجر قر ومدوا ابديهمو ممبوا ساثر قرى كردذان وقتلوا مئات من الاهلين الذبن رفموا ظلامتهم الى التعاني فكات جوابه لمم لانتائروا من فمل المماجرن لام اجو اكلم و ل اماحل م من الله تعالى ولا .بوه الي هؤلاء المهاجرين اذ الفاعل المميتى هو الله ذ كرضريخانة التعايثو اسلفنا ذكر ضر خانة المهدى وماذرب فها من المسكو كات من نوع الجنيه المدمرى والريال الذي تقش عليه ( فىالمرة )وني الطغراء(باص المهدي) ولا عز ل العاقى امد سليان أمين بيت الال وخافه ابراهيم عدلان # 1١407 بالحفاوةوالا 5 رامووذزع علوم الاقوات والملاس‎ وكان رن ن هؤلاءالها دمين (الغز الي !مد خوف)زءيم التعايثى وكانحامزا ْ الرعة الغااغة دعن المكومة وكان التعايئ لعده بالهيل والحيلان لذى وصوله :ْ أم درمان 7 وفله بوعدهوساءود ل هق 3 3 خا بار ار عمان ادم ومونه هذا وقد كانت قبيلة التعابشة حب السكر والقر وطريقة تناو السكر || ١‏ كدروم قطما طشيرة ويأطاوه ما أكاوز نالمز ْ ومن النكات يي ماتورده الخد المصر بين الذين ١‏ تشتدلون ىق ْ مدامل الذخيرةللتعابثى وذلك! نْ الزايءمان لذي كان / ل كلفه تعيئة ْ خرطوش لغدارة صغيرة نم المصري العمل وذهب الى منزل الزا في || ليدفمله الأرطوش فتلقاه بالاكرام وقدم له طبماً كيرا موا بقطم السكر أ عاط شه 1 خسة : ! اللبن المليب فأخذا بأكلان من |أ | 7 ف 1 1 در 0 || 0 ْ البن 43 كال 1 وحافق د ْ الكو و لماه فى اناء اللين فصاح ' به مص 44 ؤداثلفعت ع ١‏ 008 واللين 17 ذال : 1 لاقمل فركت ازاى نم هز لبه وزاكنة علامة عل اتن فعدم له اللصرى انأء اللء منْ ٠‏ وقال له ذقه مال لهوالنضب باد عل و<ه4 ١ ْ‏ 0 حدى دونه قلي فشر بالدري وناوله! الا ناء فشر ب منه 1 نم وضع الاناء ا || من بددقائلا( قاتل الله يامعشر الصرييناتم خبيرون باّانكلشي»)أما نحن 1 ْ فلا عرف ان 0 الاكر باللين (صساره 0 مثل ه_دا و ود َك 0 القيناه ف الماء ذال لم فاظرر الارنناب أمدخل الي نه وعادمنه سكروقال 5 » أقارب الهدي 0 صاروا ىْ حالة رق لما ولا سمأ أولاد الممندى فاهم صاروا قاسون من 1 العش وصرارة الفهر مالعحدز الم عن وص-فة وفى أواسط سنة ه.م٠‏ اتجهت عنزعة التعالشي الى استنفار قبياة التعاشة من ديارها في <نوب دارفور ليشد ها عضده ويكون ذا عصبة امام الاذوام الحاض_مة إبروته وكان قبل ذلك بتألف قبائل البقارة لينال منهم مزايا العصبية والموازرة اذ ل يكن معه من أقاريه التمايثة الانحو ثلاثين رجلا احتكر للم الوظائف وولامم الاعمال الخطيرة واستوزو أخاء الا لعو بو شرا كني ملكا 4 حي صار د نفو د شير و أصبح يضارع أخاءالمات في كل خواص الك والساطان وصار يعوب هذا القائدالعام للجيش والمدبر المطلق لامو ر لكر أله وكتن التمادني الى عبان ادم فى دارفور بأصره باستثفار قبيلة التعادثة كا كتب الىرؤساء هذهالقبيلة برها بانه صار ملكا عظما وسلطانا نذها على جمبيع الاقطار السودانية وانه فى حاجة شد.دة لعأضدمم فاشسمت قبيلة | النعائشة الى :قسمين.أحدهما رأي وجوت المبادرتائلية داو الا 01 أظيق لغضه ؤَائلا لاير ى خير دمن فل نلك ملكا من طْر اف الصادنة 001 معنا ك كن ملسو دين ظبراننا بالامس واليوم يذهب درل عل كاه ولضع اشنا دي ذى حبر ونه ًُ هحر هؤلاء ديارم وتزحوا الى ماكة ( وداى ) مفضلين النأى عن الديارعلى الاحاق بالتعايثى وانصاع القسمالآخر أطالب التعابثى وتزحوا من دارم اليدارفور ومنهأ الى أم درمان وكانوازهاء وقدأً نفق التعايشى على استقّد امهم أموالا طائلةحتي بانوا أودر مانقتلتاهم || ا قِ و<هه 6 اكاك ف وح<ه التعاث ي الذى ادر مرا الي عمال أدم باتمهدر من دارفور الى كردفان ونا كان عنهان آدم , حافت للتمهدر زحف عليه أو جريزة في جش ع صم ولكنهفي غضو نل سيره 27 عرض المدرفق 9 وق بسدأيم سيرة فتايم أصحاءه سورهم قاصدين ( الفاشر ) محل اقامة عثمان ادم الذي م جدشه قسمين جعل ادها قينا وراص هو مع الجن 7 حش ان غيزة دق اجتازوا موقم الكمين والتموا مع عءان أدم نشرجعءا م الكدينمن الملف وصاروا بين نارين فسمط. مبمعدد غير وميك الناكول اذيال النرار فأ ثرهم عثان آدم وقتل منهم لها كفيد ن .وما زال تال ١‏ ادم 8 ترا للممزمين <ةٍ تي اجتازواحدود دارفور ولتوامملكة أ بىريشه) وحمات الي التعاشى رؤس جاعة من وزراء ألى جميزة عدر هال دارفور ديارهم الى مماللك الغرب التميو | بهامن امام الدراوش فتخر تاليلاد وصارت لتَما ليس فيها ساكن ولا مسا كن وانقطعت جبابة الجراج وأصبحعهان ادم وجدشه في حاجة عظيمة الى النفقات فوجه اهتامه اللي الذزو في المبال التى ارقي خط باعل قزتهاوقوة حاميته تسيل اسايفة لاقع 1 على مناظربه وسات من أقارب اهدي الوة اتى | كانت فى ابذهم استبد هو بالملك وانفرد بالس_لطان على كل بلاد السودان 1 ظ رافيت فوذ اكليفتينعل حو ود شرف دى صارا لا ٍّ مهما خصوصاأ | تمد م ري فد وصات غالته الى فتّدان الضرورى من التو توابمط شان دو1» السودان تاني 4144 3 أما أبو قرجة فقد ولاه التعانثى على بربر ففكث بها ثلانة شور ثم عله ذال بدله ازاى 0 البعاري وافى أو قرحدة الل خط الاستواء وساعود الي دكن وزعه عمان دقنهمن ) طوكر) والقضياء عل فوذه ف و ارقاه .ب طبور الجدي ابو ججيزة في دارفور . ظ لا رسخت قدم مان آدم في دارفور انف التبائل مهيا وسلباوخرب || المدن وحمل الاهاين 0 قبلا 2 تي بأنوا ولاهم هم غير الملاص م ن ذلك الزير ؤم من ظهر انهم رحل دن اشام أسبله مك كآن بحاس ون * شحرة ٍْ ك0 حتى كنى بأسم ( ألى ججيزه)وادعى انه المبدي النتظر وكان مشعوذا أ ذاقدرة عل عمل خيالات مضنا ها الناظ ظرٍ حفائق فأسعه أهيل دارفور ا م ْ ظ زرامت أكارة الى امالك الحاورة لها فنسل اليه كشر من سكانها دوا به ْ واجتمع حوله حلش ع عسكر نه قِ المهات الدربةوكعة الليعثان أدم ْ بدعوه الي التسليم فارسل له جيشا حت قبادة (المتيم مودى )التعادشى فوزمه || شرهزعة ولمد الاتيا والتى وجد العَاند الي النجاة سبيلا < فارسا ل عثمان آدم ك2 التعايشي يعامهياص أبى جيزة ويطلبمنهالاء.داد 1 ظر تناع 0 مدا 1 ىا واو اك الامداد الى عنمانا دم الذى آر دل يناري أبى جيز ةّ م اخ حت قادة (د دشار ه/ عاشي فل يكن 55 به غبر نصيب القائد اليم “ودى ثم م توالث الأروب بين إلى جيزه وعثّان آدم فكانت الدابرة يدور عل دراو عن غثان فى ينها لحرت 00 الغردة كلها لابى جيزة وشعرت معه على <رب عثمان ادم الذي ضاقت الدما 1 » الولا عاد الى كله ثم استخاف عايم| إن أخيه وغادرها لي (طوكر) و / ان ية اخ تقلت وطاة عَمان دقنه على الاهلدين فارشمت أصواتهم بالتذعس من ماله الفادحة التي أحسوا بثل وطأنها علييم فبرءوا الى المليفة يشكون مالا قوافلم بجدوا منهغير النسويف والمطل والانهام بالا نحراف عن جادة الصراط المستهيم فثاروا على ءماندقنه عدة تورات وفي ا وأخرية عه ع.١‏ كتب التعأدثى الى ءْمان دؤنه ستقدمه وكانت أول صرة اس_تقّدمه فها بهد ان قبض على زمام الك فشخص من (طوكر) الى .ربرومها الى أمدرمان فاستقبله التءايئي بصنوف الاكرام ولد القناء أيام عد الاضحى أعطادخسة الاف مقاتل من البقارة فسار بهم الى كلهعن طربق (القضارف) ثم سيرخلفه الماج مد ابا قرجةفي عشرة ا لاف الكائل اوسلمه إسرا يانه اميراشرق الشودان ندل عا افاقنه الذي مزل من الامازة وحمل كواتدمن التواد فشار أنوقرجة عل طريق:التضارف ايض قاصدا كسله ولدى وصوله الها أعلن عزل مان دقنه وولابته بدله فسكنت | الاضطرابات وأمنت السبل وقتحطريق الاتجار بينمصوع وكسله . وبعد ىر مدر اسان سانا ائارجة عنادرة كلهال (طوكي) واسةخلاف حامد غل الخد أقار ف التمادشق على كسلة فنناز أو قرحه الى (طوكر)وعسكرفها وجرت ببنه وبين الحكومة في سواكن مخابرات سلمية أوجبت ارتيات التعازشى فى الثقة نه فزله عن الامارة وأعادها الىء مان دقنه وني غصون ولابة أبى قرجة قدمتجيوش الدراويش الى (هندوب) وضْيدّت المصار على سواكن نفرجت حاميتها عليهم وفرقت جموعمم فمادوا الى (طوكر) وعسكروا فيها ا » الورع والتقويوراء ظبره. شرس الاخلاق سئ' المعاملة لابقول الااسوا والويل ثم الويل لمن كانت له جاجة عنده وألف ويل له ان كان معمريا فانه لالسمع منه غير الشتام المؤلة ولا برىمنهالا سائر ضروب الاهانةوجاجته لاتقضي ولو كاننتعلىطرف الام وباجلة انه قد صما لهالمو حتي خلناشخصا غير ذلك الذى كان هبيع اللين ولاغسوفان الم هبن في النفوس مره الدوة وخفيه دك ٠‏ وفى إبأن اسناد امانة بيت مال بربر اليه كان بشد اليها ألوف من التجار المصريينمن أهالىمدبربة اصوانولم يكن غرضهم المةيقى الامجار بل كانوا ميالين الودعوة المبدية واما ندر عوا بالتجارة لقضاء ما رهممنالمبائمة وحمل تعاليم المدية الى بلادهم ونقل اخبار االمكومة لاتعايثي فكتب النور الى التعايشى دول له ان هؤلاء التجار رواد لاحكومة الحدنوية وهم بتسترون بالتجارة وعندمم من امال مانجب ان يكون حم البيت امال فكتب التعادشي الى النور ياه بمصادرة أمو ال اولنك التجار مع انه لاجهل انهم معه على المكومة وليسوا مع الحكومة عليه ولسكن طمعهفى أموالممأ +أه الى سليها وعلى اثر ذلك وثس النورار.شاوى على تجار المصر دين وقبض على إضعة آلاف مهم وعذبهم ومزق اجسامهم التشياط اي الدلؤه عل | نوا الهم التى لشن قد را طائلا ئم اطلقهم وهم لايصدقون بالنجاة بعد أن وردوا موارد أ الموت فعادوا الي ,لاد باوب تملوءة سغض المبد بين وحبالفر ار من دعومهم بعد ان دارت الدائرة على مان دقنه فى ( كوفيت )وفر من و+هااراس 1ك ْ فاه بكلام مس شرق التعايشي م أطلق والمق بدنقلة كأحد صسغار القواد ونوفي ا فى سنة ١.7‏ وحسدث أناس من الذين حضروا وفانه انه لما احنضر جزع وقال اأني كنت اظن أن دعوة المبدء لله ورسوله فدعوت الناس الها وأما الآن فد علمت انها دعوة الشيطان اراد بالاسلام والمسلمين شرا بظهورها وان الل لعا لي سيؤٌ اخ د لى على ماجنته يداي انير حمنى ولعءف عن سيا فينم نطق بالش_اد تين النور أبراهم اجر يفاوي وتجا رالمصر يين في بر بر النور ابراهي الجر .غاوى دكرورياستوطن ابوه اوجددقرية(الجريف) لني لحف عن لتر ص م جبة النيل الازرق مبضعة اميال وكان مشتغلا لصناعة الابن وحرقه وبءه اسكان ار طوم ينيد المنازل وقد ذكرنا انه اغتالقد رامن المال دفمته له المكومة ليوره لابه الغلال د رب ]لال الى حبه إكان :اذ ذالك من اغطياء لسن السودان حائزا للرتبة الرابعة ثم اق بدعاة المبدى ولما عزل الخليفه التعارشى د اير من بربرولي النور الإرشاوى هذا امانة بيت ءالما وكان النورهذا مشرور ا لدى سكا نالخرطوء اب اششتفاله بصناعة اللبن نالو رع والتدبن ودمانة الاخلاق وحسن المعام_لة مسع الأقبر و العظيم رالعنين والكير ولادخل فى ساك موظف المبدية السلخ عن هذه الصفات وأنقلبت كارا الى ضدها وكرت لاترى منه غير رجل ظالم غاثم خرب الذمة قد سد » ١1١ [ ونسب له او عن براء منها وتغالى فى شبيح سيره ولشديد النكير داه‎ ١| |أفار سل التمايشي لستدعي جد الذير الي آم درمان فقدم عليه وعند ذلك عمد‎ . || التمايشى مجاسا عاماججم فيه ببن تمد الميروالماجعلى سعد فاسمع هذا الأخير‎ | ٍ محمد الميرمطاعئه فيه فبى وانحب ورفع , دنه الي السماء قائلا اله م في 5 كك‎ || 1 الى برىء من هذا كله وكانت هذه المطاعن مما تجاني القلم عن ذكره ومن‎ || ْ جاما.ري مد اشر ير بارتكانه انا وقد ذكرنا انه كتب للمبدي على ابر فتح‎ [ || برير شبح له استتباحة اعمس اض المصر بين إغمر وب السى التى سار علهاما نمسا‎ || منه الكش عن ذلك قاحا ف العاساز هده السنة ادل دليل عل أن الحاج على ظ‎ ْ . || سعد كاذب في مطاعنه ٍِ حمد الذير لانه لو كان فاسمًا ما ادعى لمارغب عن‎ || سنة الس السيئةولا ر أي وجوب الكف عن هتتك اعمراض المصرياتفى برر‎ ١ || ظ عل أن هذه الاذكاب مديرة بين التعانثى واخيه بِعمّوب شصدان‎ ها ابعاد تمد امير عن برب رليخلفهنى وظيفته شخص بقارى وما كان تمد الخير له‎ شبرة بين اهالى السودان رأوا أنه لايحسن الاقسدام على عنزله بدون اسناد‎ | فظائع اليه مثل التى فاه ممأ الحاج عل سعد‎ . || وني ذلك اليوم أصدرالتمايئي أعص ميعزل حمد امير وتوليةءثمان الدكيم‎ دل فار الى يوري خسائة فارسن و ال ان لرشة وا‎ || الزرع قبل ان حصد وكان هذا العمل من مقدمات التعط الذىضرباطناءه‎ أن الوذان وى شميله فيا سباق ظ‎ ' || أماعئمان الدكي هذا فبوشتيق يونس الدكي واعماله واخبار جبالته تقوق‎ 1 الذي ذثر ناه عن شفيقه ظ‎ . ]|| هذا وقد فى محمد اخير فى أم درمان نضعة شهور ثم #جن تهمة انه‎ و »# 7 مت فى الطر بق كسمن الضابط 0 اغا مطر حبر دقفأ بو طُّ مسفأه فتابع المسترستائل سيره حي وصل زجبار لعك مسيرةلسعة شهور هاك فهأ اكير من 10 الذين رافموه مدن متاعب المفو حءث كانوا لسيرول على الاقدام وارة دوه سرف انين ياشا وده الافيال المئدية والتتران المروسة لكانت رحلة ستائل الي زتجبار من اسر الاسفار اذ الذين رافةوه لابلذون ال سة واكيران الروضة إلى" ذضرا قرب من ثلانة ! لافدراس عدا بضعة افيال فيه جادون عمه4ه العاج واارش وسائر عصولانه ولله الاح 11 قبل ومن لعسد سست + يمرن ةديج #رع- ٠‏ ذ كر عزل محمد ابر من برب روموته ذكرنا ماكان “عن اص د اير وقنامه بدعوه الممدى ف 2 واحتلاله دتّلة مد جلاء اللجلة الا تكليز بة عنها اههامه اليعزل الام اء الذرين ولام المبدى واستبد الهم بذوى قراه اوعن هوب اخوالتعادشي الي الاج على سعد امير المعليين الذين لسكنو ن القري التي بين 0 وام درمان ان دكثر من الشكوء. الى التعادثى و تدص من أعمال 3 الحِيذ وشبح سير ية فم وبرميه كل مور وفظيعة وكان 1 اير دك كك وظائف الجبابة والقضاء لاقاربه واتباعه ووعد يعوب الماج على سعد بالولاانة بدل محمد احير فاغتر بوعده واسترسل في الطءن على د الخير وس مس777 صس7ص77007ب79_7_7ئ2777 س0 معاي 000 وفر أابعض فاجتمعرت الحامية ف مكان مضه ) اللابورية ( وهاجوا الدراويش فدارت الدائرة على المامية وقتل كثير من جنودها وفر الباقون الي (الدفليه ) فاعاد الدراوش ال رة علبهم واستولواعلل <عاوطالنار عنوة ونشبمرت المنود ثم كرت على الدراويش وقتات منهم خاما كثي رين واجاهم ع الدفليه فنادروها معز مإن لا.لوون عل تىء وللةوا جواخرم ْ ) اللادوه ( وني غضون اشتغال المامية بدفع غارة الدراويش وصل المسسترستائل الرحالة الذى كلفته المسكومة الحدنوية سحس حامية خط الاسدتواء عن طريق زجبار وا سمت المنود يأصص هذا الاسيداب علدت ان طر ,أ الي جبة ار تملوءة بالمخاطر والصعوبات ولادواب لالحمل ف تلك الارحاء واشيع مم أن مسافةالطريق بلغ مسيرة ا 503 السودادون منجمعل امين باشا وقبضوا عليه وسجنوه وعيئوا حا كماوضباطا من صذارالضباظط السود ماقبضوا على سائر الضابط المصربين والموظفين الماسكيين وزجوهفى السجن الى لقائهم فيجبات جبال ( الدفليه) فتامضابط سوداني يدعي سليم مطروهجم على السجن واطلق امين بأشاوساروا الي جهة قرببة منبحيرة فيكتوريا بيائزا وقاءلوا المستر ستائلي هناك فد المسترستائل لبي سليم مطر تسكين ثائرى ارات امير ال ليده وحاول اقناع المنود, بوجوبامتثال ام فلح ورموه بالمانة وكادوا ببطشون ١‏ يه وظل السترسةائل , لطأ رعودنه نحو شهبر ن 7 ثم اجتازالمر واتذاً سيره الى ذعخار ب با ي»* رما تنشوف الها القارىء فاقول ابندىء خعل الاير فى التبل الاسسطن من اوأرطوم قبل ان مختاطل مم | النيل الازرق وهذا المر هاديء وضفتاه متراميتان عن لعضبما حتى تعذر في لعض الامكنة رؤءةمن بالشاض' الشرق الشاط الغربي مثلا ولو بالنظارة المعظمة وذلك من بعد بركة السنيورة فاذا غادرت حر الأزال متجبا الى || الجنوبعنذ حدود الاقاليم المرمتقارتين والماءمندفع شوة حتىانخربره يمالا ذان الاستوائية كانه لاس يسكس ذلك ذ فتشاهد ضهني ْ وترءة تلك البلاه من طينة ازجة تتكاد تضارع المواد الذروبةالشديدة || الازو جة كالصمغ 0 و شبت على ذفتى المر حشش فى ظو : قصب لمكن والناظر اليه ان سي اليك ولك ملوم يتوك مير بتطابن كل من تذئق || له يدت منه قروح قل ان برأ من تعاق به ولشدة اندفاع ماء [انبى تتقطم من الإزر قط من الطين عليها اجزاء من هذه المشيشة التي يطاق | عليها اسم ( ابو صوفه ) فتتراكم عند مضيق اله وتمنع ا طرقّة || از الما هي أن قطع اجزاء صذيرة بدفعما التيار الى المتسع فن أنهو هذا ماكان من ام حملة المبدو دبن وأما امين باشا حأ خط الاستواء فانه غادر ( اللادوه) عأصمة .الا قاليم الاستوائيه الى الجبات انو بية على ابر مااصاب جنوده من الفشل منذعامين امام( ل م اللهكرقساوى)داعية المبدي 1 فى ( شكا وبحر الغزال ) وقد تقدم ذكر غارنه علىرحدود خط الاستواء ١‏ || ولا وصلتمر صالح الى( اللادوه) ووجدها خانية علم ان المامية طِمّت || د تقدممحوها وشن عام الغارة وذصم عض من ما مدن |! 5 'ءالسودان . ان ست وبالغ فى الثناء على وشكري قائلا إن ماقلته خل فى لى لكرة ملظا مأ اليد وملا ان احداليى لقمادةال+لة وقد ارخا م1 الذى كنت معأ فاده 1 العية رما اختار العا يد المديد الذى لابد من اغبأله اياما ياخذ فى خلاطا اهمته سنن وكان هن جلة الاضربن عبد الله الطر نف واب نأخيه الماج الزبير مفرجأ كتران فى أذال التحل وو جر عا مكترزة وال أعر بما في قلوهماءن النيظ والاحنة عل" ولدي ما قابلا أن 10 قا المصر دين وقالا له لبق من فلان ان بأني ما أناه امام الخليقة فقال لما الجزاء من جنس العمل لانكيا بداتما بالوشابة عليه فنج-ما فى الاضرار به وهكذا بكون«زاوؤٌ 6 وعل ا هده اماد نه اتدث التعابثشى أحد اقاريهالممى تمر صا ومع4ه وا ماله جبادى وجعله قائد لاح.لة وجعلعبدالله الطرييق كدا ل لهو ياغ جموع رجال املة تحوستة | لاف رجل جاب مسا<ون بالاساحةالثارية وفي اواسمط ننه هم ؟ غادرت 0 1 درمان على ارلع بواخر وا وصلتالياما 9 السدود وحدنا متراكةما فتعذرعاما متالعة السير لم جبة الجزذوب فكنغت قية مدنا عاط فنسم السندوة فبلاك من حاطأ ع وهااك أيضا عبدالل الطر؛ يفي مع من هلك وقوبلت البلة م نأهالى البلاد نفور عظيم 5 00 من ع الاغدية | لارجال 0 انشسموا را رن 34 7 ذ وقد اك أورد هش 0 شذرةمن وصف || سدود اتمامالافائد ال يي ل ا 2ن مسد د 7 مخ يه نا ماوراء حدم ف كت ر] يازا ةرت وغانيما عل العاشى وعدل عن انفاذي مع تلك اعملة هذا وقد اشتغلت لياتي عمل الرسم ود بن التعلمات وفي اليوم التالى قصدت دار التعايشى فالفيته جالسأ ومعه الذين كانوامعه بالامس وغيرمم من الامراء وهو باق التعليات على عبد الله الطريغى قائد اعملة فتدمت له الرسم فتناوله كانبه واوقفه على كل مافيه فالتفت الى وشكرنى وقال انتى عله تعللى نفاذ الملة ووجوتها كيت وكيت فبل عندك نصيحة فتلت فم ارلا وقد مالت نفسي للانتام من عبد الله الطريفي وابن أخيه المأجج الزبير لوشايتهما ابي سدت في وجهى بابا كنت أرجو الملاص بو لوجه فمّال التعابشي هات ماعندك فلت ان عبد الله الطر بغي وسار الذين التدتهم ذه الجلة كانوا نخاسين وقد ذاق أهالى خط الاستواء منمظالهم ماجعاهم ببغضوهم أشد البخض وهم قوم لاخلاق لم اذكانوا بقتلونالنفس التي حرم الله لها الا بالمق ليكتس-_يوا من وراء قتلها دجاحة فلذلك ثري أهالى تلاك البلاد بغضومم وبغرون من وجوههم 6 يفر الاسان من الضوارى فاذا ذهب هؤلاء النخاسون الى داك البلاد جاءت النتيجة يعكس رغائيك حيث بلجا الاهلون الى حا خط الاس:واء ليكونوا معه على الذين ذاقوا صرارة سيطرتهم فها مغى ورز<وا نحت نيرهمزمنا والاولىعندي ان بعد مولاي قيادة الجلة الى أحد ال بده ولد 5 ره خش من الجهادنة ليكون قادرا على كبس جاح هؤلاء النخاسين الذين بمجرد ان تطأً اقداءهم أرض اك الارحاء مؤدون اك أعمالهم السبئة التىناباها عدالة مولاي وماوصات الى اخرهذه الع.ارة<تى بدت علاماتالسرورعلى وجه التعايشي والتفت الى 4 اماد وفد ذهى رو كئى 0 م معن لشاشته نقاط.: في بأ ل اا 00 000 ي قاف حملة لفتسم أ اقاليم خط يا ويماانك كنت حا ما عام ذ ى اوكا انفاذك الها لتك ول رفظ صادقا نار ا ياد 0 وانني أو د ان تكون راضيا بالقيام هذه المبمة لني أعرد اليك 0 ا مالم ' نانك درت من|اخلصض الخلصين لنا. فاحيته 5 7 1 مولاى على , هته ١‏ لى واعاهده على الميام بأ عباه الى بالصدق والو ا : شسره هم ذا 5 واب واقطان ل د رياللات وتثاولنك معك | المذاء عل قصءه الضيوف ولك فك الي ل لو الواح بالتروو وود رايت انى استطبع النجاة من اسر هؤلاء البرارة المتوحشين لدى ودولى اللي خط الاستواء فقّضيت التي لابزورالكرى جفنى لشدة ماداخاني.من الدسرور الذى ثلاه الترح حيث امستدعان التعابثشى كَُ بلس حافل امات والخلفاء وارناب الشورى ونعءد أن شكرنىعل 0 الما م عبمة الدلالة لقائد حلة خط الاستواء عبد الله الطربيق قال ! لى اتى اخ ا السفر واود ان كن قرأ منى ولذا افك من مار اف عيك الله الط ريق ول نا كلفك بوضع , رسمء شذوع بالتعلييات التي يجب العمل بها اذا وجدت ا 3 0 0 باحضار 0 قْ الغد 0 خروحى علد حيث قالا له ات ابراهيم فوزي كان 3 ا خط الاستواء وقّد شبد م 0 2 دون اشا 0 0 زامفار النا لات 0 حمل نيذه من صروب 0 ِ وله اذا ل الس 3 ذلك اله ستطيع ]على اشاذ عبد الله الطريفي لفتح ذلك الاقاليم وحده فلا وقم لوسره ع هش واشس فميات دده واحليت على الاارض : سم يه ااه دول و قاذ عل أقالم (برالئزال وشكا وحفرة النحاس) |أ وني سنة ه٠٠1‏ كان يام درمان رجل اسمه عبد الله الطريفي وهو عم || الاج الزبير الذى ذكرنا فى أول خلافة التعايئي انه أرشده الى ساوك || الطريق الذى سار عايه وكان عبد الله الطربشى هذا جاباً من قبل المبدوبة || فى ليم التضارف فاغتال منه مالا جزيلا يناده مع ابن أخيه الاج الزبير |أ وفي سنة 1804 أرسل التعايثى الى( التضارف)من أوقفه على خيانة الماج || الزدير وحمه عبد الله الطربفى فةبض علمءا واستصنئ مااغتالاه من امال || وز<هما فى السجن وبعد لضعة شهور اطلقب.ا وجعلبءا يت اأراقبةالنظرية فعمدا الى وسيلة بت ربان بها اليه فدخل الهاج الرربيرعلى التمايشي وأخيره ان || مه عبد الله الطربفى كان ذاسا فى جهات خط الاستواء وله معرفة جيدة بأخلاق وعواتد أهالى تلك البلاد وأبان له ارات التى تمود من فتحم خط الاستواء من جاب العاج وريش النمام والارقاء من تلك الديار ذمول التماثي وعد الله الطريفى هذا كان مخاسا وفى بداءة ظبور دعوى المبدوبة |أ ل للكرسة و تملا اله إمرادنانوام اليل وذلك انه كتب |أ على بض الدجاج لفظ الشبادتين ورعدها ذكر اسمالمبدى الذى عدهذا التزور من كراماته وكان عبدالله الطربفى هذا ذادهاء وحيل ومكر سيء ولا صمم التعابثي علي انفاذ حملة لفتح خط الاستواءاستدعانيالمداره || . فذهبت اليه وانانى وجل شديد من هذه الدعوة فدخات عليه فالفيتة جالسا || و ا يه فى مقصورة المسحد هضرع اناس روما وهم دشكون فى حة هذا الزيأ وشولون ان هده الاأسلاب ود سرقها عض م من ماكر لات وا مارفا الي التعابثشى هذا وقد كنت ناوسا لذن يرقبون الخلاص من تير للبدوة بد معن صمرم افعدنثا التصار الاحياش وذوزم عل الدراويش في الملابات عساهم تعدمون 8 للاسشلاء عل شية السودان ولذا حجاءت اخباره ز هم لعكس ما ا د فسرحان من يولى النصر دعن لشاء شان خظ الاستوا: ودر مي ووذ حك هنذا المذوان حوادك خط الا ستول عه لبدو فادرا ذكرت فى أوائل الإزو الاول الاسباب التي مات اليب الائر غردون شا على فصل عن ولابة أقاليم خط الاستواء وبين تباسهاب المساعى السافلة. التى بذلا أمين أفندى طبيب المامية وقتكذ لنيل أمنيته منالولايةعلأقاليم 1 0 وكيف دفم || سام ( ( نكر ) عل الوشابة بى عند غردون ى عامل بالمعاملة القاسية اله لا 1 ناكا مرء : أس ظزور ر 0 عنده بأر اد الضابطين اللذن ٠‏ كننالة جدتة النالة وغل أثر هاته المادثة املا" غر ذونياها عيظا من مين افتدي وندلت ثقته ومحبته فيه نوصمه باعثيانة وإلكزاهية ثم لما عدت مع غردون الى المرطوم فى المرة الثاية وتحادثنا فيشؤن دعن خا 0 علمت من حديثه انه حاقد على أمين حون الاستواءسيى ل 1 ن نه ظ اس يه وهم من جنود المكوءة القدماء فتقدم فرج الله باشا مجنوده وأطلق النار || عل الاحماث ش فأصدب النحاة دى بوحنا برصاصة وهو جالس | ل اث ٍ عل حيانه في المال وانتشر خبر موته في عسكره فولوا منمزمين وساقوا || 0 السي امامهم تتأثر م ازاى طمل تي ارخى الايل سدوله فالةوا عصا التسيار أ القاسا لاراحة فداهمهم ازاي في الفاس على غرة ووضع السسيف فى رقابهم ظ فانتهوا من نو ع مذعورين وقتل مهم خاق كثير وفر الباقون واستخلص | السي من ابذهم وارشدهم احد الرواد الى اوت وضعب فيه جثة النجاثى ففتحوهوحزوا رأسه وقتضوا على سأ ثراسلابه ومن ينها تاج رصع بالاحجار || التكريمة وخائمه وملاسه وعاد الزاكي الي الّلاداتمسرورا وغادر أحمد على أ ومن معه من القضاةزالقلاءات )صحملونبشرى الانتصار الي التعايذى ومعرم 1 الحاتى وسار الأشلات ظ أما نرور التعايني بهذا الانتصار فانه ما يعجز القلم عن وصفهحيث || مكث اربعين نوما بذع البدن وندعو الناس الى ثناول الطعام على قصعته || المعلومة ولا حديث له غير هذا الانتصار وقد سمعته صرة شول أن حوله || هل فى الدنيا دولة تضارع المبشة فيةولون كلا فيقول ان فتح مصر كنا ما تكلنناء فى الانتصار حل الاحياش فيجييو نه بان حرب أورونا يمتها أسول من حرب الاحباش ثم أ+ ذ يقول ان الننى صالي اله عليه وسسل ظ أخر 5 بهذا الانمتصار قبل وقوعه م بسنوات ثم ثم قال ان الميدى عله || السسلام ا ان لك الميشة الذي 0 اليه فى مسال اف مغى” ّْ بزمن الخليفة عبد الله التعايشي : : ولا اصلت 1 النجاثى بوحنا فىالسوق ووصمع تاحة وسار اسلانه ئ و4 العار وجواسيس التمابثى برفءون اليه في كل وم أخبار تأهب النجاثي للغارة عل الةُ_لانات ؤإذا ضار يوالى ارال الامداد وأخرا تحصين الملابات 00 ة من اذك حصيئلة إيا عكن لسورها بلغ مساحها عشرة لاف مترشّرمأ وأغلن. التجائئ قومه اله رادت الى الثلابات فى وقت عه قبل ااا الزحف بالفعل بضعة شهور ف التعايشي بالامس و قبل حلول الاجل هك كدان أو عاحة فارسل التعابثشى أجرد على المَاذى ومعه 3 لعة من المضبأة حاماين اراس ولةازاقطمل وض انرا لم ان يراقوا الأركات لآأرية حيث اقترب ميعاد زحف الاحباش على القلابات ولا وصل أوائك القضاة اليالّلابات: اناه الزاكي طمل بالا كرام واغدق علهم النطاء الوافى من أصناق القن والنترة 'وفي شبر شعبآن سئة 1:5 هجر بة هجم اانجأئ يئ ا على (الّلابات), ل مائى الك امتاتل نر مم من الفرسان وإحاطوا ,الات و 0 خيامهم حو لا و<ا ا م خيمته حيط به خدمه وحشمه ووزاؤه وهحمت جيوش الميشة على القلابات هجمة الاسود علىنرانسبا واضرموا النار في الزرربة فتقبّر الدراويش الى المنوب واستولي الاحباش على نسائهم وأولادهم وتوا دورهم ويناكان الاحباى مشتعلين لذبب صل ال الأ راولئن مدة منجمة الشمال تحت قيادة فرج الله باشا السودانى الذيكان قومندانثقطة أمدرمان الذى جعله الميدى قائدا من قواده بعد ان له وقد شدم ذكر ذلك |00 وكان هذا المدد اضعة الان من الهادية المسا<ين بالأسلحة النارية ||| . 1 ١ ُ 0 ٠ 2 عا ا يج وان بيت‎ وارسل مقدارا عظليا 0 الور والاضة 0 قوب باغ اتعايثى خمس سلعهم فبرعوا الى الٌلابت خحارة 1 والصنل والسمنو 0 وغيرها من محصولات بلاد المبشة فكان لتحصل من هله الضرمة ما .ّرب من ٠‏ ب فدات الىءاحة وحاميته وفاة الي عنحة وولاية الزا كي ظيل في رجس سنة 5 توف حمدان أ.وعنجة على أث رتناوله مسهلاً ودفن بالكلابات ونادل الناس اشاعة ان احدي محظياته واحممن اليه دست له ادم في ذلك المسهل فاستدعاها التعادثى اليه وكانت ذات جمال باهى فدهش لدى وقوع بصره علها وتام سن اليا الى الببتانيا فاص بادخاطا الى منزله و : بجسر بعد على - و الها عن ثيء كيلا سوءها سماعه وم يكتف بذلك بل حظر على الناس اكلام في هذا الصدد . ولا اتصل بالتعادني 1 وفاة ألى عنجة جزع زعا شد او ظبرتعليه علامات الزن والكابة فانتدب قاضي الاسلام أحمد على ومعه أريمة قضاة ليسافروا اليالّلابات ونحملوا الاواص نتوية الزاى طمل بدلسمدانأبي ء'جة والزاي طمل هذا تعايشى أحد أبوبه من عبيد ( البنضلة ) وكان خادما ف إحدى شركات انخاسة في النيل الايِض وكان 1 1 1 ال اك للدماء وس 0 د 9 خير قتله عة القلابات وقتل النجاثى يوحنا مافتى* 00 وحن مغك واقمة ) ودر ( هت رحد الثار وحلاء در السودان د اناق مثا »*» 2 <لوسه والتفخت حدنته ع 5 فلات غرفة كن فهأ وخر<حت مر * نوافذها وأراغ مرة اشباحاً في الفضاء لم يشكوا في انبأ ملائكة السماء نزلوا خدمته وموازرته وباججلة فان هذا الرجل كان بارقاً فى العسوذة متضانا 01 عم السنياء كيفية لاندرك كهرا اولتك الاغبباء ا ألا استقر حمدان ابو عنجة في الملاباتسار الى (ةمدر ) عاصمة #لكة | الاحباش القسديمة في ألنى فارس وألني مساح ببنادق رامنجتون فالتتق نحو || عشرة الاف فارس من الا<باش في ضواحى المدينةورفء تا أرب اوزارها | لضع ساعات 9 انجل القتال عن هز عة الاحباش وتمز لق جيشوم مدرمدر || وسقطمهم ستة ا لاف قتيلفي ساحة الازال ظ : ودخل ابو عنجة المدينةونبها جنوده وغنممنها شيئاً كثير | من الذهي ) || والفضة وعددا نيف على العشرة الاف رأس من الميول والبغال وتحوثلاثة ْ الأفنية من النساء والغلمان عو 0 قاء والنساء «هن فتيات في منهى سكن 1 ألو اهن نكاد تضارع ألوان المصريات خلافا لما عمرف من الوان الاحباش الذينكانواجلبونفمامذى من الازمنةاليههر والدودان ظ أمدخل الكنيسة وهثم مافبها من المائبل وقتسل القسس واحتمل || مافيها من الآ ند ذات القيسمة واضرم النارفى المدينة كام! وقفل راجما الي | القلايات وارسل | ع فيد عع من النلبان نعاض ور لنت وال درا || البغال وخمسين حمارا وقسم | شية الغنا نام على رحاله بعد ان أخذ ما 0 ميا ْ 0 » رادت اليامالي ارما وتددت نياعت الفتندالى كنا نظن أبها تأي باشلاب يكون من ورائه فرج قريب وما ذلك الالانا كنا كالغريق يتشبث لسعفة التقاذفها الأمواج 9 استدى ااتعانذى وس الدكيم الي أ م درمان وعثفه على ماظبر من خوره وضعف زعته 0 دعوى 1 الكذاب ا دن لعيلئه على دنقاة ولا اتصل بالتءابثى 8 بلك ذلك الكذاب خرج ذات بوم وده منشور فرقي المنبر الذى أعده للخطابة وكان مير المسجد العام في الخ طوم فنقله الى أم درمان وأعده لاخطاءة وقص على الناس أ ذلك لني ثم دفع المنشور الي هن قرأه وفيه بعد البسملة والجدلة مالصه ولعد فيقول عبد ريه خليفة المهدى عليه الس_لام الحليفة عبد الله بن ١‏ له الضديق وال يش اليدة لما الى ابر يل الشخص الدعى كديا انه بي اللهعسبى وصاب أعوانه الذن صدقوهداخلتى شف ة شدددة عل هؤلاءلا لانهممن أصماب البدى عليه السلا الاقدمين فاستغفرت الله هم فانكش فلي الهم انكشافا روحياً فر يهم بمينى في طبقات جهلم وابن بقاري فى الطيقّة الاخيرة مما وقد شفعت فيهم عذاء ال بى صلي الله عليه و - والبدى عليه السلام فالا لي انهم ماتوا وا دم ارا شفاعة فيمن بكفر || بالر من اه ماخصا عل انا ستذرك غنا شصيل ثىء من القهوذة أ بي ألرتعل عتول رانك الانباء فنتول ان هذا الر جل كان يدعو الاشجار قتدى اليه واذا مالل المطر ف غير أوانه جادت اراد عطر كأذوأة القدربولكن لا تجاوز #» ١ 9 ْ واضيل ذاك الدكروري من جيش نونس الدكيم غادر أم درمان ممع وكات أحمق طائشا حدته نفسه بانه سييلغ آر.ه من امال دعوي انه عسي روح اله نا اع عر من ان يروك المسييح عليه السلام لعدب أ ظبور البدى الننظر 0 بدعواه وصنع امام الناس خيالات من السيمتاء ظنبا دراويش البدي الاغبياء من أعظم المعدزات فيو ١‏ بذاك الكذاب وبالعوه على الطاعة العمياء وبايمه سبعة عشر قاءدا من احكبر قواد جيش الميدونة الذين مع ولس وم بداخلهم ادنى شك في صدق ما ادعأه ومن العجب ان بين أوائك التواد ابن بقارى وهو فقيه من عائلة بقارى التي لها مدرسة يؤمها طالاب الملم في جزير ة السودان وعمرض السبعة عشر قائدا أصى تلك النبوة على قائدهم العام يونس فرافتهم الي #ل الرجل وراي من خزعبلانه ماراج على عمّله الذي هو | كثر سخافةمنءةولقواده السبعة عشرالا 0000 سال فى هذا الاامس فارسل بلغ التعايثى بتفصيل المسألة مسر وللاوصل أنو عنحة الي 00 ومعه | كثر م٠‏ و انكان الف مقائل وكثيرم: نالمدافم والسو ارخ وا نضعة الا ىقار حاط" المعسكر احاطةالسوار بالعصم واستدعي يونس ) وضع ددعل مخازن الذخيرة واستولي ء د ثم قبض علي التني وناك عن دعواه فال انه جاء عدر البيى وان الل وله لشد عضه التعايشي فال له ألست فلان بن فلان ولا تزال امأ نلك اك بام درمان فاجاب بألساب فاص لصابه فصلب ” 0 بض على السسيعة عشر قائدا الذين صدقوه وقال لمم هاهو ساحب؟ مصلوب فقالوا كلا بل شبه لكم وقروًا قوله تعالى «دوما قتلوه وما صابوه » الاب فاص -هم فصابوا ١ 76 3# 1‏ # اساي لي اه شمر ك4 0 باائاس صا صلاة الظرر إلى ركات نثال إداخد الحاضرين | أسحد للسدبو قغطبت وقال وهل أن جاهل 4ق رشدنى مفلاك فا سود 1 ِْ الهو لا كون لل زنادة ل للنعمص لان السد اذا عر مولاه حر ل ارح ظ أفدنة مثلا م امة ثم رأي نفسه قادراء عل < حرانة لي أفلايكون ذا ذلك 4 موجيا رضى مولاه ع4 ارفك مالو أيه ل ثر أ أرشة 1 0 درث انه 3 ان فان هم 5 | النتقص بكون 0 لغضب موهضه 00 وحينئك جب أن عدم العدرة ه وهم اف الثلان نطيمان عل الصلاة ” 9 أصل بارجل |! 1 د 1 سياط <تى ١عزق‏ جسمه وسيق الى السجن و+زعبلات ولس كثيرة | 1 يضيق القام دون سرد التايل مها والماصل انه كان جاهلا سخيف العمل ١|‏ انا شغوما قائله ام ظ وف ادال سنة 10:4 استقدم التعااشى حمدان أبا عنجة من المبال ا فقدم فى جاش عس صم ا ١‏ درمأآن لضمعة شهور 9 انفده التعادشى الى القلابات لتعز يز اماي ةالتى بها حتي تصبحقادرةعلى أخذ الثارمن الاحباش | نبا أو عنجة قاصدا القلاباتو ينما كان سا ترارق الطريق له ظوور رجل || فيها ادعي انه المسيح عيسى بن مسرب صاوات الله وسلامه عليه ظ ولا وصسل أبو عنجة الى القلابات وععمرض على نونس أوام التعادشي || بتوليتهالقيادةالعامة على المامية أرسل يونس بلغ التعابشي ذلكالخير فامسره ان | نسير حيال هذه المسألة بماذى عزعته المعروفة مطيعا لابى عنجة. أما ذلك التني فانه من أهل دكرور وله معرفة بضروب السيمياء والشعوذة حتى اندكان يصنم امام لملا اشسياء من تلك المزعبلات غذالا || الراني حميتّة لارب فا يتكتك القلابات فوصلا فى شهر رجب والسحب الاحباش منها بغير قتال ولا استقر ونس >يشه فى القلابات دذل الامان لتجار الاحباش خِاوًا ايها سلميم قوثب عليهم وادرك را الهم وساقهم اسرىبرسةون فى التيود والاغلال الي آم درمان فاذاع التعابشى بين الناس انيونسغز! بلاد المبشة وخرب عدة مدن واستولي عاها وانهؤلاء اسري تلك ال وقانم و نمض ايام حتي ظبرت ا مالكل إنأوائكالاسرىكانواجارا أمنهم نونس * 0 ونبت أمواهم وساقهع :اسرئ ا التمادثى أما ونس لدم هد! فأنه تعأل؟ ي هن قب قبيلة التعادشة وكان فقيرا 1 علك شر وى اشير عرد أزواج والدة التعاد: خي فم لل اندم فى الايض وبقى مع التعابثشى شامى من شظف العيش امره حتى نوفني المهدي عله التمانقى قا بدا ! حو من الف مقاتئل ولهنوادر مضحكة تدلعل سخافة ا ان الناسكانوا بأ ونهفاذا ودموابين يديهصوبوا نظرهم الىالارض فيّول لمم لماذا لا ترفءون الصارك م نحوي فيقولون وهل لستطيع أحدالنظار الى ا الذي شوق وحه كي فير ناح اللي ذاك 00 لعزف الطبول ورك حولذه و أرمتائلتة باطلاق الي الو انر ا كان 01 لباعه فلا كلام له غير الثنء على نفسه ومنها الدكان بقولاذا التقينا يجوش الترك شتل في الدقيفةمئات مهم و#ترق صفوفهم وتزحز<هم عن مواقةم اليغير اذلاشمن الاكاذيب ققد علم الحاص والعامان .ونس هذا من أجبنخاق الله وانه بغر من مواطن القتال 6 تف رالنعامة من صفير الصافر ومن أتحمب خرافاته انه كثيرا ما كآن يقول انه سيفتح لوندرةعاضمة الانكايز واه 0 2 ظ القلابات و( تبارك الل ) أرباب في القلايات وذثله وا مقاتلته وفر 0 الي( المضارف) وهجم || فانتدب نونس بن الدكيم فى عشرين الف مقّائل فسار من أم درمان الي | و #1 وعلى أثر ذلك نزح كر من سالنى الاحاي وللذواالتعادتيفوكى || علهم رحلا مهم اميه )0 د فعرأ ( ار 2 الشمال الشرق 0 :ْ العلاات عند ان (أثبره ( بالمرب من <هة ) العرادب )وس.وا معسك رهم : (تبارك انّ ) وفي وا قي ب ى نب وقد 1 التعالشي علد ريات 01 القلايات ش أكرم وفاد نه ااه الاح نارنة وحولا اناد ل ال_لابات وأوساه ْ بالغارة عل اط راف لاد الاحياش فاغار علم اذه تك السخة وخرت عدة || ك2 ا انس واتلف مافها نه مل :وكذلك أغار محمد فدّرا على ا القزق التىهى حيال 0 ) : تارك الله ( له ف أهلا 1 وكان فى"جهة ( غبته ) اعسابى اسمه جيل الجرانى فى السودان الشرقى |أ شٍِ باكثر فاته من وحه لدو انفكا ل بلاد الاحناسشن فأمدوه بالاساحة 1 ووكلوا 9 الدفاع عن حدودهمني <هة( غيته )فكان واي الغارة ع القري التي على ضفة مر ( اتبره )وكانت غاراته لا يلدق المهدويين مهااقل ضر ريل كان || شرها واقما عل الضعفاء سكان تلك القْرىالذئ ذخلوا فيطاعةالمبدويينقسراً وف أوا' ل ا س١‏ واارت ل خأو بتعدم حراش الى مت كر ٌْ وني أوائل شور ربع ال ل 2 ١“‏ فج م الراس عذار على مد ٍ! <اش حدى على مد فدرأ ف( عارك الله ) ففر جميع مماتاته عمد اراق | لين وساق بالتضارف أَيضًا وطارتالاخبازيذلك الى التعاثى فى أم درمان 1١ ده للد مين امن وني هذا كفابة منله قاب والسلام١١‏ شعبان سنةو.م١‏ آخرنك على دنياك وأن لا تقدمعلى أمى مالم تمر حكم الله فيه فان الامارة خطرها عظيم وخطبها جسيم ولا بد اصاحبها من الاو د في النعيم لقم 1 عاب الاليم 2 20 0 ر الى وه 5 الدنيا 3 0 للوى لذيك 03 اماركنا لك معاة 1 3 باع 001 ذأن : 1 ددلت فلا امارة لكفافهم ذاك واسترشد به ولكرال الءلومية ازمت التحشية فى نارضكه ' رذ هذا ولما دخات دعوةالبدويةفى بلاد الاحباش ادرك النجاثى بوحنا خشوية ص أنه ومغبة أعس هت ناك هده الدعوة الى هاله انتشارها و بر وسيلة لدفم م غير التدرع بالمبروت ومعاومة دعاما لضروت الهوة والمهر يك 1 تغالى في هذا السبيل حتى فتّد الروية والنظر القصى للعواب فانشب نالب الاضطباد الدني فى مسلمى رديته وخالف اليد اسلافه حيث اكره نهو مائئة الف من أهل القبلة على امتناف النصرانية وعذبهم عذابا الها عل ان حزانة ة الاديان ف لاد الميشة كاك ل إلنة 3 الال ّ حتى ان شفيقة هُ النحأ أشي بوحنا اعتتمت الاصلام وتزو حت ,باحدالاصراءالمسلمين 7 عنعهأ أخوها ف ننقصها 0 أ من الاحترام الواجب لثامأ وقد قأم كثير من ار الاح ييز وعضوا النحأة شى النصح بالعدول عن هذا الا كراه م كترث حسم وظل على رأنه الفا" ذل وكان مشليك تجائى اأبشة اماي أول معترض على عمل النجاثي بوحنا ااي اعضده وتسمءوا أمره وبيه مادام على المق والصدق وان تحاربوا معه كل من ذلى واعرض عن الانباع.وسإك طريق الغوابة والابتداع.ولا تركنوا الى الراحة والبطالة فان اله وأد فضل ©يم. .وثواب جسيم.مئوه عليه سواطع أدلة الثر أن المظيم .وأحادرث الني السكرم.و كن منذلك قوله تعالى 0 امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم 1 لفُسهم أعظم درجة عند لل وأولئكهم العا رون بشرهم ريم برحمة منه ورضذوان وجنت لهم ١‏ فمأ ١‏ لعيم مقيم» الا » نه وقوله ص الله 2 1 روحة في سبيل الله خير من الدنيا ومافم ادي قالوحدث كان كذلك فاذا وصلكم حوابى هذا فشمروا في طاعة الله ورسوله وابذلوا أرواحكم فى نصرة دين ربكم حخيث من كان منكم على دين النصرانية برفضه وبدخل الاسلام وسادر بالتتسايم والامخراط في سبك المبدية قال تعالى« ان الدين عند الله الاسلام» ووانسوا ار ربكم وأسلموا لمن قبل ناتك مالعذابثم سرون واوا ل 0 اليكم من من ربكم من قبل ان يكم الدذاب غتة 0 م لا تثعرون أن تقول لان تفي جني الله وان كنت أن الساخرن أو نشول لو أن الله هدانى لكنت من المتقين أو «قول حين ثري ان ال انهل كزة فاكون دن اللملنين + ذه أل عق من هنذا جاله قوله 5 بلى قد جاءتك اياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويرم القيامة تري الذين كذبوا على الله وجو هبم مسو دة » الاادة فهذه الاياتٍ وماماثاها ثما برغت فى دين الأسلام ّ التسايم لام الميدية ونثفر عمأ سواه وَآم] من كانوا منكم عل دن الاسلام فتأسده وتشبيده هو غاأءه معصودهم || فليشمروا فى نصرننا بنفاء صرضات اله ادام اله توفيقكم وجملكم مرف 2وذا1» السودان اني ملفل بيام قلائل فاعاده الى بلاده بمنشور دعا الاحباش فيه الي اعتناق الاسلام وطرح النصر انيةوالاجماع على طاعة د جبريل لقتال الكفار وهاهى صورة النشور تقلا عن كتاب المنشورات 2 لسيم الله الرععرى الر حيم 4 الجبد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وعلى ا له مع التسليم وعد فن العبد المفتمّر الى الله مد المبدى ين عبد الله الى !هاللي (قيرا وقوما وثا وما ولموا والنارية بإد البن وليكاونونوا وليين وهسرودي وقبا وكفاه وكونتا وكوبشاوش تا وقونه ولا مواوابازروكوا ونوا و-وروا) وفقهم الله لطاعته وانحفهم عرضاته امين لمد السلام عليكم اعلدوا وففكم الله لما حبه ويرضاه وجعاكم من الفائزين ان الدنيا فد ولت مدبرة وان الآخرة قد تزينت مقبلة ومع ذلك فائما في الدليا خب س جدآوما في الأخرة تين جد ا وعل الماقل ان لسعي لنفيس دائم وإعرض عن خسيس فان 0 ماحل بانناء الدنيا من الدمار والمسراث وكثيرا ما اجتي الله اشاء الاخرة ورفمبم اعلا عات وك ل لهم المسزات وأنواع الميرات وان الله ثهالى قد يرق رحمة للمؤم:ين ار وسيفا قاطعا للماحدين ثر: ن أراد الله سعادته ونجاته من خزي الدنيا والاعرة لباني 3 دعوتي ولصرلي وأوانى ومن غلبت عليه شهونه أعى ض ونأى وكذ ب وعصي أن لبان فاز ونال من المير السميم مالا يمد ولا نحصى ومن اع ض نقد دصر ءاش وخذله خذلانا فييثا ونحسث فهمم هذا البيان فاني على حسب الصاحة الدشة قدعينت لكم ظ ال لطان ممد جبربل عاملا عليكم في دين الله لاقامتسه ودعابة المباد الي سلوك سبيل الرشاد فينبنى بوصول هذا عنسدع ان لوازوؤة.وان ‏ تعدو © ذ١ا‏ _ك 5 ا ف الشتاء واخرري ف الصيف مو<ود مأ وف اخرطوم وف القضارف مدن اخري غير عاصيتها سكا اثراك ومصربون ووان وارمن ا لاقل عن عاط واشيرها ) عصار ( و ) دوله ) ا وسكان الضارف مان سكان المْري وسكان البوادي الذين جلبم من قبيلة ( الضبابنة ) التى عدم نا ذكر زعيمها ود عيسى زائد وكلتاها متوفرة لديها ا اناية و ةغل الدرعة السدان هن الببل'الفارق وأقرب| ونا إذ كز خزات تلك الببلاد وانبا الآن قمر سافب عشرة ا لاف سااكن نمداان كان تغذاد شكانا. ووو عل مليون:اسنة ظ ظ وكان اموض الكريم أَبى سن زعيم قبيلة الشكرية الذى وَبَله التعايثي || مسيرا ان اسمه عبد الله أمه من قَبيلة المعلبين مال اللي اخواله ورب عن له والده وقومه الشكرنة وعدوهم عن قو لدعوة الميدوية وقدم ص الهدي الذي ولاهالدعوة لهني التضارف فمّام بها وأدخل البلادىدعوةالمبدى وكان ف 00 صا 7 زءيم دكروربى الملابات رجل عم الصدية القران الشر دف فادق بالميدى وعاد من عند هحمل وام هبالدعوةلهني الّلابات فالسحيبت حامية الّلابات الي بلاد الميشة انغاذا للمماهدة التى ابر فبك لان الاحباش والحكومة الحدبونة فاءتلل ذلك الداعيةالملابات يسم المدىو منع بلددم ْ الها ت لتى'لى ساحل 00 واسم هذا الداعة مد بناربابوغادر صا شنقه القلابات معالامية ولم دشأ البقاء فيها ْ ظ هذا وود كانت دعوة الميدونة كلد خلك ف لاد اليشة عل بد رجل من ا لجان المسلمين أسمه مد حبربل وقد عل الممدي شيل وفانه مااي انل مسج هه مسس مصعم 2 مععمب :1 لم م ممم ل ممم سم سم سم ل 227 2 00 ٠‏ مجعم سف عمسم ممصو . | وكان سكاءها إلا قَدمولَ من اكالرور السودن أل زربي ولا له لم كين نا حأ و طش مس ا 0 تك من بلادم واخترووا ال_ودن 0 نشطهة من شرقة المون ك0 أوائك الى 0 د دون جز نه لمك كه اميه ظ ولا ا 8 دكومة الخدنوية السودان حءات ت القلاياث من أهم || 1 0 المواة ان ا لدفم ا ره الاش عن تلادها وكان اجر زعيم من أوائك الدكروريين صا شن الذى نال من المكومة الخدبوبة لقب ,بك افر عل دفع الجزية للاحباش م كان اسلافه أما المضارف فالها ال..لاد الواقمة ثمال إلهلابات حيط مها مر (اتبره) من حهتى الأنوب والشرق وهي بلاد خم ة 0 ارا 5 وفها من النبانات مالا بود في السودان كله وثمن ما تحمله ال من الذرة من نوع اسمه ( الكرق ) مخالف"الذرة الرقيمة لعظم .حبه وياض لبه الذى ستخرج منه مواد لشوية "لشبه ماستخرج من الارز نضعة قروش مصرية وني بلاد القضارف غلة تشبه الملبة في الاون الا انطعمها كالشبدى الملؤوة انعا (الغنء شم ) تفلي على النار الماء فتتدول الى حلاوة الشبد ْ ل وعاصمة هذه البلاد تدى ( ولد أبو سن ) و مددلة 0 فيا منازل مشيدة باللبن الآأخر والاجز وقصور شاعة مشيذة الاأخحار و أصماء ١‏ بها جار مدر بون وسوربون ن ونونان ولعضصمن ن ألفر نسويين والارمن وحول هذه المدسة حدائق غناء وفواكه لذيذة كالعنب والتين والقشطة والموز والرمان والبورتفال ومن أمب ماعامته عن القضارف ان النخل شر فنا تين فى السننة وكذاك اللنك الذى شر سين لالد » 11١7 الرجال الى ربوة ص نفعة واطلةوا النيران دفاعا عن انفسهم نهلك من هلك‎ || ٠ وأخذ الباقون اسري وصعدئ.وفيلد علىمكان آخر منفضلا اللوت على الوقوع‎ || ٠ ا || في اسر أولنك الطناة المتوحشينفامسكالمدو محظيتهوجماما بعضبمكترس‎ 7 سق به مقذوفات مولاها الذي شلت عينه عند 000 قتل عظيته 1 ظ اذا اضر ل عزمه الاول اسل نفسة ووقع أسيراً فى سد المدو الذي جرده ! ْ ن ملالسه ووضع الاغلال فى عنمه وسافه قه ماشياً على قدميه حتي لغ دنقلة ءٍ ) لعك دوعساي 0 0 ن النجوي لصلاب أسرى الكبا يش واوتطال ْ ّْ ولا 0 اذى الاين ماح وأئل هده اقة ة الكائرااجَ فى وصفها | ٠‏ |الناالمدى ثم عرض عليه اعتناق الاس..لام فانى فاص يصلبه فسسيق 1 | محل ( المشنقة ) ثم ارجموه الى التءأيئى وهكذا ذملوا ثلاث صرات وعد ايام ٠‏ || رضى باعتناق الاشلام دينا ونطقبالشبادتين واذ ذاك أمس التعايثى يزجه في || ذ كرحروب الاحباش الي قدلاتجاثي يوحنا قدملنا ذكراول واقمة جرت بينالمبد يين والاحباش التي انتصر فيها الرأس | | الولا على مان دقنةفىكوفيت وقبل الكلام على هذه المر وب نذكرطرفا تلق ' (بالعلابات) وما سّعبا من بلاد (التضارف) مواطن تلكا أروب الهائلةفنةقول ظ القلابات اسم لبلدة على شاطء مر (اتبره )جنوب التضارف وهي آخر حدود المكو مة المديوية في بلاد الاحباش من جهة المنوب بالنسب ةلوقم ظ بلاد القضارف 41 | نوات الكت وساعد عل احرازالتروة ِ 1 ار 000 الشيخ صا زعم قبيلةالكبايث ن الذي تدم لنا خبر قتله وفدا الى اممكومة المديوية نساللها امداده بالاساحة والذخيرة [ ليقوى على دفم غارة المبدبين عن نفسْه فاعطت الحكومة رجال الوفد ماثتي || ندقية من طرز رامنجتون بذخير ا واخير | في الاهية والاستمداد ْ لاختراق ضراء الممب من حلفا الى منازل قبيا +م وفي إن ذلك اجتمع شارل [ يوفلد تاجر «ناهل كرحقان استه خوجالامبريرفقال لهالتاجران لدي ثية وافرة من الصمغ والماج ورلش النعام فاش على ان يذهب نوفيلد صحبة | وفد الكبايش وبواس_طة نفوذ زعيء,هم مخترق بقية الصحراء الي الابرض | ومن هناك يحمل الصمغ والماج وريش النمام بير ان لشعر به أحدد هن || دروااش البدوية وقد جمل له <وجال نصيبا وافرا من تلك الام نظير مخاطر نه لبي تدر مها جاحه ووصوله الى مفصده ظ وقد رضن اوقل اعم عل ولا الامور في اللمدود ف بمائمو م حلفا سصحبة الوفد ومعه محظية حبشية وتان دليل الوفد مالا للهة المبدوبين فالخ عبد الرحمن النجومي الذى كان وقَكذ في داقلة وأطلءه علىيخطة سيره أ وارشده الى المكان الذي ١‏ قابلهم فيه المبعونون من عنده فسار شارل وفيلد مع الوفد وهو 20 قاض 1 البو لدفسار بهم الدليل فى بادبةمعطشة <تى وفمّدوا الماء مدة : أبع وعشر بن ساعة وكا نالنحو مي قد انفد وراءه مخمسوائةر | كس نحت فيادة تحمدججزة الا شر بى و دما كانت القافلة ساءرة ولاق لغ فته من رجاها والدليسل بمدهم || . قرب الوصول الى الماء اذداهميم المدو علىغرة وتمكن من أثقالحم فاتحاز ]. . 3 ان 1 ا 7-7 1 ب جار سدح يتا بهن ات عا ل ل ا وي ود هيه 44م 1 اننا 7 1 1 وجيت جيسن دجي ا ع اود لالح ا ا ب ل ا 0 سه 1 1 0 8 عر - 03 > 0 جا ' 9*1 م*سصسسيم ب ار نشاأء! ريا لسن أعالا عوك ناص التبر واذا خرحجت احداهن لاس وشا هيسن الموارى وغل كل ا وأجبنة عن الى مالااهش عم ماله رقية من الت-بر يظلان على مولامن بالاردية الأريرءة وقد شاهدت| كثر هاله المقيلات ٠تسولات‏ فى الاسواق فشان الفز ادل وني ذات بوم كنت جالسا أرب منمةصورة التعايثى فقال له أحد لبان إن م تبي الماء رت يا فاعلي[ الاين وقال من الواجس علينا اثراضا فوسل 0 الخاءت سأ ماعن حالها فاجانته واكثر د ١‏ الشلا والاقط, شعلا فاهرجاعد لاله بامطاا تسكن النقواد ضمته فى كفها وخرج !اناس وراءها ليءلموا مقدار جائتها فاذا هى س_بمة الات من 1 النحامن “شدر قبدتها سم فوش مطتزية فقالت المرأة انظروا للائزة الحليفةومبلغ | كرامه لمثلي هذا وجملة القُول ان قبل الكا باش بادت ولعي لغيرهأ من المبائل . والدوام لله وحده سه وسح سمس كم 1176:7174 تمده ده + مج - 9 ذك رالقبيض علي شارل نيوفيلد ساو | دود فاحرز من هذه اماررمة زرو اقنور عبرا ووانا ف لزنه انه منذ بدابة مه كان بحسن مءاششرة الوطنيين وبتشبه مم في الاخلاق والعادات حتى كانه واحد مهم و لظبر على ملاعه انه ا 0 التشنيه حي | نال حظوة عظيمة عند جيم السكان زادت في جاح وفتحت في وجوه 14 وطبة كو مائى رجل من انه ولبر اليذا وشيلة الفذلة مشرافة ارا ولمتأهل فاحاط مد نوباوي يخيام الشيخ صا في الفلس فانتبسه من في م مدذعورين وركب الشيخ صا فرسه وكذلك بقية من معه وأخذوا يطلقون الرصاص على الدراوش حتى شدت ذخيرمم فاستلوا موف توف الدراوش فاخترقوها وزحز<وثم عن مواقفهم وأصيب الشيخ صا برصاصة في ذراءه نفر صر ساعن جواده نمدم اليه و0 وناقه فاتدره بالشم ولعن المردي وخليفته وقال له امثلى نساق اسيرا فامتنع عمد نوباوي عن قتله احتراما ها .ا من صلات النسب فتقدم أحد الدراويش وقتله وحز رأسه ورؤس اخويه ورجال أسرته الذين سقطو قتلى بعد اصابته وحملت الرؤس الى التعايشى فسر بها وخرسا جدا على ماأونيه من النمصر وانتدب الزاى مان ومعه كتبة وجنود ووجههم الى محل الواقمة 3 مجمموا الفنائم وبلاني من أوائك الكتبة ان عدد الرؤس من الابل كان يربو على مليون ويقرب عد البدر من ا نان الف راس املف الصغيرة ة فانهم م ينوا بتعدادها لكثرتم! وأرسلت هاته الاشية يمت مع غنائم جوينة في أمد درمان وقد ذ كرا أن كن الناقة انمض اللي خنشةقر وش مضرمة وجي" بالجماعات من النساء سبايا وبالتناطير المقنطرة من الذهى والفضة ّْ وكانت قبيلة الكبايش هذهاعنا م قبائل السودان واكثرهن ماشية وروة وزعيها أغني زعماءالميأ كلف السودان وكانقد وفدءند #سةوعشر بنعاما على اتقو لهالحد بواسماعيل. شا وقدم لههدايا وتحما فا كرم وفادته وأعاده الى بلاده بالءز والا ؟ رام من مس ما 0 ندان! كبر حا الك | على رأسها في أ م درمان اناه ' ابيع فيه ألماء لتحصيل قوم :اوعدا كانت اهذ للا ا ظ ينع حش ؤي سن وكسسنة « 1 يه التبلة وانفذ الامسراء الى الهات التي مها مسا كلهم فكت ترىالا بل والبقر قد ضافت با الارض على وسعها ونزلت أثمان النوق حتي صار ثم نالواحدة خمسة قروش مصرية وزاد الطين بلة مصادرة ماشية قبيلة الكبادش فى س الوقّت الذي مرذوت نه أموال جهيئة وماشية الكبايش “ربو على 0 سو صحه فياسياً: ف والماصل ان قبيلة جهينة بادت كلباوذهبت ماشيما ول يذنءماولاؤها البدئى وقاما صد المكومة “ار جرب فيلة الكانيتن افتلان زعيم قبيلة الك.ادش في الاِض لا كان المبدي نازلا ممأ وعل أثر قثله 8 قبيلة بالكبادش بالعصيان على المبدوية واتعدت مال والراى الشر امن كردفات. وتواظ تت الصحراء التى نين كردفان ودنشاة وللاستولق المهدوية على ار طوم والسحب الانكايز من دقل كت بيني الوالشييخ صا زعيم الكبايش بدعوهالي الطاعة ولعده نأرةوبتوعده اخر يفلم لتفت الليوعده ول .رهبمن وعيده بل توغل فى الصحراء حتي صار ود الولمات الطوية فاتدب التمايشى عمط وباو شرت قيلة فى جرار اأتى هى طن من بطون قبيلة الكباريش وهو الذى دخل على الطيب الائر الجنرالغ دون وقتله وانتدب التعأيئى معه عددا” بير ى الأرمان قاروا دن أم در مان ترقين الصحراء حتي بلنوا منهل ( أ م بإدر ) وكان الشيخ صا نازلا به «ه١1»‏ للسودان ثانى نسة عن عقق ‏ ير» ١١ ِ‏ 3 الي لى اللليفة 10 لدي و0 0 ١‏ التمعة الى جملبا لتعايشي 1" قبرن ص ا من نافه الطءام الى المدعوين في أيأم المواسم والاعياد ولكن مود زاك كان شرى ضيوفه ملئهأ صباحا ومساء طماما نفيسا هو خليط هن قح وم ولبن فتكى أو عسل - وسيق. #ود زايد الى التعايثى برسف في القيود والاغلال فطرحه في السجن وفى -نة «.م١‏ استاصل الزاي طمل قبْلة الضبابنة وأطلق الليفة تمود زائّد فات ثما بد ان أصابه من عذاب 5 اتتقاض قبيلة حئؤيانلة ذكرنا عض اخلاق وعادات قبيلة جبينة التي تسكن جنوبسنار وقانا ان زعيمها المبدي ابأروف شخص الي المبدى في جبل (قدبر ) وعأدمنعنده ٍْ فعا له فىقومه الذين جمعهم و ظَل حار ب بم مد بل ةسنار <تي سات 9 عاد الي بلاده فما وراء سنار وفى أوائل سنة .م١‏ أرسل التعاينى <أبيا بقاريا اسمه أبو ام فضالي لجبانة الحراج من قبيلة جهينة وساتر البلاد الواق_ة جنوب سسنار لخملهم من أنواع المظالم وضروب الميف مايجزوا عن تحمله فرفموا شكواهم الي التعايثى الذي عنفهم و .هوم ب بالمأروق»ءن ن الدين لأنشكو | اليه حاب 7 فهبث قبيلة جهينة وزعيمهأ واخراهت ابا ام نضالي قسرا من بين ظهرانها واعلنت خروجها على التعايثى الذي ا اتصل بههذا النبا أسرع بانفاذ نحو خسة الآ مقاتل جاهم مساح بالاساحة النارية فطاردوا قبيلة جهينة وقتلوا زعيمها المهدى اباروف واسرته وأصدر التعايثى مس مصادرة أموال هذه || ١‏ 7 2 7ب 77ت 2 222552 ْ : 3000-6 227 50 | |ألانها قرسة من قرية ( التومات ) محل اقامتهفلاشعل وبعد أن سقّطت كسلة : فسيحان من لغبر و لا غير *» 11 فلك .لض هل رزعمباق الخيات حنوية ف شهر( أتيره ) قبيلةنسمى 'الضباءنة بر بو عددنفوسبااعل أرعائة الف نسم ةرطامن الماشية 0 نوع الابل والبمن مأير بو عل ماشية شيلة الشكربة تاك القميلةمنذ قرون وذو كد هله الاسرة ان ددها شاي قدم السودان دار الشامية عند قرون نضا وكان د زائد هذا ذا نروة واسمة ولهمن لثوالي والارقاء مالا دخل حث حصر حتى انك نرى قرى مملوءة بارقانه ان ترعا جودا شري الضيوف ويفطى اللبال بآ لاف الريالات وكانت له ال اناا حون رجللة. وقد اخبرى واحد مر لذ حضروا مصادرة أمواله الهم أحصوا النوق الموسومة بالدار على تفذها الاعن اشارة الى انمأ معدة لركوبه خاصة لا سوغ لاحد من مواليه أو أسرته ركوبها اجلالا لمقامه فكانت نحو أريمة الاف راس من ١‏ كرم أنواع النوق والهجن وكان #ود عسى اكد بغض المدوية وطن ولاء للكوية وان كآن يعالى؟ المهدوبة وبتظاهى بطاعتها حتي ان ءمان دقنة كان يكتب له .قبل سقوط كسلة محرضاً على وجوب شن الغارة على حامية (الجيرة ) قبل سحبها 40 من مله وكتب اليه بالولا به على إقلم دارفور وكردفان وجءلهقا بد حيوشها وا تن قبة اعماله وحرويةه 0 ابى جرزه مدعي اأهدوية كر تحاق قبيلة الشكرية باعبشةوقتل زعاها ف أوائل سئة غءما اليك الذذا اذى اللي شيلة الشكربة بدعوهأ اللي الشخوص الىأم درمان بعاشيتها وكانت وقكذ نازلة في باديّهابصحراء ( ريره ) بين نهرى( اتبره) والنيل الارزق فابقنت ان دعوم الى أم درمان لم تكن || لغير ل ادم ومصادرها فعوات على الالتحاء اللي بلاد الاحباش وكان ا زعيمبا عوض الكريم بن أبي سن الذي ذ كرنا أخباره ض الأسوف عليه غردوذ وقلاوهة على المهدى تاثا نادما ميم بومئد فُْ ام درمان : ولع_ك يام قلا : دل من دعوه 5 ماله لع مل الشيكه 4 جاء نه الاخميار ّْ ' عغادرما اينات ببلاد الاحياش ل غيظا راع بالعاء القيبض على : عوض الكريمبن اوسنوما رافراة أسرتهالذين هم من قبيلة الشكربة فميض : على نحو مائتى رجل من خيارهم وكبلوا بالمديد وزجوا فى السجن حتى أمى التعابثى يقتلم صبرا فقتلوا ججيما وم ينجمنهم أحد ا الذين هادروا الل المشة م يكونوا يل خالا من الذين فضى عليهم ْ السحن لان رداءة هواء بلاد الليشة ارايت ت إبلهم التي 5 6 : لعد عئات الالوف و أنادت : شو سهم التى ّرب عددها من ثلاعاثة الف نسمة.وباجخلة فان تلك القبيلة التي كانت من | كبر قبائل السودان واكثرها ماشية وأشدها لطشا وذوة 000 عن دكرة أنه وذهرت ماشتها و بق وها غير نشمة | لاف لسءة متفرقين فى البلاد وهم فى نبابة الفقر امدقم || ملسف : 0 أنفا عبد الر من الغو بي الي <نقلة ظ في أوائل .نة م م٠‏ انفد التعابشي عبد الرحمن النجوىالي بربر ومنها ْ ا اللي دشاة ومعه جميع اأمائلة التابعين ار انه الخليفة شريف ذوصل الي دنقلة ظ | فى أواخر السنة وأنخذ مدبنة ( العرضى ) قاعدة إقايم دنتقلةصكزالمعسكره 1 ْ العام روفاك طلائع جيشه الى جنوب حلفا وسنعود الي ذ كر شية أخبار 5 ! ]الى فتله في واقمة (طوشي )وال اللوذق ا سح 2 بام انتقاض <أرفور علي النحايتي واخضاعبا لاغادر د خالد زقل دارفور هس رجل اسمه بوسف من ذرارى | سلاطين ذارفور واستخاص البلاد من ابدي الدراويش الذي نتركهم بها زقل || ونودي به سلطانا علي اقاليم دارفور م كان اسلافه فكتب التعانثى الىعئمان ْ أدم جاو امن ه شد أهالي كردفان والتقدم يسم الي دارفور لاخضاعهأ | غشدحجيثاً بر بو علي المسين الف مقائل منهم نحو عشرة آلاف كانوا مسلحين بالاسلحة النار به وهجمممعل (الفاشر )عاصمةدارفو رفم بلهالسلطان وساف فى جمع كترك ودافدوا دفاع الاطال وانجات 15 ب عن هزعة ||أهل دارفور وقتل الساطان بوسف ودانت البلاد بطاعة المبدوية فاستولي علا عنمان ادم وَاخذ بوالي الغارة على المبال التي حول دارفور فاجتمع لدبه من 1 قاء زهاء 1 بن الف مقاتل سلحهم بالاساحة الذارية ١‏ [ وارسل عثان ادم عأ غذمه من ذارفور الي التعايشى على مالوف العادة ]وار سل | كثر من ثلاثمانة فتاة من فتياتدارفور سبابا الي التعايشي الذي سر م »# ظ ظ و صه مس_تدر ولونه حمر كهيئته في م5-ل ليلته عند بروزه اذ كانت ليلة السادس عشر من شهر ربيع 0 سنة 1808 قوقف واحد مر الدراويش يجاني التعادثي وهو جالس صوه قائلا ( السلام 3 ماب ا عليه السلا )ذردوا التحية قال حولوا نظرم الوجهة الشر ب كر واال القر ذف رزولر» لا ر قان هل راغوء. جلا اللرن ا فاجابه الخليفة على <لو قائلا ل" . لا. لم ننظر اند هذا اللوؤن فمَال انتى سمعت المبدي عليه السلام شرل وكن في قدير « اذا قتد: | الخرطوم فان الله يممل لاصحابى اب يعرفون بها النصر المبين الذي يصاحبم الى الابد فقلنا باسيدنا المدى ومأهي تلك الاانه فقال هى خروج المعر في لون احمر »> فوقف ١|‏ التعابتى وقال للرجل سدقت باصاحت الى دى ٠ ١14‏ انا كان ل سفسة القدر وى د هذا نس للمندى وأكاة إل الايد ول الا بالمليل والتكيير حتى خلت السماء قد الطبقت على الآر ضْم بعد اداء صلاة المشاء عدنا الى أم درمان وقضيت ليلتى متعجبا من جهالة دراودة ش البدى الذين يعلءون الاجر لا: قرا ما يكتب على ار ل نانهشراً ما يكتث عل صفحة الثهر و أخيرا كلت الاشاعة وعاد الانكايز الى حلفا اذهف المقيقة لم بقصدوا التقدم الى دثقلة بلىكانوا بتقصدون طرد الدراويش من جنوب حافا ففازوا علييم والعدوهم عن. جنوماأ أما تلك الوقائع فان تفاصيلها لم تصل الينا منمصادرنثق برو تاو غاءة أ ١‏ الا ان التعابقى لا عل لدم ص النيأ ذهيت خخاوفه و : شر شثاءن تلك الو قائم التتى عدها نانهة لا نستدق الذكر 5» 0/١ 8 مثل هودا الات فاصدر أمس| لعزله وزحه ف السحن فق فب4 كس ٍ ا من شلعة م أمألنه وعهد بأمانة ات الملل لعده إل رجل من أغال جزيرة 1 ١ ِ‏ قية أعماله وما كان بعد ذلك من صلبه [ جه سج جه ب وو ألا شاعة بعود اك الي دنقلة ْ لا حلت الخلة الامكير بذ داقلة احتلها جك الثير أمبير برق أوائل || ١‏ ٍ 0 ا 00 مفاتاتة كك حهة الخزال حىَ لغوا جنوب حلفا التيكانت ْ | || دومئذ مقر اخلة الاتكايزية النى دمت مم انعض طوايير وحاريت جنود محمد || ٠‏ ||انهم صدون التقدم الى دثقلة لاخضاع السودان كله حيث سمعوا مهلك || ٠‏ || الهدىفاشرع بابلاغ 0 الى عبد الله التعايشي فانتقض هذا الخبر عليه اتقضاض | أ ٠‏ ||الضاعقة وارناع روعا أَفمّده ال.وابلان , قدم الاتكايز بضى على آمالهالني || ٠‏ || شرع فى تأسيسبا وص استبداده الماك وانقراده بالسلطان اذ يصير ارضاء || 1 ِْ وكتب لل 3 الأير باصي ه بالتمهدر أمامالاتكايز وتركهمحتى انوا أمدرمان 1ْ . |أوني اليوم التالي أعلن خبر نشدم الاتكايز وأصى القائلة ان يمسكروا شمال |أ : ام در مان حت معهم وْ ف ايل المأر لطن سا التعالذى و الحا.فتان على ٍْ | |أخلو وتمد شرف وكا الت التسن للغروب : وضا أ من الم مر وصلى ننا التعاشق صللاة الوك عل ص4 المر وو<و هما مددهه ة الى ان ولعك أداء الصلاة و2 زالهمر | » 6١8 وجلة الول ان من بنظر لمين الامعان محتق ان أحد ليان‎ كان 9 معرب لله دي والروف صابق أه وأعظم ان امي‎ غدده حتى ان أولاد الحمدي و فناءء لاسر أحدهم ان شول أغائة كلة‎ ٠ عنمن امد سلديان‎ ء وان عو‎ : ولظهر حليا من هدا ان احمد سليمان كان لا,ا في اندا امسا وجب راف المهدي عنه ولمذا ارجح صدق فاحييثة من الواف مين على كنه سيرة مهدي منان أحمد سلي,ان كان لا يضم خيطا في إبرة بغير ان يكون المهدى الاامص له بوصعة وهو كثير الاعتلاء به وكان لا ححب غنه د لو مك مهدي مختليا باحدي تساله وغرفته مفلقة وطرقها أحمد ساوان أجانه من الداخل واذنه الولويج عليه وهذا منتهى الذربي ومابة الزلني ولا ١‏ وق مهدي كن التعارشي متظ طِ من ايل سلمئال ان شرب م4 وتخدمه عثل ماكان تخدم ' ه المهدي وشود داشه حافيا 5 كان شود داءة م شعل بلغاية الاعس أنه زاد فاحترامه للتعاى رعاية لنصبه وزاد ف ص أنه وخص ذوي قرابته سُصيت أقل دن القليل م د يلت الملل وعكت على البذل والاشاق عل اقآرب امدق وزاد أعطية سأ" د وا لاد وامباتهم وكان أحمد سليمان بتوقع شرا يصيبه من التعابثىعلى أثر إفضاءالملافة اليه وقد ذ كربا كتاه الى مد خالد زقل ويد ان سجن أنو عنجة ذقل لك ع ن السشل 00 معملدى ل ع يلت الملل فساخر من 0 الاقتراح و احتج بآن المبدي م ا دضبط المساب فىدفائر ولذاكلا عكنه ِ ظ ا وأ كرمة واطلعه على كنه اسراره وكان أحمد ميان عانى ف محة المهدي ْ وخدمته وقد ذكرنا انه كان متوليا شدي الاطءءة له وكان شود خطام دابة || البدي حافيا وفي جبال( قدبر ) ولاءالمبدي آمانة بدت المال مفوضا له-فيه || العمل بلا أدني ص أقبة و مسولية لهعلى من شاء ا من ا ْ دكن ار عليان تدر عبد الله التمادتئ ونقضيه ولا قث له ارادة ْ مع ما كان فيه التعابثى من سمو المأزلة عند المبدى لا أ مد سليان كان يرى || نفسه عند المهدي فى منزلة اسمي وارفع من منزلة عبد الله التعايشي ممما لغ هذا ظ دن المرب منه . فاص التعايدى لسعجون د سامان فسحدن والصل الخبر الميندى فكاد عد ٍْ لخدة مامته من التضب فارسسل إلى السجن وأطلق امد سلناق || وعنف التعايثى على اقدامه على مثل هذا الام حتى ظن (عضهم الدسيمزله | معن الخلافة وشصية من دين لابه ٍ وقد تغالى المبدي 5 الثناء على أحمد لمان حي قال اله رايى مكتويا على ْ ساق عمرش الرحمن جل شآنه ان أمد سلمان أمين المبدي عليه السلام ‏ || وقد فَانا انه كان بكرم ذوى قرابة الهدى ومخصهم بالنصيب الاوفرمن || الال ولا يمطى التعايثى ا كثر من مانة ريال في كل شبر .اما أقارب التمايشى || فلا يصن ذم ألبتة حى ان لعدوب أخا التعانشى ووكيل راشه كان تردد ْ عل باب حي لان رعاء ثللايةفلك عتحه لعدهأ اكثرهمن خمسةرالاات ْ دراج ه سار واقفا على باب أحمد س_ليان موقف اذلاء السؤال فلا ادناه اروك الى عشرته 0 السودان افيس 4 ظ التعاث ي فأسرع باصدار أ الى مد خالد زقّل عخادرة دارفؤر عن معه *ن | اليش فا ل الام وغادر دارفور حتى اذا بلغ كردفان اعترضسه لو عنخة 0 دفع اليه أع| من التعابشى شس تايمكل الى.ه ش الى ابي عن<ةالذ كور فاطاع عد | خالد و . 1 أقل اعتراض ولا تمكن أو عنجة من الاستيلاء على جيش ممد خااد زقل شرع فى أفي ريده اله الخصوصيةوم ترك لهقوت .ومه ثم كبله بالحديد وأريله |الى ا م درمان برسف ف القيود والاغلال ولدى وصوله الها زحه التعادثى )اف 8 فبتى فيه لضعة ورم نم أطاق سرأحه وبلغ مجموع الميول التي استولي علها جمدان أبو عنجة من مد خالد. || زقل مارذيف على عشرة آلاف جواد وعدد الاسرّي كان بربو على خمسة || عشر الف جهاديمسلحين بالاساحة النارية وظفر أوء:جة كل أموالزقل |أمكانت عطلسة جدا و أرساها ال التمايتي 0 ولا الصل بالتعابثى 0 أ التبض على 1 زق لجع إطانته وأخبر مم ذلك وقال ١‏ ْ م قد ذهيت ارق وخرتانا مطف عله كرى وأا أظلث ب من منذ اليوم ان تساعدونى على القيا 7 رهذه الملكة المترامنة: الاطراقفن |أحيث 1 بن لى مما رشق عن اتمانبا ون مدا توالية الاعراب على || البلاد واستتصال شافة الذين و لاهم المبدى من أقار, ه ومواطنيه كلس على أجل سيان أعين بيك خالل وعزله أحمد سلوان أمين يست الما تخلى الاصل. من أعال بإدة اسمها (رفاعة) على ضسفة النيل الازرق الشرقية اجتمع على الممسدي في جز برة( آنا )فاحبه 9 تقلى اتى ذكرنا شام المبدي وقتلهملكبا ماجاءه زائ رفي الابيض فبجم 0 من با وقتل رحالما وساف التبناء والصبيان م وبأ»هم ارقاء 3 ل را فيانو نم تدم لنا الكلامعهم م غزا أبو عنجة قبيلة الموازمة التي تسكن بين دارفور واثتبب مالها وماشينها وقتل زعيمها ( نواى ) الذي كان اق بالمهدي في جبال(قدير )وكان المهدي وعده بأعفا نه من ص أفدته الى الخرطوم فاخلف وعده وساقه الها ففر نواى ولق شَومهني كردفال فَمَتله أو عنكةا تاها مهو احوتامو ال قبيلته ذ كرا تخاص محمد <الد زقل من<ارفو ونه اوردنا ُ في الأزء الال ماصاراليه شان د خالدزة ل واستيلاءهعليدارفور وف قدصاو فأ | كلك ا تقل حت 0 دوله حدشأ | كثينا لو على مائتى ظ الن 0 ثل وكان التمايثي متخو فامنه هد سدم ولا استولى التعاشي 1 الاح الخليفة شر يف وذخيرته نه وراياته كتب أحند سامان ان بدت امال كتابا الى مد زقل اخبره فيه بكل ما كان عتّى موت المهدى من الموادث 6 اخبره بوقوع الخليفة شريف في الفخ الذى نصبه له الخليفة عبدالله التعايشى حتى أسلمه ماده من الذخ_برة والاس_لحة والرابات وقال لهى ادا 3 الامل الامنك وحذره من الوقوع فى فخ مثل الذى وقم فيه د التعأرشي ود 2 قٍِ عرافية أقارب المدى < حى 5 صل 1 كشال مد خالد زقل 2 فوقم كعات أحمك سلهان 0 بدت النالىى ظ ا 1 آدم المشهور (يجانو) وأصيها بالبناء في الابيض وان لابتعرضا مرب ىيا١ا‎ 1 ْ ات ن فرسان الدراوبش الذين المزموا امام يران الماك 9 له الحبه خانه فاستولي علها ودخل منازل الدراوش وانتهب مافها من المال والمتاع وغادر الابيض الي جبال النوبةواعان دخوله فى طاءةالمكومةامصرية ' وسمي نفسه ( الماك باشا ) ومنحالر تفن معةمن التواد وأخذ بجي الضرائف من سكا الجبال وأوصى قواده يعدم التعدىعل ةوق الاهلين وازلا أخذوا منهم الا الضرببة المفروضة فساروا سيرة حسنة امتد<رم بها سكان المبال فارسل خلفهم تنود عبد القادر ثلائة لاف من رجاله مساحين بالاساحة الناريه يت قادة اللحاشى ي أأحيد اجر لى فهز مم الماك راش ] * شر هزعة وقتل ابذهم وذح عددا 0 معوم م مه اله تمود عد العقادر ى ار الاف مقاتل فالتق اللممان وت الاك ورجاله 'ثبات الانطال وفتل مود عبد القادر وقتل ا كثر رجالهووليالياقونالاديارو هم لا يصدقو ن بالنحاة ولما اتصل بالنعايشى خبر قتل مود خاف عاقبة اص الاك ولكنه سر ون لاخر ى بقتلهلانهقريب المبدى وعضد من قوة المليفة شر يف فاسرع | باتداب على الها شمي العمرابى في مائني رجل وسير خافه قرببه عمان املك وكتب الى مدان ابي عنجة بأمره بالمجوم على الماك مجميع قوانه فبجع عليه با كثر من عشرين الف مقاتل واصصلاه حربا أظهر فا الماك ورجالهاعظم نساله حتي قتلوا عن بكرة ايه ذ كراعال ابي عفة في اجبال لا هزم ابو عنجة الاك عاد الي غزو انه في الجبال حتي اقترب من جال! تي ا + » . || الرحن ار و وله والقشى الام ء علي ذلك ذ كرعصيان الجادية بالايض وقتل امي زر كردفان ‏ || لا غادر المبدي الابيض الى( الرهد )ومن الي أمدرمان استخاف عل || اقليم كردفان عمه مود عبد القادر وقد ذكرنا انهاستخلفه فيجبال (قدير ) لما ْ | بارحها ألى كردفان فكانه تفاءل باستخلافه وظل تود عبد القادر قايضاعلل || زمام أقايم كردفان حتى ثوني المبدى فاس_تدعاه التعرشى ضور الاجماع || المامفي عيد الاضحى الذي كان عدب وفاة المبدي ثمأعاده الى عملهفي الا بيض || 1 وكان تود عبد القادر هذا ابن يم والد المدى ومن اكابه القدماء ِْ . || الذين شاركوه في تأسيس دعوي المبدءة وكان متظاه را بالرهد والقناعة وكان || الميمدى كر مه ونجله ٠‏ وكان في حاءية الايض التى نحت قادنه الف وحمماثة جبادى مهم ظ ١ تمن نولا لش كو مدالذن أ يرواى واضى ست باه االعلالل‎ ١ وسدّوط الايِض والباقي من عبيد الاهالي الذين صأدرهم مهم #ود عبد‎ القادر وهؤلاء اللهادية شودهم صف ضائلط مهم اسمه( الاك )فعهد لهم‎ تود عبد القادر حراسة المبةخانات ودح الماشية وجعل البعمض رات له‎ قوم بضروريامم فاستاؤًا من‎ ١ ولواده وكان مع ذلك لا يمطيهم رواف‎ هذهامعاء لةواضمروا الخروج عليه فنمىاليهالخبر فارسل بدعو قائدهم الماك‎ الحضور الي السجد لتاقي أواص جدددة فاعتذر عن الأضور وأرسل اليه‎ || أعوانه فتبض علبهم تود عبد القادر وضرب أعناتهم فاستشاط الاك‎ 0 وشفخ أواقه وهجم برجاله على الميخانه قدافءه #ود عبد القادر نو‎ 1 مم آذ 1[ 1 1 1 1 1 1 1[ |1[ 1 | [‏ ذ ‏ ز ز زذذ1ذخذذأأت اا ا ا 0ش #٠٠‏ ولمنا استولى التعابغى عل ماعندا لطلينة عافن الأسلعة والناك” اصبح قادرا على مناقشسة اولك الاعسراء مساب على مااغتالوة من التناطير القنطرة من الذهب والفضة فاستدعى اليه أعيان سنار الذبن أخذت منْهم الأموال واخنا يلين هم الكلام وبعدم بنيليم نميا نا 5 مهم اذام اوضنجوًا له كيةا لإنال واسم م ن اساتول علية من الامراء فاو توا لهال ذلك فأعس القاء النبض على تمد عبد السكريم القائد العام لانه علرمن كلامهم انه استولى على نحو خمسسة قناطير من الذهي واسستولى ثفية الاسراء على ممادير عظيمة من التبر وقد علم التعاشى 6 ان الذي مضوى احد الاصمراء عدب معيريا اسمه على عزوق كان ناظرالشونة واخد منه نين رطلامو اك ال ولك ا إلقاء ابض عليه ذل مجدوه بام درماناذ كان متغييا فى قربته (المبلذون) فامس بأشخاص مائة 2 ار الى بعد عن أم درمان مسبرة ص حلة واحدة للعبض عليه فامسرع احد أقار.ه عخادرة أم درمان وا نانة ابر فركب راحلته قاصدا حدود المبشة وزور خاتم التعاينى على مكدو بأمس فيه الااص اعمتقديم ماباز م كل الشيخ مضوى وأ تدذاهبت عبمة الى بلاداطيشة كناول هذا الكتوف قر غلاته لاوا ريال وبلغ حدود الميشة آمنا وم يصبه سوء وق بالشيخ تجيل المراني في جهة ( غبته ) وانمد الى ذكر الامراء الذين قبض عايهم التعايشي فنقول .انه أشام ني. السجن بضعة شهور لم يظفر في خلالها بشىءعما اغتالوه واصروا على الانكار فامى بعصادرة ماظهر من أملا كبم مثل الإواري والعبيد والدواب والامتعة الببنية ثم امس بالافراج عنهم وق البعض منهم دممان دقنه والبعض لبد ا وا ير شي هن اي حويي تت ا ل ع0 0 5 ين وده م 3 9 - حيبي ات سيوس سن سا سس 2 35 سد يه - حوحة 5-8 د م ات 107 5-5 الآ[ ا سس سي سسسب يي سس 92 ج لظا ةدجن نهل اجطات 3 ادن اكات قلط 102 139171775 71197175 :زا 271 71172735157721:7:27 زم جا 1ن 77 در 1 5ت و جل اج 0ج 2 جرب , م مس م م 11 لك الصف عن زلهم 9 طالب من الخليفةين عل علو و مل ظِ 3-5 ان لماه راذنا قساموها خراص هأبتسام ماعندهامن الاساحة والذخيرة والجهادية قفعلا وأصبح الخينتان لا لكان شيئاً من الاسلحة النارية وكان التعايثى يد الخليفة عل نَ حلو ار ياعاذة فاحل م4 ولكن / وف له لّيء لعك ان ككن معن انفاذ غى ضبه وقاب أه طبر الجن ومع ذلك كن بكرمه وبجزل أه العطاء ولشاوره 2 اكثر من الاعور ومن ذلك اليوم يال اصواب الحايفة سر - وفواده عي4 وأ<حتمروه ل ادن ضيعض عيله الذى ارت عليه هذه الحديية الى لانو تر عل عقول الصبيان فانحازوا الى نجهة التعايشى مظهر بن له: التزلف والتودد مضعفين له خان الخليفة شرف الذي اد بعد ؤواده و أحاءه بأن لذ ماد كرا فى اعادة نفوذه واسطة الّوة الضخمة التى نحت فيادة اءن عمه مد خالد زقل فى دارفور وني الْمَيمَة ان التعايثى كان في وجل شديد من الَو النى كانت مع مد خالد زقل و سس لها حسابا ولذللكعاد الى ا-تجلاب مودة الخليفة شريف وأفق جيع أقار ب المبدى الذين انوا منتشرين فى البسلاد +بابة المراجج فى مثأصيهمر ب نظر مر تمد خالد زقل وكانت هذه الأاديةى 1 اثل سئسوسى ١‏ 00 ا 1 1 5 اك أكر التبغى علي امراء سنار وفرارا أ مصبري لما كان الامسراء الذبن اسقطوا سنار من أنباع المليفة شر يفل مجسر التعابثي ع مطاليهم عا لوه من غنام نار مع امم / دؤدوا لل الث انال المع نيا ١ت‏ شل سسسسسسسسللح « 1و »* والمال فامتنع واعان المليفة شر يف عبد الله التعايثى بانه بريد التقدم الي.رير ومنها الى دقلة بي بتقدم مما لفتح مصر فنءه التمايئى ذ فلم يصغ لقوله وخرج في شهال ١‏ م درمان وعسكر هناك وأخذ في الاهبة لار 0 شع عبد الله التعاثى خواصه واستشارم فيهذا الام فاشاروا وجوب م:اومته وارغامه على ا ضوع لاوامه فرق التعايئى ان قوة المليفة شر يف أعظم من قونه وابه لا بد ان تدورعليهالدرائر اذا قصد اخضاعه بالقوة فعمد الىطرشّة الميلة والخداع توصلا الى هذه النتيجة فبذل المال الى الليمة على <لو وطيب قلبه بالوءود ليكون معه على األيفة شر يف وكان المليفة غل حلو مكروجا بأخت عبد ان الما ل ينا 0 رالطة جنسية البقارة ما بدعوه الى تفضيله على الأليفة شريف فال الى النعايثى الذى عمد الي أحند شرني صبر المبدي واساله اليه بالمدايا والوعود فصار برفع اليسه أخبار الخليفة شريف ومادبره ووعده بالمساعدة في كل مأ بطلية مئه وني ذات بوم ركب التمأيثئي ومعه الخليفة على حلو وقصد ممسكر الخليفة شريف ذوقَموا صموفا للقائه ولدي وصوله الي الصفوف اخد سى وينتحب فأ فاحاط به كل من الخليفة على حاو وأحد شري وغيرمم من خاصته اده عن سبب كاله برد علهسم وأخيراً قرب مثه الخليفة شريف راقآر ب اللمبدى فر 39 رامهارا شار ده الي م وقال له م هاهو المدى امامكم يعض على أثامل الندم وول لي كيف #ةتلفون قبل ان يضى على لتقاليهمن بينظهرانيم دام م أصحابي انلك خليفة الصدبق فببى الماضرون وفى مقدمتهم الخليفة شريف وثراموا على ركاب التعايثى بشبلونه واسالونه و باه # د اررفوذ أطنود على لتعأ ف إل اذل سمئة اس وفد عل التعايثي عشرة رحالن ممم سيعة من الهنود المسلمين وثلانة من مخاري فتلقام بالا كر ام وقدم لمم الاغذية مدة أسبوع ثم أهمل أم.م وشدد عليهم فى مواظبة الصلوتالجس فى المسجد فساءتحالتهم حتى أصبحوا لاحر ف ةلم غي رالتسول وكان بين الثلاثةالبخاريين واحد اسمه مد الامين فاخبر التءايثي بان لهمعرفة بالسكتابة ونسخ الصور الني تستعمل في مطابع الجر القّدمة فامى بارساله الى المطبمة لمباشرة تلك الهنة وجعل واتبه خمسة وبالات شبضها فى السنة تين أو ثلانا ابطر مو خالة اد انك المنود انهم فّراء وانهم قصدوا بلاد ااسودان عسامم ان جدو اسيلا للارئزاق . وكان من بذهم واحد اسمه كال الدين وكان بارعا في أساليب الخداع والاحتيال ادم انه ذوعل بصناعة المادة القابلة للانفجار وهى اماه ( عبينة لكر ذ)ء تناول من التعايئي نحو الي عشير الف ريالثم فا بر لدو اتكشست حيلته وسنأني عل ذ كر هذه 8 مكانهاان شاء الله < 3 أتتفاض ا رامدا 0 أرايات ورا مأ ككآن من ع المداولة دين الخلفاء وسيم اليلاد هم وردد التعايثي 5 انفاذ زاك الدءة وم رضاه ممأ ولا عاد 0-2 عيك الكريم لعك اسفاطه كاز واستحواذه عل مافهأ ١‏ من الذخيرة والامتعة طلب منه التعايشىأنى بسل مالديدمن الذخائر والاساحة دعد» السودان تاي #1 وافخارى:. داره ووثم عل اهمأ اول 3 افتض الفتائين فقدءن على التعابثشى ورفءن شكواهن: اليه ادا ن على القاذ ي الذي استدعى 0 - ولدي استنطاقه اعترف بأنه وطى 'للر 5 علك ك بين 0 3 غليمه ذ نا الفتانان ّْ فانكر اقتضامة اباه| وق هدا الاجتماع كر التعايثني أسر بالطال وظيفة الامتاء الذبن فوض ذم مهدي النظر ف المرادن اق 3 لبه لان جلىم “ن اقارب ادلي 0 سسضيية23 2 0 02 ز 0 ز 0 0 زةز10202 0 ذز 7 | ز 1 0717 05 الهدي ٠١‏ 0 ال ن الطال وظيفة ال وات الذين أقامهم اهدي لينو بو عنهفي لظر ْ الظلامات التي ترفم اليه وأقام التضاء دين النامس النامى جد عل الذى 1 ْ اضى الاسلام 9 ممه و عشرين قاضيا كلهم من جهلاء الاععراب ْ لذنلا ينهو شق غير انهم نون الفاظ الثّر ان الشر ب َ 6 ثم أشأ ر عليوم عدم قو [الطءنئفى الشرودو تحليف الشاهدعل المصدف | فكانوا يكتبون في أحكاموم ماباتى< ولعدم قبول الطءن فى الشهو د م أشار !| خليفة المهدى عليه السلامقد صاز حلت الشبود و حكمنا كذ كل ذلك ليثتقم من أقارب المبدى شيام الناس عليهم وماضامم ارد || مامميوه متم .و خرج الي محل القضاة في ذات .وم شاهم| سيفه وقال هم | ان لم محكموا بين الناس بالق فلابد ان أضع سينى هذا فى رقابكم ثم خطب | في الناس قائلا ا 0 ي أمام القَاضى والحاصل انه || ظهر امامالناس مظهرالعادل الشفوق وقفل الناس راجمين الى بلادم وقلو»م | تملوءة بالاخلاص له والانقياد الاي لطاعتنه وشرءوا في ممَاضاة اقارب || مهدي واستردوا اكثر ماسليوه منْهم 6 0 هدا ود دعا الما س للاجماع ُ عك الاضحي ليتحمق طاعهم و نظيو ممم عظرر المللاك وألدوة دنا مود نَ ل عمك القادر سير كردنان لسار ءا ١‏ ظ دما لضا اعبال الجزبرة فاجتمع ْ ام درمان زهاء حمسماثة الف ممائل فرج علوم لوم العيد حيط به 5 عدر الا عيك حملون الاس_احة الذارية دن طرز رامتحتون وامامه وق ام بأنه ( وهو وق من الاج كان استعمله كار خامي النيسل الايض وان المى_دى قد ميز التعايثي عن |اشية الخلفاء مهدا البو قَْ الذى بكو نعلامة على دعوة فر نان اليش بالتكو ف ا خَوَلَ التغانت 0 التعارشي راكنا هحيئأ كان ركه الممدي واد لسار اونا حتي بلغ زربة. نالشوك اعدت ليصبلى فأ هو والخافاءوالةر ون ميك فاقيمت الصلاة قبل |ازوال نحو ساعة فصلى التمابثى بالناس اماما م خاب 2 الخليفة على حلو وهكذا كان حال التعالثى فيايام الاعياد بصلي بالذاس اماما ومخطبهم الخاء 4 ة عل خلو لان التعاث 0 يهل 01 أنة والعراءةواعد اقكا عالصلاة عاد أل ل وقد سر ه اراد من إقيال النا س عليه وطاءمم لا اميه وقد ذ ثرا انه كان خثى انتقاد اقارت الممدي واكنه على “ن نأهالي الجزيرة ا: مم يلو اتوك وقد لوا الاهلين 0 ن المظام والمغار م ماج ج.لوم نون نيا 1 نوا دعن المشك وات اراعم عن ابر اذه ومن هاه الحو ادث ان و ا اندى_د 0 الاي له ضر نفك 2 97 اإدووية 2 ما فرأأى 00 ر ا ارا 1 ف معدهى 0 الخال وخناتان لا قلائته ف اسن واخثال عن أمبنا فقيض غلبن 4ه » المرطو م ولا مثلنا بين بديه خاطينا عا أل أضلام الناس وغررتموم بدنيا؟ فلياذا أيها المنافةةون قم بالمرطومولم ترحاوا الى أمدر مانفول ملا تزالونمكذبينلامردي أو ما هو السبس»فاجيته قائلا اسيدنا األينة ين ندوذ الله من ان نكون ممصن عل بدي الا ومن أعترف امامك باننا مؤمتون بالمبدي وخلنانه والذي منعنا من الآثابة بام درمان هو 6 قدرينا عل للشديك الا كوا ما وعكننا من الآقامة 2 1 خرابف الخرطوم لغير مشمة فاجابني التماشى وومدم بالغضب انتمنافق ولا ارى غير صرب عنفك فعات كا سيل الخليفة انيت لعل الغرب وماحفيه الصدور وان لاهن عليه ااسلام ور لك ومشرك وقد قال فك الممسدي عليه السلام الك أوتنت المكية وقضل الطاب فاطرق بوبجهة الى الا رط وسر” منهذا الاطراء ثم رفم راسه وقال لى يا ابراهيم توزي لقد عن براءنك مم سس اليك وقدعفوت عنك وعن جيع 'هالي المرطوم ولك ن لايد من منادرتكم الخرطوم واقامتكم بأمدرمان لان المرطوم دار المروالدى عليه السلام قال لا تسكنو | في مسا كن الكفار ولا تليسوا ملانسهم ولاتزءوا بازيا م فكلت, باسيدنا الإليئة تحن لا نماك أجر احتياز النيل. فاص باحازثنا مانا فاجتزنا الهر وأقنا بام درمان تقاسي من صنوف الذل ألوانا ير ألاجتاع العام لعبد ألا ضى وابطاله هذا المشمروع قبل ابرازه من الول الى الفعل وعة» ظ هذا وقد ذكرت انى كتحااقت بكوخ ف أم درمان جوار متزل ٠‏ 08 وسف مئصور وبعد وفاة المبدي كانت لي زوجة على وشك الوضع كعتن|ا ٠‏ || تزوجتما قبل سقوط المددنة وهى شتاحد الضياط المصر وين العظام فانتقات الى ْ ]|| الم طوم لدع رك على قايلة مضرءة .ا وماكادت تمفى عل ايأمحتى ل 1 | ان الحا خالد العمرانىكتى الي التعابثي قولان اراهيم ذوزي قدماخرطوم ْ ١‏ || وهو نسعي فى توحيد كلة ني جلداته المصريين للقيام بمسل ضد المبدية فا |أ | | شترلافي احدى الليالى الا بالنداء بان كل ذكر من الذي خرجوا من أ 1 خندق اأرطوم مدر دمه اذا بات في المدينة بل يجب أن يكون فى البقعة || ْ 0 عند قعانة 0 اواك ود 1 كان الرجال ودعون || ٍْ الشناء 0 أله 00 0 اللا 9 شسأ 09 واطفالنا اق ع لد 5 ا ْ افد عل وصمر أ ولعد وصولك | الي تلاك المفعة حاءنا درا واش من ام درمان ٍ ْ اخبرونا بان المراد من هذا الأجماع قتل راف يم فوزى(الؤاف) وبيم | شية || لض اد قاء فمض عا تلك الله .-لة فر أشّ: ل وغطا و السياء فكت ا لاالسمع غير صياح الاطفا ال وعوبل ا ظ وف اليومالتالى نا الى وراب منتصف المارحتى جاء نا التعايشى متطيا إً || حمارا حيط به نو الف حارس وامامهم أشخاص يتقخون في أبواق من |أ العاج لصوت جع ا 2 وهلده الا.واق لسمى ( أ يانه ( سيان ولا دنا التعايشي من موةفنا أمرنا بالوقوف مصطفين رافمين أصواتنا || 00 بالمليل 3 استدعاني دن وسط الصفوف ومعى لضدعة اشخاض من أعيان ' » || بعد ان وضع قار جلبم من الود ماتنوء مله الدواب وغل ر قايهم باغلال 0 ا المديد وتركهم في أتمأ ق السحن بلا ظنما م لالد يأل ثم هذل علمهم السحان | وقال لهم قوموا الى الصلاة فقال له امد عفت بك هل تطيق القيام وتحن | ٍ مد هالاغلالم مان فيه من وهن اإوع فذهب ا بم قاله ْ : أحجلى رت بك فال يحضروا امانى فسيةوا اليه برسةون قالميود والاأغلال 3 ْ كام أشباح بلا ارواح مال ان دقنه امد عفت بك عن سيب امتذاعه من |؟ ْ الصلاة فاجابه بمثل مااجاب به السجان فامى (ضرب اعناقهم فاظرروا جما أ 0 الفرح والارماح وقدم شوني عميق اجم_د ا بك الي السحاف وقال ظ له أمبني حتى اصلى ركمتين فامهله ثم قال له اتى اسألك يحق مبديكم ان أ ْ لذرب عنق فبل سيدى أحمد عفنت دك قد عنمه غير هياب لثىء فضر بت ١‏ 3 ميك 10 تت بك عام د الملل والش_حاعة فشر بت أيضا 9 ميف ١‏ || الصنجق حسن اغاسلوان عنقه فضر بت ثم :لا ذلك ضرب عنقي اليونانيين | ظ استيلى وبادروس ثيان اهل ار طوع بدن لني ” ظ ذكرنا ما كان من اص امدق مع أهالى الخرطوم وقد وردنا صسورة النشور الذى أصدره المبدى لاهالى الخرطوم وعلى اثره سس لمم بالاقامة فى الامكنة المتخرءة من المدئة واخدوأني السعى للارتزاق بالمين الدئة مثل صناعسة الإبز وفتح حوانيت الاطعمة وم في كل أن عمرضة لصوف الاضطرادوني كل بوم بشع بعضهم فى تهمة إخنأء المال فيماد تعذيب الواحد لون 01 ذ كر اول وإقعةبينالدراويش والاحباش بهد سقوط كدلة فى قبضة العدو بثلابة أسابيع قدم ءمان دقنه من ش اكن ومعه زهاء عشربن الف مماتل وقد استنفر الناس فاجتمع لدنه |أنحو خمسين الف معاتل زحف بهم الي ( كوفيث ) فىحدوه المبشةوتحصن |[ || المعّل الذى كانت حاسيةا كوم ةمتحصنة فيه قبل جلامها عن (كوفيت) 0 تارمل كات وال اراس الولا فورد له الرديانه سيقدم عليه || نوم كذاوفى ذلك اليوم هجم ارأس الولا على ممان دقنه ني ثمانين الف | مقاتل من الاحباش فاءاطوا بالمعمّل احاطة السوار بالمعم فخرج عمان ؛| من المعمل عقاتلته ذاه حراش هنجبة الا سود الضوارى عل رالا فسةط | جيشه كله قتلى واستطاع هوالنجاةومعه و حمسمائة مقاتل فظن انالاحباش ئ كه الى كه فستولون عاها حيث لا مقائلة فها «دفمون عنما ارم ولذا عاد مان دقنه الى كسلة وهو لا إصدق بالنجاةوكانت هذه الواقءة ْ فى شهر ذي المجة سنة ١٠0+‏ ولقَال ان تقدم الاحباش كان لاثقاذ كسلة فذكان شا ممعم مثل شان الاتكليز مع الخرطو محيث جاؤهارمد ا سفت “ك0 ف قيضة العدو لحصصو_ يوم اير جب عات وبري مه من القواخ ا رجع كان دقئه من ) قونات ( شيض عل المدير جرد عقي ومعه الصندق حسن أ سلوان الالبابي ومعدوفه اجمد أفندي شوقي معاون مديرية (التا 5 ونأجران هو نا .ان بدعى احدهم| اس .لى والثانى بادروس واودع,م السحجدن »0 الكلاب والمرذان وفي شبر رجب دنة 1.0 إر<ت الحاعة محامية المتمية ذمزم السيد كرى انعم السيد مد الميرغني على التوجه لكسله لينضم الى من بها من رجال المكومة وفءلا سار نحوالف رجل قصادةيم قأناء سيرهم مصطق || هدل وجنوده فذ>وا كل من كأن مع السيد بكرى وجرح هو جرحا بيخا ثم شرعوا في الهجوم على حمل المتية لاستئصال من به هن :الماءية اأتى نمكنت من التقبمّر بانتظام حى: ولت مغل كله ولفد إلى الح يك من الاعمال الشرفة مأ نناسب منصيه ولشهد له ولعاثلته بطبارة الآصلل وعمراقة الجد وفى منتصب شبر شوال سنة ب.م١‏ فقدث لطافية كل امل لاه 6 فقدت القوت حتى قال لنا أحد الحصورين الهم طلبوا الاردب من الذرة باكثر من الف ريال فل يظفروا وَعلن اث ذلك عقد المدر جرد عفنت بك شروط. الصلح مع الامناء الذين انفذهم المبدي قبل وفاته على ان لا عدوا أندمهم لغير ما لاحكوءةمن الال والذجيرة: تترجت الحامية وسلمتث شنا فصق عر شوال ده 9٠ل‏ فامسكوا المصربين وعد بوهم ل الم مثل ما حصل في ار لوم وثيرها وماات كثيرون حت ت الشرب والتعذين وحمل جل المال اليأم درمان واأعد عدر فا من الطرز 0 لق واعث او اقة ع حت تصرف عمان دقنه وغنموا ايضا حو عسرة الاقف يندقيةوشعاً كثير من الذخيرة ولله له الاعر من فيل ومن لعك امه وفي شور ردان سئة لكو سعي ماسون ون لكلاف ييا : ف ا كسله والخلاء المامية ع اك شل لان الود رذفضواان فروا بغيرعائلا م لا لستطيع القرار وقد لبث ماسون بك خار لذو احدٍ عفت في الاسحاب من كسله فكان يجاوبه باستحالة ذلك ثم غادر ماسون بك مصوع ولم فلح في سحب |أ الحامية من تلك المدسة ظ هذا وقد كان انقاذ كسلهمسورا سيت قرما من حدوداليشة ولكن || | دياء كثيرة كانت من أقوي الاسياب التي ساعدت السدو عل امثلاك || اللديرية.ممما ان النجاثي بو حنا بعد ان أصدر أمه الى الرأس الولا بالقيام || لانقاذ كسله عاد فنقَض أوامره الا ولى وكان سبب ذلك على ما علمته ان || كارا اديوه وبعدوله الحائقة والمتاضذة وكان.في المدنة متم أ رانس تطلبون الدراويش على كل اسرار الحكومة وما يديره المددر وكان || الرأى الولا مخابو السدر ويطاب وأبدفيترتيب الزحف عل المديدة لاتقاذ || حاميتها فكان المددر عار نه فبسرع أوائك الخائئون بابلاغ الدراويش مادار بين المدر واارامن الولا من الخارات ٠ش‏ ولا وصلح انا مول الخرطوم الى شرق الدودان قوت عرعة . فك وارسل عيان دقنه بالامهاد لمم تلاه قدو الشيخ المسين |! وقراء .ومن معة من الندوبين وقد عدم لناذكر نمئتهم قبل وفاة المبدى || وني أ اخر شهر جمادى الاخرةعسض (ث رمشيد بأشا)محافظ شواض' || البحر الاجمر على النجائي بوحنا عشرة لاف بندقية ليتقدم لاثقاذ حامية لدو سكن فى غضون ذلك كانت المحاعة قد برحت بالخامية حتى ا كلوا || د 61١‏ السودان ات د » عمان دقنه فتبعه جميع السكان ورفعوا لواء العصيان على ا1-كومة فارسل | حمد عت بك 1 ووة مأجم م قم 0 فعادت لخسارة عظيمة يعثلبا فى الدنا 0 مان قاور لرراجمل قلا ان اا على المرحي وسزعن املاس عن اشلاء المي وتصعن ىدر كَ ذثيل قطعة فن الحشللك ب طوطًا ذراع فيو جن فى الدبر نصفها وبق النصف بارزا ويطر-ن ا عل وحوهها ليصير هذا المنظر الشذ 0 ا لنظر المارة على ال هده الفظيعة / تكن من 0 تلاك النسوة 2 امصطق ْ هدل هو الذى قال لمن من مثلت منكن بالعتلى هذا ل نى الله لا وكان مصطى هدل هه 58 جاهاة 03 وق 0 حصاره كسله كان 9 مان الني صب الله عليه وسلم أخبره كيت وت وق ا واخدشر دع لخر هود م الدراويش عل ا بالتمهغر لعك ان تكيدوا 10 ار جسلة وفى شبر جمادي الآأخرة اشتد الإصار وار عت اثمان الاقوات وي شور سميان 0ه و١‏ بهم كنت ا كومة أن الا تكايزءة والخدوية تداولان ففاغفاد جملة مد غردول م الللكوعة ا -ك بوبه مع ا تجانى اليشة عل انقاذ حاميات المكومة الى 1 عو دان الك رق ونان ٠‏ له عن لعضمأ | وفيهذا الشبرايها أشن ممطق_هدل حسااق ائة ند " ع ٠. 1 ٠‏ - 5 قصدم على اخذها ء:وة نفاب سعيه حرث دفعته الحامية وهزمته شر هزعة ب ]عبد ان التعابثى واصر على الالتقام مهم وسنعود الي ذحكر هذا | ا الانتقام فى له ٠‏ واحِد التعاشى ع عشربن اص أت من نساء المصر يبن كانوا ُُ ثلاك || المدمنة مسنبيات وادخلون منزله.والحلاصة ان سكان سنار جلهم مسر بون ظ مثل سكان الأرطوم وقد الوا نصيبا من التعذيب واللهب وهتكالاعمراض كالذى ناله اخوانهم في الخرطوم أو أشد وماالله شافل هما سل الظالون ١‏ سك م وت لي حوادث يك وساود طا ٠‏ كله ا.م مديئة هي عأصمة اقليم (التاكا )الذى بين حافظتي مصوع وسوا كن وحدود الطيشة وأ عل سكاما فوس ول مثل سار مدق السو دان بوانت لصلئة لور منيع من المجارة وفيسه أبر اج ومعدات الدفاع 9 متوذرة فهأ ع ل فياملاك المدبويةالصربةعلىءهد طَْ كن اللنان مد على بأشا عزيز الديار المدسربة وكان السيد تند مان الميرغنى نازلا في قرءة ( الحتمية ) #وار تسله وى قربة امنيا حده اليد 0 مان لأيرغني وقد هدم لنا ان الحدي كان ددعو السيد مد عمان الميرغني الى الدخول 3 دعو نه وكان واي ارسال ثارات لمازة بالوعف واحرى بالوعيد قفر من قرية الأتمية لا راى ال | الحطر ترب من جهته وبعد فراره خندق نقية سكان الختمية على قر م وأمدتهم الممكومة بالاسلحة والذخيرة تياد وى محرم سنة أوخ| قم الى له مصطق هدل داعية من قبل كر » الدراويش غير مال المكومةوانلانءتدوا علىاحد من الاهاين في ماله وعس ضه , على هذا الشرط اسلمت اللاميةنفسها فنكث الدراويشن المبد عل مألوف || 2 ومدوا 0 الى الاعناض وعدنوا سكان الديدة الذين جاربم ا من المصر بين عذانا الما وغنموا مهم شيأ عد لعشرات القناطير من الذهب الذى يوجد يكثرة فى مدبنة سنار حيث ان منابع النلل الازرق التى بوجد با هذا التبر داخلة فى دانراةمديرية .نار واهل سنار مشهوروذبادخارالذهب ؛ بكثرة وقد عذهم الدراويش عذابا شوق الذي وصفناه فى عداب أهل الخرطوم وهتكوا اعراضهم 6 هبتكو | اعراض اهل الأرطوم وبعد مغى شهرعل هذاالتعدرب هدمو المديئة كلها وزحموا.بالاسرى الي أم درمان فوصلوها في أوائل شهر ذى المجة المرام ختام سنة ٠.07‏ هذا وقد وصل عيد ال رحمن النجومى سنار لعد سموطها بضعة يام ول ينل من الغنيمة شيا عل ان حامة سبار كانت ستطيع النجأة لو قصد تحدود الهيشة قبل ان صل الها مد عبد السكر 6 .وقدبلئني ان المدير كان .نوى سحب الحامية الى عية دود اطيكة سدان ع سوط الرطوم لنبمه ان الانكاز لا دمو لاشَاذ سنار بعد سمّوط الرطو م نثالئه اللذان سحنآه معتمّد بن خلاف ذلك والملاسهان تجاة خامية سجار كانت ار ور ةالو 1 سن لد( حسن صادق بك هودا وود اندر التعاشى أعس| باعتيار مدسه بار كدنة: عود 8 سكناها والاستماء عياهها ص وقد اغتال الامراء الاموال ولم بشدموا لببت امال عشر الغنام ويا زود » || اللاثق وكانت هذه الواقعة فى شهر جمجادى الاولى سنة ١٠.+‏ 1 1 وف شهر جادي الآخرة وصل مد عبد الكريم متاتلته لمصار مدن || |أسنار وقد ذ كرنا ان المهدي بمثه نو عشرين الف ممّاتل وق أواتر مور سان ولسات الى الممندي ألخار بان هامية للنار || ْ ْ خرجت عل معسكر #بد عبد الكر 3 والتطلر شاعلية تاذ شاك المتمةستدعي ٠‏ ]| عبد الرحمن اانجوى عتّاتلته فوصل الى أم درمان بمد وفاة المهدي,اسبوع || ظ رن اد اكز كول سنة ابس وطال الى ضللية سيار اأوفاة الميشدى ١|‏ || فتويت عزعتها وخرجت على ممسكر مد عبد لكريم مهاجة فاصيب جمد أ |أعبد الكرم برصاصة فى نشذه ثم الوزمت مقاتاته شر هزعة وغنمت ظ || المامية معسكرهم 201 ولا اتصل بالتماشي خبر هزعة مد عبد الكريم انفلك عبد الرحمن || النجوبي الى سنار 66 كان المهدي بريد انفاذه الها حين استدعاه من التمة. || ١١‏ وف أوائل شهر ذى القمدة سنة بد وصلت دونجة الجالمة فى سار || || الى فتدان القوة بالكليةفت.ردالجنود علي قوادهم وشتواعصا الطاعةوخريم أ || كثير منهم واسلموا نفوسهم الىالعدو الذى تشددت عزعته وعاد الىموقفه || !| الاول من الاحاطة ععمّل المديئة وتشديد الحصار علما ْ ١ 0‏ ووسلت الل ائدسة,أخبار وح هد لحن النجوي غايها فاسرعت أ ظ ا يطلب التسلم م مع :وفك ارسلته الى ححد احمد شيخ إدراس من أقار ب البدى || إاد 8 ري افك م الذى كان وقتكذ طر 1 اش من الاصابةباار رصاص ظ 1 ائمة الاخيرة ْ وعند وصولها عمدت شروط الصلح بين امامية والدراويش على انلا بأخذ || 4/1 م وقائع سنار وسقوطها قدم 1 وقائع سنار التي حصلت قبل مبلك حملة هيكس. ولاذكدت هذه الجلة قوبتث عنام الدراوارش وأحاطوا مها وضيموا || علما ولعد سموظ ار طوم ونب الزور بك مد قومندان المزود النظامبين | سافان نك الدال المنجن وكا ظل الدر د ادن 1 000 | في داره لاس.باب لا نمم كنبا والظاهس ان لاسبب لما الا سوء الظان بذلك أ ْ المدرالذى لا شك ادق براءنه من وصمة مانسب له ا و رن مك اللدر را و السحجن اجتمع القواد ودخلوا منزله ْ ْ و اعلتر ه من عقاله واعتذروا له وكان العدو مخاصر الامد الئة نثر جعليه اللدر ْ فى قوة كبيرة وهجم عل موقمه وعزق كلمك كل موق روعاد لالد" ظاف را منصورا حَتِي اذا اقترب منها التى عضا سيره لاراحة من وعتاء الخر أ وبناول الطعأم عند مكان اسمه ( اجميزات ) وينما كانت المنود وقوادهم مشستغلين بتخاول الطعام اذ هجم علهم || العدو علي غرة من <هتي المر والفلاة واعملواالسيف فى رقابهم فتمكن كل ١|‏ من النور بك مد وعمان بك الدالي .ن جم شمل عض 0 حيث قاتلوا || متههمر بن حتى بلغوا معقل المديلة . أما للد ر لسن ادق بلك بفقه تكن الندرا دن اذيك د وهو بربد ركوب فرسه (كمرية كانت القاضية ثم ان القائمقام حسن عثمان بك كر على الدراويش بقوة ألزمتهم القرار || من وجهه ويمكن من حمل جثة المدر الىالمديرنة حيث دفنت هناك بالا كرام || و ول 0 الخبر دخل رجالم نأهل العم لعضهم منذوي 0 المبدي على أو نك اللفاء واخبروم ان هذا الام لوتم ‏ كآن دليلاً قاطم] || عل كذب دعوي الهدوبة وخروجهم جيم من ن الااسلام 3 مرج | لشدره ْ ااه صصص ا 1 من المجين فالصاع أوانك الطهلاء وجعوا الاور اقا ل ابدى الناس ْ واتلفوها ومئعوأ النا س من || كلام ف هده اناه وم ن تكام <لدوه كانين ظ <ادة أه : ١‏ ا اس ف اي [ ذكرنا ماكان لاحمد سلبان آمين دت امال من اللنزلة السامية عند |أ ميدي وإنه كان واقّفا عل اسراره كه أعمالة ئ وكان ع المذئور د 1 يظهر أمام | اين بالرهد والورع وروي ْ للنناتن أنه أي من كرامات الملمبدي ماهو فيك وات وتلق 6 ْ الاكاذي ما نحيله العمل . ومن ع أكاذ به انه جاء الى التعانذى وكان جا! سأمع 0 الملقاء وأخرج من حديه ل من | المشب وفتحه و اخرج م4 شعرة ةوقال 1 باخافاء الممدى ان الميدي قبل س صه و اسوعية خورف بأنه راحل من ظ هله الدما ونزع من -ليته الكرعةشعرة م قال لي بأحبى أحد خذ هذه |أ الشعرة واتلعبا بعد وفاتي فان ذها سر 8 لل ار الهدة وبمد ان موت |أوتلحق بى أخبرك .بذا الس فوث عليه الأليفة عبد الله التعاني وأمسك أ 0 | مده وال له ان هذه الشمرة كانت امانة عتدك وقدا ابد ىباستلاسا منك وكان الحضر عليه السلام حاذاً فسامها أحمد سليان له فابتلم اوأصدر || ١ منشوراقال فيه انف هَدْ الشمن سر المبدية وقوة خلاقنها‎ | | وه وقال البعض قد أحسسنا برهبة وحن فى الصلاة فمّال لهم ان عيسى عليه || السلام صل معكم ااانا 2 واشار ل الكان الذى صل فيه فرع الناس اليه تبركثون 3 واحيط ذلك ا لكان 2 سة من لوك ليبق مءروفا ع ]كلك كل 0-8 دن لهب ده من ألا رين ترروعرم” د د 0 دان لاداء فرلضة اج أم نام درمان كن المبدى قدم فى“ اناس عن السعي لاداء فراضة ة المج مدعيا ان انيت المرام في ادي الكفار 3 جلة منشورات هذا المءنى وكان زم أن صافةته للجهاد خير من الس_عى لاداء الآ أج وذعم ان الشحرة مه كالهجرة مع الني صل الله عليه 78 وه اففلل من ا اج وتذالي حتي قال ان رونته 1 واب سودان <دة ولا هلك المدى اجتمع التعادشي واخليفتان على حلو ود شريف وقرروا فيا م وضع كدر لابن في الاسلام عثلبا الا ماسمع من ا عن بدي صاحب كن فى الآرن ا ن الطجرة وهي ان إصدروا منش_ورا بقولون فيه ان المج الى البيت المرام قد أبطل وعمزموا على تشبيد آمبة فى م درمام وجءلجبل ( تررى ) دل جل عرفات لتقام مهما شعاار المج وز ورالناس قبر المبدى بدل زيار ممقبر النبي دلي الله عليه وس وفعلا شرعوا فى اعداد ما بازم لابراز هذه الضلالة <تى قالوا ان حفر بر ززم بكون بعد الوقوف نجبل عرفات واداء صلاةالعيد عنى م رحاون الى البيت المرام فبحفرون بر زمزم ويءودون لقضاء ايام التشريقعنى ١‏ اباتوانب 1 ح يل الحو فظن و وو 0 ا داح لبرت غلئة قائلا له مهل ران عا اواج مضي لك ع اكثرهم 45 11 اق ل هط وا/» وتوجه للمحل الذى نزل فيه أولئك الشياطين ولا دنا منه أوقف الناس ثم تقدم هوبفرسه واطال الوقوف والناس بنظرون اليهوالي مايأنيه مناأركات || كانه واقف لعظ أو يسابع ولعد نض ساعات عاد فاخا النا س بام بألعوه وانه كان متخولا بثر ديب فر قوم ا المواد عليوم مثل ثريب جا ش المدية ' ثم قال م رغبوا الىان اشيد دارا لى يجوارمكي ارد عاء 0 الى ودعم كل دع تالا للاممالة ا كن رجلا دكروربا كان له كوخ بالقرب منذلك المكان || فاحتمل متاعه فى ذات بوم ومعه امرأنه وبنته وجاؤًا الى التماثثى فىالسجد || فس الم عن حالهم ذقالوا افك ألا لو 3 القرب من >ل الءرضة وقد هدر نأه شْ ا مافه م4 من الخوضاءوالنيرال وسبيل ل الإنوسا ' و3 حركامم التي افيد 3 وم واطأ رت قلو.: 8 اخو ذا وذن عا وعد زاف التعايثى وقال هم ماالذى 1 أطار 0 ا 5 عام تعلموا ان هه ا الأن صاروا معن انباع اللهدى و مهم ٍ خاض_مون لمكمي ولاتجسرون على اذى أحد من انصار المبدى وان احكام ْ٠‏ المودنة جرى عل-م م6 بري عايكم فألوا بأسمدنا ا أليقة ١‏ ل ل خلفهم ْ نمرببة مخيفة فنهم رؤس بلا جئت ومهم جثت بلارؤس ومنهم الطيارون ظ وهنهم ومنهم فمَال عودواالى مكانكم ولا انوا فرفوا اسو اهم بالبكاءوقالوا || بحن فتراء لا ملك غير هذا الكوخ وقد تركناه لهم فاسترسل التمابثى فى || الضحك الذي دشن عن السرور و ع بأعطاء الرجل حمسماثة ريال .دل كوخه || إن يعلل من بيت الال .انبا قوم تكاجةبعائانه ظ وسمعت التمالتئ بوم ذهب ليابءة الأن على زجمه بل الذين أدو || 2 3 «( السودان ابي عد ته . 5 عدبوبك .» | جلس امائى وقال لي السملام عليك ياخليفة المهدى بل انث المبدى نفسه فقات وعليك: السلام من 5 فكال 1 ملك من ياه الجن كنت 4ق كنا ور حجبل (قاف) الذى سعد عن هدا المكان مسيرهة مها نه عأم وقد مهى على خس سنوات وأنا سائر وي من ذلك المكان لاذرك المبدى فلكان من | أمىناان الحضر عليه السلام قابلنا وهو بكي ويصرخ قبل أن باغ العمران | البشري واخبرنا موت المبدى وخلافتم عنه فلا وصانا العمران البشريو<دنا | ماهير الاولياء وعامم الملائكةفى الساجدالكبرى بقيمو نمأت الميدي فاشتغلنا [ معهم فى أقامة شعابر المأتم ثم غادرنا المسجد اأرام بعد عصراليوم وعسكرنا البمّعة التى تلى ل( العرضة ) استءراض المنود ومعى ستون الف فارس ظ ن الجن غير المشاة قال التعايئني فتّات ومن أعلدلك يظبور الم د ْ 0 اعلييًا المضر عليه السلاممند ظهورهفيجز , رة( انا ) فادرا جل ان || منذ ذلك وكنا نسير فى السنة-سيرةمائة سنة فمّلتمابّصدون قال تقصد سمة ' ئ الممدى وادراك فضل كمه والهاد مع4ك فملت وق أى ماحد قم مأنم ظ || البدى فال في المسجد الاقمى وفى المسجد الرام وفى المسجد النبوي مر || دنا مني وطلبمن ىأ نأبايعه فبايعته بيمة المبدي وأعيته بالبقاء فى المكان الذى | يلى محل الاستمراض ظ ظ ثم ساله التعادثى عن مره فتأل انه ولد فى زمن ابراهيم الحليل صلى 1 أل عليه وسلم وانه صار ملكا على قومه فى زمن مومى الكليم صلوات || الله وسلامه عليه 3 ولما تر الساضى السيوور 0 هذه الا كذوبة سر الداس إْ بام ان الذرين جاوًا أساعدمم وفى أنغد ركب ااتعايشي مخيله ورج له ةا © وليئا وخفص كغير امن كلانه الى ل معلومة عدَك العدوم ف ذع دين الل ان السكيئة ولت عليه وقال هو ان 0 مهدي 0 فيه واناخلاقه هذا و 1 ا ل بالتناسع مذهب عبد الله التعادشى فقط بل هو مذهب امه 1 الذى كان 3 أن رو النى صيلى الله عليه وسم حات فية وجملة الول ان عبدالله التعابشى قيض عل ز مام الببمة وهو مضطرب وكان لاسدرى كيف بدير دقه) م كان شديد الحشية من التقاض ا أليفة شر يف وأقارب المدي عليه اذ م أشد قوأة منه و كثر د13 من رجاله ولذا ببث ردان م ثلماء | لغير مششورمم ولا يعمل لير ارادهم مننظرا أمادكون من اك مطل دوقيل اللثين كانتا عل ات السقوط اول١‏ كويب التعاينى ذكرنا ان اماج الزبير أشار على عبد الله التمايثى بولوج باب اكاذيب المجدى فكان ول | كذوية وضعها لعك مهلك الميدى كور بن ان اص_در منشوراً قال فيه مابأى مدان أفث ملاة المقاء بالمسجد وخلت الى منز لي و ينما أناجاليس ٠‏ أأنى مصلاي اذ د<ل عبي ” شخص طارقالى من رؤته لانهم كن من نوع |]. [ الانسان لان رأسه كانت نناطح السحاب وخصيتاء كبلينعظيمين ف مالك 1 فى من اأوق نصحت مسائنيئاً بالمدى فاخذ ذلك الشيح بتقاص ثم : لسلل 100 1 00 مق 7 2 لل امن ذلك دعن عم له ألله له التعايثى 06 وره 5لا اج الزبير 10 عن 'ْ 1 ١ اطلى المحرة الى كردفان للاستمّلال بأمتلا كها انه من ذلك الين ط رحأ سرقمته الرنة البالية التى كان بلبسها قبل وفاة الى_دي إظرارا لأزهد وأبس ظ لم0 ص قعة من نوعماكان بلبسه المبدي وأعمم على ةلنسوة مكية كالتي كآن تعمم | المبدي علبا وح له كوخا من الو ف السجد عل عيكة مقتورة وال الناس انبحذوا حذوهفدنم كل واحدمنهم كوخاني المسجد حتى اتصلت الا كواخ | | نبعضها وأعى الناس بترك صلاة الماءة في أى مكانكانوان لايصلى أحد في || | | أم درمان مجماعة خيره وشدد عليهم في ملازمة قراءة (راتب المسدى ) فى الصباح والساء وراب ادي هو أوزاة ارا أدعية لعضبأ من المسبعات التى سب لولانا لامام الدرد روما ماهو ذن الادع: والوسلات الى 7 7[ حجة الاسلام الءمزالى ومع شبرة مصدر هذا الورد التي لاني على غير الاغبياء ادعى المهدي ان : صلى الله عليه وسلم لقنه هذا الورد كلة «كلمة وح من فضائله وثواب من واظب على قراءئه خرافات واكاذيب قّصر اقلم عن التعبير عن انتخا مج ان من قرا عدا الزرة بل انالف من الملائكة كالذين نزلوا بوم بدر ليحفظوه وسنصروه وان تلاونه ص ة واحدة تعادل ثلاوة القرانالف الف صرة ومثل ذلك كثيرحتي قال ال ميدي انالمواظبين على قراءنهبنالون مقامات الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وكان المبدى شدد فى الهى عن قراءة الصلوات النبوية المعروفة باسم دلائل الخيرات مدعيا ان ثوامها نسخ براه وسيأني في غير هذا ا ادر امو ال من ينهم شراءتها والمكم بكفر ار التعايشي لاناس تواضْعاً 1 40 | ٠‏ | جنود المكومة الى أم درمان لاعادة سلما على تلك الانحاء ولذنلك عول أ ظ ا على الاغاق مع 0 وحمد شريف على ان عتيوا بادهأ ْ فيابيهم فيكون قسمالته لتماشى إقليمي كردفان ودارنورويكون لاخليفةعل يناو . ١‏ | الملاد الح تي على ضفة النيل الاأرض و نال ماد با ودتد ع ذلك من أمدرمانالي | ا لمنوب ويكون الشليةة مد شريف ثهال أم درمان والبلاد التى على الزيل /أ || الازرق حتى دنه لهوالسودان الشرتي برمته ٠‏ ظ وقد فاوض التعايثي ذ نلك الللبنتين قباس هننم التسمة فاجاهر أ || الخليفة على بن حلو استياءه مماوقالان بلادالنيل الا يض لاتكفيه ولا دمن | 0 || اضافةبلاد النيل الازرق علها فأني الحليفة شر بف وقال.ان الاراضي التى في | إ ا |فسيدضى المد القاصل بين مصر واللدودان ولا ويب انه سسيقوم بالدفاع ْ عنها ولذلاك يجب ان تضاف كردفان الى 0 برض التعايثي بهذه المسمة | ٍْ لطن ن اللدّد على الأخرمالا وصف ا 0 لاما التعايثى فكان يعرض ما بدور بينه وبين الملفاء على الاج ال بير ريدس حراسه وقَتذ وكان من أهالي مدبربة برير فاخد بطبط عزيمته عر: ]اتام هذه القَسامة ويمده بان اليلاد كلبا ستخطع له وانه در على جعل !| الاك وراياً في ال بيته وان الخليفتين على حاو ومد شر بف لا مخشي منيتبمااذ ها | ْ غران نخدعان عشل اكاذب المبدي وما ستحله من الخرافات وبةول لهليس || عليك من حرج ان اتشّهما من هذا السببل فانمما ان اذعنا لك حفظا كرامة | الدى الذى فتح هذا السبيل وان كذباك فان المامة تصدقك م كانت | امدق المبدي ومكنك ان تتذرع ذا التكذين الى قاط ,مازلتييدا والاشاع بهءا 79 »ع لوب 0 30 اك انباعه 00 0 1 المنودكامطر نفر صر يما تخبط في دمه ظ ولما سار اأهدي الى <بال (قدر )وكا زالتعابثى شاريا مثل الاعىابالذين التفوا حول المهدي فى هانبك المبال صار ستمين به على هديب اخلاقهم | وطباعهم واسءالنهم بالطرق التي يجذبهم اليه ومن ثم صار مشيرا للمهدي ووزيرا مفوضااليه كثير من الامور وكان أقاربالمهدى ببغضونه ويحتقر ونه حتى أصدر المهدى المنشور الذى سدم لنا! راده الثناء عليه فكفوا عنأذته أ وَاطْرُوا غداونه وكان التمايثى عالى؟ المهدي وبرضي الى من العيش فكان لا يتطلب )| من بدت المالالاما لسمحلهبه أمينه(أحدسليان) الذى كان _بغضهولا يمطيدني ْ 00 الشهر اكثر منمائة ريال ومخص الحليفة شر .فاو أقاربالمهدي بالنصي ب الاوفر من بيت المال وقد وأيثا أحد(دي)عم التعأ؛ ي“ى ووالد الامير مود أسو لعلى | متازال لاس لتم نرم ير اوقتثد زهاءثلاثين رجلا ولكن | ا ذلككان قبل ان تفغى خلافة المهدوية الى قريمم [ لا توفى المبدى ونويع عبد الله التمادشي ظبرت على الناس الكا بة سيا ْ أقارب البدي وأحمد سلمان بدت المال فا نهم كانوا في وجل شديد من مغبة | انتقامه مهم أما هوك دكن اكث نم دهدة وأشدع خرن موت ْ ْ الا 0 سر الوذوى قرابته أنه مخثى تقدم | : ه/ ي# 077100 ١‏ 77 دج كيه اا وقد زوجت شتوعشرين وجلا والدغبد ال الغادشي ايد وفي سنة ١١94‏ غادر التعايثي بلاده مع والده ممتطيين تلا دن البقر قد ذللاه مخطا م على نارف عادة البقارة الذين دلاو نالثيران والبدّر و.لون عنها ال الهم من بلد الي + ا ولا وضلا الى لاد اج تع في المنوب الشرفي من كردفان توفى والده بالسدري 3 مات المجل وت التعابثى بلا دابة فاعطأه احد المشاصم ارا شاؤاغلسة <دى اق: بالاستاذ الشيخ خمد ه., يف ومكث عنده حتي كاركف من أمره معه ماذ كر نأه عند اسكلام على اجماعه بالمهدي وكان التعاشى ذا دهاء وحيل ذكان لا مجلس امام الم دى_ الا'عانا عل له مكنا رام هال الارض - حت انه كان زعم أنه م بقع لصسره أندا عل وحه امهدى وكثير من السطاء ستقدذون صدقه وكان لشجع المبدي على دعواه ويصف له قبأئل دارفوروما عندثم من العدد والسدد وماث عليه من اللهالة وما يمكن ارك يصادفه من جاح دعويه دبن ظورانهيم فسر نه البدي واضاء بالعودة الى نلاده ى حضر امس أنه التى كانتركها فى بلاده فذهس وعاد بها ومكنعندالهدى حتي صارت واقعة ابا ) وقول البعض ان المبدى أصبس برصاصة في ذراعه فاشار عليه التعأرثى باخفاء جراحه لثلا بعتمّد فيه من حوله انه ليس ذا خاصية تمزه عنم فصدع عشورته وعندى ان هذا الول عار عن الصحة لانه لو أصيب البدى في تلاك الواقمة لما اطلع عليه التعابشي وحدهحتي بلقّنه هدهالشءوذةوالطفيقة ابي سمعها ]ان الدي اراد امن بركى فرسا في تلك الواقمة فل له التعايثي حت سس مه سدم ع يالف وكان جده نحفظ التران وكذلك والده ولندرة من محفظ التران فى قبسلة التنادشة از أبوه شهرة كييرة لكنه كن فتيرا لافلك شيا من امال بل كان قوام معدشته مان صنقات اذل آل لوالا سان وأما لنب (تورشين) فنا الثور القببح الماقة وهصذا اللقب من القاب الفروسية ينهم وكلة الثور منتبى المدح على الشجاعة عندهم ايضا ومن عوائد التعايشة في صيد الافيال ان من اصطاد منهم فيلا بقوم فيلا فهلموا الى أخذ نصييكم من مه فينسلون الى الفلاة وم يترتمون بالاناشيد ف مد ذلك الثور ا قتل له م اليل ومنمز روعاهالدخن والفاصولية وعندهم سات لشبه الارز بنبت في الفلاة دون أن بزرعه أحذ وتجوار قبيلة التعادشة قبيلة من العبيد يطلق عانها اسم ( بنضله ) سم || ودين التعايشة صلة المصاهية والّراءة ونجوار(الكا-كة)>يرة بصطادون مها السمك فية كونه حتى بتمفن وتكتر دندانه ْم ددقونه في الاهوان ويصنموله أقماعا كأقاع السكر الاجمر ثم يطبخونه مم البامية الناشفة (الوبكة). وهذا النوع يسمى ( مندجى ) وكان التعايثى بحب هذا الطعام كسار قومه وقد سمعته صرة يمظ أقارهه التعادشة قائلالهم د ان القصعة فى الجنة لغ رضم 1 مدرمان اليد بروهي مملوءة بطبيخ المندجي اوالصدة» وأم التعايثي لباك اأم لعيم وكانك ادات خسار بين التعادث 4 لام بعتمدون ذهاأ 1 ن الشءوذةفكانالناس شٌصدوما لارقية و أخل العروق ابي تقد 0 0 دان 0 خواص للمحبة وقضاء الموانم و لام أفواه »7 « ان الني صلى الله عليه وسلم 3 نه وقالله عليك السسلام يامبدي الا أم الك دير بم-ذا المقام وانك افضل منلءض الاشاء صلوات الله وسلامه عيهم أجمعين وكان كثير من المهلاء بنادونه بالنبوة والرسالة فلا يهام ورا سم علامة على الاست<سان ولكن وجلة الول انالمبدى علىما كانفيه منالزيغ والالماد والزندقة || وفتدان الذمة فانه كان أحسن سلوكامن عبد اللهالتعايشي وقد أحسن الاستاذ | الشيخ تمد شريف حيث قال «بما يكن الى.دي ضالا مض_لا فأنه خير من عبد الله التعاثي وان قالغيره ( ان عبدالله التعايثي سيئة من سيثاتالبدي ) _ اس لح سصرييره . ترحهة عبل الله التعايشي 'ورد هنا ترجة عبد الله التعاشى الذي أفضت اليه خلافة البدوية || وعءوله القرضت دولا وركدث ريما [ ولد عبد الله التعاشى جو..ة ( الكلكة ) جنوب دارفوز وبالئربمن || (شكا) من قبيلة دوي ةاسمها(التعادشة) تسكن هذه اللهة وتميش بألبان ماشيتها || لبي جلمأ من البمر ولذا بطلق علممأ 1 م (بغارة ) م1 لع ش من لوم صصيك |أضوارى الميوان كالفيل وغيره ْ على أنه لم تكن قراته ذه القبيلة الا مرن جهة الارحام فقط || درق حجيده المدعو بعل كان دكروربا استوطن بلاد التعاشة وزوج امرأة مهم فولدت له دا المشهور بلقب ( ورشين ) والد عبد الله | التعاشي واخوةاحدم |حمد المشبور بلعب (دي) وهو والد الامير #ود أسيير ترد ) »6 السودان تاني 7 وقد خرج من الدنياوم بدخر لاولاده شيأ من المال 5 انهم يرك || عند نسائه حليا ولا شيا هن ذر وبازبنة لاندقد كان حرم على النساء التتحلى حل الذهي والفضة وغابة ما عحلين أله خرز من الزجاج والمرجان هذا وقد ذكرنا انه أبطل ليد المذاهى الاربعة وأصدر لاس | منشورات تمتها كديرا مس السنادات والنامافات ' ومن غرائب مذهيه انه تعمد الاجحاف نحقوق النساء فى كل مالهن || أوما عليين فقا لا يلزم الرجل بنفقة امرأنه مادام من المجاهدين في سبيل || || الله وقال أن مبر العذراء لابزد على عشيرة ريالاتومر الثيب خمسة ريالات || || ومن زادعل ذلك صو درت أمواله:وكان بر اولناء المى قعل تزويها بأى شخص ْ ظ ١‏ كان من غير أظر الي كفاءة او كناد إل 11 له 0 زوج من الجاهدين || . || سبيل الله. وباجمة فان النساء فى مذهبه كخلوق ليس من نوع الانسان أ | وقد سار اتباعه عل سيردفكنت تريءعثهرات النساءاللواتي أخذهن الامراء 1 | سبيامن المرطوم وغيره من المدن .تضورن جوا داخل البيوت ولا.شدم ْ ا لمن أوائك الامراء غير قليل من طعام الذرة فاذا ضْءفت احداهنوشوه || الموع محاسنها أعطاها مولاها اذنا بالذهاب الي منزل أهلها ان كان لما أهل || . 0 فى الستمد نضارها سود ال له ْ ى الهد عبدا من عبيده بلقب ( خليفة زيد بن حار ) رضي الله 01 عله 0 آخركان ذ 1 عن ,دل الذن )ونب كثيرا من أصحاءه أ الاب خلفاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمين وكتب منشورا فى كردفان || ” أ فيه الناس أن لا يذكروا اسمهالامترون بالسلام كالانياء عليهم السلام || . وكانوا قبل ذلك بدترونه مقرونأ بالرضوآن ثم كتب 0 اخ قال فيه 8*» الطمام وكثيرا ما كان .رلط على لطئه <حرا حتّي ذاع بين أأناس ان الذين أكلو نْ الاطعمة الفاخرة كفار لا نصيب لهمممن الاسلام ولذلك صار كل أحد يجتهد ف الا ّ عنده من الاطمية الدسمفييو لاا 6 أمام الكاس الاخيز الذرة بادام الماء والملح أو ( البليلة ) وهي من حبوب الذرة تصاقبالماء وكانالهدي لاخر ج أمام الناس من طعامه غير هذين الطعامين وقد ذال المهدي فى إظهار الزهد فى الأطعمة حتي أنه منع | إقاد تار أ ف به لطبخأ و خبر مدعا ان ذلك نناى التوكا كن 30 الناس شَدمون له الاطعمة هدية فكنت ترى القصع #ولة الى منزله كل نوم مدالثات وأماالطعام الذي بتغذى بهالمبدي فانه يصنم كل بوم فى منزل أمين بيتالمال فكان يدي اأرفان المولية ولصنع مابدّ.هامن ا ألوي والمطائر وحَائن الاطعة الفاخرة وبرسلها ان مول عائشة ينثت ادرس وي تقدمها الىالهدي وفت انفراده فى غرفته فكان لا بترك من الأروف ا أولى غيرعظامه عداما ساوله من الخطيية اللذيذة وقتي واه أما القطور فأنه كان تناول فده الوانا كثيرة كلبا من الألوي فنها الهم عزجون رطلا من السمن .هله من الكل وضءونه عل اللين ولطب<ونه مع دفيق اخلية وارة 6 دفيق الدخن وأخرى مع دقّقن البر ولا بكاد ١‏ شرب ماي الامزوجحا نحامض لبن الايل ص السكر ومع هذا الالغياس. ف الملاذ كآنرظهر أمام الناس بمظهر المناعة واازهد والتقغ ف كانه ليا علكمن نعي الدنيا غبر ص فعته الى خاواسام ون يكثر دمن التطم سباروائج الحا أرةمثل عط رالصندل والحابىة كانت رانحته نشم من اليعد والسطاء العتمدول |. 8 رائحة النة: ضوع من ع فه إ من موهسام 0 .وكال كثير || الشيدق شك بد الولع بالذ : وطر شه اجماعه من اله لسكن غرفةمنفردافها واساؤه الاربع بتواين نطييب شي ة النساء وتشدعون له في غسفته فيختار مهن من نشاء ٠‏ وعلى ذكر لساء المهجي 0 استرس_ل فيه من قطباء الشهوات البهيمية وكت اتيك الكرمات :فى سيل قضاء الأ وطار ابذك هنا أنه كان لايضع بده في بد امراة للست مع لسأنه ولا من حارمه وكتب متكورا قال فيه.من صافح اصرأة ليست من محارءه نانه لد ثمانين جلدة: الوط وبؤمى بصيام شهرين متتابسين. فليتا.لى القارى' كيف ساغ له المتع بالارائر كموطوات ملك المين وكيف تغاليفيعةوبةمن صافح اصرأة لبستمْنحارمه وقدزادنى شور | كانت الرأة طاعتة في السنن أو صغيرة غيرمشتهاة ) أفلايصح بعد هذا انطباق المثل المشهو ر عليه ( استفى فق الاير ة ولع المدرة ) وأما أولاده الذكور فيبائون المششرةوكانجمر اكبرمم ا توفىهو -والي المشرسنوات والبقية اطفال ليس هم اهمية تستتدعيذ كرم ولكنانذكر ثلانه منهم وثم الفاضل وتمد والبشري وأمهم فاطمة فت أعدادرق الى أرقت في جبال(قدير )ويكنى المهدي باولاده الثلانة اللذ كورين وتكنيته لدم الناليك أكثر شسيوعا مع انه أصغر الاثة وذاك لانه ولد في جزيرة (1إ])فى مبداً دعوىأأهدوبةوزعم المهدي انهرشر بالمهدوبةليلةولادته ولذلك سمى البشرى آنا الة المهدى فان الكلام عامأ غر ب فى يأنه فد كان بظهر ارهد وعدم الميل الى الاطعمة وبكثر التنديد بالذين بأكلون غير ماخشن من 4 اع ا ا م000 1 4 ٍْ 1001 ا اعأ ١‏ ن المصردين فيالأر طو ه94 والبقية من او اري الاوانىن ومسات ْ افأنه كان ذاولع شف بد ممح تى أنه 6 زنكلا ه ١‏ إدا مه م الي محظ > المثروراة ١‏ : 0 كه ي” 0 وليها رتسا فى أسكذ وراد الطرقّة عن المرذى فأذن لحا ولمها للهدى أوراد || ْ ا الطرشّة فظهرت عظير الزهد وألءبادةوفرت من بدت زوجهاوطةت ت بالبدي )| 1 28 <زبرة ( انا ( فادر 0 4 ازوعها سانا عن سإب خرو<ها م ٠‏ من ها فثالت ٠‏ ا أ لزاقوى عل النفبك شيود الزواج لان امتحت ابل غير الميادة ا ا اوالا قطاع لدوم وفنا م الليل 3 شك زوحهاقى ا كذلك فلفا قَاءها ْ || على ذمته بغير أن يطلتها على شرط أن ذه سالى حيث شاءت فبكت وقالت‎ ١ 1 ا احثى أن.: سافن الله عل عدم رعايتى حقوق الزواج زلذلك انوس ْ اليك عرمة وماك ايدام ثارث اللي المبدى أن تطلقنى فطلمها || | درجع ا الى منزله وكان هذا كله مدبرا ينها وبين المبدى وقبلأن تتم المدة‎ ٠ ظ الشرعنة سمع صا المنارى إن مطلتته , زوجت لشيخه وشيخهاأ فاحتدم غيظا ا‎ || وحمل السلاح وهجم عل المردى وأطلق عليه الرصاص فأخطأه وكانت فاطة‎ || بنت حسين هذه فى منهى امال -ضاء اللون ئ‎ || ظ ظ ذكان صا المجازي المذكور قد حضر معنا حصار ار طومو قص علينا ظ‎ ٌْ هله القصة يمير زنادة ولانقصان‎ |!" ورزقت فاطدة المذكورة من المبدى بثتا اسمها مر وهي التي تزوجها أ‎ ْ التعانشي بعد فراق اخا كلثوم ئ‎ || || ولاسمّطت ار طوم قرا البدي صاذا المجازي ول إعاقبه بشثىء‎ || وأصدر أصرا بعدم مصادرة شيء من أملاكه وبعدم نمب أمواله وكذلك‎ ]اش تممه ا وأعدت | اليه هدايا 0 اسل ولد ادي ابول ظ‎ ٍ ا له[ اباؤّهن مثل 0 أحمد ام بريرا 1 تقدم ل ثلاثين اه لسسع حم ا ا م ا ل 1 م4 1 ْ البعاشئ لععك وفاة البدى والشانية فاطمة نت امل شرق الدةلاوي كنت زوحه أنه 5 ظ على الذى 9 قثل ف واقمة ايض وكان اذى متزوحا ما وله منهأ 1 ْ عدة أولاذ 0 ت أختها وفتل زوجها فتزوج با المدى تايا فدات 1 المؤمنين و1 رزق د غير ولد اند يله الكامل مات رضيعا ولما م حت ا 1 حليمة كانت تتزبى بزى الخال وتاك لك لاح وتركت الخيل وكانيت || تتصدر للوعظ فى مجالس الرجال وقول لم تمسكوا باللة ورسوله ومرديه 1 وأ ن عليه الكامل وأ المؤمئين 3 وحادة الكامل فانه لاحاة ْ . للاسان ف الا خزة الامؤلاء ا التعابثي وزجرها ومئعها من َ | مخالطة الرجال وتوعدها ان عادت الى مقّالماهذه فصدعت بالامس أمامه | || ولكنها لما خرجت الى النداس قالت لمم ان التعايثى حسدني م حسدت |) . | قريش الن صل الله عليه وسلم ْ ْ 0 0 ا زواجه . 3 ْ 0 المراكب ثم راجعهأ يمد خاقه مجزيرة ( ابا) وبعد زواجه ل ١‏ 5 21100 2 طاتقة2 ظ ْ ظ ظ ش | ظ ١‏ 1 1 ظ || منها ثلاث بنات تزوج عبد الله التعايشي باحداهن بعد وفاة أببها وتزوج | ||الثابة المليفة على حلو ْ ْ والرائعة فاطمة بنت حسين الحجازي وجي 0 | المدود استوطن أبوها فى جمة قرب من جزيرة (آبا) وكانت منزوجة ايان عمها ساخ| المجازني وكان المهدى قبل دعواه يختاف الي بدت زوجها | الذىكان ع ندا له وكان لاحجها عنه لفرط اعتقّاده في صلاحه فأظهرت' 3 د يفل ااخاسوة من نوع مأبتع.م عليه عليه أهل 1 0 كبيرة منفرحة مر: ن الامام روسل عدنة من ا حى لخاوز سر نه ويضع على : ممكبيةرداء امن (الدمور ) وعنطق عنطمة م اللوضن! اوخرقة من الدمور وبلبس ثعلا نشيه أعال أهل فاكة اشرنوعة فى البدوةان وكان لدنها عقو عا باللاعرزات والضعفاء ويطلق عايها اسم ( الشقياءة) اي نعل الشقاء فأدل هذا الا سيم اسم ( السعيدانة) اى تعل السعداء ويحمل على الدوام في بده اليسري أو عل متكبه الابسر سيا زعم اله سيف النصر الذي أهداه له ابي صلى الله عليه وسلم 0 على هر اوة: طو بلة «عمنوعة من التحايل مكسيواة “اد و هراوة معن النوع المعروف باسم ( خيزران ) هذه أوصاف الهدي أوردناها هنا وقد رأننا صووا كثيرة تقال انبا صورته لطبا عو سول ليااء ة بعد عن اللميقة بعد السماء من الارض ولذلك] كت بصورة مها في هذا الكتاب لعلمنا عدم الطباق واحدة منها على 07 شكات للد وكذلك كل صووالتماشى خيالة أشالاتريدن لحية معطلا ظ ْ ونوني المهدي و دو ماله ايا واعدسر هعبت أربع أطلق علهن ا سم عات اادقيت . اذاه عادثة نت درس عفان بلاد دكرور فى السودان الغربىتزوج ما فىجبال ( قدير ) علي : رموت زوجهاقةيلاني واقمة بوسف باشا الشلاليواسمه ادم الاعيسر وكانمتزوجا أيضاً بز ني نت المبدي وبعد قتلهتروج بها الخليفة شر يف وكان اهدي مول ان عادثة بنت ادريس عنزلة عأئثة بذت أبي بكر بسلباسييبيبيبيييبسبسىسسيى سسسس #ظ##ظ#آ## ل 2 1 ٠ كدي‎ الطريقة الممانية في الاقطار السودانية الشيخ أجمد الطيب وصار من أمسه مع استاذه وروا قرفا منه انتاوق ا 00 1 أبلغ الاس تاذ الشيخ مد شريف المكمدارية كل ماديره فر يلثفت || الحكمدار محمد رؤف باشا الي بلاغه مع اله اظلمه عل كل خا نه روما -. 01 مع الرؤساء في جهات النيل الايض و 0 دفان من العرود وما أخذه عليهم الوادت وأناظبر ددعوته في جزيرة( )أرسل بلاغا الى المكمدارية > م تلته واقمة( ابا )فانبري لتكذسهعدد ليس ليل منالعلاء فالنوا الرسائل مشحونة بالادلة الشرعية على بطلان تاك الدعوى وكذب مدعببا ؤلاكانت تلك الرسائل مما تمذ رعليئا إيراد بءضها هنا اكتفينا بالاغارة الها فرارامن التطوبل الذى عله الَراء ومن هانه النصائم قصيدة ألهبا | استاذه الشيخ د شريف ا فب]ا أحواله فى بداءة أمره حيث قال انه كان صواما قواما لا ينام اليل منذ دخل فى ساك الطريقة . وكان مهما أكل كثيرا ولكنه منذ دداءة أمرء كان يمني شرهه ليظهر امام الناس بالمناعة والزهد ١‏ وكان بلبس المرقمة مثل سار دراودثه . أما اوصافهفانه كان طوبل القامة 0 اللون بخضرة عيض المنكبين مفتول الساعدين ضخم المشة عظيم الجامة وا سع اللبهة أقنى الانف واسع انم والمونين مستدبر اللدية خغيف ررد سئانه كالاؤاق وفي الفنك الاعلى فلجة بين الاسذان حتى كنى إبى فلج وباججلة فانه كان ذاصورة جيلة جدا بين السود أمثاله وكان تعمم اط 6 فدخل على" في وقت العومر وقال ليبا إبراهيم فوزى فّات أم فقالان الهديقد || ]امات فكدت أطير فرحا لكنني أخفيت ذلك وابتدر الىذهنى انذلك الحصي [ ريما كان ندطونا عل للوتوف على مبلغ ثماي عوت الدى فأجبته 7 الور له كنت أن | الغبد لان المبدى لاعوت قبل ان يتح الدسا / 0 المذورة "١‏ وقدكتس التمابتى واللناء وأثارتاأبدي متشو را بنعيه الى ججيع المهات ١١‏ ملأوه مخرافات يضيق المقام عن سردهامنها أنه قالوا انه اختار الرفيق الاعلى ومنءوا من الول بانه مات انما يقال انتقّلمن دار الدنيا الىنعيم الاخرة واه استخلف التعايثى واوصي بطاعته'وفي المنشور تفسير لمأ وعد به المبدىمن ملك الدنييا كلها حيث قالوا ان ذلك سيم لاصعابه وعلاوا ذلك بان رسول أ اله صلى الله عليه وس وعد لصيرورة ماك كسرى وقيدسر لهولم يحصل ذلك : بالفمل الا في ايام اانه رضوان الله علوم اين وقد 0 الروايات في سرض المبدى وموته فقا البعض انه مات || مسموما من احدى النساء اللواتي أخذهن سيا من المرطوم ولكن اللقيقة || هى التي أوردناها اذم مَناول المدي سما ولاغيره بل مات بالجي التيفوسية || م6 شم ا ذ مرطرف من سيرة الهدى كآن اهدي صاحب دهاء وحيل ولسكن المتأمل اللبيب يجد فياخلاقه |أ ا من البله مع طموح لامعالي وقد أوردنا في ترجمته انه كان ضر نذا عند ظ الاستاذ الشيخ خمد شريف بن الاستاذ الشيخ ا الدايم بن الاستاذ قطب رو 2 السوؤفان.. نان » 548 : مات ذيها وقالوا انه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ددئن حيث فنضل 116 | دفن علي الله عليه وسلم حيث قبض ومن جهالجم امم لم ينزعوا ص قعته عنهبلغساوه من فوقهاها غسل صلى | الله عليه وسل وكفن في 'وبواحد من خرقة ( الدمور) : وفي منتص..ف الساعة الءاشرة د_لى التعايثي بالناس صسلاة الظهر 3 الللتلاع و عدر لا رجلا هن قار الهسدي ودخل بهم الى الذرفة واصطف النابن خارج الغرفة و بيهم ودين اأسحد جداران فكانوا سمعون التكبير متقظماً + ن الغرفة فيكبرون وهكذا ظل الناس يكبرون على تكبير *ن في الفرقة من الساعة العاشرة الى منتصف الساعة الثانيةعشرة حتى جاوز عد التكبيرات الثلائمانة ثم القطع التكبير حيث دفن اميت وبلغنى ان الحليفة على <لو قال ان هذه التكبيرات قليلة بالنسية لاهو || واجب اتامالمبدى وبعد ان وورىبالتراب خربج التعايئى الى الناس ورقى المدبر وتلا | الآنة دوماحمد الارسولقد خات 00 » الآنة ثم بايعه الناس وليس فهم من مجسر على الول بان الميدىمات كأنهم يجلونه عن هذا الامس وكثير ظ من الدراويش هموا تل من فاه.هذا ابر امامهم هذا وقد ذكرت|زالاطباء الذينباشروا علاجهاخبروني باستكالةشفائه ١‏ وكنت أنوقم حصول فشل كبير وخلف 1 بين أنباعه حتى الى ازمت ا وني ني يوم وفاته وأنا مترف من وق كال باخر ان لذي لشي سر بدوكان لي خصى أخذ منى وصأرمن خص_يان دار المهدي وكان بعد خروجه من بدى يحتف رلى و.بيننى ولا مخاطبنى بغير (يا إبراهيم فوزي )ولذلك كنت كره لقاءه 71 “بذ 1 لادؤمل من الناس الانقياذ له لان .وت صاحيه حاء مكديا لكل الدعغاوى ظ : | تي كان التحاها لنفسه وبعدالناس مهأو لذلك كان الثا الى مع الخلفاءني الشذوري ا خط لأفكارهم وص أقّب 3 سبدو مهم من اهلع 0 الثيات 0 نأشار واحد مهم وجوت اخناء موت صاحيهم واصدار منشور ا شول فه اند ل دعن الني ص الله عامه وسم علازمة الاعتكاف 1 الء مأدة الماخل غير معلوم وذلاك اعمادا عل منشور صغير أصدره قبل ص صده شلانة أيام ١‏ قالفيه داتى لصب تلع الخلفاء ووليتعلي؟ النواب والامناء وجءات الاصراء كين للخلقاء فلا تقصدوى لتضاء ثىء من مارب الدنا بل اتركوني الاشتغال بأمور العيادة والانابة الى الله و كونوا على عل بأن ماتعمذر قضاوه ساء والاوات والاساء وللاناءفان قضاءة متعدر عل اءضاد» هذه خلاضة ذلك المنشور وقد نقل الي" 'ثقة ان عبد الله التعايشي بعد ان سمع ماأشار نه زملاؤه األفاء انممرف من مجاس,م وهو مضطرب كرلشة ف عإثب 3 واجتمع اناس من خواصه وقص عايهم امس وفاةالمبدي وما أشار به أ-ألفاء فاظهر وا له سوء مغبة هذا الاخفاء بعدان قف الناس عليه لاله مامن خنى الآ سيمان وان الاقرب الى السلامة أن يعلن امام الناس وفاة المسدى والبيعة لنفسه فلقنه الشيخ المكى ابن اسماعيل الولي من مشابغ الاميض اجذلة التي قالما أو بكرالصدين رضي الله عنه بوم توفرسول الله صل الله عليه 0 وغي « من كان لعيباك الله فان الله حي لاعوت ومن كان عبد مدا فان مدا قد مات وول كيدا دل عدا الميدي في القأبه لخر على الناس سأب ب المبدى وقال لهم هده العيارة فتعدم الل شيخ الكى وبابعه وبألعه الماضر ون وهم لون عشسره ا 3 احتفروا 1 فِ نفس الغرفة التي 55-2 2 ل ص ا م ست 0 عدي بالناس وصبل مهموهنيغابة الاستغرابمنجهلهبالقراءةوتحريغه ألفاظ الران وني بوم الاحد ثامن رمضان اشتدت وطأة امرض على المهدي ذكان 0 الى من حوله مرن النساء نظرا بدل على الممسرة على فراقهن وكاانه مخاطون شوله وماكنت 0 ان هادم اللذات بزوربي قبل أ اعتع © عار ظ كو حانق وانادة الس والمي في الملكة الواس_عة الي شيدت 'اءها بعد معاناة اهوال نثيب الطفل الرضيع » وكان رفم صوانه مستيغيئا قائلا د لاله الا آنت سبحانك انى كنت من الظلمين » وكان ترد من ملافسه 16 0 || ا فيصب 08 دل يك 0 ليلة ا 3 *بل 0 سي 0 ولعضص ذوي قرانته . وفي نوم الاثدين ناسع رمضان سنة ١#.+‏ عند أو اخر الساعة الرادعة عل المساب العربي اك روحه وهو ملق 1 الارض محاط خافانه ونشأ وومض ذوي فر اإجنه فماحت ب زيل الراك رد لين | كبر بنأنه قواب علها زوحما ولطمما فشكتت وصاح اجد سلمان امين بت وخر مغشيا عليه<تي ظنوهقد فارق المياة . أما الالفاء فالهم اجتمغوا حوله ونشاروا فها يكون من امم فاظبر كل منهم مذو فه من افتضاح املثم وان موت المبدى لادد ان بكون ذامغيةسيئة إذ به يظبر لاملا كذ.دفها كان يندم به من فتح البلاد وامتلاك الارض كلها ما هو و امح علي صفحات منشورانه لتى تقدم لنا ابراه كثير منها. وكان عبد الله التعايشي ل عامل الفر ح من جهة لان لدف لض له بالألافة وهو بي الرمق الأخير من حيايه ومن جهة 0 كان 1 2010000 2 1 3ت :277 12171177 17127 5 قل :7 ١121272512:‏ فنهآ -73373 ل 7274 70121171 21 :17270 277 1 * :1533175 :1 عطق1 بابد د اتج جره 0 17 سان لاست ميا لاسا ىه بح 2-22 1 01 ص ست سر عو وو سو و عد عوراو ا ا ا ل بو 0ك 2-04 53 2 5 4 وعس سم حا ا عدا الى متا د» وما كاد أوعنجة سير من ١‏ درمان عشر ص أحل شي بلغه لمي الممدي فكتب السششير العاشئ ُ متالعة السير 1 ار وم فأشار عليه بالذى لو <يمه ْ فتانع سيره وغزا الجبال وغم ا كيرا ن الماشة والنفوس وكان برسل ٠‏ للتعأشى خحسها ولاخيه يعوب 5 مهاحتى كان من عر ع مد خالد ٌْ زقل مأسنءود لي ذكيه فيا يأ 0 رس الجديووفاته في أيلة الاربعاء لاريع لبال خلون من دور رمعان عأم وو هجر به أصيسالمبدى باع اض حميةوفى مس دواع مر ص صبه دين النأسذ ف كرو به هلام واشون يماكان إعدهم به من أن النية لاندركه قيل أنةة ع مدر والشا م والكوفة.وا أحاز وفى بوم لج مس م ميان امتديتيات راض الى لىء اليه باطباء مصر يين فمّرروا ان الي من التيفوس وان حال:-ه خطرة ووصوا لداللاج ولماخرجوا من بين بيه زارولى عازلي واشيرونإنانه لابرجى له شفاء وفي صبيحة بوم ا أ الليفة عبد الله التعايتى أن مخلفه في صلاة : امعة خلافا لعادنه فانه كان لاس :خلف فى الصلاة غير المليفة على حاو كع ا ما كان استخلف ا اا اللي برير اسمه احمد الجمل فَمّيل له ان الأليفة | أ عيك الله أي لابدرى || كتانة والمرا اع فكيك خطت ألا س وم ل 1 م ادموا | له ورفه هَ الحطة وممم وه تنا مأ ا كلتين أذ كلة قد عو اله الورؤةه : ميك أ ا ل يي 2 22222 222222222222222 22ت تي يي | د 0 مننظها في ساك عسا كر الباشبوزق في دارفور بوظيفة ( بولكيا ني) أي قا 5 خسة وعشرين جنديا م قالهدي جبال ( قدير)كان أو عئحة جاب با للحكومة حداف جهات دارفور فاغتال مبلنا من الضريبة وفر بها الي الممسدى وهناك اجتمع مع عبد الله التعادشى وصار من حزبه مله قايدا أعلى ( الجهادية ) وصار من | كبر انصار عبد اللهالتعاثىو شاناله فتح(قندر )من مدان الا حباش الشهيرة وغل كل حال فان أ عنجة ذوطباع شر شةوخلال ج, ذه مدو نالفلا ذودهاء يعرف "١‏ له كيف كن من امتلاك قلوب الرجال بالاحسان واللين ومن لقنن ماسمعته من 'قة ان المبدى أهدى أ ةلا ا كان أبوها صنجمًا فاستاء أهابا وقالوا اذا وطئت يتنا بملك المين أذلائكون كن حر يذل أي عنحة العبد فنقل اليه البر 0 انه كان قادرا عل التتكيل جم 1 , فعله بل استدعى أم زوحته وأغطاها الف ريال وجوارى وملااس وهكذا قعل سقية اصباره 9 دن امن لل أخار م له فقيل لام زوجته ان شرك عبد فقالك اند والله افون الأخرار وق اندر عل لكك تال دامااصل الى ماقد حصل »والخلاصة انه أرضام بالا خسان واخارا 6 لاضن اسير الاحسان وقد أورذا هذه العبارة اإدلالة على ده 1 علحة ران النجاح الذى صادفه فى جبيع أحواله 4 يكن غير شحة أعماله من م أمثال هأته النادرة وني شعبان سنة ١١٠١‏ أدى التعادشي للمبدي رغبته في انفاذ حمدان أي عنجة الى جبال (النوية )حوالي تردفاث للغزو وجلب الارقاءوالاشية :1.0 اشاس لظ 19 الات ع لها .لا ال 1111 1 المبدى على رغيته وسافر حمدان أو عنجة في خمسة عشر لفيا كل بالك ب لمعر هت تلك المزيرة وقد ردت غردول صخذاىق ذلك الاشاعات قي جر ند نه الج ى كن | اكتبها 32 7 از من الخمار وفي ذات دم قآل لي ما معناهدانتي أ رحو ان عدر هذه ْ يكون من وواء محصْعْها ماقف عنا ويلات. شذة اللصارويظبر ان اميأ لفرط دهانه كآن عبد لنفسه اغذارة للتقر هر الىالوراء أذا اضطر له .ومامافكان [ بذيع بين الناس انه مأمور مختان أولاده فيجزيرة(1إ) لكى اذا اقتريتالجلة || 3 الامكازية من ا رطوم دون ان يظفر مأ ” كيتر راعا ور ايلا ان هذا | . || التقبقر لختان أولاده لابن أو عدم قدرة على الوقوف في وجهالحجلةالاتكايزية || ١‏ ولكن قلتر أنه طشن باللرطوم وأمر د لزع الزة. الالمكليزية 0 ظ معام لافراح تان لاله في أم درمان وذبحت حو ماثة بدنة من الابل || و ماش راس من البمر والننم زذلك غير انه الامراء من المدايا || والمطاعم . وبابكلة انه اظمر فى ذلك الاحتفال أبهة الماك والذني بار برخم ع ن تتلاهر» بالتباعد عن تلك الاحتفالات وكان يزعم ان,أمين يبت لالهو لذي ْ انا م بجأ من عنده دون ان 1 0 ب 00 ٍ . وان عن بدت مال بذيع ان اليهدف كآن لا مّناول ان سس الغناتم الذي مخمبه بل كان بفوض له انفاقه في سبل البر والاحسان واله || || انفق منه نفقات الاحتفال ختان أولاد المبدى الذي تم في السابع والعشرين 4 نشهر رجرإسنة ا | ذ كر تعيين جدان ن ألي عنة على جبال كردفان حدان نه عنجة قائد الهادية و للك مولى من.موالى التعادشة وكان |! 00 2 ّْ او ام المهدي المتضمنة لعييئه أميرا عل قبيلة العباددة وأ وصل اسان باشأ خا. مقة الي مصر صءءت الوزا رة على معافيته فو لك 1 01 ء الوزا ره >ن دافع عنه وأقنع زملاءه 0 رك م2 أفنته حف : انه جاء طائماً عذتار م كان: ره مانكن في ذنى عن ابراده 0 0 كرا المعاد رالعظيمة || ني غنمهأ أ بدىمن 31 رطوم من الذهي والفضة ف أواخر شير جمادى الاولى ج جع أمين . بت امال الصياغ وأعسثم أن || يشروا وداه من الذهب عل شسكل انيه المصرى مكتوبا على صفحةمنها ١‏ (خر بق مصر) ول المئجة الثاية الطتراء الجا سةة در قا ا | الصرى وزئة هذا الجنيه نحو ثلاثة درام من الذهب السناري الذىلابيشوبه || أقل زغل وقيمتهمثل قيمة المنيهالصرىأى مائة قرش وأن يضر نوارنالا من 1 الفضة زنته ثمانية درا منةوشاعلى وجه(ضرب في المجرة )وعلى الوجدالثانى طغراء نقّش ذا « باص ألم_دى » وقيءة هذا الريأل عشرون قر ما مدريا ولعد وفاة المدى جمع التعادة ١‏ هذه المسكوكات وابدلها بالريال الذي سماه د مقبول» وسيأنى ذ كر ذلك في مكانه 0 ختان ادادح الى كثيرما كان لغناوند نه ورونفياأرطوم انالمبدي مصممعل ختان || أولادهني جزيرة( با )التى جاءته صرتنية المبدمةقها وكثيراً ما ثقل لناالمواسيس || انه كان بقول لا تراغه ان النبي صلل الله عليه سا أمسره مختان أولاده في 9 /ه » وقال له 6 أنتى أطلب له العفو من الهدى فاتتي أطلبه منك أيضاً لانك خليفة الس امار جيش المهدية المشار البه في الحضرة النبوية فتبسم التعايثي سبب هذا الببجر قاللهان عفوي لا يكون .:١‏ نما لعفو المهدى فاجابه المبدي أنني عدوت عله وس ادخاله وفشض التراب عن لك وباطلاقه >ن الجتزير ثم بابءه البيعة المعلومة وااق عليه التعايش ي ليهات فواها أن لا شارق معسكر المهدى 0 المات وسدءود 4 ار ماحاق 3 لعك موت الممدى حيث قشل ةالتمانشى صيرا وأقى قبيانة كلها وصادر جميع أموالها والدوام لله حسم سس م تسل لخي لطر نسي جلي تيز سرما مس سمه ذ در تعيين حسينباأشاخليفة داعية من قبل المبدي فى قبيلة العبابدة قدم لنا ذثر حسين باشا خليفة مدير برير وكيفٍ كان سدوط المديرنة عل بده.ولول الان ان حسين باشا المدكورغادر 20 ع ابو سةوطها ولو المبدى فى كردفان فتلقاه بالاكرام وعامله معاملة صديق لامعاملة أسيرحتي الااخااضن وتفرض عليه قدريه على ايام بدعوة المهدبة بين قبيلة العبابدة التي سكن حوالل اسوان وف شعبان 0 رحيكو ا كس أه كنا ا ا بالامارة عل قبيلة المبامدة فسار من أم درمان فى منتصف شعبان حتى اذا م ضار على مقرية من « ابو حجمد» وص ل اليه اكناثك دهن عك الله التعادشى 9 الي العمودة الى ا م درمان فم ان سيب ذلك وفاة المبدي فتأبع سير و حدءث د 1 ن «ثهوبين 0 من ٠‏ 6ءطافة شوذالهدوبةغيريوم وليلة<تى نغ المدودالمصربةامنا وس للحكومة ده »# شروط الماح والثاني بصّفة أمين لبيت المال فساروا قاصدين كسلا وما كادوا سلءوما د حتى فاجاهم لبى المبدي الذى بث في الخامية روح الء بات وأخذت تماطل يوضم شروط التسليم ريما قل اراس ارلا 0 الذى عأهد المكومة الحدوية على انقاذ حامية كلد وكان من عر ف 1 في عليه صون > ادث نلك الدنة 1 سقوطها الذي حصل لعد وفاة الهدذى ار - 0 عوص الحرم اليس ن زعم الشكريتعل الجهدي ذكرنا ماكان ل" ا مودق الكريم أبي سن زعيم قبيلة الشكرية وامتناعه 3 ن الدخول قُُ دعوه 0 واعتصامه شبيلته 5 راء ريره) بين النيل الازرق وتمر( اتبره) ولا سفظرتك الأرطوم انفد الممدى جيشأ لغ نجه عثر آلف مفائل اك قرنه ( رفاعة ) ليزحف مما الى صحراء( ريره) حيث بلتتي بعوض الكريم ابى سن 2 فر من وح<ه الجدش 10 حلته قاصدا 00 درمان ولأدي 0 5 1 ا 00 عل أنه نان نادم على مافرط مله وقدم (فسسة لامبدى ف سلاملاك المكمدارية فدهب مد صا سانى على الى المهدى وقال له انني اجرت عوض الكريم اسن منك ان تصمح عن زلته وتعدل غن عمابه وكان عبد الله التعابثي حاذترا فامتقع لو نه وهم بالقيام من دن المهدى لياص لضرب عنق الرجل قبل ان يغوه المهدي بكامة المفو عنه فامسك علابه تمد صا ساتى على اسم سسصسمم يي ل ل ل 7 0 ل 27 ببسم ب موص سس جه بد و سس سس سح سه اه اا 1 211011111111111 1 1 ١11 1 , ظ 9 2 ١‏ سعيه بالنجاح ويد الله كل ثيء 0 توجيه ادش محاربة سّنار كرا عاتن من لدان التورة المردوانة حوالى متخا روما كانمي الغجادها على بد عبد القادر حامى باشا ظ ات ال رطوم في قبضة الى.دي وجه ابن سمه مد “بد الكرم ف و شرن ن الف مقاتل لتضديق المصار على سنار فول || 6 ار 0 رجب و أحاط با احاطة السوار بالعصم وستءود الى ذكر دل كالأوادث حيث كأن سةوط سنار بعد وفاة البدي ثلانة شبور وماذهب المبدي لوذاع المبش خطى خطبة قالفيها ما يأتى المارى الصادفن سرروا عل رله الل النثال كقار سستار واعلنوا ان اله معكم عليهيم وسيتصرع تدرا غزيز لانكم حزب الله وأوليياؤه. وهم درت الشيطان وحؤات الله افو ى من حزب الث_يطان وقد بشرني الني ص الله عليه وسل بقتوح سئار قرما وانه بعد انقضاء شهر رمضان تتقدم الى دنقلة ومنها اللي مصر وفي العام الآني نكون قدتجاوزنا مصمر لد ُ على أبواب المرمين لشريقين ظ انتدب المهدى الشيخ الحنن زهراء ومعه ابراهم عام الحلاويوحمد حمزة البربري الى كسلا الاول والثانى بصفة نائبين عنه ليعقد مع مدير كسلا 4.9 ١‏ ذ كر فدا: القسس ,المسحيين ' مك الخرطوم أمسسك اللورد 31 بي مد عبد القادر وحاجشرفى مد , ور وشر بف سأني عل وعد القادر عبد الكرم ود وأحمد النجيب وحاج شري بن القاضى مود وكلبم من أقارب الممدي وناك وزجهم 2 السحن وهددم المتل أن / نكتبوا 0 قريبهم ألم دى لسألونه أ فداء 0 ما عنده من الا سرع الملسبحيين و ما | والمسوس 0 فكتبواا كتانأ إلى الممدى قالوا فيه 3 ممبددون بالمسل لاق نتداركهم بالقداء عا| عنده من القسوس والمسيحيين صر'عاةٍ لق القرابة فاجابهم بكتاب قال فيه | لللسناد ان المسحيين الذين لدره 56 اعتنهوا الاسلام ديا 0 لصحمية والا عاء || 0 اليه حتي انهم رن باليه منهم كما انالذين أمسكوم اللو ردو رامد واياه جامعة الكفر ثم تم إلكتاب ,وله لذوي قرابته,لابد من وقوعك قبضتنا ا:تم واللورد لوؤت المي ٠‏ بماصددتم عن سبل الله الكتاب تمنيف شديد لمم على جرهم #خاطبته عثلهذا 0 العطاء وأعادم الموطهم هذا وما علمت وأنا بأم درمان بام هذا القداء بذ كرت ماقاله لى ١‏ ْ نوق عليه غردون باشا حيث قال لي انك لاجد من نسعى في خلاسك “لحر وقد دا وقم هده الخادبة ِ نسي ونفوس 0 الأر المعسريين الذين علموا ان حكومتهم لا تسعي في خلاصهم من الاسر الا اذا كانوا مسرحيين ولكن 0 ل بى كل خالا 1 2 17 م اج ا 9 5 8 ' 1 1[ |[ 1 |[ | | |[ 000000000000 | | [ز[ [ [ | |0 أذ 4106# 0000|[ |[ [ز[ [ 1[ 1ك 2 ظ ا ظ 1 ْ 1 50 ا ا ان أمس الدودان قد انمي رحن نادمون على جهتكم >زب الله قريبا ان ا ء: ا الله وماكابتكم هذا الكتاب الا شفقة عليكم وخوفا عن أن حل ' كم ْ َ ن العذاب ماحل بأخوانك م الذين راوع نمسم ادكان و 00 ||| ١‏ كن انمه 3 أنتي تدرة الله كل كل شىء فان حل ان سدورم [ 1 ا وتلقيتم اع نا هذا بالمُّول 0 ١‏ يخير الدارين و عليكم آمان الل ورد وه ٠‏ | وأمائناني أنفكم وأموالكم وأعاذكم أنتم وججيع من جيب دعوتناممم أ ل واذضر بتم عن مقالنا هذا صفحا فاعلموا ان الله تعالى قادر قاهى لا بسجزهشىء || | في الارض ولافيالسماء وقد وعدني النصر وأبدنى #لائكته وجنده وأوليائه 0 ع ى بيع الارض وبانه لاخبت لمتاللي انس ولا حجن ولا بدباذن | ا | الله :م عت معنا ولو د دم شما في ارش أو 0 فُ الماء 1 ظ وستعاءدون ا ن الكذاب .فمأعباد الله ارفموا أفسكم 1 صاءدوا عأفة | || أمسكمودعوا هذا الااعىاض والتلاهي لبو تالقنياالتنصةبالمازو الاعساض‎ | ٠ || لتر فر اللقاء اد فن الداواحرة وَلْكناة 1 خرة وهذه الدار قد ولت مديرة‎ لاد وه مميرة 0 انل نتداركوا نفوسكم وتنشلوها من هذا‎ الوحل اللفذي بكم الى الدطل وايا كم ان نتروا شّوة حصن باد كم فان الله‎ كل 2 وكم أهاك قبلكم اهل لطم رن المينة ين عوا ميد‎ 0س معدن قات ات عاد لت هيدواال التباح والقلا- قل قس )أ : ل :وهدًا ماحيز نه || 7 واطذرتكم ' يد ولاداني اللي التطويل.ذان المدابة | ن الله اليل ,أسأل الله أن ب كم ات" 5 وياخذ :و اصيكم الى طر دق || كاد سم عد والسلام و ب 4 ومازل الله بؤيدنىو ,نص رن عايهم نصرا منعندهلا حولي وقوبى وقدأهاك اله ججيع عساكرهم الذين بالسودازعلي دي وأحرتهم بالنار عيانا اهدهم جميع من رام حين قتلهم الله. بسيني وما ذلك الا اظهار لكفرهم وتمجيل لعفو بهم ولرشك ان جميع ذلك قد بلمكم'ونوائر اليكم من الواردين.وما زلم عن الاق معرضين.وعلى حب حطام الدنيا المسيس عا كفين .مع علمكم بن الله قد ذم هذه الدنيا فى ججميع كتتبه السماو نه ولا سما الّران فمّد اكثر من ذا فيه ويكني من ذلك قولهتمالى«اعلموا اتما الم.وة الدنيا لعب وو وزيئة وفاخ 5 ع وتكار فى الاموال والاولاد مقل غيث 8 اللكفار انيأنه 3 006 ؤتراه مصفرا 72 م كول انا وف الاثدر هه ة عداب شس بد 00 ْ من اللدورضوانوما الحمو ةالدن | اللا متا الغرور» وقوله لع تعالى«وما هده الحيوة ا 0 الدنيا اللا ذو ولعب وال الدار امد لحى الميوان» واعظم أن الأاخزة عنده ْ عدا لعياده المؤمئين وجعل هم فأ من النعم مالاعينرأت ا سمت لد خطر علي قاب 0 كرمهم فيهأ بالنظر الى وجههالكريم ودعاهم الها قو لعالى «وسارعوا اللي مغفرة من ربكم وحنة عضأ السمواتوالارض أعدت للمتقين » الآبة وحيث فب خسة هذه الدارالفانية وعظم تاك الدار الياقية نيازمك م الاعراض ض عن هذا الفاني الحسيس .والمسارعة الى حوز ليم الا.د النفيس ا ماحصل مد؟ 7 من التفر بط وه سائره 1 يز الله بالركون الى محبة نصرة أعداء الله ومع ذلك فمد سأمحناكم في جميع ماجري 1 ان مأن بادرتم الى اجانة دعوننا والانتظامنى سلكأصعابنا اولنوط ول كتاننا هذا اب ولا نول لكم الاىا قال بوسف عليه السسلام لاخوته دلا تريب عل م اليو لك وهو أرجم الراحمين > وليكن قَِ علمكم ١ 5 َ 092 ]من عند اخرم اذلم ينيبوا الي الله وسلموا وقد حررت اليك هذا الكتاب || وا بالكرطوم جانمة عليك وحرضأ على هداتك فارحجو الله ان لسرم ١‏ درك لقبوله وبدلاك عل ماكتاك ورشادك فُْ الدارن وها انا قادم لمن ا تنك بجنود الله عن قريب أنى شاء الله الي فان أمى السودان قد انتهى |أ فان باردثني بالتسليم لاس المهدنة.والانانة الي الله رب البرية.فه.د حزت : اماد الايدية وأ عل سنالك و مالك و عرييك 1 و كآافة من يجيت ْ ا ساك وان انيت مد هذا الا الاعراض عن رظار وا التالا والرتشاد '١‏ 10 0 6 : فائما عليك امك وأثم من 2-0 ولا دد من وقوعك فى مِضِدنا ولو اركتلت ْ : 1 فى بروج عشيدة وهذا انذار منى اليك وفيه الكفاءة من أدرك العئانة والسلام على من انم الهدى (الكتاب الثانى) سم الله رحن الرحيم »* لبد لل الوالى الكريم والصلاه على سيدنا تمد وا له م مع التسليم وبمد من السد امتهم بالله د المدى بن عبد الله الي كانة سسكان منصرا كالما | ظ وتجارة وعمدا وغيرهم وفتوم الله وهدامم .وارث اده ولاه .أ .امين بأهدىلكم السلامو أعر فكم انالنجاة منعذب! الله انماتكون لامتمسك بدينه الذي جاءنا 4 نبينا 3 صل الله عليه وم وقد رأ ماياله من الاندراس الذي لا من ولاان أراد الله إجياءه 'واظبار شعائره اتج موعد نيه جمد صل الله عليه و 0 1 ل خلال اله ٌ 2 في بدعاية الخلاد 00 0 ضْة ورسلرجاًا 0 من غير 00 اليدليل شرعى . 000 ا فى ملك الد يا الفاني الذى مأ ماله در والئدامة .وجلاب عذذاب الله ومالقيامة وه لا اام م مون » الا آله فاذا كنت ممن باظرلءين لصيرته ولا دو متاع الدنيا المسيس على نميم آخرته فاعتبّر بذلك وبادر الي النجاة وال_لامة || العتبرة وهى سلامة الامان ونزه نفسك عن ان تكون فى اسر اعداء الله دائما ولا نملك من كان معك من أمة مد صبل الله عليه وسلم واصيل ماجرى منك بدموع الثم ولآ تكترت جاه الانيا النانى ولا علكرا ازائل فان لله دارا خيرا منها وقد أعدها لمباده المتواضمين لاله قال تمالى « تلك || دار الاخرة تجملها للذين لان ندوق عاواى الارض ولا انا لاد || للمتقين » الآآبة واياك والركون الى أقوال علاء السوء الذين #لكرمم حب ||إلجاه والمال حتي اشتروا المياة الدنيا بالآخرة فبلكوك م أهلكوا من |أقلك ففي الحديث القدسي ولاسآل عني عألما تك ه حب الدنيا فيصدك ن طربقي أوانلك قطاع الطردق على عبادي » ولا تنتر يقوة حصن بادك ||ؤكثرة أساحتك وعددك الظاه. به ومظاعية اهل الكثز إك:فابا لا فى |اعنك من الله شيعا 7 أهلك قيلك عن الملوك أعل المصون النيعة من هو ' || شد متك قو وأكثر جما لا بنوا وعثوا في الارض مفسدن وليكن | فى علمك ان أعمرنا هذا ددنىمبنى على هدى من الله ونور من 0 الله || صلى الله عليه وسلم ومؤدد من ا جود ظاهربة وباطنية وما قصهنا || فيه الا احياء لدان يؤاظمار ا ناز اللاعاء والرسلين ولراراد مع ذلك ملكا ولا جاها ولا مالا فان نور الله بصديرتنك وخالفت النفس الامارة بالسوء || وقبات هدبنا وأننت الي الله بنة خالصة ذ.ليك أمان الله ورسوله واماننا وما يننا وبينك الا المبةالالصة لوجه الله تهالى و نكو ن نحن ابيع بدا واخدة عل || اقامة الدن وإخراج اعداء لله من بلاد المسلمين. وقطم دابرثم واستثصالهم # 4 ١ .ٍ‏ ل١.‏ 5 ب 1 1 1 0 ا ا اسم و راك <رب الله ممدميأ ار اقم واعن فراإبف حل 3 من الدمار | 0 مايكون عبرة لمن اعتير.هذا وان لمن االصدق بوعد الل لاإرى ليع ماني | || المياة الدنيا من الفانيات قيمة ولا .أسف على مافات من ملكبا الذي ما له ظ الى الزوال وعظي النكال. و ايما يكون مطمح نظره الى ماعند الله من النوال . || فى دار الكرامة والأفضال.فان الدنيا لو بيت للاول ل تنتدّل للاخر. ومن | هنا لم ان هذا املك لم يصل اليك الا موت أوءزل من كان قبلاك وهو ٠‏ |أخارج من بدك مثل ماصار اليك وحيث كان الامس كذلك فلا يطبي لكان كنت ترجوإيون الله لمم الا .بد ان تاسف على ٠١‏ فاتك من الد_اولوكان لديأ 7 حذافيرها فدقق النظر واجمع عليك 0 وندارك نفسك واس.ع فيا | نيك عند رمك اذائمئات 00 و لكا جري منك وسلم الام اليه : تسل وماكان 0 منك ان عند الكافرن ا من دونالله و عدن م | على سفك دماء امة مدص الله عليه وسلم 1 لسمع فوله تعالى «ياامهاالذين || امنوا لاغذو االهو د لسار أولناء إعضهم او لياء عض ومن نو هم من | || فانه منهم » الانة وقولهتمالي.« لاتجدقوما بؤم:وزبالله واليوم الا خربوادّون من حاة الله ورسولهولوكانوا اباءهم » الأبة وقوله تعالى « يلما الذين امنوا لاتذذوا عدوى وعدوكم أو لياء يَلقَون الهم بالمودة وقد كفروا بماجاءكم من الق »'الاابة وقوله تعالى< يأأسها لذين لاتحذوا الذين انخذوا .نهر ب 9 من الذن أونوا الكتاب من فلكم والكفار أولياء «( الاابة وما ه_دة الطاعة لاعداء الله وال تعالى ول « يأها الذين امنوا ان تطيءوافر شمن ٌْ ظ الذين وا الكتاب بردوكم لعك إعانكم كافرن وَقَمَة تكفرون وأتم ٠‏ |تتلى عليكم اياتالله » الى أن قال « يأأمها الذين امنوا انقوا الله دق ناته ولا 2 /ا» السودان الى : » 1 التى يطول شرحما وكل ذلك بحضرة الملائكة المقربين والخلفاء الارنعة | والحضر عليه السلام وما كنت أترقب هذا الام لنفسي ولا سألت الل ياه || بل كنت أساله أن يجمانى معيثا لمن يشوم به فلا أراد الله ما كان. وحتم الام َ ضٍِ من دالا كوان مت لاعناء عنلاه الخالة واعنضمت بالل وتؤكلت علية : والخارت المكمدارية باد لي البدي امنتتظر وقد كأن مها مد رؤف وما ارات ا لاهلبا في أيضاح هذا الام شا وأنا فى انتظار الاختمار 0 الواحد القبار. فا تان منهم الا أن ضربوا تم! أخبرتهم به صفحاً. وطووا عن : قوله كشحاً .وبادروتى بالحارية من غير روه كُولا شت فى هذا الام الديى الذى جم . له من خير 34 فأدنى الله علهم م وعدني وعكنا سار اوكا تانق له لعد لة وأقدم هدم الا لقعم والله يؤبدنى | ومصرني في عليهم #أوعدنى ويقطع دابرم الى أن قات حيلتك وتلاة قله || فسلدت ت أمى أمة مد صلى الله عليه وسلم لاعداء الله الانكايز ولليلت هم ظ دماءم وأ أو الهم و أعس اضسوم خاء الانكايز بكبر هم و خيلامم . و 0 | |على غير الله فلا سوّل الشيطان لهم م ادرالك غردونهم بأخرطوم واسك من | هداءة اهله وغلست .أن نكر و الايذارات لا تقعرم وحقّت علوم كلةالعذاب |أوصازوا مثدل من قال الله تعالى في شأمهم : سوا عليسم أألذرتهم مم ْ درم > الاية ذل الله شتحه واهلاك من فيه رخفت 0 | كلذين من قباهم اظهار الست والمحيلا للعتوبة وصدق علهم قوله تهالى |أد حى اذا فر<وا تما أونوا أخذناهم بفتة » الآبة ثم أنذرت الاتكايز ذلووا || رؤسهم فوجهت الهم طافة من الاتصار فقذف الله ني قلويهم الرعبفولوا || . || هاربين بعد ان أهاك منهم من أهلك وشتت شملهم وهذا كله لبس مخاف م ١‏ » | الماك العلام قال تعالى«ان الدين عند الله الاسلام»وقال ثمالي «ومن ممتغ غير الاسلام د نما فلن شبل منه »وما سوي ذلك من الاداق فضلال ندعو الشيطان ليه جزبه ليكونوا من حاب السمير ومن مننحه الله الى عملا عيز نه بين الحبيث والطيب لا طيخي له ان يصرفه الاافها يتح خلاصه عند الله نوم بز ١‏ الاقدام.ويشيب الطفل ويشتد الزحام.والا كان أسواً من اليهائم خط اضاء حكمة تركيس العمّل فيه ولا سبيل الى السلامة عند الله الا امباع دينه . واحياء سنة بيه وأمينه.وامانة ما حدث من البدع والضلال. والانابة اليه تعالي في كل الأجوال. وقد تأ كد ذلك فىهذًا الزمان.الذي تم الفساد فيهسائر البلدان فان دسا؟ أهل الكفر التى ادخلوها على أهل الاسلام .و ضلالاتهم | لى مكنوها مرن قاوب الانام .قد فضت الى اندراس الدين وعطات ت أحكام الكتاب والسنة م ت شعائر الاسلام غرببة بينالانام. وتراققت الظليات وانتشرت البدعوا حت محارم الاسلام.واشتد الكرب على أهل الابمان.فصار القابض على دينهكالتايض على اجثمر لتراك البني والعدوان.فمند 'ذلك اظبرني الله طبق الوعد الصادق رحمة لعباده لاهَدمم من ظلمة الكفر الى نور الامان.وأدم م لي لمعل هدي منهونبيان.وطوقنىبالملافة الكبرى المهدنة. .وخلم علي حلام ! البية.واشرنى سيد الوجود صلي الله عليدوسم بالنصر عل كل من يعاد ني ولو كان الثقاين ون من شصدتي بعداوة مخذله الله فى الدارين.وقادنى سيف النصر وأندق ذف ارعس في لوب اعداق سعى اماني أردعين ميلا وأخبرنى باني أملك جميع الارض وبان من شكني عبديتي فد كفربالله ورسوله ونفسه وماله غنيمة للمسلمين وبانالله قدابدني بالملائكة الكر امو باإن. والاو لناءاحياءوامو اناوهكذا من البشارات والمجائف #4 45 | ملكوت الة عن 00 سدم أحد الدراوش - 6 على مقربة من | الحصن فراى القائيل والمصابح موقدة لال لباروعرآن ضوه المأر هر الذى أكان حجب نورهافر رع رالا الا لايم مع ثلانة ا لاف راكب لياحةوا | الجلة فى أبوطلييح وكانتقادرتها منذ ليلتين وصارت على معربة من( كورى) ظ التي مها اللورد ولسلى 1 بعد في الامكان الاحاق ما ْ ووصل عبد الرحمن النجوى المثمة بعد ان غادرما الخلة رضعة ة ايام ْ وفي اخرشبر جمنادي الاولى سنة ١80+‏ وصلتاخلة ال( كورتي )وقدم || السر شارلس ولسن تقريره عن سقوط الحرطوم ومّتل المنرالغردون ! وذ وضلت 1 مغادرة الانكليز اللمتمة للمهدى سر بها و حت نا ْ اخير ار برير 2 لجمع الوطم والتقدم الى حدود دنقّلة وني شهر شعبان سنة ١٠+‏ أخل الا تكايز دنقلة وعمس ذلك دخاها مد امير واستولى على الاقليم عله وبلقت: جنو ضيه جنوان خلا ور 0 ثم صارت الاقاليم السودانية متسلطة المبدى وأخذ بر من حوله من الاتباع بانه سيزحف على دقلة بعد بضمة شهور ومما الى القاهرة وبعث رسوابن يحملان كتابين احدمما برسم التقور له الحديو الاسبق والثانى برسم سكان.مصر وهاهى صورة الكتابدين نلا عن كتثاب المنشورات ظ فل سم الله الرحمنالر<يم > للجد لل الوالي الكريم والصلاة على سيدنا تمد واله مع التسليم وبعد فُن العيد المتصم الله ميد الممدي بن عبد الله الى خد 9 0 ين على من تور اللهلصير نهو شر حصدر ه ان الدين الذى يكون المتمسك نه نأجيا عند اللدهو دين الاسلام الذى جاءنا به نبينا تمد صلى الله عليه وسلم ونزل ه القراذمن اعد ولا ارادة حاه ولا ملك في الدنيا ولا رغية لنافى خاعا ولا لذاء ا الفاية بل انما قص_دنا الدلالة إلى الله 16 م نا الله ورسوله ,ذلك والا اذا ا خالقم ف لا نبل منكم صر فاولا عد ليا وسترون ماحل بكم واصنوا باذانكم الواعية ل أقول انكانلكمعةول فان اللّهتعالي قد اظررني رسمة لمن اطاعه باتباعي || وشمة على من عصاة عخالفق وأهاق ميه بالنحس والظفر ل خم رسله ا ظ واثسانة وه لامكته واولا فلا شدرعل ع ري الثملان ولو كأ لعضهم لبعض ظبيرا ولعت لعبض الله سلاحك بحيث انأصها في يقتلونكم ولا شتلوزولكنى ظ اخترت ,توفيق الله مالي الشهاد ةلحم في سبيل الله اقتداء برسول الله صلى الله | عليه وس وأحاءه رضوان الله علهم فيا والثرور فان جند الله غال وفي || و4 ا ا هذا كفابة لاهل العناية والسلام 6؛ وبع الآخر سنة +.سم؛ كر عق لمعيل ألا تكايرية الي دنقلة بعد انقاذ السر شارلس ولسن من ( ولد المبشى ) عامت الجلة انجيشا ١|‏ كتينا نحت قباذة عبد الرحن التجوني :قادم الها 6 انه بوجد جيش مر: الا كر تيال ليده فتمت الملنلما من االلشا الما ارا اعد فرمااواوتدتمما مصابيح من الإترول ثم اريحات الملة أول الليل || ف ظلام حااك وجدت السير <تى بلغت م[ اد طليح )و وم بعلم الخد من ١|‏ الدراويش المعس_كرين حولها عادرتها ( القبة) حيثكانوا يرون القايل || انود واقفة في اول اليل سروت الساييم فرق لمن | وهم لانشكون ني ذيء نالل بمَاء الملة وظلواعل هذا امال ثلاث ا | ليال وهم يطلتقون الرصاص عل المعقل وفى صبيحة الايلة الثالشة انكروا ا #» 449 الي ضباط وعسا كر الخلة الانكايز به يدعوم فيه الي الاسلام وهاهي صورة المنثور شلا عن كتاب المنشورات ' ف سم الله الرجنالرحيم 4 الجدللّ الوالى الكريم . والسلاة على سيدنا جمد واله مع التسليم. ولعد من العبد المفتمر الي الله مد المبدى بن عبد الله الي كافة ضبياط وعساكر الاككايز خصوصا الاعانوالرؤس. أرشدم الله الى انباع سبيل النجاة قبل | البوس.وجعلبسم من اللائذين يحنابه العزيز امين.انكم اذا تدبرتم بمتولم وتفرستُم في قدرة خالتكم وعزكم عن مقاومته علءتم ان مخالفته شنيمة ولا لبغي لكم ال امتثال أمره واجتئاب بيه وا هروب مدله اله وقد اخليرة) للدعانة ١‏ والدخول ف ساحة كرمه وعطانأه 1 لي ذلك 'واغتتيوا سعادتكم قبل المأ للك وسلموا ليا وانلوا بؤتكم لله أجركم ص تان ولا تمرضوا فتكونوامن النادمين كراشد و«وسف حسن الشلالي وعلاء الدبن وهكسى وغردون لانا أنذرناع زا . ودعوناغ فا زادم ذلك الا فرارا .قذاتواعذاب الزى في المماء الدسا ولمذاث الآخرة أخؤى واللعيد من اتمظ بغيره وهذا انذار لكم فاذا بلتمكم و أردتم الفوز العظيم .والتعيم || . الدائم المقيم. فلبو | اجابة دءوتنا الى الله وبادروا بالتونة قبل تعذرها عليكم وقد 1 توجهت اليكم جنود الله ولا طاقة لكم محارتها ولكن من باب الشفقة | عليكم أعس ناهم انلاتحاربوكم الا بمد وصول هذا لسكم وتحقق الاباءمتكم || عن الاجابة وأنلابؤذوكم ولا تعرضوا لكم في شيء من حقوقكم الخاصة || اذا ساءتم ماعدا حق الميرى والاساحة والمباخين فان سلمتم فمليكم أمانالله ْ ووسوله وأمان اللدا نل اوتكويو| درل شن اتمبارا ولس تند ال و م 4ه ٠)‏ وفى مساء نوم سوط المرطوم سمموا الصياح لضفتي الهر ستوط أ ١‏ المديئة وق ل الطيب الذكرغردو نف يصدةوا ذلك<تى كان و مالار لعأءاار بيع ظ ا | الثانى وم؟ ننار سنةه46١‏ وكننتاذ ذاك فى سجن ببت المالفسمعت اراس ْ قولون لي قاد |الفظ على الاسريلان واخر الانكارز ستصلالي || ا الخرطو م أليوم »وركب المهدي وخلفاؤه ووقفوا في م درمأ 5 والرصاص | والتذوفات تتساقط على الباخرتين قبل ان تبلنا أم 1 وعير ن ميلا | || واارابة الاتكليزية فق فوقها حتى وصلتا الي ملتوي المهر وها اسان تان ]أ || سراىغردوذفاطلتت علي الدافع من طلية( الترن)لتيلاتبد ع نالسرلى || | ||باكثر من ميل وعند يذ اسن اندر شالس ولسن 0 المرطوم وقتل |أ ا قارة ولاس لك عام و لايس الميتدى الباحرتين عائدتين انزل ا عن داته الي الآارض وخر ساحدا شكرا لله نه الذى 1 وقع الخرطوم ف فرضته ا | قبل ان بلنها الانكايز 1 وف اليوم الثاللي اصطدمت الباخرة تلحوين حجر فى ( شلال رحام) | ١‏ فغرقت وانتمل السر شارلس وجنوده لى الباخرة الثانية التي غرقت أيضا 1 لعك ان واضطر والا ل لصاوأ ف 0 ولد لش حتى تدركهم ١‏ النحدة من سكن القة ولعك ومين ادركهم باخرة اهذتهم لعك ان لحان ١‏ العدو بهم و هاجهم عدة مرات 1 2707 لسس بيه بح _-_- | أ 5 ضينعرا لرجمن انحوي شال الاتكايرق ال ظ وف 0 هار 9 0 ةبس 0 00 عد دار 0 0 419» ظ اجسامنا واحتارا رأسي وانالا أدرى كين ادفمم عن تيوسلا ا" || هذه المزعة الى اهدي فكان من أمى دمأشدم لنا إراده حيثعو ا | الحرطوم الذي جرآه على الاقدام عليه مر ابراهيم المندق الذى ذ كنا 1ا | فراره ولمعد انتصار اجلة ( أرسل الا د كتابا الي المتمة قال فيه ما يني ظ نحن أول فرقة من جيش جلالة املك جنا لكبح جاح الاشقياء || المتمردين وانقاذ مدبنة المرطوم فان ار دتم الدخول تح تطاعتنا فعليكم امان | الله وامان جلالة ملكتنا وعليكم ان شابلونا جنوب البادة ناشرى رايات | المضوع والتسليم واعلدوا أنكم ات لم شملوا ذلك بحل بكم ماحل بالذين ظ حار بناهم ف أو طليح وجلغد نون عار هار" أنديكم و السلام ٠|‏ ولا وصل هنما الكتات الى أعالى المثمة أحاوا الزرة و كرو 13لا وفي اليوم الثاني من شر ربع الثاتى وصلت الخبلة الأتكلزية الي المثمة || وحصن الدراويش في البلد فباججهم الانكايز بثبات غريثٍ وات قنابلهم | ومتذوفاتهم رار كثيرة عواق الدراويش ومتارسهم واجتمعت املة بالبواخر التي كانت مر سسلة #ن غردون للاستكشاف | حت تيادة عمد ل باشا وسكرت الى 3 2 رلته ظ والحضلت فنها وهنا شرل او احرث اله مند ود وفاال لو م لاسقطة ولكها بقبت في الثمة خّسة ة يام وفي 8 نار (السركارك الل ن)مدرغابرات || الجلةلاتكليز .عل الباخرة(.رذين)و(تاحوين)قاصدا لخر طوموكان سفرهقبيل || تروت لقنس وثر بواغرء زبلعا دا لامقاض اناء لبر وامامة 5د ٠‏ .1 5 > 7 م2 1 7 2 2-0 لماعك ع . وي عو د فين 3 سند اتا 0 1 > 8 ل لفان ين بت و و و ات ا ا ا 1د دومدرق عا 0 د 7 وت حتى بلذوا المئمة مع ان الملسافة لآ حاور اردة يام مع السبير البعلى" || ون اواخر مو ربع الأول ع يما ار نصحىباشاوعسا ار ٠‏ رفوبم قْ بواخرهم ف 0 حيوش الامير وى زادفة الي<هة( او طليسم) وي 5 ف الصحراء سعد عن المتمة كسير » ثلاث صساحل ْ هنذا ما كان من أعس المهدي اما الحجلةالا تكايزة فالها سارتمن (كورتي) || قّ أواكل 0 بيع الاول سنة ١١‏ وعدد جنودها 1 فين وقاندها 3 مر (إطس ' برت استو ارت)فوصات ل أ وطليح ف ال الثابى من شهر ْ دع الاول وَشدَ م حوهأ الامير 4 وسى بالثلاثينالفمما تل الذن معهوالةم اليه لسعة 0 -من ماله اطعليان فال ى بالجلةفى(ا وطليح )وهجم 9 م 6 الاشوخ عل القراس وم د يكن 3 اللا كا اح البصر < دي الختاطظط اله اق وص ارت لحار ةبالستلاح الارض وعندثد 9 قثل التايل أ مر هر برت استوارت ُ وتولى القيادة بدله الترال( بور ) قتمكنمن التتهر تاركا أحماله وأثقاله فى || باخة العايية فاشتغل الدراوش اهب والساب مدهة و<ارة ة ككن الثاءد العقول حمثث كرّبهم على الدراويش وا مطارهم ثيراناحامية فسفقط من الدراويش 1 عر سثة عسر لض ذثيل وفتل الامير عودى و عشربن قائدا من قواده ْ الذزبن هم من اكبر قواد يش المهدى واكثرهم تمسعا وآصديقا بدعوته | وتمسلك بقية الدراو 0 اذيال الفرا روهم مذءورون لا يصدةون الاجأةوقد ا وت رحلا ممم قُْ : أم درمان اميك جنول عقب هده الواقعة فقال لي أن ا الانكايز شياطين وليسو أدمنيق امد ان هزمونا فى( و طليح) دخلوا || 2« "2 السودان ناني -- 0 140 الدراورش اخذوا دشنون الغار ة على موقع اللملة ليقطموا عالها خط الرجوع فاه 4ه بالترحص خلت الل لد روه أوللف كرت بينه وينهم عدة وقائم كآن الفوزله علبهم فى جبيعه| ولق معسكرا في كربكان اسبوعين م قفل راجعأ الى دشّلة هذا ماكان مون اس | الل وو سدساه 1 فى اذار جاة الصحراء ووصوطًا الخرطوم لعك سقو ط, ا ومين واقعة ابو طبع لاومللت للمهدي أخبار وس ول الود الاتكا ذال رن رالا شَدموم الى الأرطوم عن طريق ( عطمور جم دول ) حيث بأتهى سيرهم الى شاطىء اللهر في جهة المتمة التي كانت بواخر غسدون باشا تننظرهم فبها 1 لال بد اذ صاحب 0 ا حشد الميوش فيبرير ظ أتاومة حملة الإترال(ارل)وانتدبهومسى بن محمد حلو شهيق خليفة الفاروق ا رابته الحضراء ومعه حو ثلاثين الف مقّاتل من أولى الدوة والباس وهم من رجالة(دنيم وكنانة) الذينذكرنا خبر مبأيعهم للدي نوم اجتاز الجر الل مدرواقهر با)وشهدوا معهجميع وقائمهو<روبه وكان ذلكني أوا' دل شير دبيع الأول سئة .م١‏ وشدم اأبدى اتشبيع اليش وسار ممع4ك 0 مس ةعتترا مياه ذنم ودهم لعد ان باهم ع ان لامركوا الانكايز سلغون المتمة وفيهم رهق 0 البياة م سار الميش ,قوده مومى الذي أطاق المنان لانصاره قهبوا جميع القري, متسس سوبي وسوس و سم 0 2222 1 © وع»# ملة احنرالارل وقتلهبواقعة 0 كان عين اللورد ولسلي الجنر ل( ارل )قائدا حملة اليل فسار من (كورتى)ومعه لذ الاقف حندي اتتلنزى ونمو تمسيالة زورق قل اللنود المغافاما الفرسان والطويجيه فانهم ساروا حيال التوارب ني الضفة الغربية وكانالطابور الاول المصري من حامية دنقلة سير في الضفة الشرقية وده البكباثى امد افندى سلهان الذي كان قبل قيام الجلة حائزاً ارتبة الصاغةولاغاسي فرق الى ونبة بكباثى دناة على الشبادات المسنة التى قدمها المدبر الى اللورد ولسيل بخصوصه واستمرت الألة فى سيرها ثمانية أيام وذر أهالى الثّري الى امهات الجذوبية وتركوا قرام حتى بلغت جهة كربكان بالقرب من أبو د وهناك ان وال مقاتل من الدراوش تحصنوا جبل منيع ليقاوموهاوثوروا في وجهها فانضمت الدّوة المصرية الى الدوات الاتكليزية فى الضفة الغرمة وهاججت معدّل الدراويش من المهة الثمالية فاطلةوا الديران عليها ثم قم الجنرال (ارل ) المَوّة وترك سما منها بناوش العدو من جهة ة الثمال وهجم الى م الثنى على العدو من جهة المنوب الغربي فاستولى ص الكل وقتل - عن بكرة أييم و ول بنج ملهم غير خمسة أشخاص اصدوا روح ليئة وأصبس الإنرال ( ارل ) برصاصة قضت عليه وتولى قيادة اللة لعده الجنرال (بركنبري) ثم صدرت اليه الاواص بالمودة الى دثقلة وذلك على اثر وصول الاخبار سةوط الخر طوم وقتل الطيب الذكر غردون باشاوكان ظ جع » ظ اور باشا دشاورها في كل مادديره من الخدبعة والىا 7 والملاهس ان ما كان مخبر به الكو مة مصطني يأور باشالم تكن تمعتقد صمته حتى ان الالكابز لما وصلت طليعة جيشهم الى حلفا افذوا كتشتر ٍْ باشاوكان وقتقد ضابطاً ف أ كان حرات الحسش الانكازي وكان متكا ا 1 في زي مغرب ومتعما عمامةفوصل الى دنقّلة والمامية زاحفة الي واقمة كورتى || . التي سبق لنا ذكرها ثم تأكد عنده بقاء المامية على طاعة الحكومة وقدم 01 نفسه للمدر فدوبل عا بلين نه من اللفاوة وال" رام م اق هناك عبرلا قِ اتحاء المديرية رافته و كيام | امد حجودت بك <تي وصلت الخملة الاتكايزية | 00 0 لني كان | ْ : وصول ا ليله انكر تال لله لانطيل على القاريء الكلام فى سرد ما كان منأعس الملة الالكليزية ١|‏ . اني أرسلت بعدتردد واحجام كانا السبب الاكبرافةدان فائدتها حيث صارت ١١‏ هاته الجلة كأنما لم تسكن وذلكلانما لم يكن الباعث لا رسالا الا انقاذغردون || باشا وقد عل القاريء امهالم توفق للقيام بهذا العمل ْ وفي أواخر شبر صفر سنة ٠00+‏ تكامات الملة الاككايزءةني ( كورقى) || . ومين اللورد ولسسل قائدا عاما لما وأخذت ف الاخبة والاستعداد مناه ةالسير | الى جهة المنوب فقّر الرأىعلى انفاذ حملتين سير احداهنانىط ربق الصحراء الى || المتمة فى ( عطمور جقدول ) وتسير الثانية فى طربق النِ ل قاصدة برير 1 ٍ 10 2 1 0 ا ل َ 2 - ا وكات 2 . 2 12-7 م سرت سات ت 03 ل ب و 20001 في دواد 5000 535 0 5-5 3100 رحس 87 زاكر رتوم ايد مي ١‏ العان ستل ل اقول اله ١‏ زر ها والسملام سنة ايسا ا وأقعة اك وقتزل الل شيذ ري َ لا وصل الشر يف مود 0 معسكر 7 بلغ مصمانى باور تأشااءكه تأهبان لمجوم 1 الحمدود فزحدف علوم ف أرسالة حندى دين لظام وباشبوزق وكان فائد الأنود النظاميين الضابط امد افندى سلمان 0 الباشبوزق نحت قيادة 0 دك وسلهان 0 بك الدراوش وهحموا ع صقوف العتتاتئر سالة غربة حى اذا صاروا عل مقر به مهم يحو ا سفط دن الدراواش مأ تافقل وقثتل الشيت الهدى والشر يف #ود والمغربي داعية طرابلس الغرب ونعحا حسن خليقة داعية صعيد مدر وولي الدراويش مبهزمين لابلوون على ديء ومزق شملهم عرق وكانت عدة الدراويش نحو ستة آلاف مقائل ولم يصب من الإنود غير ضالط من الباشبوزق أصابته رصاصة في صدره 9 عو و عت وكات تمده الواقمة فى شبو:ذى اللحة سنة 16١‏ هجربة د ول !3 اها ال ديقلة لتربة د وها مضط باو اتاوين معة دن الماميةعلى الطاعة لان أخبارمالاتهالتى دم لنا ابرادها كانت تصل اليهابصورة وجب الشك وقد روى لنا الضابط احمد افندى سامان انهكان شرا || وقتئذني المرائد الواردة عليه من مصر اخيار دخول مصطف يباور باشا امير سلاعة للبدىوكان الضياط يسجبون من المكومة النى كان مص طق ظ مي الى المكر والدامةوالميل الضعيفة الشذيعة لايغنىعنكم من اللةش 0 يدقع اعنكم المقدور ولا بد يعون الله من وقوعكم في قبضتنأ ولو صعدم السماء 1 فنا ميشرون من .يد الوجود صلى الله عليه وسلم بالنصر على من يعاد ينا وتملك جميم الارض ودر مما حصل لكم م ن الاستدراج ولا ما روه من استعداد كم والنصارى الذين معكم فانقدرة اللدلا ١‏ شاوم وبطشدلا نصاد دم اوكم أهلك الل من الأ قمعل دسم توه كرجا ول نعم | لأاعتماذوا عله من حون الك عيا 1 فا" انلك تدعى العدّل وتزعم انك من | أهله فاعتير بذلك واء عل عل اليقين انك ان 1 ت الى الله وددمت عل مامرم | منك وأتيتنا نادما نائبا فاك مؤمن ومعفو عنك فى ميم مامضى منك عفواً خالصاً لوجهه تعالي ومقبول عندنا غابة القبول ولا نول لكالا ماقال بوسف عليه السلام لاخوتهولا تثررب عليكم اليو إنفر اله لكو وهو أرحم راعلا اوان عضرت ممك نمضا من جمد اليلد كحيد عبد القادر ساني المك.ور شقير تود ومد المك مد بارقو وجمد بن الفقير مد ابراهيم وصا امام الا امع امع وسعيد أجمد فرح وخحمد الجيسل وحمد مد كندش فذلك اولي عندنا 1 ذم امنون منا ومعفو علهم ف جميع * أجرى وممبولونعندنا ولا حرج عليهم وان م ١‏ بعد هذا الا المحود والاعراض عن الاناءة الي الله الوك شارك ييل الضلال عاد عل المكر واليل واغترارا بالخيال فاعلمو | ان؟ لن تستطيءوا المروج غن أدر القدرة الالمنة ولا دمن رقو قوعم فى التتبضة وتذوقوا السوء بما صددتمعن سبيل الله وذنبكمعليكم فاناقد أنذرناكم | ولارشادكمدللنا كم ومن أنذر ند أعذر أسألالله الذي يضلمن باه ويهدي 0 ان جملكم من اهل الهدابة الذن سبّت لهم العنانة وان بحل ع 0202020220 020202020 0 0 0 0 0 10 1 10 10 10 1 1 1 0 10 10 10 | | 1 | | |1 |[ |[ أذ ذأ 11 35 هع »4 ظ دي 0 سا السوات والارض أعدت لكين »ولا عن عليك || انان سحت يك الطان ورجوات لاك الحدير رو نويات فيك الديانة أ : ا وأحبتك ف الله وخاطيتك خط ب أهل ‏ الجبة <تي الى من فرط ١‏ اماعصللى من جحبتك ف الل أصدرت: لك أمر؟ مندمى ١‏ تملك عامل 0 طرفي على موم دشلة رجاء أن تكون من الذين باعوا لله فوسهم بالجدة وبذلوامجهم ونفائس أرواحهم في احياء السنة فظاهرتني بالقيام بذلك ثم نكثت العبد ونقضته ومن نكث فاعسا نكث على نفسه وجاهر تبالعداوة || ررك وقتلت اخارا من أنة تند صلى الله عليه وسلم مكرك وخديتك | تلطه 7722733 :لتكت النستقهر 722706 و خش الله ّ 4 حموفه 5 لق ف المفيقة مغرور 0 1 عاقبة سرك أل تلم أن الل عمل ولا .ممق ولا برذ 1 عن القُوم الجر من فا الا الرجل وحك ارك 0 واءة شبر كن مهى مدن ع شلك فان العاقل من اعتبر بثيره والسعيد من دبر أمص نفسه ونظرصلاالءواقب والكيس من ذأن نعْسبه ول لا بعد 1 0 0 ان الله م 0 حت اذا 10 0 نأمصس 0 اعد نظر ف دعل أن 5 اله له لعط عه من ! عاء من ع عباده 0 ل منك دن 00 الله 8 شد أذ عن ١‏ يه 0 2 0 الود والنصارى 0 أولاء إعض ومن يتوم مني فأيه مهم 4 وقال 2 لا تخذوا عدوي وعدوم ولا تلمون الهم بالمودة || وقد كفروا با جاءكم » الأبة الى غير ذلك من الايات الناهية عن موالاة || الكافرين على ان مانم يه ل خسن قوذ وكذاوة الها المسبوة وار كوق 4 ظ الثواب » فن كان مؤمنا مصدقا بكلام ربه وعظمة وعده ووقوع ذلك يقينا ئ 0 قاذ ترعل ملك جبيع اللاا و شتوواا ومتاعها ومناساة الكدا ار للك | الوعد المدكور ومن م 0 ذلك مؤراله ذلك لعدم إعانهولصدقه | لوقوع ذلك وتسفيهه لمن فعل ذلك ممن أمن بالله واثر ماعنده فاستحق || ان بكون ماله غنيمة وان تخذل فى الدنيا وحشر الى جهثم فى الآخرة قال الله حال « قل .اذى لفريا متتليول ومحدرون لمجم » الآ وقد كتينا ]الك ام الك ان فت احدى هذين الاامس بن فهو دليل صدق إعانك وتسلي.مك والا فلا بد ان تقع فى قبضتنا بقوة الله وحوله كا أشار الي ذلك || سيدا حمد صل الله عليه وسلم الذى لا .نطق عن الموى وأسال الله اثلا نخيب || ظننا ذيك لاثنا نحب لك المير ونملمك مخبر وسول الله صل الله عليه وسلم ظ أن اليك لو أنوا عدد الفح والدر لا قوم لم قاعة 6 نشرانا ذلك رسول | الله صلي الله عليه 2 وانهم وان كثرو واكورق الاشجار والرمال لو دخلم || احدمن أصحصانا عوتون م بشرنا بدذلك دم الامين صل الله عليه وسم هذا والسلام رجب سنة ١.1‏ ( الكتا بالثانى ) ْ سم الله ارحن الرحيم > ابد اس الوالى الكريم والضلام عل سيد نا عمد وله مع التسليم وعد || قن العد العتهم الله حمد الهسدى بن عبد الله ألى مصطني ناور وفمه الله الطررئ ر شاده امين.اعلم وفتكء اط نمال إلى سيل اماد وسرقف ع كا | خيالات النفس وباعد عنك طريق العناد ان الهدى خير من الضلال وان | الدار الآخرة لمي الليوان وهي الدار التي أعدها الله لاصفيائه وأمناء دينه ْ و يذب الما عيأذه المؤمئين فِ 7 كتأءه العزيز نشو له دو شار عو ا الي مغفر هَ 6 1 1 1 1 1 0 ذ[ 1 أ ااع 00000 يسك | والديانة المرشية عل ححبة كاملة فليا رأسنا فيه نار الصدق والأمانةٌ والمدالة ' |أوالتخلق باخلاقنا والقيام بامسنا على ما تحب ونرضى وليئاه على كافة نواحي ٠‏ إأدار فور ففتحبا وضددق فى ارشاد أهلبا وادخلهم ججيماً فى طاعتتا فصدقوا ٠‏ /أكامل الصدق ْرْاه الله الجير والاحسان فمّد زادعلى ماظنناه فيه ور قأصعاءه ْ دمن ذواحيه و1 حسدن آلنةين والو” ون برب ' العالمين تار ا الديا في الانابة الى ما عند الله لز اه اله عنا وء نالسلمين را جزلا وأنك ما وليناك من قبل ان تر اك الا لسن ظئنا لك ف سدق داتك وطليك ماعند الله ومعر فتك * وم وم الدنا وحناءتا ومعرفتك فوة الله وقدريه على كل ثىء حتي لا تميسل الى ثيء الا الى رضى الله فان طاعة الثرك بعد ظهور المدى ا لال 6اهو وارد فان قورت سر برنك واشتقد عزمك 7 اك كاظننا فنك فانت امو عر منا 6 اص ناك والافان علدت من نفسنك صمفك شين وعدم طافة على مقادلة اناه د ومناوً نهم وقطع لكا مار بم أت الينا لنزيد 00 وكين 1 واد حتي سمط. من قابك , الالتفات الى الاولاد والاهل واللشية من غير الله والطمع فيه عا يريك ظ ياه من الارشاد والتربية التي عفنا اله با دون أو ليائه الكرام وهو الك عاك و ,الذي إمدو | وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله باموالحم وأنفسهم أعظم درحة عنك الله واوائك 0 الما رون ددر هم ّ( رهم رةمنهورضوان ' وجنات له م فيه تيم مق ال ل 2( الاية وذو له تعالى < فالذ. ن هاحروا و أخرجوا من ديارهم وأوذوا فى-سبملى وقا دلوا وقتلوا ١‏ ا يم سكاهم | ولادخاهم حنات ا من دا ا هار توايا من عند عند الله واللهعئده حسن ظ | داه ١‏ السوداق 0 تاق 4 مضنطئى ياور باشما الاول منهما فى شهر رجب اسنة .م١‏ والثابي فى شهر 8 رجس اسئة 18/007 أي بعد سوط الرطوم وف الاول من اللينوالحاملةمابراه أ القارئ وفى الثانى من الهدبد والوعيد بان الني صلى الله عليه وس وعد الهدى بوقوع مصطني ياور.اشا فى قبضتهعاجلا أو اجلا ماقنه سام ر ووو ووو وعييت الكتا ب لاول. فو .سم الله الرحمن ارم » أ 0 الججد لله الوالى التكريم والصلاة على سيدنا مد واله مع التسايم وبعد #ن العيد الواثق عولاه مد المبدي بنعبد الله اللي مصطنى ياور أمير مدبنة دقلة وتوالعها كان الله له معين امين .د السلام والاحترام لامخى عليك ان الد:.] ليست دار راحة وماهي الا ساعة فن ل جلها طاعة ويكتسب رضاء الله تعالى فنا ويكتفٍ ,الله وجعل مه به واحدا لاس من عوبر ومو م “بدلاك الوعيد في قولهثءالى< بومثرونها تذهل كلم ضمة ما ارضعت وتضع كل ذات حمل حمابا وترى الناس سكاري, وما هم نسكاري ولكن عذاب الله شديد » واعم أنى داع الى الله ودال عليه .وقد بممني الله تمللى رحمة لمن اتبعني. من اهل زمابي وشمة على من معى الله وخالفنى واني انذر'ك قبل هذا | واوضح<ت الك الا جليا وكتيت اليك نتوليتك اميرا في ج:تنك وما فلت ذللك الا لاك وما وليت احدا غيرك كان فى ولاءة الترك الابمدلقائناوالاخذ ا عنا ورؤية الصدق منه أحمن خالد الذى كان مدنر « دازا » فانه وف اثانا' عدف نسم مدربه الأاذض وكين تلن أخادقناأ وربىي حَتى 5-7 بالصدق ا 0 ١ 0‏ اح » الي انتصر فها عبد القادر حلمي بأشا فىيجنوب الأرطوم نا قدم لناذ ثره ردن قواة الباشيو وق السناءق انور الدين بلك وماميش اغا وسامان بلك حير 1 ومن ن الضياط || نظامين الضائط سعيك بيه أذ: دي وصزسال تركو أفندي وغيرمم ولاوعاكت طلائم الملة الاتكايزية الىيحلنا كانالشيخ الحدئ نسكرا فى جنوب حدود مذ بر به اما لعك وز عنه من كنا أنه وكانل قد وصل الى دثقلة فى غضون ذلك رسول الى مصطنى ياور باشا حمل كتابين أحدها من الهدى والثابي من شخص بدعي الشر يف وذ من اقارنهوكان مضدمون حاب اده الى مصطني ياور باشا أمره بتسليم المديرية الى الشريف روف اللمراكيات الثر رك خوك مضدواله اله تين م فل المهدى نا عل اقيم دقيلة وانه مسقاكر ف ب تسعد عن ان ثلاث ص احل ١‏ اسمها ( أم بليلة ) فكتب اليه مصطفى ياور باشا يقول فيهانى لم أكن مصدتا ددعوة امود وان مناقعاة.ه كآن خد لعة وحدثث انك م اهالي دشلة فانت ا هر اذا عزمتت علي 1 ١‏ 0 ات لطاعة 0 بأور اشا أسبرع د 00 1 1 رن عيضي شككرا في حدوب حدود مالك رهد قلة في مكان أيه لكؤزى)واحذا 5 الانتناة والاهية للغارة ص المدود وكآن 2 الشرايفق تمود حس.ءن خليفة العبادى ان ا حسين ناشأ خليفة مدير بربر اوتنك مدي للدعؤة لداق ميد فصر ومعة ع لآ حال مغر في 1 سله اها لدعو أهل طرٍ امس الغر 3 وهاه صورة كتابين اخترناها من الكتب المديدة البي 5 الهدي الي عدي ع جح سم ب نه سج 7ج متتس لصم وتسم ص بمج الم لوطت اه عي متف )كماد سد ممعت طته وطت سرجه وعد د مستت 979777 + +<+ ظ لممد لله الوالي السكريم والصملاة على سيدنا جمد واله مع التسلم ويعد | ]| ولعد ثن العبد المفتر الى الله مد الممدى بن عيد الله الى كاقة احيانه واصكابه ا الذبن خرجوا من قهرة الخرطوم وصرادم السلامة لليوم المعلوم ورضاء الله | الى القيوم أقول با أحبابى ان نعمة الدبن عمة لا نسمة غيرها وحيثمن || الله عليكم بها وصرتم من عبيد الله الذين يطلبون ما عنده وعتثلون أمره || ويرنمون فيا رغب فيه ويزعدون وست:حمرون ماحمره عد ان كنم على 1 #١ لشاهد حولها ثيء من الديدان أو المشرات التى تنتاب الاجسام الميتة وقد عد شعراء المبدى ذلك كرامة من كرامات المسدى حيث قالوا في أنشودة بالاغة الدارجة مامءناه< اناعداء الميدى الذين فتك بهم سيفه عافت اكل أو ممم الطيوروالد .دان والكلاب وسار الهو م وذلك دليل عل كفرع 6 وم شف الفظائع عند حدالقتل وازهاق الار واح بلكانوايمثلون باشلاء للقتولين ويجمءون التبغ ويحرقون بهالمنت وكان في احثر طوم رجل من أهل خراسان اسمه الشيخ عبد الر من الأ راسانى وكان حاورا بالمديئة المنورة ومغروفا اعند اهابا بالصلاح والورع وله أنباع كثيرون فى السودان فقتله الدراويش وربطوا جثته بجثة كلس ميت ووضءوا فه على راس الكاب واحرقوها مما ومن الذين قتلوا بوم سموطالدينة الشيخ اا وكان سوريا قتله مد توباوي الذي دخل على غمردون وقتل ابليه قبله ولا م بقتله قال له احد الماضرين انركه لانه رجل فميه ققال له انه افتى بفتوى ضدي منذ عشرين سنة فأ اذيحه واذيح ابنيه قبه نشفيا وفخل من العلاء ارا الشيخ مومى متي احا كم الشرعية والشبيخ مد حتيلك قاض القضاة وكانا فقيرين قدي نكتبارسالنين طوبلتين كذبا بمادعوي البدي وفندا مزاتمه وقبل سةوطالمديئة جاءني الشيخ موسي زائراً نماختلى بي وقال لي والدموع :شساقط من عينيه انى وأولادى ل نذق طداما مذ ثلاية ايام " ك3 كشف عن بطنه فراتحجراص بوطاعلها فهالى ذلك وعرضّت عليه تقودا فم قبلبا ثم و-دت عنزلى أقتين من اليقسماط دفعت له اقّة واشيت لنفسى الثابة واعطيته خر وفا من الضان كنت اشترنة من الملد :6 -_-]؟777ق77غ77 77 ”777” ”777طتتمتتبتبتتتتتتتتم ود» ا ا ولا بد أن حترمه هؤلاء الدراواوش ولاعدوا أبديهم لسوء | ندخل فى أ <واره يم انأ بدخل د وما كا ساق للاحماء بالشيخ محسماال الحدى اد 5 أه م١٠‏ توافك يها" حالس ل شل الاق لاط الت اج 1 نصراه مهن 00 : ضراع واف له فدخل عليه الدراوش فضضر نوه بالسدروف وروا يله فقال ص حي قضاء ال فتالوا له باكافر فال انني أشبد أن لااله الا الله وأن مدا رسول نته على ع أى منه ومن جيرانه وفسق الاول بالرأة وافتض الثاني بكارة | ع | البنت وقالا له قد ا<ل الله لنادممك وعمرضك فتال لمم كذ تم ان الله لحل دبي ولا عرضى ثم اجهزوا عليه أما الاسسرائيليانفانهما فد نجوا من التتشسل ولاءزالان عل شيك اليا وكان فى ار طو م أنضا رجل معير ىأسمه الشيخ ف بدكانشيخ سحاد الاجدية وفي ساعة المد>حة التدأ لل دنه غ عشربن 141 من حبر انه من 0 سكومة فدق الشيخ طبوله وحمل رانانه فده الد زاوش ومن معه و دج مهم غير واحد 0 عيك الله | براهيم بيدا كان ضادطا فى الطامية بمد أن اديت ثلاث ضربات الميشو ين 0 الممدى 1 نفسه ورعاباه فوعده الممدي باشخا صهإلي الادهاذاخرجاليهمس | نفسهوق بوم سعوط اللدسنة ذم وسبيت اا نه وصارت جثث الفتلي مطروحة ظ على وجه الاارض ومن أب ماشاهدثه أن هذه المثث لم للتفخ ولم تتغير ملاعها حتى انلك لتستطيع معرفة الشخص المقتول بعد بضعة شهور ولم تأكاها الطبور ول 2 وم » ن اعش حى .تطليوا لى الجا فإنا اقول 3 أسهاالاصدقاء انكم لاتحسنون الى الااذا قتلتموني كانت هؤلاء فأخذوا براجعو نهوساتوه 1 فامتنع وقال لهم اقتلونى أيها الناس فاننى كرهت المياة فتركه أصدقاؤه وامتنموامن قتله فمةلهغير م ومن أمثال هانه ا وادث 5 اميد عيك الوهاب وكيل الضيطية 1 زو<ه»ه 0 0 ا 1 افدا 0 وقالت 75 5 2 20 انا وحمت 00 العتاة 0 ناما >ن شرهأ ل أرضا اضرأ ابراهيم بك لبيب تا يولس المدشة مم زوحها انا احتضلته لام الدرااش متله. وكذلكامرأة نالثة حدت حدوها فبذه الثلاث نسوة اللواني ذكرنا خبر قتلون بوم سوط المرطوم أما اللواى ذهبن ضّحية التعدرب فانعددهن بزبدعل الثلامانة وكان 8 المرطوم رجل ا 0 دغر دمياط. ومن علماء مز اا يمرم عين ناميا لإرار م عون مدرسا يجا مع المرطوم ور بيسأ ما َل المدرتية الامير انه ة وكان 3 مم لعيامة خضصر أء لاسا به لال البت ع المطبرما كان في طليعة العلاء الذ 0 | النصاتم ا لدعوى الميسدوية ٌ وكان غردول حتر مه وله ولشاورهئي كثير من الامور واسمه حسين ال هدي يف بسيون والثاني اسمهاسرائيل فليا أحسا مدخول الدراويشى قالا ان جارنا عام مل علراء الاسلام وذوانتساب ليت سول الله ( صلل اللهعليه وسل) ١‏ عمسم 222662656575555 0600 4١ اقول ف الدمعة الى دين ادق وفع لكر ان النجوي معر صّان للبرد‎ 1 أأوالمرارة ووكل بحراستهم الماج خالد العمرابى فكان ياخذ الرجل او امراة‎ 0 الى مله في المد:ة وبوالى اعد مه حى ندل عل ماله وكثير مهم‎ ادى المعذبين الذيئ لا برنون ولا بر#ون كرات الشلرنارمي البلاء اع بن نا وق اواك من لا فاينه من ليم الملذات وأخزيات فشادن اللتل عشد ما زائ أولادهن وأزواجهن مذوحين دي نأ .دهن وفهن من فد تمن الاولاد سبعةٌ وممانية ولقدرات ا ل نيناعي كان مين وراق العزة قتل روجا فاخونا ثلانة و أولادها خسة واحفادها 1 جهةاولادهائلاثة وأزواج بنا: ها ثلانة واعنادها من بيده ا نانيا رن ركان مرها وغاء مين لسيتة فكنيت اتراها وقد ذهل عملهأ وهي تصف لكل من ن وقم نظرهأ عليه مصمرع أولادها * 6 اول الترات ونضعة عل اراط 1+ ثم تصرخ وتهيم على وجهها فيالفلاتوهكذا كآن حالما <تى :وفيت نعد بضعة شهور ومثل عد ها ارات اكثرا بسك بالمكات امسن كت ين رسال مال ملأسمنت يهاز الراك وكثي من الذن نجوا من تلك المذمحة مانوا لفرط ماأصا 29 من اإزن اعد أن انطارت أكبادم من طول ماراوه'ق ذلك اليوم المشؤم وما بدثر هنا ان مد باش حسن ل ر المالية دخل عليه بوم سقوط المدئة أصدقاء له من جنش المبدى وأحاطوا نه وحموه من القتسل فلا خرج معبم ونظر في طرشّه الى جيرانه ومعارفه شدلى فى شوارع الابنة قال لا هقائه الى أن تذهبون بى فقالوا الي خاريج المندق لانه لاسلامة لك مادمت داخل الأضتدق فال طمقد قت لأهل بلدى كلرم فع ابي يي ب يي 2ر777 دهع الفا 1 اك 2 05 ا : في حل على مخ.سين ريالا ذرفم سوطه وقال هن هو الكافر لد سن ع الكافر ايارس لاحه حتت ان يلون وراك افا على حسين باشا خليفة فقّات انه رجل من جهات النيل الا يض كانتعرفى أما آنا مم أعرف غير و لداع الل اميل بي الى السجن فكثكفه ثلاثة أيام نم اخرجني منه وقال لي لاجناح عل فيا فملته معدلك لان اللدين وشوا نك مصررون من أنناء جادتك فالآنعفوت عنك واطلي منكان الى في حل مهنا امالك مق فتاك لانت في جل فلبطاق ع زرالا واناء للطبخ وآخر للأكل وملاءة وجارية وقال لي عسد الى أم درمان مات الامتعة وذهبت مع الجارية الى أخذت نسينى وشول 1 أرحى لد زيف تمن لصرى :سيدا لي ) وينمان نا سارو فى الفلووواوع الو عا اذ لحت الجارية جاعة من العبيد الجهادية سائرين في الطرين انيت م وقالت ان ولد الريف سسرة ونال لى ادش أن مرا رلك ند حلت أسرم ابل أعلانبااء مين بيت امال فا تسدروني بالضسرب بالسسبياط رولك لمن 0 والتقود والجاربة ثم ذهبوا إلى حيث لاأعر وج4/م فمدت إن ين بدث امال وقصصت عاء به وُصدقى 5 :كال جوانه لاشآن لقنتم ال ا م درمان 2 اشوا <الة لاأملك وت بوبىي فضلاعما أنافيه من الام النا ا السماط. مكث الدراويش ينون أهالي الحرطوم ل_دلوم عل خبابا أموالهم 555 قية شهر م الثاني وشهر جادق الاولى ف اواخر شهر جادى الثاني وم 4 ١6 3# باسبوع وني بومالسموط فتل زوجباوابوها 0 قامس كر | 1 لت المالوقال لامبدى اني أقد بالك فيغضون اقامتنكى مأرل - ام ام بذي ودخل الى داخل النذل وذاى المرأة فأنحيه حدسسدمم أو 2 0 1 وطره 0 ما وكان ذلك فى اليو م الر ابع لفل زوحها مقفل المهدي راجءاالي أمدر مان والمشاورة || دائوة منه وبين أهل شوراه على ج-ل المرطوم عاصمة ملكه وكلهم || موافقون له على هذا الرأي ماعدا عبد الله التعادشى فانه كان شول للمهدي انا | م تعرف بعد عاقبة أمرنا مع الملة الاتكايزية التي رما اضطرتنا الظاروف || للتمهمر اماء ا 0 قن با رطوم صار الور يننا وين كردفان 5 وما ذال التعايثى ؛ دل لبط اللمهدى 0 له العقيات لعنعه عن سكن ا رطوم : وبق البدى مد ةمتردواً فى القبول قم افا رطوموا أسبوعافي أمدرمان ْ ويصلى الظهر والعصر قُْ شلونلات ا وإقامته ف ول اللي 55 [ الجاركوك حتىى وافّه منلثة نا ا : وعد مغ 0 ل اي +حعن باخا خايفة | مدير برب رخمسين ربالا فاشتز يث ممما جبة ولعلا وعمامة وا أقيت بعضوالتفقاى ‏ ا وما مضت عل" ثلاثة أيام حتي جاءني نحو عشرة دراويش تحماوت أ قراطل وأواشوق كتافاوفتشوا كوخي رخذ واارعة وسائرق : الى أمين بيت امال في الرطومفدخاتعليه فصاح بي وقال يا كافر يامنافق | ع 3 1 , ع , بالص ات سرفت من مالك وبوسءت له حيث عيبرت ملاسك وعلارا 6 ٌ ل ف دمج تطار الدم فقلت له باسدي اتى ل أسرق شيا بل ا » 14 انصرافنا من عندالتعايثي اذهس بنا لمقابلة الخليفتين على بن حلو ومحمدششر يف || فتلت له انني لاقيتمن التعانثى مالاقبتهذليت شعري ماذا ألاقي من ا ليفتين || ثم قات له لاأذهب الهما البتة وقدكان من أمرى معهما اتى ماصافت |أ واحدا متح) ولا احتيدت | شو امن الله ط بالخلاص سن ا الا والجد بل عل كل حال : [ سه ذ كردخول الجدي مدينة اخرطوم في بوم اجعة م٠‏ دبيع الثانى ركس المردى وخلفاؤهالباخرة( اسماعيلية) ظ واجتاز بها اللهرالى المزطوم 8 تصد المسجد وصل فيه فرلضة اجمعة * م خرج 1 بعد الصلاة وفصد سراى غردون 1 الترسانة والبه خانه وكتب مرا ْ الى خاله طه مد بتو توللته نأطر ا عل الترنانة اماه جمع العهال الذين كانو ابا 1ْ واعادة الاتمال ذيها وفوض الى عبسد اله التعبئى امز حرا المدالة ار اسمه عبدالر جما الطريفى وأصره مجم المال ؤاعادة الاعمال /أ فها مثل تعبئة اخرطوش واعداد آلات المروب و 1 كل متخربمن || البنادق التي فى مخازنها ثم زار اهين ست امال ولبث عنده رعة دست لد | في خلالا الر طبات والقيوةفتداول القيوة ومز جا باللارى لج إلا عد | وعدم اعتنائه باللطاعم فقال له أمين بيت امال لاتفمل ذلك ياسيدى فال له || وأماذا فتَإل لان ذهب لذة الملوى والقبوة معا فال كدر كنااللنات لانم قياف اتات 6 ثم قال لامين بدت المال الى عاز م عل الاقامة إعض أيام في هذا امازل أي مزل أبى بكر الماركوك وأمره باعداد مايلزم لراحته وكان لصاح امازل أن بكر الطار كوك نت روحت ل لوط الك + ظ ا غ8 2 2غ 2 #0 ظ | |الاهدلك من متابلة عبد ان التمايني فتلت له بلننى ان هذا الرجل مشهورا ظ بالقسوة وانتي عافن على نفسي :4 فمّال لي بوسف انه لكذلك ولكن اذا ظ له آنلك قابات المردي ولم نسع لقابلته كانت العاقبة اسوأققبات مشورته : 1 ّ 0 ا 01 ا نط كرو سفوعلينا بست سافات وفىمنتصف اللهار خرج عليناواذا هو اس ور لكا قال لك وسيب متصور بالخلفة العدينق هذا | ابر اهيم فوزي من سن طو : عم عنه المبدي وبابعه نقاء بطاب عفو أ ا [ فالتتنت الي بوجه عورش وقال ماعتتنا 9 المت ارج <وله من الدراويش ْ وقال لمم ألسست أمتكم ان لا تتركوا ذا شارب أو ملتحيا من الذين دخلم || عليهم فى المرطوم ثم قال ليوسف متنصور ماهي وظيفة هذا الكافر في || الخرطو م فتلمم بوسف منصور ولو قم شرا يضيبني وقال له انه كان ملازما ا ينه وكان غردون مغضه قال التعايثى لاسيد ج.دماهى وظيفة هذا الرجل ا ال 6ت وطينتة | راشا ) ثتال التعانتى ( كن باش الشونة ) ومنيد ذلك١|‏ | - .و 6 ما . 5 . م‎ ٠ 5 ٠ ْ سيدى خليفة‎ ١ فهءعثت ال لفلة الشو ره كأمة عظيمة حدا دم 3 قلت له‎ الصديق ان سبب نجانى من الفتل هى بعان قلي عحبتك ومحبة سيدنا الامام الجدى المنتظر وان الوارك وابوار المبدي مما كانأ سيب كان واتى ' احمد "الله عل مدية عل عشاهدة وزك ونور الممدي درت الازلا | آره 0 4 اموت لانثّاسي فى ذلك النور فاطرق الىالارض ورفم درول دسف . م 1 . ٠. 5 ٠‏ إ | متصور فك عموب عه 3 الصرفنا عله وعدت الى سول بوسدف منصور ْ ظ وصئءت لي رخا من 0 يوار فول يوسف منصور الذى قال لي لععك ظ » قد فرغ من صلاة الظبر والناس متكوفون وله وهو نعظبم فتقدم بوسف منصور اليه وقال له ياسيدى الاما م ادي هاهواير لهيم فوزى فالتمت 01 وجه باش وقال يا إبراهيم ا اعرفك منذ كنت ت حاما فى مقاطعات البدر الايض فلاذا ركنت الى الكفار و و سم لي ا ويك يكن الواحب 0 مثلاك اجانه دعوني فما ت بأاسيدي انني م ن كناو قواد اع 06 0ه ليق فى ان اركم| فى أوّات شق وسوعءات الازملة و6 اننى وفدت ارد لك أيضاً فتسم وقال لي قدعفوت عنك وأعرني بالدنو منه || فدنوت فبايعنى ببعته المعلومة ثم تزع مرقمته وقدمبا لي فليستها وكان ذلك || دللا على منتهي رضأه عني 3 انصرفت فاحاط بى الناس ليتسبركوا للم جبة الممدى و نعط بم آم على توالي هذه اللمنة كان ١‏ فربق من الناس شّصدو ذلم تلك الحبة راخرون فصدول ن ابذاني ور 0 ت لهم الحبة ليث ركو ا بها ووقغت دا ولس لس حر ف م ى احتاز فى كبير من الاعسراء فتقلامت تحوه وسألنه ان سناعداى على ارجاع المبة قفعل وما دفعها ليأ خذتم| ووضعما عل راسىثملبسمأ ديت قاصدا 0 بوسف مندور الذى بج بنفسه وترثني وسط ججموع المتبركين واللا هين وبعنى فى الطريق عدد لس تقليل وكلبم ناقون على نوالي هذه المرقمة . ثم أبلنت انالمهدى أمم ليعلاءة || الغطاء واناء لطبخ الطعام وقصعة للا كل وجارية رأيت منها النذصى وعدم || الرضى بالبقاء عندى فبعها بعش رين ربالا ظ ك.مقايلة الممكلف لعبد الله الساد” 0 الصر فت من دار الندى وعدتالى منزل وساف منصور قال لي ا » 0 حنتدى إسيط وحذا حدوه الاعقام سرور موحت بك واختلطا 0 د ِ ظ ظ الود وخرجا من'ياب المسامية فامسكهما <راس ذلك الياب من الدراورش || ع ارس ولد سعيا ارات لزان فق أضرها حت وحدواعندها | ساعتين من اذهب وسلسلتين ذهبتين 3 وجدوا مع فرجباشا خاتمه امو ش || عليه اسم وكذلاك سرور مبجت دك فمبضوا علهما وأوثقوها كتافاوا رسلوها |أ اك أمين ينث الال الذى أرسلبما الى عند الله التعايئى وهو أص إضرب/ أ عنقهما فضربا وكان ذلك في اليوم التالى سوط المدبنة ْ 0 وذهب كثيرون من الناس أن لفرج بأشا الزين ندا فيسقوط اللد.نة || وانه كان خائنا والميَة اله لم يخن ولا بد له ألبنة في أعرسةوط الديئة غير أ ا لصولا عل الى الراسة ويشر منالتييت مي الإدارة ظ على ان الذى دعا غردون لتوليتةهذا المتصب كونه سودانىالاصل ورعا أ ادك لوت ساد التو الود ماضدته عفان فلن" غردون فيه ول تحقق شيء مما كان بؤمله فيه ومراعاة للظروف ابقاه في || وظيفته التي كان لخبت بطر اق ساشر هأ بدلاعنه ظ كرمتائلة الو لفك لدميرى فلك اذ الامير 1 قرحة اطلمنى من الوناق وسكن روتى وانانا فْ ا د نتن ثم أر سل معي مندوبين حافظوا على واجتازوا االهر معي حى || 0 صلوني الى منزل بوسف منصور 3 مندان طوبجيةالبديو أبلنه امندوون |! ان أبا قرجة أرساني له ليقدمنى للمبدي فقّضيت تلك الليلة فيمنزلهونيظر أ الفد زافقتى الى دار الدي ومعنا السيد بك جمه مدر الفاشر فالفيتاه | و بقدومالهديعاهم هحرا كثر ماخر طومو-أوا ممصر وكانوامن الطبقةالرفيعة اد أرسل اكثر التجار أموالهم الى معسر وغيب الباقون أموالهم فى طن الارض وما قتلوا بوم ستوط المدينة ذهبت ول يبتد أحد لحلها ولذلك بقول العارفون إن | كثر الاموال مودءة ني بطن الارض ولم تصل بدت الملل على شىء ددكر. من المال.ومن الم كدان الاصراء كانوا لا يقدمون الى بدت ا مال ا كثر من رع ما يعثرون عليه ومع ذلك كله بلغ ما اجتمع فى بيت المال حو ثلامالة الع بجنيه وتو ثلاتمائة الك وبال من اميدق والاو وتو ثلاثين قنطارا من الذهب المصنوع حلياً وهو اريمائة قنطار من الفضة اما اثانات المنازل والراش واملاسن كاليا لا تد حل كت ام وقد ممت تلالا مخالمما الرائي جبالا ظ وأما الاسلحة فانها مدفمان من كروب وم مدافع متراليوز وم مدفما جبايا وه الاف بندقية رامنجتون جيدة و4,الاف بندقية رامنجتون بها خلل وكانت مودعة بالا أزنْ وعدد لا يدخل بحت حصر من اليتادق وان الطلقتين ومن طراز آخر قديم وأما النغيرة فنكاءا: فى ٠١‏ قنبلة لمدافم الكراوب آنا الدافم المبلية فتنابليا كةو )الاق صندوق مملوءة بالخرطوش و الافف انا ( برميل ) مملوءة بارودا ل دخلةة #لمسسر 5 الدراواش دكن مممئة خدق المديئة كان شم باشا الزين قومندان اللامية وقَتعدُ وأقَنا عند باب المسامية فتنكر ولبس ملالس 127 1 | 1 [ذذ|ز| | > >[ > زؤ ز 6 ؤ | [ |[ زؤز 0 000000 0[ ز1 00111011 ١‏ د 0 ان تافعات له باشيفى الامير لطر 0 مر 0 قبل الماتذقاللي || ١س‏ 2 + راس امد غلاله بالسضاواصراب امن اللسسل ام زوجبالاء || |! ْ فقدمه لى فتناوات جرعةمنه ١‏ تم لسد الغيأو اشتدت بى الملجة الى عطل ست الماء || ا فاعدت عليه الرحاء لطاب 0 ذاعم لي بماء م لثشىء من خير الذرة أسئة . 0 (الابرءه)لهذي ويزبلالظما فتناوات منه شدر الماح ةولعد برهةخاطينى وقال / ملم له وهدن اخفاه عنه وفع قُْ غضّت الله قات له ا س.يدى لاس لي مال |اغير ماأخذ منى وغردون لامال عنده والمزانة الاميرية لين فها غير أ || أوراق البون فقا لأنحاف لي بالله العظيم فقات احلف ,اله انيما قات الاالصدق ٍ فرفم صونه وقال للدراس الذين حاوًا فى ارجعوا من حيث جم فان الرحجل ظ | صادق فها بول واحذروا من ان عسه أحد نسوء واغَلموا امن مسهبالماء | أمسه بالسلاح والتفت الي" وقال لا بأس عليك ليهدأ روعك فانت امنمن كل || أسوءثم أعن ى بالبقاء في منزله فبميت به ليلتينكان ّدم لي الغذاء الكانى فى | لاا وكان كربا بأكل ممه نحو ثلاثين رجلامن خواضهوكانوا شدمون لي || . || الطعاممتفر دا فاستمطفنى في ذلك وقال انه لايمنمه من تناول الطمام معى خير /أ ثىءواحد وهو اننى لم أقابل المهديولم اذ عليه البيعة فاظهرت له رغبتي في || أ ذلك واى اضبحت لامكل غير شهولي لعفو المهدى ومتى رضاه عى ظ كرماطنيه للبدى من ألا ل والنْخيرة ! من أخر وم كن سكان الأرطوم أغنى أهالي ا واكثرم علد ولا حيرا ْ الشودان تابي 0 الإغلين وه عبارة عا اا الك مسيوكة 0ك 00 ١|‏ 00 تلك الاوانى فالتفت الى أمين بدت المال وقال لى باكافر باعدوالمبديومحارب الضاز «لماذااثلفت ذهب المبدى وفضتهوصتعتما 1 اىمثل مايصنعه الكفار قنات له: انى صنمت ذلك لأ كان هذا التبر مل ل ولامار الا ل 01 للمبدي فانه يصنع به مايشاء فال لى من أبن لك انكان ملكا اك مع انك مارب للممدي وكل ماني المرطوم ملك حلال له حتي الارواح وضربني سوط كان فى بده ضير بين على 0 حتى خضي بالدماء وجهى م قال خدوه الى الامير ابى قرجة ليرصحه من ألدنيا . فاخذت بحالةلا استطيع وممالايف كآن حيط بى ٍ ثلائمائة درويش شاهنن السيوف والحراب <ولى وهم يصيح<ون بأكافر يادو الله <تى بلغت متنزل أبي قرجة وكان نازلا بدبوان المدر . قالفنت بالبان جنا دمثيرا امن الناس :و سمت فقوم من البعد وم مز دون فاد<لونى عل الآ تع التكوف فنظرت رجلين ردين من ملااسهما فامعنت النظر فبما فاذا 10 جامداء اما أحد الصناجى وهو ابن صا بكاللك ص صاحب فدابى الذى , قدم لنا ذكرهوالثانيمن ذويقراته والدراوش لظعتو يها اللرابك] لابعجل مومما فاشّنت اذ ذاك الهسم سيفعلون بى مثل ماشعلونه مبذين الخلروواخيا ا ستظ ا علان ‏ ةن لهاك ارا وتطابردمهما على وجهى وأصابملاسى فاجوزوا عامهماوكان ابقافى لمشاهدة ذلاك المنظر الفظيع قصد ارهابي لادلمسم على مأ لطلءو: هم ثم ادخلوبي على ىم ورحة يك بالتحية فر د باحسن ممأ اخاملا ” 7 ي ما بوسعت فيه هن البشاشة فالتفت الى الراك ؤقال كم من هذا فتقد فتقدم ربيسهم اليه 1 7 وأسر اليه قولال أس.مه فالتتذت ت الي لسكيئة وحنان وقال فكوا وثاقه ففملوا ||| لسسع لحكنا ْ #١ ناخورن حتى سال.الدم من جسمى فقَات لمم ليس لغردون مال ولس‎ للحكومة مال غير اوراق البون‎ ؛ 5 51 4 ٠ ٠‏ 2 57 4ه 1 ٠‏ م ونعد آل عزق <سعي زجولى في السجن وشيت ثلانه ايام فيه لسو فوننى للاستنطاق والغضرب فيكل غدوة وروحة وف اليوم الثااث أخرجوق من السجن موثوق الكتاف حيط بى ساك وارسلوق الى امازل فوجدت اد لامسراء المشسمورين بالورع والتياعد 0 غل 1 جع أ متعتي وتبها في ورقة عرض ما على فلم أجد خا موف منها ثم قال لي ان الاموال الظاهرة كا نولت علبا وا رن غير مالذنى في إطن الارض فمّات أ:: اكت ثيثا في لطن الارض فاخد وعظني ار ونبددى أخرى و1 اش عل بالشيف فلت له انتيل أخف شيا ول يكن لدي مال غير مااستوليت عليه فساقني ومعى ماخف حمله هن الامتعة الذهبية والفضية والنقود وبمض بل عن قنة الى مين بت المال | فل تتارني قال كبك يتم هذا الكافر حياً حتي الآن فقال له الامير نحن لؤجل قتله<تي يظمر لنا أمواله وأموال غردون والحكومة ثم قال اين منت امال لذلك الاميرألم يكعنده نساء فال له عنده محظيتان حبشيتان أخذتهما فال مين يت الال كت تاهذها قل عر ع اع[ وأخيذالاذن فالباه الامير الى أخدتيها سيق ولا أطلين من ينث المالى غيرهيا فبارك لي هما فمّال له قد باركت لك ذ,ماوملكتك اياهها فشكره وأناواقف وساعداي :مو توقان'كتافاً 9 شدم امين بت المال الى الصناديق التي فها امتعتى وفتحبا فوجد ضمم أصواني وطواةم للهروة والشاى مصنوعةمن التبرعلى طرقة صناع الخرطوم | | 1 ود» | فأجابه بان الذ. ى المتمرا كفاز لالعتبر عدوم 50 ععاملة أو -ك العتق مءأملة الارقاء -0 0 د كاله رات مع ا يه ال ١‏ ال 1 سي ومن “مي 000 0 ناه ن فرع ا 0 ياعدو الله فالفيته عتزل أبى 9 رااطاركوك اجداغان المدنة ووجدت المزل| 7 م سوج مم بعت بوصو باع موسو يه مماواً بالنسا ء وهو مشتغل فرزهن ا ونا | وقضادين دنه كن مشتغلا بالنظ اك فتاة فتانة وهى جردةمن | له خرقة تس_تر مما عوراها وهو شلها عنة وسرة والدموع ا 0 ن جفوما وهى شول « رضينا بقضا الك رطان مه من آم النتاذ الت محوى :وال اعوذ لله من هذا الوجه الارض ثم ثم التغت / لاحراس الذن -ولي وقال للحم من هو هذا الكاذ لواحي ارام باشا | 00 قتلوه.فتالوا تركناه رما ظهر امواله واموال غردون أ وايلكومة- م صاح بى وقال دلنا يا كافر على هذه الاموال فئات ان أموالي ! عدت ادن نل وأما أموال عردون والمكومة لا ركه حفظا لم ١‏ استل سيقه. من مده وقدم الى وقال هذا الكافر لانظرر هده الاموال | لمجا ةداسو نام متنوهاءتتية يديد عبد ع د سات سوط ريغم رط بسر م حو له وقالوا له أرجثه ريا نمذبه اويدلنا. لقعو واي هذا ع الاموال م صاح لعشا فط ر<وبي على الارك او حلش واد سدسم | دا وأمسك انان الس_.اط وضرباىق 0 ل سواعدها فابدلا. ا 9ه »# ا و مد شاعد ذلك ايك جد عبك اد اير من أعسراء المدى عر 5 فتأة أما ْ 1 ْ || عل المشر .نعذراءولا يظانالقارئ م وناو عك الفتيات كين : ْ نأصى من المبدى أ الخد الخلفاء أو مين ببث ام العوشيا 707 ار م الفتأة | الاصراءالكر أرواتار تا بدى فان الاواني ١‏ امذهنكل واحد م عددهن ْ ظ ْ ' اسمأبها وجدها وأوصافها وأنها اعطيت لفلان غنيمة له حل لغوطؤها ملك || || المين ويجوز له ببءها مالم تصرأم ولد ومن وجدت عنده من اتباع مهدي || | اصرأة وليس لد.ه أمى البيانات الى شرحناها تصادر أمواله وقشيض عليه | سمل ساهةسارق ْ |" وكان المبديأصدر أسابحظر فيه سبي كل امسرأة الها سل ولكن هذا || الامركان لايعملى به الا اذا كانتاأرأة طاعنةفى ال نأو قبيحةالمنظر لاتميل | الها الثنس وكان أمين بيت الماليمسلك النساء وفتشين بعد خلم ملانسرن فن || وسجدت سليمة من العيوب أخذت ومن وجد مها عيب اتهرتوطردت | هذا تمل ماه البدي نسكان الجرطوم من جمة الاموال والاعراض ذكرنه ْ٠‏ بغاءةالاجاز فى ذا تمت التمضيل أذ تالاعوام .دول أن أوني حدق المقام ا ا عي فاخب عن نكحتاتة. د 0 منشورا قال فيه ان يع الذبن خ خرجوامرنل. قبدرة ا رطوم اى ( لخددق )11 رطوم 0 زواجهم 7 لانهحصلني زمن ْ الفترة 6 ا قبل لعثته واس نقد زواج كلزوجينمن أوائك لا سرف واذا كان ف المراة شى, من الس ناو شي من الغدات لاستانف عمدزواحها ْ بل لؤخد غنيمة وكتب هين دبت ااال الى الممدى ستفت.ه في أنه وحداادا طوم عتق ظ اعتهرم موالهم قبل فتسم المدئة رمن لعيك فيل يعاملون كال حرانل ا والارقاء »4 || نتركه وين لم نجد فى بتكن ذهبأ ولا فضة وكلسكن لساء مس-نات لبس | لللكنامن عبسل النفسن ١‏ 0 يرفةانه وقال قطموا الصبى ثمانى قطم || وائركوا لكل واخدةم ون 70 2 هذه الميارة حتى تناول رفقاؤه الصبي || وقطعوه تمالى قط اع ولو الكل اضرأ قمامة ومثل هذه اطادثة بند كارف | ذكرنا متها هذه 01 غيل اخواما وأغلات الس 1 وأرضل مين يك الال 1 ات طدرايين ارك || أغلان المصربيكفاختار البدى مين ثلاثين فتاة مره .ذوات اسن واطيال | آناؤهن من وجهاء المصريين سكن المدبئة ووزع الباقي على حرسه وذوي أقراسه كك خرطرات علاك المين وأرسل أمين بت المال عدا عظها من النساء الى عبد الله التمادشي | فابتي لدبه العذاري منهن ووزع البافىعلى حراسه وذوى قرابته ايضاوصار كلا قذى وطره من واحدة مهدما الي 01 رجال حاشيته وارسل أمين بوك امال أيضا عات من النسا الى الميفنين عل بن حاو وشتمد شريف وكان تملهما هن مثل مل عبد الله التعالشى. و كثير من 5 انك النسوة امتنءن من الفسق والفجور من فعذن عذاءا الها وضربن ضرنا مبرحا وخلقّ تش عور رؤسبن وكثير منهن فضان الموت عل | الناة ورارت اعراة القد الصتاجق واه تركية من لي 1و سوداللة لون || جهة أمها انتحرت تخلصاً من اله_ذاب الذى للها على أثر امتناعها من 3 نفسها لعبد الله التعادشي وضربت امرأة 35 تمد الها شيخ القراء فى | حار طوم وعذبت ستة شهور لامتناعبا من انسايم نسلم نفسها الى عبد الله التعايشي والألاصة إن عدد النساء الاواتى سبين لا قل عن خمسة وثلاثين الف فتاة و مه تاد سسجتت متت الكفء ن القتل ا خرح السكان من منازلهم بملابس النوم ادر أبن الال 5 ال الهاج حال العدرالى بألوقوف عل بأب لاعدق دف حش 1 خارج من 0 الذين الدرراء نأا مقاء في نقءة ينا 1 ا 1 بى )| | ابن النجودى مءرضين لابرد القارس وار المحرق واس:ولى الدراويش على المنازل وني اليوم التالي مدا بتعذيب الناس حيث نستد عون صاحب النزل وكبار ا أفراد عائلته الى متزل الامين وببتدؤن مكالته بقولهم له حيث انلك كنرت | الله ورسوله وحاربت اليسدى فقا اهدر الت ورنار لداصفلة وحرم مالك | عليك وصيره حمًا للمبدي والبدي عنما عن دمك ولا سلامة لك فى الدايا ا ا والآخرة الا بتسايم جيع أمولاك حتى الميط والخباط وسواء أذ عن هذه الاكاذيب وسلم ماله أو سر فلا بد ءن ضربه الف سوط والرأة نصفها ونواق ١‏ بدأه ورحلاه ولق ع در والصب عليه الماء اأمارد قُْ الا مل أ وى السكان ف هذا العداب 01 حَىَ م#هغثت الاموال والامتعة أ ْ فى بدت امال ظ ومن الموادث ابي وقمت سقوط أ : خرطومان ٠‏ رحلا اسمه( كررب) || 00 ن اثارت اللبدى ل <ر اس اكليف 4 ندر بف الذن بيطاو ق غلم ا م 0 (اللازمية ) ومعة و ع2 من ع أقارءه دخلوا متزل رجل مصري أسمه ١‏ ابراهيم له سبعة إخوة ومتلوا المانة وفتشوا المعزل شم يجدوا يه ماللا وكان || لابراهيم غلامفى التانبعةمن العمر فاخنته أمْهونساء أعمامة فى وسط الامتعة || ذوفا عليه من القتل فء_ثروا به فى غضون التعنسشس و 11 <وه فتراءت أمه ْ ونساء أعمامه على اقدام كريب ورفتّاه وقان له ان والده وأتمامه السبمة || قَتلوا فنسالك بالمبدئ: الا ما تركت لنا هذا الصى فالتفت لحن وقال كيف | امد لله على! لانه والضلاة ولام على سيد رسلة ولاه عد رال وككيه ماله ولعك وم كلك اهيا ف ا الاول هه كك ا السودان بان كبفنن وغردولن ن )الى َ ر حاد:ةسةٌوط ا رطوم ' شتل الطء بك لد كن (غ غردوناشا) ووذوع البلد في قيضة 1 د ي ووذوع: ل أن ند كر سب- قيام دولة الهدي في السودان 1 0 ملفل 4 ين رلوم ا ليم التوذان الشرى فس_موطها 8 فبضه المدي صير السودان كله ا له ولا عبره ع دشلة الذي أأكان وده 2 معر ة الاتكليزية 6 أنه ات توحد مدئتان ١‏ 0 له لعك 1 8 ْ ْ دن موضوع هذا ال أن مم ألا ذلك ه 3 وبالله المستماق ْ ٌْ ظ از ومدنله ة كسلةعاصمةمديربة( التاكا) وء عزنا وها ملل 3 ساق عاصمة اقلم ا شْ ونان تفصيل ذلك كله في مكانه ٠‏ بخ عاد المتيلم دكن ع سكان 1 روم 1 أرستر عدر جل 3 قثل | الاطفال وكل ذكر ولو كان رضيعا غير ان النساء لم يقتلن ن وااتدأت هذه ٍ ْ 0 من الااحص فان حالة تنك المد لين ات متتلاراة شرب سعوطيما اكد ملع الجر .وقيل شوق العم أسدوميقة رين لاواير . ويد سئة 1819 هجر به (طبع عطبعة الاداب واو سم 1 ا [ ْ ْ ا [ حلام 5 أنه د: 1 سد 6 - 3 "حر 0 _- 0 الابطاليين والبديين م.م ذكر احتلال الامطالان كل 5 0 مُصدكر اريائ وأخبار حامد علي ولحدقظيل ردم اال حال ,الدورواق كعد كلك مذ كر قراءة الناس بالالواح بها رانم دك شب ة اخار ماقطن اشأا وفراره ا عالق امد الفحل والذين' سأعداوه على فرار سلاطين باشأ ٠‏ مام ال ن اعيان بربر 1م بيد فى ذ ذال النتون ونظاما” واطلاق اسم الساير 0 اسيل اشن إل لف سموم اول .ليله فى السحن واخباراثنين | ٠‏ ددعيان النبوة دجم انذار الَو وام مم ذكر قتل القاضى أجمد ' واغز | 5 م صعيةه اضن ذكر تولية الشيخ المسين 00 ذاء وقدله صيراأ خقراء السح< حَن ستاولل + فلن عاو الو ا مث رونان 8 قد مير السبحن 0 3 ولسأئه صلاة المسجونين ضريبة ريال كل بوم على المؤلف التادرة الفاشية في السجن ذكر الطال القبؤة ذكر اختتانالمسيخيين واجبارع' على تعدد الزوجات ذكر سجن ابن المؤات التقاى قبل حمله د نعاة جواسيس المهدوية ذ ك2 ايك الخو عات مزق لطر دمل قر قطنا هٍِ ييه صوروة يفف د اأرخارة الوا طملء على اشاك عم كم نه جار عمان دقنه © الد باون من ظ هندوب 00 أعارلة 0 5 اد ار 0 ان عما دقنه نهد ذلك : 0 حالة السودان عد ذلك على الاجمال ذكر نعبين المؤاف وججاعة من ردن عرد 07 دك ملازمق:! الشحد راشا (الطلقة شرف واولاد المجدى 584 0 القبض على كبار حزب الخليفة شريف وقتلهم 0 ذكر القَبِض عل الخليفة شريف وحسسةه امات فقن د كر الفيض عل عبد القادر ساق وحمدعبد الكريم وقتلبما | الظم» رفة بام ل شأن نساء الممدي مع || التعابثى ْ 15 ولاك ىق ذ كر امؤاءر ة عند امول صاون على قتل التعابثي ظ 01 قدوم ود )| دارفور ذكر التقبض علي أمراءالمعليين /أ 0 ْ الابر ان نرت عودة الما ل لمث امال ا سور أم درمان ذكر قدوم الزاى طمل من فشودةالياء درمان لانوشان عراز ةم علاثق التعايشى ومنليك ذ كر سجن الزاى طمل وقتله بام درمان د لقتل ضام حسين خليفه ١‏ كال" ثم 0ك صويةه . هلما اما » 14 « م ساسم نيد يناسني بن3د شا خم اسسلسس ممممة صفة زواج المؤالف احدى لا وب التعالشئ 205 ذ كاير الاى جد 0 بك م ذكر مالقيه المؤلف فى مقابلته عضن لارام ٠ا؟‏ 20000 القادرابنأم مريم 5-7 در قصة الرآنين ذكر رسالة محمد ماهر باشا | 4م للموّلف لم اه الشيخ محمد عبد المأحد وصلبه 1" ذ كر نتييد قبة المبدى 5 1 الجاعة فى فى ستتى د.سوا مب ذكر رار القزال وك ذ كر عل 0 بحت لان د كاضة إخار اراد را وميالة بسادرة الاج حادثة العبابدة والعادم 07 ذكر غارة العبابدة علي أبو حمد' وقتل سلمان نعان مر ظ 1 درت لع د 7 د العو عمان ادم ونولية ظ يوه اعد يذاه ظ ذ كر صفة معنشة التعاردى |٠١‏ عاد لطا ؤ شأن محمد خالد زقل 00 و/اء١‏ + ذكر استخراج الرصاص ' الجاعة فى امدرمانوالمزيرة والنحاس والكمل + ن معادن' الجاعة فى اقلم بربر جد اللا المجاعة في دناه" قبب د كرا نات لدان الحاعة فى كسله 5٠‏ ذكر السحاب اليش الجاعة فى المَضارف القلابات | | | : ٍ كوه 0 ١ا١١‎ م ذكر قبيلة الضبابية والقبض امات ندري دل اققاض قله شيانة ع حرب قبيله الكبايش ذكر القبض على شارل نيوفيلد مروت الاحبائش الىقتل النجاثى بوحنا 0 قنح قندر بالمشة وفاة إلى عنجه وولاية الزاى طمل واقعة الملابات وقتل النحاثى شأن خط الاستو اءمالميدوبين ذكر عزل محمد امير من برير وقوه النور ارلهم المرفاوى وحجاز المصريين ف 00-07 الضودان الشيوق ظبور الممدىانو يزه ف على ذ كر الخنثين درافور ماق التعائث. ي وقبيله التعايشة 0 .- يفة 0 ضرخانة التعايثى د كرا ها كار لافج هوالارود 2 موت لبتن بكمدبر بحر ارال المقدم ع اللي واستخراج الرصاص ذكراحراقعظام قتلى الخرطوم وتان ذحدر ا بلاد المزيرة وحشد أهلءا بامدرمان ١ 6+ المبور ١6: 19 كر 2 الخرطوم 65 ذ كرفرار اقلت واوجاعه الى 1 توعان دف احرف اولك 0 عمان الملتقب دذيخ الدين ان التعايشى الكلام على الخراج والجباة والمال وبا حوادثد نقلهوقتل ان النجوى 3 كر نسين جدين باه ا داعية للمبدى فى قبيله” العبابدة ذكر ضريخانة نقود المبدي تك خبان ‏ أولاة الى 0 لعبين مدال اق عنجه على جبال كردفان كر مرض البدى ووفاته ذكر طرف من سيرة .المبدى 1 خلافةالتعادثي 1 أكاذيت التعادشثى دعوة التعابثى أهالى العودال لاداء فريضة المج بأم درمان ذكرصالةالشردمى لبةاليدي 0 وقالع سنار وسقوطها حوادث كسله وسقوطبا ول واقمة بين الدراوش والاحباش قل المديرأجمد عمت ومن معه من العواد شأن أهل المرطوم بعد ذاك ذكر الاجماع للميد الاشحى 5ك كد ارمع اا ذكر اتقاض الاشراف وتساي ا الرابات ظ القبض علي أمراء سنار وفرار ا الشيخ مضوى ظ ذكر عصيان المهادية بالاييض ا وكل أعر اك دنان ظ 5 أعمال أبى عنحه فى البال أ 5 اشخاص محمد خالد زقل ! من دأرفور وسحنه بيت مأل وعزله ظ الاشاعة لعودة الا نكليزالىدنقَله ظ امادعدار ع اندي لد انتقاض' أدرافور على اتمايشا واخضاءما ؤ ذ كرطاققيله "الشكريةبالمشة ا وقتل زعمائها ا ١ : ظ ارعرحت اوه اسان دن أ الدودان بين ددى غردون وكتغنر 4 صحيفة ” قيام دولة المدى فى السودان د ذكرمابلةاللؤلفمعأمين بيت امال 6 دك ماعتيه المبدئ من" لالهو الى والذخيرة من اخخرطوم ذكر قتل فرج باشا الزين د لمعالة الؤلى اميد مقابلة المؤلف للتعايشي حدرك اللدي مَدَكَه رى التبض علي المؤاف وسحنه فى المرطوم ذَكر أهالى اللرطوم مد ذلك و مقابلة الشيخ عد دمن | للمبدى ووفاته أهم ذكر انتقال المبدىاليأم درمان ىم <وادثدنقلة - ذ كر الفيخ الهدى 8 ذ كر ؤاقعة الشيخ الهدى أى غابر ات المبدى مع مصطن باورباشا 2 ٠ جر ع3 2 يم 2 ' ار يه © االيكتاب الأول مر المبدى لصطق باشأ ؛» الكتابالثانى « « « 0م واقعة كور وقتلالشيخ الهدى مم د كر وض و0 كقشتر باه اا دنكاه مم وصول الملة الا تكليزية الىد نمل وم مله" المترال ارل وقتله تواقمة كربكان +٠‏ واقعة أبو طليح 4# ذكر تعيين عبد ال رمن النجوى لقتال الا تكليز فى المتمة ذكر عودةا مله الاتكليزية الى 0 قد القن والمس كن ذكر توجيه الميش لحارية سنار ذكر انتداب الشيخ حسين زهراء الى قاد ذ كر وفود عوص الكريم أبى سن زعيم الشكرية على المبدويه | كه وخ.14» ١‏ يدونما لسن مي بحمث قطما صنيرة ش و لغ عدد المتل من سكان ار طو م بو مكد ا لعة وعشررين حاو جل إأوثلاث نسوة وسنذكر معاملة اهدي لاهالي المرطوم وانتقامه مهم بمصادرة الاموال وهتك الاعراض ند هذه المذحة وما ريك يغافل عمسأ يعمل الظالون / 2 بوكم د 222 الل نط 1 5301 :<: 2 . 2 وليه المزء الثاني له قيأم دولة المهدى 2 السودان « (كل نسخة من هذا الكتاب تكون مختومة ممم الؤاف “و رات و نت و ا يه ف 1 .:» ولمادخل مد نوباوى المددئة قصد , بكل مقاتلته سراى غردون وكانوا زهاء مائة الف مفاتئل فطل دوق من النافدة ونظر الم ثم قال أر أسه عدوا معارضة لاى اد بريد الودول الي وام ان دوا أقل دنع 3 شد اأسوة التدروا الصغرى التي شي ملالسه اليوءية عل الدوام ودإد سيفه ولبس طربوشاً وضع عليه رداة حربريا ( كوفية ) وربطه بعال كزئ الاعرات فدعل علهجمد توازي وجاعة منمقاتاته 1 عدر باعل ل باكافر م 50 وقال لها درص ا قصد البديةاتدره الرجل بطعئة في صدره حر ضري 1 الاارض تخبط ف دمه ولكنه ' لخر هده الضر 4 وشّل لي لير الحاضرين أنه هم العا من الدررويض صاح بالذى طعن غم دون وقال له لانقتله بل أمّه 6 أصرالميدي فاجابه القائد مد توباوي بق ولهان الحليفة التعادشى أمى قتله وكانصوته خافتا حين نطق بهذه العبارة ثم سحيوأ غردون من رجليه وم د يكن فك فد المواس و فوة الاطق حتي قبل انه كان جم وغو معو ب على وحهه 9 ا'زلوه الى حوش السراي وهناك قطموا 00 الي الخليفة مد عرف 0 3-6 اسماعيلية 5 د ضيرة إل اليد 0 ف نكر قعله وصاح 6 ثلا لما ا ذا قتلتموه ألم أنمكم عن قتلهفتالله التمابثي ان قتلهخيرمن استحيانه فبدت على المبدى علاماث النضب وأسرع بالعيام ودخل اللي منزله ونصبت رأس غردون على خشبة طولما متران وأخذ النساء والصبيان برجمونها بالمجارة 0 21110 7 ' / . 95 2 الايد اك نه 5 ل 3 س2 م 22 55 -7500 01 و لي وك لوا ا ع و ل حور ا ا ا ل ف و 1 تهون عد 1 والله بشعل ما نشاء 3 قال لي انني ساص_عد الي ساح اراي لانى اشهر باتقباض فتلت له ان البرد قارس جدا فال ليسعل” باسمنه فودءته<والي الساعة الخامسة درل اليل أوكانت مناوشات المدو فى ازديادمن جهة الحندق )| سي م دهان ْ وكانت الالعاب النارية تطلق <والي السراي تسكيئا ل +واطر السكان [ و ارهابا للعدو وا خرحتثت من السر اىقصدتدار 00 ْ الأوروبي ولتجولت معم ف المدينة و-والي الميةخانه * 5 عيات هم مواقفوم : 0( شرت معي ثلاثين حئديا م,: ن المصربين وقصدتدار الحافظلة ‏ اواخر اليد أعة ش ]| العاشرة فالفيت مها اشعاراتفهمت مها ان لدي اللامية أخبارا بان العدو على وشك الوم عل المد 3 فشرغعت ف تدونها وكانت السأ عة اد ذاك احدى ظ عشرة ول أفرغ منبااحتى سمعت صو ضأء الدراواإش قد دخلوا م ن جهة النيل || ايض 00 الثلاثين جنديأ الذين كانوأ بلي ودر كنا فُْ الطر بق مانيةمن اليوناسينمن العيسسن الاوروبى وقصدنا سراى عمدون فياغناهأ والفحر قد |]) ظبر ول نكد ندنو منهاحتي أبصرنا نحو عشرة آلاف من المدو محيطين بها أ | فشر نا رامين الىدار ا لحافظةوما بلغناها الا بعد اللتياوالتى وهناك وعد انود ْ فى الزوافة وصونوا البنادق عل كل من افترب نا حت منتصفب الهار جيث || إشاط ننا:العدو وا مناه نفسنا وسياني'ذ كر محاماتهلى ولسار كان المدينة هذا وقدكان زح المدوعل المديئة 6 شرحناه وكان القأئد فرج || حا وافة! عند ياب المدلمية ولا ادس بدخول المشرة على المندق عمنا على || البحر الاررض أ يفتح باب المسلمية حيث فر منه بعد ان تنكر يملايس || حندى ومعه الما عام سر ور حتت وسحعود الى دًُ 1 قتلنا «١ه»>‏ السودان ١ 640‏ نم ماقضاه الله عام والى هذه الاحظة فانى أدعوك لانفاذ مااتفتنا عليهأوّلا م فاص الباخرة فموموا وسيروا . مأ وم داعيم فوزي قرر قبلا عسى ل" شرل 0 الحا 0 وقابلوا انود الانكليزءه أما / ا ؤا:: ى موفن 00 2 مذ فأجابو 5 أن يجا أة الباخرة مس_تحيلة لان طوابى ال_دو قد تضاعفت وزاد عددها اضماءاً ع عل الذي را اناه نوم الممعة وعلى ذلك فاحن هنا قاعدون |أوالله شمل ماريد دم هوأ الانسراف فص 0 كلرم اثلا أ 00 الي الله ظ والعالم أجع من انبعة قأى داهية : لمكم نقالوا من ديد عا تقول فصاحوم ٠‏ وملامحة ندل على انه لاءتوة قم لقامم و شيعهم الى السلاملك وكان يني ّْ رأسه وحر كك شفتية ف وان ول « الوداع ار | السادة » ولما عاد القناصل استدعانى الى غرفته وقال لي ان | «أنا موقن بوقوع الحادث الاخير علخ هذه المد.نة في هذه الليلة ولق 5 6]علمت م أدخرشياً هن سعبي فى ستبيل انقاذها ولكن لا زال افر كد | الشتسير الذي بك إن لتر اهالى عثذه اللدبنة التذن وقواى ساروا ان ١‏ عن صة لانتقام البدى ولوم أ كن طول" <ياني اطلت رضاء الله نه في كل أعممالى شْ لإاخرت ا من وخز الضمير لكن الاتحار نا التفويض والتوكل على || الله الفاعل لكل شىء وبوجب ضيه سبحانه وتعالى » وقد كنت خلال | |أهذا المديث أنظر الى وجهه فم أر أ غبرالدنات كأنةٌ متوقم وقوع اد ث جلل كد حت ف طون ن محادنته ان صدره: ٠‏ #ممحاي ش بالعبرات الو في تكن 5 ووو ارا ل ا سن ين يان رن حوات و او 0ت 2 0-0 « من جزع او بل فى 5 قال من سكيت الطمير وفي الختام ودعنى«شيءأ ْ الي السم خلافا لعاد نه مألوفة منى وقال عا مك حراسة | +لدة دن فك من الاوديين وأ ىق عم ان ذلك لابجدي لك ن نشوم بواجينا د حضف 1 ذلك البلاد لا عطرون ل 1 والمو يكون ف 0 الصحو رمن الشتاء 0 ْ وقد أثرت برودة الطقس واحتجاب الش.س على قوي امنود ور 98 امهم صرئى فى مواقفهم على الحندق وكان غردون ومعه ناصل الدول واقفين على سطح السراي مظرون اراب الوم الى كثرة الدراويش الذرن مجتازون ابر وبلحقون تمفسكر ابن النجوبي وقد استتتحدوا من 0 ف الناس في صعيد واحد ان المبدي لاد ان بكون في معسكر ابن النجُونى ولا بد أن بكون قدومه لشأن د بال لاانه لم دم على معسكر ابن النجوىي هنذ حل بام درمان .لاز استدعاق عردون ال البرإى واخيري عاشاهده 5 القناصل م ن كثرةاجتياز الدراويش ا ثيل والض,|مبملمعسكر ابنالنجوي* 1 قال لي هيا بنا نطوف <ول الأندق ونتفقد المندفرافقته الى الحندق وقضينا أريع ساعات في التطوف حوله وكان لشجع لد وهم ع المتاوكة والثبات و يعدم و 2د الانكايز في الغد فلم لتغنت احدلاقوالهوكان من ن يصرخ في برية أو يطا ب من الماءجذوةمنالنا را الما كرام فليا صر لاحراك لهم فمدنا الي السراي وقد ا سف الباس ساكل ماحد واجتمع عنده قناصل الدول لدى عودثة وكان الليل قد ادل ول وال النذا ماء متلبدةبغيوم حجبت أنوو القمرذةال غردونللةناصل لد ر 1 2 جمع العدو واى سفقدى للامة وجدت الجنود قد فمّدوا كل قوة وشحاءة شدرون ما على حراس-ة الإستحكام قِ هده الليلة ال* شؤمة وانتى موقن سوط المديئة قبل أن لسفر ظ الفحر وقد ام ت مافي وسعي انك ن هذا المطب فتقاعدتموأ بم 2 - عونت فود ينو ملم . -012950 الات .7 لامتكا #التقان 1 شاك 107 575019015035 «نت 2 17 .1 ١‏ 07 71 اال كت ا طالططتكا > 13 انفطاتالانا شاك " وأصدر المبدى الى تمد نو باوي أعمسا قال له فيه ما بأتي د أدى دخولك المدينة أن تقصذ «سراىغردون على الفور وملغه حيتي ثم تحافظ على حيانه ولا تترك أحدا يمتدى عليه حتى توصلهاليتيسالا بير ان يصيبه مكروه » وخطي على | ع قاثلا لا تعرضن منكم أحد الي حياة غردون نسوء لانى أريد أن افتدى نه أحمد عرابي باشا ثم خطب فهم مخضم على اللهاد وبد كر ثم بنعيم أإنان وقال هم فيختام خطيته املو | المشائّش لالقائها في المندق حيث تجتازون عايها وقفل راجعاً الى أم درمان ومعه عبد الله التعاشى ورك الللفتين جمد شر ف خلشة الكرار والال على بن حاو خليفة الفاروق واجتاز الهر آنبا الى أم درمان و ادر مهدي أعر| أيضا الي دان بى عذحة قايد جدشه فيأم درمان باطلاق الفنايل شماعأ علي المديئة دن عهر الأحد لم رسدء الثآبى اللي ظهر م 5 الاثنين ؟ من هذا الشبر وان يصوب قناله الي مضيق البحر لنع اى باخرة تقصد اأهة الشمالية وقد اجتاز المو من أم درمان الي مساك ابن النجوي 0 ماكة 0 مقّاتل من البمارة للشتركوا في اسقاط المدينة وكلهم صاروا مرك مقائلة المسرة لانم مساحون ,اراب والسيوف ‏ ' هذا ماكان من أعس المبدى “وما حالة المديئة والامية فد أصبحنا بوم الاححد وحو ان ثةمكفرر و إلنناء متلبدة بلغيو ١‏ و الشيس محجو 4 عن الميو 3 والبرد قارسخلافا لعادة الطس في السودان اذ المو يكون وا والشمس بار 5 ما الجر قَهُ فيكل أيام الشتاء و ول عد السطاء ليد السماءو احتجاب النزالة يما يئذر بالطرني مثل ذلك البوم كرامة من كرامات المبدى لان ااا كيببيبببسسسس سس سس سس هي سس سس سس هس يون اسك ا ل ا كشوت ٠. :‏ 1 ْ 4 بدتسة 1يزقيف ب ابلص : 5 2 ١ 1‏ بوم 4 بيده وشذفه فى اللهر ويرفع صوته قائلا « الله اكبرء م طوم » فيجاوية || من حوله مثل مقالته حتي فرغ ماني انك من الزلال ذالتفت الى من -وله ١|‏ 1 وقاق هم ان الني صلى الله عايه اوناخ رسوالميجوم عل الدينة وإآهذه الليلة || وان اه ضرية ةلازب 3 دكت زورقا واحتاز المر الى الضفة ْ القوقةاحيك قميد مسكر” ان النجو 7 وبعد صلاة العصر ركى جدَّلا واحتشد الناس حوله فانى عل ان || التحوى وال 4 ان النني صلى الله عليه وسلم , دشره بالاستيلاء علي ا رطوم ظ فى هذه الليلة ا 3 لقسممة اتاته الى ثلات فرق كات وجناحينويكون هو في القاب ومعه الفرسان ويكون قائد الميمئة 207 قرجة ومعه || حملة البنادق ويكون قائد الميسرة مد نوباوى شيخ قبيلة ( ني جرار ) احدي || بطون قبيلة الكبادش ومعه الاعراب والبمّارة المساحوزباآراب والسيوف١!‏ [أنوان ايكون جزم الك بحن لاك اوبلط ون اطسق عند الب امو ظ سم بأسم ( باب السلمية) وهي مر فرج باشا الزدنى قومئدانالخاميةويكو ذهجوم || اميمئة على الحندق مما يلى النيل الازرقجمة ( بري ) ويكونهجوم الميسرة أ |أعلى المندق مما يلي النبل الابيض عند المكان الذي اتحسر عنه ماء الثيل || 1 || وتراككت عليه الاوحال وضار في الامكان الوصول الى المدبنة منه وقد ذكرنا ا ظ انالصنجتين الجاننينتمر ابراهيم والمطا الذود الشابقى ها اللذانأطلا الميدى || حفيقته وقدم الب.دى ع ر ابراهيم الك دور الى “تمد داري قائد المسرة ْ لصفه دليل برشده ا ذلك لكان ودقم الم 4 ع دن أسدمة بذوى ]| الدنقلاوى وكان كيالا في الشونة لصفة ؛ دليل ان كوس يي | عليه فاستدعاني وأمرني بالاذعان لل أشاروا به فكان ذلك 5 امنا بوم السبتاا ديع الثاني والازمةفيازدياد الشدةوالخامية قدأ !|فقدتكل فوة تدفم بها العدو والى اللّمصير كل شنىء كك ار 00 دك رسقوط اخ رطوم ومقئل غردون ظ |[ كانت لألة الاتكايزية قد وصاتالىالنيلعند نقطة المثمة وانتصرتعل . || جيوش اللبدنيفى ابارابي طليح بين دثةله والتمة ما سيأنى ذكرذلك في مكانه 1 ولا وضات"اخشبار ا لة الاتكازية وانتصارها عل اباعه إلى اممف ئ كبر عليه الااعص واستدعي خواصه الي محاس عمده للمشاأو رة فها لبي مله ْ فذهي فريق الى وجوبي ز<-ف المهدى بنفسه عل الجلة الاتكليزية وقال || آخرون بل يترك البسدي حصار الحرطوم وتقبتو واجما إلي كو ردفان فقام ألو قرجة احيد الاصراء ومعه عرد القّادر سأتى ء علي م الممدي ورس توابه. ْ ونال" إن الانكا الاق ب القرطوم وانه اذا بلغ الخرطوم ماله جندى || الكليزى صار من المستحيل وقوعها نحت قبضتنا فالاولى بناان 1 لاسماط. 1 المرطوم وفى اسقاطها وقوع اليأّس فى قلوب الاتكاز الذينلتقدم لحارتهم بعدذلك فوقم كلامهما هذا موقم الع بول عند المبدي واستحستنه وشجع المهدى على ذلك ماعلمه من عو را تالمدنةالءٍ تى أطلمهعلمها امننان عمر | 0 والعطا الدود فعقد نبته على استّاط الأرطوم القوة والاقتدار وف صبيحة م الاحد مم ال ان ا المبدى من كوخه حمل عل راسه معَطما من اللوص تملوءا من الر 01 فتبعه الناس < حتي اننهى الى || ضفة الهر فاحاط به النأس وهو لايكام احدا مسب واخذ شبض من الرمل <4 ١‏ ظ 3 . : ب 3 ل 1 5 0 : ا 57 1 .9 - اا سس سس نجاود سس 0 4 0 يو دوم # ١ ١‏ كافك الئحاة ص وقعت انا فيه ولذلك 6 تك ار اؤمة الاور نان والمتاصل 0 المتمة لا عم باتى اذا أصحت أ ل في أبدى وؤلاء الا شدماع فلا | 7 <كومة حلالة الملكم و عدم المناطير ا ممخطرة من الذهى فداءلي ش وانا اعبىلك النحاةمن 6 واد و ياعن بزي ووزى لايك اذا وقءت نا غْ في ددم لا ديك حكوهتك ولو بدرام قايلة 4 أ اع ان نم اجتممنا عنزل 0 ل ونان ” 5 تولالو انددي 0 1 | مه ة قناصل الدول وأعا ل ن رعأيام فاددي الم عدم الستحنان )م 5 ٍ قَاء غر دون عرصّه لالخطر وودوا 00 0 فيا كرا أه غردونْ وحملهالىالباخرة ١‏ له بالا ا 3 الياخ رة 0 السفر وقد دنا احا ذا السفر #خدص ولو بالدوة لمااحة الم رفاستضانت وأ م واشت م <رأسه وخدمه4ه عل ظ ى لملة الس : ات 3 ر بع الذا 1 ٠‏ وفى صبيحة بوم 0 «رسع الثاني تفقدت خط النار والقيت التنبيهات || ثم عدت الى الحافظة واستدعيت القناصل والقيت عليهمالتعليات ليكونوام ا ورعايام على قدم الاستعداد عند منتصف الليل فتالوا ثرى ان الدو قد || اف إقدافة حوالي المدينة وان مدافعهمطلة على كل مضادق الم رواننا ‏ 2 1 ان نتربص هنا نحو ثلانةأيام ريما قصل المنود الاتكايزبةفذلكخير من محاولت) || *. ا الفر اذى لاتكون فاقة ا عايه مضمونة فل أقبل مهم هذا الول 0 عل إنفاذ ما راد ولا دم .وأ 0 غردول وعر صو 852 ١ >49‏ ْ٠‏ المندق مرى جهة النيل الاريض هبطت عنه ميأه اللهر وهو ملوءبالاوحال ]| تستطيع -جنوده ان بدخلوا م هذا ال_كان وأطلماه على كل عورات الددق || وارشداه الى الطر يقالت عمكنه الدخول منها . وباجخملة فانة هذين الخائنين هها الذان شجما مدي على محاولة فنيح الحرطوم عنوة ولولاهها لظل محاصر ظ الخرطوم لاجس عل الهجوم علما واخدها عنوة ولما الصل خبر ذرار ذينك الجائنين لغردون استدعى فرج باشا لزي || ووخه على اختياره هدين الشقيين وشبادحه باستقامهما ودعدها عن الميل | لمة العدوئم أصى باجراء تحققيق ظهر منه انهما كانا قد اشتريا من فرج “باشأ | وظيفتهما ودفسا له ثمناباهظاً ثم أمن حفظ الاوراق حتى سنح الفرصة لحدئَ || محا كة هذا القَائّد وذلاك لا يكون طبعاً الا بعد انقاذ المرطوم 0 لاقت م درمان وبرّحت الجاعة نحامية المرطوؤم استدعي غردون ئ قناصل:الدول وأعيان النزلاء الاورببين الى مجلس عمد سسراياه ثم ارات ' عل اتتدابى ومعى الاوريون والقناطل لنبرح الخرطوم ع باخرة صعغيرة | اسمهنا ( جمد عل ) وتاحق خط الاسيتواء أو بالمتمة لتقابل جد الانكرر || القادمين لاتمَاد غردونثير ان احد التناصل اعدى وأا قالفيه ان للدراويش ْ طوابى وموائم على البحر الا يض نجل تجاة الباخرةءن ممَذْوفاتمم مستحيلةوقال | ان الاحاق بالمتمة أقرب الى السلامة فوافق الماضرون على رأنه ثم كتب لي | أمآ قال فيه د انه لحبتى أيلك واعتراني نمخدممك الإليلة التى أديها لي أرىان اموس ل ا ليت ل اي 0 اي ١ 0 ات لاعس درت 6 وص تبات و دن صف انيه‎ 0 ١ ع »# || بريدون ان شدوك وحدك منا بمشرين الف جنيه وحن لم أل الناس ١١‏ تقولون منالبطال كلاما كثيرا.ليس فينا وذلك لصدود منأراد شماوه || لا لم فيه ل من اجتمع كا نت ان شلت هذا فمأ دك والا 0 ْ أردت ان مجتمع عل الانكايز فبدون حمس ةفضة برس اكالم 1( والسلامى ١‏ | 2ت . 5 | 30 ظ ع رقرار العويين عر والعظا يظبره له غردون من اللد وكان من جئود الباشبوزق صتجئان شود || كل واحد ممما ماثتى جندي من الباشبوزق اسم أحدما تمر ابر اهيم وار العطا الدود الشابشي ظ ٠‏ وني ذات بوم جاءني الاول وقال ان له قرسافي جبشش المبدى ارسل له عكتابايقال فيه ان الخملة الإتكليؤءة وصلت الى جهة ( ولد البصل ) الى تبعد نار ملوم كسيرة ص حلتين <هة الشمال وانه حمل مسو لية عدم صوة هذا التباً نم طللث ان تدفم له صىتبات جنوده من صنف الإنيه الذهب || افا للعادة التبمةوقتكذ من صرف ام رتباتمن ورق البونوكئن المسكوكات | اذهب ا ذلك م رعيانة جنيته وكذلك سرت صرف تبات | ا جنود العطا اللدود من صف الذهب اوم ينفاد ال مواققيناا من 'الاستحكام ْ اع ااام رج سا ولاجى قرا وطْماباأ بدي وأ وقنماد على حالة المدينة ١|‏ رتاساي حاميتها من واعلاة الجاعة وفّدان الوة ثم اعلياه كان في طرف ف أ | | ١‏ 31 وده هه انو فكاةة 0| و اروم يم اليك وان رادت الءسكين واللدين “الى ردت التييم اكرام هذا المواب سئرس ل لك عيدك الها در ولد ام 0 إزيادة الطاً” دلة ف الآمان ولا مالع ودذا لفت التحشية ظ الكتاب الغال : ابد لل الوالي 3 1 5 ع 1 تمد وآله. مع التسايم . ( وعد ) فن العبد المفتدر الى الله مد المبدى بن عبد الله الى غردون باشا . || وقاه الله كل شر لاشا . فان أراد الله سمادتك وقئات نصحنا ودخات في || أماننا وضماننا . فهو المطلوب وان أردت أن تجتمم على الاتكليزالذين أخبرنا وول الله 0 الله عليه وم مهلا 0 فلو صلاك الييمفالى كي تكذ مناوقد زات نازات وفذا 1 لا رسول الله صلي الله عليه وس بهلاك من في المرطوم قربا الا ءن آمن وسل نغبيه الّواذلك أحبيت لك ان لاتهلكمع الحالكين لانا قد سممنا مسار فيك الميرولكن على قدر ماكاتبناك للقداية لكان ف ألسنا دن شرك وسعاديك وا ا من الفضل فيك سنكتب . لك انه واحدة من كتاب الله عدي ان لسر الله هداتك ما أذ 00 الله ه: ٌ! |١‏ باب الرحمة والدلالة الى الله وأذلك طال ما كاتبنلك لترجع وتاك ووو فضيلتك الكبرى واثلا تيأس من النضل الكبير أقول لك قال الل تمالى || ( د ولا 5 20 ان الله 0 ا «ى 0 ”5 6 00 سئة عد ا 1ت اللاي ب الحو الح مسقي لم4 تراا نح زا عو ع ولع دن للد ولت ليزن لخاد و اروم 7 أم انتعل بم 0 80 3 طليك 2 عله 00 خير كك نورشني داري حل م انعمات والسلام ا 6 الاول 5 + ١“‏ الكتاب النا : ف( سم الل الرحمن الر-يم » مد لله الوالي السكريم والصلاة على سيد مد واله مع التسليم وبمد | قن المبد المفتقر الى الله المتصم نه مد المبدى بن عبد الله الى الذردون باشا || فسل تسل ناك ارك هين وآن اعترطرة كان علزلك انملك و 3 1 معمك فقد اتاني الأبر من ن الرسول صلى الله عليه 100 الأنةالق ْ لوكان معي ستة انما زاعوت أو خسة كوت واوا لخن توت او وحدى || كذلكواو "تامثل ور الشجر ونب تالوعى وموج البحر وقد أنانيخبرها ْ لماعو 1 لسر من موت <ردة وأد الشلالي والهكس ولمددريات الغرية ١|‏ كلها والبحر الاييض وكذلك موعود يجميع البسلاد فالامس لَه ومادام ان الله | وى بالكزامات وبالتصر ثلا تضرق اتكار منكر واما يضر فسه || قط والامى الذي أوعدث .ه من رسول الله صل الله عليه وسلم جار على || ان اخر دة التى تعتمدونما مالأ وجه نوصلبا لكومن سد الانصاو الطرقفان 1 اسلءت وسلمت فد ءفونا عنكوا كرمناك وساعناك فيها جرىمنك وان | أَبت ذلا قدرة لكعلى نقضما أراده اللّهوستري والسلامر يعأو لسنة "دس «تحشية» وانطلبت زيادة بعد وصولجوابىهذا فتخبرك المرأةالواصلة | ااا اج ا ١‏ ما مامأ اما اا ا ا ل ا ةذ ذا ا ااا للا الل 0011110 0 ا“ محطحطحبببوجحبولا 00 »م وكان عيك القادر بنأم 0 وم الذي الك كم نا خير <_لدءنه لغردوذن ١‏ ولاقه البدي و مير ور ن قواده قد اغدر غردو3دمه وجعل ج11 زة 0 أنه براسه ثم كتبغردونالىالمبدى قولله ان عبدالقادر بن أم ص لوم صد شه اليم وصاحيه العديم وانه عنى ان يكو رك رول لحف لبه ّدم لهالمضوع والتسليم قفطن المبدى لمذه الميلة وخاف ان لتقم غردون منعبد المادرفصار بعده بار سسالهان جنح مسالمته وهذه صور الكتب لاعن كتاب المنشوراث اللكتات ا ف يسم الله الرححن الرحيم > اند لله الوالىالسكريم والصلاةعل سيد امد واله مع التسايم وبعد فن العيد المعتصم عولاه مد المبدي بن عبد الله الى غردون باشا هداه الله الى طريق النجاة قبل أن :تلاشا امين تعلمك.ان جوابلك برد ارو منا ود ل التاؤفسنا مدعوية وقد عذرناك في عدم اذعانك واجابتك نا بالط ع م6 طلبنا منك وذلك لانك لم ندر 0ه لتى > بن علها ونحسب ممامئا ودلالننا الى الله وشفئئتنا على عموم خلق الله حتي منهو هثلك لم يطب قلبنا بصرف النظر عِنك ولا زلنا ندارجك عي الله ان هدك الىسواء السييل فاجب داعى اللّه واغتنم سلامتك من الث الول فنك رات فاحل ول ولازلت تري ولا طاقة لك ولا لاعوانك حرب جند الله عن وجل وقد ذكرت أن عد التاخر ولدأم ص نوم حبدبك وشبل قوله ونصيحته وطلبت ارساله اك فعلى م ذا هل الك مدت الى اللدوقصدك التسلم ار وجباخينهم وبشرت الى لو أردت لمبض اللّسلاح الثرك بحرث ان أصحابى يقتلونهم ولا يقتلون ولكني اخترت توفيتا من اللهان بنال أصعاي الشهادة || وملون فى الله لينالوا عظيم اللكانة عند الله ما في كتاب الله واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصانه 6 علمتّم ولتعتمدوا هذا زيادة كتبت هذا || ختي والسلام لم ذك رالاخبارالتي التي تبودلت بين غردون مدني ْ فت الميمدي لدعو ء غردون الى التسايم لهوال اضوع طبر ونهوقد عرص عليه جلة اقتراحات مها انه سمح له ومن معه من المصريين بالازوح الى || معر وترك الخرطوم على شرط انلا .لوا من متأعرمالا ماف وان يؤدوا || أجرة اجمال التى تحملبم الى حدود مصر ْ واقترح اللبدي مرة على غردون ان بسلمه المدينة وفي نظير ذلك يسمح | له بالعودة الى بلاده .دون فيد ولا شرط : 0 كن عُردون برسل الى المبدى كلاد ماع فى النضرا الاسيانا اء نه وف لعضبا سول له ان حكومة جلالة الملكة تفده منه بعشر بن الف جنيه ْ فرد علية الميدي أنه المح لهبالذهاب الى وطنهبغير ان ّناول شيثامن الفداء ٠ش‏ : وي إمضالكتب بره تقد م الا نكابز لامداده ويؤكد له ان اجماعه || ٠‏ إابهم مستحيل وانه موقن بقتلهم وغلبتهم 5 خصل ني يوست باغا الشلالى || او يكن باشا ْ 1 وكآان : غردون قد انقطءت عنه جار اله الاتكايزءة ول يكن نه بم 1 0 عفنا عر ه الاامن الكتب التي برساءا له المبدى ارم د دن العيد الممتمر الى ألله الوائق ما عنك مولاه - 5 المجدي 0 عيك الله لع ١ 3 1 5 عيد 0 ومرث ا عم نهم الييم من الا كار والاصاعس اعلموا وحمموا ١‏ أحبابي اى لست قائما هذا الام الالدعوة الحاق الى الله وسمادتهم الكيزى أ ٠‏ آمب طول لسر ات و فل يل ان الشكر م المعظم فرج الله من ضسباط 0 ف الطاب ا عدك الله وإرادة الاخرة ودلااتي ع الصلاح والفلاح وارشاد 1 سلم لنافقد حزم الكرم ود م من العلا وأصعاينا الذين لشر نأسيد الوحدود ُ صبل الل عليه وسل باهم كاصعابه رضوان الله عليهم وأدنى أصحابى رتبة يثال || . مقام الشيخ عبد القادر الجيلاتى عند الله تعالي وذها ذكرته كفابة لاهل || المنابة وأظن انه قد بلنتكم انذاراتي ساسا فلا فامدة فى التطو بل فان سلجم م فتّد عفوناكم ورضينا عليكم وكتم من الاصعاب المكرمين الذين لهم عند || اله حسن اللكانة الابدية فلا تظنوا فيا الانيلكم مناكل خير فنى للدي || .. المثدظر خايفة نبيك م صلى الله عليه 0 فابشروا بالكرامة والفخامة ان 0 م لي واتبعتموبي 00 معلوماعندكم احبان ان دعن ل يصدقى يري لعب فى الدسا وامذاب الإآخرة أشد 1 موعود علك جميع الارض وريم نصرتي فى حال الضعف والقدلة الى ان بلنت هذا المبلغ واجتممت عندى || أساحة راشد بك وولد الث_لالي والمكس والابيض ودارفور وبحر النزال ف درم يه الى أم درنان نع خشارة نح ماله قتين وعادت البواخر الى المدينة ٠ش‏ وفي منتصف النهار رافمت ذردون الى طاسة اللثررتف أكالة حامية ١|‏ أم درمان أيضا ف ممنا ان سيب الفشل م أولئك الجنود الذين موا بللبدي || فاصدر غردون أصره الى القند فرج الله باشا ان دل الماميةلامبدي فكتب || اليه نساله الامان فاجابه بكتاب صرح فيه بامانه وأمان أركان المامية ولكن )أ م وف ' ه بل عذاب اللامية وضرتها بالسياط لتدل على ماخيأنه مر نالاموال ظ ش وف يدم الاخير من شور 3 سئة ؟ حون الذي شرب اه للنسايم ركب ام بدي 1 عدد كير من شاثة ىق ونا 8 اد دن حت اليسواطامية 1 الضماط 5 1 هم عن فرسه وحاس 0 عل الارض وقدم م شرا من الس وعين فرج الله اشأ قوم:_دام اند ْ ن قواده وذمه الى مدان الى ء'حه قايد الأهادنة ا فى ان رج اللهياشا || هذا 01 فتل اء عى الاح أش بوحنا وم واقعة اللايات ْ نمردون حتى أبامه رتبة الاواء وكان ضايطأ مراس-ة السراى ولم يكن أ تسلي.4ماسأ بامانته ولظبرمن وى كتاب الممدىالاتىاننر 2 الله لعرقه مندذ كن جز يرةد آنا » وعل كل حال فانه ل قصر في واجبأنه وم برتكب أمسا لشينه 5 أنه ل. 00 0 6 إن الدرا واش٠‏ الام تور الكتاب 3 سم الله الرحم و لوخم # الجبد لله الوالي الكريم والسلاة عل شحنا مد واله مع التسايم ونعد حرم منهم تمردوا على ضباطهم وألفوا عصابات تبث في المدنة وتسطوا على باعة الأقوات وختطف ما يعرضوله للبيع من الاقوات وهذه الاسباب دعت سكان المدنة وسراتما الى الاحتفاظ على ماعندمم من القوت مبما عرض | المشترون عليهم من الدْن الباهظ ن كرسقوط نقطة آم درمان قد 8 لناذ كر هجوم المهمدى عا بها وما كان من أمى حصار ها وف واخر شور - ال ولس 37 ١“‏ فئدت حأه.ة أ درمانالكقوت ْ واشتدت وط ة الحصار علما فاستدعاني غردول أرافمته ف صببحة لوم /” ظ رسع الاول الطاب المقرن اه نقطة أ درمان للمكالة مع الماميةبالاشارة | فرافقته اللها ومكثنا لضع ساعات ادل الاشارة فعلمنا ان الخامية فقكدت | القوت منذ ثلاثة أسابيع فسألنا قومندانها فرج الله باشا ان يوضح لنا عما اذا كان قادرا على الأروج من المندق والاحاق بالثلاث بواخر التى استر الرأى || على انفاذها له في الخد فاجاب بانه قادر على ذلك فاصره غردون با:.لافكل || اللثقلات الى تمذر حملها ْم عدنا الى سراى اللسكمدارية وهناك أخذنا الاهبة لاعداد الثلاث || واخر وأخذبتحامية أمدر مانفيالاهبة وقدّر أنثلانةمن المنود السود فروا ٠ ْ‏ من الأندق وططفو ا بالممدى اختروة ان اللاء.ة ا البواخر قُِ ص باح | الند وخدا للى المرطوم فاوصي قواده بالتيقظ لما فوضعوا لما كينين ْ دين الم والحندق وني صببحة الند وصلت البواخر الى شاطىء أم درمان فرج عايها 1 رب ا ا سس ا ابم وا 4 ني الى( اسن . لوا سس فيك : ضيه 3 2001101 ا 52-1 7 ربب ؟(آ***ش0(«2 - 4 3 1111 1ك رم »م وقد قاسى غردون من ألم امجاعة ماقاساه أصئر جندي من المامية أو اخمر فس ادن سكان المدبنة فانه شيط الى التى مار انتغل حتى اضيك تالبك معدى كدو دى نحيانه وفي ذات وم جاءلى الطبيب اكسيوداك اليونانى طبيس المامية واخبرنى بان مداومة غردون على تناول جما رلا يد نبا وان نه الان على خطر كبير ولا دد من تدارك غذاء جيد له فكنت أتحصل له بعد كل .ومين أو ثلائة على دجاجة أو زوج من الام الطاءن في السن ظ ودخلت عليه صرة وقد قدموا له شيا ممن امرق وكان لم يطم شيأ ين أريع وعشربن ساعة فل سنئاول من المرق الاقايلا فالمحت عليه | فتتاول 7 سة تقوم بتغذيته فامتتم ا نأ :بال ولا ميل )| ' أ]نضي الى طعام مادام جنودى ونون جوعاً وانتي فمات الواجب علي" والله || || شعل ماشاء 31 ظ جا اسار لوت فى الدينة حتى سمو لبا يا بأ ثلاثين ربالا كن ٠‏ || الكيلة من الغلة وعششرة ربالات كن الاقة من البقسماظ وحمسة ريالات عن || ٠‏ || الاقة من الاحم البترى وكان نمض السكان يذحون الجر الاهليةوالسكوءة || تماقيمن يرتكب ذلك ْ إن كتبامن سكن المدسنة كانوا في رهد منالميش والثلال منزونة | [ || عندم وثمنبالذون في اخفامها ببطن الارض -تي التزمت المكومة تفتيش || ض منازههم و مةأسمتوم الغلال التى توجد عندم فكانوا تذصون من هذه ْ المشاطرة وسدون الاعذار بكثرة عأثلامم واضطراربم الى التتوت ْ هذا وقد اختل نظام المنود وفر ا كثر الجنود وَللْدَوا بالمسدي وكثير ا « 59 » السو دان 1 ذا 8 8 لله كالسا اوه ىذ" اا م التعاشى أله ارا نا لبت المال 1 دان الء_لال ١م‏ ل لازن ا تبلغ ' يو ثلاثين الف أردب وكان راب 5 ل حندى سبع أقات ولا مر ل البقسماط 0 فر اربط م٠‏ انزة وبوحا. حى أن أحا. ار ار 0000 0 ا مقت الجاعة فى المدفة 0 عض لعهة 1 تى ان كثيراً من المكان:- بورمت أطرافهم وص أروا لاقوت كم غير ورق نات اسمة( 0 العفنة ) كانوا لط ونه ولأءمونه وصار قوت الها أعمة ل ن الصمغ لوطا 0 جار النخل وقد شوهدان 1 شتاون هده الاصناف يصاون ,الا سبال ولظبر عل وخو عام اع اط سيك به أعسا اص حم ص ض اليرقان الصا 3 دناقص قَوامم د :مه ف مده ؛لذنة أ م لمقيها اعراض الرك ومن مانب مارا. أننأه 4 حص ار ان صما واد اليعيف فيل المصار كانوا لصطادون ل مم حر ال 0 م 2 الداد ول 85 المصار القطع و<ود الأسياك كام 0 فردت من لعفعةه ة الينادق ل 1 دافم حتي أن غردون اشنهى سمكة يتغذى بها قبل سوط الحرطوم باربعة شبور فم مسر الحصولعاما 1 وم ان الا ادع شواطىء اأرطوم فان اراضي 7 المدبثة 1 قوم ! ةر اناه ن البقول والفا كبة وني إبإن المصارة صزروعاتها وم ينبت فها ثىء من البقول وذبلت أشجار الفاكهسة |وتلاقت عمو وا ا ا 0 | يلزنم بكو الماك النل وكان لعص التجار / بوردوا مأ ىَّ معن المعادير الي أعبدوا 1 دعبا فاغتتم -00 ري شا الدى تنوكلا الحكمذارية قل وصول || غردول ن اللي الخرط -09 هداء الفرصة واستدعى 1 وليك || تحار واشق 0 سل الاوز شي عن صف فرض فى ك1 أقة وود وةالله امن نور وهو امل 1 3 000 0 0 م التي 0 بأد هه 0 0 ا ا اقةمنالبسماط ْ عدر #باعليون ونصف من التروش اي حو خسة 0 ننه 01 الموادث مخلاف ما كان يننظره حيث لم جل اللأمية عن اخرطوم وم بتلف مافها من الذخيرة والميرة وادا:المصار وكان غردون 1 ان مافى الدفار والاوراق الرسمية عن ةدير أية ماني الخازن من البقسماط يح لاريب || ظ ]فيه حتي أعان خبرفراغ مافى الخازن وقبض ل ا الاقوات وشكل محاسا ' |أمن خمسين شخصا من الاعيانوالموظفينوظهر له ان تكب تلك الكيابة || هو حسين سرى باشا وكيل المكمدارية واتهبى الاعص أن غردول صمم على |) استدعائه من مصير ليدأ : على ما اقترفه من الاثم ودهي انه لايكوزذلك ١|‏ الا بعد احماد ثورة المبدي ورجوع المواسلات بين مسر والسودان وكانت || المكومة دفمت مائة وخسي نألف ريال الى د التلب وسبعة الاف ريال الى |أ النور ابراهيم اويا د للا عاكلا مي عييغف الذرة سمر الأودب |) أرئمة ربالاات فسافر حمد التاب مع جلة المنرال وقتل معها وعبدالمووكيله 1 لان خرن رطوم فل بشعل. نا لازا إبراهيم الجر شاوى فابه | أعتال امال ليهو لشم الى اعواق المبدى واشترك معيم فى حصارارطوم بردي د درارسالالبواخرايالمتمة كان في الحرطوم نمو نسع بواخر منها مالبلغ قوته البخارية مانة و عر 3 حمانا ا المصار حصنت هذه البواخريصاتم من الفولاذووضءت باطرافها صناديق مملوءة بالاترءة لوقامامن المتدوفات وكان سعادة مد نص باشا قانذا للواة الصرى الخاس 000189 رتنة اللواه وعين قومتدان) لللواخر اارنة وخلفه.ى وملكةال الا 000 بك الهنساوى وسار رد لصحي بأشا النواخر الي ا وعاد ممأ شلال لمذاء الخامية م6 سدم ولا اخد النيل ف الاتخماضارسل غرردون اللواخر الي التموك واد وماكدت البواخر في المتمة نضعة شهور شنم اخبار الملة الاتكليزية ودتردد ره لله عر 7 حى مط الخرطوم قبل ان براها الانكيز كر انماع في الخرطوم لا كانت حملة النرال هيكس ذاهبة الي كوردفان أعدت المكومة نحو أ مليوى أقة من البتّسماط لغذامها وعبدت توريدها !لي جاعة من التحار واننتت معهم على ان يكون تمن الاقة ثلائة تروش مصمرءة ظ ولا دصحت هذه الجلة وأصدرت اللكومة الخدوية الآم الما[ ” القاضي بترك السودان واخلاء الخرطوم من المامية واتلاف الثدّلات كان | من البدوي ان مثل هلدا المدر من المرة لايد دمن أثلافه وشدعه طممة | ل 1 ز0ز 1 ذ ز0ز0ز 120 1 2 ة2ة2ز12 0 ز212 12 1 أ ذخ ا اقو.- ما لسيوية ة: لعن عت طن د20 ع1 وسقي يتفييدة | الدراويش على المنود الذبن تقبقروا باننظام فتأئروم حتى اقتروا مرن 5200 8 5 1202020 1 1 1 1 1 ز 2 1202 1 12 1 1 1ذ121ذ1|[ذآ آذ 02 | 9 رع واقعة اجريف 9 شور دبع ا سنة 1.7 انفد غردون ملة بالغ الك جندي ْ الى وآرلمة صناجق من الباشبوزق حت قيادة البكبائى سلمان اقتسدى || النشار فهجموا على طواني عبد الله بن النور في المريف <تي اذا اقثربوا من ْ ا نر تمك اسلا أجد لايق وصاية قت يلهأ واستولى المين على جنودالباشبوزق ثفروا واشل ركن المريع لفرارم وتكار || الاستحكام الذي انصبت مقذوفاته على المدو واضطرته الي الفرار وخر أأ اللاود فى همده الواقمة مائى قتيل [ وأصيب عبد اللهن الثور برصاصة قضت على حياته. وعبد الله بن النور || 0 سل (اشربين) صاب الردىظل دعواه وكان من جيرة أساعد اا وأ كبرقواده حتي قالعنه في«قدير » انه يموتشريدا بوم فت الكوفة ‏ || لاسر اليدي خبرمتله كتنب منشورا قال فيه ان اسم( الجريف) || فى نعض الكتب القديمة الكوفة ثم قال ان النى صلى الله ع 00 قال له || من المؤمئين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فهم من فى 0 م نْ نتظر وما بدلوا تبديلا فالذي قَشى تحبه هو عبد الله بن النور والذي ننظر هو عبد الرحمن النحجو 0 لمشتو قائمً خري بين الاءية وبين ولدالنجومي لا تاف ءن هذهالو اقمة || 23 أضبرينا عرارادها رم خندق صرلع تصل طرفاه بالنيل الابيض فيالة شطة (المقرن) التي جتمع عندها الندلان الازرق والابيض بازاء المرطوم فى الشاطيء الشربي ثم انعأ أحد الالو به ددن داخل ١‏ ديق ف مكارت ميل نفع وما حوله منخفض وني ابان ارتفاع الثيل تصل مياهه الى امدق الصغير حيث لستطيع السمن الل سو عنده لاف ايام الاخفاض فان النيل بعد ع عسافة ال متر قري ولا وصل غردون الخرطوم أتحبه موقم هذا المعقل ورانا ور وجوده للفظ الدينة من جهة الغرب فشاد فيه أبر اجا وطوابي وضع فيه ثلانة مدافع من الطراز الى 0 لعانة جندى من النظاميين لصسفهم من السودائين والنصف الاخر من المصربين وف منتصف شبر محر ماكر امسئة ؟ ٠‏ هجمالمبدي نجيشه كلدعل نقطة ام درمان فقابلته المنود بنيزان حامية اضسطرنه الى التمبمر مخسارة نضعة لاف من مقانائة فأحاطط بالحندق الصذير واستولى على الأندق الكبيروقطم الاسلاك ببنه وبين النقطة وشاد نو عشرين طابة على ضفة النيل الا.يض وضع عليها مدافع الكروب والترليوز والجملي فكانث مقذوفاتما ع ف المديئة فشاد غردون طابة في ( المدرن ) ازاء هده الطوابى وشاد فى جزيرة توتى » أيضا طابة قبالة طوابي ام درمان ومكثالمبدى محادصر آم انال أو 0-0 شر ربيع الاول سنة ؟.م؛ وسياتى خبر لسليمها له حا سحو جع رت 2 درام 4 ْ وآليه المصير.ومن المعلوم انى عمك دال عل الله 0 0 فمد 7 اناده ْ ا م 8 أخزي و وك أظبر كُ الله ر ح للمؤمنين و 0 الكذدء دين ْ ا وقدطا د كن" 00 الله ورضبتع فمأ عننده ا دن وعيذه فاليمتى الغفلة ٍ ٍْ والتسويف وال 0 مبارارة مولا م بالعداوة 1 أن الكم ان كل قَأو, بكم ا ْ الى ما بشعكم فق أخرتكم ونجاب لكم الخير ولصرف 2 الشر ولد ْ ْ ارصون النحدة والفرج عند الانكليز ولصرفون نظ ركم عن خالقكم الذي ا ا كاه اموركم وقوامكم وهوالقوىالءزيزفا الانكاءز وغيرث واضعاف مضاعفة ِ [الشيء ذحن اقدروة الله الى يعن عن وض كنييا كل لبن وتممس.وما || | الذوث الا من عند اللالقريب الجيب.وحيث فهمم ماذ كر فانى لا أؤاخذكم || | على مافات منكمولا تثريب هليكم اليوم يذفر الله لكم روا م ااراعين | !| فانييوا الى ربكم راسليزاله فق قل اذ أتيكم المذاب بنتةوأ تملا تثمرون || ْ وعليك, ان الله ورد وله وأمان العيد لله ولس عليك م حرج فهامغى وغايته ْ ان 0 ل .ومن خالف عطب ب وندم .فبياهيا 3 ثم هيا الى طريق الفلاح 1 والنجاح ود ل قضص المناح ولا ا دن يء صل عليكم فانا مناظرون : ْ فيكم قوله كان 0 واذا ل الذين دؤمنول بآناتنا 01 سام عليكم ْ لخر بكم على نفسه الرحمة انه من ل منكم سوء الجهالة نم ناب من مده || :. واصلح فانهغفور 0 أه : وم الهد يي علي أم لباق 1 كرت حلة المنرال هيكس معسكرة ف ام درمان دصت شنا ١‏ و 1 7 ظ في اناء صفيح على كل ابريق احتعله هذا الماسوس وسبح به في المر الابيض حت وصل الي شاطيء المديئة حيث لاحراس يومون بحراسة الشاطيء ||من جهتى النيل الابيض لانساعه وائما وضعت الناز يرفقطٌ فى المضايق منع | السفن البخارية او الشراعية من الوصول الي المددئة ووزع الجاسوس الكتب والق عضهاأ فيالطرقات والازقة والمنازل 9 || اختقي فى المدبنة حتى قَمْل راجما من حيث جاء ول سر القبض عليه ومن ِْ 5 امس لى غس دون لوطع عسسس فى شواطيءالنيلينالازرق والابيض و القطع || وقوع مثل هذه اللادنة وضبط العسس كثير 1 من جواسيس المهددى وكان |أغردون بأصى باطلاتهم ولا سميح ماقم وهاهي صورة الكتاب المذ كور || نلا عن كتاب المنشورات كٍِ لدم الله الزن الرحيم > | المدلّ الوالي الكري والصلاة على سيدنا مد وآله مع التسليم وبعد | فن العبد المفتقر الى الله جمد المسدى بن عبد الله الى كافة أهالي الخرطوم || هداهم الله الى السواب امين تعرفكم ان الله تَعالى غني من العباه. هدى من |أنشاء الى طريق الرشاد . ويضل ءن لشاء ومن مهد الله فهو الممتدى ومن ١‏ حال فلن حجدله ولا عرشلا زد طال ما تكررت منا النصائح واردنا نجاة عباد الله وسلوكهم طرق الله فاناب الي الله من أراد اللسعادته وخالف من | خذل الل فاصءه وأعمي بصره فلا أدرى ماالداعى الى عسدم الانقياد أو لله || شركاء ستشيرم فيين يجمله ديا أم له منازع فى ارادته . كلا بل عو | القادر الفاعل لما شاء فيجب على كل ذي بصيرة الوقوف معهعلى حد الادب | ولا بلتفت الى غير لا و<ود له من نفسه وان نسل الام لله اذ سده التقابات “1 0001ظ5(ظ : ف هده التكدة رأث عدق جلة أممر م ن الله وفتح وربب 1 ) باجكيل الكيير م46 لراك لاطين وإجاس التعايشى شوله « اي الشسيرته بأن. ال عطاك عل 7_5 الصاره كل انسان وانك والمبدي لاكنى علنكاتى من هذه الغمار » وكان 0 حسين باشأ لض عر افقَال لسلاطين صدقت ودعا لعيد الله التعادشي || بطول البمّاء فسر عبد الله التعادشى والتفت الي سلاطين وشكره على أخباره ٠‏ |أباين باصى اطلاعه على الغمائر وأوسساه بان يد فيسبر غور الرجل والوقوف ٠‏ |على باطن أمس . وطفق بان يكام سلاطين بالفر لسأونة وسلاطين برجم للتعادة ى فال ْ أي 0 حكذانة سنى 1 السودامين وكذلك كلل >وظق الفراساويين | >بون ااسودانيين وان الامة الف رنساوبةتبغض الامة الا تكايزية التىاحتات || م»س وارصلت غردول 0 و<الما أل الخرطوم وقد أندت لاعىرض عليكم : مساعد نى ومساعدة قو واننهي الاص بانقدّم ل تعأدثى بن ل عق الذي رفض قبول مساعدته وأمّاه عنزل سلاطين باشا حتى توفي بامي التيفوسية ذ كروصول المهدي الي ام درمان ىْ اوائل بر عر الأرام افتتاح سئة > ١“‏ من اطحرة انشرنفة ارسل ١‏ 1 بدي الىاساعه منشورا قال ف 4 انال ني صل ألله علي .4 ل بشره بشت حار طوم لغ الها وثلا ممائة واتدين ١‏ ولا اقتربمن ام درمان 8 مع سكره العامء: وك مكان شه ( الفتيح) ' 2 على لعد 7 عدّره انال ين معقل 5" درمان وارسسل حاسوسا 2و 1 1ل شف م كتاتايدء 11 1 الي ضع لوسك || قات ندعو : اهل اأرطوم الى || ايم له ووضع الكت 0 2« م5 62 ال.ودان ال رفضف ووعده بالفوز عل من فمأ من اللامية و لسّره شتحباوءن ذلك اليوم زحفت جيوشه كسيل الدرم على الأرطوم وسار هوحتي قطم الفلاة أتي بين لوردفان والنيل الايض وعسكر فى قرية ( شاة ) على مسافة بضعة اميال من النيل الابيض وعل مسمير 5 عان ص احل من الخرطوم : أم] جيوشه فكانت زهاء ستائة آلف مقاتل فشت ببسم الواعة والامراض كالجدرى والاسبال ل المنثشثورات عل النا وم ل المهاد 0 الثم فالدار الاخرة ا ماسو نه من التعس وشكاف العش وففى باهدار 5 من لت عله فلي الناس مطاليه وساروا معه تحيث كانوا أطوع له من بنانه بالرثمعن الشدائد وفود أ وليف رباين الفرنساوي علي اهدي نما كان المبدى سائرا فى الفلاة من الرهد اليشاة بلغه ان سفيرا قادم اليه من فرلسا وقدحاءت اخماره مكبرة حى شيل أنه امبراطو رف رسا وقال ون ال لكر ساذلة اللكشكتورنا ولما 11 ان امام عاك الله التعاسى ورك كك لجن حة عى فعة وعمامة كالدراويش أخذ يتكلم مع التمابشي بالعربية فل بفهم كلامه لما في لسانه من حَمَدةٌ العجمة فاستدعى سلاطين باشا وقال لبائ كام معه تلغتك | ياه بالانكايزية ظنا منه انه الكايز ي وقال له أتمرف الفر نسو فقَال له ظ ١‏ سلاطين تكلم فها أنت فيه وعرفه باسمه فارتاب عبد الله التعايثى واتهرهها ْ ا اسيم تس سه لقنضطايف ثبي يي ببسب بسب سس سطس | يي ى|طصط /ط/طسخ |0 م 1 إَ) : 1 : : 3 و هام يه لاتقول لك الا كا قال سليان بن داود علا السلام بلقيس لا وملته أ هل . ا داعدون عال فا أأنانى الله 2 1 ألم مدشع تف شر <ول [ ارجع الم فلنا: نهم مجنود لا قبل 3 ماو | وانخرجهممما اذلة وثم صاغرون » || وتراجع الموزمون من ججاءة أولاد الشيخ العبيد وعسكروا في الفابة 6 كانوا واحتفروا المتاريس فكانتممَذْوفاتهم تصل الىمنازل المديئة وشوارعها وتلحق الذرر بااسكان وعيت كثيرا مهم فى كل بوم ئ وكان دين الطو بجية الذين مع ابن النجو ى رجل اسمه حمدسلامهوهو من الذين تجوامن مذبحة المنرال هكس فمَال لهعبد الرحتن النجومي صوب || قنابل مدفم كرات الى منارة مسد الخرماؤم والي سراى, مردون | فاعتذر لهبان هذهامسافة عيدة عن الحدود لوصول ممّذوفاتهذا المدفم فَعَال ا بعض الدراويش صوب المدفم وبركة الميدي تكفل اتمام الناقص فكان جوابه | بالاتكال أبدآ نموا عليه وشكوه الي أبن النجوي الذي أمى بضرب || عافه قات وأخل الطو >ية ا برمول ل المدوفات ف لك 4 4 التي كانت 1 تشعر كل بوم بزيادة الضسيق ونحس بالنلبة والسةوط الذى وراءه كل الياها ! 3 | إٍ واللصائب وببتت اقدام المدووصارمن المتعذرطرده واشسدت .واب الآمال أ 1 ف وجوه غر دون ومن مويه ذك رمغادرة الهدي الرهد الي امخرطوم لافشل للدي فيحارة جبل الدار كان لاسر أوائل شرن د 0 ]أاسئة 1 شجرنه أعان ن انه بنوى الاعتكاف للعيادة فى فى أول.وم من الخ دن شيل رمضان فلا خرج من الاعتكاف الا لصلاة 0 بردو لش ف جيرا يك رين رح في نك ونيو 0 0 ! 00107 م 00 0 وما الما أءة اا ى قال متارس المدو من <هي-4 4 ول الايض فاء مم مؤلفة م ن اللواء ف مل اللشرى ولءعص <*ود من الباشبوزق وؤومخدام 0 | اللواء جمد نصعى باشا وفي نقطة القاب ب باب كبير عليه برج من اللديد المصفح حيط به جلة / طوات وعلها 0 من طراز روات وهن الطرازا على :7-2173 133115 ”نان 1 27207 7 27300100 5 0 4د النجوى فُِ طر نه من عدم له الاغدءة فكي لل اهالي‎ ١ | الاجاءة ا قد م انغ 0 03 الل عل اجنود ان النجوي |أواقءة ف مجاعة 0 دده سيب أن أهالي المري الى حوالى | رطوم هحروا | قراتم خوفا من ن غارات المصر بين واعتصدوا بالفلوات وأوغلوا فباولذلك ل ) يدعوم الى العودة الى قراثم ويضعف لحم قوات المصريين حيال قوبه وان المامية التي في المرطوم سوف يرون بأعينْمسم ماحل بهامن بطش مقاتلتة فأخذ الاه_لون بتراجعون الى قرام ولعد حين صاز ا؛ ن النجوي وجدشه محصلوزعلى ماقتأنون به من ابوب و اللحوم وفى عُضون اشتداد الجاعة على ابن النجومي وجيشه أرسل غردون كتابا برسم النجويي وعبدالله النو 7 أر عي اه آذ من الخيزالجفف ( البقسماط ) بصفة هدءةل اوهدبة اخرىمن اللجم المصنوعة من اللحينوق الكتاب ا مهما حيث قال لما انكيا جما أصارنا وقتلنا م ع انم 1 نهادة الحاجة الى القّوت فاشفاقا عليك) أرملة ت لكا هذا النذاء وهذه الهحدية فردا عليه يكتاب وجيز جاء فيه لعد لدباجة مارأني 1 1 | 00001 |0 |0 | 9 | | |[ | ز [ [ [ [ [ز زؤ[ 11111010( اد فد مامه 0072 اسم و سَ امن كوردفان دش ار و عل اليتان ألما 21ح حلهم المرات والسدروف ع تا ات لج 7ج يج 1 78 اتتمحوة 7ج ١ | رودق وعدافءه نحو عر ه | لوك من العبيد الأهاد / مساحين بالا ساحة أ ١ . 5 ْ‏ ا ا ع نالا رن وكك ضمة أسابيع في جنوب الأرطوم ظ :177711 حت 17 0 0 | مشت اا باحتياز الع و من الضفة الغرية الى الشرقية وفي أو آخر ذي‎ ١ كل اللي المريف ووضع مشسكره عند ريه الكلا كله‎ ١.١ ال<ة سنة‎ المتوسطة بين النيلين الازرق والايض وبجاه شّطة الو.._ط من استحكام‎ المرطوم ليكون اأعسكر نائيا عن ممَدُوفات البواخر التي كانت لا نفك عن‎ نا وشحة موافع الدراورش واقلاق راحم-م وفى 6 كدهدا 6ت من افْوى ا الاسباب التى ساعدت تمد على باشا على هزعة الدراويش وقائدم أىقرجة || وقسم جنده الي ثلاث معسكرات وأصاح طوابي المريف وزاد علها | وعبد بالدفاع عنها الي عبد الله الذدور وشاد طوابى فى قربة ( الفرقان ) وولي | الذفاع عنها بنفسه واحتفر متاريس بالقرب من النيل الاسيِض وعهد بالدفاع ْ عنها الي أحد التواد ظ وعلىذلك فيكون عبد الله الئور باز اء است<كام ( برى ) على الثيل الازرق || و المدافع عنه من حامية المدينة اللواء السودانى الاول وقومندانه الميرالاى ؤ ا ا حيال قطة القاب دن استحكام اذو طُو : وهذه النوطة مهر قو مَكدان الم د | ء ا يذيت بطراق بكوهو ضابط سوداني ترقي حت السلاح . وطوابيالفرقان ظ العام فرج باشا الزين 5 ان طوابى الدراويش الحاذية لما نحت امرة قائدم |/ | العام عبد الرحمن والخامية القّامة بالدفاع في هذه النقطة خليط من جنود | نظامين وائراك غير لظأميين ومتطوعة م لطر دين سكان المدلنة ا يكن كونسيه راغبا فى البقاءمعنا لليرجع من حيث جاء فقال كو نسيه ايمل الى الاقامة مع الكفار وقمل 21م الى السدي فى كوردفان فتاقاه بالا كرام واعغدق عليه العطاء ومماه تمد بو سفت تزعة” اهداه جاريتين وعبدين وناقتين واعاده الى برير وأوصي مد الخير “عراعانه وأخري علية 3 شهرنأ بقوم لضرورياءه 0 هذا وقد كتب غردوت فى مذكرانه عنه شيئا كثيرا ولوف ان يكون لم للمبدى مفتاح الشفرة وغانة ما بقال عن كوتسى انه راى مع قصر نظره ان وقوع السودان تحت قبضة السدي ضرية لازب وان ظبوره ذا الظرر أسل عاقبة من 3 َه على ولاء غردون. ولبس 0 ما قيل عن لسايم برير انه كان خيانة منه لانه فر منها قبل ان حصرها العدو وقبض عليهني الطربق وهو فار الومصر ولقني أسراليد إن لىوبوم استيلاء المصر دين عللى أم درمان فغادرها الي مصر وصول عبد ال رحمن النجوبي الي امخرطوم لا وصلت كتب الهاج مد ابى قرجة الي الممسدي وعل منها ما أصاب أبا قرجة من المزعة والفشل تدب عبد الرحمن النجوبي وكيل الرابةالبيضاء ومعه ستون رابة يبع كل رانة حو النت مثاتل سدون ال آمير ومخضع هذا الامير لجبد الرحمن النجوى وضم اليه عبد الله بن النور ومعه عشرون رادة على مثال رايات عبد الرحمن التجوى واعطاه مدقا مرن الكروب وست مدافم جبلية وأصدر اذنا عاما لكل من رغي في مر افقّة عبدا رمن النحو ى من قائل النوادان الاوسط ان إرافهوه فسار عيك الرحمن النجومي و. 7 وتزع.. 0" الول ا رمه امش لل ا ل 0 ليبسية الايطالي َ 1 ف يحارة الى برير ولدى حل ود غردول سّ 1 استيقأه ل براقع اليه الاخيار المالة الى ذلك ' | قبائل من اللاثى دخلن في دعوة المبدي وساقته 0 الى عمد اخير رأه من كر مايه فاحانه كر لملائة وحمل الكتاب الى الْرطوم ودخل لخرطروا م فساله ضابط المامية عن سبب محيئه فمّال جئت لانصح بالتسليم ان ل ]لدو ركد ةا فوضسااق الرعار م تأرسله أ ونا هلكت لة الجثرال هكس هاجر ماركيهمن المرطوموق بمصر أ الآر قام وسلمه مقائيح الشفرة ليخاطي بها الوكالة البريطانية إن دعت || وما اترب دامر معن ررر 1 واسسية الى مدر فه. ضْت علمه لعضص ٍْ ولا أوقف بين بديه عرض عليه اعتناق الاسلام فم يقبل فارسله مع ْ حراس 1 صلوه الى الميدي الذى عرض عليه الاسلام فقبله ونطق بالشبادتين || مدعا اله رراي من كرامات البدي ونور وجهه مادعاه الى دول م ْ دنا وتغالي امام الممدى في الدهاء والترهات <يت قال للمبدى انه ر أ من |أ أنوار طلمته مابهر فؤاده وحبب اليه الاسلام فمرض عليه ادي جل أ رسالة منه الى غردون وطاب منه ان داصح غردون بالتسليم له ويخيره بما || للمبذئ و اناد سرد له ما حمله من رسالة الميدي فاسكته الضايط و 6 | ابلاغ غردون أمره على لسان البرق فارسل غردوناشارة برقية قال فها اذالم ام رتبه والقاءهونياشينه الا أن غردون اوقف "نفيذ هذا لمكم وأيقالحكوم عليه في وظيفته وعمله م اعاةلظر وف الا<و ال التيكانت ماس ةلتعطيل هذا الححكم والاستفادة من وجود مثل هذا الضائط الذى كانت الطامية تكبر فقده لو |أأ انفد عليه الحكم وكرنما كان الاصرفان غاطة ه_ذا الضائط ا[ تكن السبب فها أصاب السكولوئيل ستيوارت بلكانت السب في وقوع التجار أسرى فى بد الدراووش ونانانا ب باخرة ستيوارت كان لاستطاع دفمه:الا لوساعده القدر وقبل نصيحة غردونواصطحب ممه الزورقين فكان تمكنه بواسطهما اللحاق تحدود دمله على انه لو حمل ماخف من متاعه وأحر على الزورق الذي كان لديه لاستطاع النجاة والعودة الى خلاص ّية رجاله من تلك الإزيرة التى كانت له معلا طبيعياً بردعنه كل من رامه .وكان رجاله ستطيعون البّاء والدفاع ويا تمل الهم النجدة من جدود دقل لو جل الت للد 1017 قَّ قاع المر وزد على ذلك ماسرد ناه من عدم روسه ولسرعه ف الأمور ورفضه كل مشووة عرضها عليه رققاؤة وعدا بهذا رداك دار ا لال فح ناض وى رجاله على الزورقب اءه الدد من دقل ولم بقع فى الاششراك التى نصبها له أولتك الغادرون واللاصل إن مأورلة ستزوارت وما اباس الا الم على ابالة حيث قطنت علي كل أمل بانقاذ المرطوم من الوقوع نحت طفيان مدي وشجعته على التقدم الى الأرطوم تجنان ثارت وعزم ماض لم موده الله و نفد ماقضياه والامس لله ْ ْ ل ا ا ل ير لصف ست سه سمي لتر « خدم اي الحا و زحه في السحن حى 2 0 2 فع فيه الو الايطالي فاطلق , فاته ار ارد 0 ْ ا ولعك خلاص حسن حساين معن سعدن هل لخر بأم درمان 7 ظ غادرهاأ الوكسلا ى بغر 7ب ال سس ولد تل شرع في اللهروب مع زوجه ْ وابنه كرست !أ( مد باع زوحه وابنهووقم ل بين مخالب 1 بدورين فسحئوه ا 0 سيالا الى النحاة والا< أقبام درمان حءثث أقام 1 ال حار المكومة مأ ( ثم عاد الى وطئ_ه موس واجتمع بأه-له الذين <سءوه ْ عداد الاموات || 2 طول ركان العراق وقد رونا عنه هبه الادثة ونا كدنا كنبا من ْ التفاصيل إلى وصلات لامبدي على ان هذه القّصة يظبرمنما نبمثة ستيوار تكانت آخر سممفي كنانة غمدون وخر مل كان بأمل من خلاله النجا م ولذلك و قم عنده خير قُثَله مو تعاسيئا المابة وزاد الطين نلة وقوف المبدىعل كثير من الكت. والرسائل التى كانت مكتوبة باللغة العربة وان فانه الوقوف على أمثالها التي' بالاخات : الفرلسوية والانكليزية وكان غردول ل متخوفامرل ان 5 ريق أطلع الوسدى علىمفاتيم | لخد عا دن شناارني التكت الى كانت حوت عرزل إلا راو ماهو أم من | لي كيت بالاغة ة المرية واطلع علها المبدى وأسا عاد التائمقام عنمان حشمت بك الى المرطوم أخبر غردون بانه ا اخطر الى الأقلاع بالباخرتين قبل مغى الاربع وعشرين ساعة وذلك لانه ا سناوشة الندو وليك التخريات حتت كذيه وان لا مناوشة اضطرته ‏ الى تخائفة الاواص فوك امام هيئة عسكرية حكنت باعدامهوتج ريده م ن جيم | مم » || وارسلوها الى جمد الير حاكم بربر من قبل المبدي فاسرع بارسالها الى الممدي || الذى كانوقتمد قد غادر الرهد وز لفى جبة ( شاأة )المر سه من النيل الابيض [ فسر بها واطلقالمدافم سرورا هذه الإشرى وارسل اليغردون بكتاب بدعوه ْ فية الى اللتسليم وتعلمه بما اصاب ستوارت واوضح ملخص جبع الكتب | والرسائل التي كانت صحبة الكولو.ل ستيوارت وقد اضربنا عن ابراد ذلك 1 الكتاب ! كتفاء علخصه اذ ٠‏ ذاو قدكن لاله دروي النين ناثروا اكوا ا [ | دن برّبر قد وصلوا الى قربة السلامانية واشتركوا مع سكانها فى هذه الذمحة ١ 0‏ أما ديرا يلة على الوئجه الذي بينادفقد دبره 0 شان ردان |أابن قر وسيآن فى هذا الكتات ذكر قتله التقاما عن هذه النة النناء اا ولااءد من ابراد ثيء فى هدا اليابمن ترجة سلمانىن مان فنقول.هو ظ | زعيم قبيلة اولاد قر من بطون قبيلة الرباطابالتيتقدم ابرادترجتها وهى من !| قبيلة العليين الى تكلمئا ها نا 0 وأا جين اقتدي لستين الذى نجامن هذا لا نن افا ١‏ لكل وسليوا سن ال كوا ل اسشوارات ملاف. :» 0 السملان و 0 ٌْ || بجانهم الى الصدور والكلاب وجدوا حسن افندي حسنين حيا فتامروا عل قتله فشفع فيه الرحلالكهيف اليممر والرح-لان اللذارت رافماه الي | الكو لونيل ستوارت فقبات شفاعهم واستليه احد المشايخكاسير لدره | وكلفه برع اغنامه مع.ماكان بقاسية »ن الام المروح التى كان يضمدها | ويعالجباني غضون اشتغاله برعي الماشية في الفلاة ثم ارمدل د اير حا كم بربر نطاب ارساله اليهفقيدوه وساقوه مكيلا بأطديد حتي بلغ بربر مقر هذا و بحسي ٍ! شيخ قربنّنا المدعو ب-امان بن ,لعان بن ركان مسافرا في بعض شؤيه || و قد اب من سفرهلعد عودننا من عند كم بالامس وقد احضر نوقا كم 1 عيها الى دنقله وان النوق فى.التظاركمعلى الضفة الشرقية فاجتاز الكولو نيل لبر ومعه القنصلان وّسة ثلانون ملاحا من خدام البآخرة واربعة جنود || طويجية وثلانة موظفين مدكيين مم حسن حسنين وود حلمي غراب || وثالث قبعلى كان كانبا ايضا وبمد ان نقلوا متاعبم الى الضفة وجدوا بها سبع || توق وقيل شم ان غيرهاأ 00 على الفور وجاسوا منتظرين ّية النوق ٠‏ ولا انتصف اللهار جاء من الرية رسولان قابلا الكولويل وقالا له |أ ان شيخ البلد يدموكم لأدة ادها اكرما لكم فليس ملاسه كأ نه مدعو || لأدةنى بلاد امئدة و بأخذ لله أقل حيطة وسار معه القنصلان وحسن || !]| افندى حسنين 00 ينه وبين الاهالى ظ ولا اقتروا من الدرية قابلم م الاهلون بالبشاشة والترحيب وادخلوم 1 إل ارد شيرة وحدوابيها نحو رم شخصا مربي (2 التجاز فرخبوا | بهم واجلسوا كل الدين على (عنقريب ) ثم هنأوم بالسلامة وخرجوا من | عندم ١‏ دان وعدوم باحضار النوق 9 الى دنقلة رد هس دذقائق عاد امون رجلة وبابدهم الاساحة من المراب || والبلط الصغيرةووضءوا السلاح فيرقابالكولومل ستيوارت والقنصلين فس_مطوا قتلاء غخطبون فى دمام واصيب حسن افندى حسنين مجروح || عديدة سقط مها تخبط في دمه ذظنوه قد فارق المياة مثل رفمانه الثلانة وتقدم نحو اربمانة رجل من القربة الى شاطءالنهر وذبحوا جيم الذين كانوا هناك من رجال الكولونيل سة.وارت وجمعوا ماعندهم من الاوراق - ١ 00 وكان حسن افندي ين التلفراحجي الا اف الذكر يترجم هذهالاقوال | الي اللغة الانكايزية بين بدى الك اويل ستيوارت الى اس لاسرا ادال و#ود حامى عات 0 لصطحيأ 0 لضءة ة رحال من ملاحى | الباخرة وبذهبوا الىقرةالسلامانية من الشاطيء الشرقي للمهر فامتنماوقالا له | ان ذهابنا هذه الأمورية مخاطرة يحياتنا فاحتدم غيظا وتوعدهها بالقتل رمي || بالرصاص اذا . 1 | بالذهاب فاطاعاه 6 من هذا 0 عد و 00 الأول ْ فئاء مس حك ومعهم رجحل اكاك ا حسن حسدين و#وت ئ حامي وقالا هم ان باخرشا قد غرقت امام قريتكم فاك كنم عل طاعة : لا سكومة رجونا كم ال عدوا لنا بد المبم أعدة لنصل الى دصلة فاجابوه 0 بام مم بزالوا على طاعة المحكومة وام خاضءون جا ؟ م 5 فليم دنملة ||هو من خصائص الردس الذي هو الكولونيل ستيوارت وقفل الرسولان || راجعين الى المزرة ومعبما رجلان من الثلاثة الذين جرت الحادثة معوم |ورغب الرجل الضرير ان لسير معبما فسار الكل واجتازوا المر على الزورق ١‏ ولا ميلوابين دي سنتوارت اعادواها الوه إل لذن اله مادار ص من الحدرث وما كان مر: عل حلةهم على الملصحف ف رتنا في نهم صادقون في كل ما قالوهفامتهم على أنفسهم وبال في اكر امهم والاحتفاء بهم وأعاده م الي قريتهم وقضى تلك الليلة في الإزيرة وني صباح الغد جاءه الرجلان اللذان كانا عنده بالامس وقالا له ان ْ مصطق بور باشا وحلةوا عل يوت الكر مه بان ف قالوه عين الأفيقة : | وطلبوا من الرسولين ان يؤمناهم فالا ان ذلك ليس ءن خصائصنا بل | 2522222222222 2222222 د 0 5 و0» ظ الضفة الشرقية اسل من الدنو من الضفة الاخرى ويما كانا ختلفان ارتطمت باحر صحرة | فد خلت المباءالى جوفيا وألق االاحانالدتقليان الفسبما فى للة انبر وسبحا فيه الى حيث لا يعسلم عد وج يما راك الكوار يل | ستيوارت المدفم واخرطوش اق قاع البحر وقّل أمتعته و أمثمة من معه عل 00333 ا “كط حسم مم سس ا 22222 زورق صغير كان معه اط وارت سمه مل ترك زورقين كن غردون قد آم || أخذها وقال له مهما ساعد انك على النجاة اذا قدر لباخرتك عدمالنجاةمن || الشلالات فترتهما ستيوارت وم مأ بنصيحة غردون 0 سورت عض الران قري الشتكيية مهدا ياه ىأ 0 الاعوال ِْ ولا استفر ستيوارت فى الإزيرة أشارعليه من معه ان يسافرعل!( ورق ومعة لطعة ادل ليصل الى حدود دنقّله اذ ل يكبن دنه وبدها غيرمسيرة 1 بوم واحد فرفض اقتراحهم ول شبله لمع ضوا عليه أن يبعث ك وسلاطل ازورق || ْ الى حدود دثقّله فاذا وصلوا سالمين وعم 3 وومندان المدود الل مددااا ْ لاقاذهم كت الطر تين كانت كافلة انقاذه وبلوغه دنقلة سالا ولكنه م 1 شبل واحدة منهما ايضا ٠‏ يل اللبار سوا سا عل ضدمة اير فامسئوا النظر فعاموا :ان |' الصائم هو ذانك الملا<ان الاذان ذ كرنا فناديا ستيوارت ومن ممه قائلين | لاباس عليكما واني ازاء قرية تدعي السلامانية وانها من حدود دنقله وإتزل || عل طاعة الكو مة ولم دخل فيدعوة المبدي وهم يطلبو نارسال مندوسن- || ححمَدَون بقّاءهم على طاعة الكومة ع ل ال ل ا ا ا ا 1ك 4م يه الكو لونيسل ستبوارت وتاحمًا ا ااعطب وعين مع ستيوارت ملاحين دنشليين لما معرفة باحتياز الشلالاات وغادر الكولوانا ١ ٠‏ #الخرطو م فيأوا اخرشورذى التندة سنة و هاو هجربة وممه الباخرثان و حلفب] نا كن التجار ومكث سابوا ثالالة أيام حتى بلغ بربر وكان الرصاص ممطل عليه ذ في خلال من صني المر 5المطر ولاوصاوار بر أطلقعليهم 0 اويش القنابل من ايا 0 ومع ذلك اجتازها بغير ان يصيبه أدنى ضرر ولا وصلت اللواءر والزاكب الى (غنشطه) ام سان تا ادا ترك اارا قب وكان المواء عاستا فم تستطم السفر وامالاخاة ايك .[استيوارت 0 في سيرها جهة الثمال وم ا 1 السير ميا و احد لعن حشمت بك الباخر تإنبالاقلاع و العو ده الى الخرطوم فاندهش الكولونيل ستيوارت من عمل هذا القائد وغالفته للاوامى التي تلقاها 1 غردون فامى ربان باخرنه بالاسراع في السير فاجتاز الشلال اذ ذول سهولة ولا نظر الدواويش فى ب ربرعودة الباخرتين رسأو اباخرةمن اللتدن 00 لتاحق باخرة : الكو لونيل سدّوارت فظفرت عرا لك التجار وعادت الى بر بر خيث ل تقدر على اجتياز الشلال وسار نحو خسمائة من الدراويش عل ضفة المر لياحقوا ستيوارت وفى اليو م الثالث من احتياز الباخرة لاشلال وصلت الى جزيرة حيط مها ألماء من كل جانب وهنالك اختلف الملاحان الدنقليان فال أحدها الدنو من الشاطىء النربى اسلم من الدنو من الشاطىء الشرق وقال الاخر ان الدنو من 0 || | 0 0 |[ |[ ا 7ك يفي + دسم كيو | ولسكنه قصد أن يكون التارعظ حكا نافذ السكم ينهما ويينه وان لاتكون | || عليه تبعة هلاك الالوف من سكان 0 امام الله واله مام أجم ولكن 0 ا لسوءالحظ ل تكد تصل تلك العرانض اليد نقلة حتى اوقعها نكد الطالع في بداليذي ْ | بعد قتل الكولوئيل ستيوارتفاستفادمنهافائدةحيث نحةقان حكومتى انكاترا || || ومصر متماع_دثان عن إرسال ال ى.دد الى غردون فوطن المزم على الزحف || | على ار طوم والقضاء الاخير على سلطة السكومة فى السودان كلها حيث || اعم 2 تسد انكترا وانا مانت غودون الا لداةة التؤدان ظ وعينت الباخرة عباس لتقل الكولوزيل ستيوارتوهنمعه وعلمه|مدفع ْ ظ وأو بعة عسا كر طوحية ورافق الكولونيل ستيوارت حسن افندي حسنين 1ْ ْ ترص الكايري الجر لوم لصفة مترجم رافق ماعو خاء أفتدي ْ غراب باشكاتي المالية نصفة كات له ئ 0 و لسن من غردون 0 ثلاثين رحلا من الاورو سين وااسوريين كانوا ْ تجار في ١‏ رطوم ان يسافروا بعاثلام-م على مرا كس شراعية نقطر هاا [ الباخرتان اللتان تفران باخرة ستيوارت حتىنجتازوا رر مميجتا زوت || |١‏ الشلالات فيصلون الى حدود دثقَله فاجاب لاسب وعين باخرتين كبيرتين || ْ 7 علي كوالت عند و مدافم حت قومندانة الما عام عمان حشمت بك [ أو مكدر اليه الاواص بالمسير جأ: ي بآخرة ستّيو ارتوان تكون مأ كب : ْ التجار ا غلك الباخرتين اذا اجتازوا برير 017 المرا كف وش اواك : )شف بالباخر تبن عند مكان اسمه ( غنشيطه ) ل برير ملدة أريع وعشربن [ || ساءةحيث تكونني خلالهاباخرة الكولونيل ستيوارت احتازت الشلالات || ون عنتك الدراوش باخر نان كتير نان ف 2 حشى م ان اما بآخرة 4 [ ا 0 المامية وال وخافين والازلا «الاوروبيان ْ الى مجاس عا م وشاورث فى انه يريد مل طريقة ألاصهم من قبضة اللهدي | وأنه خابر المكومتينالمصرية والانكايزيةوأمهمااذا لم تصغيا لندائه فلا بد من | مخابرة جلالة السلطان عبد الميد خان بام سكان السودان وما وسكاتف ظ المرطوم خصوصا نسأله احتلال سواحل البخر الاجر سوا كن ومصوع | نجنود شاهانية وارسال مائة ألف حندي من اليش الءمالى لاحماد الثورة | ونسكين حركة العصيان وتكون بعدئذ اقليم اسودان خاضعة لسيادةجلالته | مباشرة بدونواسطة الدبو ةلله ربةوان حكومة السودان تقوم سات هذه | الجنود بعد زوال الفتن واعادة المياه تاريما ذوافق ابيع على هذا الاقتراح | ووقم اوه ]رن أعيان الم رطو معدا الشتاط والمو خسن وال كين | علي عريضة استرحام بهذا المعنى ترفم الى ممّام مولانا السلطان عبد اليد )أ ظ خان ووقمعا. 00 سكان ام رطوم وسامت الم ريضة الى الكولونيل ظ ْ ستيوارت وااكذ عله غردون اضرورة ارسالها الي حلالة السلطان على اسان ابرق لدي وصوله الي داقلة وعين المسترياور قنهل انكاتراني الأرطو م أرافقّة الكولونيلستيوارت والموسيو هس بن قنصل فرانسا فى الأ رطوم واوصي الاننين ساعد ةالكولونيل || ستيوارت وا كد على الموسيو هربن ذل المساعدة لدى حكومة فرلسا حتى لاقف جملة القراطس المصرية من الفرنسويين حجر عثرة في طريق أي مشروع لعود بغائدة انقاذ الكرطوم من الوقوع ء تت جيروث البدى م ان غردون كان لاجبل كا ار خلال اود المانية لسواحل البجن الاسمر 6 انها لارزدئ بادخال جك رك السودان [ 1ك ار الصرية وق لعن الثالث ذ كر الوادث النرانة والثذاء على أولقبك || || الثو ار . والفصل الرايع فى دعوة أهالى القطرين المصرى والسوداني لاتباع ْ | المهدى واه هو المنتظر ْ 0١‏ وأما الفصل الخامس فمّد خصصه لذكر المبدى وقال انه يؤجل الكلام || 0 فيه الى مارمد اجماعه (صاحبه فكتب فيه الشيخ المسين زهس! كلاما طوبلا || | يري به الى ماجاء فى الاحادبث عن ظربور ال#دى وبرد على الذين تذرعوا || !| عاورد من الاختلاف الى تكذمه ْ ٠ 55‏ 1 ا ا به الكولوزيل ستيوارت وقتله ا ا أسدتساة 5 عل باشاوى الي غردول لقدمعيد ارثا النحوى أ ْ [ اللي الرطوم وان المبدى زحف عليها مخيله ورجله ابن ان ٠‏ صيرهاليالها-كة | [ ولا ا له لغير وصول النحدة اليه من مهر ولا كان غردون لاجبل انمصر لاس_تطيع مساعدهه الا اذا شاءت || | حكومةحلالة الل فكتورنا وقد قلنا انغردون خاو لعيءا تحو بلباعن الخطة : ال وطدت العزم عل انقاذها وهى 9 السودان للموذخى والماء حيله ع ا اغارة دث الكولو يل ستيوارت وزوده يكنب الي رؤساء حكومة المناب || ظ الحدروى وحكومة جلالة اذكه وكل هاده الكتب لامخرج عن اس ْ ]| وأحصى المصريين الذذن سكنون الحرطوم ف-باغ عددم مائتى الف | |انسمة وارسل قاءة الاحصاء مع الكولوئيل ستيورات و السودان 4 ولضبطا أورائة فتوحها وضيطا الاوراق ووحدا النصيحة الدكورة مكتوبة | مقط بده ووجدا غيرها درا من القصائد الى الدبا فيمدح البدى وتصدبق عه والمض على رفع لواء المصيان على الكومة وحمات الاوراق كهاالى غردون الذى آم بز احمد العوام في السجن وأنتي الاوراق عنده وأحي.ل على الا ذه كم عليه بالاعدام فاستبدل غردون هذا الك باخراجه الى || الدراويش فمارض الحاس فى ذلك قائلا ان لمافه بالمدي لابد أن يكون || ذاعاقة سيثة حيث «وقفه على < لة المد.نةونبه الى ماهو فى غفلة عنه فقبل || ماأشار نه المهلس وأصإصلب امد العوام فراجمته في أمره والقست أت || يكون انقاذالحكم ليلا في منزلهفقبل القابى و أعدم احمدالموام فى منزلهليلا ؤ 1ْ ولعد سدوط الأرطو م وقءت النصيحة والمصائد في قيضة المبديفسر ظ | مها واي دطبمها فطبعت وأطبر الاسف على قتام وقال انه أشد ااانا |أمؤمن ال فرعون وتبتى أن يكون لاعوام ذربة أو ذووقراءه يصلهم عض أما كان يصل به امد العوام لو قدرله الاجماع به 0 1 آم التصييعة لزيئمة الى خسة فصول ومتدية امم‎ ١| امامة جلالة السلتطان عد اليد حيث علمن على اسه الي الا ول‎ || بأدلة أوهى من نسح المنكبوت ونذكر مها نبذة لإدلالة على سخافة مؤلنها‎ | دان العمل وهي انه زعم ان لفظة خان الرادفة لاسماء اللفاء العثانيين‎ | أأماخوذة من اليانة وذلاك ان الس_لطان سايم خان سرق مخلفات النى صلل‎ | الله عليه و ضَِ وخان العبد الذى أعطاه أن كانت عنده بارجاعبا له ولا فى !أمافي ذلك من الدلالة على مبلغ عل ذلك اللاهل . وفى الفصل الثاني مطاعن || كلها من قبيل نفسيره للفظة خان موجوة الي ساكن اللنان على باشا مي ر 25207 ب1ا0 © نوم يه بكر الجاركوك وكان هذا الرجل مسحونا بعد الننى من الاسكندريةلا نه كان من أهلها وذا ضلع كبير فى حوادتما المرابية وكانت الكازن القة لفط اطي ةخاية خارج المدينة بالقرب مرن نات , ولا يدا المصار نت مةدوفات المذو لكل الهأ فا غردون سملا الى مكان وسط المدينة تصير فيه بعيدة عن كل خطر اد في المدينة بناء بوم الثر ض غير دار || الكلسة الكانوليكية وكان المسوس قد هجروا ١‏ الخرطوم الى مدر و ببق مأ غيرالماس دومينيكو فعرض عليه : غردول استئحار دار الكنسة 1 المبهخانات فامتنع من الاجانة ورفع الامى الى المسيو هنزل :صل النسا في الخرطوم فاحتج على غردون إعدم موافقة ذلك وحصل يما ماأدى الى انقطاع العلائق ونقات المبدخانه الى دار الكنيسة وكان منزل امد الموام ملاصمًا لما فأشعل النار في الب خانه نقصد احراقا فدورك م واطفئغت النار قبل اق بلغ كن ا أوادالماهية وككت وفتئد ان | الامانا ع نا اق 0 2-6 39 امد فظهرت براءة يران 0 ووجدت النقّب الذي وصات منه النار الى الممهدخانات فى منزل احمد المو م وقبل ذلك وصلت الي :ارير المواسيس بان احمد العوام هذا ميالالى || المبدي وانه ألف كتاباً سماه د نصيحة الخاص والعام.في ذكر الممدي عله السلام « فرعت خلاصة اللسديق أى غردول الذي اصدر أصس ه المي 0 حهانى احد معأوني المكمدارية ان بأخد مويك الشيخ حسان ا هدي رطس إسابلة المدرسة الاميرية والمدرس جأمع الخرطوم وشتشا 0 احمد العوام ظ اج مممي ظ وظيفة رمس أركان حرب المكمدارءة فكثت قاعا باعباء هاتين الوظيفتين لد اغدو لد المكمدارية قف الصباح لتلتى شارير القواد ثم ابر<هأ | الى المحافظة في الظبر حيث اتلق أخبار المديئة ثم أعود الى المك.دارية في المساء لاصدار الاواص عن المركات العسكرنة ثم أقضى ا كثر ساعات اليل متردداً دين المكمدارية وامحافظة وقد تمغى عل ثلاثة أو أريعة أيام لاأجد فى خلالما فرصد اذهب ورا لل مزلي وفي | كثر 0 دارا سوال ا 5 لعك 00 0 ورعار 0 لالدهاب سل ا ل رز بوذي سانا أعمان المدنة وقيضما مهم وقد اشق ! ف صل ات عد بده ال أَرضل ل ميزلي أطاب غداء وأنا بالحافظة ا 3 بطراما باحئنى ال التوحه الى المكمداريةفاودى بارسال الغذاء الى فها ثم اضطر لممارقها قبل ان تدركني وأنامها ورماا كو ن فى مثل هذه المالة فى حاجة شديدة الى النذاء ولا عكنني تداركه اذ الجاعة , ضارية أطناما فى المدسنة وقد وفع 1 من |5 ان الخادم بؤخد 4 الغذاء ويختطفه الناسئي الطرق قبل أن متدي الى الحل الذى أنا فيه ذك راد العوام وإحراقه الحبدخانه وبقية حوادثه وما وصل دو قال الأرطو وأشيدر الاوا م باطلاق المسحونين محا 5 كانت جراعبم اطلق امد العوام بغمانة رجل من سكان المرطوم بدعى أبا ٍ 3 ظ ش يل لاونم 0 ظ على نفسه مخطه وختمه وجءل مواعيدها كابا وصول ا-الة الاتكايزية ل لخر طوم وبهذه الطريقة اجتمع لدبه من المال ماقام عرئبات المامية وخفف || عنها ما كانت 0 منه من هروط اوراق البون ذلكالحبوط الفاء.ش آذآ 0 م غردورفتف عدالية ف وسطبا الملال والنحمة فكتوت وكا والثانية فضية والثالثة تحاسية ْ انان كان عضورافا المرطوم ين لهل هذه المدالية من النوع أنتااك لغير :0 تكون بده براءة واما النوعان الاولوالثانى فيحتاجحامام| ءّ الي راءة من غردذول 725727777 7131:2712:7777 171213710 0110:7:5711:5:7277 717177317717 روجع 7 0 ظائف الولف بعل الاضانة ل أصبت فى واقمة أللفاءة كنت «وظيفة قومندان الماميّة ومكثت ثلانة شهور طري الفراش ولكننى كنت اما فى خلالها ناعباء وظيفتي فكانت قارير القوادنصل الى واصدر هم الاواص ليل نهار دون انشطاع ولامن” الله عل" بالشفاء استحسن غردون تمييني في وظيفة رس 1 كان حرب ال1-كمدارية حيث اكونءثيرفا على جميع أ>القومئدانالمنود الذي عين «دلي ولا كثرت دسائس المبدي داخل المرطوم وخيف وقوع مالا تحمد مغبته اضاف غردون وظيفة محافظ المرطوم على عبدتي مع قاىفى 7 2011ظ 777/7477 زوببوطن دنج ويم 1 مار + اكد ,كاج تك نجي سجوفصق تكد حكن" روا روج ]بد متتسو ووه دتتتقيت دم 4 لا شبل هده أندا معن صوير 0 وقد رت ذلكمنه مذ ص افدتّى له دَىَ انه كان اذا نزل شرمة مدة وله في السودان لاشبلمن أهل القَرىضيافة ولا شيأماالا ويدفم ثمنه حتى شسرية الماء إن بناؤلما له ولو علضفة اللهر ثم انه ام بتشكيل مما سلتحقيق جرام اإراهيم رشدي فثبت ان ماغتاله عن للوظائف و : باعها بربو 1 عشرة لات جه وأنه كآرك فد زور توقيع امرحوم جعقر مظهر باشا حيما كانحا كنأ على السودان وظهر من التحشيق اننا انه كان قداو وشو فى 11ل لكا كثير امن الذين ابتاعوا الوظائف منه كانوا تمتصدون من شرائها الوقوفعل ولدى نهاية التحميق حكم عليه بالتجريد من كل ألقانه ورسبه والفصل, من وظيفته واأر م كنل وظيفة أميرة وععين بدله فرياقص بك ع الذي كن وكيلا ليالية ومات ا براهيم رشدى فتيل الدراويش 2 د كر ماتدانه عردون من النقود ذكرنا ان ورق البون هبطت قيمته هبوطا فاحشا فتذمس المنود من هذا المروط فاخذ يطلب من الاعيان قود بوجه السافة فكانوا لادمون له الا قليلا واخيرا قال لمم انني استدين منكم لنفسي لالاحكومة وأجعل لكم فوائد على كل مااستديثده منكم فتسابق الناس الى اجابته لانهم كانوا يمتقدونفيه الوفاء فقّد. واله في بوم واحدعشرة الا فجنيهحرر بها كبيالات يف ووم »4 هذه الترقيات كثير وانما أوردنا بعضها هنا للدلالةعلى أعمالهذا الكاتب || وض على وصول غردون الى الخرطوم | كبر من ستة شرو رحتى أصبح ظ اإراهيم رشدي فى سلدطا ذا رؤة تعد بعشرات الالوفوني له ذارا زخرما] ْ ووضعفيها من الرياش ما ادهش ااناس وأوجب ارتياب غردون فى نزاهته || ولا وصلت «واخر لصحي اشاا! ان كل ينه فتح الله افندى جهاني 1 د هناو المكبدارة قله اأدن سين صادق ناشا عجرن || ارد من الذرة البيضاء المعروفة ناء اسم (مفد) وهو نوع من الذرة لكذه ٍ فض وطعمه قر : ب من طم طم القمح و 0 غشرة قناطير من السمن وثلاثين 0 خروفا من الضأن ودفم له كتاا خصوصيا برسم 51 [ ولماعادت البواخر الي الأرطو م سم فتح الله افندى الذرة والسدن || واأرفان والكنان اللي بوهيم رشدى نصفته كانيا لغردون فض الكتاب و مافيه حيث عل ان اعداة مازسناة ص مدير سئار هدءة لغردون رم ْ هدها لاشياءالي 0 دوقت اع هات <تى انصل به ذلك من ْ 2 الذى تاتى هذا ابر من 8 الله افندئ جهابى فاستدعى ابر اهيم [ وسالهفانكر انه تشاول كتانا اوشيئا ذن فت اللهالدكور فشبد بعض موظن || المكمدارية بانهم وأو | الكتاب ا دفسه اليه فتح الله وانهم رأوا الاشياء || لختاسة وانه أخبرهم أن غردون تنازل له عنما فاص بتفتيش منزله فوجدت || فيه الاشياء فى أ وعينها وعلبها كتاءة نيد انها ص سلة برسم غردون وفتشنت ١|‏ و راقه فوجد الكتاب المرسل من مدير سنار يها فاغتاظ غردون من || ع اد الي رهدة له عل انه ود اانه مع كو ند موضع 1 شْ وا الاشياء فانطيفت طانت المي لأنه كان مواعادته أن || ووم يه ل خيانة ابراهم رشري كاتب 0 دون كان ا براهيم رد ا صنيراً ف ا لكمدارية > 5 / 2 ا ل<لراشا : الاق الذى كن وكلا لاحكمدار . 3 وفصل عنما وعين 0 لنع حارة الرفيق فعدم الماهرة معء4 وأسدم ال <حار اشأ قل وظيفته وني براهم رشدى تالعاهية حى قذء ,ا دردون فميتة كانا له وسات مله نا 0 لك | بلرتبة الثانية وأبلغ مستبه الى ستين جنيما شبريا مع ان نمرتب هذ هالوظيفة : كان لا تحاوز عشر بن جلمأ فل اعم رش_دي عل شه عظيمة عيك ١‏ عر دو 8 قا تعمل هده الثمة فم لعو دعا م4 00 الشخصية حيثث أخذ ع ٍ! الوظائيف بيع الا لل رهطا لة من هذا السبول وليته كان ٍ بيع الوظائف ل نثفهم لعصس أه] 4 او استحفاق ْ وكان له والد لغ من العمن زهاء“عانين 01 كن ضابطا بربة ملازم ظ نان وهو أي لا عرف الكتاءة والقراءة وأسهه د أغا المتفا رق 0 الى ْ رمة اميرالاى وعينة قومندانا للطونجية حالد كونه إلا لعرف شيئا دن د || لفن وغابة آمره اندكان ضابضا فى البيادة برتية ملازم ثان كارقى كثيرامن ذوي فراسه الل وظائف سأمية وكلهم لعيدول عن الاهاية والاستحفاق ْ لمعك المياء من الارض 1 ومن هانه الترقيات انه رقن عدله المتؤظفة راية 212 الامتعافة 6 أنه يد لعرف 2 0 القاون وكنكت صناعته البزازةفى الخرطوم ورفى ظ واحدا من اياوه كانت مناعنة دض الاواني النحاسية لخن رمة ملازم نانى اليك وسمأهد خهسر <ودت ) لععك ان كن أسمة خضصر النحأسومثل 7 5 , 3 لتعا ع بج لس ل اال ل جو لب ل لش ترقز يه يس 3 تردون وتوقيمه وقالا ان الذى اضارها لارتكاب هذه الأرّعة هوالبنك المسبب عن اللصار فعفا عنما ول يعاقهها وأحسن على كل واحد منهما مخ.سين قرشاصرتبا شبريا يتناوله من الازينة وم نثم أمى بطبع أوراق البوذفي المطبعة الاميرية و ا لعد ذلك عل قليدها ذ كروصول البواخرالي سنار ف أوائل شبزؤي القئدة ستيووم؟ هدري أرسل غردون الميرالاي نخيت بطراق بك ومعه ار بع بواخر الىسئارفوصل لى نقطة ( جاد.ن)الواقءة شمال مدينة سنار فألى مأ حامية من سنار ثلقته بالترحاب و أخير نهاك 0 د للان وانها مكلت سن قرو الميدوعدة خيرات وان الأقوات متوفرة فيها ثم سلمته الف أردب من الذرة لبا على بواخره وعاد بها الى ار طوم فانتدب غردون اللواء مد نصحي باشا بالبواخر الار لع ودفع له عشرة 1 لاف جنيه من ورق البون لتصرف منها صرتبات اللامية سنار 0 سل الاعلانات بالانعام بالرتب والمداليات على مدير سثار وضباط حاميتها وكيار هوظفيها ومن هانه ارب رمة اللواء لادرحوم حسن صادق الامدر نار وقوحتدان حام.يا وفوبل فرح وابماج عظيمين دن المامية والسكان وقفل لا الك أ سما نه اردب من الذرة ١‏ له 65 )0 2 ا وم يه وبالرغم ء ن التشديداتسةطت قيمة أوراق البون حتى صار الصرافون أخدون 0 فرش ' رش واحد واستمر هّ 2 ال_فوظط الي عهاية الخصار ووفوع المدئة في قبضة العدو سقطت حتى صار الصرافون لا شبلونه الا بريالين أعنى انين وثلاثين قرشاً انمصريا وتناول هبو ظيقبتة انيه صنف الذعس كلذ فان الاوقة بن الذه السنارى الذى هو كالذهب البندقي تبأع. مان ريالات ضيدة ار انر ران لذلاك ساب غير ان الذهم فى ا رطوم / 0 من كل حتاف المعاملة وعثار | الباعة بأدون التما مل بالمسكوكات الذهبية ملسا 1 ل السودان وبشضاون, : الرربال الى مد عن ا ع كن من النتقود : وقد ا أورا ف البون ف بدابة اصدارهامكةوبة خط اليد وفذات ورق اليبون روم توريدها ف الخزانة واخد رحعة ممأ عل مالسة هم وكانت وأسم هذا لاه دومينيكو ولاقلل صراف ال أزانة تاك الاوراق ظهر له ان بعضهاءزورفامسكبا وساق دومينيكو ابلى غرفة وكيل المالة الذى 0 زور تلك الاوراق سرع ابلاغ غردون الذى ولي استنطاق العسادن نئفسه حءث ظهر له انه م بن هو الفاعل أمحجزالاور اقالزورةعيدةو ام ]ا ددا وث العيون في المديئة للوقوف عل الفاعل فض عل صابر وأخيه اتى عبد الننى السلاوي فاعترفا امام غردون بانهما الفاعلان وضبطت الآلة التى صورا عللها حم 7 يكن هذا الستوط واقمأءندورق البون وذلكانقيمةاللنيهالاتكازي هده الآأوراق 5 حصله هد| الئاس من كن أثمار ستان لاوائك السوس [ ايرث ال عرس :ابل 6 نوس | سي : ١“‏ اوم يه لدو حندي جلهم من رحال الالاي السودابي الاول ومن فرق المنود الذين فى ا رطوم وأكثرهم دريه ولوم شد غردون عد الود لكارك ف الامكان استخدامها فى مواقع كثيرة مثل واقعة اريف واللفاءة : أبى عراز والسانون ولا نى ان تلك الو . عادت فائدة ]ف النيكى ألا وجاب الاقوات ثانيا ولو استدرت هذه القوة تماجم البلاد في ابإن الفيضان و لثم مافها من الاقوات لاجتمع فىالدينة ثىء كثير مما و / تقع الامية والمديئة بين انياب الواعة التي كانت مر أقوى الاسباب التي ساعدت ١‏ عل إستاطلبا ووقوتها إن اليه لل اج جبجييويوهم ب ...اه ل 2ك وى لي ٍ أوراق اأبون ل بدا حار الخرطوم كانت الذزانة الاميرية خالية من النمود فاصدر غردون أوراق بون من فية قرش واحه الي الف قرش وكتب على كل ورقة ما بأنى «هذا المباغ مةبول وتجرى دفعه من خزبنة الخرطوم أو مصر بعد مضي ستة شهور من تارخه ابريل سنة 1884 و بلى ذلك خمغردول ونوقيعه خط دده وصرفت تبات الخامية والمستخدمين كن 3 اذو راق ول كن . التجار 6 شلوا العم دل مده الاوراق فرفعوأ ان الدضااء الى درحة جعات قشيمة الماءة فرش اكشرين 4 0 47 اين 00 ول اللي 00 بد اناا كد عليهما بعدم العودة الى مل هذا الذنب فاعطياه | ون يه فهم 3 0 سد علي باشأ واركان حر نه عن دوامم وجاسوا علي الارض حتى قتلوا وكان فعلوم ه_دا اسع لعادة مشعة ا أهالي السودان وى 3 لاغر | الانسان سما اذا كان ريسا أو مشبورابالفروسية لثلا شل مه زمالان ذلك ين كي الثار عندهم ولولا ذلك لكان في استطاعة خمد علي اشا واركان حريه النجاة بدو يم رقد وفعت هذه النازلة وقنا مكاعد غردون وامشلك 2117 ا 7 شا من قلبه لأنهكان معجبا عياريه ولم يكن يتان اله ينسم عادة ع يضعي فها حياتة وحياة اركان ريه فضلا عما اناه من الطيش والتوور إلا .- ساقاه الى الخاطرة باازحف علي م ضيان ددون ه-دور اذن من غردون الذي كان بو كد على كل المملات التي ينها بعدم التوغل فى الفلواتو الاساد عن شاطِ' الهر وقد خالف مد على باشا هذه القاعدة وساق الملة الى || ٠‏ موف الموت والهلاك ونجا من رجال الجلة نحو مائتى جندى فمّط والذي ساعدهم على النجاة نحو ثلاثين فارسا كانوا مع الخملة فامتطى كل انين ظبر حصان وامسك ضهم باذناب الحيل فوصلوا الى البواخر التي ألمت بهم الى الجر لوم وما 0 ى التقل حتى ضحت الماسة بالبكاء والعويل اذ ينيع احد فن المتطوعة وق ابر موقم الصاعقه علىغردون الذي من حرج لوقف وان العاقة ستكون سيئة وخصوصا أن الإواسيس اخبروه بتقّدم المهدى على الخرطوم وان عبد الرحمن النجوىى على وشلك الوصول ايها هذه الواقعة جادت ضرية قاضية على الخرطوم اذ فتّدت فيها نحو خسة 8 31 3 (احدب درق اللا ١‏ د عل تاهما له 2 لالظ سند وتحو || الاف من اغا اللرطوم روا متطوعين ليما في الكسبن .وقد || اذن هم غر شائدة إيجاد القوت فى المديئة وسارت الملة من الخرطوم أداكل شبر في دون عرافتة اللة لآن ما يكسبونه من الاقوات والماشية يعود || || القعمدة سنة ٠.١‏ عل حمس نواخر وعشرة صنادل وصرالب شراعية و عند ماوصات العيلنون هجمت عل العصاة ذمابلوها ُباب عظيم 3 أعاطات عوقعيم واصلهم ارأحاميلة وقتلت ميم عدا برعل الاريمة || الافوفر الشيخ مضوي فى نحو مانتين وق بام ضبان والقم الى اشيخ | للد وغتمت علق شيا كثيرا من الماشيةوا لواب وواضلت أخبارالا نتصارالى || غر دون فسر ما و ملات الأمال جنديهو 8 على مد على باشأ و ان عبار نه || غك سس وأقعة أم ضبان وقتن محبد علي انا ٍ حلته ذيان فعادوا والخيروة كديا بان الشيخ العبيد قُْ عده قليل من اأرجال و ال كلا انون الالنا .ويتمر أن ألا افك الجواسيس كان الشيخ العبيد اسّالهم ولقهم هذه الاقوال ليحر الجلة ايام بان وهناك بطش ]ماق وسط النأ بات وقد افلح سعيه حيث ل تكد 0 علي ناشا المع هذا ا الخير حدى د<حف + ملته ومتطوعته على آم ا ضبان التي ترعك ع»* ن العيافون ل ْ أواعة أميال ف الصحراء ! : و لا : و 1 ا الطر ف حر كح علمها مان من و سرط الغارات كين اكلا والتاى من المامباً وداهأها علىغسةفالتثر نظام المنود واذن المدو || ريم ب وأقعة القطينة وقتل ساتي القطينة قربة واقمة جنوب الأرطوم على ضفمة النيل الابيض وساتي دك هذا كان تخاسائم نسار موظفاً أميرياً فى بحر الذزال ولما وصل غردون الى المرطو م عيث..ه 1 اربع نةجندى من الباشبوزقو أصابم من جنود || الخطرية الذين كانوا في بحر الغزال ظ ظ وفي وخر شهر شوال سنة 1٠١‏ اتصل لغوردون ان شخصا اسمه | عل عبد الله من أهالي القطينة وصبر بدي جع جوعا من بلده ننوي بهم || الزحف على الخرطوم فاتذب ساألنى دك منوده على باخرتين لا كتشاف | أولئك الجتمعين “ونا وك الاخرتان إلى التطينة هبي كل عد ال ون 0 لا ْ ساتى بك هجوم عنيفا فثبت هم وهزم,م عدة مراث ومازالوا فى "روفر || حتى أصيب ساتي بك برصاصة قضت عليه والوزم جنودهو موا بالباخرتين || للتين أقامتا 3 وعادنا الى الخر طوم واقعة العيلفون الميافون قرية على ضْفة النيل الازرق تعد ع نار طوم عرحلة واحدة ظ ولا هزم الدراويش من اللفاءة دوأ بام ضبأن قر بة الشيخ العبيد ظ | وفاوضوه في الام فكتب منشوراً استصرخ فيه القبائلفاجتمع عليه نحو || شرة آلاف مقائل وأرسل الشبخ مضوي الىالميلفون بجع أهاايهاوأعالي 0 || القرى التي وها فتآلب عايهحو خجسة إلاف مقاتلعسكر بهم فى العيلةون 40ح ين ووفك اماه هده المزعة مو 5 سيئا عند المبدى حرثك عدم للفسة على ان الذى ساعد على هذه الانتصارات هو ارتفاع النيل و«ساعدة || البواخر للحنود ولولا ذلك ١‏ در عل هزعه العدو وطرده 6 ٍ ولاه ْ ونقٍ المال على ماهو عليه فى المدينة واتمد الدراويش عن ضفة الهر || 3 غلوانى الفلواتواسترد الدفم الذي غنمهالدراويش فى الواقءة التى خان م : ا السعيد حسين الجميعابي وحسن ابراهم الشلالى واقعة ابي حراز !و خراز قرنة واقمة في الضفة الكشرقية للثيل الازرق وهى تبعد عن المرطو م كسيرة سبع ماحل وهى تي فل قم ال فك مد بن طهوقد تقدم ذ كر قله سار الها تمد على باشا فى حمس «واخر تقل أريعة الاف جندي امد واقمة || ا إللفابة بدعوأهلها الى الطاعة والحضوع لاحكومةتفروا منوجهه ولم تحاربوه || وأباح القربة للجنود فنهبوا مافها من الاقوات وشدن من غلالهم نمو الفى || أردب و>وثلامانة قنطار من البنالميشي لان هذه الآربة مرك ز للتجارة || المبشية والقوافل الذاهبة الى حدود الميشة و الأبةمنها بزل فنا أمعادت 1 الود يل الأرملز ١‏ لغير ان تصادف د :و لا ا و ا للف ا صو تو وف 26 حا 5م # عيك اأرحمن النجوى وقال ان النى دبل الله عاية وسم أخيره بان هددالمصية خاعة الصائب التى مختبر الله مها اصعاءه وانها اخر هزعة تلحم) م حى وم وأقعة امنا بي ( وهزعةالدراويشفيها 6 وفى بوم + شوال سنة 18٠١‏ لعد عودة #ددعلى يكمن المربف سار التو التي كانت «مه الي جهة الملفابة وكان بها أولاد الشيخ المبيد الذين قدم لنا ذكر حوادتهم وهجم على حصونمهم فدافءوا نحو ثلاث ساعات ثم 0 ا واستولى امنود على مواقعهم ولق المموزمون بالفلاة وكان أنو قرجة أرمل الل بخ مضوى .سمانة مقاتل لتعزيز خامة الدراوش فى الخلفانة وذلك قبل هزعته بضعة ة أ وعاد مد على بك لي || 1 رطوم ظافراً كان وضع حزان عل اذا نة مم بهدم القرية وجل اخشاما الى المديئة وألم غردون على مد بك بر'بة اللواء الرفيعسة وتلمّاه بالا كرام حين عودنه الي المدسنة وكان غردون لظن ان نتيجة الواقعتين اريف وا لايد ستكو زعودة أهالى الترى الى الطاعة على أره زبمةالدراويش نفابظنه حيث فر الاهلون الى الدراويكن وتركوا قرام ومنازلهم وص ارعهم فاستفاد سكان المدسنة بعض الفائدة حيث كانوا بؤلفُون عصابات خرجون ما وبحتماون الغلال وسائر 2 0 ِ .١ لمبرالاي مد على بك حسين ميرالاى لواءالسودان الاول ونحوالف جندي بالفولاذ لهاجمة معسكر أبي قرجة فتلقام بثبات غريب وما زالوا فى كروفر د حاء الليسل و فر ارت عن شحة وابر القائد عل خطتة واحامطا بطوابى الدراواش وضاقها من جهةالبحر وهاجبا من البرمدة بومين ونفي ليبوم الثالث تمكن تمد على دك من الاحاطة بطوابى العدو حيث استولى علم انعد ا الظمر وفر أبو قرجة ومعه أربمانة نفر من خواصه وقتل من الدراويش نحو ا الافمتاتن ونم المنودمانى معسكرهم من |أؤن والذخا رواحتملوا شا اكثير منالاقو اتالتى ساعدت سكان المدينة وخفضت من الاقوات فما وعثر امنود في منازل الامراء على ميات كبيرة من المسكرات كانوا خفونها في منازلهم اتر و اس فلن اعم يه اثلا رأركك ميدي ما أصابه من الفشل ذوافاه التكتاب وقد غادراارهد قاصدا د شاة»القربة الثيل الاسضن:فاستاء من يها النبً وروى سلاطين باشا ان عبد الله التعادشي استدعأه وقال له ان غردون رجل داهية وذو حيل وانه هجم على أبي قرجة وهزمه من الجريف وان ا البدى ينوي ارسال .عبدالرحمن الندوىي لانه الرجل الذي مكنه فبرغردون | !|| مال له سلاطين عسى أن لاتكون خسائر أبى قرجة عظيمة قال لا--رب 1_1 لغير خسارة 242 الل كا 4م »* وما وقام عر ينها غردو ن والمستر يأور :صل انكاترا فى الخرطوم وعاد او قرجة آل :1 لزه فى الطريف وك -ذ بوالي اطلاق النار علي الاستحكا دون أن >سر على الدنو مندوكان مع لمر حة عو انه ل ور أقاريه الدناقلة وكانوا نخاسين فى جهات خط الاستواه ولحم مبارة فى اتقان رمأبة الرصاص مثل اكثر النخاسين حتى انهم فون فى ظلام الايل على بعد صر الرصاص وبشادون باسماء دناقلة مخاسين شوا على ولاء المكومة هم وقائدهم ساتى بك الدثقلاوى الذي كان نمخاسا أيضا فاذا أجاهم النادي' قذفوه بارصاض شصية رد ااشدر غردون اما مشع به كل كلام بين رماة أبى قرجة وساتى بك ومكرف اوقرحة مخاصرا ا ده الى اليوم السالع من شب راطوال <تى هزمه مد علي باشا وسنعؤد الىذ كر ذلك ذ كر تفي الجدري بين الدراويش كان غردون أص بوضع مادة المدري في جوف الكل فاذا قذفت من اللدافم وقمت فى وسط: الاراونش يغير أن تشجر فياخدو ها وجدون لال جوفها فيتولون انمأ من كرامات المبدى ويتبركون بالمادة الجدرية وعسحون م وجوههم قفشأ فهم المدر يُ وقدرعدد الو فنات يكل لوم .سين لسمة و شطنوا لثىء 'ما واتصلت الاخبار بالميدى فببى علمأمانى وز انالنيصلى القعليه وسلم أخيره بأ الكال ول ماء كرامة لدو كشر ون السسطاء استتداون ان هذه الكيدة كرامة نأنتة لامبدي وم 4م كد شري بن * وروى عن الدتحالك و وق كك من من ازواج ل ولا أن تبدل بازواجك الالاتى هن فى حبالك ازواجا غيرهن بأن تطلقرن فتنكح غيرهن حرم عليه طلاق الاواى تن عنده وحرمهن علي غيره حين اختر نه فاتما نكاح غيرهن فل عنم عه وغر ذلك من حو نذا ١‏ اقول ولد هذا قد حصات لي فى هذا العنى اسسراركثيرة يطول ذكرها والجدله عل خاصتنا برسول الله صل الله عليه ويسم وعناته 3 ودعاثه لنا قدأ وحديثا فاق مرك التابع من شر ف المتبوع و السلام اه 5 -. 5 5 زحف أب قرجة علي اخ رطوم 1 َك سمطت فداسي فى بد الى قرجة وارسل صا ' بك المكاسيرا الي ا بدى كتب اليندى يأب قرحة مره ا لك م الىا + رطوم من <هة اجر يف واوا دل شبر رجب ١‏ لوا 0 -ة خيش جرار الي قربه اريف الى سعيك عن الخرطوم مسّائة رةه م الل عل ضفه ف اتدل الازرق وعسكرهناك وشاداكى ع2اة طامة حيالا:تحكاماأر طوموالضم اليه دعأة الميدية الذين كانو حول ار طوم وف مقدمهم الشيخ مضوسه عيك امن وق ابي لوم وصوله 2 5 رف خم معاتاته 0 6م عل الاستحكام ا الوه و زموه ال_يران <ىئَ . اذا ا ل قرت الف 0 من الاستحكام اشحرت م الالها 1 كات مدذواة فى الارض واطاق!أنود الثيران على العدو هيه 3 ا و ورحةواغت خسارنه أرلعة لاف فتيل عدا الجحروحين وكانيت هده الالغام وك وصضعث قبل زحف ابي فرحجة و عشربن 4 ذلك في كيفية عض النساء دشار ة نسيم| مع تسمية الولد والبنت اللذين جلها الله 0 فسمعته ١‏ 4 جسهي بأطنا وكل ذلك حو لالله وفضله لادشخف اواك 0 ان ب من ضف قله | َ د ان خلافقى سول لله ص الله ع لمة وسلم لإ كلاذة الجاقاء | ساقين انين لعص النصوص المذكورة قْ لعضص الها ساير فيقوله لع تعالى « لاحل لك 4 الدناء من لعد «( لينحل قلب لعص الاخوان الذن ؛ ع 5 قلوي-م عداوة الشيطان سبى النساء اللأنى آرادهن لي ري سبحانه واعا الشيطان حجري || من م مجرى الدم فاذا فةند العبد كثرة انوارالحرة واليمين بِالْمَيمَة التي نحن علها أخاف أن يضره الشيطان.قالعكرمةوااضحاك «لاتحل لك اانساء من لعد »أي الآ اللانى أحلتا لكوهى قو له« | أحلاتا لك أزواحكاللاتى ْ انيت أجورهن » الانة تمقال«لاتل لك النساءمن بعدعأي الآ اللاتي حللنا ١‏ لك بالصفة التي :دم ذكرها وقيل لأ بن كسمت لو مات اد سول الا صل الله عليه وسلمأ ل حل له آنا يتوج قال وما عذعه 0 قيلقوله تال لاحل لك النساء من يلف قال ائما أ حل اس لدى اين الثاء تقال تعالى « يأأيها النى انا أحلانا لك أزواجك » الاي مقال 0 اسار بعد وبين لعضهم فى هذا القام آله صلى الله عليه وسلم و زلة ثلاعا ندام رأ وقال مجاهد معناه لاحل لك اللبوديات ولا النصرانيات بعد المسرات «ولا أن تبدل بمنمن أزواج» ,قول ولا أن تبدل بالملات غيرهن من اللهود والنصاري بقول لاتكونام المؤمنين بهودية ولا نصرانية : ولو أعبك حسسهن الي ماملاكلة عينك» حل له فلك كيئه من الكتايات دن 72:72 بطفطة الل ل لا 77 7771 12777 لاحن 15ر1 17010137 ١‏ اوس » فلم برتضوا<تي ورد احبر كنع ذلك بالحمصوصمة اا ني بأى ذكرهاولا زالوا تضسررون فمّات لا-بيل الى ذلك الا بثىء أنى لنا من الله ورسوله صصلى الله عليه وسلم مع وقوع بءض حضرات دوبة في حسيما من نسانىووقوفها م ف التصفية ونعض حضيرات حصل فها 7 برجوعءا 2 كثير *ن راوي صاللة فى حسبتها من نسائى وبكل ذلك كنت أجد في نفسى اللرج من ارجوع شامع مام حسبة الطلاق حتي ورد لي الوارد ذا م مع ذلك الواره 0 ذكره وهو وله تعالى«لكملا يكو زعليك حرج وكان الله رك رحما» األاية فلا أدري الا وقد شرج مابي من ذلك الموف والشرح لما ا ص_دري مااعرده والااضل ل وله شنال فى كل وقِت أن وقد حاء الاخبار من رسول الله صلى الله عليه وس 5 هنا اناير النسوى غلميك ان التدى ليمت الله به بواسطة ملك الالحام ك كان رسو لاله صل الله 0 قاد فل عراراالخصوصية | التى كانت له له صلى الله عله 00 سأ نه بع اللوصية :© نول الله 0 00 مان قله نأك" صيلى | الله عليه ا ولا أهديت لي النساء مدأ مع الوارد لي من رسول الله ص لى الله عليه وسلم مدن جل من ربى سيحابه في لش هن ا 5 في ذلك خاءنى سلام سوءته جميع جسدى من غير أن هئ ملك الالهام من الله سددني وعينه درف ع صو تولا رو ورلا لمك ولافرب ولا أقدر عل 0 فد على اسراو كثررة وله المثل الاعل وتبالى الله غن كل مامخطن سبال وأعس ذلكمفوض الى الله تعالى ولسكن حصل ليمع ذلك الالحام الذى صل لى فانشرح لى به الصدر وانحل قلي مماكنت مما نه وحصلت لى رار كثيرة همض فبمبأ وقد حصل 5 مثل واذءة هدا السلام شىء لبه | 44 وهذا هواص المنشور الآنف الذكر 9 سم الله الرحن الرحيم > [ الجبد لل الواليي الك 6 ٠‏ والفيلاة عل مسد جمد واله م مع التسايم ٠‏ ||وبعد فيقول العيد المفتّر الى الله مد المبدى بن عبد الله انه قد كثر التغمرر | والتشيي الي وطلب الغوث من الانصار الماصل مهم الطلاق قبل زمرن | الميدية ولا ذاو ذلك من الضيق واأرج مم بم ومن ١‏ لسائهم وقد 0 وأ || الله أنالوا وللالفة والاجماع في دين الله طلبوا ومراراأعرض عن ذلك | وأقول أليسواكانوا مؤمئين وأفتى لابعض ان عدم المسبة في الطلاق لاهل | اقيقر والنساء اللاتى لم يكن مؤمنات لانن لاعصم لمن فلا يكن لمن حسبة | طلاق حتى كثر التضررفى ذلك والتردد فاهتممت بذلك وتضرعت وانهات || الي الله في ذلك ايحصل لي فرقان من كتاب الله تعالى لانه سبحانه قد وعد ١‏ || فى اخر وردالرائب وقد كان هذا الامى خارجا من بالي فوردت لي هذه | ظ لابه وهى قوله تعالى « وماجعل عليكم في الدين من حرج» مع الالحام م ْ الفرج من ذلك التضرر الماصل فى الطلاق قبل الدية وان الطلاق قبل ظ المبدية لاحسب أن تمت الثلاث ولو بعد المهدية وسبق طلاق قبل المبدية | وبمد المبدية لاتكون الفتاوى التي كان العلاء بشتون ما في مطلقة الثلانة وقد وقع في قلي حي ذاعني في وقت ذلك الوارد لنا من قوله مان عار سل اننا لما مخرج من دأبا» الى الغرت فالناس مدخلون في دين الااسلام د علي أو ما قال وقد وقع لدف تاق عام ع.دد الطلاق ووقع بعضها قبل ظ الميدنة وقدتضم روا باشسهم أهلهم ونعض الامءاب واص مم ان مزودوا ٍ ظ ام د ' ظ له ولا رأمهم ع4 وقد كذب علوم لوه عل عقول السسطاء بأنه قادر عل ْ الا ب عليهم ْ ظ ولدى عودة ديش ال ا ابل عرزا هم المبدي وذ كروا له ان 1 ظ المبل دك 3 6 0 ولكن سبب المزمة عدم الوفاق بين القائدين 0 0 : 0 1 بدى 0 ي4 1 5 ده طالقة 6 1 رالمدئ ف اأرهد ووؤِد عا 4 أثير في من أهالي الإزيرة لتقديم ش | أأماا ع4 ة والخضوع 61 ه أثير 0 ن أوائقك ك الوافد.ن ف م زوجاءم الأواق ١‏ وقم فم عاون الطلاق ثلانا قبل ظرو ر دعر ار كلت بطلقةا امتان»نبن قبل ْ دعونه وقد بى الستفتون : ار ل" ىء ثما قاله فى دعاويه الى قم || 0 دشامارتك الزمن الذي قدم َّ بور دعونة جكيه 5 إمن ا الماهلية الذى عدم لعثة إلى ل الله عليه و ل فاءاب 0 الفتاو ىَّ ئ عنشور صر حفيه بجواز وطي" ولئك المطلقاتمن غير ان .نكحن ازاجا غير الذين طلقوهن بدعوى اهن كن غير مؤمنات ثم تطرف الى ذ كر تسائهفذكر أنهن || كناء الننى صلى الله عليه وسلم وثرض الى سير لءض الابات الذرا نية || التي زات فى نساء الانى صلى الله عليه و - وفسرها عا يطابق هواه وانه سمع كلاما من قبل الله عن وجل لنس لصوت ولا حرف وزتم ان الني ضِ الله عليه و سم ا ه بان ملاك الالحام مصاحتب له . والماصل ان ذاك 1ْ ْ المنشور مملوء بالا كاذرب التى ندل على ما كان عليه المديمن البدع والضلال || م4 واشدد الملاف ف دين عرك ار حمن النجوي وحمدان كٍّ عنحه 1ه 5 التعاد* ي ظبيدا دان لما هما من القرابة ولانه من رابته فال على المدى فكب 0 الهما بان كل المقانلة من أهالي السدودان 'الغربى الكولون نخت اع 5 دان ابى عاحه اما الهأ موف ولد أقَلة فالامير عليم عرد ار من النجوي ويكون كل واحد من الاميررن مسنة فالا اسه وكتب المتدى منشورا أ ل يرن وءن ميا قال شه ان وضوك اله صل الله عليه وسلم أخيره في حضرة أن انصاره اذا عاجوا جا الدار و صددحة دم اميس تدك حت اقداء,م وتصدع ص<وره واصير هو ووحه الارض دواء البل وبعد قتال عنيف دام الى عصر ذلك اليوم ا الدراوش شر هزعة وتركوا في ساحة المرب اكثر من عدرة الاف قتي عدا الهروحين الذين اق عدوهم ع هدا القدر وعاد ار من الدراؤرش وفيا في سهم شىء اشير من المبدي الذى كاب علوم 00 بدا شل وقد 1 لي دير والعلانية ولكن منذ واقعة الداير صار لا يمدق دءواه الاظاهس! دوف على نفسه “ن الو قبعة و الانتقام ونا اتسزا المبدي خبر المزمة التي لقت انصاره كتب اليهم _بدعوهم آل المررد ل وسكا ره اميه وقال1 م ضءن كتابه ان رؤساء لجل ا 0007 والمضوع ل الني صلى الله عليه وسلم أمرء أ بالكف عنء نارهم و الاحنان لوم وال واسلقيقه 1 رؤساء الجبل لم مخضعوا واو /احسم كيد دا راى ذلك ل 1 الدودة من غير ان يى عا را عار اتصضارة فاشار عليه واحد من مادق اللاشوزق ادليه مناغ بالتردص قليلا فتبل مشورته وبعد بضعة أيام جاء رؤساء الثرى بقدمون طاعتهم فتلقَام بالا كرام وفرض عام مائتي الف قرش ضرببة بؤدونما لاحكومة مم روداء وحكاما عثلون ساطة ال ملكومة علبم ودن ّم صارت واب حبل الداير مفو <4 ْ وحه التحار و يجاب مهأ العاج ور لش النعام و العسل ومن هندي والتبغ والسسم ويوجد في هذا الجبل معادن حديد بكثرة والاهالي يهلون كفية استخراحها وبعدمافتك المردى #ك ة الجن ر ال هيكس أغارا هل جيل الدابر لولاعلى شيكان ل 2 الراة واختطفوا 0 البنادق انار عورش فكتب الممذي ' || الى رؤسائهم يدعوم للدخول فيطاءته وسالهم ان بردوا ما اختطفوه فمابلوا ا ١‏ ظ دعونه بالريفض وعدم اليا كتراث حم دعليهم وصم على منفاجا م للاستقام ممم ولا احتمعت الصاره 5 ارهد ادب الا دين عيك الر من النجوى صاحب الرابة البيضاء وحمدان أباعنجه قائد المهادية وأص الثاني بطاعة ا الاول فزحماأ ع حبيل الداير ف ارين الع مفاتل مم عثرور"”ف المأ دو 0 دان عنعدة و ملاح جلهم من سادق ر أمنحتو ل وٍْ ع ه_دا 1 ظٍِ 7 كيل يتاه ال ودول بدفاع إضار ه ّ 0 تبر مذ 00 غير قليلة والممدي والى اوسال الدد كل لومم حتى بلغ ثم عن دد اليش مانة ٠|‏ الف مقائل و عم يد 0 ولس لمدا الميل الا مايل وأحد للصءودعل قتهاذ بلغ ارتفاعه نحو الني مقر ظ ونقل لنا أحد المصربين انه صعد على قة جبل فلي الواقم جنوب سنار أ عند نانع النيل الازرق ُ 0 أثير النيوم فألصر جبل الداير وجبال 19 ْ وهاهى جبال قل وعليه فان جبل الداير ذو منعة طبيعية لستطيع أهله مع بمدهم عن || لمعدات الدفاعية أن يجعلوا الاستيلاء عليه رايع المستحيلات ظ و ف عام ديه و8١‏ هجر به كان حسدن حلمى باشأ اللو السدمر مدير 1 ْ لكر م دفان و وقصك اخضاع حبل الداير لساطة امكو 1 وزحدف عليه بطأ و ٍ من المثاة التعلاميين وتحو ارنغائة من حنود الاشيورف اك اط 0000" ا لنفسة الحذر حىَ ليا عر النو دو 3 عدو م4 الهم 5 تمكن من الصعو عه ع ْ قة هذا الجبلعلى غرة من أهله الذبن لو علموا أمص قدمه علهم لاستطاعوا || دذعه لغير ١‏ اكبير مشعة ولا 0 7 ئر الإنود قِ ع 3 شيل قابلهم السكان نحش <رار وأصاوهم حربا نت ا انتصار اله سر ذال ؛ و لشهفر النو بين 2< منازة لض_عه آلاف ٌْ من مقاتتهم ثم انالقائد لما أممن النظر في قة المبل هاله ماذيها من الثابات | الكتيية وكارة الوحوش الضارية واخصبا النور ال ا 1 الىان || ليلهم في كر وثر مع الثور الي ناجم منازهم وزرائي ماشيئهم هجوما عنيفا في كل ليلة لعتصمو | داخل |اكواخهم و زر الهم قبل غر و اسه اسن ساعئين و قضو ل ظ مسنم كيد كدبنة اهلة بالسكان لكثرة الذين سيرون في الطربق ينما والعنات اذى عل الاي مه موه .بن عل د التادر وعو امن اكبر انصاره الذين شادوا أركاندعوة المبدبة معهوستمود الي ذ كر قي ةأخباره ونورة جنوده عليه وقدله عكر البدى ف ارهد وواك عليه كثير من أغال الجزيرة لتقديم الطاءة له فكان يقابليم بالاكرام وهم على المودة الى إلادثم للجهاد وأقام إإردى فى ارهد واز سل حبيوشه كلما الثارة عل جبل الذاز الذي لا سعد عن ارهد الا مسيرة صرحلة واحدة ذ كر حرب الجدي مع اهل جب ل الدابر حبدل الدابر واقع ف المنوب الشرفي من ايض 3 كوردفان وسكانه من العييد النوبيين وهو جدل بلغ طوله دادثين ملا وعرصطه4 تدص قليلا عن ه_دا الفدر و<ح<ره من الصو ان لمك 0 فالا أرض زراعية من أجود أراضى توردفانت_ لبت فبها الزرع و طبع فأ الساء وني تلك القَمة اكثر من مانة قرءة سكن كل واحدة منها ماذيف على ءالاف لسلمة بزرءون وبر عون املق فى مانا الكثير وعندسم كرس أن قبيةاكل اكآلماء ومن اكثر عغولات :ذلك الطمبل نوع ( التبغ ) السمى ( كدكراوي ) وهو شدبد التخشير هن بدخنهأو يلوكه في فه على الطرقّة المعروفة بام ( مدغه ) وهؤلاء السكانلا دنهم قال نار عينة افر بقية والوالهم شديدة السواد و أجساموم عارية من املاس الاما رز صغيرة سترون بها عورامم وعم به انهم برؤن لانبات المبدية ضرورة قيام صاحبها با فى الاما كن المقدسةو>ن قدو عدنام لصيرورة ذاك لامالة وعليه فان الصراف وجهتنا عن الرطو م يشتح بايا لمثل هذه الشكوك التى ربا كانت سبئة اأمبة فوافق الممسدي علي ه_ذا الرأي تبعا لاميال اقارءه الذين ثم هن داقّلة ويكرهون الابتماد عن أوطانهم والتطوح في السودان النربى وءن جهة أخري ان أهالى السودان الاوسط. اذا علموا بذيته على الإحف الى السودان النربي رغبوا عنه ووالوا المكوهة .والحاصل انه عد النية ووطد العزم على الزحف الى الخرطوم وأخذ بحث الناس على الحجرة ومنادرة ديارم محا لحم متاع 'لدنيا وجاء باشياء كثيرة ة من المواعظ في ذم اقتناء البئر والابل وغيرها من الماشية وان الله متكفل بارزاق العياد فلا 0 بالعبد ان بركن الى الزرع و سم باص المعدشة فصادفت مواعظه 4 صاغية من أهالي كوردفان فكانوا محرقون منازهم وسيعول مأشيهم 9 أو بذحونها وبلحدون بالمبدى فى الا 0 عو اجتمع <ولة زهاء تمائمانة الف مقائل ضاقت ممالا رض وق لّاماءوارتفعت أعمانه حتى بلغ ثمن جرة الماء عشرة قروش صاغ لان الأبار قليلة فيالابيض وسلغ عمقبأ ماتي متر ولا نتسر حفر رُِ ف أقل من :سنتين لان الارضن محشوة اصخور صابة من الصوان وف ادال شر ماد الآخراة خطب في الناس وقال لهم ان المسبح السعال ان الابيض بعد شخوصى منها وان كل من تخاف عنى وقع في تنته ومارء !1 ألباعه ثم غادر الابيض الي جهة ( غدير الره د ) الواقم ني الجنو ب الشرق من الا دض على مسيرةص حلتين ونزل بالر هد وانشااكواخا تح من البوص لسكناه وتابع النامن سيرم خافه فصار ما دين الايض والرهد و عسوم كي فن العبد المفتر الى الله مد المبدي بن عبد الله الى محبنا صا الك وقاه || ا لسن لات تملك مين أ للب لاعت ان |أ هذه الدار منققضية وقد خلقها الله لاتزود لدار القرار والسعي فها شرب الى || الحالق الذتار واعم ان حبسك هذا ليس اأؤاخذة واماهو شففة ة بك وشدم ئ اللي خيرك الدام و فير و لك من سوء ملايم والى عرق حالك || ولصلاحك منك وليس عندى قصد فسانيات 6 لاني ّ م الؤمنين || والؤمنات وستنظر خير ذلك وما لوحت مخاق الني صل الله عليه وس من || صفحه ورحمته فبفضل الله تعالي قد خامتى الله بذلك رحمة منه لا حولي ولا || قوتي ولكن بتسليمك لنا وحسن الظن بنا تجد عظيم النى خسن ظنك في || الله وفينا فبحسن البدابة مجد كال النهابة والسلام ذكرزحف الجدي من الابيض اليغدي رالرهد ا 3 عم البدى أن دعوته قد التشرت في أ كثر أحاء السودان وأنتفوذ || 1 اللكوامة قد تلقن و بق فُْ السودان غير الخرطوم وموثار 1 وكاهأ ١‏ #صورة مجنوده ع اليه أهل مشوربه وكان من رأى عيك الله التعااشي أكَ ظ تاد ادي الاسضعاصة كوردفان وأت: معث بالمبوش لاخضاع || الخرطوم كنا وذخيرتماله ليشتد ساعده وبتقدم الي || | امال غارة المصربين عاها فمارضه أحد الخلفاء فال انا لانقف عند الخرطوم بل لابد لنامن التقسدم الي مصر د 0 الشام فالمرمين الشريفين وان |أ : 0 الى حهه 0 شعو كترا با لكك ام حءث لك وتصفية اعانهم ولكن 11 ميدق الله فى قوله حيث قال دومر ٠‏ إلناسن من ابد الله على حرف فان أصابه ار اعمال به وان أصامه فتئة اشاب على وجهة خش الدنيا والأنخرة #الادة فلو كان اماك على تمكينو دواددة ما حصل لك من البلاء رحمة من الله بك اانا بما عند الله وحسن قضاء ]الله وجلى ذلك خير ماعند اللهفلو تطءت بذلك اربا أربا لما خادءت التردون | حدث ان سبد المرسلين صل الله عليه ول سول ما بلى للا مثل ماامليت» | وكل مابليت بالاجواع والاثقال والعرى والمفوف لعرفت ان ذاك قليل | في جنب الذي تطلبه عن_د الله ولقات لم ماهو الفوز عند الله اذ سول الله | تعالى «استعينوا بالصبر والص_لوة ان اللهمع الصابرين»الي قوله«أولئك عليهم ||صلوات من رهم ورحمة وأوائنك ثم الميتدون »فاع ضت عن الله و لَصَدل || بكلام الله وقد قال الله 000 من تولى عن ذ كرنا ول بردالاالمدوة الدنيا ذلك مبلغهم من العم » ومع شؤم لة واستحمّاقك فا القتل قد أردنا |اتصضفتك وتكثير خطاباك بالسجن 00 والفل لتكون مع المكرمين ّْ الادقين في طالب ماعند الله من المزايا العظيمة الداء لة رحة بلك ذلا نات لك كنت دالت عل قد مار بد ميك انأدب اذ في كثرة البلايا للزاا كا ؤرد ولا شير في الدئيا ولاتى نيما الذي نتاسف عل 'فراقه فاذا أناك جوابي راك لله وترقب حسن انه الله و ع الدنيا ومأشها || لتنال الرضا الكامل والسلام ١4‏ محرم سنة ١.+‏ ظ وهذهصورة كتاب اخر سم الله الرجن الرحيم > الجد الوالي اللا 0 عل سيدنا مد واله مع التسايم وبعد ١ 00 1 ا وعددعورةكتات من كثهله ّْ 9 سم الل ارحمرن الرحيم # ْ الجدلل الوالي الكريى والصلاة اه" ولك 1 ||شن العبد المنتقر الى مولاه ادي نن عبد الله الى صا املك وقاء الله كل || ١‏ كثر شاك وله من أل اير لذن عون الل الاك لا متماك أن الل | | قادر وده كل ثىء وقد حمل الدنيا دار ابتلاء ليتميز المصدقون بدار المزاء || | دك زائق لباق العارفون شدرة الله على كل أكىء المتحةةون. انه لا جزى في ظ كان قء الانارادته وما فل فيلا اللاكان عل حكاة بالدة ذن اع ض ١|‏ ا عيك دهاا 5 عافيه عمو يه شديدة لميام البراهين عل الباعة الردل والأولياء 1 | الدالين على اللّه وعلى ما عنده ومن أععرض على معرفة كانت الحجة عليه !كد | وعذاءه اسدبواخن وانك قد عرفت في المواب الذي أرسلته الى الذرزوون ١|‏ ا أولا أن القدرة كلها لله ولا يغالب دين الله أحد الاغلبه وان الل برحته قد أ ا اذك من الوقوع في الورطة ودلاك على عبد نه بالمروج من الظليات الىالنور ْ | ومع ذلك كله لواقم حئة نات ذلك ظاهر] نعل وان انك متطوعل أ 5ت اطبا به التردون.ق اأواب الثاى وما أعرضت وتوليت بذلك عن الله والاارالاخرة الآ لك المماة الدنا ومبازت مبلغ عاك ولو كان ايمانك بالله وا عند الله دادقا لما نافنت بطلب خسيس الدنيا من الجاهوالمال || و باطنت به الغردون ونا كنت -نصرف عن الله وعن مهديه لسبب جوع || أو حطلة 5 انلك ترف ان المصيداقين عنا عند الله قد صبروا على ما هو اشد || ماحصل عليك امافا وقد ذهبت فى الل أموالهم وفارقوا ديام وتزلزلت || | أولادم وأحبامهم راضين بذلك عارفين ان المبلى بذلك ربهم لتعظيم “وام || مود فى حاجة شديدة الىالددوان فاوشكت أن نقد فبكة ل الله تر دون لعده بالنظر قْ أ ايصال النحدة اليه وكأن انصالالمدد لسار ا مها عدم وجود جنود فى اخرطوم استطيع الخاطرة والتقدم برامن الحرطوم الي فداسى وقد كان من المسكن حال التجدة حرا لو كان التيل مر تنما لإإن الور لانستطيع السفر من الحرطوم وقتئذ ا كثر من ثلانة اميال وفي اواثل شور ادي الاخرة اكه أوخ١‏ فك صا بك كل امسل بوصول المدد اليه ما فد كل ذخيرته فاسلم نفسه الي الى قرحة الذي ارس له واستوط قدامى اذ ار قرجة وان اللعير يدان[ 1 ال وللاوصل صا بك الى المبدى قابله بنثىء من الاكرام وأخذ بحثه ع الطاعة والا شاد لاواعسصه 9 فيض عأيه ومدحنة 2 سلاطين اشأ وامئن 0_2 سس سس سس 1ك لكك م فكي اليه عدة كتين ساله الصفح عن زلته فكان مجاو.ه بان السجن خير له من الاطدلاق لان فيه. تنتليت سررته من الاق والبل آل الكتار وش مدةق ا <تى وفي اواخر عه 1٠5‏ من المحرة ونذكرهنا بعض ماكتبه له المبدى نقلا عن كتات اللدورات افا من الفائدة والدلالة على ان صا بك كتب الي غوردون يعامهبكثير ما دبره امبدي فوقمت الكتب بأبدي جواسيس المهدى وقضي صا بك مدة في عذاب الجن والاشذال الشاقة وحثر بيده ثرا يزيد 2 عن مات بار وكان توودون فد أنم عليه برتبه الميرميران الرفمية مع لتب باشا 4 وقد ارا فم مدهى أنه دخل ا 2 مأنة وحهمسين حنديا لمك غارة عاص ْ ابن ال -كاشني ع المك كت الخرطوم فغادر مكار رَ ومعة مصتحمان شود 1 1 يا ا حندى ١‏ شق دعوه م م ذا 1 عليه ا الى 0 فلم برف 1 ذلك حءث علم ان الاعداء يطمءون فبه ا فتابع سيره أل ارط وم ئ وما كاد يصل ل حدي4 ة «فداسى »وهى قر ةعلى ضفَة اللمر خداء المسلسة دي قام المءايون الذين لسكنون المسامية واستصرخوا عليه سكان القرى القرببة || من المسلمية فاجتمع عدذد 37 عل ا لاو وهاجموه 0 ول أ 1 أهبته ونحصن' داخل زريبة من الشوك فاقتحم الدراويش الزربة ووقف || أ 7 5 ٍ! هو وعبننا ره وقفة الابطال فمتلوا اراعة | اف مقائل م الياقون ا باهز ا ةَ والمشل والصل ابر بان اليصصير فيفك م الي ا ف جمع كشي للحرب فتمهمر * سآرة ا 5 و اي لاحنود<تي فد : :ْ أو قرحة ووقءعت اه ودين 4 بك واقعه سس فها أبو قرجة أ كثرمن 1 لابه 0 هلقنا دل 3 ارس أوة ور<ة ة الى الشيخ خ العسد سعد .4 فقدم تل ا بآخرة كت بواخرالمكومة وفعت فُْ دل 0 0 أو فرج ةالشيخ ْ افيه الى صا نلك فاجتمع به وقال له ان الخرطوم قد سقّطت في قبضتنا || وحاف لهعلى ذلك أعانا منلظلة ْ وكان رسل صا دك قد وصلوا المرطوم فأبانوا غردون ان صالطرنك || « 5 »6 الندودان لل 4 فاجأنه بالواقمة الاولي بين صا بك الملك والداعية ابن البصير فزحف من القطينة الى فدامى ومعه زهاء ستين الف مقاتل مس_احين منادق من'كطراز رامنحتون ومعوم مدافم وشو ادح وكان ذلك في منتصفب شبر جادي الاولىسنة اءسى ولا وصل أبو قرجة الى الملاوين وزع ماله على الإهأت وعزل عمال ابن البصير فاشتد الخصام «دنهما وخيف وقوع الشرينهما فكتب المبدى الى بن البصير أصيه بطاعة أبى قرجة فل يستطع غير نقديم طاعته وانتدب ابو قرجة أخاه ندرا عاملا على المسلمية وعهد أليه مصادرة اموال كثير مرك الذين بطنون ولاء المكومة فتحصل عل شىء كثير من هذه الاموال وقض ,لصر كل الشيع 00 عالما حيرا لاه قامخطي. 38 ااعال المملسة كاد 0 الادلة الشرعيسة التي نظهر بطلان كل مااتحله البدى من الدعاو ى الكاذية وم اوقف الشبخ مد بين بدنى نصر سأله عما ننسب اليه فأعاده امامه وقال انتى لإارهت اموت فى الله اس به فسيق الي السوق وضربت عنفه وبروى عنلعض الماضر. ع ان أنا قرحة كان دكردقتلِه لانه كان إمتقّد فيه الصلاح ب ا دك رحروب صانح بك المك في فداسى صا مك المك صنجق من الشاشية كان بمو 0 ر لعا ' به جندي من اللءاش.يوزق || وكان ذا مبارة وعمّل راجح شبد أ كثر الوقائم مع عبد القادر حل باشا فشيد له | بالشجاعة والمارة ظ ظ ظ : 00 / سانا زخو يوسي - #7 ولا اطلع تمد الخير على ما كتبه المبدى استدعي الاصراء وتلا علي-م الكتب المذكورة فأصروا على الامتناع وأبو الانصياع وامتنم كل واحد لعشيرنه وخيف وقوع الفتنة وقبض مد الخير علىز عانف منهم وكتب حبر البدى يما وصلت اليه اكالة 1 بالتساهل وصرف عزعته الى د الرجال واعداد الجيوش لاغارة على دثقلة والوقوف في وجه املة الانكايزية وكانت قد ددأت حركاتها فى دنقلة واستعرت قدم د الخير في برير ودان تله البلاد وخص ذويقرانته وتلامذنه بول الوظائف لق عليه الإعايون و 21 والهالعداوة وذهب وفد م ال المتدى لشكو و من مد امير فعنفوم ٍ رجعبم خائئين حتى كان من أم نم فدارم أيام التعاشى الذى كان شديد البغض لاحعليين لها الفرصة للا نتقام مهم ا الفعلة و ان ذكر ذلك كله فىمكانهواللهالموفق ذكرايما رة ابيقرجة علي | ل اهدي دكرناما كان من أعلالداعية ابن البضي روما وش به على الشي المبيد وشول الآن ان المدى احندى الاج يد أنا قَرَحَة الذي كن متألرا علة الأرال هيحكس وكت الى الذن دخلوا في دعوته بطاعة أبي قرجة وانه أمير على البحرين الابيض والازرق فنادر أبو قرجة الابيِض ومعه عشرون ألف مقا ولا وصل الى شاطيء النيل الابيض أرسل دعو جميع الدناقلة أقار نه الذين كانو امستوطنين فى قري عديدة اشبرها قرءة المطينة على عد نحو مائة ميل من جنوب الخرطوم وكان أبو قرجة .وى الزحف على الخرطوم من القطينة ولكن الاخبار م4 فلا أقدر أن أصفة ولا أعده فانهلا وصف ولا يعد وبعضهم برى ان هبوب الجنة تدخل في مسامه وجميع جسده كالدخان الذي رج من بدت المقش فبحد لما لذة اشبه بإذة اماع اللكن تلك التي في الجة ادل والذ اضنافا فمافة لل بال ويلتذيها جميع جسده ويسمع لنساء الإنة ننيات لا توصف ذا وهن يعمشين فى الهواء كشيون على أرض المندة فيمشين على وجه الارض ويطرن ويزرن أزواجهن قفن معبم في الجهاد ويهللن لهم فان استشبد اخدذنه ومضين به الى دار نعيءه وان جرح وم لشتشهد قعدن معه عرضنه الى ان يموت او يبرىء من اإرح ولعض الاصعاب من شبداء وقعة الشلالي يرى فى نيم عظيم وقدور 0 فتمول أجدالا حوان اين || انكم قد انزلم هذا المنزل الكر يم وتنع.تم هذا النميم المظيم فاين منازلنا || وندمنا فقول لا تشئق فان أصحاب اميدق د مهم متازل وتكثل || هذا فامصٌ معي لأريك منازل. فيريه منازل عظيمة ولما نفيمة فيقول متى || نلحق بهذا وتمخرج مر هذه الدار الكدرة المتعبة فيول له لا تشفق فان || أواب الممدي يصلون قر سا فيتاعءول لمهم هذهو إعضهم برى بع ضأكابر ْ الصالمين المتقدمين فيسأله عن مقامه مع مقامات أصعاب المبدى الذين ماتوا فيقول هيهات إن أ صاب المبدى من علو د رجاهملا ترام فهم راقون صرق" ْ عظبا وكثيرا برئ انهم يغبطون أصماب المهددى وقولون ليدّئا كنا اسماب || الهدى 1 ردن ام عظليم مكاتهم وفضاهم عند الله تعالى ويمضيم يستشقم || | بالاصماب وقول اطلبوا المبدي يجاني من أخس أحعاءه فاني راض برتبة || أخسهم وأفرح ان وجدت ذلك ومثل هذا كثير مما روى في المنة للاضماب ْ الصادقين فبيا أسها الا<باب فان القدوم الى ماعند اللََقريبٍ والسلام» توعد اند اها ||اليوم خحسمانة مام ونصف الساعة نحو الاربعين سنة في ذلك اليومفن ذا الذى م ا د لوت ا لكك | فيه جائما عطشان نحو الاريمين سنة واكثر فتجرد ذلك الاخ الذى خلص || دا ع ل 7 عي شن سن بن أو <وروولدان وفرش واسرة وقصور وخيم وغمير ذلك فيال له ضف لنا ١|‏ | هذا الذى أنت فيه من النم فيقول هذا ثى. اكرم الله به عباده الخلصين | 6 بان 6 | | العدم فيرث لساب ذلك هذا الهو ل الغاديد بد و الكر ب الذى قت ٍ يطيق هذا الحول فيرضي لنفسه مثله سبب متعة قليلة فى أيام قليلة هي في يفا (ّ ند لضف سناعة وحتمان لا يطلب ف الدنيا مالا ولوة ليلا ولا جاها مادام فبها | ||حدا حتى بلاق الله تعالى. هذا وليعل الاغؤان:ان ؟من,كان مومنا" التجث ١١١‏ وقفرت الأتخزة وحساءا وكثرة خطرها وضرها ورفعة الذق آبنوا وعملوا ْ | الله وشؤم ما تمقبه من اطسرة الطولة فليتجرد لله لينال جزبل الدرجات ١|‏ || وشوز بداتم الميرات وليصير من أبناء الآخرة مادام حيا ولا يطلب الدنيا | || ومتاعب| فانها قد انقرضت وهذه الايام آخر ايامبا 66 لايق صدق ذلك ولا أ ٍ مجتمع لاعبد متاع الدنيا وذعيم الآخرة م ورد انما ضرتانوكالمشرق واللغرب || ْ فقدر ما شرب العيك من ا مغرب بعك ممه عرق وروق ان لعضأ م | الاصعاب الذين اكلوا الننائم وتمتعوا ومانوا قبل اخر احيادو لطا انه حاط أ ١‏ اخراحها قات شل اخراحها أنه حدس وعذدب 0 عليه وقيل له ان المبدي 1 || انذرك فبعد انذاره أتريد ان تجمم لك متاعالدنيا مع ذعيم الآخرةذقالمذاب | : الاليم ؤلا عدر لك وغير ذلك وفما د أنه كفابة أن له عناةوورد عن الاخوان ْ | الذين موا واستش,دوا فى حال صفائهم وصدق انهم لا عند الله المسم ا لضف لاي شىء لم تستوعب أ المهديفالذى بأمرك بهالميدى كله افعله هذا معنى كلامة لاخليفة عبد الله قال ثم أنيت الأليفة عبد الله لاسمع منه مذاكرة النى صل الله عليه و 0 ذوعت م كَ الخليفة 00 من ملازميه يصلون معه تنام الصلاة وقال ليان الذاد م أي الامة التي من الغنيمة فعدم اتيانك بها لببت الدال انهه علانا ‏ نثلانا قل وقال لى المليفة عبد الله لاي شىء لم تعبرد من الغنائم أكا سك فق اذى 00 فالك م تجرد قال فتلت له ماعندى الاشىء سير فقال هذا القليل د المأل ولو فرشا واحدا ومثل هدذا 0 وإعض من الذين لم ##ردوا من اد ا هم عأسيح تمنعهم من وق المبدي وأصحاءهالصادقين فتغرقهمحتى كان أحد من الاخوان عنذه ازار من الغنيمة ففيضه تمساح وأوقعه فى المهالاك فاستعان بالله وبرسوله وبالمدى فادركه الميدي حُمله ليخرجه فاخ به حجر لم يترله لسلم - وأقم أنه يمطى : من الازار نفلص ثم انالمذ ثور قوم الازار و ستةدرام أو أقل فدفعه لبيت المال فصار مع الاصعاب وغير ذلك فيا أحبابى انالسعيد تخاص فى الدنيا قبل الآخرة فبناك تسبق الاصفياء ويمطب أهل حطام الدنيا ققد روئ ان القيامة مد قامت والمبدى مع أعابه الاصفياء دخلوا الحنة بلا حساب ولارؤءة هول ولاءشْمّة واحد الاذوان عنده قليل من امال والله عم ل يذكر من قلتسه خبس من الدخول وصار يصيح وبي من شدة الهول حتى خلص اعد نصف ساعة فدخل المنة والاهوال مازاات على الآخرين فيتخاصون واحدا يمد واحد على حسب صفائهم وتجردم من الدنيا فبعضهم بخاص فيصل نمد ساعة ولعضهم عد مداعتين ولعضبم بعد ثلاث غافات: الم "ارت ناسل :"الخ اللاعباما تسلف |النبان وانعاتك البازا قي دالت يفيك [ 2 من وول صل الله عليه ل هذه الشحرة شدرة الصداقة ذكل ظ ن له صداقة فليصعد علها فيسعد علمأ يا قوم وينزلق مها أخرون فلا |! درون على الصءود علا ليثالوا ما فوقها من الْقار فكان مافوتها هو نصيب || لآخرة ولاءناله أحد الا بالصدق فى الامان والطلى لما عند الرحمن فاعامت أ من تعطل عن ذلك نسيب العلاقاتالدثيوبة فتجردوا عماعطلهم ونم حصلت || أيضا شجرة الصداقة فى وقت اخر وطلى الاصحاب بالصمود لنيل الخيرات |أ ذوقبا فصعدها الاسحاب الا الذين اكلوا الفناتم فامتلات علم_م صما فكلا أ ارادوا ان سَملوا مأ ليصه_دوا فوقها يزلتهم الصمغ الذي عليها وبع من || الا وان الِد بن عند همثى عو حشر الا كرات حصات له رؤءة وكا نالمذكو رأ قبل رؤياه متأسفا على ذوات مذاكرتنا للاخوان فى كيفية الانم والتجرد عنما || من هى عنده من الانصار قال وما أعلدنى م من خض ال ميد 0 عزمت على || اخراج ماعندي من القنطة رهوامةاوهارة وقيل ل زر الدراه قال وبعد || عزمي على اخراجها ورفمها لبيت امال أخيره بعض اخو ا كيف #رج || هذه إلامة الواحدة التي لا خادم ناك غيرها ومن مخدمك ان أخرجتما وأي || كدان أخرجت هذه الخارة الواحدة وإن قا 3 لسر لادان |) نشتري ايع جملا تسافر عليه مع الميدى لاجهاد قال فطاوعت من ذا كرني || من الاخوان بذلاك وعزمت على ثرك اخراج الذثورات ليت المال فال فرت اننى صلى الله عليه وسلم أتى للخليفة عبد الله بذاكره فال المذ كور || فى غسه فانتىمذا كرة البدي فليكن الاسراع مني ضور م_ذاكرة النى || صلى الله عليه وسلم لاخليفة عبد الله قال فللا حضرت ودذت ادا كه فذ|| 1 اذ[ 1[ 1 1 1 1101|11|1|1|1|1[1[|[|1[ 1١7‏ 1|121 1|[1| |1[ 1[ 1 1]1]1 | | || آذآ آذ اا بم ا كت ألا الى س.ءت اأني صلى الله عليه وسلم شول لاخليفة عبد الله عندذراقه اه المعظمين فان الله يعطى الصالمين الذين مم دونهم مالاعين رأت ولاأذتف سمعءت ولاخطر على قلى لشر فن عاين هذا مع ارضى عند رب العبادد لا .نظر الى خسيس الدنيا الذىلا زنْجناح (عوضة فلا دلوا لصييهم هذا العظيم الدائم ما لايزن جناح اخوضة ويزول عن قرف ولا دخلهم العجب وبنسبونقيام الله بهذا الشأن الى أنفسهم فتفسد أعمالهم ولا ينتروا مما فتح علييم من الدسا فيؤئروه على ماءك_د الله وبشرحوا لثلا بقع من انطوى عل ذلك فى وعيد قوله تسالى « حتي اذا فرحوا بما أونوا أخذنام بغتة » الاب للك والكتاب مطول وكل مافيه لا مخرج سما :دم ولاعن «ضءون الموعظة الانة . وناريخه ؟ صفر سئة .م١‏ وأما الموعظة فنأتي علها برمتها ازيادة الفائدة . وهى ف سم الله الرحمنالرحيم ك الجبد لله لوالي الكريم والصلاة علىسيدنا محمد واله مع التسايم وبمدفانى سأذ كر البعض من الواقمات التى وردت فى الغنائم وغيرها باختصار فبسد ان ورت الوارداتث فى قشئة الغناكم وضررها بالايض حكيت للاخوان حضرة حصات فوق السموات وكان النى صلى الله عليهو سل يطل الاكءاب ذلا يصل الى ذلك الل الا الاصفياء الزهاد الهالصون من العلاقات الددوية وتعطل منها بعض من الاخوان لاجل علاقاهم م بطيموا الصءود الها من علاقائهم فاعلمت بدلك من القطع لسبب علاقاته الدنيوبة من الرقيق والاموال فتحرد لله عن ذلك وصعد لاحضرة المذكورة و 3 حصلت حسام تمد النى صلى الله عليه وسلم ومعه جع من الممّريين واجلسنيعنده فها روى وغرز ببننا عودا طويلا اماس كانه شعبة الخيمة الوسطائية التيقوم علهاوى اعم » وطردق العمل فمأ وقد اعامتنك 0 هو حجار فأ ساما دعوو مهأ الطن ل ناورد ناض المدر بات الغرم م خصوصية حتىق عااني 3 - المالعن غنام برير فل نظبرلي لسري ون تكرر اله .وقك ورد لا أن ضرر ذلك كثير ولا 5 ان 6 تبىء وما كن الاخوان الْذ 0 ربد هم الغرنا والس_لامة والدخول قْ عظيم الكرامة والتتاعد من عط دار الملامة أخبرت أمين بت المال با وصلكم عنه فانه وان كان منكم من تناول من الغنائم على ماذ كرته لك سانا فتّد تجدد الوارد وأتى من الغيب مير الضرر في تناول ذلك واريد الان ان شتدي الاخوان يما ورد لنا من سيد الوجود صلى الله عليه وسلم على مأ رأينا انه صلاح. لامسلمين واصلاح للدن عا اهمني الله من الالحام الصائب الذي لوكان مينا تمد صلى اللمعليه وس حاضرا لان لفوله والك حبدي غير مم ديا 58 الصخاقة والامانة م ومم الله ورسوله فا تطليه عندك الله ومتيدن فك موافهتنا ذأ برد علينا من الامور ال ها صلاح الدين والمسلمين وليكن وما عبد الاخوان ان عمالو تنبو الاموالووالمتاع هو التي عطل الدين واستقامة المسلمين واولا العّراء والمسا كين والاغنياء الذين تجردوا عن الدثيا ليقينهم عاعند الله لما وم ولا سبوا لا نشوم اغاظة الكفرة والندر علوم فان الندر من عند الله فان وقهوا ع أدبي 5 لله لعالي ونسيوا ا عرز اليه وصاروا عميدأ أه بالوا عظيم المكانة التى لصعر ف جذمأ 0 ا و ملاك د ل 5 الله لفاك يعطيوم من عظمة المقدار مالا مخطر على بال ففضلا عن الجاهد ين المكرمين والشبداء 2 ١4؟»‏ البنودان .م ا وبركاته حبر ايك حديق ععرفه مأ عك الله من كر المكانة وعظمة ماهئاللك مألا يقاس بدى موه اق 1.يا وان كثر وعاودو كار جلف الا || الذي حل فها ولعلمى نانك امين ولاأقدخرك ترهات الخيال الذى فا ظ ونزين بأطلبا وان مقص_دك اقامة الدءن ولذلك قد اكيرث التذكير منى || للاخوان فى التنفير عن الدنيا والترغيس فى الله وفها عند الله وفها يخلص العيد ْ وبرفعه عندك خالعه 2 سدة التعريف 2 الدنا ونشفاس.ة الآخرة والتعريدف ْ 2 ألله ول قدريه على كل نيء وان من اراد ذيره وفره 5 ره !| عن الدئيا وارأه قرب زوالها مع قلة قدرها وشؤم ما تَعقبه منطول الندامة | والوبال ليهون على المؤمن جفاؤها ويزيد الش_كر لله فى انزوائها وا كتساب :. لعيم انه وعلاما من أضاية الظماً والاضن والمصة ف سبيل الله واغاظة الكفر ة مواطى' امكنتهم وثهورهم واثالة المرح والقتتل فى سبيل الله مما فيه !| حسن المكانةالداائمة والوظيفةالكبري الما قد رعندالله تعالى م ذ كرا ذلك ْ واللؤمن انما برغبه النصيب الدام الذى وعد الله به المؤمنينالصادقين فى اعانهم || بالصير لما عند الله بقَيئا مما وعد به وتفويضا له فما أراد ودل عباده اليه وابناء الدنيا من السكفرة والمنافتين انما ترغبهم الوظائف والأموال الفانية لانهم ْ ودرجات المئان وأنه يأحببي خخ من حب وسمع عق لأعلم ما ا نا عليه صار | غرضه ماعند الله وفرغ قلبه من فاني اللذات الى دانم الخيرات ومن نافق و در عل مبحى فد فوت ما عد الله واظبر الله شاقّه وطرده عن الصحبة أ وري عليه المبالك فى الدنيا قل الآخرةيوانت ححنى لمستك بالنجاة عند الل داع » خلفه من مر كلها وقدتقى أدى الدراواش وفى صبيحة اليو م الثامن من بدابة <صار برير اجتمع الدراو 1 ودخلوا المدينة عنوة بدون ان يصيهم أقل ضر وامخنوا الاهالى قتلا ونمباً وذبحوا اكثر من ثلانة آلاف من المصريين اماحسين ناشا خليفة فد أحاط بداره دار وعمواوضوك أل اذي له بالرغم عن تكوف العصاة دول بيته وعزمهم على الا تام منه واشخل محمد اخير جع الغنائم وعدذب المصريين غذاءا العا ليدلوا على خباياهم و دفاتهم وامتنع كثير من قواد الإءليين ان يؤدوا الى بيت المال ولو قليلا من الاموال البتى حت أبديهم فكتب عمد الخير الى المبدى طيئه ْ وفوع اربر 8 فبضته ولبره ما كن من اهس الاصراء الذن امتئعوا من نسليم ما بايديهم من الاموالالى بيت المال ولاوصل كتاب مد الخير اللي البسدى أمس باطلاق المدافع جربا على عادته وامتلاً يظا من أولئك الاصراء اذ كان فى حاجة عظيمة الى المأل فكتب الي تمد امير بأسره با كراههم الي تأدب المال له وشفع الكتاب إصورة موءظة في ذم اغتيال الغنائم وهاهو نص الكتاب والوعظة ثقلا كتاتالنشورات 8 3 اله ار حمن الرحيم الجبد لل الوالى الكريم والصلاة على سيدنا مد وآله مم التسليم وبعد فن العبد المفتقر الى الله محمد المبدى بن عبدالله الى صفيه عامله على بربر وجهاتما مد الممير بن عبدالله خوجلي وقاه الله كل تمويق وأدام له التوفيق وحمّقه حتائق التحقيق واناله أعلى رفيق امين بعد السلام عليكم ورحمة الله سس سس سما يلش ا ظ هله اي بذكرها هنا و امير وشّول ان مله وال جاء ضرنة غردون لكن شره كان اخف من ثير المهديين كلبم . ولعض الشر اهون لعن وكانت واقعةش:دي هذهف واخر شر #ادي الآخرةسنة1١ ١‏ هجر بة سبوتة سقوط بر بر لا سقطت شندى شَدم تمد المير تجموعه الي برير في اوائل شبر | رجب عه ا الكواا حر به ومعةه عر سمعين الع مقاتل وسلاح جلوم المعاول وامحارث لان اطعليين فلادون لاسلاح عندكم كانت حامية رن لا لتحاوز اللا رلعانه حندى 00 م بريد طوله عل أرية امال ولس لدبا من المدافع غير مدفعين من الطراز احلناة الت 3 حرط بل ءِ ا 3 ولما اذئرب »من راب ارسل اندارا للحامية والسكان م فيه ا التسليم فامتنعو | واأحاطو | بالمدينة إحاطة السوار بالعهم ومكث محاصرا اشا خليفة مداو برير الذى كن وهل ان الممدى ليا ولي غبره علها وكان قُْ رار حسوذنالف حنسة اوسالك دن مصر لنفقات حامية الأرطوم وأرسات الباخرة الفاشر لها الى المرطوم فاخذ حسين باش عاطل ربان الباخرة دىئَ 1 يصل امال الخرطومويكون غئيمة عا<لة للمبدي وفك وصل ال رار شرم ملالس غردول وامتمثه اتىارسأت ا 0 ااا لياص 4 النظر روا ليتى هذهدين .دي الله عمن وحلوقولوا هذا اسلاسواء السيل فقصدفه 0 0 طاعة ا بدى 30 ا 0 شعارالم لابه شليل م ان ل 0 حي شندى 0 را أقعة شندي شندي قرية على ضفة المر الغرمة كال الدية عيل واحد وهى الني ذكر نا قبل خبر قل الامير اسماعيل بن جمد على باشا فيها إعدفتح السودانوجل سكان هله المرية مصربون وكانت قاعدة لاحد المراكز ولما وصل محمد اير اأتمة وبايعه الاهلون على طاءة المبدي كانت في شندي حامية تبلغ زهاء الثلائمائة جندى جارم من الباشبوزق ذناوشها العدو مناوشات عدبدة ومنع وصوول اللآذورات الها ونينا سعدت المامية بقدوم الداعية مد المير عمدت النية على ار وج من معمّلها ومتابمة السير شهالا الانضياء الى حامية بر رفياغتها مجنودهوائتها ذيحاً نما كانت تحاول الأروج ومثلوا بالاطفال والنساء تمثيلا قشعر من فظاعته الا.دان وما بذ كرهنا ان مد اير منع | أناعة 0 ا عن مدأندييم اك 1 بين 0 اع السبى والمتتك اللذين كان ام بدى شعلا مع نساء المصردين تب الى المبدي كتابا مطولا قال فيه ١‏ ودار ع من الوجوهالشرعية 0 لنا أن عامل لساء المصمر بين بالمعاملة التى جرت علهن فاضطر البدى الى اجابته بان فوض له العمل في هذا الشان عا براه 90 فنع كل انماعه 2 ت” ومن هم ك عاق ا 0 كزساي”» || مديراعل بربر قبيل عودة غوردون باشهر قارلة ونسب اليه في طون تزوح ْ المعمر رين الي ااه ةانه كان عاملا على: .| كس هم وعدمالسما حلم بالوصول الى ِْ الماهرة وكان صدقًا 00 الخير داعية الممدي ف برار ظ حور 9؟إه ب د كر فلوم ميل احبر دل عو الجدي الي ال فى جادي الاخرة سئنة ١8.١‏ هحربة قدم د اير الى بربر عائدا من عند المبدي في الا يض وقد كت له كتابا الى كان مقاطءتي بربر ود تله بانه ٍ لعين “كن قيله أميرا عليهم وأعهم عبايعته نائما عنه وكان د الخير يطاق عليه اسيم د الضكير فا بدله المبدي بأسم د اخير ل شخوص-4 ال الندى لع بك ولانة حس. ين اشا خليفة عن اأبرار فانه ل فذويا اختل 3 وقال له أراك - عن واجحب عليك فاقدم |اعل ادي وابلته خضوضي له ودخوك فى ذعوته وكان سين باشا شط ل |أمن هذا العمل ان وليه البدي عل برير ودشله فقبل حمد الخير ماأشار نه | حسينخاينة الذى أعطاه نفقة السفرودفم اليبه كتابا برسم المهدي فشخص ٍ من برير ال الايض فموبل من الممدي اكرام عظم و<فاوة لس طحامثيل ء 1 م ب 9 . ص ولعد ايام كتنب له الامارة د ردب و واهداه شيا كثيرا و || المدوب استةبلهالاهاونباحتفالعظيم وأرل ل يدعو الناس لاجمماع عام ٍ فى المامةوهي منتصف الطربق دين رار والأرطومفنساوا اليهفدعاهم الى البيعة للمبدى فاظهر كثير الارتياب فى صدق دعواه فْتّام فهم خطيباً وقالأشبد |]الله وملائكته انه الممدي المتتظروةبض على أيته وقال لمم إنه اذا ليك نالمبدي تتم رجاتت اق در ةنا نه 2777715 16 27 170015695356277 لاك تدك ناكل االكة 121717722075970 75293:02:175ك لت 77 77 سجرج اجر بسو جد ست جك سق ج7177 777777779577171 117و د بو بج لوج بت 775777737 لق 5ن طق انط "77 7ن لنا لل1 107 30052000100000015700057207185:115017777 لاقلا 1 و جومم مووي و مي م ل م م م م م يح وص ص 7 1 همي رابه وتمل باشارته وكانت | اكرسة تمعلى مد اير رابا شورب بلغ حمسة جنمهبات واضعة ارادب من الذرة ظ وشل لنا احد تلامده انه لاانه دو للتدريين كان ذا مين فى مدهب [ إمام دار الهجرة مالك رضي الله عنه ومع هذا كان لايرف شيا من النحو أ والهرف وعلو م الملاعة فحتم ء الؤملرة والسيفو دعمرات عديدة التقادا مم 1ْ على جبله حتىأن أحدهم قال له يوما ياسيدى الشيخ انك لاتءر ف اعراب جاء || زد فكي ليق نا كرف وين أنتكوفنا هذا لطاب الل وانت أ مفتدّر اليه اكثر منا ا رمن م ندا اكول وقام من اسه ولعد صلا ةالعشاء ْ دعا انثين من خاصته وركوا دواءهم لغير أن لشون بم أحد وقصدوا الأرطوم ْ ومنها الى ضواحى السامية حيث اجتمءوا بالشيخ المسين زهراء وقص || عليه مد الخير ماجري له مع تلميذه فمال له قد محضك والله النصح 9 اتقطع لدرس النحو وعلو 1 البلاغة على الشيخ امسا تل عامين أله ْ فهما مايدرله بردو ارمةاضات) معاد ال أولة دروشة و بير وبانت ظ الحبة بيئة وبين أسة اذه الشيخ الأسين درجة لاتوازي دخ ان نا جلية مدي رين حسين ياشا خليفة مدير برب رساسًا من قبل ةالعباددة التى تسكن ارياض ١|‏ أحوان وكان اباذه ادلاء المسكومة في طريق السودان السمى ( المطدور) ثم || 5 عل مديرية 2 ف عبد ولانة تار اشا علىالودان فظهر دن أعماله ْ مااوج ب عزله وسحه ف القاهرة <تى حادت وزارة أر-وم شر يف باأشافءين ُ 3 ات الجمبيا! .| تردن بد الول 00( السودان <تى العبيد سكان المبال متسبون لى الني صلل الله عليه وسلم و لال ته الطاهرين حتى يخال الانسان ان السودان كان موطنه ص عليه وسلم وان كان خاليا من السكان قبل بمثته صلى الّعليه وسلم ' وقد اشير عن الك ٠‏ التكذت وعد م الوفاء وكل الحصال الممدونة وام على الدوام عع الفئة الغا ابة ومم شديدو 00 للمصر ينوكل أبيض ولحم اعتمادات في غانة السخافة. مم 0 ياض البشرة بذل عل أن صأحيه عدر لاأصل له وأن 'الالسان لا يكون ذا مساو حك لاد ١‏ ا ريه سوداء كل ابيض محتقر عندم حتى انهم لاسمونه الا (العيدي) أى النجري ولهم أخلاق وعادات غربه لافائدة في سردها هنا < ا حبرل رد تاعنة عية المهدي ف بربر تمد الير هذا هو الذى تقسدم لنا ذكره وانه كان صاحدب مدرسة علمية وان المبدي: كان تلميذا عدرسته واصلهمن قبيلة اسمها ( التنش ) وى قبيلة صغيرة تسكن ضفة الم رالثرمة بازاء< الخيرق »مس كز مدبربةبربر وهذه القبيلة تنتسب الى رجا أصحاب أشرحة فىهذهاللبة اسم أشبرها عبد اماجد وإطاق عليهم اسم ( القبش ) الذى معناه زهاد متقشفون قدءوا الي بربرمن بلاد تكرورفي السودان الغربي وكان حمد الخير هذافقها ؛ م الناس الفّهوكان مشهورا ابالتةو ي وشول لعضهم انه ذو ضلع كبير في التحال دعوة المبدية وان صاحها صدع بها عن ظ وى ظ 12 1 12121 1 1 1 ]> ] ]| 7 اا ا 01 1م» ازرع وعض الماشية الصخيرة وأرض,م لاتجود بمحصول شوم بحاجة الكان لان طر يق لاريه بالسو 0 فقط وفما عناء كبير والامطار فلي لة لا تجود السماء عليهم يعطر قوم بري أراضيهم الا نادراوقدذبطوا انبرير لانستى بالمطر الافى كل سبع سنين أو عشر مسرة واحدة ول ذاكان الميش في ذلك الاقليم شظفا خلافا للسودان المنوبى ومن الامثلة العامية فى حشوم ( بكيلون بالطاسة وحسيون القراص-ة ) والطاسة مكيال لا تاوز رطلا ن الغلة ومعنى حسبون التراصة انهم ة-درون لارطل عددا معلوما من 0 والترامة سم لكل قطمة لصنع من خبز الذرة الذي بطاق علية اسم رةه ) وده الا سات ار ىللين تطو <ون فى لاد السودان وسكان تلاك البلاد يحتذرونهم فأهالي الودان النربي لسمونهم (بائي الشطيطة )وأهالى السودان المنوبي سءونمهم ( ناس عره) أى ركاب الجر لالهم يشترك مم كثر من عشرين فى ركو بار واحد ومع هذا كله تراهم + | 5 مكل الددردان :02 أوط-ء دعاوي طويلة عريضة فى الانساب حيث يزحمون 1م من تسل العباس م النى صبلى ام وأن أجدادهم ادر طنوا النودان دن 0 العياسية في لغداد والميدة 0 ن نسل العرب الذين دخلوا السودان وسد عن الاحتال أن مستوطن نو المبامن يلاد و َ عتفوان دولهم وعظيم سلطانهم سات ت التاريخ اشارةالميذلاك مع اث اأؤرخين ملأوا الكتب باخبار دولة, 50" رف )ان عله الى<د امم كانو الاتفو نهم اخبارالندماء وما شا كل ذلك من الدقاءج 5+٠ «2‏ »6 السودان | ب ااي | ورناسته لله وللاثقياد على الدين ال+الص عوضه الله خيرا »نه قال صلى الله || ّْ عا.ه وس داك لن نجد ؤفك شىءركتهلل»أي أن حذ لدالما ولاهماوقال تمالي !| دولو ان أهل الكتاب امنوا وانقوا الكفرنا عنهم سيئاتهم ولادخلنام جنات 0 النيم ولوانهم اقاموا التورية والاتجيل وما أنزل الهم من بهم لأكلوا من ْ ذوتهم وءن نحتأرجاهم» الاية ومن لفن على حاهه وواشه ومأله 1 يرج من ذلك أوقمته ف الحدوم وفي سخط. القيوم وزالت منه واعمبته !| السرة فمد قال صلى الله َه و سل « من حمل الددا همه شتت الله ادل | وجعل فمره دين عينيه ول با نه من الدنيأ الاماقم الله له ومن عل الاخرة [ هه جع الله شمله وجعل غناه في قابه وأنه الدنما ومى راعمة »المي غير ذلك | والقليل من ذلك ينف اأؤمن القابل والكثير وات افيض لا ينفع المنافق ْ الغافلو السلام 6 00 حوااث بربر بربر اسم لاقليم م نأقاليم السو دان حدهمن جهة الجنوب اقابء الخرطوم أعند موضع ل سن رس را م || الصوان وبحده من جهة الشمال مقاطعة دثقلة ومن جهة الشرق اقليم كسله || ومحافظةسوا كن وسكاله نقسمون الىرقسين رحالة وقروبونوالرحالة هم قبائل أعجمية | نشبهون قبائل السودان لشرقي في الاخلاق والعادات ويطلق علهم اسم ْ ( البشاريين ) ولنتهم أعجمية : وأما سكان ثري فا أكارهم ب طون من قله اللعلين و مع ايوم من ظ وال » لق الطبع اسان عل دن من معه فى الدنيا يا ولحشر بوم القيامة عليه قال صلى الله عليه وسم « حشر المرؤٌ علي دين خايله فلينظر أحدكمن ' مخالل» واذا ثم الماقل هدامن سيد الوجود صلى الله عليه وعم فلاشك انه نحاز الي من مضه حاله وددله على الله ماله وذلك هو الفمير المتجرد عن السوء انس الول الذي ل يكن له 1١‏ اولا متمد الا الله تعالى وقد تجرد من ءسواء وحن تحتيمة لا اله الا الل وقد ورد. الآر م العام يحب الدنيا فاته.وه علي ديتكم :وفي دن الكت الالهية قو لال ثماليد لانسألوا عنى مألا اسكره حب الدنيأ فيقطعكم غن طر دق محبق 1 ليك قطاع الطريق علي عبادى »ومعأوم ان العيد اذا / كن له مقصد ف التحرد لله تعالي بلاحظ قِ جميع كلامه و و اله مايز بد عله ورانائقة ولا ينماد للحق حيث كن بل بتكبر عليه ولا مخرج عن جاه ولا رئاسة لهرد المق وفي هل هذا قال الله اله واذا قل لهاتقالله اخذته المزة بالاثم فسبهجه ولبئس المباد »ولثل هسذًا الضرر ورد الذم لب اماه والمال قال صلِي الله عليه وسلرد حب اماه والال بنبتان النفاق فى القاب 5 بنبت الماء البمّل» وقال صل الله عليه وس «ماذثبان جائمان ارسلا فى زرية غلم ؛ انسدالحا من رمن ارط ائال» المديث وقال تعالي د تلك كار الاخرة يجعابا لين لا بربدون علوا فى الاارض »الآية والادلة الشرعية من الكتاب والسنة و بأعرل من سيد الوجود صل الله عليه وسم كاتبنام بالاجماع سا ومار ١‏ انه لا امان الا فى الكتاب والسئة 5 ورد ان المؤمن لا ننية له ولا مطلب له الا الدين فى كاركب نيا نامانه ودينه شفيا على أعس ريه أجاب الدعوة واجتمع معنا للمعاوثة على || سو 7 ال كنات والسنة ومن له هاه ورناسة وانقاد الحق و اتخلم عن جاهه 0 يي #»© ٠١ © علينا وانه لا نجاة للك بخير أمرين إما ان تجمع اليك قبائل الضفة الغربية من الموعية وابلمعياب والسروراب والفتيحاب ومحاصر الحرطوم وإما ا نتدخل مع غردون فى المديئة وتكوزممه عليئا ولما اطلع على السكتاب أرسل نستصرع هاته القبائل فنسلوا اليه وبايموه على طاعة المبدي وخلم نير المكومة فزحف بهم علىأم درمان وعسكر ازاء شلا وكان الغالى عليه ملازمة السكون فكانت الخامية في راحة حيث كان لامبا جم ]الا نادرا ولا بناوشها الا مناوشاتخفيفة وهاهى صو رةالخطاب قلا عن كتاب المنشوات طِِ لدم الله الرخر: . الر حيم 1 الججد الوالي لكر -- ل تسدنا مد وال معالتسليم وبعدفن العبد الممتمّر الى الله تمد المبدى بن عبد الله الى العمّلاء الكر ام لامخنى عزيز علمكم ان ماسوى الله هباء وكل مافى الدسا زوال وماللعيد الا العمل الصا الموافق لاسنة وماسوي ذلك عود بالمسرة والندامة والى قد كانت جبيع الحسين ومشائغخ الدبن وانذرت بحكروب محصل ولافرج عنها الا اجماعنا وذلك باشارة من سيد 00 صلى الله عليه وسلم وباص منه مع ان ا ة و ارام عطس واشبار ر لنا صبلى الله عليه وس اللي محل يكون فيه قوام الدين وصلاح عر الدارين وفضلا عن ذلك انه لا سعابة للعبد الا فى الدين المالص الموافق للكتاب والسنة واذا لم يكن العمل على ذلك فهو مردود م ورد.وحيث أن هذا زمان توافت فيه الناس على البدع ومحبة الدنيا و مارم م ذلك عادة واسسترقت الطباع بعضبا ومعلوم ان كر 4. امراش الا ع سولءات من اهار اما الليل فانه كان شضيه ساه) على ١١‏ المصون ارا خبارها كل الإغلة داس زيادة التيظ ظ ظ على انح ركه العذو وان كانت في الشر ق والمديئة مانوة منجهة الحندق || الحيط. مها فقّط الا ان أهالي الضواحى الذين ذ كرا انقيادم الي عبد القادر ام 1 صربوم هجروا قراهم وأو غلوا في الفلوات وامتنموا عن الدخول في اللددينة | و دم الاغذية لان ابن البصير والشيخ العبيد كتبا لبهم بان كل من دخل 1 المدينة ادالله ورسلولة وقاله وأولاده عنببة للسليين [ وقد هجر المديئة >و ثلاثين الف نسمة من السكان السوداليينولةوا || دا لمبدى فاص غردون دم منازلمم وجمع أخشابها لوقود الوابورات |أ وسكان المديشة ولم ببق في الدينة غير الصريين وسيأتى ان عددهم || شرب من مائتى الف نسمة عدا الذين هاجروا من المديئة اليالقطر المصري || مر 00 لف المصطف فى أذ رد طلوم © من ا الغر ب «# القَي الصطني فْ الفى الامين بن ام حفين كان أو ٠‏ الى الامين 1 معتقداوكان سكن جزيرة فى النيل ثمال أم درمازعل مسيرةص حلةواحدة || وتوفى ما وله ضري ني الشاط' الغربى 1 وكان الفكى المصطفى مشرورا بالسكينة والابتعاد مما لابمنى منقطما |أ را ارحهوالتاء درو-ه وارشاد ص بده فارسل له الدى كتابا و ْ عبار ة مهمه هكذا ( الي المقلاء الكرام ) مع رسول زودهبوصاباشفاهية حيث قال له ادفم له الكتاب وقل له بمد اطلاعه عليه اذالم تكن معنافكن ١|‏ م, لواف | الهأ كبر على الكفار ووضما السبيف فى رقاب المنود الذين أختل نظامهم وذي | المدو منهم أ كثر من ثلاثة الاف وغردون واقف على سطح سرابه يرى || هذا المنظر الفطيع وير بالارض برحايه وبعض انأمله 5 اعتر نه نو يةشد ددة [ نيلها رار ان لق نفسه من سطلح السراى فاملك امسر اول 1 قنصل انكلثرا ووقنف عند المدفعين والساروخين نخاس اسمه مولا بك ودافع حتى ش قتله العدو وبلغ عدد الذن نيمو امن غير ان يصيهم سوء نحو خسمائة نفس 1" ولاوضدت الوزن ها بقى السعيد حسين وحسن ابراهيم مع | الدراوش وقدمت الاطعمة فاكلا مع الامراء وجري الحديث ينهم ْ هال لا اعد الام ءارق انلكا قد دسا واشك] والخنى عليك| شراان . عدا الى المدينة فمالا خفضن روعك فانه لاباس من عودثنا وانا لا قنع || تمافعلناه بل لا بد من احضار ر ان غردوت -لناخد شار الذبن فتلرم من اخواننا النخاسينفى كر النزال ودارفور 5 عادا الىالمدسنة بالايل فسالم| || غردون: ا راعما شدلاله قتالة*ان المتود اظبروا ناوالا فللا ذلك || لذكرههم على الثبات فاغتاظ من هذا الكلام وص باليض عليهما وسجنهما امتلؤف ولف علا متك ري لماشزة التحترى اورت اداتهما كم |أعلبهما بالاعدامو صدق عليه غردون ولا ا جا الى ميدان المتل هاج اللدود ٍ! وهجموا علمما وضر نوها بالمعاول حتى مانا وتجز القواد عن كبح جاح امنود |أحتى بنفذ حكم الاعدام بالطريقة القانونية ان غردول نار مء كن ده الحادنة حيث اصدس عرض كاد بودي ع ْ حرانه ومع اشتدا د وطأة امرض عليه كان لا يعمد الى الراحة والنوم على . ضف أشار اليم سلاطين باشا فى كتابه المعلوم ْ ونا كانت النخاسة والاكمال الى .قوم ها غترنوها لاتختاف عنمبنة || اللصو صية انظم من هده المبلة أفر اد ف يالق النخاسين كان من مم 0 التتعيك حسين هذا حى صار من 5 ان غردول لااسالة ولأه عل احدى ْ٠‏ عليه حابم دارفور _لة ارحيكة ل الطاعة شرا وحاءت 3 الى الخرطوم ١‏ لض عردة عر دون نم عليه بوتبة الميرميران الرفيعسة مع لنب باشا وعينه قومندانا على جنود الباشبوزق وجءل حس-ن ابراهيم المترجم الثانى وكيلا له <تي كان من أ ماهم مانورده لعك وأماحسن ابراهيم فانه إن مم بوسف ناش الث_لالي وكان نخاس أي وترجته لاضخالف وو فى رجمةا بن مه وقدا لمر عليه غردونبربة المبرميران ا كالسعيد حسين وعينه وكيلا لقمندانية جنود الباشبوزق واقعة اتحلفاية الثانية لا عمّد فردون النية على انفاذ حملة أخرى الى الما بلتطردالدراودش | مها عبد شيادتما الى السعيد حسين امعان وحسنابر هيم الشلالي وكانعدد تؤدها ئلانة الاف من الات ررق والنا من المنود النظاميين ومعها || مدفعان من الطراز الجبلى وساروخان حر مان وزحدعت الخلة فى غداة لوم | لرايم من بدابة حصار الخرطوم ْ وا التق 5 معان 1 : فذف النود رضاصة واحدة حد تي انحاز القابد ٌْ الدبعية حء. سال ووكيله حسدن اراهم لل الأعداء وحرد ا 1007 وقالا ور 12020 فو .”مي || فأظهر الاستياء للقائد وأصره باستعناف المجوم في الظهر حيث تمكن من. || دحر فرسان العدو الذين وثبوا عليه ثآنة ودخات الخامية القرية وأجاث علها | المدو وخرج كثيرٍ من سكان المرطومو لتوابا,امية هبو الترية واضره | || النارني اللا كن 9 عادت الطامية الوحصن راسيخ بكعندغروبالشمس ١|‏ ذلك عاد مض الافن الى ضفة الهر و أمني السكان قادرين ‏ على | الاستقاء منهالا أنهمكانوا يعاودون الكرة ويطلققوت النيران على المدبنة | فعمّد غردون ملسا من القواد وموظ فى الماردة ولعد المداولة أقرعل ْ انغاذ ذوة كبيرة ة نسير من قصر راسخ بك برا إلى األقاية تجاجم العدو ونطرده امن مسكره ١‏ لكان غردون طن ان هذه نارة سكون مساك 00000 ْ٠‏ للقوة التي كنت قائدها شفاب أمله حيث خان النان من القواد وذي نمو !| ثلانة 0 نفس من اللكامية تراهمفصلا فيا أن سي د ترجنة السعيل حسين وحسن ابرأهم [ السميد حسين اللميعابى هذا س كان مع ابن الزبير وقد ذكرنا ان غردون | ولاه هل لجدى التاطنات بدارقور هو والنوز عشره [] لا 1 71 وهو من اقيلة حتيرة اسميا:( اينات ) كن على بمدغسة عشر || ميلامن ثمال الللفابةوعدد نفوسهاته القبيلةلا غياوز الجسمائة نسمة وأرضها | قاحلة مكسوة باطحارة ولا ماشية عندها وقوام معيشتهم غل الماك | الدنيئة كأعال الفملة فى الابنية وغيرها وكثير منبسم لصوص وقطاع طرق 6 نم لاأنفون || 0 ذل العرض وخلم برقم الصون والمفافكلذين 5 7 يذ . موس» وظلات م الفرأ شو ثلانة ركان يزورنى < خلالها كُ 10 وقد 0 عديدة ان بال من زيارتى حرصا على عدم ضياع أوقاته فى غير الاههام دشؤون الدفاع ء د شفعل بلظل على 2 تى منالله على بالشفاء وامدوالا طباء فرارا أبان الاصابة كا: ت خطرة 0 وكآن خش عل حاى مهأ ول انعا مأ من العأهة لستحيل زوالهواعادنى الي الالة الاول القبه قرية على ضنة النيل الشرقية ينها وبين الخر لوم الثيل وموقعبا أزاء المدينة وسكاما سود وما ضرح قديم لشيخ اسمه ( خوجلى ) يزعم أواك السكان انهم من نسله وهي مستفمة عن البحر وهواؤها جيديقصدها اهل المرطوم للأزهة والرياضة ولا هزمنا العدو في الملفابة تراجع في ليلته وتجمع فى هذه القرية والخذ جدران النازل متاريس واخذ يطلق النيران على المدينة <تي تمذر على السكان الاستقاء هن المر فوضع غردول در من طر ز كروب واخذ يطلق واحدا بنفسه والمستر باورقتنصل انكاثرا في الأرطو يطلق الثانى والرصاص مبط.ل عا هما كالمطروهما فىغابة الثبات وقبيل الظمر ام بتشكيل قوة من الك حجندي تكو نحية القنايل تفاحىء مكامن العدواتطرده فسارت القَوة بر 8 حصن قصر راسخ بك دودها ضائلط عظديم فامشلك العدو عن إطلاق الثيران <تي أشر فتعلى متارسه فبا جمبا فرسانه فاطلّت النيران عليهم حتى ولوا الادبار ودخل ثلانة فزسان المريع فاوقموا الفثل في الأنود 0 عمد نظامهم وولوا الادار الى الحصن وكان غردون ننظر ذلك لعينيه «ووم«» السودان م كر أالت ميد حاوله فى هذه اللي وات ,]01 | وحصونهم بتكل نصف داارة فرجتها الى المهر وعم ضها الى الفلاة ونعد ان القت الا لال مر اسهنا شكلت قاية ل | ل لد العدو الذى قابلنا شبات غريب وصونا قنابلنا اللي الثلانة طواب واجتحنا التاوس من حية المسرة ولعد ساعتين نبتفنهما الحنود تباناغر َ افولا على المتاررس والطؤانى وطردئا منها العدوو دمت ميمئتنا وا<تاتالاكواخ ل ان التساء والاطةا. ٠‏ وسافتيم أمرىوتش ا ل 000000 لس م ا وكنت ميثة العدو بافة عل المعاومة تمدمرة و ها مسرة جنودي فتمكنت فى برهة إلسيرة من الزمن من طردم واحتلال موقعهم فتأثرم النود الدين اضطررت لارغاءبم علىالمودة الى النظام وعدم تأثر العدولان الظلام بدأ بارخاء سدوله علينا وبدما أناعلى ذه المالة أصاستى رصاصة في دي الاعن ارك اللحم ونفدذت الى المظم فاحتماني الممند وعادو الى البو اخر واستولت علبهم دهشة شديدة عأدوا سيما الى البواخر هدو نانتظام ولو ل يكن المدو قد لأ الي القرار لكانت العاقبة سيئة وم مد من اإنود ن سد دن قراد الاشيووق “ولا عدتالي الملابئة استقبلتى غردون مايوقاولا را د ماق كل الآرار والذماء تسيل من تقد تائر إلى دريجة كاد فتدايها 1٠‏ 0001 اغره بعال ال داري وأكر طبه الخاص بالاشسترالك مع أطباء المامية وشدد علم-م فى وجوب الاعتناء معااتي وخاطبنى قاثلاقد أذس.ت عليك به اللراء ولي اناج لك ظ من اأرطوم وقطموا الاباك ذال الظبر وشدموا الضف ةالتيل واطلقوا الديران على امد نة وكان جل مهدو فامم لسمط. على مسر اي غردونلا نمو قفهم كآن جاهها واجتمع فى ناي غردوق ٠‏ سكن الدكة حو الى نسمة يطبرون || شدبداسنهم وكانهو واقفا كواحد مم الا انه كان مصويا نظارته المعظمة |]الي مكان اجماعالعصاة وكان ١‏ كثر الناس مثلهو سمع البكاء والولولة من دور المدنة كابا لا نالسكان كليم مدركون خطارة الخالة وشاءعرون عا يحدق بم من الاهوالو المصائب وغردون كاذفى ااباطن مثاهملا شل عنهم الا انه كان بظهر عدم الا كتراث وببدىمن الضعف قوةومن الياس رجاءَ <تيكان ظروره بهذه الصفات مما ساعد كثيرا على بث روح الشجاعة فى قلوب السكان واقعة احلفايه وإصابة الموّلفف برصاصة والاحسان عليه برسة اللواء فى البوم الذى ظهر فيه العصاةوقطءوا الاسلاك البرقيةعهد الىغردون ترئيب اللامية فى الضفة الشرقية حول قصر رامخ بك وتفقد الحندقالحيط ذلك القصر فاجتزت اللهر وعدت بعدان رثنت المامية فالفيت البواخر على سر وبا نحو ثلاثة الاف ستدى بين نظامين وغير نظاميين فاستدعاني غردون ودفم الي أمسا,تميادة هاته المنود وأصرني مباغتة العصاة الذين عتكروا 0 الخلفاية 1 لعك أرئمة شال من فصر راسخ بك ذا لهرت 00 الباخرين ولدي وصولنا ال الطلفأية ألفيت أل كو قد عدن ها وراء ٠ 2 5‏ ءِِ حت متارس وشاد نحو ثلاث طواب فأخذ منى العجب ماخذا حيث ل يكن قد » 0. ليوطدوا دعائم الامن والراحة في ارجاما وجاء ضمن (ناك ٠‏ كومة سلالة الك لل 00لا” المبدى وكبح جاح طغيانه وسوف تتكيد من الضحايا ما .بلغ عكر ة جم اننا بالسكناه الآان لو مات كشورنه وقبات أصيحته فلم ؛ المت ال ار" الى فى من ذلك كله بل امراعل انفاذ مارسءه ساسة ذوه4 غير مكترث بثىء من الضحايا التى بتكبدها سكان السودان وها وسكان الأرطوم خصوصا والماصل ان تلغرافات غردون اعد غائدة ولو صغيرةو اصبح لا مناص له من الوقو ف امام الصءوباتالتى كان براعا بدنو منه <تى وقع القضاء وتغل المبدى على السودان والاصى لمن .له الاامس ولاكانك لذ ورا ل و الك ناندنا قد لمت ١‏ الى الضياع ابام وقوعنا ]د امد ين مط ورا لخر غذهالتائراناتمن ا ب وآ الانكايز ي مؤلفه هنس رزرالالابى مترجا وكلها طبق الأفيمة ار حلا و > ا ا ا دكن ماكان 42 00 50 ن المبدي وقطعه الاسلاك التلغراة. 1 تا جة اعادة علوم فُْ انيد 0 اليه غردون سقه واسأ أله ان 1" بكون 0 1 000 ن الصلاح والشياء رد علة او رد وق وكا مارس دف ابراههيم والء 0 اننا نا الشيخ العب لل ومهء 0 س_مءولن ادك معائل على لض الشرقية 7 البح ججا طخ او ا دين جرم عزش يت ومن احوي ع د و افلا جسرعل التقدم عليه ومنا<ز نه 019م» || الالايزية بعسدم ارال ماه قار ل إلى أصوان ووادى كلنا لان ار سالهم ْ || يكون سببا فى انعاد الخطر عن غردون لعض الابعاد 0/ بال المائة فارس الي حلفا كان قصد به غر دون أن اأخثار ُ ظ ||تصل الي البدي بنلو كثير حيث يظنان جنودا قادمون لامداد غردون || اط كومةالا نك »راي دون واوسيت امائةفار اك الع ليه و ١‏ اسقط زر ادي لكين حسم سوط حا ال عار || بغردون والقطم أمله من وصول تجدهعنطريق حلفا أو سوا كنلا بربر نقطة || | التقاء الطر بين ظ ظ وكان قصد غوردرن كل مخابراءه مع السير بارج أن كون التاريخ 1 حكما بينه ومين الكاترا م قدمنا ولذا بعث بتلغراداتةبل وصولهالى المرطوم || | سذواها ان الاضطرابات اقل تماكان يظن وانه برى ان لامندوحة له من || || تمحيص حكومسة ج.لالة المادكة النصح بتسكين الاضطراب فى السودان || دعو خطوط الاتصال بين تإرير وشواط" البدر الأجمر من جرة || 0 وبين حدود مصر ءن جبة أخرى وحاول اقناع السر بارج إل اردان ١‏ ||منتقر كل الافتدار الي اشراف المكومة الديوءة عليه حموق الس-_يادة | وسأله ابدال الثرمان الذى كان يحمله بآخر تحتم على السودانوجوب الأضوع أ | الى مصر فذهبت مساعيه كلها ادراج الرياحواصر السير بام على انفاذ الخطة | اذ م حاعاأولا و1 بلتنت الى تبيء من نصأئ غردون الذي كان برى ان || || وقوع ''سودان كلهنية,بضته- يكو نخطرا هلى مصروانا «تلال انكاترا لوادى‎ |١ [ ا ١‏ الل 00 0 عاج_لا لابعءاد كل 000 عن البلاد الج كك 4. ان المنرال غردون والسير ششوارت بلحان بوجوب قت العار بق بين ْ سوا كن وبربر لنجاح مأموريّهما الماضرة ظ أما آنا فلا يمكننى تمطسيد ماحاء 0 اف ستتدوارت من ارسال فرقة م لحيلة الانكليزية أو المندية الى سوا كن ل اير باريم الى اللوود غراتغيل الرسالة الآ نة َس ابرق ان اد سعادتكم ان الجترال عدون كل لآ الو ارمسلا ماله ترقيد تاق 1 ووادف زا 0 ار ويكون في حالة اطمئنان كالسواح المسافرين فى النيل ونأتج منها تحوبل صخير | أما آنا فلا أريد مطلءًا أن أخاطر مخياة فرقة صغيرة مؤلفة من مائة جندي فمط اه وقد كان غردون لسوء حظه بعث بتلغرافاته الى السيربارنج وقد رأيت || كيف انه كان صب له كا لبيتهدتو النصح للحكومة البريطابية لعدم || الالتفات الي ثيء من مطالبه حيال تاك التهر نحات التى شدمانا ابرادها عن الجذاب المد بوي ود اسةالا تكليز الذين تعبدوا عساعدنهومعاونتهفيسبيل جاح 0 ريه حتي تى أن انه كانت متوقفة على أر ال مائة جندي الى اصوان || و<لفا 0 زاك بارج زوما للمخاطرة ا الكوكبة الصغيرة فبل لعد 1 ذلك كله من -اجة الى برهان بأن غردون ارا لك السودان |' الى الفوضي.وبري القاري فها أوردناه من 7انرافات السر بارت الى غردون || بتار 2 ؟ مارس عبارته التي بول ذا اننى شددد الرغية فى مساعد.ك بكل |١‏ طرقة ثم ماأوردناه بمدهأ من تلذرافاته الي دوار الكاترا وعرقلته لكل || مشروع من شانه ان ساعد غوردون على النجاح حتى أنه لصح اللسكراة ' ظ ئ 4 ان مقاصد حكومة جلالة الملسكة غير ماتطلبه ولم أفهم ملك هذه العاليات حيث انك لاجهل انها لول تما عقدت نيا على انفاذه وني تلغرافات غرقوق :ارت :الأسلاك اللرقة عل وعك الاقطاع وانه من المتعذر بعد هذه الفرصة وصول اخباره الى القّاهرة فكانت اشارة السسير 0 000 بعد التفك اع فى غاية الصراحة عدم ازوم ال| أرةحق شدي الله و ا غردول تلثرافا ف ول مارس مئة 5م الي ل م باريج حاء فيه مايأ أزل أعتقد مال الاعتقاد ان اخلاء السودان ممكن لكن أقول لك انه من الاستحيل اجلاء المستخدمين المصربين عن ار طوم اذالم تساعدنى ةر الطريق'الذى اوطضحتة لا ام فأجابه السير بارت بتار + مارس بالرسالة الانية قد وصا 0 رسالة الالئرافية امرسلة الى في الاربعة يام الاخير ة خصوص مسائل السياسة العامة واني شددد الرغبة فى مساعد تك كل طر شه لك: ىم أنمكن , من معرفة مارغبه للان ل ان الوط شه 0ن تلخص السالة جيذا وتخترق تاترافيا ها ستصويه .ام داه ترقون امال إلا 0ه يجب على الشكومة مساعدتي وان اجابة مطالي ذنربة لازب هذه خلاصة ماتبودل بين غردون والسير بارج من التلثرافات وقد كآن هذا بعرضها كلها على الهكومة الاتكليزية ولشفعها بعباراتترقلها.منها تقراف السير باونج الى اللورد غرانفيل بتارعخ > مارس حيث قال مابأني ره »* معديات الاشة حءثٌ ري من ظاهر هأ أن غردو لو أشار باحمة كلت انكاترا البر والبحر وخالا ا واشدنه دمن كلل خطر دده وقد اكت الموادث خلاف هذه الاقاويل فان الاتكايز صموا أذانهم دون تج قضي عليه وم عدواله بد الساعدة وذلك أدل دليل على أن ماعمّدوا 5 عليه / 5 . ن غير 0 حانك ب غردونوما م من إعطاء 1 السودانحريهم 00 ا 1 ا -ك بوبه 0 انا “كن التداخل 5 شؤومم وسدورد لعسك هذا شير دن مدن ات غردذول وتلغرافاشوفىنؤ بد مادا نادو ش تكلما ارد والله الهادى الى سواء الخال 2 ا ا 101 د تشرافات عوردون ض لما ينس غردون من تجاح مأمورته السلمية واشقطع حبل رجاه بما ورد عليه يه من كتب ام بدى وداعمته مل بن اليصير احتاز الول اررق الى ار و اك رارشل احدى عشرة وس الة برقية الى السير : بارع خبره فم : ع وصات ت اليه خا 4 وان العدو عل وشاك لدف ع4 للاحاطة بالدينة وان الاسلاك البرقية ستةط لع قبل 1 تكن من مخاير : - اخري ودر برسائل اخرى الىالحد يوا أرحوم توفي و والى نوبار باشار ببس الوزارةاللصرية وقتئد فوردت عليه منالسير بأريج رسالة جاء فا انه لم شهم ماتضمنتهالاحدى عثيرة رسالة وان. الاولى أن مره قصده بعد طول التفك رمع إن ماحاء قْ الاحدي عشرهة ة وسالة تبون د شيا واحدا أهوبالاجاز و<وبت اوشال النحدة لاسعافه وحفظط خط الرجوع م من د قله الى 1 .ولعل جناب السيرافان بارج كان قصد من قوله : أفهم انك لاجمل بحم ا واظبر من هذا التصربح ما قاذاهمن ان المديوأجير على قبول مأمورية غردون على علانما ولا راها تربي الى غرض إبمّاع السودانفىءباوىالفوضى اقتنم بامنية واحدة هي انقاذ رعاياه المخلصين من الشرور التى كان متوقساً دا سجةمادورم دون الى ارسسبل لووت حتى عونه يم غرض دولته على انغردون لم يكن جاهلا بكنه لك النية ولهذا كان.رسل التلخرافات تتري ودون المذكرات لا ليقنع قومه بالعدول عن ذلك العزم بل ليجعل 2< حك| نه ودينقومه لاعتمّاده ا نتلغرافانهومذكراه لا بد انتندر على جور داع عم | العام أجمع وهم لابدات يحك.وا له لاعايه ف نت أمنبته م نشرت اللبكومة البريطانية تلك المذكرات والتلغرافات في ؟.تمها الزرقاء وكان لما من الاهمية فون ماكان تناه صاحمأ 0 ملت كتيرة بنانياض اندي اككاترابورزلانها ولس لوردانما و م هأنه التصر نحات مافاه به مستر غلادستون في ملس العمو م حي فال كوم جلالة اللكة ناخد عل عانقا مسنؤلية الأمورية ااثى اميت ان دوت دنا وسياءا واتها ستل كيماق :وسكا الوصول الى نتيجة ع ضيه أله م فاه فلادستون أيضا تصرح او ضح من هلا حيث قال« ازن مممة غردون هى اذلاء السودان وانقًاذ موظن في المسكومة * 1 قال ان نه تنا يهعظيمة ولسئا ممالغين فى شيء من رواندّنا واننا 0 الدفة عل إن لا ا لعحل دول استماريه وأخد ارانه» وغير هنا وفاك 0 دن التصريحات 0 مشاحة 2 ا كت من )2 التتودان 5و" # || السلمية انني كان متمسكا باذيالما ولذلاك صرح لابارون دى مالو رن بالتصر حات 1 الادة وقد لشرها اايارون فى الصحف الاتكايزءة الك وهى 6 0 ظ لم يكن في استطاعتى ان أدي دللا عل حسن مقاصدى ادل 0 ْ فين عدون اغا ك0 ا لاسوذان ومتحة 01 السلطة فى مل 0 ضروريا لاصاءة الغرض الذى ترى اليه حكومتى وحكومة جلالة الملكة . حتي الى مده نفس الساطة الذولة لي وتركت له الموعل الخالة الراهنة ولا ْ ل مطل 32 ادأنه من الأعال عدن مايكون . وقد فبات ل ْ ما كن إن شترحه 7 ن الوسأ ذل اليذلكاذ ما رأه ا من التصر فات يكون || الراميا بالندبة الينا ثم اني بعد ان جعلت عظم "2 قتي هذه الكيفية في هذا : الياشا / استرطظط عليه لا 000 طا 1 وهو ان ذل عناءت-ه فم فيه طْ ا العناصر المتملية مدن ررك ومس دين وهأ ل أصبح ار ار دس المفخوض برافعه حسن امالي ىَّ هده الافوره الي هى م>ن الخطارة والاهمية ّْ كان فان 0 يدوب عند انكر الالوف اأالفة معن رعاياى الخاصين الى كن غلطة منه لملا كيم :وانى لاأشك فى اله - 1 را طن دماء اكثرهم ع الاقل . فال 6 لعول الله في أخلاء الأرطوم واهم ِْ موابي التودال الددرق وله الشكرمدى الدهس عل رعيق الى لك فرائصها | من توقم ما مخثى حصوله بعد حين . أما قولى لك انه نجح فى مأموربته فهو ]ام ن قيل فار عق اكرام كثيرا ذن امامه دوات | كثر منه ء 0 1 وأعرالا غير انا رحدو الخير آنا هو فيمكئه ان لعدمك على مساق ما ع2 ْ وأسرع معونه منى انأ وحكو متى شدر ماتصل اليه بد الامكان اه 9 7 د ا »* ظ ١‏ اا ل الال للنكبا نيل اك الآرن لأ لدو هرك وكبح ١‏ جماح طثيانلك وعينا نكن عندك من الاتباع فلا بد ان ترضخ صاغرا او ]تملك حيال قوتي المكومة الحدبوبة والدولة الاتكليزية وعاد الرسولان الي ١‏ المبدي واشتغلغردون عخاير مصر ولوندره بالتلغرافات الني بدكر هافمانى د مامورية غردون أ تحقيقية أ عقّدت هذا الباب دانا شافيا لما سردته قبل من مامورية غردون التي 0 |أكانت ترمي الها حكومة اتكاترا وقد حسر اللثام عنها غردون نفسه فيا كتب || من مذ ثرانه المشبورة بتارخ ١‏ ناير وهى بلصبأ َ أرق انحكومة حلالة املك قد عمدت الئة على انلا أخذ ل عىعهد ما ش 1 الميمةالكثير الصعويهالتي غانها وضع حكومة منتظمة لام السودانواماءدلا ظ ْ من ذلك قد صمت ان ترد الي هذه الام حريها وان لا سمح لاحكومة ْ || المصر 3 بالتداخل في شؤون :للك الام اه ا وعليه فان مامورية غردون منحصرة فى هاته السطور عمنى ان ظ || حكومة جلالة الملدكة كان غرضما ان عبد غردون السييل لوقو رع تلك البلاد 1 2 الب الفوضى وبعبارة أخرى ان شفي على نفوذ مصر فى تلك الارجاء | هذه كانتمماصد انكاترا أما الحدبوى توفيق باشافانمقاصده الْميةية |أاعادة الامن والسلام الى هاتيك الاقطار ثم اجر على تحوير ممّاصده جعلبا || قاصرة على انقاذ الخاصين من رعاياه من الأطر المحدق بهم واخلاء السودان || اخلاة ناما عن كل المصر دين والذين استوطنوه من المناصر المتمدنة واقامة لكومة وطلية بها ا لمخلوق ولستعجز قدرة الله فاذا فبمتم ذلك فلا تغر كم أقوال 0 فان يلون 7 جا ل «لل. 7 7 7 . اسمس ساس سي لابب اي ا سس ارارم اهيدا ادا ص الله عله 0-8 وقال لهم الامام اميدق انذرم شم | له م 1 علائكم فذنبكم عليكم فاقبل ««ضبم على بعض ت.لاومون فمّال الذين استضعفوا للدن استكير وأ لولااحم نكن مؤمنين قال الذين استكيروا للدن 5 | الرع ا" 0 اذجاءكم بل كن 00 0 مسامين ومن 0 سم و أن دم اللا المدواة والاغترار 0 انم متولونم 001 لل الوحود 0 ا بفكم م دود إل --واذي اللحه ا ٠و١‏ م حية ص قعة وس راوبل وعمامة كاب من نوع حرافة كا ) الدمور ) لصنع 5 الدودان وى أرداً من النوع الذي لعل في مر اشرعة لاسفن الشراعية ولا وضل الإسولان الى المرطوم شير ةي ا لا الام المصن باتمادها فم إطيعاه فاص غردون باللحافظة علهما حتى يصلا السراي وهاج أهل المرطوم عامهم وهر الصبيان والرعاع برجبما بالمجارة فنموا ولا | دخلا على غردون قالا له | السلام على من اتبع الى ) وسلاه االكتب والحدءة ولا نظر اهدبة غضب ورفسها رجله وقال (غودي ) ثم اطلع عل الكت واتى الرسولين طرف حاجب لسرا رع <رر للمبدى كا قال فيه انفي ادخرك 8 الب 6 ا الم |1 رب وادعوك 5 من الدماء سسا ع سوس سو سي سس سرس سوسس سدم ا 1 ة0101ااا00ا0اا 0ك مسمس و 1 |( وبعد ) ثن عبد ريه الفقير الي الله مد المبدي بن عبد الله الى غر دون باشأ ْ || باطلاعك على ماتدوّن بالبواب اليك تملم باطئه و كوة عاد اهل ١‏ || السعادة الكبري الذين لاسالون عا فات منالمشتهيات طليا لءاليالدر جات |أ ش 1 وى حية ورداء وسراودل وعمامة وطافية و<زام وسبحة فان أندت 0 الله ١‏ : وطلبت ماعنده فلا لصعس عليك ل تلس ذلك وتوح<ه ادام حظك وهاهو ْ ْ ال لدي الى ملك واصز ل اليك مع ردل امن عد ]6 1 م : ظ لرةناكنةه كه ى عل ظهر التارادك الذي أرسل اللي عدون » ْ ْ ٍ سألتك لح الله ويه عسى عليه السلام ان رك عل أجودسّا هذدبا ارف 3 07 وقد أبلفنى شد دالسلان الذي لسحى <ورحو اسلامبوليهان ر<لاسعي | السيد افنددي يم الاجزائي له معرفة بلمتتكم وبالخط العربي وما دام انه || ظ عراب الخطين واللغتين نرغب منكم الوقوف على مافي هم ذا الظرف جيعه ١|‏ ' 0 يأ عل ٠‏ امد لور امهو مثاء وقد سالك البيؤالالذكور لما ذكرته || والسلام اه ْ ف سم الل الرحن الحم * الجرد لله الوالى الكريم والمااة عل سينا مد والهم مع التسلم (وبعد) ؛ شن الفغير المعتصم عولآه 2 الممدي 30 عمك الله ل م والحعع ذى ال ا : المردة من له عل فانه لان على ذي عل ألَّ لاس بد الله ل ا : ف ذلك نادق ول مذ فم 1 وار ود عضمة لحن اليا دهن عصميةف الله 5 | تعالي فاذا فهمتم ذلك فاعلموا ان اللّهواحد فلاتئتروا باسلدتكم ولا يج.و عكم التي ترمدون ان تشقاتلوا با جنوه الله فانه لاقوة لعىء دون الله وان قلم || إن مبد سنا مكذوية فاعلموا ان التكذرب انما يصدر ممن حب الدنما وخاف ا شع فيا يهلكه ونكن تصفح عنه حتىأخذته نته فات وم ذلك لاجلمبايمته |أ ومحالسته معي اياما ود نا <ذبرامد مونهأ ندعو ءنه وال طقدار من السعداء ا والميد اذا كان سعد في الآخرة فبو المقصود ولا خير فى الدسا ولا تي تميءها || ل اغا ف عها يكثر اكد والمبس فمط 2 القيامة وسقي الع رأد سعاد .م فى 00 الايدنة و اذا الملاك نات 00 0 ى. إللا كابر 0 وهكذا جميع من وقع في قبضتنا من الاكابر من اهل الدولةو ال-كام ماعملنا | موة اليا الأير والا كرام دن صدق مهم م هم الان ْ خير كثير وازدياد ْ شرف والسلام 6 جاد أول سئة اما ظ وعد هدا البيان فان اهتدرت وسلءت 0 واسعتى حر ماس ف الدما 0 وؤزت ارك وأا 2 من ابعك والا 1 1 عليك ظ سول الله 2 3 عليه 1 فلا تتم فيا اسوى ال اك 0 0 ة || ولا : لبه مع عل قول الظالمين اللساد د الذين رنذوك 3 لطفؤًا ' ور الله أفواه,م ْ ونأن ال أن 2 نوره وقد قال صبى الله عليه وسم منشك ُ لدرةالمبردي ْ الدئ كله ولو كره المشبركؤن وقولهتمالى كلا أوقدوا نارا ادرف املفاعا ان | وإزيادة الشممة عليكم هت التحشية هذا والحادي هو الله لكر لبايك : ف سم الله الرحمن الرحيم > امد لله الوالى التكريم * والصلاة على سيدنا مد وا له مع التسليم | ْ 0 ١نم‏ . || ما يطئن به قلبك ا ست لديا إات نم بعد كك َ ل ٍْ ' فيك 1 وضلاعا المسليين واكم فعلنا ذلك محمد خالد الشبور تزقل |1 1 [ مدير (دارا )ساما فانه ما ثانا اناق وفرح لقا سنا غانة وندم على مافات 1 | نما ضيه من حمره فى الفاى وأطمان قلبه بالله واختار الآخرة ووثق الله || وليناه على دارفور وقد كتب لنا قبل ذلك عبد القادر س_لاطين بالتسايم [ ذا كرمناء والى الان ريد كال ريته وهو الآن فى'خير كتير وكذلك السيد || | جمد اذى كان مدر الفاشر الآن أر سانا الى عمد أخالد المذكور يأتى به الينا || 1 لكال التربية والارشاد وبلغنا حسن اسلام الدمترى سجاده وصد قاتباعه || لناواناته للاخرة وكذلك جيع شرا النقمط ادا رفور قد اذعنوا لل كياق ١‏ 1 سلاظين دارفور وسلموا جيعأ مهم الينا ف حت الله ورسوله كس ن لسليه,م ْ | واتباعهم لنا وكذلك املك ادم مك جبال تقلى الأن أني مراجرا لما رأىالمق | شْ وحسن الباعه وص_دقةه وقد | مناه وهو الان نا ير 0 وم حرأ ْ ئ فكل سعيد لا مدان يتصل بنا من جميع اقطار الارض ومنابي لابد ان مخذله | || الله ويعطنه في الأخرة ما أشار الي ذلك ال: بي صبلي الله عليه وسد لم مس را د كن [ لو ماعتدك را حضير 5 الياشا ان جمبع الذي" ن ؤتلوا عل ندى قد اندرتهم او أولا ْ ١‏ انك ارا ليا وه أهو واصل يك اندار ولد الشغلال لعك غاطيته 01 و ندار ا ٍ اللي باشة الااِض واب فمتل رسلنا ولعد انوقم ف بدا اكرمناء واعطيناه [ <ية جميلة ليتدرج اللي الصدق 0 الله و زلنا لكرمه ولعظمه ليمتدي سا وتصدق 0 الله فيكون من الاصران الذن م كالنفس فم لصداق و آل يلف للنتذى الننظر حلينة ردول 2 عل الله عليه وسل فلا حاجة لي بالساطنة ولا عاك كردفان ولاغيرها ولافي مال الدنيا ولا زخرفها وانما أناعيدش دال على الله والي ما عنده ف نكان سعي دا اجابني وانبعني ومن كان شما أعرض عن دلالى فازاله الله عن موضعه وأذلة وعذيه عذاب الابد وقد أبدني الله تعالى بالانبياء والمرسلين والملاتكة والمتربين وجميع الاولياء والصالينلاحياء دبنه وقد يشرني الننى صل الله عليه وسلم ان جميع من بلقانى بعداوة ذل الله وموزمه ولوكان الثقلين الانس وان فلا تمتر قتهلك م هلك اخوانك فافهم وس تسل .وأما لدي التي أرسلما نا غدلي حب اية امير زاك ار3 الخير وهداك الى الصواب و اعلي انه 6 كتبنا لك انا لا ترغب متاع الليأة الديا وزلا واتما هى قصد المترفين الذين لم يكن هم عند الله نصيب فباهي م سولة اليك مع ماترغبه من اللبس لنفسنا ولاصانا الذين بر بدو نالاخرة وبرغبون فها عند الله من المير الباق الا.دى لستحقوا بذلك نعم | الايد وملاك الدوام م درج عل ذلاك الانماء والمرسلون وجميع السسعداء من عياد أل الله الصاطين و لعل ذلك أنت حفيقة من سيرة عسى عليه السلام وحواربه وقد قال كبدت !ل الديا فلا تنعشوها عدي 00 نك ان من غالفه من الاحبار والرهبان وجميع من دعي انباعه ليسوا محقين وانما غس نمم الياة الفانبة والامتعة الآيلة الى ان تكون جيفة وعذرة ثم عدماعضا فتكون حسسرة وندما عند فراقها لما فونته من اكتساب خيرات الدو ام 3 ان مثل شدتك عندنا كتير ولكن أعترْضنا عنه ظليا لماعند الل وأقرل فى ذلك كا قال سلوان خليه السلاء لبلقيس وقومهاه أتمدونن مالفا نان اللدخير مما | نيكم بل نم بهد كم فر حول أرجم البهم فلناتينهم مجنو د لاقل هم ٍ ولنخرجهم ورم ف والتطارى أو ليأء عضوم أولياء بعض ومن يتوم 7 فاه مله ارت الله لا.هدى القوم الظالين» الى ان قال « انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا |أ الذين قيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكدون ومن سول الله ورسوله |أ والذين اءنوا فان زب الله هم الغالبو ن>واننا قد امتثلنا آم ل فا تنذ وليأ|| الا الله ورسوله والأؤمنين وعلى ذلك قد وعد الله بالغلية ما سمعته من قول || الله هذا حيث ان الله ول هم الغالبون فلا غلبة لغيرهم فان رجعت مأ ْ أت عليه من ملة غير الاس_الام وأنبت الى الله ورسوله واخيترت الآآخرة || تخذك وليا وتكون من ا<واننا وتكون المودة الطلوءة عند الله ورسوله || وتكون ممن امتثل أصراللهبعد هذه الآيات فاستحق الوعد والبشارة في قوله || تعالىدولو ان أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرن! عنهم سيآتهم ولأدخلناهم || جنات النعيم ولو انهم أقاموا التوربة والانجيل وما أنزل الهمءن رهم لاكلوا أ منفوتهم ومن تحت أرجاهم» الآنة فبمد هذا تتصل الحبة والودة فيا يننا | دتكون يمن سمل بالتراقاوالتوزاة والاتجب ل وتكون قد اتبعت || أنباع نبينا مد صلى اله عليه ول عيدى وججيع الرسل والنيين وحزت | الخير الا.دي والاحيث علدت ان <زب الله الذينولهم الله ورسوله والذين ْ امئوا هم الغالبون من كلام الله فاع 0 00 واضل اليك ومزيل لك شْ لسارت به خالقك فادعيت ملك عباده وارضه مارت الارض لله ْ ساد الما ين وأمااللانونوالمسيحيون الذيندءعوتالى اطلاقه اليك || فانا آر بد لحم الصصلاح والتفع عند الل وفى دار الامد م أردده لك ولكافة || من الاك الذى هم واقمون فيه لولا رحمة الله بتاهورى فبهم واعلم الى | ( بم » السودان الفانى وثركوا الباتى واشتغلوا ما لا يكون من الغانيات ولم س_..وا قول الله ول وسوله و بذكروا ير الهقرون الذن / لغن عم ذلك 0 وندهوا على قدر الذى تمتموا به فابدتى الله تعالى بالهدية السكبرى لدلالهم الى الل ا | المز الفانى والنميم الغانى الى المز 0 الابدي فى دار النميم 00 ولأعلفىم غسور من بريد ك2 <لة ولظن أنه ساع فيردئ الله ويكون له لصيب ف اله وقد قال المسيس 3 عليه 00 0 المواريين انوا على مو البحر دار | تلكمالدنيا فلا تتخذوها قرارا ومن طن اله ود !1 مر غير بلل فهو مغرور فكذلك من ظن أنه جع لديا وبريد عزها وحاهها ويكون له في الاحرة شآن. قانت لي الله الباقي واخضع للالهواطاب عن الاترة ولا نظن إن مده لديا دارج د 1 000 من يكون على خلاف طر يق النبي صلى الله علي وسلم شتسباب زيارة قبرهولم يكن | الني صلى الله عليه و سل من برغب زبارة الكلاب 5 ورد ان الدبيا جيفة وطلاءها كلاب ولم يكن برغب من عبد غير الله ونسي اللهواعس ض عنكلامه طلب متاع المياة الفانية فان كنت شميمًا على المسلمين فبالاولىاشفق على 0 وخلصها من سخط خالقها وقومبا على الباع الدين اأق باتباع سيدنا درف ل الله صلى اللمعليه ومسل الذي أحى ما اندرس من ملل الانبياء والرسلين واتى مصدقا لما بين يديه منالكتب ليع الانبياء عليهم السالام لو حضروه لما سلكوا غير ملته وكاهم ينون أن يكونوا من أمتهوهن حضر لعثته ون بعدهملا قبل منه درن غير دنه فطور فنك لا بالدخول فىءلته نم أشفق على أمته لساوك - نته فمند هذا تكو زالشفيق ومنغير هذا فالك من الحين رفيق كيف وقد قال الله تعالي ديا أسها الذن امنوا لا تذذوا البود ظ : 1 4 0 0 ملانسه نسأله قولما والتحلي ما اذا وفته الله لاعتناق الاسسلام ع ظبز الغلاف نيخط بده ان شمد سعيد المسلانى الذي كان أمدمة ح<ورحو الام لم أخبرني أن السك أندي لديم الاحِوإى لعرف لغة اورمةفاساً لك ان قف عل ماحواه الكتاءان ولمترجمهما هو لك والسيدافئندي 4 ا ٍ لعيم هد و لاصدل المكومة باحر طوم ماسم ىود للك اولخز رادو تاجر سدوري وقالالممدى قُْ كتاءه لك عُردوزان#د سعيد بأشامد بركردفان لعد ان مات حاء خبر بأنه صارمن السعذاء لسيس أنه بأيعه وجاس معه وهاهي « الاول » ف سم الله ار حمن الرحيم » الجد ل الواللي اللكريم والمشادة كل سلة ١‏ د واله مع التسليم وبعد شر العبد المفتر الي الله محمد المبدى بن عبد الله الى عزيز برإطاما والحديوية غردون باشا قد وص_انا جوانك وساف زاك : زع ارادة املاح المسلمين وفتح الطرق زيارة قبر الني عليه الصلاة والسلام وانصال المودة فيأ سنا 3 وحل اأسيحية “عن النصارىي والسلاين وانجمعانى وما شربهم من رمم وان بغرغوا من الدنيا الفانية الى دار اآبقاء ويعملواما يصلحهم عر ممم وقد كنت الل ككمدار الخرطو مو آنا ديايا» بدعايته الى لق وان مبدى من الله 2ك نكي ف ذلك عتحيل ولا جمس دك ملك ولاجاها ولامالا وانما أنا عبد أحب اللسكنة والمساكين واكره الفخر ونعزيز 0 البين لاخباما 0 تشع سج ومو 090737115759252517:7 :577:15 ليق العار الدن وقد 00 الله دن أن بور فيئأ هدا السيد 0 ان اليصير : الى غردون كتااً نتحاثى عن ابراده لما تضمنه من الشتم و 0 فى حق |ا غردون وجلالة اللملكة فيكتوريا واللهد.دحيت قال له انتى قادم عليك ومتحذز || لناجزنك ادها الكافر ولا اطلم غردون على الكتاب مزقه 0 تا ا مق عند غردول ذرة من الامل واص رمج الطصرون وإصلاح مااتلف 1 ممأ واحد قْ إعداد مات الدفاع وإلداء - للطوارئ ظ : لسية 6 2256 يمد ْ ذكر نا ماكتيه ردون للمبدي وما اهداه له من الملاس ٍ وقول الآنا وصات البدية والكتاب للمبدي كت الىغردو ن كنا ضمئه || الاحتجاج عليه عدم <واز ولا 4 على ينود ا 000 وعسرضسس له 5 خصوع ار دخ 0 مما 0 الغرني : باشا حا كم كوردفان والجنرال هيكس وقد تقدم لناايراد الذار بوسف باشا || الشلالى ؤلا حاحة الى اعادته هنا ١‏ وغىر ص له بذكر س_لاطين اشا وغيره من الذين دانوا بطاعته وذكر ئ نا ا راواد 5 اده دءترى سحاده اعتئق الاسلام وحسسدن اك هيد ْ 0 الكتاب 3 كر فيه غردون على اليدية 2 امدالكاكة واعتذر عن قبولها 2 2 احته ان م لان ملاسه مم بليسه الزهاد الذين امرضون كل اك راض عن متاع الد.ا وذثرانهمرسل دنه ل غر دوق 2 ا ا الانشعرونان تقول نفس ياحسرنا على مافرّطت فى جنب الله وان كنت |أ 0 إن الساخرين أر خرل لو أن ان مدان لكت من امسن أو ا ل حين ١|‏ ' 0 رع العذاب لو أن لي كرة فأكون من لين »الانة وأا من المعلوم ان ْ ١‏ | امنيس ا عندالل الذى عرف قدرة الله تقاف منه عتثل أعس من ولاه الله || ١‏ [ للدلالة اليه و الدعاية الى ماعتفلة فان لم عتثل ودخل!فى التسايم ف جميع || ا ا الامور حارب الله ورسوله فاذا وصا كم حواد في وكن م مؤمئين مطيعين لله ظ ١ ١‏ فكفوا عن اليطاحينو ان كان لكم عليم كات فاصير و حىَ بحكم اللدبينكم ا ا ْ عل بدا فيوصل لكل دك دقن حمه والسلام دم الول سئة أوسا سروح و 6 2 ب 0 غردون وابن البصير ا ا كان 0 ا إن اليصير ودعو نه للمبدى ف الخلاون ١‏ وسار يلاد الإزيرة واندكان في قل وقد سمت المكومة ف القبض )أ كا "لق | وا وصل غردول الى الخرطوم كت ل ان اليصير كتايا خبره فيه : باعترافه ساطة اأردي على السودان الغربي وان بلاد الجزيرة خارجة عن دائرة |اشوذه وأن قيأمه 0 1 بد فى ذلك ألم لاد الك دن المعاهدة وانه 1 اذاكان لاد من قائه حت سيادة ام بدي فليغادر المزيرةويلحق 3 او ليكن نا لامر غردول 0 الكتاب الل ميل اناده من الذين وقعوا 3 ا ا للك مة من كم 3 ولا وصل الكتاب الىابن البصير جم أهل مشورته وتلا عليه الكتاب ور 1 ا فقالوا لس إن واحد م ان الوذه ونع من لاسر وأ نا 4 || والبعوا أحسن ملأنزل اليكم من ربكم من قبل أنءأتيكم الذاب بختة وأتم 4» لل سيد لك سفانتو | فانكم عقّلاء وأهل قريحة فلا تضسيموا فيا قال الله فيه !| «يملدون ظاهس] من الميوة الدنيا وهم عن الآخرةمغافلون »فاذا بلنكم جوابي ||هذاو كنم منصدئين © حسنا فيكم الفان كسب حاو بتكم وما اس 000 ْ الالسان بل مخلصه صفاه و<سن لصد قه لأا عند اللهالذى وحمله اثار ماعند || الله فان الذين كانوا جامدين على مام فيه من اماه والمال احتجبوا عن الاتباع | امال فاخلصوا للها كتبتم الاتباع فانه لا مخاص عند الله الا الانباع الجالي ل من النفاق الذي هواثار د على الدنيا واذا اثرتم الأخرة واحلك مالكية 2 || الله وانه لاله الا الله وان الذى أخبرنا خسة الدنيا ونفاسة الآخرة عمالهوحاله || مد رسول اللهصادق أمينفاخرجوا عن ملكية الترك واستعملوا شرع الله [ ولو نم فى ذلك فان الدار الاخرة واللياة حياها ولا متاع خال عن طول ظ الندم الا متاع الاخرة ولا والي في الدارين ولا حيب غير مفارق الا الله | فأيوا للآخرة وثقوا بلك واصبروا على بلاء الل الذى فيه كم التصدفية | واكك الدرجاتالداغة ولا فوا مع الزائلات فيفوتكم بها خير الدوام | ومع هذا فشمروا على احياء شرع الله في أنفسكم ومن معكم ولا تتبعوا الا | طريقالرسول صلىاللدعليه وسلم الي أن بأتيكم منا أعس أونأنى بالبحر الابيض | فتلحقوا نا فيه واكتفوأ الله وانسوا اليه ولا تلتفتوا بعد هذا الى غير الله قال الله تعالى«و 8 الى كم و لمر اله من فيل أن أتكمالمذاب ملا متصر ول . عر #* « االثانى »2 « سم الله الرحن الر-يم »* ْ الجد لله الوالى التكريم . والصلاة على سيدا جمد وآله مع التسايم ( ولعد ) ثن العيد المفتمر الى الله د المببدى نن عبد الله الى احبابه عوض || الكريم أحمد أبى سن والطيس محمد وحمد احمد أبي سن وعبد الله أحمد ابي دن وعدد الله أحيد أنى سن وتد احمد ابى سن وتمارة أحمد 3 سن وعيد [ ارط لس ولام مدان رانأ أجمد أبي سن وتمد عوض الكريم وعلى عوض الكريم وعبد الله عوض || الكريم وحمد عوض الكريم وبوسف احمد الى سن واولاد خمدابىسن 1 || وجميع أباعيم وعائلهم وخواصهم أحيا بابي قد قال الله تعالى لنبيه صلى الله || | عليه وسل«واذا لد رن انا ا رت ؟ عل شه الرجة انه من حمل منكم سو هأ م تاب من ل ا صلح فابه 1 فور رحيم »ومعلوم 9 م تعادون ان الله انزلالتران لمتدى به وهوالذى || هدي نه ديه 1 0 00 وهو شفاه ورحمة للمتقين فامعنوا النظرذما ا دل اله وامتوا عاجاء من عند الله بقن فان اأؤمئين قد وحدوا لله بما | 0 من نات الاين والاقاق قلا أظروا اند لاهدر عل ذلك أحدءا| ا ل | ان مالكوت كل ثىء بده لم مخانواالا من الله ولم برجوا ْ سواه فن له نور بالتصدبق بماعند الله ائره على كل شىء ولا سما اذا || سمع قوله تساليه قل متاع الدنيا قليدل والآخرة خير لمن لت والاحوال ْ الساشة معلومة وقد علدم فوأت مارغس فيه من متاع الدزا من فق قبل فاذا 1 ص 0 وغل بم الى داع الي الله لصالحكم ا 50 دواها وكل ْ 1 0 ركود م ا الدنيا فاتما لعود اديرد الطوباة عند الفوات م دصل ا 111 والتدمير واعتمدوا على اللَمالعالم ما فى الضمير وأخلصوا النية فان خلوصها مطابا 3 وحش:وا الطن في عالم ره وتجواك ولونو! اواك وشسدوا بعضكم بعضا فائما الرجال بالاخوان والمعاضدة ونوا ان" عفونا لكم عن المجرة ورضانا عنكم متّرون بذاك ولا تأخذكم ذوة الماهليية والتفاخر بالأباء فان اللهعالم ما هنالك بل أفيةوا من سكرة الفلات واندموا على الزمن الذي صرفتموه في البطالاتفانالدنيا ذهبت والاجالاقتربت وطل الاخرة عن لكم وانتقى وماعندالله خيرو افق واحرصوا على مافيه يجاحكمو فلاحكم واعلموا ان المهاد فيه صلاحكم ورباحكم واياكم وسماع قول من يغركم ولا ملصحكم وبحسن لكم مافيه هلاك نفو.كم وني مهاوى الحلاك يطرحكم ونيقذوا ان يتنا مبنية على الانكسار وصقاء السرائر مر داس الاغيار واطلاق النفوس من سحن حب الديا وطلب مااعد الله للمجاهدين ١‏ والتقين من الرتب العليا فان كنتم فادقن فى جوابكم الحضر الينا بالصحبة والاتباع خكرضوا قبائلكم وعشير تنكم واحضضروا بانفسكم تنالوا ال المزية وحسن الارتفاع وكونوا نم ويد البصير في العاولة عل 2 ا اللدن لا وساعد واحذروا الكبر الذي (صى عن الله وماعد فى السديث القدمى العظمةازاري والكبرياءردا يفن نازعني فههماتمستهفى ناري واشتاقوا لما أعد الله للمجاهد.ن <يث قال في كتاءه المزيز دولا الذين قتلوا فى سبيل الله ا اا عند ربهم يرزقون فرحين با 1 لله من فضلهواستبشرون لبن لم باحو | بهم من خلنهم انالا خد ف عليهم و لاهم حزنون» فاعتبروا ا أولي الابصار وانظروا بمين الَْيمَة والاستبصار والسلام ال يه لبئة علىلبئة ولا زهدها ااصحاءةونظر وهاحقيرة ممنهنة أمالكم فى رسول الل .وة حسانة واباع لسيرة أصمان الواضحة ال تحسنة فاشر وا علها فانبا دوا اها قناعت لسارو ائظل عداندها وبلااها وساهدوا النفس وددوها عن ركوب ها وشدوا ازرة على أقامة الدين وعلى اعداء الله السكافرين واأروج عن طاءتهم وتشتيت شعلهم وتفرب قجماءتمم وبارزوم ميال لتنالوا كال از وان وقاتلو ثم فاتهم مر لون وجاهدومم فانكم عليهم مندورون وشهروا فى ذلك عن ساعد اد والاجهاد لنيلغابةالقصد وبلوغ المراد وقابلوهم لدزم وي وصدق نة وغيرة ؤحمية وحسن طوبه وارغبوا فها أعد الله لمجاهدين وابذلو نفوسكم وأموالكم فى الله طمعا فها ادخر لانصار الدين قال الله تعالىه ان الله اشسترى من أأْوْمنين انشسهم ظ وأمو الهم بان لحم المنة»فكيف بد ان جءلت الجنة ثمنا للننفوس والامو ال 0 تأخرون عن الإهاد ولا تمادروا اليه بكامل الا<وال ما هذا التوانى والتاخير وانم ل علكونٌ لانفسكم نقيرا ولا قطمير وخذوا بزمام حز زمكم وسارعور ظ للي مغفرة من ربكم وبادروا الى قول نيكم اعا عبد هن عر ن عبادى خرج#اهداً فى سبيلى واتذاء صرضاتي 50 4 إن أرحدة راكد ه ما أصاب من اوغضمة وان قات 42 الك اله ورحته أو 6 قال فكو نوا عباة الله إخوانا فى الدن وجاهدوا في الله فان الانهماك فى الدن.ا ضلال مبين وقاتلوا الذين يلو كم 28 اللكفار وليجدوا فيكم غاظة ولا نوا فى ابتغاء الو م ان تكونوا تاأونفانمم بالون م تالمونوترجون منالله مالا يرجون واعدوا ذم ما استطعم من قوة ولا تادر وا عن هادهم وحلذو هم شوة وذلك ظ بالضمامكم مع مد الطيب البصير وإجمال الرأي والمسكيدة ومايجب لاعدو تسسات 222 262222222222222 2 2 رسول الله عوض اللكري أحمد اوسن وعيدأه احند الى سن وعبد الله حمدابى سن و#داجد ابى سن وتمارة احمد ابىسن وعدالقادر اجد ابي سن والامين | أحمد إلى سن و أبى عاقلةأحمد ا وحسان أحند إلى مدن ومر أحمد لخدن و#د عوض الكريم وعلى عوض الكريم وعد الله عوض لكريم وحد عوض الكريم وموض الكريم أحمد واخوانهم وأولادهم وعشيرتهم وقبيلهم أحبابي ان الدنيا ظل زائل ونميمها مائل هائ لوسر ورهاتم وراحتم| لعب وهم وال في ن الها غرور و؟ني بذلك ش-هيدا وما اللياة الديا الا متاع الغرور وججعبا شتات وشتاما عمل ولبات والتخلى عنها يم والتحلي ما نار وجحيم ومكرها خنى حائق والالتفات لما عن الله عائق والتعاق ها مول وبوار والسعي فى طلبهأ دمار وخسار و المتع بميشها ضر والفرح بها القباض وكدر والتنتم هاوس وطالع سعدها غاربم :حوس وشرابها سراب وصفاؤها عاب وحلوها ص وميها غدر وحناما قطيعة وصانها فظيعة وعاقبها ندم ووحودها خض عدم وخيرهأ لسير وحساما كثير وطلما وال وشَاوها ءال : وعلوها سفل وان مهاد ْ طليها مق وجهل وكق في التحدير ا والشتعيد : عنهاقول الله المتين» وماهذها .و ةالدنيا الا شوولعف ع«( ولا يذتراللعس والدو اللا || الخامدون وقول النبي الاوابالناطق بالصواب«لو كانت الدنيا تزن عند الله جذاس لعوضة سق ككافرأ يا <رعةماء»فالظروا و الله الى د وما || الت المكنون مكيف ها بهذا ركنو زالبها ونعدوما دار اقامة مع انها جنة || اعدائكم المبعدين عن رحمة الله والكرامة ولوكات فبها خير للءؤمنين السالكين طربق خير المرساين ب 0 منهأ دلي الله عليه وعدم و ضع ولام يه عوض الكريم انيه بالاخبار من سوا كن عن حركات المنرالجراهم وكان || مؤْملا الاجماع بلى جنود نتقدم لتعزيز حامية الخرطوم أو انقاذها ظ ولا حصرالمبدو نكسلا أحدقتالاخطار شبيلة الشكر بدو ور تعداات||ا البطاحين عليها فعمدت الي مظاهية المبدى وكتبت له بالخضوع والطاعة || وسالته ان يعتبرهاخاضعة له فكان <واءه مان ذلك ايكون قير انقعاما الى تمد بن البصير واتحادها معه لقتال جنود االمكومة فكانت:تمتذر'تارة || عرض زعيمما و ل ى بتوالى غارة البطاحين علبها ظ ولاوصل غوردون الخرطوم بعث بككتاب الى عوض الكريم باشاابى || سن يعلمه بتعييئه مديراللخرطوم وبدعوه لاستلام منصبه فوصل الرسول |أ مع ردول قادم من المبدى كنا نان العو طن اللاز 3 0 أذ اد اسرة ابي 1 سن فاختلى عوض الكري وأسرته برسول غوردون وسألوه هل جاء معه || يجنود فقال لاولكهم سيجيؤن فئا عوض الكريم التراب على رأسه || وقال ناضيعة الامل ثم كتب إلي غردون حرج موقفه وعدم قبوله هذا || المنصب وأرسل اليه بالكتابين اللذن جا اهمنعند المبدى وزادان البطاحين || سافرون بكثرة الى بربر لساعدوا داعية للمبدي قدم الها ولا بد الهم 1 بتغلبون على بربر وان اي فى هذا المكان انفع لك من قدويي الى الخرطوم || اذلادد لي ان أظاهى أنه نجدة نتقدم اليك من شرفي السودانفوقم راءه موقم || ل والاستحسانعننا موردون قاقره عليه وتماض صورةماجاءق الكتادين || « الآول» فو لسم الله الرحمن الرحيم ؛ ظ الجمد لله الوالي الكري والصلاة على سيدنا محمد والة مع التسليم وسدفن || العبد المفتةّرالىالله تمد المبدي بن عبد الله الي أحبابه فى الله واعوانهعيل سكة || ااا ْ مداه الميلة وفبيل وفانه قدم الداهرةوقدم تاخدو اسماعيل باشأ هدايا أثرة || وتوف بالتاهرة بنتة تفلف ابنه عوض السكريم فى زعامة قبيلته :ولا ظبرت دعر ال كانت قييلة الشكرة ورعما دن الوا | القبائل ولاة الحكومة واجتمم منبم مهو عشرة آلاف مةاتل ساعدوا || المسكومة على اماد المنة التي أضرم نارها الشريف أحمد طه الذى تقدم لنا | ذكر واقمته وقتله وشبد عوض المكريم وكثير من رجاله اكثر الوقائع :مع ْ٠‏ عبدالقادر باشا حلمي وا قال هده التبئلة حافتلق كل 1 اللاو مة وم | تؤثر مخرصات الهدى علىعقول زعيمها وعشيرته آسسرة أبى سن 1 ولافتك المدى صل ارال هيكين والتشرت دراه 00000 | الاوسط جحوالى المرطوم كانت قبيلة البطاحين الي تسكن ثرا تيا ا ْ قد دخلت في دعوة المبدى وقبيلة اليطا حين هذه ر حالةايضا وما شدها عاشية || قبيلة الشكرية الا انها أقل منها نفوسا اذلا تبلغ نفوس قبيلةالبطاحين خمسين ْ الف نسمة ولسكن رجالها مشرورون بالقوة والاقدام وهم لدوص قطءون ْ الطرق فى كل انحاء السودان فلا :كاد تكون عصبة لصوص أوقطاع طرق || ألا من البطادين ولما دخلت هذه القبيلة فى دعوة الميدى وقويت شوله || الداعية محمد بن الطيت البصيزاتمدت قبيلة التكرية عن بز زر وأولد” | فى الصحراء الي قرب مبر اتبره فاوعل ابن البصير ألى قبيلة البطاحين بمناوأة || ١‏ قسسلة الشكرية والثارة علا لسلس ماشيتها | وكانعوض الكريم قصد من الدنو من نهر أتبره مقابلة بيكر باش || حيها عنم على فتح طربق من مصوع الى كسلاومنها الى الخرطوم حيث || ترق راء ريره 3 لا عاد سكر باشا الى سواكن وفشات ملته كانتعيون بالا« 4# عل لا المكومة وطاءما ولو بق جر غك كرها واحد فالى ون الثاى فاذن له غردون ف العودة الى ريه وا كد عليه فى الاسراع بالقدوم وشيعه 1 الي ألباب [ وني اليوم التالى ورد على غردون كتاب من عبد القادر الذكور ول || سك 2 59 ا ا”ظغص 6م1111[ 11111 - يبت : 2 نشت غيت 0-0 َ تت نت عفجهينن 2 , 905 و3 ثيه 0 أنصح لك :ولمن املك دن الموظنين ان تسلموا المرندى المتنظر ظ ّ | الذي من شك فيه فمّد كفر وان النى صل الله عليه وس لشرلى انه ملك [ | ثلاثوثلاثين سئة وقال لى صلى ايه ور اباتك لصير اعد وزراثه فتغيرظ ظ 9 |اغردى من هذا الكتاب وكتى متشو را قال فيه من جاءني رأسعبدالقادر || ا ْ اث م صم لوم فد جارة ة الف جنيه وطق عبد القّادر بالميدي فممّد له لوا 1 | || بالامارة على كل أهالى الترى الحاورة لاخرطوم وني بوم ستوطرا دخل منزل || #ود حى الدين احد اعيان المديئة وقتل صاحبه وسى نساءه وجاءت هذه المادثة من اللواتى ادن" بان مساعىغردون ذاهبة ادراج أ الرياحوام الادي نفعأ ولا لفنى فتيلا ذ كرعوض الكرع ابن ابي سن فلا ان غردون عدين عوض الكريم انأ سن ما درا لاخر طوم واهداه لقب باش شاوعوض الكرمهذا زعصقبيلة( الشكرية) وهي رحالة لسن شرفي الل الاازرق يي خكراء( رره) الواقمة بين راتيره والنيل الازرق أ ا إل والعر كد نهدا وعندد ش وميا زهاء سمانة الت | نسمة ووجالما مشهورون,الشجاءة وقوةالباس وعندهمن الول المرية الميدة || ب سمس سس سس سس سس سس ل سس ل سس سس سس سس سس سس سي سس سس سس سس سج سس سس سس ا سس ا سس سس 0ك ١ 1 5 9‏ "25 ال-7 ا سد 7 5 د ١‏ 27 3 25 لما 2221 2 شف ا ١‏ واه نى عايكم للدم )اه وكان أهل ا رطوم لسمءول ددا !| الحطية ودموتمم تمدراة ن أعيتهم حءثت كانوا موقن بان هه 0 اديه ْ وائماء ' تخارتك [ خرقاء وان المبدي .وف تقدمنحوهم وبشررهم |[ ثم دخل عليه العماء سلمين وقالوا له إنا نصبح قن وا لان | اتلنت شيا من:المصون وان المبدئ: لا للتفت الى ثىء شنا د ويه ال لاا ْ 1 ده عن لغيه غير جاش حرار وال من <و ا من الاعى اب متحفهز وذلاو اس ْ | علينا فاظبر م التردد ولكنه كف عن ريب اللصون وتدميرها [ ٠ |‏ .وك أثر ذاك هجر الدنة كثير من اناس تاد انار الآ || واستقال كثير من الموظفين ومنهم كر لوثيل دي كوتاجن فتعجبت من || ١|اصرار‏ غسردون عل رأنه ال وك دان رأي الخط ر الى عدو نحما تدص تين || ْ فى الطر فى دعل اججاع الآراء على عد مها <ه رك + 0 حت 3 عبل القادربنام ٠‏ مريوم ظ ع القادر بن 1 0 فته من اهالى القري التي حول الحرطوم 1 |أوأها ال هينده القرى 25 نوا دنةّادون لهويمظمونه فقّصد غردون توليته القضاء || رجاء ان دؤ بر بلهو ذدعل أهالهاتهللياتو عنءب| من الدخول في دعوةامبدى 0 وأا وصل غردون الأرطوم وقد مسل| عله فا كرم وفادنه م ظ |أعليه ثلائمامة ريال فأخذ اقول على رؤس الا شراد ان تمد اعد كاذب فى | || دعواهوانه ل يكن مبديا وعد قبضه الثلاتمانة ريال قال لنوردون اي ذاهب ١|‏ الى قربي لا عود بمائاتى وعشيرتى فقال له غردون أختى ان لآ تمود فقال || 9 #6 الطير عل رؤسهم مأطاتت المدافعثم صعد على المزبر ابر لهم عاسو رالضيطية ْ وأخذ على عليه هذه الخطبة وهى< ياأهالى السودان تموماً ان الجناب العالى || المدوى السسه 0 ا 0 1 0 نان ردكا وكذلك حلالة ْ للك فك تور 01 بررطا: يا العاهي و 'مبراطورة ا يك وانكم رن ْ ىن عليكم 2 ني لكم وقد ا ٍِ في مأسمعته عنكم <ءتث ات المرب ْ 0 ولعطات جار 0 كت 6 فو ممه م معن ع نأدنة 0 ْ 00 دن 1 للك وسهو 2 0 2 من قبل حكومة ْ اللكة لاكون. واليا على السودان وصرخصا فوق المادة وقح صار || فصل السودان عن مصرفص لا ناما وفوض الى المكم المطلق وقدخابرت || 2 السد حمداجداليدى شحوى مامورت واءترقتله بالساطةامطلقة أ عل الدودان الغربى ومنه عل 0 ان لاعديده لغيره. ه_ذا وقد الت ٍ 0 الاواص الصادرة ع ا الرقدق رت عن اقيم الناحاات 1 من الشرائب لغابةسنةمهم١‏ وقد تجاوزتأيضا عن ضرائى ثلاث سئوات | أ 1 ]|| مند اقل سئة :لم راثت با< راق دف رالمتأخ رات 1 ىت باطلاق جميع ْ المسجونين على اختلاف جرائب» ونوع جناياهم و ع مث ند دان ان ْ لايكون أعضاءحكومتي إللا من الوطنيين حيث انني | ود 4 ميل حكومةوطنية ْ يكم السو دان , س4 لفسةو قد عبات عو ض ال 2 ع اباس مك ا الالخرط و م 1 وأحسنت عليه بربة الباشوية ولى حل بان العلائق ستصبح ينى ودين || 1 تلان الغرب ودمة ة العمري ود ات فك ل اليوم 4 اواب وان ١‏ :لام يه من البر الي السغينة فتلي الندو وعد بعالق النار علينا ونسبنا ولعد ان ولك إلا ل لمة البر قصصت كل تردون 21 كان العسكري فتعجب وأثني عليه وعلى مر وءنه وأظهر رغبة شدددةفي_كافأنه [ على حسن صليعه ظ نم تايمنا مسيرنا حتى وصلنا أم درمان فألفينا ها نقطة من المنود قابلتنابا طفاوة واطاقت المدافع ولعد أن شعد نأ حصوم | تايمنا سيرنأ الي ااام على ان غردون استشءر بان را اا وانه كان مخطنا [ ف قدومه بلا جنود وانه سرع و ثثبت فى ارسال تلغرافه الى السسرافلن ْ بارج ولكن كان عنده شية أمل حيث كان ممتظر اجانة الميدى وصول غردون الي امخرطوم ظ ولا رامن أم درمان رست , نا الباخرة في ( الرت) أي 'قطة ١‏ اجماع النيلين الاابيض والازرق ولعد كلدت لامي ةالتحية السكرءة أخدنا ٍْ تقد الحصون فسر غردون من متائأ وأكذا عل الما وشجعهم 9 | استأتقنا سين الى الحر طم وهناك ألفينا الساكي ممناركك والاعل ا ٍْ حتشدين نر جت من البآخرةاناوالكولونيل ستيوا رت حعبة غردوذفا.د 0 | الناس وقالوا أمن هؤلاء الثلاثة خاف المبدى ويترك التقدم علينا ان هنذا ||لثىء حاب ولماوصننا الو سراى المكمدارية وقف غردون عندالسلاءلكودفم ا فرمان توليته اللي الشيخ حسدان المحدى وسن اشالنه المدرسة الأميربةفصعد ل مدير الخطانة 0 الفرمان لصوت ص نفع الئاس منصتون لاله ا آ 0/1 6 وأعرض عنى كل الاعمراض وما كاد بلغ فرفته -تي أطلق علينا أو..ك المتظلمون الا-يران وظبر السكمين على فح نل فاطلع تردون فراي الدثيرة سارو 1 دين لطلموز ن النير ال علا وا نوين بأقبح الحنات اخ يضحك وقول لي لاتؤاخذنى ياعنيزى فوزي فةد بالنت في لومك مع ل الى مك وأنا المنطلء م الأبمد خروجنا من بين الجبلين ل بر أحدا وعرجنا على مكان بدعى ( ولدأو حليمه ) فيه محطة للخشس الذي بوقدلاسفن فالقت الباخرةمرساها اس الحسست اذه اطهة شيا كثيرامن الحمشت فى مكانين متقار ينوم 0 جذاس اين او المتعهدين امه نر 3 نودة الباخرة وأخذوا حملون المشب الى داخل السفينة وانا واقف أح'هم على الاسراع وخرجج .دن وجلين ق ظلل شسرء معد عن لير مو مانة برذه وما نحن دائ.ون على العمل شخفا م أكن و نه قبل فى السفيئة فدنا منى وحياني فعرفتهواذا هو جندى من 7 دى الذين كانوا معي فى خط الاستواء ددرةى 0 ولعرفغردون ه يتان اد - تطلع ماعنده من الاخبار ف لع على || مكلام وقالانى 0 6 لعبث حت اعا حلت لااخير ك للصدافة ظ القدعة يننا بان سكان هاته اهة وا ا قدو مك مع غردون وسمهجءون 0 يك في هذه الاحفلة والصرف مسرء اراد من حيث جاء فأسرعت الل 1 عردون فوحدنه غائصا فى لة كار فادريه قولى قم نا سرعة الى الباخرة ققد طرأ أصى بمنمنى من السكلاءفقَام مجى مسرعا ولم يبد أل مس اجعة وتات : بالنوتيةادخلوا الباخرة ول نكد بدخل تي هجم على السفينةعدد كبير غنا لى قطم الال وتأخرعن الدخول شخصان من النوتية لازدحامالطريق الموصلة ©" »2 السودان و من الاهلين نفو رامنا حتي بلغنا ( السبلوكه ) وبينما كانت الباخرة تمخر الماء عند جبلى الرويان اذم ها جبلان على ضفتى النيل #ترقهما اللهر اذ ||| سومعت مانا ف الضفة الغر َه متكت || نظارة المعظمة فأيصرت . ع ْ عشره الها ممتطين حبو + م يصيحون بوهم يحن متللومون ب 5 بنا) ْ م 8 شرت كنا خلفهم ملغ 1 ى فار توارون وراء ابل و< يللى من هيئة ملاسم المرقعة امهم عصاة شّصدون الوقيءة اذا القت الباخرة صرساها فقات لربان الباخرة الذيكانبمسكا نظارته أيضا انهو لاء.صدونالبطش بنا وحن ومس تخدمو الباخرة لايربو عددنا عل خسة وعشرن رحلاواز”كت غردون اذا سمع صياحهم الذى لم يكن الا ختدعة اس رده الوار 0 | رسا الواءور وقعنا فى حبالمم بلارب ولاس بيل لاقناع غردون اسوء || قصدم م انهلا سبيل لنجاتنالا دثىءواحد وهوأنه اذا أمرك بابقاف الباخرة عتذر له بان هذا الشاطيء مملوء بالصخور ولا يمكن الرسو فيه فتردد الربان ف شولإمااشرت له عليه وقال لى ان أعرت برسو اللدرة انا )ا فاخدت أ عليه وبها حكن فى الحادئةخرج غردون من غرقتسه وما كدت || اذنه مسمع الصياح حتى أعى الربات برسو الباخرة فامتثل وم لفت الى | ماحدتته به فتّات لغوردون ان هذا مكان قفر وليس حوله قرى واتىارى || ورا علا ءالما لحن كا والأولي بنا اننمده بالنظر فى ظلامتهم بعد خروجنا || من بين المبلين فنضب غسدون ولم يكترث بنصيحتي وقال لى آرى انك يمد || رجوعك للقاهرة فتّدت ماكنت أعرفه فيك من الشجاعة والهرأة وأظن | ذلك نتيجة الاننماس فى الترف فتلت له ل يكن ثىء مما رأيت وظننت بل |أ ارات الكمين وهوما دعانى لاريبة فى أمرهم فازداد غضبه ودخلغرفته جمس م به ل ب د 1 فاك 1773 2ه 13ر14 جر كر جوج ١‏ الا يه التظارنا وكنا كلا ص رنا قربة اسستقبلنا أهلوها بالابتهاج والفرح وكانتف غردون بوزع عليهم اللابس والدرام وبعد مسيرة مس ماحل وصلنا بربر فالفينا م من العسا كر مصطفة فى انتظارنا ام 17 واد وعشرون دم 8 دوم غردون واعد الاستراحة فى سراى المديرية ادئت المقابلات فدخل عليه قناصل الدول وحادثوه فى شأن مأمورته ول نموا عله ما داخلهم من الادربات فى جاحه فعَابل نصر بحامم لعسدم الا كتراث ْم دخل عليه موظفو الحسكومة فكانت اراءهمكا راء التناصل فمَال لهم ان امنود على ائري قادمونمن مصر أمدخل عاءه الاعيانفو عدهم بالاجماع عنده لعد الظهر ولعد تناو لطمام الغداء عمدجاسة من الاعيان و كيار الموظفين للمشورةى أعس المبدي فمّال له الاعيان ان المبدى اشتدت شوكته وخضع له السودان الغربى كله وان لدبه من الاساحة خمس_ين الف بندقية من طراز رامنجتون وخمسين مدفعاأ واله لا مخضع أبدا لا +؛ ت هه الا اذا وا فو تعارم فونه و ربو عليهافال هم ٠‏ بماك بن دراه فانالمكومةا لدبو به أقو يسما وان حكومة جلالة المللكة فيكتوريا تساعدها وانه لا بد من عا ا ار جلا نم خم نم أَهو اله بالقاء الاواص المشددةعلى الكل بالاخلاد الي السكينة و الاستعاد عن ارج و ساك الفئن كر كرتون 2 ولعد قضاء ثلاثة أيام فاالاحة م وعناء الستفر اران مر جربو قاصدين المرطوم على احدى البواخر وكنا كلا اقترينا من ا-أرطوم ترى لفق لني علبهم غردؤن خطبة أبان فها انه تجاوز عن كل المتأخرات لغايةسنةسدى١‏ || 6 انه تحاوزعن ضرائى ثلاث سنوات فى المستقبل وانه أطاق لهم النخاسة || ل الاوامى الصادرة نع هذه التجارة فمّال لهأحد شيوخ الاعرابانك || عافيتنا من هذه الضرائب وانا لانآمن أن خلفك حا كم آخر فيمود الى | جبارتها مادامت ابنهاؤنا في دون الدفائر فقال ل#صدقت وساصنرالاواصى || الخراق عات الدفا ازيادة الطلانيتة فشكروا اودعوا له ولخد بو ئ ثم قال لهم وبمد مغى الشلاث سنين أنظر في تخفيض الضرائي |أ وتتزبلها <تى تكون أقل بكثير مماهى عليه الآن ثم قال وانتى أحذرة من |أ اركون الى الميدى الكذات عنوضا وألم أملمون انه دثقلي كاذب في كل || ما ادعاه وانه لا بقصد غير تقويم معاشه وتسلطه علي فصاحوا جيماً بصوت واحد انا دافم عن سلطة المكومة ما دافم 4 عن أنائنا وانهستحيل علينا ان مخضع لهذا الكذاب فشكرم وأحسن على كثير منهمبالرتب والنياشين | سل ان ذلك ل 0 حخضص خداع لام كانو| خشون ان بكون 0 ْ غردون ح<نود ا ثم طير غردون رسالةتاغرافية الي السر افان ارج شول فها ان المثايلة ١|‏ والحادنة الى ذَارت دنهو بين الاهاين ف أ وججد دشر خجاح» أموريتهوتزيد ْ 'قته بالفلاح سما وان الاهلين وعدوهبان بتمبضوا على كل داع شَوْم بدعوة || المدي بين ظهرا: يم ظ وفضي غردول دزا من اليل ف مشاهدة الالعاب التىاقاءبا الاهلون ظ احتفاء به وى لعية ) الدالوكه ( 1ْ ُ وفي الند استا نفنا السيرعلىظوور المطايا الى بربر حي ثكانت البواخر فى /) 411 واردل شاع لبان اند ىام سين الفقيهعبد القادر بن أم مر بوم /|قاضيا لقضاة السودان ذكروصول غردون الي ابوجمد ْ فأ فيرساعتين 5 كل ىم وليلة وماؤنا وزادنا عل ظهور المطايا لابرى المسافر : ف فلك الصحراء الماحلة طبرا و الحاولامير ا ألقينا عصأ المترعدد ْ اد «الأرات»وهى واقمةق منتصرف الطريق بين أ وحمد وتروسكى وماؤها : ملح لالستدر ف دوف شارءه حي باخذه الاسبال وزمد استراحة ليلة وبعض يوم اسستأفنا المسير قاصدين أنو حمد ولعك مسيرة يام وليال أخرى وصلنا أنو جمد وي أول حدود مقاطعة بر بر ْ من <هة الشهال وأول حدوده افلبم 100 من المنوب ومنكاعا شال هم ا ( الرباطاب والمناصير ) و من حجنس شميلة المعليين 0 ستتكام علمأ لعك ِ و بلادم قاحلة وكاهأ ماسو ةيالا ححار و ليد فو تلاهلا غير مايجاب ال بلادهم ؛ ْ من محصولاات اليلاد الشمالءة والمئوية وبحي ان رجلا من الرباطاب كان بأكل نوعا من البوب اس.ه ! ا دواتف فر ننه فنسل النان 0 لصرحون هل إدغتك أفمى فال فل 1 من .دي نور وسيل فا كقوف اسناهم وسقطوا عل الارض لعظم تابرع لام لء_دول اللبة التوار من البغر والفقوسيل نوع من اللوبيا و سانا ف أو حك حسين اشا خليفة مل 3 رير ومعهة أعيان الدير َه شد » | تخيل لهم ان غردون اند لن يلون ممه جنود ترون البدى ل دول | ! مشل هم ل الااعص وعتعونه دن اليك م الى أ ل عل ان الااحص الذي ١‏ 0 0 0 فيه ان كان رضخ صاغرا 01 رسوة4ة له غردول اخرطوء وغردذون ٍ ماكاد 0 كسان تال غردون بلغ ا رطوم < <تي كان الاه_لون | اللصرون في فرح شددد 55 ان غردون ن لاس أن كون قا لعنانة كبرى || من المسكومتين البريطانية والخد.وءة والهما لا تخليان عن مساعدته جنود || | در باعل ارفام المبدي ومنعه من التقدم اليهم فأرسلوا اليه بالتلثرافات || || وفيكاها التتوبه بأنه مط الآمال [ ريل علي اسان البرق منشورات فبها الاعتراف نسلطة المبدي على | ظ السودان الثربى وانه عين من قبل الل-كومة الريطاية اسل ماجاء ف || خطاءه الي المبدى ١ |‏ وزادانه تجاوز عن التأخرات من الضرات وال 1ر00 عن ضرائب ثلاثة أعوام فى المستقبل وأرسل تلثرافا فصل حسين سري باشامن وكالة المكمداريةولعيين || || الكولونيل دي كوتاحف بدله وهو انكابزى كان في ار طوم مك أعجمة ريه وأرسل تلغرافاايضا بتعيين عوض الكريم أبى سن زعي قبيلة الشكرية مدير الخرطوم وسنا علي بر جنته اغا لعك به 2 كناب 02 ,الى المهلي وهدابجه فل إن خادر غردون كرو كو كنك كتابا الي المبدى ومعنه هدية || ف بوع البدايا التي قدم لهام الاعرات "اليش وغيره ونشوق الكتابما ْ أن ىبالاجا زه اننى اعترف دك سلطا باعلى السودان الغ ربيكلهوه لكا مطلًا على كل || اقالعه التى هى كوردفان ودارفور واتى لا باننى نإإضاف اهالى السودان من ْ داك ادياء ووالى ارو بخاص في غم شددد ولذا قد عينتتى.حكومة جلالة 0 0 بريطانا العظمى واميرا طورة لهند والمأ عل الدتوداق وصدفت 1 على ذلك الحضرة الفخيمة المسديوية واثني من صميم تؤادى ارش وق || 00 ا لملائق الوذه نلى ودين بلقلاف تكم وأرجوان تسمذواباعادةا مو اصلاات :ْ : التاغرافية عن أل أدوات ذلك ول لفت ف عَضصْون الماوب وقك دلت 1 ' ||الاواص الى ركز المكمدارية بأن يعطى لكم كل ما تطلبونه من أدوات || || التلذرافات وأن ستقبل رسولكم 6 نستقبل أعظم سفير وقد داخالى حزن | || شديد لمأعلمت بقطع طرق السودان الشرق التي جاءت حائلة بينالسلمين || ٠ 1‏ ودين 2 المكرمة الك تى قصدوما 2 كل عأم لاداء فراضة المج وزارة قير ْ الى عليه الصلاة والسلام م ّ 8 نا لمت هذا 0 ربق والماء السلاح لنشسد كان الراحة ونوطد دعائم السلام هذا ملخص خطاب غردون للءهدى وستآنى عل اجابة البدثي عليه || عد وقد طير وسالة رقية الي اللمكمدارة بأسرها باستقبال سير المهدي || ا باطلاق المدافع والزنات واعطائه كل مايطليه من ادو ات التاغراف فموبلت [ ]هذه السياسة من المرطوم بالدهشة والاستذراب ولكن الآمالكانت | 3 4 2 نم وكبنا باخرة في الثي.ل الى أصوان وهناك قابلنا قسوس من الكاثوليك كانوا دعاة للنصرائيسة في السودات وهجروا المرطوم لما أحسوا باحداق الخطر بها فتَضينا معهسم بضع ساعات كان غردون سألهم ل خلالما عن الاحوال فكانت أجوبْم,م لا نختلف مما قاله عبد القادر حلبى باشا لغردون م غادرنا أصوان الى الشلال وركبنا باخرة هناك 0 0 ولعدمسيرة .ومين و صلناهافالفينا | الما الومعدات السفر كلهافى انتظارنا فعيتى درن فرمننان للحملة وأغذت فى الاشستفال شيهيز وحزم الامتعة حتي الظهر ثم أليت التنبييات على رعاة الثمال بأن السير «بتدىء فى الساعةالثالثة كنا الطير وعدت انا الادرة وأخير ت غردون مجميع الترتييات وكان جالسا على ظبر الباخرة ومعه الكولونيل ستيوارت والجنرال جراهم أحد قواد جيش الاحتلال وكانعين ارافقة غردون الى كروسكو ثم جلسنا نحن الاريمة اتخاول طعام النداء فال غوردون لاجنرال جراهم انني القت من اللنا الخدبوى الاحسان على الكولونيل ستيوارت وإراغم فوزي إرمة اللواء ليكون الاول وكيلى والثانى قومندانا للعسا كر البرية والبحرية فاجابهالإترال جراهم بالاستحسان وعد الغداء طير رسالة برقية اجنابالحدبوى مهذا الالقاس 9 امتطيثأ لجال وغادرنا النيل فى طربق الصحراء قاصدين | بارالمرات الني هى منتتصف الطر بق بين « ابو حمد >الواقمة علي ضنة النيل ودين( كروسكو )وس:ءود الي | هذا الموضوعنفى غير هذا الكل 6 و ف 2 6 ” 0 اول نرئة .مم١‏ ف الساعة التأسعة ا اعد : قطار خصوصي ف طة ولاق الدكرور ليل غردول أشنا ومن م4 الي ْ أسيوط فازدحمت الحطة بالمودعين وفى مقّدمتهم نوبارناشا رئيس الوزراءومعه || النظاروقنصل جنرالالدولة الاتكايز.ةوعدد عظيم من صَّباط حيش الاحتلال : واللوظفين الانكليز وبعض من رجالالتشربغات الخدبوية دل لي ان عيك القادر حلعى باشا تحادث 56 غردون بومعك ْ عن 0 4 وقال له اني أتوقع لك 7 د 01 السودان الاحند 1 0 ارك الا أمية هَ ذأ؟: فى أجزم معد ذ الآن.أن الممدي وأعو انه لاشابلوها أ اللا بالسخربةوالازدراء على انتى أقول لكلو كان نلك ألما عدي فان أخبارم صل الي المدى يغلو كثير وخصوص اذا ذاع ان 1 غيرهم قادمورتف لامدادك وفوق ذلك فاانى أشك فى وصولك ال خرطوم اننا فأجانهغردون ْ عل كلل ماقاله شوله ان مى الله وحيده وخاطب عبك القادر حامىي اغا التكولوئيل ستيوارتالذى ذكرنا اندسافر بمأمورية سرية الىالخرطومفىعهد ل البادر حلعي بأثنا عاء 0 خاظية به غردون حأ نه أ ى لاأشكى ضة كل ماقلته ولكنني لك رجحل عه واس عاق طاعة مياء لان أقل احجام مق لعك 0 وانني لاا رناب ُْ : انني ذاهب لنى نفسي وى الساعة الناشرة سائر التطاو وين هباف عر ا رط الى وصلناها ف صباح الغد فاستميلنا مدبرهأ وتناولنا طءأ م الفعذاء سل ماند نه و4؛:م#» اللسودان #» ١4 © فى أمالك نفسي ووقعت على قدميه وأنا أقول ( العفو باأفندينا) <تي ا كل وأخذ يكتق وهو شول (استئفر الله قد عنوت عنك وردث لللف ربك والقايك ونباشنك وكل ماجردت م4 ( وكررها ثانا ذوقفت على اقداى فلس وأعس بي باطلوس وأخذ يعاتنئ وأنا لا أقول لهغير « وكان أعس الله دا متدرا 3 استدعي خيرى اشأ الموردار وقال له انى عدوت عن ابراهيم لك فوزي ورددت له كل ماسلى منه قدعا له يطول الذاا 017 عل دعاله ولعد رهة عاد ومعةه رات والنياشينفوقةف الخد بوىعل قدميه وسلمتى البراآت وقال لى اذهب الى منزلك وقاديزة عسكرية لاقلدك النياشن بدى فذهيت ولعد برهةعدت فإ في الم ماشين ل اكه وجلس ا الجلوس وقص على كوي الشبادات الأسيكة القن هك مم غردولن عن سلوكى معه في الايام السائفة وأعرب لى عن أمله نيتجاح غردون وأوصانى لطاعته وحدذربلى دن مخالفته ووعدني الالتفات وررال الميرات 9 الصرفت شاكرة بعد ان ودعني رق الفاظ. الحاملة أمقصدتعل اقامةغر دون وان متقّاد نياشيني ومتحل علابسي الرسمية فاستقباني بالضحك الذي دشف عن زيادة السرور وأمرنى ,اخذالاهبةحيث السفر فى وا معكول باذ الاعية انر ومقابلة المعين من 1 1 اسان وقصصتعل غردول كلل مادار لى ودين المناب الدبو من اديت وكتب الى المالية بصرف صرتب ثلانو بور مع نات السفر وفياليوم التالى قيضت الال وتأهيا للارحال والْمد لله على كل حال 27 ص موسو 92 / 0 العرابين قبح عورة وؤاد علنه لك الطيمير حرية بن اريك هاكان من [ الجناب المدو ونصحه لي بالابتعاد ءن المسالة العراية ونذكير دلى ننم | والده على وانني ان تابمت العرابين كنت مقابلا لهات النم العقوق والكفران 0 التفت الى الذئرى بل الغمست في الفتنة العرابة وكان ما كان حتى كانى || ات الل وعديت الرشد ولا ل ولاقوة الا ال ا ولا دخات المعية السنية وجدث طه باشا ومو ل تلش 2ل | فى أودة التشرضات ومعبما كثير من الضباط فسلمت عليهم فلم يردوا تحيتي || وظبر على وجوههم التقطب والعبوس والتفتوا الى تملتين ثمأداروا وجوههم || بتغامزون على" فتقدمت وجلست انهم غير مكترث بثيء مما أدوه وبمد | عينارك نك شر شان عدو فالدهش رؤى ذا الكان | رالكنه انو 5 ماخاءره و<ياني قائلا ( طيبين بامسيو فوزي ) فمات ْ سيو وك )وك دية أخارالي باللاو مر عل وإتدرنى بقوله . ألم تم ي[أخى ان ض_باط الثورة المطرودين محظور عليهم الى ي' الي هنا فقات ذم فتالوما الذي جاء:بك فتّات أقصد التشرف عمائلة المضرة ة الفخيمة ا به فقا لاتى اخثى عليك من زبادة الغضب و أل على ال عن هذا التصد فف,, . واشرحجت له كتاب غردون فنظر الى العنوان وأسرع بايصاله الي الحدرو ثم عاد وقال لي على مسوم من الماضرين أن المئاب الحدو لس عليك وعد غس دقائق حتلى عقابلته فانده»ه أوانك الذين لم بردوا نحبتي والتفتوا وى يرحبون بي بوهم ( مرحبا) فلم لنت ت البيم 2 ! أرد ادن مهم وقات فى نفسي واحدة بواحدة دمع الس دقاى دكلت عل اللناب المتدد ذى داه واقا ؤ 7 5 || الإراات والنياشين قبل وسولك الى برر فتات له لمكن ذلك | دا ولا | أرضى عنادرة التاعقية ذل ال أحرز رضا مولاي الحديو واتحصر عل الهو ظ منه فاخد براجعنى ونقسم لى الام ن المخلغلة بصيرورة ذلك لاعالة ذ اله فل اقبل أقبل | وما زال براجعنىوانا فض واهرا استاذاته لانم اف وعاقات | النضب ظاهرة على وجهى فتصدت محل ذوردون وأخبرته يماجري بنى [ وبين نوبار باشا فاستاء وقال لى لم يكن انفاقى مع نوبار باش هكذاتم ر أ 0ْ عحس سد 1 الدمراي الخدوءة رشان مع المناب الدبو وععرض على || مسامعه طلب العفو عنى فاجابه بان هذا مطرود من خدمتى ومعه من مم ْ أرفع منه ومن مم دونه ولابوافق العفو عنه دوم-م فتال له يامولاي انك || جدير بالعفو عنهم كلهم فال ولكن الظروف غير المدارة وانتي أعطيك | ضابطا بدله ولو من ضباط حرمي فال غوردون فى الرجاء وقال إثى رغبت !أصافقة اكنين كانا معى وحضرا معي فتوحات خط الاستواء وهأ ابر هيم || قوزي وكاتى د بلك النهاى الذى اسفت لفقّده البصر مماكان حائلادون ْ 1 انهل والحد ره عل مسامع الحسدو الخدامات الليلة التى قت مها | معه من رحلة خط الاستواء والخدامات التى ادنها فى غضون ولاه على || السودان فوعد الدبو بالعفو عني فشكره غوردو ن وانصرفوارس لالدو || لاو للوزرك الجاع عنده | ولماعاد غوردون من السراى الدبوية قص على كل مادار ينه وبين ْ لخديو من الحمدرث 7 دفم للى كا بالفراساوية وأصرو ايصاله الى اليدبو فى.الساعه الثانية بعد الظبر مات الكتاب وذهيت ال العة المثر في أذيال الحجل وأعض انامل الندم ولات ساعة مندم وتمثل لي مافرط منى في ولاء » 71 العظم وخم صحكلامه لزوم أخد الاهية واد ستنداد الى اسن ودعته ا والصرفت امد أن وعدنه أخذ الاهية * 3 ذعرت الى وياد باشافاعل: ات غردون لعث اليه سلغر اف كالذى لعث به الىموود باشاو 5200 ْ وود باشا فالصرفت عنه (عد انأ كب عل" في الاستعداد للسفر وني بوم وصول غردون باشا إلى محطة سكة حدبدالتاهرة كانت غاصة || بالمستمبلين من ضباط الانكايزوموظق المكومة ورجال التشرغات المدوية || وما وصل التّطار الذىكان قله استقبل بكل حفاوة وكرامة ولما || وقع نصره عل" قدم تحخوئ وصالني خاطيا الك ياعزيزي متوجه معي ْ 0 الدودان فسردت عله ماطلمدى من التجردد والطرد فطيب خاطري || تالا سأطلب من المتاب المدو العفو عننك وارجاع كل ماسلب مننك || فشكرنه ثم قدمنى لكل الذين استقبلوه من الاتكليز وسرد علهم تارع || م افتي له في المرتين السابقتين ثم اركبني معه العرءة الي مزل وود باشاحيث || كان مدعو الي مأدءة هناك وبعد وصوليلمذا المأزل استأذنتهفى الانصراف || بد ان أكد عل في الم دة اليهفى الند 2 و الساءة التاسمة مايا عدت اليه منزل وود باشا فقاباني بوجه ظ ركللي اذعب الي توبار راشا للاستلام الاواصى سفرك فقلت فىتقسى | ل أستلم لاع افر نوز 0 وترددت فليلاتم امتتات || ردشت:ال نونان., باشا فَابانى بالاكرام واجلستى يجانبه وقال ان غوردون || باشا مسافر على تحل وإنه برغب صر افمتتك له وانتى عمل كرات ثلانة شور |أ لاسي الاى ثم 20 رع أكون قد القنست من المناب الخال 1 دو العفو عنك وارجاع كل ر كك ونباشينك يك و عار سل لك ظ و0» ظ ٍ المرض 8 شبر صفر سئة ١٠١‏ هجر نه ظ وفى منتصف شهر ربيع الاول أعلنت المسكومة رفض هذا الاقتراح || | ثم لم تمض بضعة أيام حتي تلقينا من مصادر الاخبار الرسمية لبأ مغادرة || || غردون لوندره قاصد ا القاهرة حيث أم تدم نفسه ناب السرافان | || بارئج قنصل جنرال اتكاترا في مصر ْ ْ وني .وم" ربع ةسكن ومرل غردون القاهرة وفى ١|‏ || اليومالتالى اجتمع بالسرافلن برجو تلق منه كل التعلمات التى جب عليهاتباعها ١‏ ْ فق ا ظ ذك رالعفوعن المؤلف وإ رجاع رتبه والقابه وساشينه اليه وص اففتهغر دو نالىالسودان | تمت أو ل الكتاتماصابنيمن جر ىدر كا 00 | الى أخر زتها فق إبان سرافتى لتردون.ق خط الاستواء ااال 2 اا ْ الأقاليم الاستوائية وقد مخي على وا منة وال ١‏ وى شهر ربيع الاول سنة ٠:١‏ جاءنى خطابان أحدها من المئرال || وود باشا سردار اليش المصري والاخر مرى بار باشا ريس الوزارة || رجوني كل مهما ان اقاللهني الغد فذهبت الى المسردارية وقابلت وودباشا 0 قَْ ان غُردونْ لمث اليه تلغراف بعامه لعز مه عل صراففتى له فى العودة الي السودان فأجبته بأنتي مطرود مرى خدمة المكومة فمّال 20049 من الاصمانب المومنين الذن هم :ل الله حسهءن المكانة العظمى كل ذلك : ْ خير للك ا ددى حتي اهرت خاتك ااضعيتك عل النفاق عكاتيتك لغردول 1 | واظهارك له انك لم تسل خارف الك مير نجدة الاتكارر واملهارك له أن ججاعتنا اكثرم مضي جائءون لا درون على حر ب شبر كل ذلك ظبر || عند ضبط صا شنوده يانته أيضا فن الآن وصاعدا ان تبت من سريرتك | للك وبين الله واعتقدت ان هذا السشجن لتصفيتك وتمر بدك عما رضرك عند || لله وصدقت مع الله فى تسليمك لنا لابد ان يظبر لناعل س.تك أوباخبار أ من الغيب من وسول الله صلى الله عليه وسلم 1 دن الأضر عايه السلام وك 1ْ : 50 من سرابر تلك وشيت على شفاقك كذ اك ذلادد ان يظهر انا فتزيد عذابا ْ عل عذابك والأخرة أشد عذايا وأشد تنكيلا فان أراد الله بك خير بدك || ونير هداتك لاتباعنا والصداقة معنا وان أراد الل شُماوتك وعذابك فى || ]| الانيا والآخرة تصمم علي ماأنت عليه من النذاق ولاتقل ان الحدابة التي أ || تتفم بادعاء الاسان فان ذلك لا تفع كارؤى عبيك حين اتنتنا منعدمالصنما ْ علي ودهلك فان اهتديت من سرلرتك سسترئ خير الدنيا رةه اا ]الله تعالى والسلام "٠‏ بحرم سنة مس ظ 2 ذ مرعودة غردون الي السودان ْ لما سمطت وزارة شر يف باشا وخافها وزارة نوبارباشا كانت المكومة || 0 لدو ؤارناك فتدت معدكل دير وذلك اتباكانت لاتكاد شررشياً فى || واه فى هذه المالة عرضت علها المكومة البريطاية تعيين || #9 ع ات الى اخباره نا 007 و قم أنه سيحسن 0 لعد مو 0 وشرح له مسالة ابض على صا شنوده وقال له انلك اذا ثبت في س ريرك صل الله عليه وسل 1 الحضر خبرني باميك وبق لبتن في اسوء عذاب تستيورة الى عه اخباره<تي وفانه وكانسموط حر الغزالى ادن شب جادى الأخرى سئة١ #٠‏ هجرءة وهاهي صورة كتاب المبدي الي لبتن بك نقلا عن كتاب المنشذورات ١ل‏ يسم الله رمن الرحيم » ْ امد لله الوالى الكريم والصلاة على سيدنا مد واله مع التسليم ولعد || كن العبد المفتمّر اللي الله د المبدى بن عبد الله الي عبد الله المسلاني وقاه - اس ل | ببس سس سر 2 2 مايا0 1 1 ذ ذزتز ل تيز لزي [ز[ي [1[ذ[1[ذ[ز[ذز[ذ[1[1[1[1[1 1111 1 1 1 1 1 1 101111111111ظضص ا )الس له السوء وجعله من أه. “ل التدابي كان م انها أخبرنا الاخ الصادقوى ْ العبدى الذي ح جاء بتكم من كو ردفانيانه أظلير لك انه يكن راضما بالمهدى || وقصد بذلك الوقوف على حمّيةتتك ذاعا.ته بان التسيم الى خضبل ميك | ليس على غرضك وانماهوامدمالوازرص المربلاجل لباك لني ميك المت سا واظررت اناق مما وانلك عل مانت عله در الك ْ وصراكنة الترك فصفحنا عن ذلك أمملا الك ان لاقيتنا يصن اعايك وو !| تصدّك واسليمك لنا بالمذاكرة ولا قابلتنا ذا كر نك وأعلمتك ان أعسي نا هذا ظ المى وان الله اذا أراد أمرا امضادو تتفع فىممابلته مدافع ولا جيوش الكايز ولا غيرها ولا بوابير ولاكافة اميل اذانه لا يغلي اللهغالب وكل ذلك لتصنى معنا 0 ويصير لك اأظ الوافر عند الله وتنال سعادة الادو تكون 4» 76007 وكان 0 لبتن لك نحوالف وحسمائة حندى جلهم دكن 2 الخطرية» لتذاوه وصول الاقوات الولبتن فاضار هو ومن معه من ا مصر دين الى التسايم لعك ان استأمنوا كرغساوى فامنهم ثم قبض عليهم وأذاقهم عذابا مما واستص أموالحم وهتك اع اضهم 9 لمث بهم جميعهم أسراء للمهدى وفي غضون مسيرم فى الطريق اس..تانس رئيس الأراس بلبّن بك غير مقاومة فكشف له دخيلة أمره وقال انتى لم أسل الالما رأيت جندي خذلني تفن عول عدوي ولو لا ذلك لدافممت عر السمة من حياني وعندي ان اموت أفضل من الوقوع في بد هؤلاءالبرابرة التوحشين ولماوصللبتن بك الى المهدي أخير رئيس الكراس ا مهدى عا دار دنه | ودن لبتن بك دن المدث فأره الميمدي و لطلعه ولا سمع لبتنبك بقدومغردونالىالحرطوم كتب له يعلمه باص تسليمه ونشرح له الاسباب التي تقدم لنا ابرادها ودفم الكتاب الي قبطي اسمه صا شنوده كان كانبا في بحر النزال 5 لتن: يك لما قال اللبني اعقنق الاسلام على دده فسماه عبد الله وغادر صا شئوده ميس كر الميدذى 1 الأرطوم ففيرضت عله طلائع المدى واغادو ه الى المبدى فاخدْ ما معه من الكتب وعذبه حتي اطلعه على القيقة فزجه فى السجن وقبض على لبتن بك وسجنه وبالغ فى تعذببه صصح بح للاتتتتت لي 1 و سام السه ذان 4 ١ "' أنفسهم وأسلحتهم فلم بلتفذت الي ثىء ثما اش_ترطه على شسه بل قيض على‎ منصور أفندي ومن معه من الض_باط والموظفين المصر بين و عذيهم عذانا‎ الما 0 علي أم الهم ل نساءهم وبنانهم غنيمة له ولانصاره ولم.ءس‎ ارا من السودايين سوء‎ ولادانت له البلاد بالطاعة قدم حو عيرة اذا س وم الى حدد من فهها من النخاسين 0 سل للمهدى بالوف من الارقاء ومس لاله 7 ال المصريين وبنانهم وأَخذ فى الاهبة اتقّدم الى بحر الذزال سقوط جر الغزال وا سر لبتن بك هليرا ها ْ بحر الغزال هي البلاد التي قدملنا الكلام علبها قبل ابراد <و ار كت اول حا كم ول ا المكومة اد بوية كا عيذنى غردول مدر عا 8 كنت ع ال المدوية وقد سردت لمر وات ١‏ الى م ساءاث ابن ال برعل ا المكومة مهاو نولي جسى باشأ» عاها وقتلهذدا الخارج له واشياعه وأقول الآن بعد ان غادر جُسى باشا حر النزال خانَه وظيفته مودى شوثي اشا دن نغ الضياط اله سر ديل وكانوم لدانكايزيا اسمهدابئن بك» م عمزل مودى شوفي ١‏ و راثا 0 ليئن كك مقاتل 0 بزندو نوار سل الى لبئن بك انذارا دعاه فيه الوالنسليم ومع الاندار كتاب من سلاطين ا حتاف خش اه عن الكتاب الذي ارسل الي منصور أفندي حا كم «شكا» آ' 4 566 ٠ وحدرة النتحاس بالقرب دعن 6 حعلها غوردول مقاطعة ووضم فمأ حامية وفمأ معدن اس ير ا مدرداتك م4 اللكوفة شما ا اعد غوردون ثم امهل امس ه من خلفه من الكام وثقات المامية منها وسيأني ان الخليفة الغا بثىاعتني ناص هو استخ رب منهدشما ل ل ١‏ 1 52 م 3 00 6 0 كا كثيرا ندعل المبدى لمك ستوط الاسض فى قرضته 0 اه شكارتهما على نشر دعو نهني« شكا» وحفرة النحاس ونحر الذزال ولأ استولي علىدارفور اا الى شكا في النى مقاتل فةّسد ماعلها وكان مهنا الصاغ منصور أفندي حسن وممه4 الس كن ل حتدى جلهم دن انود غير النظاميين بطلق عليهماسم (المطرية) أى امتعاوعة وأا صار ترم الله لرعساوىع عل مقر نه من م كتب الى الخطرنة أيلم. دومه وسألهم اللحاق به فاجابوا دعوته وتوا به واجتمع عليه نحو ]| حمسه الا مقائل م ن الد تقليينالنخاسين 9 لك ت الى مخصور افندي حسن دذعوه ا التسبليم والدخول ف دعوة المدق تْ له بكتات من سلاطين باشا خبره شسليمه للمبدوبة وتصدقه بدعوة 2 و قدكتسهذا الكتاب ناء عل رغية ام بدى ونا وف متصوو | ند 1 الكتاين ٠‏ ووؤف عن ال ف ادئ 1 7 واسكما 3 دن مءعةه للنود وكانوا م ثلا ا ف رهوا ان إشاتلوا إٍ ججيعا واشْدو على التسايمو كنيوا إلى كرعساوى نسالونه بان مهم عل اغر الهم 3 0 فكتب ذم هذا كله وام لط م بألاعان المغاظة- على الوفاء 0 يف ظ هم الذين اختاروافر اق كل عزيرٌ لاجل ذلك وهان ل علمفر اق الوطن والاهل والاولاة والاموال نا ان <دها قرب ليس لها عذه الله جدوي وائا ست ١|‏ ماا كتسيه العيد مما شر نه الى الله زانيقال الله تعالى«وما أموالم ولاأولادة بالتى قربكم عندنا زلني»وئلا قف الؤمن مع ماذ كر عن اثار الله 0 قال الله تعالي«قل ان كان اباو . اا كم واخو نكم ءا واذا أراد المؤمن السفر لطلى الله ورسوله واثار ماعنده وه<س له الاهل والبئونوالاءوال كفاه قول الله تمالىد ومن بتوكل على الله رو حسبهوقولالني صل ألاعاه و م الما نت الصا<س فيالسفر والأليفة فى الاهل والمال والولد »وانالمؤمن ْ بعلم من بور الاعان ودلالة الدَرَان ان الذى وحه وجهه له هو الذى يخلفهنى ٍ 1 ولا ني عليه حالهم وفضل اله أوسع دعن فضبله علوم وهو ةد من |! 5 . / وُ_دريه وادلة داك من السكتاب دوالك ة متص ده ومثلاك حدبالى لاهرف باكثر من ذاكومالست لك ف النصيحة إلا اردق لك المير والسلام ربع لاخر سئة أوسا ار د عن شال «شكا »إقايم واقع في الصحراء التى دين حر المزال ودارفور وسسكانه || اعراب جل ماشيهم البقر وإطلقعى جيعرم أسم» البقاره »وم همقبا ثل الر زات أ والحباية وبنو هلبه وغيرمم من قبائل اابمارة ظ وا ستول المصر بول ص دارفورافتحغوردوزباشادث-كا » وحعلها مدربه ة وكانت 0 بالنخاسين وهم : فا * تر كانت ! عم كر ات بطلق : عليها اسم ( الديم )أي المعسكر وه توالي الغارات على بلاد العيد لاسلب والمب ,| ١‏ [ 000 1 عاق لير ي نه الحفيقة و التأهل للندوة 5 فعرفها مما أفهمه بهو لكن 1 ا ع4 ذلك شسمأ م6 لعل ذلك فل" سوقت 1 لظن من ُصورى 5 عر لله ْ 1 ّْ الهدانا والمطأث نف الى عتعون عاق فى اللياة الها له وقد ساعدوا الكفار ! 7 ولف [ 1 ا حببى وقد كتبت لك سامًا إودة فبمك وزيادة فطنتك فيا هو حميمةبلا || . ا لصنع لتجيب الدعوة الي الله و تفع قيل الناس وللكل ن حبني تلم أن 0 ٠‏ |أ كبر وبلغ الثاية في الكبر عاد الى التسافل الى أن يكون أرذل من كل شيء ' || والصنير لازال بزداد فلا تنظر حبببى لكبرك في الس والعم وصنرنيفى || | اسن والعلم فابك للم ان اللمختص برحمته من نشاء'ومن له تور اعسات || ْ || لاحن عليه مبدرى بنقار نور الاعان وكثير من العلياء الاكاير الذين لهمسابق ٠‏ |أسعادة رأواذلك فرجءوا ماكاواعليه وأنو: فى نادمينوانك تعلم ان التي سلى ٍْ الله عليه وسلم راصو ليا ولا 2وبا بل سانا وخصةات ا ئ ْ 7 5 انه ذم ان اس و كن فى لله نلك ال 0 ماسقنا عله ٠‏ ْ ححية مالناية دن الك واللاه والصبت وحب متاع اللياة الفاسة و لعن ٍ | |أوائقد لتتممد ولا تسكن ممن حجبه الجا وامال الفانيان فاتقطم عماعند ا أ ولا تكن تمن حجبته الكيرياء عن البو اضع لله والاشياد ادق فايك تلم ظ ا ْ فلا جام م ستو كارو لك تارق لخاد وازياسة وعام. يي الهم هن ا || والشركين لطليم متاع المياة الفانية وثئلا بزاهموا ثفتراء امسا كينالذين‎ || ١ الذرن خر<وا ءن اماه والمال واختاروا ماعندالله لاستحمارم لهو لاء وتكبرم‎ ' ْ علوم و نظر م 0 مم و جاهيم و 5 لي البهمءن متاع المياة الفانيةأظم‎ ١‏ |إعلبهم أن ينظروا عزة ماعند الله وان الشا كرين العارفين نممة الله فى الدين 70 4 || يكون نور العم معك حجة لاك وابى قد عددت وكررت لك الاابذارات | واللواعظ التي تشبد حقيقتك ممأ وخاطبتك ساغا بلكل الناس وخصصةتك ْ بالشيمَة التى لاذى ءبعدها وند يتك الى الا حاءة لداع الله جب دعوني ولارت | الى الثقل والعلائق المعوقة القاطعة عن الله وأسن ظني فيك ومحبتى لك إإنى الله وارادتى لك البى واخير الدام واانعيم السرمدي و الملك الكبير عند | اهل أنأس من مخاطبتك ولم اتوقف عن دعوانك لانى مأمور بذلك المتباج ظ عل سلوك قسدم ان ومتابعة الني ملي 0 عايه و 1 فما جاء + من الله | تعالي لارشاد امته وانت جدير بذلك لان احوج مايكون. لك المال اليه || وغاءة المعرفة بالله اجلال الله وتعظيءه والقيام باعسه حيا كان على الراس || والعين سهاوانت من أكابر العلياء الوارثين قدم الشر لم ةا حمدية ومقتدي يك انلقن رحن ننفسك التخلف عن اجابةاللة ورسوله وترضي لما أن ترغب [ عن ملة ابراهيم وتمد عليها الصلاة والسلام حبببي ان كنت كا ظننت فيك || من الاعانبالله واليوم الآخرفالماضي لابماد فروصولجوابي هأءا اليك ارك || الواطن والببسا كن وها ولا تنظر لمال ولا ولد ولا اسل ولا ا | لاتراع الا أمى الله ورسوله والبادرة للهجرة وارؤية الضر والتفسع من الل ||فقط كا ورد كتابا وسنة ولا تراع غزارة عامك وكثرة فهمك ولاستحقر || طلينالك فعابنماء:_ه الله الذى منه اطول والقوة وبادر لاجاشام.مة |اوشنتةتولا تحن بعدها دن عتاب ولاعتاب ذأ ل اانا 000 ١‏ وأماننا اذا 'طاوعت الام 2 ذكرنا فلا ترنى عليك ل لطدرة قي 0 ٍْ ار ومااراك 3 ترضي لاير ذلك عبان بظننا فيك ولا ردنا لي | اإخطات مه متنا يق علات عزمنا عللك باش ة فلا عدر لك أبداعنها 1 1 0 1 001 4 ]ألا.وفق له الامن أدركه اله سايق سعادة لانه لا -بتدي الى معرفةحقيقتته || ]اللا الاولياء العارفون الذين لم بحجبوا عن رؤية ديهم صلي الله عليه وسلم وأماا| ]أماذكرت فى رساللك الى اوم جواب كل كلة ننها ف اطباية أصري أن ١‏ قد وكتتازذت أن نيك د كل كلة ولكن قد علمت ان الداءة ١|‏ إٍْ لست من كثرة البيان وانك ان امعنت النظر عد تصدشّك 1 ظ ١‏ وجدت جواب ذلك أوضح من الشءس كا علم ذلك كل من صعبنى من العلاء ظ ]على التصديق ممن هو دون علمك في الظاهى ولوعاءت حميقتي جنا تا ا تكتب لى ما كتتبته ولا و ملك الا المءاونة لى على ما فَإدتي الله تعالي فتدارك ظ ١‏ |أعمرك فد مضى ولا تؤثرعلى اجابتيأهلا ولا مالا ولا جاها لتفوز بالذوزالمظيم | أو لخي الجسم ولا تعاون الظلمة بعد هذا فانه لا مخفاك ما أحدنو دفى الاسلام | وقد اخبر الني صلي الله عليه وس فم باخبار كثيرة ومثلك تكفيهالاشارة ١|‏ ]| والسلام د الثاني » ْ 3و | لدم الله الرحممن الر حم 5 ظ الجد لله الوالى 0 والفلاة عل سند مد والله مع التسليم وبعد | غيل ال سلام من عبد ريه الواثق عولاه خ#د المبدي بن عبد الله الي ل ْ ْ | اشر بعة الحمدية الستفيض من رحة ربه بالملوم النقلية حبيينا وصفينا في || ْ اس على الحرة ة الاعانية الاصلية مد الامين كان الله في عونه ووفقه أرضأانه || ا وازوه طاعته 0 ا بعد فالذى تعلمك اما البيب ان المتحابين فى اللهعل ١١‏ ||منار من نور يوم الشامة وأن دن آراد الآخرةسمي لما سعيها وشت تشمله || انلكو تمن انائها وأهلباودذل جهده فى لبا ليدرك مافاتمن أمزرها || وقد أوتيت من الملر ها وحقارة الدنيا وخسستها نصيبا وافرا وترنجو الله ان | لليف || إلاضيم عل نمض تلاومون ققالالذين استضمنوا لذن إستكار وللولا 0 || لكنا مؤمنين وقال الذذين استكبروا الذين استضعفوا انحن صدةنأ كم عن || اللحدي نعل اذ جاه" م بل كنم محرمين ل عدم 0 أهل الدولة من او 1 || الاص فاما حكمة 1 -6 لسليمهم عامه عندالله وفى ذلكاسوة.رسول. ١‏ 0 م تسم له الماء لك 4 ن اول الإ وقد م لد صل الله عليه وسل وأصحابه 0 عظليمة ومالات كثيرة مع الاكابر || وعذاء البهود والنصارى الذين كانوا بدعون مهم يكوون ول اتيأعه صل الله عليه وسلم وكانوا سةفت<ون'به وكل ذلك وو الله عليه وسلم خير خايمة || الله عز وجل وابي متنك أله اومتد لور وقد اخ إن الك لاجعامرم | الا السيف الامن نداركه الله بلطفه وقد أخبرنى صل الله عليه وسلم أن الامة || نمتدى لى بدون المشقّة التى حصات ت له صلي الله عليه وس واتداعه والى لوق ْ من ورعنان قلبه صلى الله عليه وسلم ولشرقن صلي الله عليه ول ان أصحابى ْ كانه وان عواءبم ل ١‏ رسة عذد الله لء تعالي كرتبة الشبخ عبد القادر الإيلاني ||فان الفضل مد الله تعالى بؤنه من نشاء وقد بدخر اللّهلامتأخرن ماعسر على || التتدمين وللكن لاق عزر علينك اب الملا 1 رن اا للا | البدى لانه ليس علىممتتدهم الذين يظنوئمولانه مخالفمذاههم فلمهديتي || من الله دلائل فن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وثما خبرك عدم معلومية |أعين المبدى للعلياء اخ:ت_لاف الروايات وكثرة الاقوال عن أل الكشف ْ والمعلوم ان ماعلمه فى ازله لا كون على هذه الروايات الكثيرةوقد وردت فيه أحادرث ممأ اممطاوع ولو ذوع والضعيف بل الديث الصحييح لنسخه المديث الصحيح م ان الآيات تنسخبا الآنات والتصديق بالمهدية صعب صل الل عليه وسل أرواح الدين أنكروا ميدبتي من الاولياء المارفين واليء | العاملين ووكهم غابة التوبخ وعد عليهم الثم الدينية والدثيوية والظاهرءة ١‏ والداطئية وماصرف عنم من اليلايا المسية والمعنوية وقال هم باشكر 7 || نعمة الله تعالى حيث انكرتم مبدية فلان وقد اعطا كم الله نما فا شكرموها ]|حيث لم تصدقوا بهدية فلان وفلانهذا قد شكر لم اللدذولاه يم واعطاه || اللهدية فكيف تنكر ون حصول المهديةلهقالوا تبنا بارسولاللَهفمَال صل اللهعليه ١‏ | وسل اطلبوا منه العفو فطلبوا مني الو فن له سعادة صدق بانى اهدي ا التتظار ومن لا جعل الله له وا تصده عن التصديق باه د لي وقد |أ» 7 دلت كرامات على صدق اخبارى عن رسول الله علي عليه وسلم ولكن ١‏ لا تفع ال كرامات والآلت من اراد الله شقاونه وكّد على ا يُ بي صلي الله 1 عليه وس 0 ان من شك فى مبدبتي ان الله ورسوله وان من عاداتى 1 أكافر وان من حارنى ذل في 9 بن وعاله واولاةة عدمة المسلين وليكن 0 | معلوما عندكم الى لأ. فيل 2 أ إلا ناص الذي صلل الله عل 0 والهاء الذي ١‏ 00 ارك فانها|س من 8 الله صلى الله عليه وسلم وأشبرق صلل الل ١‏ عليه وسم باسرا ر كثيرة لي آخر فتح البلاد بالدين والسئة وب.ضما بحصل ا وان متصورداتماعل من عاداني واقدم صلى اللهعليهو س1 اق متعبور ا ومنظور من الله لهالى وقد كشف لى بوم القيامة وان الترك الزبن قتلهم 1 شكوا لاحق عَنْ وجل وقالوا با الهنا ويا مولانا الامام المدى قتلنا من غير 1 انذار فاقول يأرب الخدم وأعلمتهم فم شبلوا قولي وتبعوا قول ليام وصالوأ 3 ظ دش اخاهداطل ذلك سيد الوحوه صل الله عليه 0 وقاللهم ذيك 0 م الامام 1 دي أعلمكم نر دركم ع قبلتم وسمعتم قو قول علا؟ 1 كم | « بجم» السو دان 9 ؟ كك النصح فيا وبدعوه الى التوبة فكان بجاوبه بالمنالطة والاسئالة وهذه صدورة ماجاء فى كتابين من المبدى له وفي ف أحدها شَول ان البيان لاعهدي واتما الحادى هو الل وشّول في الثاني الك لأتحبل أن النى ص_لى الله عليه ل يكن أصوليا ولانحويا «الاول» 9 لدجم الله الرحمن الرحيم #* 1 الجد لله الوالى الكر بم والصلاة على سيدنا مد واله مع التسليم ويمد ذن عبد ربه #د المبدي بن السيدعبد الله اليشيخ الاسلام المكر موالاستاذ المعظم الشيخ مد الاامين جءله الله من امك رمين لا يخ على عمل بز عامك وجليل فهمك ان البيان لا مهدى وانما المادى هو الله تمالى وقد أعم لله نديه صل الله عليه وس بأن ليس عليه الا البلاغ واندلا هد ىمن احب وإنى قد كانتنك لظن اير فيك واعلمتك بالمقيقة التي لا كذب ذها ولست فها متحيل ولا عتصنع واكنا هو اللق الفهق الاتى من الله ورسوله فد أندنى الله لعالي بالمهدية الكبري ومعلوم انه لا يكذب عل الله ورسوله الاءن لاخلاق له عند الله تعالى ومن بعلم ع شين ان 0 الدنا فلل ل ودف يد رة لاع امات زالكأن ل بك يكن وأعمب ع را ا فلا بوثو جاء الذنيا عل التقوي والاقتداء بالاننياء وال ءالا بن لاسرا له واني عبد مسكين لاطاقة لى بقوام أدني ثىء فلولا أني على نور من الله وتاسِد من رسول الله صل الله عليه 0 لاقدرت عل ثيء ولا ساغ لى ولك شااييا شعن لني صل الل عليه وسلم : عا جرت الا باع | رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد 1 دلى الله عليه وس باخبار ليست : عند الاولياءولا عند العلياء وقد قال تعالي« و اق مالا تعادون »وقد جع النبي عقاف [ ان الشر يس فيل أن بلغ العاشرة من مره وانقطم لدرأسةالعلوم الشرعية || على بد أستاذه الشيخ أ<_د بن عسى الازهرى تلديد مولانا الشيخ أحد ّْ الدر دبر اللشبور حيثةغيثلانا وثلاثينسنة فى صعبته ولتي العلو 0 شْ الي وطنه بالسودان واليه بسب انتشار الم فى فى تلك الاقطار وكان الشيخ ١|‏ جمد بنعسى > ازاخراق جميع العلوم المقلية والثقلية شيا ورعاله قدم| راسخ في الصلاح ظ ظ ولزم الشيخ #د الامين أستاذه حتى نآل من العلوم نصيبا وافرا وظبر أ عليه النجاح والذكاء فلقبه استاذه بالبصير عكس الضمربر ظ ولاولى جءثر مظبر ناشا حكحدارية السودان رفع منزلة الشيخ 27 00 ونه ركسا لملاء السودان وكان شول لاضى ومين بالسودان || نوها ماعرفه من فضله وغزارة علمه فى فمّه المالكية ئ ١‏ ولاظهرت بدعةالمهدي كان أول من تصدي لتكذيما فالف نصيحة |أ ا ملا ها بالادلة الشبرعية على لطلان ماادعاه المهدي وشفعها بانماتامامةمو لايا ١|‏ | أمير المؤمنين السلطان« عبد اليد خانالثاني»وائبات نياءة المتفور له الحدبو || || تمد توفيق باشا واستنتأن المبدي خارج على الامام وس.رد الأدلة الشرعية || التىتدلعل رسوتقدمهنيالشريعة المطهرة وسيأتىذكر تتلك الرسالة وغيرها | ان رسائل العياء الت المت رداعل المهدى في غير هذا المكان وكان المهدى شديد البفض للشيخ تمد الامين حتى كان يعبر عنه شوله || ظ 0 البصيرة اذى أضله الل عل عم و خم غل. سمية وحمل عل || نصره غشاوة وقد بودات بين الشيخ والمبدي خطابات عديدة كان الشيخ عحضه 1غ فيضن التعاشى عل الشيخ الحسين وزحه فيالسجن وعد أيام أطلته لعد أن ْ قامي من العذاباشده واخد عليهالعبو د لعدم العودة الىمثل هذه النصيحة ١|‏ وقال له في عرض كلامه سبي سلامتك أن تنسي كل ماتعلمته من العلوم || رصي كلك لادرف 1 ةما وأن تلم من علومتا ولا قا 0” الكتب غير منشورات المبدى لان كل الا <كام والشراثم التي كانت قبل ظهور | المهدي قد سخت يظبوره فاجاب الشيخ المسين على هلده الاقوال || السمع والطاءة 1 بذهت لعضهم الى ان الشيخ المنين كان كاالت اد أماه عن ْ النظر الي مفتريات المبدي حيث: بر ي أن المهدى سيشيد دولةوطنيةسودانة || وحجة الذاهبين الى هذا موجودة فى هذه القصيدة حيث ,قول وتقمم || جمعذا الترياء . وقد جاء هده التلميح في مقام الاحتجاج على العلاء || الذين نصدوا لشكدن مهدي وقشسض حححه الواهية وفيه رءز الى تبرير || الواسطة الى انتوِت هذه الثاية وقال اخرون انه تقصد بالئرباء عبد الله التعايثى وقومه الغَارة الذرن" حافك عافية كم من 3 لام عم باء وبلادهم وافعة حجئوت دارذور وسنعود الى بقية أخبار الشيخ المسين وقتله قبيل فتح أم درمان ذكرانذارات المهدي للش محمد لابين الشيخ 7 الامين اليصير ردس العلاء بالسودان ولد لضواحى الخرطوم واقلء من قبيلة انها ) ين ( وميك لهسره 1 طفوليتة وحفظ اكامة امابرد وهدى لددن مد من م«هتدى 3 والذى أ الورى ولاسوى وفدا النفوس انا فانى دؤهم #كالنجوم هدي وني اأدوى ددي ماذا الذي شتاس من افمالهم مادومم عمسب ص بد صأدق فسوي خلاثت احهدء بدي الورى الا الذين غدوا عل نارم ذاك رذق الزمه واتركغيره واعدم سقّاءك بالوكاء من الظمأ واصعب خبيرك فى الثري .خوف الذوي واحلل أسبرك هاهناإن” ستطع للشاتطربتترسل وعلى النى وا له صلي الذى وكذاك 5 العلاما نشدت 4» لا والذي حلت 4 الاراء وه نخس قالمدى الخلماء كل النؤوس هم دواى فداء إن والدي را الري ادواء بل الصدا مادم اظاء لسو م اغواء هل إعدعرش الاستواء شاء كل الانام من اليور فضياء اهل الولاءة والصما الامراء ربط المياد لغير ذاك نواء مافى الفضاء امام تمدك نماء د اللاو وسظا اتلطا :سبماء ماي القيامة للاسير فداء فقياسبم طورا وطورا شدة ورخاء اعلات فلالا المتلاء 0 الما مااطق قسه حناكء 1 و ا اطلع الممدي عل المصيدة الس عليه فبمبا و 7 55 ف حل معمياا !| فدفما الي عبد الله التعادشي الذى اطسلع علها كانه فوزى بن #ود باديه ]فل متد الي فبم ماأبطنه الناظم وغابة الام انه قال لمبسد الله التعايتي || 1 : ان الناظم لا شصد شوله . جبل الولاات أمات دن ل َ غيرك وانه مم اذى تولة المراء وإقصاء اللرلاء وشول نهم أمناء وا متاك حاجون صالوا 2 و-09 ال امم شادوهبا اصن المقوى وأندوا فى كل مزغال شرارة دق وكروهم كالرعدبين صواءق الله | كبر ان رد وجوغهبم ووه جمدا باختيار صادق وافت بدمة ا يك فعلوا وما فعلوا والكن لام وسموا خراطيم الشمًا م توح اغخام نو غير موس_لك شقان لعد عمير عذير شكيا ونات ارام رامت من ذوى . فسل الطلول هناك عن أسيافوم واصر بهم وعلى الديار يها واغش القبور عنحة وهدية وا-تجوب الاطوادصرعي يمأ وقديل حم النار شرف حظامن والنار ترى فى امسو م كنبا ماالنار شأن النار أن ماأرى عنها اكد خبرا وكن ا عبر يحل على لوب ذوي الذ كا 4ك ف خندق غىرت 3 الاذواء بالنار من 3 النار ف هئ حناء رام طوي من فى دنه خواء للمسامين "وكل) كاك عذاء عن شأنه 1 منع اليأساء ولهسم بد في فتسكه خرقاء ليم وحئلوده ش-هداء رام بهم و4-م بذاك سخاء يض بكت اثارها بيضاء بعد الوساد وعيها وسناء رم الانام وذا التراب وطاء أوج الملا ماعندهن غطاء ورماحهم . في '-كافرين رواء ان الديار من الدمار هياء ان العيوو بعضها عدا مأذا الرغام وني التفوس اباء بج الحدي لما ماه شماء عشي لعمرى أن ذا لبلاء جرى جم تادوم سوداء فى أمرها وليل منك بكاء إه وتكسف بهن ذكاء 7 د فغداءها مختال فى حلل الها ك ارتى من روض دائة اأنا طاردما خف الكلام فراعت ؤاذا سات الصبادعت الما ترناع ان هتفت ممأ من ثوة عاش ابن سينا <هده او رامنا دقفت ورفت و ارقت في سكره كيف التواصل والهو: نيت الددر يِ قلت خاحاما في سوح من وتركتها وكني لقانى مرة تلاك الذى نهد الزمان لوصلها ى بألطا ف اللو نا ففنذا ا متصمرفا ف عل 4ه نْ ودعا ها لله دعءوة قاهر ال أهل التمى فى طالمة وديار من ناوي الحدي منقضة عاكت ا ندري العمالعاقا في نان أيام الدية عالت ظ في نأسع كن و الع في الثانمن والله دص من طني واباده ولككل شىء شدة ورخاء رض ديه لل وجباء عت الام وعاديا. إدلاء لوصالا تتصل الاعضاء 1 لتخد بد السلام رخاء دشفائه فاذا هي المتفياء 1 لمي شفاه دونه الصهياء اذ مننبا من انها الاعناء حمو لم سرال. " المتمتاء ازمان لماء وله بذاك غدوة ومساء أغراطتتالة على وعنع من برى ولشاء عت الع مكانا العظراء سفكت بها قيل اللقاء دماء اد شتفنة 55 عدراء بص الما وحواهص وساء لءك المئين وللاءور ا يب رين اأقتله الضداء ع لد من 2 .4 اد #» 717 ودوا عل اعيذ مدن اي مهدى امة أ جمد فى م تدر نكر تمن ذاك كلمفاصدي وأرى على بوقتعدلك داتما 1 المصغر دين ظهن انيهسم لم تعرف الايام قباك منزنى واستشيلتى اليو 6 فى عادااتها أجادت فيا لااري اجاله ومواضم التنصيا دو ف ناا فلسان حالى ألكنته نهاهى جل الولاة آمات دن د ورا قت ظلاتمم بين الوري يان الندى آنا عيك عيذ لصيل يدمق مابى استمانوا بل لشرع 0 وامأنه للم الففير مهاحرا حمد ووليسه فتناو لله من لاقام و اعطه واشرط عليع ماأردتمن اهدي وكانةه الات الرضا مهسدنة كن حدر ا فاطو اب ا خلا يدوم له لدى اخاء لكن بذاك 05 عل 1 ال الورى كن ادا حي التصاعس مم ذعاء ولا ١‏ لرفسع ع لواء فاطعم-ن ولل الك رحاء ختا ولكن للادرر افككل عست ها من دوق الادواء لعض_ال داء مالدنه دواء وا مانوا وم عاد ا ايان هم ودام ولاء وأمينه ماذا الك 0" أدا.اليك ول عنا اعداء فعأيه دن ل الدمار حباء وله عماء سالك الاحساء صنف الكرام فأهله العلاء : نعطو ١‏ المهو د لام اا اد اله لعك العا شاء حاء الك ااه السانق ان الساشين اي الهدى و 3 تبلج ص غصن 0 لسق لعذب 6 مر شري تنا اوور مبدى الورى هعءت <_ذافير الولاء لك 3 رفعته منه بد شدرة قادر , الم بأصص ككآن من حد المضا وله الاشارم الست بربكم ماحا هم مابالهم م المعو | من نحفظ التتزيل هن بدرىالذى من نحة ل الا خبارعن أهل النهى وبرد اشكال انور لشكاها ورى الفبيح بدابة وممابة مثل الذي فى بحر جهل ليله لاوالذى خاق الذوي وهدي الورى امة الخد اشدتكم أرضي وترضون الضلاليعيدما ويب ظني فيكم وعشيرنى ونكوندونالدونمن نين الوري. 02 "١ « يل( تي بت 10 من ف عن م زهراء حلاه تزهو روضة خضمراء اسضيااطة الدررانء يئه الماى يم سهاء إنه ونعمى عدها عاء وعل الميع من الامام خماء و لسن املسم بناء دن والارض ارقن والنياء عياء الى هم 0 لين ؤداء 4 ومن م بدر ذاك سواء ولعين ذلك فط:_4 ود 1 وها عليه 0 الثناء ا وروم اما لاه دشاء داج واشرق مايراه ملناء وله وواء ع ماهم إ إحيناء ردوا جوابي انكم علاء ظهر الهدى وانماب عنهقذاء | 3 و قمع جمنا الاو بأء ادي اعسانها | درناء ظ .44 ولماظهر الهدى على حملة المنرال هيكس وفد عليه الشبخ المسين [ ا فمابله بالحفاوة والا كرام وكان الامل ناجيه أنه 3-3 فيدولة هدا امدق ١‏ ار لاسمي ص سة ومتراعا عل دست اكير وظيفة وما كدت كذىي عليه ا || بضعة أيام حتى رأى ان هذه الدولة تبنض العلى والمتعلمينولا يتولي وظاتفها || /اغير اللاهاين ذتولاه الياس مما راي فكتب قصسيدة طوبلة قدما الى المبدى || | ظاهرها مدحه ونصحه بوجوب اسناد الوظائف الى العلياء وفى القصيدة || |امنان كثيرة تدل عل ما ام «من اليأس لمارأى ان 5 و22 ا || مسندة الى أجمل رجل من الباعة هو عبد الله التعابكى وقد ارد )ا | القصديدة برمتها للاطلاع علما وماق بنصنبا ْ ونوالك الآنات وال ا" والداء داء والدواء دواغ برح الحا .ما اطق فيه خنفاء واطناديات مصاءق ‏ عابر والطق اغير ان برى ددواهد الع فىأوج اج ميرت والبدر قابلها فم حاله ودرار أفلاك العلادارث على وتكامات فى كل محد أجد ماان ترى الا حمرلا رك وسدته من حمر الحوى لعيوما بالآة الكبرى التى بظهورها . م,دى رب العرش مننظرالوري . ا 1 1 اجا اضع الاشياء م لا وقد قامت به الاسماه برت علها هيبة وماء وقلدت بعتودها الوزاء أقطاها ذدهت مها العلماغ لا لسعم لضا مهرته فى حلل الها زهراء ولمى شدور شفاههبا أياء كل ا الرضي واتجابت الاسواء والي الولى .ولاك مون وراء ا "/7؟©ٌت2_ت”؟ف؟“”“١”تتت_”ت١“‏ ”<ت(+7ٍ!؟_؟9؟_7؟7ببببيبيبيبيبيبيبي7 222222 025 لشف من الطلية الدوداد ين ونلق درن فَْ الفاسمة والطبيعيات زادتقر نحته ْ اتقادكثم عاد الي بلاده وفتح مدرسة فى قربته واشقطع لافادة السل فافاد || فائدة بذ كر ظ وكان من عادة امكو مة ان تمدبد المساعدة لكل الذين ومَفوا تفوسهم لتثقيف عتول الاهلين وإزالة جهالنهم مع ان جامم انم نق لكاهم || رو ن كين ما بتفعون اذهم اثمار لا يعرفو ن من الم غير حفظ الفاظ || اران وقليسل مهم من نحفظ متن رسالة ابن ابي زد الميرواني في فقه|ا المالكية وم تلتفت المكومة الي الشيش المسين بما تلتفت به الى اقرانه || فوغر صدره منها وعظءمت سخيمة صدره عاما طبرت دموة المد سبي القراء فعض بحي منتليا | واظهار تخرص مدعبها كان المنوقم ان بمحذو الشيخ المسين حذوهم وخصوصا | فها كان من نرهاتالمهدي الذى يزمم ان النى صلى الله عليه وس جاءه فى || له وامره ملك المزعبلات التى جاء تكها ناقضة لما هو 1 فنا شرلعته صل الله عليه وسل وحسينا ان هذه الدعوي مضادة اشرعة 1 المطهرة فل يتصد الشيخ المسين اتكديما سما وقد كان مشهو 0 الئاس بالورع واأوقوف عند حد الشرع شاء أعس ه بالعكس حيث كان كرض عل تصبزته وموازرة ونل ارس لله المهدئ هدانا من المحمظيات ان اصلين حرا مصريات استرتهن المهدى عملا شرته الى قالفها انه صل الله عليه وسل اخبره بان من الكن مهدئه كافر دمه مهدور وماله اده ستسسة المشلدين فو طن الشسح الأمنيق ول تيد بالشرع كا كان حن ب القامن وه || فان الرجل كان معروفا بانساع الثروة وقبياته الكيا بيش اكبر قبيلة فى السودان هماش ةويا ظ ولا استوثق أمين بيت امال يصدق الذين رذموا اليه التقارير عرض على | المدي وجوك التبض عل دبك الإميرين وارقاسا لبود ال 0 000 | ما اغتالاه فرفض الهدي العمل عا أشار به أمين يت الال 2 | لاا | 1ك لاسن انه الاكتياسمودتا وكان من ججلة الغنائم عشرة دروع من المديد قدعة جذا وعدة را ْ شَليل من اليول العرمة وقسم المهدي النساء وار وخص عبد الله التعادثى. | بالنصيب الاوفر منهن وأطاق سراح الذ كور م نأولاده وتركبم فىحالةبرثى الحا من الفدّر المدقم بسألون اناس في الطرقات وأبواب الدور ولا يجدون من عن علهم بكسرة خبز غير افراد فَليلين من المصربين وكا ر راهم أحد من الدراويشيقول انظروا كيف صارتعاقبة ذرارىالكفار الذين لم يصدةوا | بالهدى ويؤمنوا بدعونه ومات ا كثرهم <وعا فى العارقات وسيا نى نعدذللك |أذكر مصادرة أموالقبيلة الكبايش وفنائ! عن بكرة أرما والدوام للدوحده قّ 00 قدوم 3 0 زهراء ع ان ىِ الشيخ المسين زهاء من قبيلة صغيرة تسكن قربةقرببة من «اطلاوين» ِْ عنك مكان بدعى «وادي شعير «ى فارق بلاده 00 العشر.ن معن ره ول ظ بالقاهرة ومكث فيها اكثر من سبع سني نكان تلتق العسلوم فى خلالها بالازهص العدور وكافمهك ذاذكاء مفرط ور سه وقادة 0 ان وحد دين السودانرين حتى قال مشاضخه انه نابغة في العلو ما معو له والمنمو دما حلام لواطئ.ه يت يصل اليك ولكن لا تقل ان التوام به بل ارت القوام بالل وهو ضامن الارزاق وما ع العيد المؤمن اللا ان مس أخصيب الآخرة ا 8 1 1 1 || فى الدنياولوكانت تزن عند الله جناح بعوضة لاعطاها اأؤمن ولذنك قالالل || دولولا ان يكون الناس أمة واحدة لمملنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم ستفا من | ' أافضة ومعارج علا يظهرون ولبيومم أبوابا راعلا تكؤن ورشرفاوان | |أكل ذلك لمامتاع الميوةالدنياوالآخرة عند ربك لامتقين 3 ذكرهب اموالالتوم شخ عرب الكبايش ١‏ | ذ كرناقصةقتل التومشيخ عرب الكباييش وبعد بضعةأشبر مضت على ||| ' قتله أصدر المبديمنشورابان جيع ما كان ا ما لببت المالفالتدب || 1 كد بن ادريس بن ممه و الحاج كد ناهر جه ومعوم 0 الفي مقائل فذهيوا ١|‏ 7 الي ( جبره ) شمال كوردفان وقبِضُوا على أمو ال الشيخ التو م وماد وارلا ْ ١‏ || وعادوا الي الابيض وبلغ ما تنه بيت للال اكثر من عشرة لاف بدنقمن || الابل وثلابة فراش من البّر 0 عشر بن قطيعاً من النثم وباخ ماذحه ْ ]د بن ادريس و الاج 12 أو ا النلابياوغناء من مسيامن المعانلة|' ' !]يو نصف هده الاعداد 3 عادا الى الابيض وساا مابأيدييم اللي بت المال قدم كقيرمن ا فقام ' قارير ين بت الماك عل منهاان ذينك الاميرين لان 3 1 1 لني والاشياء الت للا قبا لحفاؤها وانهما احنيا كل.ذى قببةمرة وااو شد رماش سال با عداما سر نال حيو انصارها والاف أوقيةمن الذهى وو عشرةقناطير من الفضةولا عن ابةفى ذلك م يه وف اليوم التالى ندا ابوها الي صبره المبدى ودفع اليه كتاباماوا | || بالاعذار وسط الماجة وسآله فى أخر الكتاب ميلثا من المال فاندهش || ْ الميدى من سخافة الرجل الذى كانه إطاب كن ناته فالصرف الى داخل ظ 1 مه ووعده بالاجابة على كتابه فتدمت له المرأة كتابا آخر من ايها وجد | ّْ فيه مافى اللكتاب الاول فلم يلق الصير وخرح ال مال 1 ا ْ بدواة وقلم وكتب اللي صبره كتابا مو<زا نورد هنا ص_ورته قلا عن ْ | كتاب المنشورات وه ظ يسم الله الرحمن الرحيم ؛ 0 [ لد لل الواليالكري والصلاة على سيدنا مد و واله مغ 0 ولعد [ ْ ن عبد ريه حمد الميدى بن عبد الله الي حبيبه وصغيه د بن أ دأم ْ زر وفقّه الله لاخير ومن معه هن الاصل واجام من ظلمة القبر حببي ْ | ان المعطي والمائع هق الك أن النافع والضار الله والناس أشياع لاقوام لما || | ماح ولا تجاح والمعلوم ان الثسة قياءبا وحركاتما وتصرفاتها الروح والروح || 0 9 2 اله واذا أذ الله سره الذى هو الروح من المثة وقمت واللركات || ظ لت فبادن ن هنا يعلم ان نصرفات البيد هى من الله اذ هي من الروح الذى ْ م الله تعالي « قل الروح م ام ربى»فااؤمن بكون وانقاًا | بالله ع فاده وكانها منه فقط لان من نظر التو<ي-د بالمميقة لا ري مع الله شيا من .لا إله الا الله.ومن .تمد رسول الله الخسبر عن الله بمنييات | الآخرة من ان خيرها جسيم والدئيا لا تزن جناح بوضةوالصرف قلبه من ||الحسيس الذي هو الدما ومافم_ا الى النفيس الذي هو ماعنه الله في الدار الاخرة فا عندم ينهد وما عند الله باق.هذا وان لمبلغ الذى ذ كرنه انشاء الله 460 | اأعين ولاحرج تندهم من هذه العادة بل بتماخرون بها وهى شائمة عن || الملسلاكبر من غيرمم وفى الغالب بقصدون بها الزلني من حأكم ذى. اطة || ٠‏ || برجى نواله وبتتى وباله 1ْ ٌْ وقد قدم لقن من أعان الوادان شام كمحظيات للمبدى وخلفانه ظ || وقواده حتى بلغ عددهن نحو مائة ومن هؤلاء مد بن الماج أجد أم ,وير | | ابن أخى الباسام بربر فانه قدم بنانه الثلات هدية للمبدى وقال لعل رؤس || ٠‏ | الاشياد: تع مهن يأسيدي الامام الممدى المنتظر فاننى اهد تن لك وملكتك 1ْ ٠‏ || اهن فاجابه قبلت منك واها لانجوز لجع بين الاخوات فقّال له كيف || || لاجوز واناقد ودبت لك المتعة مهن فاعاد ايه الميدي قوله لاو زفانظر ا ظ الى جولهالمركس واشرقتهالعمياء بين حر اعون 6ل و ط الأرة علاك المين خايل 1 دون امع تناو الاخوات ١‏ 0 الممدي ليسم من ن الضحك اراك 0 بادية على وح,4ةلا نه [ ظ كن بر لانتل هذهالمنكراتهن ادل الدلائل عل اذاو 2 .ونه وننادون ْ |أله اثقياها أعمي ويتقربون اليه ببناتهم ولا بلتفتون الي تحريم شرعىكا نمسم ئ ا الا ماحومه وكآن كل حرام حلله حلاك عندم 1 7 قال المبدي لاحاضربن مكانكم حت | ختار واحدة من الإنات وبعد ْ هنم ة عاد ل قد احترت 5 0 سالا نين قفال :ابوه لااجدها بل ١‏ اتركهما لتكونا خادمتين اك وما زال المبدى برفض قبلا والرل بلح ٠‏ | عليه حتى التتذيت ال حلساه فراى ١‏ لان داليم مناقاره فمّال ١|‏ ل : ود وهيت إعداهما حمدن عيك || وهب 3 ثاسة الى أله جاعةه عيك ا التكيير بن احمد الكناني ظ 4 ' ْ معه لحم منازل وثم ككئل هذا فامض ممي لأريك منازلكم فير يدمتازل عظليمة || ولا تخيمة فيقول متى ناحق بمذا ولخرج من هذه الدار الكدرة التعبة | فيقول له لاتثفق فان أعاب الميدي يلون قرببا فيتنعمون همهم هذه | ولعضهم بري بمض كابر الصاطين المتقدمين فساله عن مقامهم مع مقامات ْ داب المهدي الذذن مانوا فيةقول هيأ تفان اكاب المهدي من عاو درجامم 0 راثم فهم راقون صرق عظها وكثيرا بري ام-م يغيطون اصعاب الهدى | وشولون ليثنا كنا احا الهدى ا يرون من عظيم مكاتهم وفضلمم عندالله ْ تعالى ولعضهم 0 بالااب وسّول اطلبوا المهدي إن يجعانى 1 ِ أصاءه به فاق راض برانبةأخسهم وافرح 8 ازوجدت ذلك ومثل هدا كثير مما || رؤى فى اللنة للاصعاب الصادقين فهيا أسبا الاحباب ان القسدوم الى ماعند || اله قرب »اه وكانت هذم الشداك ف يان عردة غوردون وعك إن كرا 0( '|غوردون لدي عودنه جنود حولون بين المبدى وبين الأرطوم لبجمعية ْ امنية عبد الادرحلميباشا التى تقدملنا إبرادهاوهي ان تروةكوردفان لاوم || نحاجة المبدى وجيوشه | كثر من ستتين 5 لعقها ضيق ديد نم تكو نْ || الذتيجة انفضاض الناس من -وله وتكاثر الانتقاضات عليهمن الاهلين وى || ذلاك القضاء عليه وعلى دعوته قبل تمكنه من الاستيلاء على السودان برمتة ْ سس ا سيوم 1 4 لس 0 نات كيل بن اتاج أحهل أم رضرد لاهالى السودازعادة من اقبح الءواند واشنعها وهى ان الرجل ّدم | ااطته أو من له الولاءة علا الي من شاء هدية يطؤها المبدى اليه كمملوكة و ع ئ و هذهالاياماخر آيامها مالا 0 صدق ذلك ولامجتمع للعيد متاع الد نيأونعيم لحرا د سا يان وكالشرى اف تبقدر ما شرت العف من المثرب ' ]مد منه اشرق وروي ان بعضا من الاصعاب الدين اكوا الفنلم وتمتموا || اسل ا راسها وألال انها دراه قات قبل اخراحها اله حس وعذب ووجٌ' عليه وقيل له ان المهدي الذرك فبمد انذارهأثريد ان تجمم للك [ متاع الدنيأ مع لعيم الاخرة ذقالعذاب الالمفلا عدر لكوغيرذلكوذما ذكرنه ْ كفاءة لمن له عناءة وورد عن الاخوان الذينمانوا واستشهدوا 0-0 وصدق انانهم لما عند الله انهم بنعموا نما عطيية لا يخطر بال ولا تم مهأ ان بمضهم رؤى في لعيم عظيم دود اوواكانة فخرض واسرة وقصور|ا وخيم وغير ذلك فيقال له صف لنا هذا الذي أنت فيه من اننم فيقول ه# ذا ثىء | كرم لله به عنادة المخلصين ثلا قد رانأ صفه ولا اعده فانهلا بوصف ولا || لعل ولعضهم ري ان هيوب النة ندخل في مسامه وجميع يده لحان ْ الذى يخرج من «ت الّش فيجد لها لذة اشبه بلذة الماع ولكن :اك التي || في النة أحلى وألذ أضعافا مضاعفة لا لخطر بال ويلتذ بها يجميع جسده || ولسمع لنساء النة ننهات لا توصف لذنها وهن عشين في الحواء قشمون || على أرض الْنة فيمشين على وجه الارض ويطرن ويزرن أزواجمن وشَفن || ممم فى المهاد ومبلان ذم فان استشيك لخدي ومضين .به المذار تممه وان | جرح و استشبد قمدن معه بعرضنه الى ان يوت أو يطيب من الإرح 8 || وبعض الاصماب ب من شهداء وقعة الشلالى برى في لعيم عظيم وقصور كثيرة ْ 1 7 ل الاخوانالأحماء ا م قد نزام دلاول الكريم وتتعمم هدا ْ النعيم الء م ظم فاين منازلنا ينا فيقول ا شوق فان صاب المهدى الصادقين 1 ٠١‏ 68 السودان و 4 فاستمات بالله وربولة وبللهدي فا تأدرله الهدى فيا 2 0021 يترله 0 يي أقم أنه لععلى 9 ن الازار ناص * 6 ان المذكور قوم الازار و سحتة درام اوقل قدفمه لبرت امال فسا رمع الاكداب وغير ذلك فياأحيابي ان السعيدا خلس ف الدنها قبل الآخرة ذيناك اللو 0 ويعطي أهل حطام الدنيا فقّد رؤى ان القيامة قد قاءت والمهدي مع ايه الاصقياء دذلوا اطنة بلا حساب ولا 0 ؤُنةَ هول ولا مشمة واحد الاخوان عندة قليل من الملل والله اه لم 0 من قلته خيس 00 وضاذاا لصيح وسكى م من شدة الحهول حتى خلص نعد نصف ساءة فدخل اط والاهوال لاز التعل الآخر دار واتخلصونو احد بعد واحد على حسب د 3 صفام ا دم من الدنيا فبعضهم تخلص فيصل إلى ساعة ولعضهم بعد ثلات ساعات الى ان خلس الخر الاصعاب نصف التهار ولصف البار 3 دل اليوم خمسمائة عامو ف الساعة محوالا رسينستة فى 1ك 1 م فن ذأ الذي بطيق هذا ال هول فيرضي انفسه مثله لسبب متعة قايلة فى ايام قليلة هى في حكم العدم فيرث بسبب ذلك هذا الهول الشديد والتكرب الذي' شف فيه 35 عطشانا حو الاريمين سدك أو ا كثر د فتحرد ذلكالاخ الذى خاص ١‏ لعك يت ساعة 0 ان لاطاب ف الد سأ مالا ليلا ولا جاها مادام فأ ّ ادقن الله 1 لع 2 لا 28 0 الاخوان أن م من كأن مؤهنا يال يعث وقفرب 0 وحسام أو'ككرة خطر ها وضرهأ ورفعه الذن أء أمنوا وعملوا الصالهات وعظيم فوزم وملكهم العم الدام 0 خوام ؤم الدىأ وهواما عل الله وسوم مالعقبه من الكسرة الطوبلةفليتجر دللهلينال جز يل الدرجات وو زبدائم الخيزات وليصر من أبناء الآخرة مادام حياولا يطلب الدنرا ومتاعهافالها قد التقرضت ون سنك ١‏ ا ف كيفية الغنام 1 التحدر د 0 أن شغي عنده معن الانصار قال و ما اعلوى من ا ' حدر المذاكرة عزمت علل اخراج ماعندي من الغنيمة وهو آمة وحمارة ا ْ وقليل من الدر ام قال ولمدعر في باخر ادها ودفءها لبدت المتال ار ه لعض ' || اخواه بالك كيف مخرج هذه الامة الواحدة التى لاخادم لك غيرها ومن 0 مخدمك دار جباواى ثيء تركب ان لخر حت هده الجارة الواحددوان ا |أقام الامام اسفر لابد أن نثتري بالميع جلا تسافر عليه مع المبدى لاجباد |أقال فطاوعت من ذاكرنى من الاخوان دذلك وعزمت على ترك اخراج | الذكورات لبيت المال قال فرأيت الى صلى الله عليه وسل أن للخلدة ١‏ |إعبد الل بذاكره فقَال |الذكور في نفسه لما فاتتي مذاكرة المدي فليكن ٍ ظ لاسر اع ول لطو ر مذاكرة النى صل الله عليه و مس لاخلينة عبد الله قال ُ افلا حضرت وحدت امذا كر ة قدتمت الا ايسمءت الني ص الله عليه و لم اش قول لاخليفة عبد الله عند فرافه له اق ء ل أنسم موعن ل المهدى الذي 7 ا ك به المهدى كله افعلههذًا معنى كلامه للخليفةعيد الله قال م نت للخليفة ا ْ ع د الله لااسمع مله مدا كرة 1أ: ي حلى الله علء 00 فوحددت مه بعضا ١‏ ْ امن ملازميه يصلون ممهفقطع الصلاة وقال لي 1 ن المادم أي الآمة التى من ١ ١‏ النية فعدم اتبائلك .م لبيت الال أمسد طلين! صنلاتنا قال وقال لى الخليفة 1 عبد الله لاي 5 ىء ل بردم الفنائم ا سمدك قرول الؤدى انه فال حردوا ١‏ فنا لك ل ترد قال فمات لهماعندى الا شيء سير فمّال هذا القليل أدهليت ١١‏ امال ولوقرشا واعداوفئل هذا كدرو 0 من الذين لم تردوا من الغناتم 0 ذم ماسيح كنمهم من لوق المهدى و أصحاءه الصادقين فتغرقه حى الف 3 نسم الله الر 6 أر يم 31 الجبد لله الوالى 6 , والصلاة والسلام عل د دما قد ولد مع التسليم : ( ولعد) )ات كر البشفين من الو اقعات اييوردت ف الخنا موغيرها باختصار فبعد أن وردتالوارداتفى كينية الغنائم وضررها بالابيضر حكيت للاخوان حضرة حصلت ذو قالسموات وكان الني صل اللهعليه ود ل إطاب الااب فلا يصل الي ذلك الل الا الاصفياء الزهاد الخالصون من العلاقات 8 7 3 0 : 34 5 الدموبة وتعطل ما نعض من الا<وان لاا ل علاقاهم فلم فل لطيموا الصعود لبها منعلاقاتبم فأعلمت بذاك من انقطم يسبب علاقاته الدنيوبة من الرقيق والاموال فتحرد لله عن ذلك وعد الي الأضرة المدكورة وم حصلت حضرة قعد النى صلى الله عليه وسلم ومعه جمع من المتربين وحجلسنى عنده فهار وى ولغرز منئا عود ا لا 0 ك4 شسة حيار 0 لني قوم علها وى زاتما لروةولصن الله عليه ولد هده لسر شحرة الصداقة فكل من له صداقة فليصعد علا فيصمعد علمأ قوم ودزلق نا اخرون قلا درون عل الصمود غلبا لينالوابانوتها من لثار :1 ا هو نصيب الحرة ولا بناله أحد الا بالصدق فى الاعمان والطلب لما عند امن فأعلمت من لمطل عن ذلك سبت العلاقات الديوية فتجردوا عن ماعطلهم وم خصلت أيِضاً شجرة الصداقة فى وقت آخر وطلب الاصعاب بالصعود لنيسل الميرات ذوقها فصمدها الاصحاب الا الذين أكلوا الغنائم فامتلاتعليهم سمذا فكلا أرادوا أن بتعلتوا مها ليصعدوا فوقها يزلتهم 5 ظ اسمخ الذى علمها وبعض من الاخو ان الذين عندم ول حضر المذا كرات | حصلت له رؤية وكانالمذكور قبل رؤياه متاسفا عل نوات مذاكر :ا للاخوان | 0ك - ْ ل الملاف فى كون القرآن سخ بالقران وبالمديث بنسخ القران وتزموزانى | ود م :مصدقين عدر تي لما الهمتمونتى حتى تقولوا ماقام م فنسآل الله ْ |اتمالى ان عن 00 وعليكم باك بات على الايمان الكافل فتوبوا ل دجي [ ١‏ ما الاحات واسلكوا مبج أله ١‏ اله واهناء دنه واصرفو وجوهكم عن ْ ١‏ اانا وأمّلوالاواد المتمال ولانشنلوتى بطل الدنيا وكثرة السؤالات || ْ المارجة عن مةتضاها وارفعوا 00 الي امدق مع الاقبال ولا تعرضوا ظ 1 لي بنصوصكم وعلومكم عرن. المتقدمين فلتكل وقت ومقنام حال ولكل ا إن واوا رخال 1 عأ م م ان من صدق مع الله ال مم وماله || فمحرد إبءته خرج عن حكم نفسه فضلا عن ماله فلا بشعل شيا دون اذينا ْ ومشورتنا هذا خاصة نفسه وما بالنسبة الي ماله وهو نحت بده أمانةالله || !| ورسوك حيث بذله لل وصار ملكه لنا فلا يصح له فيه الانفاق فى غير اقامة || || الدرن خصوصا الصرف والاسسراف فى المباهات كا علدّم والسلام ظ (ماحق) وأنه أحباى بعد هذه المواعظ والتذكار وان الخيرات والاثشرار وان || رن دلامة وقرب بوم القيامة شن لم حمظ وببتد وشيره ويصف من )أ الغنام والاءوال من الاصراء فليضر عن له ع م بذه 200 بره فان ١١‏ : الجاهل عدو نفسه م عله م انه لا حصل التذكير للائاب عندثا في غنائم ظ || الايض 3 ا إرد من الغنائم ويص من عطب الدنيا ويرغب || اعد اين و توكل عل الله وحده لا تضير له إمارة لكون امارنا للارشاد 3 لما عند الله والحروج من دار الملاى واذا كان الداعى هالكا وميا فكيف |أ | السلامة للاتباع فلا ثولى ميتا لا يصلح نفسه والسلام ْ ك فررظة والنضير ظ فتمى ان يكون له شىء من ذلك يزبل به ضرر أايه و أهل ديته فال الله تعالى ولقد ا تدناك سبعاً ن الثانى والقران المظلي لا تمدنعينيك الى ما متعنا نه ازواحا م ل حزن م الانشفم انه صلل الله عليه وس بري الل أهدن والمسا كن عطى ا ن اهل 2 تبني وضعاف الا نصار الذي لم يعرفوا ما<واد رسول الله صلي الله عليه وسل م من الدباليك وود المصلحة على ال جاهدينمماأعطاه وغيره من الإسكمفانه أولي لهم وقد فعل في الافياء ما تعلمون مع اله حا لهو وأصحاءه مدة طوبلة وغير ذلك مع أككم فى زحمكم 1 افوساكم ودام أنوالكم ذم أمب حتيوا ها اوها اببت المان وم تأكلوها وتنقوها على أنفسكم في إقامة الدين حتي تتفذوها بل تؤخروما وتطلءونغيرها فانظروا الك م معى واخال ا ارول الله عله 2 معكه و[ لخن أقول ان الصحاءة رضوانالله عايهم مسلمونر سول الله صلي الله عليه 5 فا ور ولعلءون انه الميين للوجى تفصيلا وانه عنده من العم فالا 00 وألم بايعتموني عل الى به 0 رسول أنه صيل الله عليه وسلم ب وانى لكم ناصح أمين وأولى لكم من أنفسكم وأدرييصلاح شأ نكم وما تلمون ماذا أريد ان أفمل فيا بعد فى الننيمة ولا تملمون ما يعلمة الله ما انطوت عليه سرائركم أفى الغنيمة التاق م و دلدون ما أفملهفها وهذا 0 كوول كر بالحييب لد د 0 ان كنم 0 نا نونى فها حمات .هن در الألق وهدذه الغناتم راقدة مدة طوبلة اطلب الاصكاب في نف رشبا فا وجدت ذاهمة بوم بأمرها وقسمنها م مع انه ورد لي ذها عن ١‏ لني صلى اللا0 فم عتم وذما نخص ليث لان 0 وين وتعلمول ان 5 1 من أهل ال لم يروي يوس سوموسووووس 6 ة4ة4ة4خشخشش “كك 5 0 05 0[ 50ذ205ة2ة1012102121012020212120121212525012 1 1 1 1 1 اب ج222 يك الله صل الله عليه و ل وأهل , دى كاهل , دنه 1 م لعلدون منعذ ذلكني كتاب. لله و سسة4 ل الله ص الله 11 وح و 358 تؤذوتى في أصحابى وتنق.ون أ 00 كم وتطلون ا كن ل كم مع أن 8 م لس لكم حق || :ولا لصيب لكم ف ان ايض طم دن حهه كونه عَنْسمه 0 0 افاء لت أ : ه علينا كوا فتحت غير قتال فاله كله فى" لبيت المال خاصة واتما كان || أعطانا لكم منه من باب التفضل والاحسان فقط وأما بالنسبة الهالمرف |أ 9 3 ١‏ 5 1111و ور بور واه سر م 0 0 ع 1 1 ٠:‏ ال دب ١‏ -جويتو دس عدا < 3 0 من عه 380057-03 24 كه وات كه وك 89 بذك حينا انيت بفعيضة تت فلس لكم فيه خحق الا بعد المحز عن از في و ادكلى 0 اوع_دمأ 1 طبارة 0 ا التكدب ود والانكار وحدل عمدة 100 ١‏ الله تعالل ف القليل وال كثير حت ور الامو ف والمن الىىما فصل الله بهلعضك م عل لعض فى الرزق فاء أقسيةآرة قال حل من قائل « دن كنا م 0 معدث . م ف احدوة الل. نما ! عالآية فروقضا ع سيق م6 ف انار العدسى. لحان 1 نكم باعتءوني عل المهدنة رن انكم مصدذول عبدبتي ولعامون الوقاتم ْ || : في حصات رمن رسول ل الله امه عليه به وسلم ف اللهاد م فعله 0 ْ ١‏ أ عليه وس فلو نف تين أخ مولا كثرة ما غنده من حنين ْ فاعطاه للمولفة قوم معن أهل 0 و6 لا مخفا ثم انفقد بدللا. 1 عر صعنه حليمة نوالا الكيرة 5 ان المجاهدين غير هم 0 0 حاف وعطايا صل : الله علءه 4 وسلم اكثيرة حق 0 باه لعطى عطاء من لا ثى فاقة وذللك || كه مع وجود الجاهدبن 6 تقدم 1 نا وماذاك الا يعاءه صل الله عل 0 وفما وأئ معن اواك الصحانة مدن الموع والعرى ساهأ ومن الغرر الذى : ادل دنا هذ الرمان فراى أموال قرش وأموال نى. || " 1 - 1 و ١ ل 5 3 . 3 5 0 | 7 3 0 3 1 11 : 4 5 1 2 0 0 1 - 0 9 1 6 2 0 0 + 18 1 7 1 | 3 #1 ْ ادالك م على الله و|” ناكم ها وتظلبون الصرف مرة ننت المال و لسيام 0 اليه << 0 انم ' تمون التر و 0 اط ات ا || بالشيخ أحمد ساءان و لانن ذلك تطلبوا الصرف في زحمكم لاجل اقامة || : الدن الذى 10 ول ره 0 حيتت طليم الصرف ف ل ولشديده || ولو شاركتمونى فى الدين و 0 فيه مثل لكان لكم اثلا تطلبوا الصرف مني اللا لعك العدز عن الكاءات و 3 ات جا انكم من جه ا جوز إن |اللدين والمطلوب حينءذ ان يكون اأؤءن مع أخيه كاليدين تسل احداها || الاخري وان المؤمنين بعضبم من بعض والؤمنون أولياني وأعواني حيث | ول الله «واللؤمنونوالؤمنات بمضهم أولياء بعض >واذا كت كذلك فاذا صدق الاعان فاست و لى نه نكم ست اتصافك ذه الشروط وما || حسب الانغاق فيه فد أنفق أو بكر ماله وتمر وعمانوعلى والزبير وطلحة ئ فناة لانفسهم وأمواطهم فى نصرة الدين فقّد صاروا لنصمرة الدين مع وسول ْ الله ص الله علء 4ك وم 0 بل اهم فدوه بأشسهم وأموالهم وأولادهم ْ وأهليهم رضى من اعتلى حي في انهم شدون طمئة الشوله إرسول الله صل الله عليه وسم بارواحهم 2 ن الغير.أحبابى فانا لم1 انكم انّ شيدا ى ظ ديا كم وقالوق عن 0 9 كن سو الك م لي واجتهادكم * عى فما | حملته فقط ا كن دن كات در 7 مسلى الله عليه وسل له || في كامل اا كم وأمو ركم ومع ذلك لما رأرت انه لادد لي م ن اجابتكم ْ فها طلبتم جعات ” ارد ظلاستكم وقضاء حو يكم اموا ولفصل قضاا كمنوا ِْ واجميع من لعضكم البعض تركتم لوابى وأغوانىوفضلم توق اللعرنض ' روم لىواؤذ دو ف فم وقد بلهك م ان أصعابى كاتهاب رسول 0 ف ٍ وميا فاجاب علمأ كلهأ عنشور نشته هنا قله عن كتاب التثورات ليهىف ١‏ سال سارةلابدى وه 0١‏ الميتة وبمد المندورصووة حضرة أ أيظ فها الناس وان الذين تون الننائم سيصيهم من العذاب ما تقطعهم || ]أعن صحبته وكل هذه الاخبار موضودة على النني صل الله عليه وسلم 0 سم الله الرجمن الرحيم 4 ظ لخد لل الوالي السكرم والصلاة على سيدنا مد واله مع التسليم اندمن 1 خليفة رسول' الله مد المهدي َُ عيد الله إعلاما مه لكافة أعس اله وبو انه ا وميم عمل فى سائر الجهات والاقطار مع جلة الفراء والفتهاء والعياء والمار || والتجار خصو صا أحبابه وأتباعه المباجرين والانصار متع الله جميع العاملين ]اما بالنظر اميوجهه التكري فىدار الترار الهم امين.أما بعد اعلموا أخبابى 1 امن الاصقياء الاخبار الناظر ين ينطلر أولى الامى والانصار وايوقد ولبت عليم بولابة الله ور وله لاقامة الدين وجثتم ذاعا اليالك ومتلنادة 1 ما حملته اليكم اقفوا اثارمن ساف من المهتدين السالفين وعلى نج سيدنا | 1 | محمد صلي الله عليه وسل خاتم الانبياء والمرساين ولم يكافنا الله وايا 8 باقاءسة ْ |الدياو السعي فما هو مضمون وليس من عرفنا الأصغاء الى طلاب الديا || 3 5 قْ هم يما ملا وخ شم ف مصاع نل بير هأ فسكل ذلك في آم ْ ١‏ الكتاب مكتوب ومختوم وانما قصدنا منكم جميعا المعاونة فى قوم ادبن | 3 التقويم والى فى ذلك كواحد منكم ولوددت ان لو قام نه غيري وصرت من || جلة اعوانه فا كان الا ارادة الله من حمل باقامة الدن وقد لمكم 0 ' || الانبياء والرسل ما بلنكم من اعسساضهم عن الدنيا ومباعدة أصتاييممنما معان أ 1 الدسا 0 فاية وعند الله لا شىء وانما أهون عنده من حمقة الية واني دواما هي 7 ا وتركوها لامبدي الذى زم اورداغ وأو ابالمعيشة في وخهالشياطين | واهمهم لالكونه المهدي بللانه | كذب م وشوق ليم فيالمكرو الخداع وءن النكات للد الىانت أقرا هد ن!50) .بن عل أديب م فال لى ان صح هدا الخبر فلا بد ل يكون الشياطين 1 المدى قد فاق عليهم فى ممأ م الابلاسو تولي غواءة الناس ما عا جعلهم سد ونه على جاحه ع ل ا سيا ل ل ل وي ظ ظ اك 0 ل اخموا 0 ا سلموها ال بدت امال فانتدت المهدى كثيرا من الاماء فى كل اللاد الى حت له ليجمعوا ما نمثرون عليه في أندى الناس ونواصاوا التجدس وال ااا السرية عن حال الناس ليعلموا من كانت عنده أشياء من المنائم فتذمص الناسمن هذه الخالة فاخد يطيب خواطرهم باصدار منشورات عديدةى ذم اخفاء الغنائم وتغالى في تلك الور عام لمهد له مثيل وقدكان الهدي وقتكد لت ف عكار مالية شدددة ومافى بت المال لايكني لفتانه ونفتات أقارنه الذين كانوا منناواون من لنت الاللميا 1١‏ | اذكانت أعلى ص نباحم جسمابة ريال واقلها خمسون ريالا فكتب اليه كثير من التواد والاصراء يمرضون باحمد سلبان أمين ددت امال وانه خص أقارب الهدي بالمطايا الوافرة دون غيرهم وكانعبدالله التعايثى ارك لمذه الله لان امون دتال ال كانلا لساو نهفي العطاء باقارب المهدى ومنع أقار, نه المعلك فكتب ا د كل فيه أنه 3 وأنه غدل لت 0 ظ لضف سد فن العبد المنتمر الى الله تمد المبدي بن عبد الله الى الاخ فى الل ]فر الدين ان أمى الخلافة من الله ورسوله الذى عمرض لك م كانيتنا ذلك ْ ا ! قلنا اك لما تأتنا يناك مدني ذلك وانك اذا كنت سمعءتث هائفا من قبل 0 الاسسلناك خليقة فى الارض فهو ان ال ج كل أ د خليفة عن نوكل قر ن خليفة عن الرن السابق قال الله تعالى« أم جملنا م خلائف فى الاارض من بعدهم لننظركيف ته.لون» وقال تعالي دهو الذى جملكم خلائف فى الارض كبر فلهكاره» ونظار هذه الا ات كثيرة وأما قوله خُملناك خليفة فى )أ الارض فاحكم بين الناس بالمق فبعد أنعرفت ان الخلافة جرد الوجود في || !| الارض بعد موت اهلها الساشينوقوله لتحكم بين الناس بالمق هو قوله صى ا 1 عليه وسلم 0 راع وكل راع مسثول عن رعيته فالرجل راع على أهل ببته || وأولاده يحكم ينهم نااق ايزيل عنهم الفساد وبدلهم الى ربالمباد ويكون هم خيرهاد فيكون إما ماهم 6! تعالى«رينا هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا ل الاعين منالازواج والذريةهمالمتقٌونوابوهم ١‏ |امام دمي : وى الله وطاعته والقّيام اق 6 سبق فى 0 لاف ذكره | وأما الرؤية النبوية اذا نقيت 1 نك خليفة عيد ننه قهر اق عبد الله دال يع ااخاو قالىالله وهو خليفتنا 1 ذلك وانتخليفة عل أهلك وذر ذرتك واما ا عبد 0 نهو الهدىلانه اول دل الاش آثر الزمان وأنت خليفته |أعأهل . متك وذرتك نهذا يان مأشكل عليك وطليت بيأنه منأ والسلام | 3 شوال سئة و.س؟ ظ ونعد اطلاع مدعى الألانة على الكتابين قدم 0 المدى ففيض عليه ظ 2 وسحنه حي كات وأحجم النادل ع عن ٠‏ ادعاء مال هده المزعبلات #007 < والمتردد.ن ونعض من أهل العيان أنك قد تظاهرت لاناس بالحلافة وتحكيها عن النى صلى الله عليه ع عر أن الله ار ز أرحمة للامة وجعل ود| الااحس منوطا ا ومتوقما علء لذت ء الانكره الا كافر وال لى لله أذ 0 بت تدبأ بلا سيف فترجو الله على جوابك هدا ال يزيل عنك كل حيف كن حبدى أن المؤمن المؤ ثر ماعند الله نسبب اعانه لاندان ثليه الله تُعالي عل صدق اعانه فانكان ماادعاه من الاعان مَيميا صبر ورضى واحتسب جر 0 عل الله حي ثأن ال 5 ادر ةقال الله لعال 2 ا الناس ان يتركوا ان شولوا امنا وهم لابفتنون وامّد فتنا لذبن من قبلوم فليسامن الله الذين صدذوا وليعلمن الكاذبين» وحيث انك كادتنا بادعاء أللة المطلونه ف الاعان فاعس ض عل عيل الله الذى حعله الني صل الله عليه ودر خاءفة أبى بكر الصدبق والجلية على 'رسيه اول : ا الم دنه 1 بدلك التصدبق الي ان أظر الله الدين عو ازرنه وقد ا خسير من 0 عليه السلام ان الاولياء اجتمعوا في ددت المقدس شو لون اد لله الذى أظير الممدي وجعل عبد الله وزيره و وحد اجماع الشباطين 0 دتهول ولون كان ا بالغش والمكر والمداع والكذب فتى المبدى وقطم علينا عيشنا ولولا ان عبد الله وزير له وكان الخليفة غيره لكنا عد ف الميدية دخولا فالان ل عليه قبل وصولك الينا فان كان صدةا نصح ولصبر وترض فها حك به عليك ثم بعد ذلك تلاقينى بالمفو والرضى وتكون من أصعاشا المربين والسلام ؟ شوال سنة ١١ث؛‏ د الثانى » امد لل الوالى الكريم والصلاة على سيدنا محمد واله مع التسليم ك0 20 ف التصديق ويقنع منتحليها بان المضرات والاجماع بالننى صل الله عليه وسلم ظ كرون ترءالتة وانه لاولاية ولاكشف في زمانه وانه خاتم الولابة م 1 أله صبلى الله عليه وحم خاتم الاساء صلوات الله وسلامه عليوم اججمءين وقد ١‏ عدر آره باب الطرق ومنعهم من اعطاء المبود واإطل اجتماعاتمم واذ كارهم || ومن فمل ذلك مهم نكل به را وما ذلك الا ليتفرد بالساطه المطلقةفى || الامو : الدفيه والسياسية ْ ولعد معتل الشيخ ع المنه 1 اذى غلام من او أولاد مشا الشبو رن ١‏ إن النى سو عي وسلم أخبره نانه خليفة الحليفة عبد 35 التعادشى | أ وانه س.ع هاتفا بقول له.انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس ْ العدل, فاحاه المبدى مخطابين فيه | أن الأليفةعيد له التعاشىهو فى باطن الامس الميدى وفيه أن الحضرعليه السلام ري الاولياء محتممين في بيت القدس || 1درون طبور البدي.ووزارة عند الله التمادثى له وأن الشياطين || شولون كنا ليش بالمكر والخداع والآن لاغيشى لنا 31 المدى غلمر ولو |أ أشير بالخلافة لغير عبد الله لوجدنا فى المهدءة دخولا وني الكتاب الثانى |أ 1 تاوبلات لما راه مدعي الخلافة وهاهى صورة ماجاء الككتابين نقلا عن || الأول « :و لسم الله الرحمن الرحيم 6 الجد لله الوالى الكر 3 والساو ةغل سسيدنا مد واله مع التسليم رحد 1 ل ل |1 الله رك المي ٠‏ عد الله ان حسة تك الد.: عد كن الع راف )دق بن عم لى حبيبه خر الدبن حسن 1 0 امنا جوايك وثلو نأه وفبمناه وذلك الوب كل موؤمن شفيق ومن هيب ل الملا الاعلى واحسدن الرفيق وقد بلانا عنك صرارا وتكرارا م ن_الواردين لد والحاصل ان اعمساض السيد || إستومي عن دمرة للا عر لقال ( واداي ) و( اقرمه) ) وغيرثمم نممالك السودان الغرنياعداء الداء للمهدي 20 لدوسيا: فيد ذ أرحروهم لامهدو بشوقياء م لناج زا 0 وعلى ذ كر تمالك السودان الغربي 0 ان اميا ماسر 11 (فلاته )اسمه مان بن مد فوديه كتب لهامهدي كتابا قال فيه ان الننى صلي اله عليه وسل شره بانه يكون وزيرا من وزرائه وانه حشر ملةق 1د فاجانه مكتاب طو بل قال فيه انه كان حاض را معه فىحضرة ؤها جيم الانبياء والرس لين والملاتكة المدربين وان النىصل الله عليهو سم أعس مبطاعة المهدي ونشردعوتهف السووانالتررى فير اهدي هذا الا ولكنة عادف اراك عنيفة من السيد السنوسى وكل ملوك السودان الثربى الزمته بترك هله الدعوة والتبر ل لععد ان الصل نه ! موت صاحها كك 29 سم كن لنجاح المبدى واتقياد الناس له وتصد بهم لاجاء به من الاباطيل ولدن عيللات ف سي" عد.ك كير من رصقا والذين عل شأكالته وددت عليوم علامة الندم عل مافامم م ل الفرصةلان مهم من من كان مشهورابالص لاح و<وله معن الانباع ماربو 1 سشورة اليد وعدد اساعه 0 جاعة م ن المشابخ يكتبون له أنهم راؤمقالة ” وشبدوا<لوسه على 2 ا “يي 0 عليه لت تيم ويزددون عل ذلك انه صلى الله عليه وسم 0 ال كم كد ود أو ولامم عل بلاد وهم ف يا من منادب الألافه فكان هو شابل كل ه_ذه الدعاوى بالتكدرب وعدم وام »* الدنيا قبل الآخرة الا من أراد الله تعالى له المداءة بعدفاذا بلك جوابىهنا أ اها أن تجاهد ني بدهاتك الي مع ر وجهاتها ١‏ أو تماجر الينا والسلام ه رجي |) ع إندكها ا ٠‏ وكان الناس متشوقين للوقوف على ما يجاوب به السيدالس:وسى ومالم || ان قيامن ذلك تداول النا. ا لاه من الرسول وأمسك المبدى عن || الكلام في شان لدتو مي حق ام 0 امثير فدات ظ بوم وقال ان المبدي اخبرهبان خلافة ءمان اها مفوضكهوانه انشاء اسَاها ١‏ واس وان شاء أعطاهاض ( وان قصيد .بده القدمة إعطاء الؤلاقة || لاخية لعهوب 1 لافه عمان الذى لقبه لشيخ الدن مر ااى له من مال ْ العامة انه ان فعل ذلك لاقى من تشنيعهم مالا بامنمغبته ورعا اتخذه 'ابعض || ذرلعلة للازدراء اقوال المدى وجحة لاظهار كذنه وفرله 1 سول الله : صلي الله عليه و سل حيث قال في خطابه الستوسى ان تورانيتك محضر معنا | فى حضرات كثيرة وقد كان المهدي زم بان السنوسي بقع فى حبائل كذيه وسقط فى || عهوأة غدره نكاب ظنه و لعك ادر عل الحومه فق عه 8 اعتاده دن تكفير كل دن اعس ض ٠.6‏ ن دعونه ورعب عن متااعته لعد النىشاع عنةهءن العناء عليه لاعن ب بأ ه 2 اصمئه هذا المنشوز وتوجد أقوال غير متواترة عن المبدي انه قال ان رسول الله صب الله عليه و سل عر ه أن السيد السئوم دى سيموت قَتلا سيف دعوب وابهطرد دن اطضرة التبونة ا ار عن دعوه ة الميدية وه_ده الاقوال مءزوة الى عبد الله التعادتى لاله برعي با الي تهيد الألافة المزءومة لابه أو لاخبه 5 0 0 0 00 0 0 د الله غايه‎ . 0 َ ١ على كردي أبي بكر الصدبق وأحدم على كرسى تمر واوقف كرسى مان‎ وقال هذا الكرمى لا بنالسئوسي الى نام قرب أو طول واجلس أحد‎ || أهابي على كرسي على رسؤان 1 عليهم أجعين ولازاك راتت عر‎ معنا في نعض اضر أت مع أحابى الذين هم خافاء خلفاء رسو لالله ص الله‎ || ]عليه وم واعلم وان كان لان عليك ان الهدية قم الساعة لا يعلمها عل‎ ينه المحدمون كالب يد أحند ن ادراس | فانه مد قال كدبت‎ ١ ا اللقيقة الا الله‎ في الأهدي أريع عشرة نسخة من فسخ أهل الل الي من جهة لا بعرفوما‎ ْ وعلى حال بنكرونها وكذلك قال يحي الدبن ني بعض تفاسيره الى غير ذلك‎ || 0 من أقاوبل الْحمَمْينولا سيا وانالهدية لا ندعي لكثرة أعدائها وقوتهم‎ انها لماظهرت أن| دين ليزم هم اد الضعف والئلة فلولا انها هن‎ 0 0 عابي لما مكثنا فى الدنيا بوما واحدا من شدة قوتهم وضعفنا وهم ء‎ نا من كل جانب فالتي اله فى قاوبهم الرعب وسدهم بالميية وقد أصنا‎ اله ى دلى الله عليه د بالهجرة الى جل الغرب قال له(قدير ) لصق حبل أ 7 شال له ماسه در وهم اليئا 5 م الله وأحرل ساردم بالنار برى ذاك ك الا أص والعام علامة لشماوة معن 1 كر بدي وفك أعم صلى الله عليه وسم ان من فك ف مبددتيكاذر وكررها ثانا ومترارا طول منا نكر 0 مهد بئ ومن خالفنى فابى اعصلى افر دن اراد الله له النفافة صدق عدبي [ ومن لا جعل الله له شكوكا وشها نصده عن الاعان يمهدبي فيخذله الله في #1 و 6 الله الررحمن الرحيم ا 0 الجد لله الوالى الكر م والصلاة على سيد ناحمد والهمع التسليمويمد فن | عبدريه الفقير اليه مد الممدي بنعبدالله الىحبيبه فى الله الحليفة مد المبدي || ال لوس فاليا الم اقت عل دنة النى المرشّد اموق العباد أ الى مقام التقريب قد كنا يا حببي ومن معنا من الاعوان تنتظرك لاقامة || الدين قبل حصول المبدية للعبد الذليل وقد كانيناك لما سممنا باستمامتك || ودماتك الي الله على السنة النبوية وتاهبك لاحياء الدين بان نير اليك || ولجتمع ممك فل " رد الينا الكانبة وأظن عدم وصوطا البكحى انى ذا كرت |! جبيع من ا<تمءت معه من اها الدين اك شيوخ والاصراءالمعينين فابوا ذلك لموان الدين عندمم وتمكن حب الوطن والميأة فى قلوهم وقلة 'وحيدهم || <تى بالعوني الضعفاء على القرار بالدين واقامته على ماطاب رب اله_اللين || وقنعت نفو س من بالعنا مناياة لما رون لد .نم نالمات ولا زال المسا كين || الذزين لم الوا فى الله يما فانهم من ال حبوب .زدادون وفما عندالله يرغبون || حتي هجمتالهدنة الكبري من اللهورسوله على العبدالممير والله هو الفاعل || الختار الأذى هو على كل * شي ء قدبر فامتى رسول الله لي الله عليه 0-1 ان ْ اكاتب بها الشرق والغرب منغ 3 فمبر فصاق ا اراد الله سعاديه ١|‏ وكذب با الاشمياء و ازوا وا النكير مع ال الني صلى الله عليه وسلم قد || خلفنى بالمبدية صرار 1 بالملوس على م سيفه مضمرة ة الخلفاء ١|‏ والاولياء والاقطاب واللائكة المقربين والحضر عليه السلام واعلمت اله ١‏ صر عل احد بعد إنيان سيف النصر الي من حضرته صبيالله عليه وسم || ولا زال تيد من الله ورسوله زداد وأنث منا على بالحتى باءنا الاخبار || 222 السودان م اأعنه تللكت »0( وقول كثير من الناس ان هذا المدير كان ذا ميل الى أأهدى وقد أمنه | على ماله وأولاده ووعده بالجزاء المس.ن وقد قبضغوردون عليه في غضون || ' حصار ار علوم واظنه لم تحقق لدبه ثىء ما نسب اليه والرجل مات قتيلا || بوم سوط الخرطوم رحمه الله وتجاوز عنه 0 من ا أسنوسي قلناات المبدي نصي خلفاء ثلانة وسمى 00 ا ظ الملفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين عداءمان بن عفان عليه سحائب الرضوان || وانه كان وى اهداء هذه اخلافة الى حضرةالشي مد الميدىين السنوسي || وق سئة٠‏ ,م١‏ كتنث كتا أنا بامع الطاهى اسحقمر:. ٠_أهالي‏ اليلاد الواقعة عرب دارفور الى ال* التو سي خبره بأنه كان ينتظرهلاقامة الدين والهاد | فى سيبل رب العالمين حتي أنته المهدية الكبري وان النى صلى الله عليسه و ِ [ اجلس ثلانة من ابه على كراسى خلنا له وأبقي كرسي عمانين عفان رضي الله ْ عنه له وقال هذا لابن السنوسى عأجلاا و اجلاوقالان نو رايتك مدر مما | في حضضرات كثيرة ورجا منه القدوم ا ايام ددمويه فى جهته والغارة || على م مسر . قال الرسول لم يجاوب السنوسى خطاب بل قرأ كتتاب المبدي وقال || انقي لم ابلغ منزلة الغبار الذى ثار فى أنف فرس عْمان بن عفان رضى الله عنه في || احدي 0 الله دلي الله عليه وس ولا جوابعندي عل ه ا أ الكتاب ثم أعس الرسول بالقودة من بع ا#اء | وهده صوره ة الكتاب شلا عن الحا المنخورات اضا 7977 777777ببببب7 00 ؟"06يةية ة2ة2ة0ةزةزة2 20 207 ز 2020 1 1[ از آذ آذ ا 20 عليه ابن حبوبه شيخ هذه القري وععرض عليه عشرين الف ريال على أن || جه 1" 4 اك ان البصير فيضن _المبال وال عن اقيض عليه نم تابع ءال" ولد مدني فافتدى مياه ويك اما حمارة بأرلعانة وبال وعاد الى الأرطوم و 1ْ للم عاذا اعتذر الى المكمدارية ظ ذ كز واقعة السكري باحلاوين ظ تاوصا تكتب 1 00 ن البصير ومعماة ىعمأ غَيُما م ناللصر؛ رين ْ في حملة المنرال هيكس لايس الضباط ونياشينهم اسل لدعو قبائل "١‏ لور 0 القرىفاح<تمءوا عند هق يومالب وف ق الاسبوعي 1ْ فتلا علم كتابالمبدي واه بالمبايعة فبايءواوخلءوا امهم ولبسوا المرقمات م ضر نوا طبول ارب ظ : وكان فى الس.ودانعسكرى من الجباة أله حاكم الخط ليدءو الصراف الي | تسليمه من 00 ام ار 5 00 و2 07 سكين الما م رفير و ري 00 1 . 0 لغمسوأ 0 ُ جثة المسكرى : له نماءلا بان سأ حهم س1 ينغمس في جسام كلل الود ومن 3 أعلنت اليلاد كل دخوط اني طاعة المهدى وخلءها طاعة المكومة وقأل بعضهم ان هذه الواقمة كانت قبل شخوص المدر الى الحلاوين || وأأعيقة 00 كانت بعدها لانه اذاكانت قبلبالم تعمد المكومة الىارسالهولكانوا | #4714 ا حامية ذلى لستطيعوا الثبات دليها وولي قائدم مذ 9 ولاه و 6ل منوم قتلى وشرةوا في الفلاة ومنذ ذلك اليوم اختنى اثر الشيخ مضوى ولم يوقف لهعلى خبرالا بعد اذزح فأبو قرجهوابنالبصيروحاصرا المرطوم من ]0 : ذلك فى مكانة موسيم اه د كر الدع محيد بن الطب الخورا قدم لنا تمر يف قرى الحلاو ين د كر الشيخ القّرشي 1 عتاذ الملا وقول الآن كان في الحلاوين رجل اسه الطيت ارك أستاذ لفون هذا قبل ان يجتمع الأ يتاذ التكيين أحد الطيب نين البشير نا د لم شََ لاتق لاقليم الدودادة وكان اليب البصير ضر را فياء أمادم ليم دن عا اذا شهرة قبيرة وسيرة حسنة في أنامه وفى في منتصف | الترن اثالث مشر فن الطسرة الشريفة وله أولاد أرشدع حمد بن ارعير ونا أباد المبدى حملة النرال هيكس أرسل الى ابن البصيرياصى» باليام ْ بدعوته وكان ميدي زوج ابنته فاحجم في بادي' الااعس وأخد يدعو الناس |أسرا ول شَدر على الجاهس3 ئ وكان فى مدءاة ولد مدتى رجل سورى اسمه اغا جباره وهو والد 1 احمد جبارة قاضى الميدبة الذي ذكرنا خبر قَمَله بوم وائعة الحمة بلاس ض كان ْ ٍ ندعو انار دا للم عه هده المدمة | ولااتس نل كمدارةهذان اران اعديع سن ا سل لاد البواخر واحاط بالمّرية التي فها ابن البصير ورمد ان قبض عليه أوكاد قدم سعد سس ا كت 15 ]ا 01 15100 و 71 4 الاولي وكان الله ورسوله واللهاد في سييله أحب الك من كل ثىء سواء | فب جرد رعو دوابنا أيكم سعية رافمه مد الناير زوا ف الله احزابأ أحزابا ْ و<هزوا حالكم واستعدوا لاقتال والمهاد للمكرة كل يّ امكنكم والطموا 1 الى العبيد بدر وعجرد سماعكم بحلولنا بالبح رالا بيض تقوموا بكامل رجالكم || خفاذا وثقالا وقابلوا المرطوم يجهتكم التى َال لها القبسة وحاصروا أعداء أ لله وضيوا عليهم فان الله مخز مو 2 امم 6 فى موعود بالنصر والظفر || علوم باذن الله لم 3 ولو كنت وح_دى دن 0 لعلى مدنا قدمه هدر ظ وقاله واولادة غنيمة لامسلمين كون معاومكم ذلك ولعده السلام ْ والعننا كتبنا لوالدكم العببد بالمصار والمهاد مجاه القبسة للخرطوم وان || لساعدكم على هلاك الكفرة فتعاونوا عليهم فان اللؤهنين كالبنيان شد بمضه أ ممسسسلل سق ص جع ل 7 سس مت ذكرغارة الثم مضوي عبد الر حمن علي ارباض و طوم ونببه الماشية وهزعته اد ال شبر صفر سنة .م١‏ جم الشيخ مذوى نحو الف رجل || اننا ره المنوة فر الى <هة الجديد عل بعد ص حلتين هن الأرطوم [ جهة النيل الازرق 9 انتديت السك ادارب ةالاواء واء إبراهيم <يدر بأشا فى الفين ١|‏ دن المشاة ا مدر دين فار 0 الأرطوم على باخرثين < 6 بغ الجديد فمابله ) الشيخ مصّوي برايانه ودوده فص_بر هم 2 اتربوا معن امربع واصسلام : و ١١؟‏ »* | ال وجاهى فى معاداة الكفرة واقطم السكك وبارز بالمداوة ظاهس, وباطنا أ || بالئتل والاسر وارناظ واللسار ولانتوقف ابدا الام ما إن كنت متكا | | مصدقا بميديتنا افمل ذلك ولاتبال حكم مافمل تمد العليب البعسير وان أ ْ خشات فالقم اليه وهاجر من محلك الذي أت فيه واتحد معه كيد واحدة || |أفلا يكون لك بد عن هذا أبداً خرض المؤءنين على القتال ول ننسك || | واتباعك من الحساب والسؤال فان من قصد اللهورسولهواقامة الد.نجاهد || عدو اللّورسوله ولو مع شلمكاوى فلا تضشر نفسك فلا يكون رضاي عليك أ)' | ألا بفعلما أمرتكبه من أحسد الاصرين مع عود الافادة الينا عاج لا لتعل || ْ ات عليه و السلام ٠‏ || ”. ولاتجاونا بين مالأمرناك بولا بط لنا الاعذار وهاهد اندرناك | | ومن يه الانذار لاس له الاعتذار والسلاء : د الثاني »2« سم الله اارجنالرحم » المد لل الوالي الكريم والصلاة على سيدنا مد وآله مع التسليم وبعد || أشن عبد ربه محمد المهدى نن عبد الله الي احباءه في الله المؤمئين بالله وبكتايه ١|‏ 1 خصوصا دفع الله تلمية المبيد ولد بدر وكافة عصبته ورجاله وانباعهاججمين اما || بعد فالذى ذعامكم به أنها الاحباب انه جاء المق وزهق الباطل وقد عل [ ّ( 9 ٍ ان رج 1 بدذى وظهوره كا يام القيامة 2-00 شه أهل الدين والاان ْ ل وه ب | ويكشف عن الصادقين من الاحباب وان م أبشاء الطرقة وخدمما اأريدون ١‏ || حارث الآخرة والمتهدون فيا وهذدسنة تمد رسول الله صلى الله عليه وس || | قد ظاءت وابدها الله يظهورنا واوجب عايكم طاعتنا ولصمرننا فى الله لاقامة ْ الدينوترك كلماالحي وشغل م نمال وبنين وحيث فبمت ذلك فانتكم الحجرة || - نحو نس عييةاكن: 2 - سس اجسييبيببيييبيبي2ج لبإببريحييحيييحيحييي يي يبب ب ب ببس سه سسسب حب يي ص جر . 7 - 5 2 7-4 7 فنعويك: » اام‎ ١ شد رد فطاعة المللك ك اليد وقد كنا | تمدام 5 نات ل م من ع -دم 1 ْ٠‏ علهأ أقدام الثئات لتعميرا بواطنكم 0 0 د كر الله ودلا لتكم اق الله ١١‏ وعكوفكم على قدم الصدق الذى سنافس فيه أهل الله وحز به 1 ا دراءة ٍ ومترفة" وفك علمتم ان القاى اذا خلا من غير الله عتل' نورا وفيض منه ١‏ إل حلى الله ولاشك ان الربا اك سك بالل كامعا لكم شأنه هكدا وسماء || وعلامته هي عدم المشة كن الحد در الله والى الآن 0 معدودون عندنأ 1ْ لاجل ذلك وقد باغنا عنكم عدم الاهمام والقيام لمعا الساتتمة حي ندبكم ئ عمد بن الطيب البصير لذ لك فتخافتم عن إجابته وما كان لكم أن ترغبوابانفكم || عن الله ورسوله ونشاركوا المتخلفين عن رسول الله صل الله عليه وسلم فاي ْ عذر لكم مد أم الله ورسوله وأصينا هذا وإن كنتم في أشد البلايا فان أ الدئ بالبلوي يزيد تملا ولا يعرف الذهسمن الزيف الا صحرقه فى النارولا || سن ملةاراهيم وحمد عبرا القيلاة. والسياق الامن نه نقسهاأ وما أراكمأن ترضوا بذاك لكوتكم عندنا من الاخيار فاطلبوا ماعند الله || فاليدار اليدار وتونوا مما ' 0 00 فاله لاثىء يعتذر بهوستحي الو من اذا وف بين بدى الله تعالى وشطكس امه ذلملا كي حك 1 الغير ٍ عل عرة الله تأ من طلن انلا + نى- ظنه عذرا وتوالى عن لعمرة الله [ فيود أن تسوى له الارض من شدة:وجله و<دله من الله حيث انكشف ْ 0ط عدات وش ماف ادر وحطل ماق الصدور فاذانبلتك | جوابى هذا فشهر وقو مك ف الله وشد حزام العزم واحازم وتوكل عل |) الله واعتصم نه وانتصر بالله فنم لول ولتم النصير وودولءوابى هذا |! اليك جع هرك الله وارسل يع اناك وا حيايك واهلكوعشيرتك ف 0 5 "٠١ 5 الممدي وامخارة ا يننا ودال مر وذط ع الاك التاغراف لعطل هر‎ ْ الخذا. رات وكرروا عليه الرحاء بوحوت التصريح اعادة إصلاح مانا دن‎ تلك الاسلاك فاداب الى ذلك وعاد الوفد الى الخ رطوم وارسل وكيل‎ || المكمدارية سفينتين عخار يتين عادنا بعد إصلاح التاخراف ول ريه لخاد رارك ةا سةوطا مهائيا من قلوب || العيائل الجا ورةللخرطوم وعدواذلك 000 الامزيد علب 000 || وما اتصلت اللادثة بالمبدي حتي أبن بما عليه المكومة من الضمف الذى || عل وقوع المرطاوم فى قبضتهضربة لازب وفى غضون ذلككان مد بن || البصير داعية المبدى في الإزبرة قد استفحل أمره ودانت نطاعة امبدي على ْ كان قبائل المزيرة وبلدانما ولا أذن الشيخ العبيد للحكمداريةفى اصلاحمااتلفه جماءتهمن الاسلاك || التلغرافية قامت عليه قيامة الداعية اءن البصير وشدد عليه النكير و كتب الي || البدي يعلمه بان الشيخ العبيدمذ يذب طن الولاء للحكومة وتخذع البدية ْ فكت الأبدي لدكتانا عله عر خطاب و كب الىجاعته لستمياهماليه وهذه || صورة ماجاء الكتادين 3 سم اللهال رمن اأرحيم 5 ئ امد لل الوالى لكريم والصلاة على سيدنا عمد وا له مع التسليم وبعد خوط السلام من عبد ره الواثق عولاه د المبدي عبد الله الى حبيبه || العبيد ندر وكافة من كن لله ودذل نفسه في نمرة الدين من عباده الؤمنين ْ أما بمد فالذي نعلمكم به أيها الاذوان أنه تكررت منا اليكم المخاطبات | والانذارت والمواعظ المكررات التى مون في جنها ارتكاب كلل ضعت 759»# . لعك الله ثىء ولا ادق من قوله وابك داحم الرسين الذين ستم.ءون | القول فيتبىون أحسنه أوائك الذين هسديهم الله وأوائك مم أولوا الالباب | الله واباك والمسلمينلما مح وى فاذا بلنك واي هذا قاماان ْ بم خر أن ومن َك من الاصمان الى مان ومن يطلب اع ربالعالمين ' من غير أظر الى علاقة وإما ان تحاصروا الرطلوم وتهاهدوا * من اغتر بزبلة : الدسا ومتاعبا عن الصدق مع المي ايوم دى أ ا 0 الا هذبن الامص بن فاذا فعلم رضينا 0 وانت لحم أنه يه تحول 0 لخير الله || فلا ئخافوا أعداء الله الذينمم تواصيهم بدهواستعملوا 0 الله نهم فين إن عنشى. ولا 31 ا بلاء الله لكم لنصفية الاعمان والفوز عند الرحمن فالى |متى الفرار من بلاء الله تَمالي الذي فيه كم النخامة والكراءة فمّدقالالله أ تعألى « أم حسلام ان مدخلوا المنة وأ أتكم مثل الذين خ..لوا من قبلكم | مستهم الباساء والغسراء وزازلوا » لي غير ذلك من كلام الله في هذا المنى فلا || تطلبوا الراحة وترف المترفين فى دار الظالمين وكل ذلك ذ كرنك به لاانث ْ أهل لذلك وممن لهالصداقة مع رب العامين والسلام» اه ون ارال شبرصفر سنةى + اقاعت عصابات من انباع الشنيخ العبيد | وقطءت اسلاك التاذراف بين المرطوم وبربر فارناع لهذا الحادث وكيل | المسكمدارية وارسل وفداً برئاسة أحمد بك على جلاب مدبر الخرطوموسر | التجار وثلاثة من الاعيان ولا دنا رجال الوفد مرى ام ضبان قابلهم انماع || الشييخ العبيد بالشتم وال سياب وقالوا هم لاذا < جم باكذار أر .الله ال م ثم ْ جاو بوهم : دثيء بل دخلوا على ااش ل الذى قابلهم بالمذر الشدي ورا عليهم ماكتبه له الميدي ذمالوا له 5 عاز مون على التسليمو الدخولني طاعة ب » اسان 49 ووخوث اطجرة الى |ذاة ١‏ اسواعل من دونك ورا إل خلقلة ردول اله صل اللّه عليه وسلم عى !دوس من الدين وستة رول اقا1 ال عليه و َُ ومن المعلو م عند ذوي العرفان ان الهدية اختبار أن ددىى الدبن ذكل من كان لدين الله الخالص صادقا لا بالى التعبد والانقياد والتواضع از ما عند الله الدام ومن كان باطنه حب الاه وماجى اليه من الحدايا والوظيذة عند الناس نوة.ف عن الانقياد لاحل ذلك وصرف جاعة من الناس عن الدن الواضل لله ما كان ذلك دأب الاحبار والقسيسين والرهبان | الذين كانوا يرون رسول الله صل الله عليه وسلم ولستفتحون به فلا جاءمم ماعرفوا كفروا به خوفا منفوات اللاه والوظيفة عند الناس وها يب الهم من الهدايا والقطائف لمتاع اللياة وما ذلك عند الله >خلص ولا بتولى العبد عند قا الله قال تمالىد ليس بامانيكم ولا امانيأهل الكتاب من يعمل سوا جزبه ولايجد له من دون الله ولياولا نصيرا »وقوله تعالى «وما يدنيعنه ماله اذا لل غير ذلك وذلك من المعلوم عندك وانك تمن ل يكن دبنه على حرف فان اصابه خير اطران به وان ماشة فتنة اثقال على وجهه بل نت بن يطلب ماعند الله ولو تقطعت اربا اربا وفاتت جميع الطالت النفسية 1 لعل ماهو عند الله من العظمةااتى لا توازما ج جميع اأطاال بل من فاأنهذلك ووفع فى عمّاب الله اأذى هو معأوم بالشدة ا ان دل جميع مأفى الدنيا من محبوباته التى لا ببق له منها عن قربس أثر شىء منها وكل بذاك وأنت تربى به من أناك فاستعمل ذلك حيبي انه لاغناء للك من صلاح نفك واكتساب ماعند اله وانك من أعظم من .قبل النصح 'تواضعا لله الذىخاق واحب واليه امرجع وقد وعد واوعد 6 قال تمالىدوذكر فان لذ كرى تتفع الموتمنين»فليس 002000 0 ا ا مفاساة شدائد الداسا | بادا لك ذه عات 00 من نا 2 ْ حفيقة نيته بل نترك المسكم وشّرب من الظن انه كان مكرها لابطلا والله ْ عر بالهواب وهذه صورة الكتاب قلا عن رو الثانىمنالمنشورات ١ل‏ بسم الله الرحمن الرحيم * اليد لل الوالي الكريم والصلاة علي دنا تمد و الهم مع التسايم وبعد شن الك المفتقر الي مولاه عل الخد ان عبك د اننه الي حيديه فى الله العسيد ' بدر ( وقأه الله 0 الضر ووذمه على مأعند الله لمر وهمن معء4ه م1 ناسين بى فد لكر رت الحزاما اك حال 6 نأد الله للاأءة الى ميك اللدوالا قاد ار ْ الله و م وج عن النفس والعلاقة المعوقةوكل من اخلص 5ت لله وكان اصره لله | قد اتصل لدين الله معنا ومن م جتمع وقام ناص الله علي قصد اعائتنا وقاسى || الشدائد لصفاء سريرته في انثار ماعند الله ومات علي ذلك اتصل بريه ولثم : عا | لوصف من النعيم واستراح من شوم الانيا كاد بن طه الشريف || المء علوم الذي جاهد الترك ومات على صدق حبه واباعه وكذلك أمثالهقال الل || تعالى«ومن الناسمن شو قول امنا بالله فاذا أوذ ذى فيالله جعل فتئةالناس كعدذاب | ]الله » لخاشا ارن من له معرفة يجعل فتفة الئاس فى الداكعذاب الله فى الآخر ة بل هان عليه كل تعب ومشيقة فى الدنيا لبس_لم من عذاب الله : لذي لا ساوىعداب الناس ق حنيه لسى ٠‏ م ولا م ع عدك الله من الخيرات التى لانزن الدنيا جميعها فها شيأ قليلا 66 ورد فن نظر ذا هازعليه فوات كل فئعة فْ الدنا سأ وم ارقة ة كل حاسم بالدظ الل الدوام العظيم ماه هان عَلم .4 لمكا لعك ولظن الصداقة والاخلاص ل على الله وما مهديك انك اط ا تت تت 0 لديف ولا ظفر الممدي نه 1196 المنرال هيكس ال كتايا كَُ الشيخ م العبيد بدعوه الي الدخول فى دعونه وان لا جاة له الا ادوم عليه ١‏ ا الخرطوم وعرّض له بذلى المترينك أجمد له الذى هدم خير قدّله وكا نالشيخ ْ العبيد مملازمالاحياد مدة قيام الميدية,كوردفان 0 يظاهي المهدى و لاحب ان تسمع عنه المسكومة الميل هته فكان اذا ساله سائل عن حميقة دعوى مهدي ا وني اذا كان وردى حك ا وأن كان ماء مبدذدى شين نا ( ومعناها اذا كآن عدبأ فانه حيك لنا وان م م يكن فنا فاي ثىء لنا : وهذا الجواب ندل على ماكان عليه هذا الرجل من الدهاء وكان رس ل المهدى || واماعه اذا جاوه نه ابلبمبالا كرام و لسر 5 أنه مم واذا حاء هتمأ ]| ل الحكومة ْ ار شم الطاعةونوه هم عن الضءعف له مأرة ة عامية مشهوره ما وني ) أنا 1 جذيزه ماده وحد دده فكشدة ( ومعناها ان كطنا زه المكفنة ان هات آل ْ المعاير فامالا علوم 01 كدحاحة معايوخة بالبصل لا قاوم معن د 1 كا از وقول لبعض ان الرجل لاله اول من حاصر الرطوم وقثل عدوا ' اه ١‏ ن جنودها فِ واقمة أمضبا ل فاندمكرهاخ اللابطل وكال أل يح العب ْ قبل ار المهد به لعدة مداه 1 بكره دخول مد ته ة الأرطوم وقول 0 1 مشهورة أيضا ( برك القيوم ما أدخل المرطوم ) أيأسألالقيوم آذلا يدخاني || 1 رطوم وكثير من 1 الباعسه شولون انه عالم بطر و الكت رن ده ظ المغينات ما صلب أدل 5 رطوم 8 ن البسلاء ولذلك كان نخدي ان تنصليه : 5 0 م الي غير ذلك م٠‏ ن الامور || ىق سن شِ ويا براد جمرءهأ ف ف مل هدا 00 لعدم نايدا وحاصل الول انه رجل من أدهى أهل بلاده ولذالم تدر على الحكم - ١6 تبعد عن ضسفة النيل الازرق شري المرطوم وتعيش بلبن الماشية الصغيرة‎ | والزراعة‎ || ظ وكان الشيخالعبيد هذا أمياررى ذم الناس بالاجرة ثم ناه بالاتمخ راط‎ فى سلك العطر شه القادرية وكاز على جاات عظم من الذكاء والفطاية استخدمهما‎ 1 ْ ا انك الاعىاب حتى اجتمع <وله انباع كثيرون‎ ْ' ا وما اشتهر عنه اناعسااً قال له انحماريضاعفتالكه شر بسمنا فشر.ه‎ 2 ولا احس بالاسؤال خرج الىالفلاة فعثر عل حماره وسط الاشجار فعد اوانك‎ 0 | الاغبياء ذلك من اكبر الكرامات للشيخ العبيد وشرب السمنللدواه شائع‎ | في السودا نكله <تى ان الدواء اما ان يكون السمنأوالى بالنار اوالعشبة أو‎ ٍ الرقية بالران‎ || ئ وكان الشيخ المنيك مكور 1 دين قبائل جهته شصدهالناس من اطراف‎ السودان القاسا لبركته ولمداواةصضاهم وعلاجاته قاصرة على السمن وليه‎ |! ||دواما ( الفقيه سمن ) ويعمل لبعض المرذي مليات جراحية مرض كثير‎ الانتشار هناك وهو افة فى الرجل سميها السودانيون (النبت) وفي الغالى‎ || ظ ان عملياءة شرن بالنجاح وبرق لعض الرضي الذين يصابون بالامىراض‎ ادلي الى نطلق عانما النامة لبس أن لا بدان المصابين ما‎ ظ 0 وقد حصل الشيخ العبيد على 'روة لانلة من هذه الاشياء وأه بح نافد‎ الكلمة بين القبائل التى تسكن ثرقى ار طوم وضرعى المان عند كل.‎ || قبائل السودان وهو سكن في قربته التي بعد عن الأرطو م مسيرة صر حاتين‎ |إفى الضفة الشرقية واسمما( ام ضبان) أى ان الذباب كثير فيها وسيأًتى ذ كر‎ قتل مد على وو ثلاثة ا لاف جندى مبذه القرية‎ #١ 6 اخرطوء قبل قدوم غوردون علها 2 ْ دان 111 مقللما اتصل م 1 مزيعة الإنرال هيكس وهلاله 1 ارتبكت وأمرت بجلاء حاميات الدويم والنكوة وفشوده وسار لتمزز أ حامية الخرطوم <تى تصير قادرة على <ظط خط الرجوع الي مصر حيث || مراك عل اخلاء ادر طومو لك السودانعنية للنيدى ولا اتصل: النباً و كيل المكمذارية حسين ري ناهأ اذاعة والدا” الناس في الاهبة للرحيل ولكن معدات النقسل ل تك نكافية فكانت أجرة |أ الشخص ف المرا كب الشراعية لاتقل عن عشر بن ربالا مجيديا من المرطوم || لي 0 حل من هذه الي كروسكو لاقل عن 2 آا مم أن الاولي كانت لاتتجاوز ثلاثة قروش والثانة ثلاثة وبالاتونوالت || الاددارت من المبدى الي سكان ا رطوم الم وكان وكيل المكمدارية || بول للناس جبارا اتزحوا من ارطوم ال مم 0 الى المبدي فمد تركت المكومة بلادكم والقّت زمام يا مكم الى المهدى فكانت هذه الاقوال مما جرا الاعلين التحخز بن لاثورة وخلع بر الطاءة عامهما هذا وقد ظبر دعاة كثيرون سنو رد أخبارم ونستقصي أعمالممللو قوف ا د نر ل مني لت غضيان . الش العبيد بدر الشيخ ا ندر 0 ن قببلة 0 ) الك لمية ) لضكن قَّ انناف الى ١‏ م وال إن السب في رجوع ال+-لة هو أن جماعة من أعيان البلاد كتبوا عمرانض على لسانالبرق لاحكومة يظبرون ولاءم وطاءتهم لاحكومة ل ذلك خدعة لا فاغترت 1 رمة واصدز ت الا واص برجوع الة --+ 77 وبوحد فى كراء(ريره)التى كا لالجل ا زرف وصر اثرهقبيلة الشكربة ْ التىرفضت الدخول فى دعوة اللهد بتحافظة علىولاءالمكومة آ 1 + #70 فتزح با كثر قبيلته الى بلاذ المبشة حيث امده الاك بوحنا بئما حتاجه وجمله ٍ ايا 7 <دود بالاده اقم عنما غارة المهد بين وبوالي الغارة عل بلادهم ٍ ا على قية <وادنه ظ ل ذأ لعضرمء نْ 0 عيك ار من أنه قال 1 دخات حدود ٍ الميشة قار ن عدك ل الله التعاشى قابلنى 2 0 |4 رأنلي المفاوةوالا كرام ْ قلا حدرت صلاة ا مغرب قام الى انا 00 ولعد تكبير ه ة الا<رام رفع ْ صونه بالقراءة ذأ ل باسيدي #دعئان المبرخ: ى الكبير اميدق اسان بأسيدي ْ كمدعنان الصخير و ص أر لعداد أماء ل بت الميرغنى درم وكبيرهم د ورهم وانلهم بياء النداء حتي حاء 0 آخرهم 9 كبر ار توع “مرفع وسجد 1ْ العم فالتغت لي مدراعا وقال نآك ل نوه دلت سقة ففك هحى عليئا سئوات || نصل هكذا وقد ضربت اعناق كثيرين لاقل كلة اندوهافى الاعتراض على | هذه الصلاة فالتزمت السكوت وكانت قبائل شري السودان الى اواثل القرن الثااك عشر ٠.‏ ن ال هحرة مثل سا ' ر زنوج افر قية و لتشر الاسلام يهأ اللا ْ بعد أن استوطن السيد د عثان الميرغنى بين ظبرانهم ١١‏ وقبل وصول: هذا الكتات الى السيد جمد عبان كان را 01 ْ الكميلابىجاءءن ف عمان دقنه بدء 15 3 وط الد ياك التاغر افية دين : 37 و 2 : كسلا ونوا ن وقتل صاحقا ادليه حدم مأره | غا كان يجي الغر ةم ن الاهلين ||أفاتديت المتكومة زاشلد كال باشاقومتدارت ع دود ارك ةق 3 |أكيرة للتبسل غل هذا الداعية ود مسيز القوة ايأما للد در لحا |[ ) بالعودة فعادت لغير 3 ادف كلا 95 0-7-1 | |ز | 1 1 01010101 1|ز 1 1]|أ<ذ| 11111110111101 بالف م يجد ذلك نازع اوأعرض أنادا اله وابام من ذلك اذ أن ذلك للمنافقين الذبن قصرت همهم على الدنيا فرضوا بها واطما نوا غافلينعن اياتالله تعالي ولم يجعل الدار الأخرة الا للم منين الخاصين قال الله تعالي« تلك الدار الآخرة تجمابا لذنلا بر ددو زعاو فى الارض ولا فساداً»فارادةالملو مغهومة وارادة الفساد أعظمها حب الدن.ا اذهي رأس كل خطيئة ولظننا ببراءة ساحتكم عن ذلك كانبناك أولا من ابتداء أم المبدية لان الخير فيكم وقيامكم الس الدرن وما نظن توقفكم عن المجر لاما إلى ممذا الآن الا حسدالاسدين وصرفالمعرضْين فاذا بلنكم جوابى هذا خْدَهُوا ظنى فيكم وقد ذ كرنا لك ان ذا اللكشف الصادق والدكم لد ابسن أشار البنا صرارا وتكرارا بالحلات وببعض الصفات الى تحققت فبمد هذا فتلكم أو لى بالقيام بما لله واثاره على جميع اأشاهي والسلام شوالسنة اس ولا وقف السيد مد عئان الميرغنى على كتتاب إأبدى 0 سل ندعو القبائل لاجتماع عام عند سفح جبل( تكروف)فاجتمع ألوف مهم فقام فييم خطيبا ألم أن يعرضوا عن دعوة المهدي وحذرهم النتنة فكان جوابهمله السخرءة والازدراء فعاد الميقررته واخدّ فى الاهبةلارحيل وض النصح لكل | 0 ن قالله عغادرة السودان الى المشة والفرارمرل وحه ألفتنة وقال لا ساعه فروا بدسنكم وغادر(التا كا) الي بلاد المبشة وممم! الي م صوع فسوا كن لا نالطريق ' # ااال مصوع كنت مملوءة ندعاة الهدية واكثر التبائل دانت بالطاعة اع لمئان دقنه ولم تناف عليه غير قبياتى(بى عامى واللهباب)لاهما أنباع الطرقة الميرغنية واوغلنا فى البلاد حتي قرب مصوع وتخانت عله قبيلة(الران) وهى قبيلة تسكن شري 1 تبره بين حدود المبشة وكسلا ورمسما بدعي (عول) »٠75«‏ السودان 20009 أعظم من يقل النصح نواضماً َه الذى خاق وأحيا واليه اللرجع ومن لسن الذين استمدو ل 1ن ل فيتبعون د فا للك جوابى هذا 1 أن تيلض إلى انث ومو لك وى الاضماب الحين 0 2 11 0001 رااان مخاصروا الترك الذين فى جوت وتجاهدوا من اغتر بزنة الدنيا ولا رضاء لنا عنكم الا بهذي الامرين فان فملتم احدهها رضينا عليكم والا فلا وقد م له حول ل لغير الله فلا خافوا اعداء الله الذين تواصيهم بد ظ الها واستسملوا اخ له فيهم ولا تأنوا بلاء الله | كم لتصفية الا مان والفوز ا عند الرحمن فالي مي الغرار من بلاء الله تعالى 0 فيه لكم الكر مهأ والفخامة والله تعالي شول «ام 5 مان تدذلوا المئة ولما ا انكم 00 0 خاوا من قبلكم مستهم 00 1 00 وزازلوا »وكيف لثلك ان يركنالي الراحة ورف المترفين فى دار الظالمين فاميض همتك وةو بالله عنىمك وشعر فها برضيه جهدك وقد ذ كرك ملا امتثالا لام اللهثعالى لقَوَله« وذ كر فان لذكري تنفع الؤمنين»هذا واذا توكتم على الل ورخبتم المماد والمخاصرةهناك | فاتحدو |امع مان دنه مع جميع ل اء الو جو ا ولا خالنواعئان ا دقنه فى ثيء ول وام ن ذلك فان منزلتكم ,عدا معروفة وأولى التقد دم || اللذكور في ايثار ماعند اله والرغبة فى وسع 0 الآخرة للملومكم ان || ماعند الله خير والق ومعلوم ان العاقل س-مى فيا هو خير ا 0 احاطتكم ععرفة عظمة ماعند الله ومعرفة خسة الدنيا ومافها فإذلك لاخنى || ان المخاص في طاب ماعند الله إطلى قلمبه ان نشيد الدن و بؤٌ بدهولوم مع شلكاوى ١‏ وان قصد المؤمن المصدق حوز رضاء الله والسعى فا شريه من الله ومن | كآن على حرف من الددن فرح ان وحد الرياسة والمال و لمنافم الفانية وان ئ كوي ظ | ار ا ترا ا ا لطت ا هدا بأطلا سيدانك ومن عذاب النار رشا انك من بدخل النأر ذمك اك 4 ا 0 ْ وما للظالمين من الصار رين | اننا سمعنا مناديا نادى للامان أن موا ربكم ظ ظ 00 وانلك من أعظم .ن يعدويظن بالصداقة والاخلاص لله فى م ا || الاص وماءو_دنك انك تتباض' على قدر هكذا لانك جد عارف لعظمة ان وخسة الدناومافها ور 0ت الحجرةالي اذاانه لأحى عل من | دونك نورا انى خليفة رسول الله صل ال عليه وس عم درس ان || ومظهر ا ثار المرسلين ومن الممساوم ان المهدية اختبار لمن يدي الدين فكل ْ٠‏ من كان لدين الله الحالص صادقا لا بابي التعبد والانقياد والتو 0 وار مااعتك || الله الدائم ومن كان باط.ه حب الجأه وما نبي اليه من الحدايا والوظيفة عند || غير الله مال الى ذلك وتوقف وصرف جاعة من الناس عن الدين الواصل | كا كان ذلك داب القسيسين والزهيان الذي نكانوا رفون رسول الله صل 0 الله عليه وسل ولستفتحون به ذلا جاءهم ماعفوا كفروا به خوفا من فوات لاه والوظيفة عند الناس وما يجبي البهم منالحدايا والقطائف حبا لمتاع اليا | الدثياوما ذلكعندالله منخاص ولا ستولي المبد عند لاءاللّ قال تمالى «دليس بامانيكي ) 'ْ ولاآما: ني أهل الكتابمن يعمل سوء يز نهولا يجدلهمندوناللهوليا ولائص !| وقال دوماينى عنه مالهاذا تردى » الي غير ذلك وانك يا حببينا من 1 ددله عل حرف ان أصاءه خير اطمان به وان اصاته فته اشاب عل وحهه ْ بل أت من يطاب رضاه ألله ولو 1 اريأ ارا وفاتت سك لطا ْ ييه م لعلمه من عظمة الله واءمتهوشدة عما: أنه لمن 0 ف 4 وكل ذلك ظ ا خبير يك وشانك أن , 0 ي هن ا ناك هكذا ل ذلك وسطر عافية | أمرك فانه لاغناء لك من صلاح نفسك وا كتساب ماعند الله واللك من 9 2و١‏ يه مقاطعة فشوده وهى قبيلة من العبيد لاد ين لما ينام 'فرادهاعل الرمادويغساون وجوهبم بول البّر وعشونعاة كيوم ولدتهمأمباتهم وها هى صورةالمنشور نصها نقلا عن زو الثانى من المنشورات 0 سم الله الرحمن الرحيم * ايد لله الوالي الكر 3 :الملاة عل سمدنا حك واله مع التسايم ولعد ظ من العبدالمفتمر الى الله خمدالمهدي بن عيد الله الى حبيبه في الله مد مان ن مد الحسن ميرغني كأن له مولاه الغني إمين أعا كن ذ: 0 السسلام ورحمة الله وزك عاك رك درا م م نما كم اه قد تكررت الخاطبات منا الي عباد الله بالدعوة الى الله والاناية الى 1 عنده والقيام بامره والانقياد له والخروج عن النفس واله_لاقة العوقة [ ول م خسن لله وكان 0 لله قد الصسل أدين الله معنا ومن جتدع وقام امس الله على قصد إعانتّنا وقاسى الشداد لصفاء سر يرنه فى إبثار ماعند ٠‏ الله فهو منا والينا ولو مات على ذلك خدير ان نتصل بريه و كنم عنده بمأ || لا بوصف من النميم المقيم ولستريح من شؤم الدنيا وقد كانبناك خاصة غير أمة رعابة لمقامكم وشفقة عليكم وعلنا للخير بكم فا رددتم الينا جواباولا ضرم للجرة ولا حصات منكم غيرة للدين باعمال حركه في أجوتكم و ادر ي مالمانم| م من ذلك مع 1 2 لى بالفرح بنا واجابتنا ونصرة دين لجال مى كل اسه فا الى حتي فاتكم العوام 1 تم العارفون 1 لو الشرف والقاموذوو الالباب ىفل لَه فم دان 00 الدبار اك والارض واختلاف الليل واللهار لآباتلاولى الالبابالذين يذكرون اللهقياما 100 على جنوبهم ويتفكرون في خلق السدوات والارض ربنا ماخلقت | 15 #4 || الشرقى حيال ما أظبره عثمان من القوة والبسالة اللتين أدهشستا العام أجع ٍ | وشددت عزاتّه وقوت املهفي الاس_تيلا على ار طوم ووقوع السودان |) | كله نحت قبره وجبرونه ئ وق غضون ذلك كانت القبائل التي حول بربر رفعت راسها للثورة || [ وسمطت برير فى بد البدى ولتلاضة أن جيع حركات ال+_ترال جراهم | | تعد باقل فاعدة كانت همأ قوى ساعدالعصاأة عاغنهوه من الاساحة والذخيرة || ْ وآلى الله مصير الامور 1 ١‏ طبرل اهم الن يكل عا ردول ترك لير ماترد | | منهم ليقوموا حراسة المدينة مع الفن الالكايزية 07 اسحاب 0 ال را 07 كن اسواكة عدا سبوعين مضياعل حصر || 5 د ظ كان السيد مد عمان الميرغنى شيخ الطرقة الميرغنية مقافي قربته | ||( التمية ) يوار كسلا وقد خاطبه المهدي مرات عديدة بدعوه الى القيام [ | بدعويه في إقلم (التاكا )فكان لاحجاو َه حرف واحسد واعرض عن إجاشه || كل الاعراض ظ دق شوال سئة جءس كا حطا ذه ال عدو الورعد و صرحله انأ || لائجاة له الاباحسد | صرين اما الاحاق به أو الام بدموته نحت إصرة عثان || ل و سالدان اا ةيئان دتنوعليهلانذك لاخر سر الدين واوكان عان رش لكاونا) نسية الي قبيلة( شلك ) في "وا يه اللا ذكرتقل ١‏ اجنرال جرأهم الي 0ه ْ وف غضون ذلك وردت الاخبارالى القاهرة ولندره بقطم الاسلاك || ١‏ التلغرافيه دين الخرطوم والعاهرة وضسرع العمدة حاص رار طوم ذعررت ١‏ | المسكومة الانكايزية ارسال حملة المترال جراهم لفتح الطريق بين بربر || ْ وسوا 0 وكرت احترال جراهم باجلة عل عن دة واختراق الصحراء ْ لاودول الي برير 1ْ وكان لءمان دقنه عيون فى داخل سواكن ببائونه كل أخبار المسكومة || ا ونواباها ولا 0 قل ادير ديه و سام على م مقاومة اذ بالقرب من ْ ْ دواتن واخلاء الطريق لما حي وغل ف الصحراء وهناك شور ف وحها ٍْ أو تكن من ابادمأ ْ ْ [ وكا خرج امزال جرأهم كان عل حدر شديد و تقدم فى الصحراء ْ ا دوم وأملة 7 6 حميمة مادبر له وعم 4 ان ابم مسيوة كارك عافيته 1 ٠‏ اتات عن منية جلة ارال هيكس فصمم على الفودة إلى مراك ران ْ || تطراً ظروف تجمل السلامة فى خبر كان فعاد ول يصادف كيداني || ْ ذهانه أو أنه ظ ْ وا مع عمان 'اعودة الجترال جراهم سرع اليه لهاجه قل ان سلغ ظ سواكن ف شلح وباغت الخلة مأمنها سالمةغيرظافرة دثىء مماكانت تتوق اليه | ومهذه اللة ختمت روابة الجنرال جراهم حيث غادر »وا كن وانصرفت || ْ اميال لكوم المصير نة والاتكايزية عن قاسم الطريق دين شواكن و70 ٍ واصيح دكن ضعيفا دن لمعاف غو ردول وأمداده م>ن حبة السودان ٍْ اب ر77ا01 يا اع لجل تانب| سا 7 65 : 0 5 1 2 ءِِ 9 ا افك هال ان حدود المنرال دائس أعايرات حا واححمت عن أطلاق 1ْ | النارحتي تمكن المدو من الدنو منها وعادت الملة الى سوا كن انا مدان فد أغاد الكرة غل سوا كن وأخذ بوالى حت التبائل غل || | المهاد وذلك كله لهنع تقدم أى قوة الى بربر دشتد بها ساعد غردون وأرسل دعأة كذرن حصروا كلا 0-6 ذثر ذلك ف مكانه 5 انحد المراعان م انود قلملا إل 0 اعدو وأشكليت ْ ظ النار ف ره واخرفف خمامه وَاسرفت كثيرا من العائلات والدساء 1 | ولق العدو بض <ور اضطره الى عدم تائرها حتي بلنت سوا كن وقد تغالي مكاتبو الطراءد الاتكليزءة في وصف هذه اللادثة الى<حسد اهم قالوابان الدر اويش اشجع رجال ني الديا وا كثر الناس خبرة || ٍ شنول المرب على أن الْميمَةعكس ماقانوا لان الوم لم يكونوا الا في الدرك الاسفل || من الغباوة واإبلى وما اظبروه من الشجاعة كان نتيجة ماكان َال لحمعن م الحنة وحيأة الشذاء فهم برندول احراز ذلك والقتم به.هدا وقد امتدح 1 || الخذوت ن الشيخ الطاهى عمان دقته قصيدة طوبلة عمب هله || ةمعطا لطل م 1 أب و الاصيفر باسه م وماك دياحم تكرارا و القصيدة طُ وللة ا 5 مه أنا. راد مطلعما طلم ها من الفأ لدذو لضمما الغلو : ١‏ ف المدح 5 ددج عن حل لوت قُْ ذم المكومة وهحاما ١9549‏ هج الخصار قكانت ما م | 1 1ل وساى ذ ير ذلك عل مده -“ تت جه 5ك نرم غَنان دقنه الي 0 قلنا ان عثمانكان تقد بالتقبقر التغربر بالجلة حتي تتأ ره فيا أدرلك قائدها الميلة وقنغات راجمة الى سواكنأخذ يض أنامل اندم لفوات الفرصة حيث كانني امكانه معاودةالكرة عللها فى طربق نوكر أو عد احتلالحا ايأهأ فزحف على سواكن وتحصن فى مكان ددع (طمية )وأرسل قمما من رجاله يناوشون المدرشة حتى يضطروا المامية الى المروجج اليهم فاشتدت وطأ تم على المددبنةٍ وكادت تسقط فى أنديهم لولا نيران السفن الاتكايزريةالنى اضط رتم إل التكو ص على اعقايهم مرات عدندة وكان ذلك مما اباس المنرال جراهم الذى كن ا قتي الطريق دين 2 وسوأ سك | رباقحةطية ولا كبرت فغارات العدو على سوا كن حمل الإئود الاتكليز على المدو وخرجوا فتهثر الغيرون أمامهم حتى بلنوا طمية ولاترااى انان زم المنود خطة الدفاع وتحصنوا داخل زربة من الشوك فاتقض العدو علهم ليلاوذيخ مده 5 آمهم وما زالوا فدفاع حتي مطلع الفجر فاتقسم انود قسمين :وشكلوا مر بين أجدغا ترك 1 ال نولر والشانى بقوده المنرال دافيس وتقدم هذا نحو العدو الذى قابله بثبات مدهش وفتكبا كيرا+:ود واختاط بهم فتدار ك.القائد الاصصو هقير باننظام حتي صار حيال ريع المترال بولر وأخذ المريمان ني اطلاق النار على المدو و * ٍ سار المريم م نترئكيتات قبيلالظر ورافق بكر باشا الإنرال جرام 2 | عذااما نا كانم ن أمى الإنرال جراهأما عثوان فد تحصن فيالتيب واحتفر || 1 د اخاطله عتارس وضع عاما مداة نم السكر وب التى غنمها مر: || 0 الساشتي' 7" 0 بلا 5 0 ك1 هده 1 من 0 2 واقة ع 1 و وا 2 الدفاع وولوا اك 5 وكانتمقدوفات العدو متواصلةوم ذلكم جاوما قنايل للرال<رامم ١: « :.‏ ظ واخيرا نتدمت ال <تى صارت عل لء.د ميل واحدمن حصو نالعدوالذيكانت ثيرانه وقنالله شدبدة جداعا. ١‏ تعتاك لدت يران الججلة وقنالها ٍ ومترلءوزاما عار ةدوفاتاللدر د جوان اللةعرضة لّدذوفات العدوفاراد القائد ندال شكل ار لع لطر مه تصير الاضرار خفيفة ع وجرحكولونيل انكايزى فاغتم عنهان الفرصة وزحف بخفةغريبة ثم شبك مع ودعت أوزا ر آر أطت وحسسر عدا 0 ثلاية 1 لاف تيل و شبدرالى (نوكر) ظ وتابع المنرال جرام مسيره متأ 0 أدكل يصادف مقاومة فى مره _ ْ وكان نان تقصد من هذا التشبفر اق لعاثر النرال جراهم ف تردفاذا . 1 وغل ف الغا بات و أدرك :حدوده لءعضص التعس بكر عله زلكن الإنرال ا أدرك اللولة - واحمأ كر و 0 العدو وقتدل 1 انكازى : وقد 0 ت أخبار هف 2 ا اوم وهو فأوائل ل 0 ام 7 داك ونوفيق بكهذا سوري الاصل كان تصسرانيا 9 م اعتئق الاسلام ودخل فى خدمة المكومة وعلى كل حال فان ءئمان نال فى أتماله نجاحا ماكان الدى .توهمه وجاءث أعاله فى شق 1 رداق ممطلة لما كانت له ل 000001 بين بربر وسواكن وشوى به ساعد الدي حيث كناه مكالخحة جزء س. ليل من قوات اللكومة كان في الامكان أن مول ننه وبين اشلامة لي الأرطوم لو عمدت المكومة الى ارسالهما مع غردون لدى عودته ومن المدهش إن ا لككرمة فى تلاق 7 قصدت فتح طويق زا مصوع الى كسلا فالأرطوم وهى تجهل 0 الطريق من اعسات له والصحار ي القاحلة ولو مدت الي فتح هذا الطربق على شاطيء النيل مم فق طر قبا صعوبات كلق قأممت ف وحه كن باشأ ما عاد فلا من خايرة ا القبائل من كسلا ولا أضاءت الاوقات فى الاشياء التىلاتمود بغائدةفلا حول || ولا قرّة الا بال المى النظيم واقعة الجنرا ل جراهم في الييب ولا فشات حملة سكر باشا قررت المكومة الاتكليزءة ارسال قوة || عسكرية لقبر عثمان دقنه وفتح الطربق بين بربر وسواكن وعبدت بقيادة || هذه المنو د الى المترال جراث فو صا تهذه الّوة اللي سوا كن في اواخر شهر || ريع الثآني سنة ١١١١‏ ولعد بضعة أيام اعرتامتبا الات على ان المصائب التي حلت بالجلتين الساقتين دعت المارال جرام “777 77:77 /762:30570731777 4:77 حت 47ل دافن لت107575 15079013 1 لولدم 0 ريم الثانىسنة؛ م هجر ةابحر بكر باشاحملته من سواكن الي تر نكيتاتايفىطر بق لة #و دطاه باشا مسار >ملته في ذلك الطربق ولشدة وعورة المسلك وتكاثف الغابات المظلمة والاشحار العظيءة كانت القوة سائرة علي هيئة(و لله ) تقدم | المدافم وانبيها الفرسانوكان العدو كامنا فى الطريق فوث علما ءمان و لت مقدمته عقدمتها خاول المَائد نشكيل قلعة من المغاة ولكن اسراع العدو فى الحجوم وخفة حركاته حالا دون اتمام العمل فركن من في الساقة الي الفرار والتوا مابايديهم من الاسلحة وأنذن العسدو |افهم قتلا وضرب فكانت ججملة المسارة نحو ثلاثة الاف قتيل وجا القادد فق ترنكيتات وعم عمان كل الاساحة والمدافع النى كان فيها عدد من ١‏ لسار الكبير جد | | علان هذه المرحةساءت تاو الى فيليا وبالاسباب عيها الا أن جنوه || سكر باشا أطلةوا نيراناكانت كافيية لارجاع السدو القَبقرى لو لم مختاط || فرسان العدو بفرسان الجلة فتَوض الانى الذين تحمونه من هيئة المر! [ ااختطيل فكان الفشل من نصيب الله و 31 عزن عن افكر القارىء إن || هذه الجلة:جاءت مذعتها بد مذكة الجنرال هيكس فكانت الدهشةعصاها ل وان توفيق نك كان قل وسلت اليه ,أخبار ديا فكان الامل علا جانبيه بأن تنقذه فلا باه ملأصاءها خرج يجنوده القليلين ليخترق صنفوف !| العدو إما له وإماءأ يه فرج فىحالة ندل على ما كاف عليه من الشجاءة التي ١‏ ضاءمها اليأس وماكادت جنوده تفارق الرربة حت أحاط بها الندومنكل جانف ومكان وعدده يربو عل ستين ألنا أي لكل رحل من انك من رحالعثان فعتل هوو<نوده لعك دفاعاعترف له ولام ذزه فضله الاعداء أ [ 0 »* 2 ذلك جاءت الانباء الى الحكومة بزيادة المطر على المرطوم وعوات عل أحراء جمل من 2 3 سبل اخلاءها وصار العدو لشن الغارة حول المدينة ولولا البحر لاستولي علها فارسات المكومة البرنطانية سفنا حرنية حافظات عل المديئة و مدعت وقوعماأ ف قيضة العدو ديك بانما ما هرمت هلة مود لاه ناشا اتد-ددت الكو مة يكر باشأ وو مندان المندرمة الصربة ومع4ه 2 اراعة ا د عدي وى اواخر الحرم سئة 18١١‏ هجر به استكر كن المعفور له الحدبوى توفيق باشا جنود بكر باشأ ُ الماهره وأندى سروره من حسن اتظاممم 3 غادر 0 اشا ْ تعر قاصددا سوا كن ومكث أياما خابر رؤساء القبائل خيرات سلمية فل تسفر || عن تشحة مضي ةم | ددى رغيته اللي المكومةان ناذن لهمخابرة قبائل مصوع ٍْ عكنأة تحد منرن حافاءلعاو ونه عل فنح الطر ف ليناد ومنمأ الي الخرطوم 1 علدنت شور بش جاح يت ود قال بآ من المبدوبة ولذالم مدخلوا في طاءتها فتولدعندهأمل النجاح وأخذ مخايرالتبائل || الواقعة بالقرب من ك1 3 4 كلما دحَات قُْ طاعة المدوبة ورفعت لواء : العصيان على المكومة ا ولعد تحث طويل عم 3 الطربق 0 مصوام ال كلا ملوءة بالغايات : وأنه ترق صراء له فعاد ل سوا 3 واخذ فْ الاهية لازحفءلي و لاتاذها وانقاذ انه ا كيف د كرواقغة نسيكات وقتل توفيق بك 0 اام نننكات لس ا 00 مة 0 ا الى محافظ ا للعميمض 1 1 0 ٠‏ د ال ان 0 مء4 رن أ 0 ْ 0 وفيق بك 00 قبيلتي الشعياب واللررار الأبن | أكدا أه ْ (سنكات)حتي ذرا منهوطْمًا بمئانالذي 7 0 المئوة وث بالر معن قلهم )| بردويه ودفعوبه خسار وفى آخر الام حصن :وفيق بك داخل زرببةمن | الشوك واحتفر متاريس ليدافع مها حتى صارمن أمى اغخلة ان عثهان فتلكيها || بعد هزعة الملة الني كان بمّودها تمود طاهر باشا وتلنها هزمة ببكر باشام ا كك ذلك اس عد لع ييز ذكر 12 ,رد طاهر باش درت اشكرمة ترك ا( ردان واخلاءه عمدت إلى مود طاهر : باشا قيادة ةالآف من امنود ١‏ ا شاذ انو كر وسدكات قشخصرت الحملةمن ءاش الى رنكنتات رانم بارت رامن تر نكيتات قاصدة نوكر ئ وكان عئان قد عل 0 هذه الة شعد عدار 0 بد عدده عل ْ لكا مائل 1 فى مماءة الماس ومن 8 في منتصف الطربق بين | توكر وترنكيتات ول نوا شطع اغلة مسيرةعشرة ة أميال حتى خرج عاهاالكمين من كل ناحية وداههها 31 عر ة قاو قم بها ولم بنج منها فير القائد وقليل من ٍ الود وغمءئان كا ذخيرما ومدافءها للد ي» | أميال بعث بعل الشيخ الطاعر وكان ممما فى سوا كن مغموراً شياءالمسكومة || || ال هوجة انها كانت 21 - | الجونين نقضاء حواكحة 1 كلاية 1 | || الأارادوة اال للك ظ وفى اليوم القامركن ردي المجة سنة ٠8.٠‏ هجرية استأذنالشيح أ || الطاهر الكو مة ليغادر اللدبنة الى هندوب حيث عزم على حفر بكر فيها || || وتعيد متجد فأعمله الل ترمة ثلاثين محولا من اله 1 اا | لسن وفي البوم!ة ا اسن المدنة وسدك ا [ ْ وا أطلع ان الشيخ الطاهر على ما كته المدى و 5 عليه فى ظ | قبول الامارة لم يتغير عن عزمه الاول وقام فى وسط ابموع وباي عثمان بيءة | الميدي ونزع ملاسه وليس شعار المبدية الذى هو القميص المرقع وقبض || | عمان على الثلاثينمسجوتاً وذ>يم وكان ذلك ضحوة يوم عيد الاضحى فكان | | الئاس بقولون نضحى مؤلاءالكفار ٍ ٠ |‏ والثفت التبائل كوا حوله وباييوء اتنداء الشج الام 7017| أخباره اللي كسلا ومصوّع ودخلت جميع التبائل فى طاعته ماعدا قبياتى ني || | عامى واغهباب ثم غادر عمان ومن التف حوله هندوب لقريها من سواكن || || وطق( سنكات)لبعدهاومنعتما بالوعور والغابات ْ هذا وقد نو دض التبائل سطن الولاء ا وا لهل 00 | بالطاعة حتى كانت واقمة سنكات وقيام الاهلين عن بكرة أيهم بالثورةوخلع || طاعة الحكومة ظ ا 2< | اي اسم ا كه 0 ارفض وعدم المَبو ل فليكن الامر الناهى في باطن ايل 1ك 0 الاش ف اط الاش عل ميان دقنه ر عل عمان دقنه || وقد أوْصي الميدي عمان دقنه بترك الامارة لاستاذه اذا رضئ با كتبه || ىوان أصر على زأبه الاول فليكن م وتمرا بكل ما بأصره به وفى كلا |أ كال أن الْسَول المقيق أمام المبدي هو اج الطاهى لا ءمان دقئه ظ كلهذا دل على أن !١‏ 56 كَّ اق لعمان دقنه وقد انف الطاهص ْ وان عل أن يكون الثانى متهذا لكل 210 الاول 1 على إن عتان ده نه ل يكن ركاف قد أقَل ثىء من استاذه وكانا || على حالما الاولي وعثمان أطوع له من دده وكل الاعمال التى كلا. ت بالنجاح ْ ْ فى أواتيل اسن بعثئان دقنه ان كمال أستاذه بساك ان الشبخ | 1 الطاهر لما أق بالتعابثى فى ام درمان ظب ر اال في اعمال عثئان دقنه فاعيد || ْ الى سوا كن فتدارك الخلل وبعد وفانه هزم عن امن مكارو شرفت مق ْ | حوله القبائل.وقصارى الول ان الفاعل اقيق لكل ماجري فى السودان || || الشرقي هو الشيخ الطاهر وان عنمان دقنه لم كن الا الآنى بده وهذه || || حمَيمة لا سكرها الا الذن هاون اللا د اانا شغ الطاه ربعنان ذقنه وذيها' وير ٠‏ : كآن جواسس 5 المكمدارية في ا رطوم ْ ظ أعسعان فموّلت على القيض عليه قبل وصولهالى سوا كن ن فل شلحو, قو [الثقات ْ |أانهقَن ى عدة أيام فى بربر ءند صبره واكام لاهون عنه بالرتم عن نشد بد ١‏ المسكمدارية فى ابض عليه ظ ولف فيان من زهتدوت الى لمعك عن سوا كن ل ع خسة « كد » ذلك وايضاً لا تمتمدوا على الكثرة بل اجتهدوا ني الصفوة الى. فى الاعناد عل ان وحده وزع ٠٠ ١‏ التشوف الى ماءند 2‏ «(الساء 216 عد م نقد وما عند 17 باق فان الكثرة يفير الله خدلان فكم من كئة قليلة غلبت فئة كشيرة باذن الله والله مع الصابرين فاص_بروا على ماد || الله راجين له وانظروا لنصرة الله ولا تماءنوا للدّوة الاخري قد قال ثمالى ||( ووم حنين اذاع. بتكم كبتك م فل لذن عد كم شياً) فانظروا لذلتكم ْ الف سة التي هي تحزكم من أنشسكم اذأثم من نظفة مذرة فعسل بكم ظ ما ترونه من مال هيكلكم ونه والروح الق عوك ون ما هي د الله 0 | الروح من أم ربي وبذيرها الانسان خيز منه اللين لانه يصير منتنا ومن || نظر هذا الممنى عرف ان ملكوت كل ثىء بيد الله فلا خشي من غير اللّدوهو | الذي له الملق والامس فلاتخشوا النداس واخشوا الل الذى يده كل ثيء | وقوموا باضه له فيد قال الله تسالى (ولينصرن الله من الصرءاناءت ‏ ر كل ْ الله واكتفو اه واشتافوا الى الذي عنده و السسلام وكا عادر دن دقنه بررو دادر حملة من امنود نازلة على مهل || بين بربر وسوا كن اسمه ( ككريي) فاخذ ببى ونتحب وقول أن معهنْب | على هؤلاء الكغار لنقتليم فلم بوافته أصعابدوكانوا بضعةأشخاص م نايع سيره ظ والناس غدون عليه لاخذ البيعة وش سديم الطاعة و المضوع ومع ذلك كان 0 يكم ل و م جاه ندعو : نه <تي تمع 0 الطاهص ْ ْ وقد سل المهدى كتابين خط بده الي عيان ل صلهما له فى احدما ||ان انه سٍِ الدودان التيرق هو الشيخ الطاهى ونام النأس عبايمته وفي المطاب الثانى استعطاف له والماح قبول هذا النصيوانه اذاكان مصراً (0ن» انه لا مرجع له الا اليه مع معرفة اباد يه وعظمته وااعدة والاخرة لشتاق || اليهفمقط ويصرف نظرهعن مالعطلهقائلا وإنااليهراجءو نفيثيبهاللهيصلواتعليه || فيصل عليه6 صل على أحبابه من الاندياء والمرسلين واملائكة واللقربين ويرحه || الرحمة الخاصة التى ليق يعظمته وعا ظنه في الله قد سلاك طربق الله والجنة || ذهداه الله الي ذلك لان اإزاء من جنس العمل ومن جاهد مده الله 6 قال الى زو الذين جاهدوا فينا ديهم سبلن )فلا تطمموا أحبابي فى غير رب ولا تتشوفوا لير دار الدو ام مأ يزول ولعب حسرة طول فتنع.وا بلاء الدنيا مسن الظن بالله وأعرضوا عنمتاع الدنيا التىتمتب الشقّاء وحثوا اخواننا | الذين ممع الال والمقال وكونوا ما قالالله تمالى(ا أيها الذين امنوا استمينوا || بالصير والصلوة ان لله مع الصابرين ولا تقولوا لمن بتل فىسبيلاللهاءوات || ل والكن لا تشرون)ووططوا نفس على الرضا بقوله تال (ولتملونم || نثىء من الأوف واللوع ونةصن من الاموال والانفس والقرات ويشر || الصابرين الذين اذا أصابهم مصيبة قالوا إِنا لل وانا اليه راجءون أولكعليهم صلوات من ربهم ورحنة وأوائك م المبتدون )لتنالوا بالرضا وااع.بر على مراد اس حسينا لظنكم الله الصلوات والرحمة والحداءة م ذ كرت ذلك ولا تنفلوا عن ذلاكو السلام ( ( مادق ) ْ وانه ياحبيبي بعد وصيتى هذه فليكن اءمادم على الله تَمالي فى كامل || أدوركم تصد با وامتثالا لقوله تمالى(ومن .توكلعل الله فهو حسبه ) فالتوكل || على الله كنز الأؤمن لان اأؤمن كنزه ربه ما ورد وحيث ان مطمح نظره || ره وصل أليه وجازاه ومن اعت.د على غير الله خذله في حل حاجته 6 لا يني ْ 2« 5” 6 النواك عدا » اولوية الله له وش-_همته عليه فبحسدن رك الآن زأدة عم ا فيا به الشفيق عليه الذي 3 خير نه وقدريهوغناه 6 شينا ل أباها لوصو ف تلك الصضفات ْ لول شخضص الشفقة عليه وارادة اذير له لا غصده و لسدية الدواء ار المفن البشع ولا اذ ماله الا ازيادته له فكذلك المؤمن بالله وباولوية الله 0 ان عند ألله خيرا لا نزنه السءوات والارض ومافهما 5 انه قادر على اعطائه كل خير وبده خزان الخيرات ولكن المعلوم أن الأريض اذا أعناء أوه ْ أنيذ الاطعمة ملت بموانه واذا أباح له الملاعب والشبوات عن المبس للتعليم ْ كبر سا جاهلا وكذلك حكمة اله فى صرف النم عن عبده وتقيره عنها || فى الدنا يا من ه ا أله بيل وأعلا علا ف صضرره الحساضر الذى مهت حسسره ْ طوبلةولذلك فعل باصا مافمل م هو معلوم وقد 5 ل النى صلى اللهعليه ٍْ وسلم( ( أشدكم الاءالا ساء * ُ الاوليا 31 نم الامثل فالامثل) والاخبار في هذا 1ْ للم م من الكتاب والسنة فانظروا ما ثاله العبد بالبلاء في قوله تمالي (ونشرالصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا للّهوانا اليه راجعو ناتك عليهم ظ صلوات من رمم ورحمهوأوائنكهالبتدون)فتوله قالوا انا لله وإنا اليهراجعون || هو حسن ظَنْ ٠‏ بالله معرفة ١‏ يه لكر أياديه ولعمه عليه واشآماقا اليه دون الشبوات لق تكون قبل لمانه فالمعلو م ان من انتسب الي ملك واخلص فى ْ الدسانة له وعم الاك ال 2 شعة رم احسأن ورفمه كل درحه ة واذا [ عم الاك أيضا من قاب ذلك الشخص انه الى اءده مستعد .من قلبه انها لا برجع الي غبره اذا ما هدر عليه دن دالاو كلاد ؤم ْ لايم أبادى الله عليه ردان ته له امه أنه قادر وغني وخبير ع عا شَضيه عليه قائلا انأ لله لعنى من ملماك الله وهو الاولى بن منا وا للم عم ي# ' || فشمر انت واخوانك التابعون لنا عن ساعد الجد على ترك المشنهيات النفسية ع ا ا ا ا ل لي نوددني . || ومقاسأة الثبدائد التى تقرب الى رب البرية فيدوم خيرها فيالدار الأخروية || الذى زال أشد الناس حسرة وتوجعا وصاحب الشر الذى زال أشد الناس كح اوس ورافل عل العقل المؤمن بحا عند الله عاقبة خيرات الدنيا زهدها | لشؤءها عند الفوات وشدة حسرتها عند المات مع لانتل ماق الآخرة ولصرف عن القيام المخالفا والونوق بالله صادقا فانبوا لاعند اللهوا م ' || باولا تتنعموافى دارالبلايا ودارالظالمين الاشتياء فتصرذوا بذلك عما أمد ْ للمتقين واقتدوا بالني صلي الله عليه 0 وأصحابه فى الاعراض عن الدسا | ومتاعبا واصبروا على الموغ والخضوع لا عند الله بالقلب الّنوع واعلموا انه || لوكان في الدنيا خير لصم الله على عب_ده المؤمن ولاعطاهكل ماعند الكفار ||ولكن لست هذه الدنما محل العطاء ولادار الإزاء ولازمن الدسراء فاعرفوا |أماخلتت له من الاكتساب منها لي محل الاجئماع بالاحباءودوام اللقاء فهيا يا احبابى ولا تتعطلوا هذه الدار مع من تعطل بها لغروره كحض البلاء قال الله || تعالىدانا جعانا ماعلى الارض زينة لما لنبلوم إيهم أحسن عاذ وانا لاعلون |أماعليها صعيدا جر زا» ني رالدنيا مؤد الى الوقوع فى الموي الخلاء وانظروا واب ما فيها من البلواء اذ قال الله تعالي(ولتبلوني بشىء من الحو ف والموع ٠‏ || مصيبة قالوا انالله وانا اليه راجءون أوائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة 1 ْ وأوانكم الميتدون )فالظروا العطاء الذى قي اليلاء وهو الصلاة من الله 0 || الرحمة والحداية اذا كان المبد راضياً أو صابرا على مراد الله ا عند الله معتقدا « عدا اي أما المتشور الذي شستان وليته فنورد خواه دإ كن مسار درق 500 الع شي عاق بن أن كردط 1 ١ه‏ ا" 0 ْ فابعوه ووازروه والصروه واتتي | ازف لكم بشرى ماأناح اله لى مر ظ اللنصسر والاستيلاء على كوردفان كابا ولكم 0 أيضا بإن الله سينمصرك وت 0 وبو 0 2 دان 20 يباك » ك0 2 دأ ل شور 0 ا الصحة اذ المنشور تضمن || عبارات ا من المدح والثناء طّ عنهان دونه 1 يدل عل انه صدر لعد 1 ان عاد عئان الى سوا كن و, بد عثيل روايانه الى أدهشت المبدى هسه م |1 20 العام كه لابه 3 2 0 منه مثل هذه الاحمال -0 0 ١‏ 3 اعرسم ا ا [ الحمدالوالى الكريم و الصلاة على سيدنا محمد واله مع التسليم وبعد فن || العيد الممتمر أل الله 5 الممدى عد الله الي حددة وصهة.ه وعونه ْ ونائبه فى اقامة دين الله ذي الرآفة بالضمفاء عباد الله المستسلمين المنيبين الى الله والشدة على المتكيرين اعداء الله عمان بن أبي بكر دقنه وقاهُ الله كل محنة وجله الله من أعلا أهل المكرمة.حببى انالدين قد انهدم يسبب تشبيد المطوظ النفسية السفلية التي تزول عن قريب وجب عن دوام النصيب (/‏ اما » ١‏ وآن مون هذا الكثات إن المكومة عولت عل انفاذ لة. لقبر || 0 البدىوسيكون طريق هذه الحلة هن ثثر منوا كن الى .ربروأشارطالبدى || [ حوب المادرة باوسال عثان لآن اغالي السودان الشرقى كلبم متأهبون [ ٠‏ ||للقيام معه وخلم طاعة المسكومة فيتعذر سير الجلة الى بربر وتتهيا للمبدى أ || الفرصة للاستيلاء على الحرطوم لات قيام الثورة فى ضواحى سواكن || ' |]يضطر الحسكومة الى اعادة المنود الى مصر قي "رسلبم عن طربق داقله أو || ا || العطمور فلا يصاون الأرطوم فى أقل من عامين على ان هذه الطررّة كانت || | تأني بالنتيجة المذكورة لول يتردد المبدي فى قَبوَا لان الاشبر التى أقامبا || | عثمان عند المبدي كانت كافية لبلوغ معظم الإنود 0 9 عثمان فها كان || || ديره له استاذه من عرقلة سير البلة 0 الطربق في وجهبا وان مجم من || ٠‏ اجهة أخر ي حيث خلم أهالي شرق السودان أججمون طاعة الحسكومة والتفوا || 1 حوله وبلغ ماكانت محدله بالارقاء الببه زايرجتسه وثال فوق ما كان تناه ثم || ١|‏ علا ضما لال وساءت فاك وثشلت وطأته على الذن أشيهدوا.ازره |أ > درالتصرته وكان سقوطه مار | لاربناعه 6 سحش سروه لعد 0 وبة عنان دقنه 0 00 لما اقتنم المبدي بسلامة نية الشيخ الطاهر خاف أن فونه فرصة عم قلة معن الحنود من سوأ 5 ن الي ان سير نيان دقنه معن الايمض 8 ْ شبرذي ) القعدة سئة ٠٠س‏ وكتب له ور الى ختمم بع أهالى السودانيعاء م و دعوته وير عبات مار وق تال صوره 0 : » 16 ومن حصل له عالق بظبر له فا لعلد 3 دين والسلامشءبانسنةهو؟١‏ « ولا حاصر المبدى الا بض كان يوالى ارسال الإطابات الى الشيخ الطاهص لستحثه فيها على مناوأة الم.كومة والقيام بدعوته في السودان الشرقى وأذن || له مبايمة الناس نيابة عنه وانه أمير من قبله على هاته البلادفبعث اليه الشيخ الطاهر بوفد من اتباعه برأسه.عئان دقنه ومعه كتاب ول فيه ان عثمان دفله من خيرة ص دلايه كلق أناعة وانه من وخال لمزم والعزم وأنه لاشطبل أناءء النازلين من عليه عليه وان إمارة شرق الردان 017 ا اكثرمى واتى لااستنكت أن .أكون ثانا لافضل مودق ان را ارد ستشارة ومدر أموره والصح لكل انا بالعيام لير نه وموازريه وان المالع لى من قبول هذا الااحص لنفسى هو الطءن فى السن وعدم الهدرة عل الاتقال والميام والمعود اذ شي من ذروريات هذا المنصب و فى أن كرك أو من يذعن بالطاعة لئان وفى ذلك من التعضيد والحض لع.وم انباعي ماشّرن تمله بالنجاح ولا قدم نان على المبدى وجد الابيض سمطت فى قبضته فتلقاه بالمناوة والاكرام وأما اطلع على امطاب داخله بعض الريب فى أمر الشيخ الطاهروتردد في قبول ماأشار بدعليه لانهلم يكن وانّا بانه رفض قبول الرئاسة لثل هذه الاعذار ومبد.ها الصأحد ص بديه ونعد بضعة شبور تحمق ان الشيخ الطاهصس مصيب في كل ماقاله وخصوصالا نهملازم لاخلوة والانفراد وبتأإمن الوغاء ولس نينأ ولاد» من رض هذا امل الثقيل ولعك مداولا تكثيرة ينه وبين التعادشثى أمّن لصحةالقول وم عل انفاذ عثاندقنهواسنادهذهالهمة اليه : » ١و‎ تقويم السنة ومعلوم أن جاه الدنيا ولذتها لايؤثرهالعاقل العارف لأن مافى || الدنيا مفارق بصير كانه ل يكن ولذتها لاتتى محسرتها بل عين اللذة تصير عين |أ المسرة <تي لاجد بده ثيء فالعاقل العارف لانسمي الا في رضا الله وعلى ١|‏ ذلك يااحبابى اتى لم أقدم على تنبيه الناس احثهم على النميم لاقامة اللسنة الا || أ دن د الوجود صل [80 2ه وسل ولا يكذب عى سيد الوجود الا || من لاخلاق له عند الله ومع ذلك شبد على ذلك جع من الانقياء الذين || لعبؤيهم ومكامم عند الله لاني وفضلا عن ذلك تعلمون هذا الزمن وما || فيه من البدع وما لمم حصن من ذلك الابالفراربالدين وطاب الحجرة بالدين | فى هذا الال وارد كتأبا وسنة ووعيد من ثرك الهجرة وارد كتابا وسئة م || لامخنى وقد كاتبت على أمى النى 0 لله عليه وسلم جميع أها ل الدين باللم || علبي دين الله واقامة السئة وقد ضمن النى صلى الله عليه و سل من بكون ْ 1 تلاك الاحؤا 1 ْ السابقة فبذا اليكم لتشمروا على ذلك فانهذا الام مانشئته الا بعد أنخر جمن || 56 وما ذلك لاس دن الله وردوله فان كانت فلك باتك سيد الوجود صلى الله عليه وسل ثم تكرر صراراعد.دة وفضلا عن ذلك أن || من مثلكم لازم يكون لثل هذا الاعزاول انم ونحث عليه ومعلوم أن معن 0 ٌ 5 وصكل ع4 قعليه انمه وام من د جمعا وأعلموا انكم ان أبعم هدل| ٍ حفيمة من الله ورسوله ولا ين انه لايمز على الله أن يظبر قدرته في أضءف || عه وبر الدي على كراهة اهل «تصيتة ذن أعرض عن .ذلك لفسبه الل || فان مات قبل ظروره لم بأمن عموبة الله في اعمراضهعن الاق وصده لمن اراد || لذ ماده المدر 5 مر أه فلو رن 3" نع هذا ألاء ر #ذلة الد! / و ورحول ومعدرم 0 يالك'ر دن وي || ما شال فيه ان فتل ساعد.ه واعتدال قامته دلان عل الهّوة والفتوة واشتير عن عان تار ف الأ كلح انه كل ل رات ونه وما اشتهر بالهم فد عرف عنه الصبر على اللوع حتى انه في اكثر أسفاره | وغزوانه لصبر عن الغذاء ايأما معدودة وشتصر على اكل ور قالسدر وغيره || نورق الشجن اللكثير الرارق وابلاضل انهغرس الشكل فى احلاقه وغادا:” 1 شان د ا كثير من هده الغرافت ذ كروفودعفان دقنه علي المهدي ْ كانت المطابات بين امبدى والشيخ الطاهى الحذوب مت.ادلة منذ وطن !| المبدي نفسه على ادال هذه الدعوى وبال ان اولخطاب وصل الىالشيخ ئ الطاهى من المبدى مؤرخ في شعبان سنة 1704 مخاطب به كل الشاخ ومثل || هذه الحطابا تكثير وقد اخترنا هذا لنوردههنانقلاءن اطِرْوٌ الاولمنكتاب | النشورات وهو نمه 9 سم الله الرحن الرحيم ي* ظ امد لله الواللي الكز 5 والصلاة عل دنا دوا ه مع التسليم واعد | شن العبدالفتقر الي الله مد الميدى بن عبد الله جزيل السلام اليكافة اللاعوان || من الحبين ومشابخ الدين لامخننى عزيز علمكم أن المؤمن لاعناية له الا في| ' || برضي الله من كال الابعان والاتباع على السنة والكتاب ونصر فالهءة فى ْ هذا الوجه «تولاه الله وموم حظوظه فى الدارين واذا التتذت الى حظوظه || وصرف همته اللي ذلك وكله الله على نفسه وم حصل له من حظوظه ثىء | الا بالتعب القلى والبدبى والثم ايها المؤمنون الذين يظن بكم المعاونة على 41/١ ٍ 7‏ ْ ةدا ظال لات اعرف ودام الزابوجة وليكتى اشلك ىسدتبا | ال ولاه هللاا سدع ىن © عطبت تبرق باتى أصير ملك كبيرا]| ع الا الارسر 02 0ه زاوظف لا باس من سو الحارعن || صحة ابذتي فتناول قرطاسا وقلها وبعد ساعة رفم رأسه وقال لهتقول الكاذية ان ابنتلك قد زال عنها امار وانديا تيك خبر شفائها قبل انتقوممنمقامك | . هذا ثم قال انها تقول ذلك ولكاني أخبرتك بانها تكذب على" منذ 0077 2-7 عكيد عثربن 0 و م ك2 اادكايات <ى دل موزع التاغراف ورفعالى رسالة قرات فيا شسفاء ابنتى وزوال الأطر عنها فلا سمع مان دقنه هد| الكلام ات حقى استلق عل ظبره وقال 5 اول س5 تت سيا تصدق مد الآن وانى لا انصرف من هاعتاستى اإا البنؤال الذى لم تصدق في الاجابة عنه منذ عششربن عاما فتناول ال رطاس والتلم وإلنذااا بر 1 الاعداد وني الهابة حك وقبمه وقال لى اها تقول دنا الاجل فاطرح || ريل م أخذنا فى حديث آخر فاستأذني بالانمسراف فشيمته اليالباب وكررت عليه الرجاء ان لا جل زيارته كبيصة الديك فمّال مازحا وهل نحي || ان تكون بيضة دجاجة فتلت ثم فقال بفعل الله ماادشاء وانصرف فل أره |أ ع ا وا ا ا ا ا يت ع يا هه ا عان مسبورا 7ن نشف الت رسية امل الى الميادة وموااظدة الصلاة وملازمة أوراد الطرمّة وكان مشرورا بالشفمة والرحمة هذا وقدرأينادورا كثيرة يقال انها صورتهولاول وقوع بصرنا ادركنا أ اعا غير حديفية بل هى صور وضية اوخمالية سعك عن الأفيقة عدأ شاسماوغانة و اي" الو داف للفتف |أوكانت به وبين صاحب الطريقة الميرغنية مناظرات شديدة توارلها ْ أساعب.أ لت ا مان دقنه من أعظم انباع الشيخ يل المحذوب.وله | دبوان فى المدائج النبوبة وتوني ول يتب فورثه ابن أخيه الشيخ الطاهص | اذوب وكان فى بذانة اسه عل منزلة قرب من مازلة دق فلت لان | وله أملاك في سوا كن والمكومة الغ فى احترامه وتتسايق الى استرضائه ْ عق كان من أصره ماسر ٠.‏ وله ف خائة شَوُون : سحن ع ب 7س ترجمة عنات دقنه ْ هو عان , نان بكر دقنهلسية الى قبيلة ( الدقني ) وهي قبيلة صغيرة : 1 ن سوا كن وميا مشدوت الى قائد 2-6 شَاء نا ان الجناب اسلطان ' مود وكان عمأه وجهين في سوا كن أحدهمأ على دقنه حاز لت بك مرن م اللكومة وكآن الترجم ات أملاك فِ سوأ كن وناضر ا ده الى هوس في كرام ْ 31 2 45 0 اا 00 أنه قبض عليه مع قافلة 0 ف 0 ل ما 00 8 0 دوا 00 باهي الدائتون ص ل أبلاك ظ | الدائنون معه لك ا فوجد الموظف اص سكا فى حر أفكار شدددة قله عن حاله ذتَال أناني تلغراف ان اشْتى 7 ١/و‎ 0 در حاف انعمان دديه هر إدى تانداعية ادي ونائيه فيالسبودان || الشمرقى وكان عمان دناه بدا اح الطاهص الهذوب ومخلصا وعم ْ المارىء 6 حي ان الممدي : كن بصطى م مدا لاص المطير ظ بل الذى اصطفاه له استاذه الشيخ الطاهى ولذلاك رامنا ان نترجه هنا ملعقبه ْ ترجمة عثان دقنه ليكون القاريء على ببنة من أمرها فنقول ظ الشيخ الطاهص الميذوب هوسيخ الطر شة الجذوية ورثشهده السحادة عن تمه الشيخ مد الهذوب الصغير ليد اليف امد بن درس المذربى اننا دن طن من طون قبيلة المعليين 4 الحاذرب سدية ال م ظ حمد الجذوب ويسكن هؤلاء الناس على ضفة الثيل جنوب مر (أتبره) فى || قربة ( الدام ) محل ضرح جدم جمد الهذوب أما عمد الجذوب تم صاحب الترجة فانه ولد هذه القريةئم هاجر منها || ولق بالحجاز وهناك التتي باستاذه السيد إحمد بن إدريس ومكث ملازما || كبقية تلاميذه مثل أ مك السنونى صاحبت الطر به دوست 4 ة المشرورة ظ بأفر سَة الغربة والسمد #رل عمان ا ميرغنى صاحب الط ر شَةاأيرغنيه أو الحتمية إٍ وغيم كابراهيم اارشد زيل 24 اللتكرفة معاد كمد الجزوب لى المحان ا لعد ان نال من ا رعاءة والتفات رمه 1 درجة سامية من فالتظم فى سلك اشماعه ارفس رجال الا ا شب ردهي ا 0 البلاد حتي صارت القبائل 12 > الحترانا زاخاوصية حنافوق العادة || صسم 14 1 0 5 9 0 د‎ ا‎ , ١ 0 ١ 7 3 0 0 0 0 7 5 07 اولمع اك الال رو كيك ير لاست 1 الاوك ا 2 12-19 ا1اكي _ طالااو 1 ا ا عن 10 شرك ١‏ كدلاو - 2 ولساركك لاسا االد نن تسوج موا امارد ل عم سات بها 7 نا إن جنججه 12315:7177113:/9833152 520733313385 5 :1312:172252 73732 نه5212:77177153:-1277722157721713-74:515776772]77-27 172 173377 جر ا 0-7 ١/4 ايز اك لصلة فأراد أن ممشمبأ وتأكلبا 6 راهم شملون قتصاعد رحبا الي انغه ةمد ف مها الى اركش الي المي ه.ستتصمرخا قومه الى الا تقام من هذه القافلة اأتى جاءت الى بلاده م نوع خبيث الشر مم 0 و مل الى بلادهم جر الم الاوئة والامراض ولعد عناء شديد تمكنت العافلة || من متالعة سير ها ونحخت من 5 ى ذلك ان رجلا من اال 0ه لعرف برحل كن ن كمار الاعراب ا 0 ضع عليه قُْ ل فعدم له فذاء من طبيخ اللوخية فامعاة ا ا وقال مضيفه هل أنا منزلة الثور مندك حتي تدم لي المشائش المضراء الني كلها غير نور ك فاخذ الرحل في ملاطفته ليمنعه أن غذاءه وغذاء 0 مواطنيه من هذا النوع فريصدته وخرج من منزله 1 حالا تالغضب فسبحانمن اقام العباد فيا أراد وأهالي السودان الشر كوم يتركون شعورهم حتى تبلغ من الطول لدان وشعورهم صلبة قوية تركونها واقفة غير مسح بولة ]1 من البعد قبعةمن النوع 1 الطويل جد ويدهنونها نشحم لجال أو البقر وملاسهم هي ملاءة من( الدمى )ول لون شياءن 0 بل أو الاقبية ويزهون ان لباس السراويل والاقبيسة ما بولد الامراض في الجسم سيا 0 اض المعدة وحلق الشعر 1 قصه مما ولد ل اض الوق وعدءف العى هذا مانورده هنا عن كر ف السوقان عونا حت د 0 سان التكلام عن كل جهة بما فيه الفائدة والله للوذق ا ا ضنة ومن أشبر القبائا ا سكن روس البال ونطاون الكهوف || [ ) بريه ) وهى قبيلة أعجمية ديئتها مجوسية وم مخضع للحكومة ورجالها ئ إأذوو باس وشجاعة شّطءون السبل على المارة ويغيرون على »لاد الحكومة || | ومنهم قبائل كثيرة دين بالاسلام وعوائدها نشبه عوائد طوائف الدروز ْ والبزيدية ْ ظائل يعات تال ال مر الاكراد بسسمم || ْ الس نين فى سواسل |( الاح مد ارسةةرون او اكثرفتزوج || || أوتك المسجونون نساء من الاحباش والرنوج وانتشرنسليم وعاشواعميشهم || البدوية كاسلافهم الاكراد ظ 1 ظ إنا الزراعة ى جيم أنحاء ل إن الشرى انها لا بذ كر وا كار القبائل | || تعيش بثير اليز ووجد منوم من لم بدق الخبز مدة حياته وقس على ذلك : || ساترالبولفانها غيرمءروفة عندم البتة ْ سد ةاتل مدثة 00 انان من الستكان الاضليين لايذوقون || ا المدز صرة فى السئنة وقداوم ناد اننم والابن وط رشعم فى الاحم واحدة ا | لاتتبدل وهي انهم لوت ار يرون علما الثاو حي حول جر أ ْ يضدون عا لاحم حتي «لضج وإصير 3 درن وامّمعه ( سلات )وعكن ظ اسان ان خصل ص هدا الاحم عن 2 يخس اذ دو اق مملوءة بدوءن آ) ها الواميدة لاغ خمة عثر رشا مصرنا والوعاء الذي نحوى عر 1 || سة وعشرين رطلا من الابن لا بلغ نه دثر هن قرشين ٌْ ومن ألطف النوادر التي سممتها ان اعسابيا من قبائل السودانالشرق || التتى بقافلة سائرة من برب الى سواكن فرأي بين أبديهم بصلا بأكاوندمع /' ؟.لااسسس حب مك ل ا ا ا 2 ا 1 ل ا يت ا ساف ا ع ا ا ا د ا ا ا ا 1 2 17 4 حوادث السودان الشرتي السودان الشرق عبارة عن فيافى مترامية الاطراف تمتد من شرق وشمال مر( تبره )حتي شطوط البحر الاحمر قصوع وسوا أن وغيرها من بلك الشطوط ومتاحم للاحياش من جهات كثيرة وهو عبار ة عن أقليم (التاكا ) وقاعدته مدينة (كس_لا) ومحافظات الشواض' ت5صوع وسواكن وغيرهها وسكانه قبائل ضارية الو 4 الى لون التحاس او با :ادر 06 زنوج أفريقية الجنوبية الذين تختاف ألوانهم عن زنوج السودان الاوسط وهانه القبائل نشيه بعضبا في الاخ._لاق والعادات مع عض فروق وكلبا لا نتكلم باللغة العربية بل باغات أعجمية لا كتتابة لما وتميش ا كثرالتبائل عش الاعساب الرحالة بالبان الماشية وأومها و ماشيهم حلا من الابل ونسكن عض البائل رؤس المبال وبعضها باوي الى كرو ف ف الارض متسعة لسع عدة فرى ف داخاما ومن القبائل التى تعيش كءيشة الاعراب قيائل ( الهدندوه ) ونى عامس والباب وأها رار فالحد يدوه تسكن حوالي كسلا وبتوغاض والحيات سكنان حوالي 1 وأمازاز تسكن طواتى د واكن شك 000 اضرينا عن 55 خا نراراه ن التطويل وا كبر هاته القيائل قله المهديدوه وعدد نفوسها داوز مايون نسمة وماشنها من الابل كثير نان رجالا ميالون الى المروب. وسفنك الدماء والغارة على جير انم عكس نى عاص والحباب المع وفتين بالميل الي الدعة والسكون ونوقهم مشبورة بعظمالسنام حتىان الواحدة متها لالستطيع القيام ع عم اي ا سوج اا ا كر وقال عليه السلام ماطلءت شءس على أحد لعل النبيين انغ من ظ أبى بكر وحيث علمتم فرو عنزلته الآآرف لان أصماءنا كاصحاب رسول الله | صل الله عليهو-لم وهو المدكور خليفتنا فى الدبن وخلافته باص الني صلى الله ْ عله يه وسلم دن كان م 1 بالله واليوم لاحن ومصدقا عبدر نىفليسم للخليفة عبد الله ا وباط واذا رتم مزه عر غالما انى الظاهى فاملوه على التذويض عم الله والتا أوبل الس واعتيروا أو الايصار شّصة موسي || والحضر علبهما السلام حكاها الله فى كتابه امزيز سدم داود و ليان علبا || المملاة والسلام لتساموا ءن الشكوك والاوهام وانما انذرتكم بهذا رحمة ْ لسكم وشفقة عليكم وليبلغ الشاهد منكم الذائق لقلا تسوه وسيوااية الظلم والور فنهلتكوا فا حذروا ع نأذية أولياء الله فانما أذية لله ورسوله وقد || لعن الله ذلك في كتابه فال دان الذذين يوئذون الله ورسوله لمنهم الله في الدنيا || والأخرة» 6ازمن اذى لي وليا فقدأذنته بالمرب فان الله غيور على أوليانه || فد عام أنه ورد مز ن تقض ال برا جسم ثم حرقها بالنار أهون عند || الك من ال يوذى ولما من أولياته وان اليئةهو قادةالمسلمين وخليمتنا النائى || عنا فى جميع ا ابن ولا والوسوسة فى حمه وظن السوء وعدم الامتثال [ اليه في قولهوالشاجرة له و لاحكامهوا لاف وا سد فووا الى الله وارجعوا || قبل أن اذهب حسناة ١‏ وتسلبوا واب الاعان وائما حمانى على هذا البيان ١‏ التصيحة في الله وحمابتكم من الوقوع في هاوية الانفس والاماني فن تاب || تاب الله عليه ومن عاد فيذتهم الله مئه وسلط عليه وهذا ار الله ورسوله 1 فليحدر لذن خالنون عن أصه أن تصييهم فتنة أو يصيهم عذاب اليم ولا |أ <ول ولا قوة الا بالله الى العظيم والسلام *» 107١ + الله عل 00 ء باشارتهفان فعأه كم ونه نيكم نحسب ذل كواعلموا قينا ان فضأ ده ف 2 فض ع ١‏ سول الله ملام 1 وسلم م6 قال الله تعالي «وماأ كان أؤمن 008 اذا فى الله ورسوله 1 3 تكو نهم الخيرة دكن أعسمم ومن لص الله ورموله فهك ضل لاله مبينا»ثن كآن 35 صدره 60 لاجل 0 فذلك لعدم إعانه وذروحه “دن الدين لساب غفاتهوذل!اك لشاهد قوله آعالي «فلا ورءك لا يؤُمنون حتى محك.وك فيا شجر بيهم ثم لانجدوانى أنفسهم حر اما فضت وسلموا تسلياء ولا شك و0012 ا عن حكم الله ورسوله سيا بقوله صلى الله عليه وله« أن ا مااغاف عليكم العدرك لحني ا النددث مع انه خليفة المددق واول المصدّقين فى المبدءة فانظروا لكانة الصديق عند الله ورسوله نص القران المظيم وانظروا لمكانة من أورئه الله مكان الصدَّين ووازره بالباطنبالخضر عليه ال سلام فرو مسداد مويد ه.* ن الله ورسوله ودذ من أنادى الله تعد دنه أشارة أسيد الو جود حل لق عليه وسل وقدوره قتا 00 000 داك فالتكام فُْ حمه بورث الويال والمذلان وساب الاعمان واعلموا آن ججميع أفما لك وا حكن 2 ول عل الصؤات لانه أوى الك وقل الملاتب ب ولو كن 0 على 5 قتل مس منكم أو 1 ب أموالكم فلا تعرضوا عليه فد حكمه الله فيكم بذلك ليطبرك ويزكيكم من خبائث الدنيا لتصنى قلويكم ركتاواال 0 ومن تكلم في حمّه ولو بالكلا م التقسى جنك نخدا اليا والآحرة ذلك هو ان الميين ونحشي عله من الموت عل سدوء الماعة والمياة الله لأنه خليقة الضديق الذى تالاه و 1 اذ عول لس" لانحز ن ان اللّهمعنا» وقال صبلى الله عليه وسلم ان آمو النائن كل فى الصيحة ' 2 ان اح جد > اسبهن عواشى. عت ين وار حيو ان يميعن عي دوويدوك. © وذا # وفى اليوم التالى خرج ومعية د _ راطو الذى أو ردنا واه عند الكلام على سارط رازه )وقد اشرنا الىما تمن أعى هبذًا المتشور واله أصدر ه ليقنع أهالي باره عن الطالبة يحوقهم وقد تشارت الأقوال في اع هذ المنشور قفر بق قال ان هذا المنشور أصدره المبدي لاقناع أهل باره وقال اخرون انه أصدره فى هذا اليوم وعلى كل حال فان المبدي خرج على قومه في اليوم التالى مهذا اللنشو روتلاه علبهم ليكفوا عن توجيه اللوم ولسبة ع لعبد الله التعانثى وبدل هذا امنشور 0 على انهما كانا متفقين باطئا على هذا العمل وهاهي صورة المنشور بالمرف الواحد 'قش.لا عن زو الاول من كتتّاب المفشورات 2# لدم الله الحم جم 3 الجبد لله الوالى الكريم والصلاة على سيدنا مد واله مع التسليم ويمد ذن العبد المفتةر الى الله مد الممدى بن عبد الله اعلاما منه الي كافة عباد الله اس بال ويكتاءه أمنا بسد اعلموا أدبا الاحباب ان الخليفة د اله خليفة الى اتلد ملائد الصدق والتصديق فبو خليفة الما وأصير جيش المبدية الذار اليه ى الخضرة النبوية فذلك السيد عبد الله بن السيد حمد جمد الله عأقنته فى الدارين خْيث عا م اف بأ احيانى ان الحليفة عيد الله هو مني وإنامنه وقد اشار اليه سيد الوجود على الله عليه وم فتأد.وا مويك كتأدبكم مى وساموا أليه ظاهس] وباطتاً كتسليمكم 3 وصدةوهفىةوله ولاتهعوه فى فعله جميع مارفعله بامى النى صلي الله عليه وسلم أو باذن منا د47 السودان ةا »* | الكيا بيش ومن معهم ان بتركوا جبيع الءوائد الخالفة للسكتاب والسنة وأنركوا عت أموال | لكك 4 ١‏ اشغرطوا لأحد ند للك افوا لك لاه فى اوتا | واخر <وا زكاة أموالكم واحضيروا عندنا سريعا بدار المجرةفاما واحية عا ل ب 2 تر فافع لوا ج بع ما أص نا , نه وارحعوا ناعة جهينة مالهم كله فان سمت ماذكر فعليكم امان الله ورسولهوتفوزوا برضاء الله وان خااقم ا نأ هذا فعا يكم غضب اللهورسوله بمخالفتكم ال الله ولا بد من از اتكمو خرا ب ديا يأركم والسلا مالتارخ رج سنة21099 |) ولا وصل الكتاب الي الرمل الهم اذعنوا بالخضوع لامبدىومم مطئنون ظ له العداء وفنلوا مااع م به ووفد على المبدى التوم بن فضل الله تايا عما أ فرط من قَومه وائما بامانالميدى وفى البو 1 30 7 0 ديع 00 حنة انل دين 00 عل ' 0 انا 0 1 1 من ساب لذلاك ره الخليفة شر بف ْ ان 2 مهدي وومةه عبد المادر ساني على و مو د عبد القادر وغير 0 1 ذوى قراءت-4 ودخلوا على الممدي اليه صل 0 لفان شتل 7 ْ الرجلين فاجابهم ا وانحدرت الدموع من عينيه فتَالوا له ان التعايثي فعل هذه الفعلة لينفر النداس من عبديتك ونشثوه س.عتك فاءزله وو 1 ظ ينا مكالة وهاهو تود عند القادر خير كيو لملا الأ لافة فر | يهم بغير الاسترسال فى البكاء وأخيرا أمرم بالانصراف حي بأته الى يل اليد عليه وسلم اليه ال حل هده المث_كلة وزاره [ التعابثى فأس د بلزوم امه ره 1 يه اد ىق صل الله عليه 0 : . ذا »# د كرقتل التوم بن زعم الكباش وتجبل زعم الرزقات الكباش اسم لقبيلة بدوبة رحالة تسكن صحراء بوضة الواقمة بين دقاة وكوردفا ل ن وماشمما م نالا بل ولشتغل ر<الها ما ل سطع التجار من كوردفا ل ا" دقالة با قبيلة كبسيرة بردو عدد نفوسهأ عل لضت مليون لسمةوعندم المبول بكار والسيوف وابلود والدروع وسائر ا لات الأربالتى من هذا القبيل وزعيمأ فضل الله كن سام ولا وصات دعوة المهدى الي كوردفان لم يصادف القَامُون بها تجاحا عند الكبادش الذين كانوا مجاهرون نولاء الكومة والبمّاء على طاعما ولما 00 المهدي على لايش عاصية كوردفان قصدك الا تقام مهم م كانوا بوالو 3 ل الا عت عفنا عل العمأ' مأل للق ضعت لنفوذه ومن ذلك اذلليكيا دش اعتر دوا لا لعَبيلة من جهء معكه 3 ند بن بطاعةامهدي وبوها دحن 5 كا الي التوم وصا ابني فضل الله زعيم الكبابيش وعلبن فراش دن مشاخهم نفاله هئ نخصه م6 هو مشت قُُ صكرنة 6 مرق الزء لدم اد الرحمنالرحيم الحجد لله الوالى الكريم والصلاة والسلام ص سعدا 15-5 واله - التسليم ولعد دن عيك ريه 17 مهدي بن السك عبد الله 1 2 ولد فضل الله 00 ل عل 0 ص أنه 3 كنم منقادن رأهله 6 مأ مبتموه مهم سل ل سان ونهوا اع 2 سملن لبسي احاح هت 0 وسبتتع عد كوم مح تضهت فتن لل «حدا» ولا فرغ المهدى من أمى هذه اللة لم يمد قادرا على احتمال ماوقر فى نفسه من أأنه فاشخصه الى جهة الطيارة وكتب له بالامارة المطلقة عليها فذادر الابيض ولق بقرية له خارج المدنة وبمد أسبوع انتدب التعادثى النى مقاتلمن سملة البنادق والفين من الفرسان نحت قيادة حمدان اني عنجه 1 ان الممدي ار فيه بمنادرة الاسيض عن معه من المقابلة ولا ! ذا وجهة سيره <تى بدرك المنه وشبض عليهعل غرة ومنو ف 0 راس ونصادر جيع أمواله فسار حمدان وبلغ الغرية قبيل الفجر واحاط بها احاطة السوار بالمعدم وقبض عليهعلى فراش نومه وقبض على أخيهووكيله واو شو ١‏ كتافا وقادهم الي الطيارة وضرب اعناقهم يجاني المصن الذى ذ فيه المنه حامية الطئارة ولا دنا الملاد ليغرب عنقه رفم فم واسه ال لاحاضر بن« اشهدوا أنتى اذب 2 غير قَتل المصر ؛ بينالذين كانوا هذا المصن وقد اغتررت:وعود الظام اليد واعنته فاتقم الله مني وسلطه على ومن أعان ظألما سلط عليه» وحمات الرؤس للهدى الذي أعان بان النى صل الله عليه وسل اخيره بان المنه منافق اعانه لا تحاوز نراقيه وانه ادعى اكلافة كذ ومتانا ولذلك قتله انه اعابت كنا من اله إلى الددى شول فداه النى صلى الله عليه وس اد عه 0 ريم وانه وارث متام ذي النورين عمان بن عفان عليه سحائت الرضوان و اله صلي الله عليه أ - عقاو مه المتلف اذالم ر صخ لهذا القول على أن هذا الكتاب ملفق ل يكتبه المنه بل اختاق ذريفة لتبرير عملهم ونسكين خواطر الذين ساعدوا اأهدى على امتلاك البلاد واذلال العباد " 21 ةف 000000000/اا0اااا ا سس سس سس سس سس ال ١ >‏ 7 فن خالنه فد خالفنا ولا عبد له عندنا ولا يلومن الا نفسه و السلام التار 2 » شوال سنة 59؟؟‎ ٠١ و6 م سر ل المنه ذ كرنا ماكان من أص المنه وقيامه بدعوة المبدى فى كو ردفان واستيلاله على الطيارة وقد بينا م أناه من الفظائم والمنكرات وكآن المهدي بعده نبو دك خلانة عيان ن عفان رذى الله عنه ولا زحف المهدي عل الا يفن اجتمع عليه «المنه » وزاد في اكراءوكان روح وبغدو الل ودف وسوله صر عشر بن من خدامه شاهرى السيوف حوله خلافا لا كانت عليه عادة الأهدي هن عدم , السمام | عر الكاماء ان ل مضي الى 3 0 إخلمار لالز ص انهم وكان المنه يضابق المهدي وستنحزه ماو عده به من منصب الخلافة فيعده من بوم در لابه كان بئوى خدعة السسيد محمد المهدى بن السنو سي امشهور بهذا المنصمب م سياني ذ كر ذلكعلى حدة وقد اغتر اللنه وعود المبدي قن ديع دين الناس انه ر ابع الحلفاء وكان شديد البغض لاخليفة عبد الله التعادشى ويكثر من الوشاءة به عند الذي الذىكان لا سدل هته فى التعاشى ولكنهكان بدارى المنه وخادعه لاله من الأزلةعند قبياتي ( لمع وااو امعة) اللتين تسكتان شرق اقايم كو ردفان الذى هو طريق لة الإنرال هيكس حيث كن المبدى شي النتقاض هاتين الفسات عليه والضيامهما الى الخلة ١١4‏ ي الفرصة وأشارعل المبدى أن لا بأذن لهنى الءودة وسأله م افقتهاللي المر طوم للجهاد مءه قانكر عليه المبدى هذا الرأى فاقنعه بانلا برغب فىهذا الام || وأ كا نقصد اختياره و 8 كد من طاعته للمبدي ففعل اأبدي فل بظبر من للك ادم غير الاستحسان والطاعة ثم عاد التعايشي لانفاذ بقية مقاصده فنقّل الى الممدي ان الك ادم ممتعض منهو الدوساخط من فعاتةوقد م سخطه سكثير من الامراء حيث قال لمم ان مبديكم كذاب ولا وعد له وقدغرربى وابعدنىمن بلادي ثم انه بريد صرافةتيله حتى بشرغ منالأرطوم وقد تكث العهد الذي أعطايه حيث وعدنى بالاوبةبه_د ايام نسيرة وما زال التعادشى لسعي نه حتى ذم امدق متشو 1 3 فيه ان النى صلى الله عليه و 0 امه تل المك ادم ام دبالو وقاضيه الفقيه احمد لامها غير مصدقين بدءو نه فضربت اعناقها وسسط لخدن الذى استملا فيه واسةءرضاه والى الله م الامور وهنا ورد صورة كنات اصدره المهدي قلا عن ار اقارة 00 منشورات المهدي المطبوع بعد سةوط الأرطو م عيفة دم ومنه بغهم أن جبال تقلى دانت بالطانة للدهدى وانه يعتبر ملتكها كا كم من قبله وهو « نسم الله الرحمن الرحيم ابد لل الوالى الكريم والصلاة على سيدنا حن واله مع التسليم واعد دن عبد ره *د المدى بنعيد اللهالي اهل جيل الكدرو والصبي والمندل والقم حل وكافة أهل المبال لوعن الله ورد وآة وتانعسين لاعس نا وعدا ار ا عليكم تمر بن الك اذم فتوموا كلكم بحروبكم معه الى تال الدسل الك والتمباري ولا تا دروا عن القيام مسم الك مر ب 6ه : قدم ا ذكرها وسمأه عبدالمادرسلاطين وأصىه بازوءباب التعايشي والا مار بأصس ه واسباق دك بقية اخباره والفرس التي أهداها له مادبو تسمى ( صمّر الدجاج ) أى الها سريمة || ف اقثقاء اث النعام وادراك الصيد لان صاحبها كان تنص بها 3 0 قئلأ دم الوك تقلي ذكرنا فما قدم بعض الايضاح عن جبال قلي وهنا نذكر ان المهدي || ان فارام نوه المكومة الميجبل قديرقابل مع آدم ام دبالومك جبال || قلى فأكرم وفادته وأضافه خمسة وعشرين بوما وأهدي اليه شيأ كثيرامن |أ التبر والماشيةوامده سمائة فار س من قومه اوصلوه الىجبل قدير وفملوا || راجعين الي جبال قل ظ ولما ظفر الهدى بحملة الجنرال هيكس رغ الى الك آدم 1 بزوره أ . |انى الاض ذاجاب الدءوة وقدم فى عدد بير من قومه ومعه ماتافارس مسربلين بالدروع والمود وخيومم مغطاة بمخيشات من القطن ترب ميدي || |ألاقانه مجميع جيشه وأطاق له مائةمدفم ترحيبا مقدمه واستعرض له جيشه | وأطلت يران البنادق ساد 1 السرادقات وتحرت النوق لطماموم || ومكثوا 2 )2 أرلعة ة أسايع ولغت درحة اكرام المبدي له انه كان تحمل ١|‏ 2 يده الشايتئ الى كن مخاف ؛ على ص أزه من ن أى انسان بحس باقبال المهدى عليه وكان الملك ادم ات د اميدق في الءودةالى: بلاده فاغتم التعادثي هده قصعة ظعامه سوال انها دين بده حجٍ كٍِ 0 2 الأروع عليه فد ١٠1‏ البلازالاول إبراهيم زيان ويعقوب رصني باشكاتى الجاس وكاناصد شين حميمينلهوضربت أعناقهم وق عن الاخيرين اهما شربكاه في تدبير المكيدة والمما معان له الاساحة والذخيرة رح الله ابجميع | ن كر,قدوم سلاطين باشا علي الجدي ٠‏ الماتم لحمد خالد الاستيلاء على دارفور كلها أرسل خطاا اليالمسدى شرة يا ابح له من النصر وقدم لداضاء كداه من الننائم وا 1 5 ع نيه تمد بالالاف فأطلق مائة مدفم ومدفعأ اهارا الدرور وكتب له كتا 1 بالتفويض العام فى كل مايراه لازما لتلك البلاد يذير فيد ولا شرط دن له بالمبايمة وأعيه بارسال سلاطين باشا فأدركه وقدغادر الاي ضونزل ( الرهد) 6 ذكر ذلك فى معاءه نرج للكائه جم من الناس وكان منطنا درنأو متأبطا كنانة ملوءة بالنيل واعل هذا الفرس هو الذى أخبر سلاطين باشا ان الشيخ مادبو أحد شيو اللريان اعداة له فاعتد در عن قوله أن حالته الحاضرة تمنعه من ركوب الخيل فلاطفه ماد بووقاللهالعبارة التي نقلماحر ونهاواتخذهامثلاوهىباللغة | العامية ( ( إل يمره طويل بدشوف كثير ) وقبل منه الفرس ورد له طبولا حرية كآن غنها منه في احدي وقائمة وقال سسلاطين باشأ ان هاته الطبول | عندهم : بمثاءة رايات ارب عند الاوروبيين وما مثل سلاطين بأشا بين بدى المهدى قبل دده 00 الببعة القن 400 د كنا كاترسه ظ دك نا أن المهدي بسث عبر إن اباس 1 برير مع مد خالد الى دارفور || وقد قدم لذا الاشارة ال#المنكرات الى كان 8 ابوه الياس ام 0 والمي ظ ماكان منهمن الاحياز لانن المهدى وشدة بغضه لاحكومة وكان في دارفور صنق اسمدسمر اغا ترحوهمشهور بالشجاعةوالاقدام وله اليد البيضاء فى اروب الى رفءت أوزارها بين المكومة والمسمي هارون || ارشيد المطالى بعرش دارفور وانه هو الذى قتل وزيره سعد الذيجاء قتله سبس فشل مولاه ولذلك قصة لاباس من ابرادها هنا وهى أن القَائمَام على دك شر بف شهيد كوردقان الذى قدم لنا ذكر || قتله 0 راثيا و ود قوة لمطاردة هارونووزيره راف وارعلة ٍْ ات شارها ١‏ كان الس ترسانه تأججنوا عن للطاردة الا. حر ا غا ترحوه فانه نايع 0 بنفسه بالرش عماليقه من التعمب وفقدان الرفيق حتى أدرك الوزير وقتله وحز رأسه فنازعه خشم اموس (أغا) 0 (باشا) و 0 انه الذي قتله وبعد التحميق ظهر فساد دعواه فكافاً ت المكومة 0 رأغا : ر<وه وحعلته قائداعل 0 أنه جندي م ن البأشبوزق ولا استولى مد خااد على ره سك ادا من قواده ويتها|| مع ان اناس لطادرة أموالا ا هن الاغرات اظهزت عدم الطاعة || للمبدوية خِعل عمر بن الياس ه.ه لبر ازاأال وانغاذه الي د في الا يض ١|‏ وال انه لهذا كثر من لا الث ريال خخاف أن يكون مر أغا ” رحوه || 5 عليه من قبل مد خالد فرمأه عنده أنه بدر كيده ضده وأنه ينوي ال 2 ا .نت »4 المامية ونبب: أموال رسلا الى تامع .وساق معنا فيا 117 لل !| الي المهدى وخلفاته ٍ و فيص عل النفيك بك جمءة كال مد خالد وى فْدله و لكنه عدل ءءن ذلك ونفأه يه رق ( 26 منفيأ حى غادر تمد <الددارفور فاطلمه دك ددالة احصيخانه بذارفرر ك3 #2 حامية(داره) ضابط صعير اسدمة عد ساوان وهومن الارقاء الذين رقوا 53 لك ت السلاح ولعد فوط ألماء مر حءله عد >2 ذألد قائدا عل الوه ْ الود الذين 0 من ال كومنة وجعل على 0 البنه المب < ا ضابطا ا ١‏ مصريا أشدهة مل أفندياللقانى فافره - خادني وض اوعد صف ْ ضباط. 4 دس بول ن لشتغلون قُْ المب خانات عشل لمثة 0 رطاوش وغيرهأ 'اوكان د اما طاعا لوظيفة د اللعانى كول ذا وظيفتين فاوعن الى العمال مشتغاين فيه باشغاهم ففعل والمب اليارود وقاذفت القنايل واحترق || مد اللقاني وخمسة من عاله وجا خسةمممكانوا قد تتيبواءن الب خانة ا في فضاء <وانحج ذم فدخل #د س_ليان على مد خالد وقال له الماحضك ْ ال 66 باجتناب للها 5 وماك قومه 2 مزكداإيل فامم احرذوا المب ايه من ١‏ تلقاء سكير" نوا وبتلفوها اضضرارا بنا وان الخمسة الذين كانوا خاريج الجب خابه مم الذين رمه ها بس النار مض علوم وضرات اعناقهم لام كنار وها » وكتبت الممدى أمانا عاص أنندي ومن مء4 من الياط والموظفين أ مس سر واكد ان لا بمسهم أحد بسوء في أموالهم واعساضهم وقد كان ذلكولم يصبهم ها اشاب عيرم من الطم وال ومصادرة الاموال وعتك الاعسىراض ت 5 ال الفاشرة مدئة الفاشر هىعاصءة دارفور منذ دخوها فى <وزة المصر بين وكانت الملاطيندارفور وقد ذ كر نان بسلاطين أشنا كان معما مها ولبكته فادرها علأثر وفاة ارم الانطالى وكان اليد بك جمه مدرراعلييا وقومتدانا. لاميتها وهو ضايط مصرى ولا استولى مد خالد علي( داره) خاطب مدير الفاشر ودعاه للتسليم والدخول ني طاعة المهدي عل الشرط الذى قبلته حامية ذاره فاجابه بالرضًا ل وناائضل نبأ ماف 32 حالد تحامية داره وماعامل به الطباط) 00س والسلت واس اع التعسذيب صعمعلى نكث العهد والدفاعحتي آخر أظة من اللياة فتقّدم 0 ه يجش جرار ومعهمدافم وسواريخ وجميع الاساحة الي انفذها معه المهدي والتي غنمها من حاميات دارفور وهجم على الفاشر ليأخذها عنوة فتابلته سسالة عظيمة رالزمته التَمهمّر مسار جمة وكانت الآ بار التى نستقي منها المامية خارج الاستحكامات ولا انار م المدوليلا على تلك الآدار وردمها وأصيدت. المامية بلاماء تقاسي انظما ثلانة ايام فاضطرت لي التسليم ودخل تمد خالد اأند.نةوضاعف عداب بداخله 1 ا 9ه » الابمد ان شتل عشرة منكم فاخد محمد بلاطفه وبلين له الكلام وأو دي تيف العذاب عن نعض الضباط وأطاق البعض . وكان بعض الماضرين بتوقم شرا إصيب سسلاطين باشا على أثر نهديده محمد خالد فاب ظلهم وم باحقه مكروه د «رسفو طُْ مدير 0ه كبكايه قاعدة الاقليم الختال من التاشر وقد 00 لنا د ثرها وكان حا كبا ضابطا سودائيا بدعي ادم أفندي ماس زكاق روتام اسل 00 الجندية النظامية <تي بلغ رئبة البكباثي ولا اس_تولى مد خالد على داره كتب دم أفندى الى سلاطين باشا (صفته مدير اعأما ستشيره جما عله فو قم الكناثت فى بد مد خالد فاص سلاطين باشا ان يكتسله كتابا يضمئه انه مصدق عبدءة المبدى وانهلا طاقة له عقاومته وسنصح له ان بشعل مثله رن ان سر الذنا والاحر ةفاطاع سلاطين باشا وكتب 5م شاء مد خالد ولا وسل اللكتاث الى ادم أفندي اعان دخوله فطاعة المبدى وخلع طاعة لمتكوية وأرسيل فاك الى المبندى لقره 0 0 ارا بالمفاوة وكتب منشورا نى فيه على ادم أفندي وجعله أميرا من قبله على الاقليم وقائدا عل اللند وارسسل له رابة عللها شعاره ا ا سق عن معه من المقائلة والااساحة و المدافع ودنضموا الى مد خالد الذي كان وقعد على وشك اازحف عل الفاشر وبصي سي مسي سس لمم ص ص م م م 9 ا *» ١١07 واستكتب سلاطين كتايا الى السسيد بك جمعه مدير الفاشر أمه بالتسريم المبدى وجمم مد خالد أموال كثيرة ذارالسكاء ره 3 نأ دارفور وابكسم لدثغر السعادة ا الأبهلة وا لااسستفداد تار حي لاسر ْ ويروى عن لعضوم ان سلاطين نأ الما مد جد خالد لم دد يعأ أ؛ بلاغ ُ الضباط با كان بينهما من الاشاق وماد براه لدفع شرور المبدى عندارفور || ريا مظران عاقبةملة الجنرال هيكس ذثارا نود وهجموا على دار جمد خالد || كا أسلتوا الاريناته سدواكبييا من ذؤي فراحه والنشنين | للد وما زالوا مسجونون حتي أطلتهج سلاطين يشا بوم خروجه للتاجحمد خالد || ول لنا واحد من أولئك المسجونين ان تمد خالد لم يعمد الي نمب أموال |أ الضياط تملا ناواص المبدى م اشيع إل لينتهم مهم عل فعاه-م بال به ١|‏ وتبهم داره ْ ظ على ان هذه الروابة قربة من الصحة وقد سالناه لماذا ل يشرك معيم || لاطين باغ هاللاى كشتعالما بانهغير راض عن فناتهم وانمسمكانوا قد || هددو 8 مهم انه 7 سل محمد خَالد ليسم اليلاد الىالميدى فى <ين اد ساله ْ كان خدعة ليؤخر دم الميدى الى دارفور ريما نظرون ما يصير بينه وبين || 15 المترال عيكس وعل كل ال كان وقوع دازقور: فى قبضة الهدي || ضر به قاضية سل تاكتير من الساطا ان سلاطين اشنا لما رأي ما أتاء: صحف الك ١‏ مع المصر بين من العذاب الاليم كادت نفسهتزهق وققد صوابه وذهب الى || دار مد خالد وقال له على رؤوس الاشباد لو كنت اعل انكم تعاملوت | ضباطى ذه المعاملة لاصليتكم حربا نشيب ل ولا الطفل الرضيع واس.حت أ »# 16١ © مبوة واحدب عرد لاا 1 وير ومعه حو عشرة لاف مقاتل أرافقة محمد خالد وعم زه بحدش بزدد على اربعين الفا وخرج لوداعهم ملتسديرة: ميتة اميال بم عاد الى الابيض ولما وصل تمد خالد الى ظاهى داره خرج للقائه سلاطين باش ومعه الضباط والشما كرود خلوا الكاثةوارز ممدخالد كتانا من البدوال لطر لعلمه فيه أنه عين أميرا عل دارفو 1 كد ءايه في طاعته وبعد تلاوة الكتاب شرع مد خالد ني استلام المبدخانات والاساحة وما في خزبنة المسكومة وعد الفراغ قبض علىمموم الضيا.1 والموظفين وصادر امو الحم وشرع فىتعذيبمم ليدلو | على ماخبأوهمنأموالهم وقتل كثيرين منهمبالتعذيب وكان من بين الضباط رجل اسمه ماده افندى رتبته صاغقول أغاسي كن دارو تبلغ الأسة 1 الاف جنيه غادر القاهرة و انان مها وحصل بل الاق من الاعتصاد لاه كأنمشيو را بالبخل واللو د قات اك الدرار 0 وشرعءوا فى لعذ مه عدة يام فكان تحمل التعديب بات غسبب و لشم معذيه وشّول ىم لاذا ضر بوانى فيةولون له لتدل على مالك فيمّول اذا كان مالي فأى 0 في اخفائه أ و اظهاره فيةولون اندمال المبدى فيقول لهم هل مات ابوه وتركه عندي ام كيف شولون ماله فتشتدون عله باقر والتعذب ولسانه لاسكت عن سب البدى عليه وخر وني من شدة اتيت وم تسمح :فسة أن ددلهم على ماله وقال اهم أو كان مبديا لعرف المسكان الخ.وء فيهالمال ولما فرغ مد خالد من مصادرة أموال المصريين بعث بالاموال الى البدى وخلنائة وأرسل الوق من ناء المصريين كخلات 1 دف وتلفاك »0 1 وادعي ان ال: بي دلي الله عليه وسلم لشره بالاسةيلاء على 11 رطوموأن اصعابه سيغنمون اموالهم 5 غنم اتعابه صلى الله عليه وسلم و الالارس والزوم وكان لحمد الازولي م بدعى ذالتان مات 0 حلةالإئرال هيكس وكات هام وال فاستولى ا رايا ناح اذهك ا الى مصر || ونا ول التعادشى مَبِض 02 تمد الزولى وشدد عليه فى اداء مال عمه || لانه لبيت المال وق دارا السجن عدة سنوات حتى مرض .له ومات ١|‏ بعد اخراجة م'ه بأيام لسيرة و تفع بوه لشىء هما اغتاله من مال عمه بل ١‏ ذهس كل ماكان يملسكه لبيت المالواغتال التاجر مااودعه من المال وهكذا ١|‏ مغية الطلم ومصير الظامة ٍ 5 ١ك‏ رسقوط دارفور ذكرنا ما كان من أ سس لذن يأشا وانقاذه مداخاله زقل للمبدي ولاهلكت خلة المترال عيكس رفم أهالى دارفور رؤسهم الى الثورة 1ْ وجاهروا مخلم طاعه المسكومة واجتمع ج جيش كبير مراء_ الثوار وحاصروا 1 س_لاطين باشا فى داره فشاور ضباط الخامية و 0 الموظفين الذين ١|‏ روا عدم قدرتهم على الدقاع وانهم اذا دافموا لايعكن ايصال نجدة اليهم بمد |أ هلاك جلة المترال هيكس وتقلص نفوذ المكومة من كوردفان فكتى || سلاطين باشا كتابا الى المهدي عرض فيه التسليم على شرط ان يكون سمال || المكرية آمنين فل أرق احهم و 3 الهم فال_تدعى البدى حمد خاك زقل | له تور انالولاة ظ ١‏ نو رمن قله وأوعام باستطقادء أموال |أ عمال المكومة عدا سلاطين باشا نقد أوصاه باكرامه وصراعاته وأن لاعسه |أ » ٠64 ْ ووب احمد بن الكاشنى الذى عدم لا 000 وجدئية أ الما 0 ممأة ذل حاصر بهم سنار ومنع المامدة من انغاذ ام اخلاهها و ان ذكر ذلك ْ وزاة الطينية 1 هال مرك الدودان راح أهل 1 طوم | ل حوق الى زر واحسى ٠١‏ !من الصريين فى 03 000 0ك ْ أسمة تعدر اجلاؤهم عن اخْر طو م ف اقل من ستتين وعادت القلاقلودخل 1 السكان اجمءون فى طاعة المسدى فكانوا جتمعون غار ّ الفزى والديت: | ويضربون الطبول وتخلمون ملالسهم ويستبدلونها بالبب المرقة التى هى || شعار المبدية ويرسلون منْهم وفدا الى المبدى لتقّدم الطاعة والأضوع ولم يمد || لاحكومة نفوذ وسةطت هيبتها وكان المبدى لاإقطع بان الحسكومةءاجزة ْ عنارسال حنود نهنع قدمهعل ار لوم ولذلك عادالى الا برض وصوب عن ته | الأسقاط دارف ركسا 0 ذلك فى مكانه 0000 ريه فرطل 0000 0 اشر نا الى اعمال محمد علاء الدين باشأ حييث أباح وظلائك المشكومةال || مجار السودانيين لؤملوا بتزلفون الى المبدي باشّاته على الاسرار التى تديرها ْ لكر مة وكان من بين أو نك التجار رجل اسمه تمد الازولى توصل أخصب || وكلة المددرية مع عدم الاهلية ثم أرسلته السكومة للبابة الضرببة من جرة | المسلمية التى هى وطنه الادلي فاجتمع لديه اكثر من الى عشير القٍ جنيه آم | اتصل ءه ملدوراان المككومة يرك السودان ففبض عل ان كدان موظق || الحكومة وشخص الي المبدي بالابيض ودفع له المال وأطامة على ماعولت عليسه المكومة من ترك السودان فكاد يطير من الفرح واعللق ماثة مدفم * ال فدار دف اطراف دارفور ولا 55 ان | كاير القواد دول ديهم ويمبون مابأيدي قبائل كوردفان فتقم النفرة يينهما ولا ني ان المبدى كان بقسم كل ماغكه لاسهالة الناس وليوه-هم انه منزه عن ادخار المال وان امئثه شي الدار الاخرة ره عل هذه الاسبات .ال أمل ان النكومة الخطات الصواب بارسال هذه الجلة بل قدمت السودان لقمة دسمةلامرديثم عل نتيا ولمنشاً القاذ السودان بمد هذه الجلة وذلك انها صمت آذانها عن ارسال حنود معغو ردول باشا حسثكث كآنفى الامكان اعادة فل اطالة اتى كانعلسأ 0 حائل دون مشيكته كك السوقات مدت اللكومة كل +1 نا اتصل ما نا فشل خلة المترال عيكس وكان أول عمل أنته ان كتبت الى المكمدارية تأصرها باجلاء الماميات من لدوم والسكوة ة ونشو ده وسنار لتءزيز حامية الخرطوم راحات ليلل الصر بين على نفمّاتها بدرجا لاجلاءعن الخرطو م فأخات مرا كز الدو> والكوة ودشوده من حامياتها وكان ذلك عثامة أ صر 00 منالمسكومة لء.ومسكان نان 5 وكدن 14 5 سشرةء 00 اورم باظهأ رالدعوة ماما ا 00 وسم| 1 فى شصيل ذلك عل حده »17١ 2‏ 0 دان 0 » الابيضش فى قبضة المبدى وان خير طرقة س تخدم فها هذا اليش هو اقامة كات مامعة عل ضدفة الببل اللا صن عنك حدود كردفان نع الى مباجنها اد لاد_ك أنه لعود لددوراف! وفك أدرك القاريء أنه كن لاستطيع الغلية ص حاميات المشكومة لغير المصار وفمعد الاقوات 1 الماء ما حصل فى سقوط الادبض ومبلاك هاته اجملة التميسة وبديهى ان البدي كان لانستطيع الفلبة عليها مادامت محصنة على فة اليل وذخيرتها وميرتما تصل ال عافن ار طوم على طردق ادل ومبدهالعار شَة عوقية ة السودازمن الو د درا نْ ا مدهو لصبح من المستحيل عليه لاسكملاء عل ار طُو م و١‏ 00 فو ذه فى السو دان كله عل ان حور المدية قْ اقلم م ر دفان م سكين كان دا اشحة من المقائلة مثل العدد الذى ذكرناه ولا بد له من نفّات قوم بحاجاتهذه النفوس ومن ابن شوىاقليم كوردفان عل الغيام هذه الاشماء وقد تناقص محصول الزراعة لسببأن اكثرالمزارعين صاروا جنداً وهجر واللزارع وس كنوا الايض. 2 المدى وكانت حار الصمخ معان روه قيرة لدأ الاقايم وقد أبطلها المبجدي وعليه لايلبث المهدي اذا منع من التقدم الى المرطوم أت إضطر الي وم ضرائت فادحة عل الاهالى لتهوم فاته وحاميته 2 رنب ان بلك الضرائب تستنفد كل “روة كوردفان فى عام والحذ وق الثاى تلكون ججماعة » 6١ © لخدمو حوها وفى صباح اح يوم الاثنين لرااع من محرم صلى المبدى 00 ده على ثلاث فرق وأعىم بالمجوم على اللة التيكانت غادرت مدان سارة الى الايض و شيل وكانت سير دير اتظام نسبب ما بقاسيه رجالها من الما فبجم عليها العدو فىيغضون السير فلم تستطع المقاومة فاتقض عليها وذح كل الجنود و مهم الامانة وعشرون جنديا مصريا وضابطان من رتبة ملازم اسم أحدها د حلمي والآخر تمد عنزمي وأخذ الدراويش >ردون القتلى من ملانسهم ويطلتون النيران فى جاب مدغين ان النار اناتأ كل أجساموم 1 لكين م وكرامة من كرامات المهسدي وزم مهدي ان احراق النار علامة على ان الملاتكة م الذين قتلوم لا مهم حاربوا معه فى هده الواقمة 6 حاريوا م ع النى دلي الله عليه ول فى در 0 علاء الدين ال سك سين تاس وجا ناير انض استعبه الرحمن بان النما وهو ابن الحاج ان النها الذى شد ملناذ كره نع اد اليش وكان المهدى أوصى عدم تله لآنهكان رم مع الجبلة حبك نت حباته وانه كآن عا للمهدى ١‏ 8 وفرق المهسدي الناجين من رجال االة عبيدا للامراء واكد عليي-م لآ تخدامهم فى خدمة + نيوطم وأقام م ة أيأم فى البركه رعا مم فك المال ٠‏ || جم العنا: 1 والاسلخة وقفل راس إل الايسن 5 هذه تفاصيل مهلك حملة المنرال هيكس التي لاخنى ماخاصى الئاس من المزت والذهول لما اتصلت بم ألباؤها في الحرطوم ومصر وقد ظ كان عبد القادر باشا برى أن لاازوم لارسال هاته الجلة بد ان سقطت 0 .ها» حر لجنيا نه الغا مساك باللونات والسيوف ونمو نااك الى فاون دل اممساحين بالبنادق وأصلهم من جنود السكومة السود الذبن غنمهم منها وكان شودم حمداناو غنجه وفى صبيحة الاحد ثالث حرم هجم دان ابو غنجه بالفرسانعلى ركن من ركان الزوببة فوقف له المنود وقنمة الابطال فرجع مخسارة وقتل فى هذه الحجمة الميرالاى رجب صديق بك وجورجى بك طبيب اغذلة وغلم العدو مدفمين من طرز متر ليوز ونحو عشرين جملا وبالرتم جما كارف فيه ادك من المتاعبس كو ار ر العدو واعادة النظام و حي عد الله بن النور من ا كبر قواد ع برصاصة فى نفذه الاعر:_ وقتل د فوزى كاتى البدي نامقل رقيق رتنه لك فى مدرسما حتي صار تلفرافياً وأخيراً طرد من خدمة المسكومة لاسباب قانونية ثم لقبالميدى وقتل 2و الفين من ممائلة العدو وفى ذلك اليو مأى بوم الاحد فر جندي اسود و بلغ الهدى ان اجاة ققدت الماء منذ امس وان غدير (شيكان)نغد ماؤه و / بق فيه غير الوحل اك امنود يا كوت الين والأوعال مر شدة لاا لا ضباطوم وسعّطت هيبة النظام من قلومهم تي أن الضابط اذا أم اجنود لثىء لا يجاوونه بغير الضرب وقد مشىعلهم | كثر من أريع وعش رين ساعة م يذوقوا فها طم الماء ونى صباح الند أى الاثنين رابع محرم ريما زحفوا على الاي لانبمعاءوا بوجودم فى البركة وخلو المدينة من المدافعين فيا سمع المبدى هذه الانباء ججع خاناءه وقواده والتي عامهم خطبه قال فها ان النى صلى الله عليه وسل أخبره بهلاك الملة في صبيحة الند لو ل اسمسس سس سس ا ا سس سم مسمس م م بس سس مسمسسم م ب م سس سس 2س سس سس 2س 72722777 2227 27ل 72 22 222 ه5١‏ »# انكليزي ست طلقات وثلانون مدفعا من الطراز المبلى وستة عشر ساروخا ا ةفك ا الاتواتكافية لؤنش سن شبور وسارت اخملة من ( الدوم ) الى (شاة )ومنها الىعقبة وما كادت تغادر ضفة النيسل .تى رأت العدو بقلتها بالجلبه” والصياح فاض_طرت ان تسير فشكل صربع بحيط بدواب الل وكانت لا تقدرعى المبيتالا فىداخل زرببة من الشوك وكل جنودٍ «متعدون الزرببةعن ا المشائش لعلف الدواب عون في بد العدو وقد مات ! كثر الدواب من قل ةالعلف ولق الجنودتمس 0 من لَه النوم لان العدو كن بشلهم لصياحه ف كلليلة عات عديدة شموهمون للاهيه أصد هحمنه شعود لغير فتال وهكذا ىق مطلع الفحر ولا بانت الخلة منهلاً اسمه ( الرهد ) بعد عن الابيض مسيرة أريع م احل قام المبدى بحرض قومه على اللهاد وبقول لهم اذا رأتم المدو فكبروا على المانى كان «رنهد! في الل نما كان برسم بعض الغاباتفارسله الي بدي ولاكْد سلاطين أنه هو الذى اللغه ما قّأسيه التجواد 0 0 ومام فه مع الور واءتتق هذا الالماى الاسلام ولقي 3 1 بد الميدي حتى مات لاد المدشة رين ا ان | كثر المنود والضباط كانوايظررونطيكس الكراهة وعدم الطاعة وكان م غدير ملوء عماء المطر وق يوم لال زحف الميمدي وعبشبكر ف ( البركة ) على غدير ماء كان خشى ان تسبقه اخبلة اليه وكانعدد مقاتلته المشاة الل ال لال وا ا و ا ا 21 الك للك لع لا 7 011 19 » فواد ذرقة الخليفة شر بف وكانمن احزم أ اء المندى وأعمل,م تزوجابنت حامد شمّيق المبدى وكا نالاصراء برمونه بالالنىاس في الملاذ والعكوف على || الشهواتلانه كان لاجاريهم فى التغالىني الظرور بالزهدوالتقشف ك عليه || المبدي وخلفاؤه وقواده وجميع المربين منه ظ وابتدأت المدلة سيرها من أم درمان برا وبحرا حتي بلنت ( الدوي ) || وهي قربةعلى ضف ةالدل الابيض تبعد عن الأرطوم غوعشر صراحل وهنالك اجتمعت الالودة كلها وأخذت فى الاهبةال.سير في الصحراء الى الا سِض وكان || ذلك في شبر ذي الأجة سنة ١7٠٠‏ هجرنة ْ وأكره غلاء الدن اما حوثلائين رجلا من القكار ولو مك رالا 7005 على صرافقته واناب عنه فى ادارة شؤؤوت المكمدارية وكيلها حسين || باشا سرى ظ ورافته دليلان أصلبء! من قبيلة المع قدما المرطوم بايماز من المبدي || رساو لين ا ليلع ا الطريق المسطشة الماوءة دلت وغادرت الجلة الدويم فى أواخر شبر ذى الممة وكآن عدة اناا | أولغة الوبة مصرية نظامية كل لواء سمه ارحة ]لاف متاار وله | عشر الما ومعبا الف جندى من السواري لاسى الدروع والمودوتحوالف || سو داق نود اتراك عن ظاميين كام فر سَان ممت قادة الصناجق |] عبد العزيز بك ويحبي كامل بك وخير الدين بك : ورافق احملة مكائبان حربيان ريدتي التيمس والدالتيوز الاككايزيتين وكان عد امال الممدة ل الاتقال .يربو على ثلاثين الفا عدا البثال واسلحتها أ من طرزرا منحةول وارلعة مدافع كروب قطر صعةوسة مدافم مترليوز « اي العبرة وبكى وقال باسيدى إن حسان كان شاعى! ٠ثلي‏ ولكنه كاتف جبانا لاقائل مع مولاه وانا فجاع أخترق غوف القتال وانا قا عشيرتى || فكيف أرضي عام حسان فمَال له المبدي قد اضفنا لك مقام خالد بن الوليد || رضى الله عنه على مدّام حسان فانت اذن حار للمّامين فاستبشر وقبل بد || الردى ومنت أذ 1 والى مقام زيد بن حارئة وسمى نسامءابامبات الؤمنين [ ونيناي ان ذلك فى غير هذا اللوضع [ ومن هأنه الا كاذ انه قال ان النى صلى الله عايه وسلم اده ان 1 جملة المثرال هيكس نذولة وان أرواح كل جنودها يحت مص لاه وانه اذا || شاه قبض على تناك الارواح فيءوت الجند ججميعه قبل ان بغادر ار لوم وانه || اختار ان يتركها حتى تقدم عليه ليحرز أصعابه ثواب الجاهدين فى سبيل الله || وبفوزمن اراد الله به خيرا بالشبادة : وكان أولئك المملاء يتلتونهذء الاكاذيب بالارتباح البو لولا يرأ د عل اظبارالشك فها لان عمابه القتل فورأ ْ وأرسل المهدي قائدا من قواده اسمه الماج تمد أبو قرجه وتمر بن أ ان آم ومهباارير ن الف ممّاتل من المعليين والدناقلة وأمرم ان |أ إمسكروا فى مكان بدت ( البساطه ) بالقرب منأم درمان فاذا غادرت اغجلة || ام درمان سار وامن خلفها عسافة لاتزيد كثيرا عن مربي المقَذُوفاتالنارية ١|‏ وهنا ورد طرفامنترجة الاج مدا بوقرجه فنقول هو أولمن حاصر || الخرطوم ثم مار آميرا عل الو دان الشرى واصله دقل استوطق اسسلاقه:|أ قريه ( القطنية ) التي تبعد عن الخرطوم جمس م احل على الثيل الايِض || وكات تأجرا متوس_ط الال اق «المهدي في جبل قدر وصارقائدا من 54 » | كل قبيلة تقف نحت رايبا وهو مر عليهم وبقضعند كل رابة يمظامن حولما || وحضبم على المباد في سبيل الله فينتحبون بالبكاء ويمضون الانامل شوق || الى الجهاد وني الْمَيَة ان الرحجلكان واعظا بليغا يدرف كيف حكن من إلانة || قاوب أوقك الميلا: لزان توامظهكانت مشوية كاذ ٠‏ د || لاشبلم! غير أولئك الم لاه ويكاد يكون وعظلهخلوا من الك عدخي ويرجع ْ إسنادها الى دعاو نه الطو له لمر ار كالان اله ي دبل اللفعليه و سل 1 اتويت على أن ججيع هذه الاخبار الختلقة لامخنى اختلاتها على جاهل م نعامة [ السلمين مثال ذلك أندكان 5 ل لهم ان رسول الله لي الله عليه وسلم ْ اخبرني بان اصعابي افضل من اكتاءه لام نحار.ون الديران وخوضون |١‏ صفوف التنابل والرصاص لاف اصكابه صل الله عليه وس فاهم ماحاربوا |أغير السيوف والرماح ولم خوضوا غيرصةوفها ولايذنى مافيذلكمن الكذب جمداعل الله ورسوله ظ رافش من ذلاك كله دعواة أن فضله كفضل رسول الله صلى عايه يه وسلم : لاتق ص عنه شيثاوان خليشتهةعيد الله || عانتى أفضلمن| براى م الخليل صلوات الله || وسلامه عليه والخليفة على بن حلو افضل من ٠وسى‏ كي رحن ااام || واطلفة دمر افطل ن عدي روح الله وكلمته عليه السلام ودخل عليه صصرة تشاعس .نظم اشعار ابالاغة العامية بدعى!. او 1 وكان تغالى فى مدح المبدى حتى افتي كثير من العلياءبكفرهوا سروا فتوامحيث نوا أنهم ان اظررو ها حكم علهم بالكفر وقتلوا شر قئلة وقال للمبدي اطلب منك اعطائي مقاما فال له اعطيتك مقّام حسان بن ثابت رضي الله عنده نفئقته 44 وانوفهم وال لدم ثبرانا سير فى ا-أو كالسحاب ولاانتركة شيا رت عليه 1 دن شجر ومد رالا جملته رمادا و٠٠‏ لك كشيرلو أردنا ابراده لضاقت عنه الحلرات.و بقول كثير من ضباط حامية دارفور الهم كانوا ستطيمون النجاة والفرارمن وجه المبدي لطر بق الارلعين حيث تمي سير هم في د مله وهدا زعم باطل لان حامية «ؤلفة من بضسعة الاف شخص عدا عائلاتهم التى تبلغ أكر بن 0 مالك نسمة كيف تس تطيع ال هرب 0ك شراء لاشطنها الرا في افزوامر: * أزلئين بوها ولس في ءا أساقةماء غير ارضعة مناه وبل وبق مدخالد في الابيض مع الهدىحتى فرغ من جلة الجنرالهيكس اك انور وجمله اع اا علا وسياآني ذكر ذلك تمد جبلة المئرال هيكس تّ 1 ملة احنرال 20 ناكا لا قررت المكومة بصفة وسمية ارسال حملة المنرال هيكس أبلغ اسسة ماعولت عله 1 اومة فأصدر متشورا حض الناس فيه على اللهاد في سبيل الله وم الماتلة أن يمسكروا خارج المديئة فكانوا بون الليل ُ السك ولعودول ف الغداة الى المد.ة وكان هو وخلفاؤه شعلون كذلاك وأصدر ران المماة والنواب اجيل نظر مايرفم || -م دن القضابا ل ما بعد الفراغ من الإهاد وكان ذلك قبل قدوم الملة وت شرور اسمس سس يي 7669967 ؟+آإت؟_ت_ بيك سس سس سس ست رحد اسئءر ص حدشه ص إن ف ل 0 .وصفةهذا لضان ١4 «‏ » اليه ذان 004 مد خالد زدّل وكان سلاطين باشا عالما شرابتهلامبدى وقد كيت اليهأخر ارا مله اليه ودعوته له ١.‏ ات الاطين ياشا الماقة ققخض إل زقارة )0 الفأشر وهناك بث العيون على د خالد فتحقةت ظنونة وزادت هواجسه منه وزاد الطين بلة انه تحقق نفاقم اللتاب واحس كيل لق ٠‏ ف الخال ]ا ان لمر عم ان ادي لاعنعه من ارسال جيش لاخ دارة فور || عنوة 21 رةه 1 المنرال هيكس قفا مد خالد فى ماله عنه ١|‏ فل جحد قرابته لدي كانه فلت عا غليظة على انه باق على ولاء ْ اللكومة والاخلاص نذا فاله سلاطين باشا أن كون وله اذى الف |ا وحمل كانه له ولد ار زحفه على دارفور حتى الفراغ من سملةاإئر ل | هيكس فاذا كانت الغلبة عليها أسل سلاطين باشا البسلاد للمبدي وان كانت || عليه كانت المكومة جديرة عكافئته وَعَلَ ذلك ارح تمد خالد زفقل دارفورا | وافدا عل الممدى وكان مر: 010 الاحتفاء نه ماأررد اه هذا مارواه سلاطين باشا وقد سحب تمد خالد اند أغا المريدلي || وى اخاسى امد راي [ جك لنامن ننقن. بروالته ان وفؤد زقل ال البدي ان ١‏ الاشاء' الى قد بها المبدى عل سكين خواطر كثر من نمارم لذن انرا حون أ أاف حساب لة الجنرال هيكس التى وصلت الهم انباءها يقلو كثيرةكانوا أ 1 بون نما لدما من الاسلحة ومعدات القتال كلام . بعد عن المقل مثل || الماشة رد رب واللا : وكان على (داره ) مدير ايطالى توفى باللجى واب عنه فى وظيفته وكيله ْ قوم ان المنودلا حماون أسلعة 0 10 من أفواهرم وعيومهم ' > قاقد ١1 ©‏ » - كرقدوم يحيد خالد زقل من دارفور وفى أواضة ننه و ء ١“‏ هجربة وقد مد بك خالد زقل وكيلمديرية (داره )على الميند خم قادما دن دارفور برسالة من سلاطين باشا كد ايوم دارفور فاستقبله المبدي خارج المدينة وأطاق له مائةمدفم واستعرض جيوشه على رؤس الاشهاد فى امسجد مو لفيهه الي تركت النصرانية منذ زمان مديد واعتتعت الاسلام دينا واتى مس ومؤمن بالمهدى ومصدق ددعو اه وأا مستعد لتسليم البلاه والدخول فى دعوة المهدي » فأني على سلاطين باشأ ودعا له خير وكاف ذلك قبل هلاك حملة الجترال هيكس بضعة شهور وهنا ورد ترججة مد خالد انماما للفائدة فنقول انه دتقلي من أقارب المهدى مجتمع هله نالحد الرالع استوطن أوهدارفور وولد المترجج مهأ وكان يشتهل بالتجارة <تى حصل علي تروةعظيمة م صار وكيلا لديرية(داره)وكان ذا دهاء وحيل وزقل لب له رد ال د كر كتاب: .لدان اغا افنتول بوجد هناك كتاب سه سلاطين باشا ولكن مضمونهم يكن 6 قرأء البدى ولس بعيد ان يكون دنه كادنه لببسث نه طلمائلاة فى كلوب انصاره حنث كانوا عل وشك مناجزة المترال هيكس وهنا تقل تلك الأسباب عن سلاطين باشأ نفسه فتدقال.انه لمااحس بكثرة دعاة المدى في البلاد أشنأنه اذا جمد الى اعادتمهم الى الطاعة ره لانات الدخيرة أن ولا مكن المصولعلى 5 وحيائذةكون 1 وعطلوا سير البريد الذى لا تدر علي السير الا اذا كان حراسه حو اتسمانة وقد كان عبد القادرباشا مث على طريقة نعيد خطوط المو اصلا تمع دارفور ولو بعلربق الصحراء المعروف بطربق الاريمين أو عن طربق بحر الغزال فاذ ّم له حمل كهذا كان أقل نتانجه تمزيز حامية دارفور حتيتصبح قادرة على مطاردة دعاة المهدبه من اليلاد والوقوف فى وجهالمبدي والمياولة نه وبين دارفور ولو اتدت المتكر مة من اأيطة معنع دمه على الأرطو م 1ك مشورة عبد التادر ياشا وعسدات عن ارسال جملة المنرالهيكس كا سيأني ذلك فى مله كانت النتيجةصرضية وقاضية على المهدية فى كوردفان ولكن سين السيف العدل على أنني أقو لكلةوهىان المسكومةالخدوبةبعد اخناما لنصائمعبدالقادر باشا مكنت المبدي مرى السودان ورضيت بالذاع و الفظائع ل ارتكبها المهدي وأول هذه المذائم حملة المنرال هيكس الى أرباتها كمتطمان من الننم تنتايهاالذءابمن كلجهة تقول ان حملة المترال هيكس أول هذه المذا اذا قلنا ان المكومة كانت معذور 5 سبي الثورة للعراسة وغير قادرة على ملافاة مأ تقدم من المذاح اي أولاواقمة ( اب ) المسةوط الايض هذا وقد علمت ان المال الذي كان يطلبه عبد القادر باشا للقيام ده الاعمال لا حاوز مالة الف جنيه ومبذا القدر االزهيدكانت المكومة قتصد شية قات التي اشدنها مؤخرا علي ازالة دولة المهدية بعد ان دصرت البلاد وصيرها خرابا لا نسترد حاامها الاولي الا بعد قرن 0» ك١‎ وما كادت ساطة االمكو مة عم تلك البلاد <تي قام رجل من سلالة ملوكها الجمال ولعك حروت كا 5 لتكومة “من طر ذه من البلاد حدثث ّْ ل اطبال فاغةم غردون هذه الفرصة لتقليل المامية واقتصاد النفقات 3 مكن عدون يدهانه من الماء لهاء النفرة والشمّاق بين النخاسين ليتمكن دمن اراحة دارفور مهم وذلك ما أن 2 النور عنمره واليُسعيك حسدال وان ار بير رن أثر ذلك ابت البلاد إل السكينة وأخلدت الى الطاعة ففاحا نيا المبدوية بدعوما وحروما 6 بينذلك 5 رزاع 06 القادر, نذا فيدارفور قبل ان نذ كر استيلاء المهدىعلما 0 علد كر رأى عيد القادر باشاني دارفور لكيلا شوت القارى' الوقوف عليهفنقول . قد ذكرناان عبد القادر باشاكان بري ان المهدوية يمكن حصرها فياقليم كوردفان حتي ندبءمارب الاختلاف بين انصارها وحينذاك يكون القضاء علمها 5! قدمنا اناللمهدى كان ذاطموح شديد لدارفور لتكون طريقة اليالسودان الثربى أو ملجأ يمتصم نه من وجه المسكومة اذا أحس بالفشل وقد كان فىيغضون حصاره الابيض د اسان اواك وسمى ع0 لإالة البيوت القدعة وهددن فى من دراوى اللوك بإوجاع املك الى نصابه فتّام دماة كشيرون وجمموا عصائب كثيرة ه. ف امكئة لتافة على | م ا و م حللا بل حل امف لطرق بذ سن لد 4» له مغبة مثل هذا انون فقالا اندمحاط اث ارمن رجال النخاسةوانهلا يصغى لنصحنا الا اذا كان موافمًا لما يشير بدأو لتك الاشرار قعيد يها وأمر اليد حسين بالتوجه الي (شكا ) وجعلهحا كماعلها وولي رفيةه جبة أخرى 3 استدعي ابن الزبير ومحضه النصح وحذرهوخامة عاقبة الخروج علي المكومةفتظاهص بالطاءة فاصره بمغادرة دارفور واللحاق بحر النزال ثم كان من أصه هأ ماتقدم لنا إبراده و أاخرج|ابنالزييرمنعندغوردو ناستطال بالشتم على النو وغثره وَالستعيف معنن ترداعلة أقبح رد وقالا له لولانا م بلغ أبوك ذرة ما بلغ وانا سبب كل خير لدوها تحن فارقناه وسيكوذمن وراء فراقنااياه مايذهي نحياته وقد صدفقت الايام قولبا و ا في ذكرالسعيد الحسين وقتله فيغضونح-صار الخرطوم خيانة ارتكيها وقبل انصراف ادماعيل ابوب باشا من دارفور عين حس نحامي باشا المو نسر حا جاءاماعل أقالههااوحشد ف باجيشا كثيفا كانت نفقاته عبثاً تيلا عل كاهل المسكومةالحديوبةلاندخل البلاد لا بقوم بعشرتاكالنفقات لاسباب منها ان الضرائس موزعة على القبائل بغير قيد فيؤدى المباة جا طفيفا ما يحبونه وبأخذون الباقى لانفسهم علي الت التعاملم يكن بالذهب ولا بالفضة بل بقطع من الماش صنع أؤرويا وكل ثلاثة أذرع قيمم| خمسة غروش مصرية و بعلم من خرق لصنع هناك اسمها (الدموّر ) ومن الاس_باب الداعية زيادة التفقة توالى المروب الاهاية والثورات الداخلية من المطالبين بالملاك من وزراء الس_لاطين بالرثم ا اد كر مة من الميطة بالمّبض على اكثرهم وارسالم للقاهرة المي 7ت صل ص22 تًََ سس م م ص ١‏ 1 - 4 5-5 2721 ونال سن وام و > كع وتو يسن تا ننه ظ وساي على كثيرين منهم وزجهم في السجون وضرب اعناق كثير منهم ثم هاججته ا وسط المنود وهو 22 ابن صاحيكم 01 باتع اك_طيطة 0 عليه اارصاصكااطر فسفط قتيلا هوونطاتته وذوو 0 جثته الا كرام اللائق وتقدم المنود نحو الفاشر عاصمة البلاد واسةولواعليها ونهبوامافيها كانت الريالاات ممعئرة ع وحه الارضن والطرقات لاوءة مها وفي | اليوم ذل عسل اسباصل 1 ١‏ .| امات ونال حظم كيرا من العشدة ١‏ واشتد اللاف ينه وبين الزبير باشا الذى شخص الى الّاهسة لمابلة الدبو ١‏ فلعه من العودة وكان من اعمس ه مأ ع 1 غنى عن ابراده ومن 5 خصعءعت | نلاد دارفور لاحكومة وقسءت ادارتها الى ثلانة اقاليم ( الفاشر) وهي ا مدر الام العام و ) داره ( و( كبكابه ( ولكل اقلم مار وععل الكل | المدير العام | دارفور دبر ابن الزييرمكيدةلةتلهقب لان بلغ حصن( داره) وما كان ابن الزيير || واعوانه يتشاورون فىالاص اجتاز صهوفهمغو ردون ودخلا أصن فاندهشوا ْ وض غير بضع دقائق حتى لعث لستدعي النورعنةرهوالسعيد حسين وكانا مماديراه 2 ان الزبير لاعساك حيأنه ذماللا ان بن الزبير بربدالقبض عايك واحذك إسرا سنك يك اه من مع رفمّال مما ولماذال تنصحاه وتدينا محا » صدقت انه ليحل لنا استرقاق العبيد وبانعي ( الشطيطه ) لان الزبير من قبيلة المعليين واهل دارفور لسمومم بهذا الاسم امم بذهبون الى بأودهم جارا ذا الصنف. وفى أوائل سنة ١؟؟‏ كان الزيير باشا والنور كعنقره قد بلغا حدود دارفور وكان عرب الرزسات الى عدم لنا ذكرهم اعتدوا على قافلة مرن التجاركانت مجتازة بيندارفور وصحر الْزالفقتلوارجالهاومبوا متاعبا فتذرع الزيير مهدا السبب ا لل دازقور وها 2" فامتنع وارضكل اليه نش عرار حت قادة وزيرم أحدشتا فتحالف الزبير مع عب الرزشات وقال لمم ان غلبني سلطاندارقور فكونوا معه علي وتأثروني مخيلم واغنموا اسلابى وان أنا غلبتة فسكونوا معى عليه وافعلوا به مأنقدم فرضي الرزيقات بهذا الشرط وتقدم الوزير امد شتا ورجاله في نيه عظيم نحو الزيير وسلاحهم الرماح والسيبوف يدق وسروجيع مدنة لعب فصب علهم رصاصاً كالسيل فكانوا يظئونه 17 قاصنمأو حاون الآنة, ع ضده واللانك من سه ووسقط الو مر ,قتل وقتل قادمم وأكابر قواده وامزم الباق وخزق شمايم كل مزق ونا رهم فرسات الرزات و مخنوم قتلا وب وأرسل الزير ْ اسماعيل أبوب باشا ويطلي منه المدد فسافراليه مدير كوردفان في ثلائة طوابير من المنود النظامبين ومعه مدافع وسوارخ فاجتمع عليه وفتحوا مدينة(داره) وتحصنوا فبهاوزحفامماعيل) بوب اتا سك كينا كن الحرطوم قاصدا ذارفور ولا 2 اذى قار جع السلطان ابراهيم جنده وقدم ا حتى صار على مدّرية من المصن تماجأه المنوه نار حاضة اضتطرته إلى التتهتر غرااء 25 مه يلين فقيس | به ب يه وفد على '!ذذور له اسماعيل ناشا وجل اسمه البلالى من أقرب مدر بي ساطان || دارفور واضلء من علي بورنو فا كرم وفادته واستشاره فىأمى فتح دارفور ٍ فاخيره ناص الشركات الاجارمة التى كانت متساطة على دارفواو وكان الز بير || اشاوكيلا لشركة أو موري وهو ناجر مصري وكانيوسف باشا الشلالى | وكيلا لاحدى الشركات وكدا التوربك عنقره ومع الزيير باشا نحو النينمن أ الجنود المعروفين باسم ( باذتقر) ومعكل من بوسف باشا والنور بكعنقره || ادل ادك كون , ااولا من قبل الخديو الى هؤلا الثلانة || ويمدهم بارائهكي بباجوا مملكة دار فور من المنوب ليسبل على جنود | لخدو مباجتها من الشرق ئ وعلى هدا العزم غادر الئاهرة بعد ان الم عليه الحدبوي بالرثة الثانية“مغادر 1 الخرطوم وق بر الغزال ونزلضيما على الزيير بأشا وقبل انقضاء ايامالضيافة | الثلابة ار سل له لعضص انماعه ف مخختصف الليل و آم هم تله فذحو 3 طّ 1 ترات نومه وحملنا واسله الي الزيير ظ ولاعل الحدبو بذيم رسوله امتدلا غيظاً وصممعلى الانتقام من قانله ومما<انه حملة كبيرة قاص ممه فانتدب احماعيل روب باشأ لشادة هده ١‏ الجلة وجعله حاكا على اسودان وما كاد بلغ الخرطوم حتي ندم اازيير علىفملته || و واخد يكتب الىاالحكومةويمدها بالاغارة على جنو بدارفورفارتاى ابعاعيلن : رف ما قرول وعده ويأجيل منعافتة لفرصة أخرى ئ وفى غضون ذلك كتس اازير الى سلطان دارفور شَول 1 لادن ا لهم وهم عيدة اونان حل استرقاتهم عا فكتب اليهسلطان دارفور شول دم»ه السودان ل الم حدودم وحشدوا جيوشا جرارة لصد نيار اللصربين من بلادمم وكانالدفتردار | | ينوي التقدم الى بلادم والقضاء على سلطتعم قل بن عزمه. غتير 58 قتل || الامير ادماعيل باشا في شدندي حيث قفل راجعا الي شندئ 6 قدم لنا|' ذكر ذلك ويقيت ممادكة دارفور حافظة لاستقلالها:ولنكن جار ّ بن | الذنكانوا بألفونالشركات ف ,النيل الا دض قوضوا سلطتها من كر النزالوكانت |/ خاصعة للهاوتقلت وطأة اواك المنكام على الاهلين حيث ضاءهوا الضرائ 30 فقدم كوردفان وبحر الغزال ونوالت اعاروب الاهلية والثورات الداخلية فضمفت المملدكة وكادت نحل عزام رصالهاواعين هانه الثورات تورة الرزقات وهي قبيلة من البقارة تزيد عادد نفوسها على حمءانة الف ١١‏ حلت تكن بادية سيوك مارف زر وكانى جز !لاقام دعة اللبدا وكير || الرغبة فى الاستمّلال وقد ناهضت مملكة دارفور مرات عدددة وني "ل ْ أصرة تذور عله الدائرة فتثوب الى الطاغة عا تسثرذ قوتها فتفود الى الثورة | والأروت ظ د مرح دارفور ْ بم الكل ما كان عليه اللنفور له المدبوى امتاعيل باشا من حب || أنساع المملكة ومتالعة الفتوحاث ولذا وجه عناته لمتحم دارفوز واسمال اليه ْ كقيرنا مين تخارعا واغنيائها وذوى التقوذقى لاملا ناطائنا ْ وكان اقليم 7 النزال .ومكئر باددي التجارم تنشر المكوفة المدوية [ وده عليه وقد تقدم لناان غمردون هو الذي أدخلها ضمن أملاك الحديو || 2 0 وقد أسرت انشاذ ذلك حبث انفي اقل حاكم عان لما 24 سئة ١75‏ هجر به 1 ١ 1 1 ناشت لبا ان احاء راودهاعن نفسها فاستشاط خيظا ونادى || اأرحيل فرحل الى وانفرد هو باخيه في الفلاة وضربه بالسيف حتي عفر رجليه وثرلله مدمروعا على الارض وطق بالظءن راع اناعه ومواليه بلحاقه ١|‏ وطاق المراة ونابع مسيره الى وادئي وأدرك الأوالى امد الممتور فى وسط || الذلزة ف دوا جراحهوالوة |ع 1ه وانه كان لاشقصد قثلهبلأن اشترق || .وسارأجد المعتقور مع مواليه ونزلوا على ماك منالرنوج كان متسلطا على قسم | بير من دارفور وكان كسائر زنوج افر يا لادبن له ا روفاد مم ورب ْ أجمد منه وكان ذادهاء وشجاعة فاحبه سكان البلاد وم عد طويل ١|‏ حتي نو السلطان فاختار انشع أحمد المعمّور ملكا عليهم فُمَام بالسلطنة 0 اين قيام وأخضع كل الاقالم الى ان فلك رترامت الخباوة حى يلت تالاعرات || النازلين بوداى فتزحوا اليه 0 عسده واتشرواى البلاو واستاتروا | مخيراتها وانقرض السكان الاقدمون و ,بق غير قليلمنهم استوطنوا بين || دار فو وبرقو وأنسسوا تملك هناك تمرق باسم (ابوربشه ) وطالتايام جد || ارال كل الصمونات من المتلكد وحفلبا ميرانا لولده من بده || وسار خليفتهعلي سيرة والده ثم حنيده السلطان دالى وكان عالما فاضلا رفع || مازلة العلياء ورتب القضاة ليحكموا بالشريعة الثراء وانتشر نفوذ ساطان || دارفورحتي بلغ كو ردفانوضفاف النيلالارض وانتشر تالدعوة الاسلامية || ل اللادالق محكمونها 0 أوائل الترن الثالث عشر من الحجرة افنتح الدفتردار كوردفان | وضمها الىاملاك مصر ظ ولادخلت كوردفان فى <وزة المكومة المصسرية أزم سلاطين دارفور وا لهم أعظم صلاة التجارة مع القطر المصرى يجلبوزالعاج وريش النمام وغيرهما وهؤلاء السكان تناسلوا من عنصر عربى استوطن دارفورمنذأجيال وسنأنى على ايضاح ذلك حتي يكون القارىء على بينة منه وفى دارفور جبال كثيرة أشبرها ( جبل الملة ) وبه قبورالملوك وفيا مدن كبيرة أشبرها ( الفاشر )عاصمة تلك البلاد ومدينة ( داره )و(كبكايه) و(مكل ) وفما معادن كثيرة من النحاس والحديد والرصاص واهل دارفور ميالون للبرج والقلاقل والمروب تاريخ دا رفور القديم لخصنا للقارىء تاريخ السودان القديم وترى انماما لنفائدة أن نثبت له تاريخ دارفور القديم الى اتحلال دولتها وضمبا الى الاملاك الخدروية فنقول نزح اللي السودان الغربي أعراب من نونس وما جاورها من البلاد الافرقَية نٍ أواخر التْرن الثامن للبجرة وانتوطتوا 1د ,ا ور ومحي | أن أخوين من أوائك النازمين وصلا الي دارفور اسم أحدها عل والاعر احمد المعمور الذي اطق عليه هذا الاسم سبب أن 1 خأه ل رجليه نضربة سيف وتحريرالقصةأ نعلي كانمتز و جابامراة بارعةالجمال وكان يح أخاداجيد حتى كاشفته بهذا المب وهو أنسكردعامها وثاليفي تمنيفباحتي اضمر تله اشر وصممت على الإبشاع نه علد أخيه لثلا سيهها بأبلاغه شغفها نه فتمع ع رت 0ش ئي# الاستئئناف الي ناجر برري اسمه(حمد التلى )لائري له أقل أهلية رشحه لهذا متسس غير أعليية الاصفر از نان ومثل هده لوقف القياء_كثيرة لاسع المقام ت#عميلباءوقصاري القولبان المسكوامة كانت لانهتم بخير انفاذ ملة الجنرال هيكس وحمد علاء الدين باشا كان لايم بغير جمع الاموال من وراء ثفمّات تلك الجلة الثميسة هذا ماعولت عليه االمكومة. وآما المبدى فانه وقف وقفة المدافم يننظر قدوم الجة غليه وأزسل دعاة كتين ن: الي دازفور لجمءول الناس على دعونه وبناهضون المكومة ها وسيان على سرد كل ماهم القاريء الاطلاع عليه 9 نمقبه بذكر -لةالمترال هيكس وسد الله التوفيق 4 كر دارفورز دارفور بلاد واسعةنى المنوب الغربى من توردفانوسكاها بنفسمون ال ثلانة أقام قم بسكن الترى والدساكر.واثاني بسكن البوادي وبيش انان الاشية كالوفت.عوائل الاعمراب.والقسم الثا لنت ,لكان ارين الجبال وبين هؤلاء وسكان الرى نث_ابه فى الاخلاق والعادات والمعيشة حيث يشتغل الفر: ان شلاحة الارض وافتراق حيث تجد سكان القري»نمسين ف اللدات و ل مبارة في اجادة ط بخ خ الاطعمة وتعدد الالوا نالا م والذي هله أهل السودان كلبم وح مشهورون بالكرم وقرى م ريتي تدا ميس لات كعرة وين التودث متعنش فيا بدا حتى أن الاردب من الدخن الذى هو اكثر محصولاتهم لاتماوز بضعةقروش مصربة والشمح كاد نكون عن تنا من الدخن وبوجد بدارفور مجاواغنناء 4# ١+ 00 اك سي 0 ناشين حكبدا ا‎ وخلف عبد القادر بأشاعمد علاء الدنباشا وأعيدت نظاماتالمكمدارية والتييت النطازة وكاق غلاء البين باش سكمدار؟ السودازت الشرق وله.طم سكانه صداقة مذكان مدير على كسلهفل| بض على زمام الحسكمدارية وعبدت اليه المسكومة نشراء الجأل ناحملة كان أول عمل أناه انه أخذ من مالالمزينة نحو مائتي الف ريال وشخص بنفسه الى السودان الشرقي لشراء اجخال مع ان مثل هذه المأمورية بر اريسي من التجار ولكنعلاء الدين باشا سرب المال' الي حيبه ولزم مشائخ القبائل تمدعبا | له عانا انا ولا غرابءة فى ذلك لان امال كعيرت هن اولقكا الأنعر ات ونو جف جاردا )ره نس اراب على مائة راس وقد اشنهر عن علاء الدين باشا تناول المسكرات بكثرةوتمّل لنا واحد من خدامه الذين كانوا معه حملة هيكس انه شرب زجاجة كنياك قبل ان شتل لعش بن دقيمة وتلاعب علاء الدين باشا بائمان الاقوات الني قدم الحامية حي شق مع المتعيدين على ائمان بلغ ثلاية أضعاف الاتمان اه طائلة من ذلك ود مازعل سقنا حتين اشنا الذى ناب طبه فى المتسدارة ونايا من وراء تلاعبه ماأضر بالحرطوم في غضون حصارها وسيأني ذكر ذلك فى 7 ومن سن سيئة سبئة فعليه وزرها ووزر من عمل عبا.وباع علاء الدين شا وؤظائك اللللكوسة الى اكثير ٠.‏ التخار السودالا فاعتقموا القرمية وتوا للمبدي بابقافه على أسراو المحكومة وعبد بالرئاسة على ماس اس يه عدا سا والعاءنطارة ردان فى شر عادى الاو لي سنة ١.٠‏ لر امتصارات عند التادر اشا علي دعاة الميدي فى جنوب سنا صدر اصرعال بشصلهء: ن حكمدار, نه السودان والناءالنظارة وانشاء ل مخصوص بنظارة امالية لمراقبة حسايات السودان وقد وقم ا للااننا وتم عند أهالي الخرطوم وما مدق الدوية والااعرات الموالين لما وقد وقعوا المرائض ناا الى المنقوو له المدوى توفيقباشا سالوه العدولعن هذا لاص ف شعل ولم يكن هذا الاسترحام اغل من ذكرنام بل تشاول النزلاء الاوروبسين وقناصاهم فانهم اشتركوا فى هذا الالاس وما ذلكالا لازالكل موقنون بان الطريقة التي انبعباعيد القادر باشا كانت السبب الوحيد فى نحاة الخرطوم وسنار والمزيرة كلها وكان من وراء أتماله ماقنط المبدىمن التغاب على المرطوم وقد أصدر منشورات سكل دعانه فى الإزيرة بأمرم بكلهان الدءو ة مادام عبد القادر باشا حا م على السودان وقال هم ان النى صلى الله عليه وسلم أخبره بان دعوته لا تفلم الا بمد منادرته السودان ا على ان الانسان بحار من اقدام المكومة على ه_ذا الام الذى فتح ل والعال حييث وله ككير رن اللا عضيت عليه لاتطازة عل المدو لا رس باسنا 2ف اودغام'الوذان وسط لمان يدي عليه وقد محضبا النصحو بين طا ان ارسالسملةالإنرال هيكس ضرت إن اطتوق وان غلة 00 بأضرية 0 0 تلتنت 00 يت » ٠. والفصل ذها والتّدب نحو عشرة رجال دعام النواب وفوض الهم النيابة عنه فى نظر المسائل المعظمة التى لبا دخل فى بت المال فكان كل فريق من وأخدذ يوالي اصدار المنشورات بعضها فى ذم الدنيا وخسها وبعضها في الاحكام الشمزعية من عبادات ومعاملات وني ذات يوم جاءه أحد خدامسه ( اللاز 9 وقال لدانه رلك أسرأة يزى سشليه عل ل ل الل ات ار أة فتتلت فمتلت رجا بالمجارة وخطب الى وكات الا ولاه داعي لاريعة شهداء مادام الغ أهد الواحد لحلاف وفضي ان كل المظام ش التى اقترفما الحكام قبل ظبور دعونه نه لالسمع فأ أدعاء وذلك لان مااغتصيه أوانك المكام صار ملك لبت ماله ورده شعد الث المال كل ماعلك ا وكآان خواطر اولئك التجار هذا حال جيشه وأحكامه وأما تقدمه لامتلاك الحرطوم ققد انحات عزعته عنه على | ثرماتوالي على دعاته من البزمة والفشل وعدا ذلك فان الخرطوم أو اكد كن فهأ 0 عشربن أل حندى وامتلاء قاب اللجدى فزعأ و<وفا من عسك القار باشا وصرع 2 كثير من خطانانه بان اللى صل الله عليه وسلم اير ه بترك التقسدم على الخرطوم مادام عبد القادر باشا حا كا على الس.ودان وكان دقع دنه عمب كل صلاة وشّول ( باقادر اكفنا عبك القادر) وقد وحه عر كه و وللى ان امتلاكبا اقل صعو بهمن امتلاك الخرطوم وسيان ذكر تفصيل امساح عليا ١‏ » ظ له لارأس عليك مها وامها غشية اله ي صبل اير 1 عل ان ام بدي والتمأ لشي 5 راغمين ف املتحباء مد رك دقع الله اوارضائه جتى ان التعادشي 217 بود اعطاءه رابة يجمم حولما كل ذوى قرابنته ٠‏ ويكون أميراعليهم افاظط الياس باشا أم برير من ذلك وحذر التعانثى من ٍْ هذا الام وقال له ان احمد يك دف الله اذا رفمت له رابة وانفم اده حمد ١‏ سس فاهما بلا شك يعملان ضد المبددة ولعد مداولات كثيرة بين اللهدي ا والتعادشئى دوك دي منشورا قال ان لبمار 0 فاتدب التعالثى قربه واس بن الدكيم ومعه حم#سون ار وسار ار بهم الى ْ منفاها وضرب عنفيهمأ لحك ان عدايا ركمتين وروى واس بن لد م ا أن حمد سن لما قدم للمتل عير اف ا أحمد بك وقال له اخ أ فالى أن تفر ياجبان ثم قال لاسياف تقدم تحوى ا ابن الفاءلة فتقدم وضرب | عنقه رحم الله جميع ذكرترتيب جيش الهدي وإحكامه [ ذكرنا ماكان من أ المهدي وترتيس جدشهف جبل قديروأنه جمله فرقا | | ثلاثا شو كل:واخندة منها خليقة من خلفائة الثلائة وجل القيادة لاخيه | د و بد' له الذي قحل نواقمة الامطن' وتقول الااناثة اعد انتشارفوذه || في اقاي, كود فانمكله واستعازائه نعل اللانيش "تكافت جيوشهوأسنلالتيادة | العامة على حدشه لاتعانثي وخعلهيمتشازه الدق لاإبقطع م دونه وعين || أعند 3 عل قاضيا ندل احنا 3 حباره الذي قتلفىوافعة إلا بص ولصبت : أربعة رجال دعام الامناء وفوض الهم النظر فى كل العرائض التي ترفم اليه || د ثبياؤة 7 ادنك اا » ١8 © إلى البدي وجدله أمبرا بن ١‏ ثيل قواده ان ابن أخته عر 0 الى لزلا بعد سةوط الابيض.وهو ا الدراويش الذين قتلوا فى واقمة بوم اجمعةوقفوا بين دي الله عم وجل وقالوا ياربنا ان مد سعيد باشأوضباط الابِض قتاونا ظلا وكان الني صلى الله عليه وسلم حاضرا فالتفت الىالمهدى وقاللهلك الحياربين قتل أو لاك الظلمةأو نفهممن الارض أوقطعأبد.هم وأرجلهممن خلاف فتَال الهدي اقل مد سعيد بام وطل بك شريف وانف نقية الضباط وقد قص َ حمر أزرق هده الرؤيا فاصرتنه بتدونها على قرطاس قدمته للمبدي في س كان التعادئي حاضر افيه ومعه المي جلال الدين الفوراوي وكان من | 0 را 1 ليم اروّباوقال <ه 0 كنت حاضرا هذه الأضرة ظ 9 اع بالضناط وعد داعا دل بهم مأ وقال 1 اخرون لهم قتلوا بثار #دعيد ا 0 وومتتين التعاشى لان البدي لما دخل الدسةوا اخذ بفتش على جثة اه 1 علمها زرفت عيناه واستل سيفه وقال سيؤخذ بثأرك فى الآخرة ليوممن حوله أنه لا نتم لنفسة 0 هذا وقد مكث الضباط فى الاسترقاق وكتي التعادثى منشورا 4 ادم حسسناء من وال ان النى صلي الله عليه وسلم مر بالمملولة يمن و, ا واجهن الكفار وقبض على أحمد بك دفم اللّه وتحمد ياسين وهذا كان ناظر أحدالاقسام بي لها غير مصدقين بالهدية فتميا ثم قتلا وكانا مسجونين عند الاج خالد وبقال انه الذى رماهها مهذه النهمة وأخذ المبدي أم الحسن نت أحمد ( دك دفم الله موطوءة بملك البمين وكتب منشورا قال فيه ان هاتفا البيا قال و #17 دك القيض على عمد سعيل بأشا والضباط وقتاهم م مض روعان على سوط الابِض تي قبض على مد سعيد باشا وعل بك شر بف ع الضياط عدا التامقام امردربك:ذنر, يك والملازم الثاني بوسفمنصور ودفم كل واحد منْهم الى أحدالمشأ شائخ وجمع التعادثي الضباط وقال هم ليذهب كل واحد - 2 د المشاف 00 ماحانه رفك أولقك 1 شاع أن لشددوا امراقبة علهم بوهم كأ رقاء عندهم وبعد أيام عدر 1 قتل مد سعيد باشا وعلى دك شريف وتمود افندى حسن ||| فقتل كل واحد ممم بالغمرب بالعصى الغليظة على راسه وبق صغار الضباط كر الى مألع.د هلاك الإنرال هيكس وزحف الممدي عل الخرطوم وقد تضاربت الروايات عن الاسباب التى حمات البدى على الابشاع مؤلاء الضباط وحن نورد هنا ماقالوه بانجاز فنقول روي سلاطين بأشأ ان مد سعيد باشأ و جنيع الضباط كتبوا كتابا بعد سهوط المدنة المعيد المادر ناشا خبرونه عا حل 0 وشر<وا لهالاسبات التق أدت الي هذا الستوط وكازمن الذن وقموا علىهذا الكتاب الضائط بوسف منصورالذ ىأ[ على سكندر بك وأقنمه بالذهابمعهالىالمبدي وقد أعذارهما ما فرطمنهما فأطاعه اسكندر يك لانه أبقن بأنالمبدى تم منه مع الباقين مأ دام بوسف منصور مصرا عل اخمارهوعند وصولما الف بوسف مئصور على أقدام المبدى ياه | واعتدرفصفح عدوكافاء سُعيلئه قومندانا عل الطوجية و ظ وعدل عن معاقية 0 بك وم يكإفاء لليء هذا مارواه سلاطين باشأ وقد سعع تا من الاج حال العمرابى ل قار لايش الذين الضموا » 7١ ذكر احصاء ماغنيهالجدي من الاييض 3 له ف الك 00 سات البندقي والجر و لير ي ما شدر مخمسة قناطير وأريمة آلاف أوقبة من الذهب الصنوع حلياً وأكثر من أريعين قنطارا من الفضة ظ وكان عمد سعد اانا قد خا ماله الذى لغ حر دثرةا لان عدا و أبى ان يظبرر ه للمدى وكان مان بدت المال ادل عل مكانه من احدىي 0 ي الباشا ا هذا الخبر للمبدي فكتمه وجلس فى غعرابه ودعا مد يد اما وأخل بذ كره بنعيم الجنة وخسة الديا وشول له الور نالك فول له لس عندى ال ا 0 5 بت المال وقال له على رؤس الاشباد ان النني صلل الله عليه وسلم درق المكان الخبوء فيه مال مد سعيد باشا | فاذهس الى مكان كذا من الدار وانبشه تجده فيه فذهب ومعه خلق كثير فخ 2 امال وأذيمت الاخبار .ذه الكرامة وعدها كثير من الناس من 31 كرامات البدى وبلغ عدد الارقاء الذرن غنيم الفين وجمع من اللاس واروقات واناث المنازل شيا لا يدخل نحت حصر واتدب امين بت المال ابراهيم رمعان من اغال اصران بيع | الفروشات وانتدب ابراهيم بن عدلان بيع الارقاء والماشية وعين 00 من كتبة المكومة كتبة فى بت امال وجلبم من الاقباط لتك وأخرج كل سكان المد.نة وأقم علهم المراس في صعيد واحد حيث أخذم تمال بيت المال الى منازلهم ويضر بونهم ويعذبونهم ليدلواعلى أموالهم لخر ودفائهم الستوارة وكثير مهم ماتمن سدهة التمدب وقيدالمدير 0 سد ما ندال عل مأخاه من الا ذكر مقابلة المهدي حامية الاييض وق صبيحة اليوم الذي صرب حلا للتسايم خرحجت اللامية من المددنة عل هيئة طانور والموسيق تصدح أمامبا فتَابلها المبدي را كبا وما دنت منه ل هوعن سصانه و | ثروت وادن لد يعيد باش وضباطلة بوسف 0 عن اسمهفاجانه وكان و سف شكله مأمورا لضواجي المدنة وكان مشهورا بالشدة فاجتمع دا لاض ساع كد حول المبدى واشاروا اسل ووسف شملة الذى خالا المبدي وقال له أن “خليقة ارول والعفو منك مأمول فم عنه ونزع جبته والبسهاباها ثم التفت الى خم دسعيد باشا وقال له أت قتلت رسولى فاجابه القاقَْام اسكندر بك انا الذى قتلنهما فقَال انها كان برغبان فى الشهادة وقد من الله عليهما بها ثم الثفت الي أعد لك دفم لل وقال له ان أخاك عبد الله مات كافرا مع بوسف باشا الشلالى وقد يدنه بالتسليم كَّ فل شم وأغنى عليك أفى توت كافرا مثله ونحرم من دخول الجنة فقاللهلااحب دخول جنةلم بدخاما أخخى عبد الله م انصر ف علوم و دعاهم الي طعام فأكلو إ و حلفم علي لص حت أن لامخبأوا امور الهم لذ مارت غيمة ل#فلفوا ودخل البدى المدئنة وأقام مزاءالدر 4 » ولذالا: ماوق فى قاب العدومن الفزع والكوف بعدهزعته الاولى لاستطاع الاستيلاء على المديئة بلاعناء عل أن المند كان منتظر رفم الحصار واسطة جدة مذ معليهمن ار لوم وقدكان ذلك متوقعا من عبد القادر باشاالذي , شد م انأآن الك ةله بالمال والإنود لكان فى استطاعتهانقاذ الايض و ل الثورة من افا كله وقد كان البدي في عضون حصاره الايض روعه كل بوم مأبرفمه اليه دعانه من توالى هزعم امام عبد القادر باشأ لكنهكان بتعزي برسوخ قدمه فى كوردفان عموما والايض خدصوصا سق + يم ديجي > ©- - د 00 سقوط الابيض وفى أو اخر شور ربع الآخرة سنة 1٠.٠‏ هجرية عمّدالضباط وحمد سعيد باشا مدير كوردفان ,ملسا للمداولة فر راى الكل على طلب الامان من المبدى بعد أن انوا الهم غير قادرين على البقاء على هذه المالة فكتبوا كتابا سألونه أن يو منهم على ماعلسكونه وأن لابمد يده لخير الاموال الاميرية فكتب لمم بذلك وزاد أن حلف على المصحف الشريف أمام الملا بالمحافظة على هذه الشروط . وي اليومالتالى خرج مد سعيد باش ومن معدمن الضباط. ومن بتي من امنود وقابلوا الممدى فاص لمم با كواخ انزلواقنا ولس تعضادرة أموالهم وأموالكل الذين فىالمد بنة فشر ع عمال بيت امال فى التنيذ وخر الناس 2 منازلهم واوقف الحاج خالد العمرابى شبيلته على الابواب فتشون كل خارج ويتزعون ملاسه ووضعوا لسوة تفتش النساء فكن بحردن نساء المصر بين من ملالسهن وبفتشن عورامن وشبضن 3 كل حسناء مهن ْ و1 ْ ش | وكذلكن الاقة من لوم الكلاب وبلغ الكينة من االتله سيمانة ريال | ع صر 3 ّ 0 ||واخيرا عدم كل ثىء من ذلك و لنواحد من ا محصور.ن ان خادم احمد ْ بك دفم الله كان وما حافتلا مائة بال لطاب مأ ذراء دحاجةأولاه م ش ْ أردب الآلة لاببلغ لردال وح لناضائط من المحصوريثأن ارلمة صضباط اشتروا ا شْ دحاحة ضثيلة انه وحمسين رالا واقتسموها لم ظ / لباخذو | حنيسا اسيه ( السك © ) وهوكاطلتك وق حوفه حيو نشبة | الفلة يقتاتون بها ثم نفد هذا المشيش واشدتدت المجاعة على المنود الذين ١١‏ ْ ا من أكل الصمخ و فشت امراض الاب لوالا ةستطاريا ينهم وازداد : ْ عدد الوفنات ظ ولا وصلت الالة الى ماتقدم جمع المدير الضباط. والموظفين والوجهاء ظ وشاورم فى الاصرفةرروا جميعا أن نشاطروا المكو مة ماادخروه لوهم ' |أعل ثلاثمائة أردب وزعتها على المنود فأصاب كل واحد أقل من كيلةكانوا ٠‏ | مخلطونهامع الصمغ تاتون بها تم فرغت هذه الاقوات وعاود الدرر ١‏ : مفاوضة أوانفك الناس وتحصل على دمة فش_يرة من الغلة اصابكل واحدمن . || الجنود نحو رطلين مثا ثم فد الكل الاقوات وفر كثيرمن المنود وأساموا نفوسهم للمبدى واختل النظام ورد اليا 4 علي ضباطهم حتي اسم كانوا يفم نوم وييينوهم وتالفستعصابات من انود بوالون المجوم عل المنازل يكقلف وفى ذات بومز ار الكو لو سل ستو راءتعيد القادرباشا فى سراى اك دارية 0 مو4ك واشّدر دار باشأ كلام اذه ومادلاعيارات اشم ونطاو لاعل تعضيما الضارة انكر وفك يننا عبدالتاذرياضا ونتر 110 وقصد 5 8 ولعك يام برجيأ 1 ول عن معاقيمأ حدث اصطاحا واعتذركل مهما لصاحبه.م غادر السكولونيلستيوراتا أطوم قاصدا سنارقالقضا رف فكسلافصوع فصر واثىعل عبدالقادر.اشاواستحسن ادارته وأجمالهالمسكربة وقول البعض ار" هأمورية السكواونيل المذكو ركنت اروف لا حميفة مااذاعه دوو لماص السكة عن عيك القادر باشأ حيث قالوا انه طاح للالمتتلال بالسوداق وقد فيد الكولوئيل هذه الأعانة وا ا الذين اذاءو هاو روي بعضهم أنسا كن انان المد بو نوفيق باشاكان يوالي الاسغلة عن أعمال السكولونيل مما بدل على أن مأموربتهكانتذات اهمية عظيمة تركنا الكلام على المبدي وقد زحف خيلهورجله وعسكر فى (عد العشر )و تراجع اليه الموزمو 2 ور امت كانه حو 8 المدنة و ا المتار اس و الطو الى و 0 دخول الاقوات أما امنود فكانوا ترج ون إلى منازل الاهال وناج دون بأفها من الغلال ؤالاقوات اذ لاميرةني#ازن الكو مة ودام المال على ذلك حتىغابة شبن ذئ الل<ة سئة 1١99‏ هجر 3 فنفدت الاقوات وفى مستبل رم سنة 1٠٠٠‏ ابتدؤا نذمحون المأشية والمجاعة آخذة في التنثى وذنحوا النمر الاهلية وبلغ من الاقة من ها مائتين وخمسين ربالا 00 الوداة لاله لابنيت بارضا تداك ذاكرالة فتقول 110و ناوشياغدة مراتناوشات صضلؤة 0 قصد مها أن افروانا حتى بلغ الاماكن الوعرة كثيرة الذابات فادرك د القادر اش اهذ ها يلةوا رس را الى متسكر المد وجيت فكتوا من الوشابة بين القائئد وأنصاره <تى الوا عليه بوجوب المجوم على الجلة فباج فى الغلس وقبيل منتصف اللهار تمت المزعة عليم وزكوافى ساحة الفتال ارد عثرة الاف.قتيل عدا الوروجين ونابيست الخلة السير جنوبا ختى مكنت ت من تشريق العدو والقضاء عليه و قفات راحعة إلى اسار وجرح سين ن أكابر قواد العدو دروحا الغة 7 عد القادو اشنا سان عار سات اسبات القلاقل من الجزيرة و امحصرت المبدويةقاقليم كوردفان والقشع كلخطر عن المرطومالني احتشدتفبها جنودحلة الجنرال هيكس بامورية 1ن يل ستيوارت الت ال كومة التديث اللكولو يق سنتيوارت عأمورية الي السودان وكانت سرية فليا وصل الى بربر عرض كتابا على مديرها من المعية ااسنية وطلب التصر ب لهباجراء تفتيش عاءعلى كل دفائراالمسكومة ومصالبافارسل المدير على جناح البرق يعلم عبد ااقادر باشا الذى أمس دبالا نقياد لكل ماياصيه نه الكو لونبل ثم قصد الخرطوم وكان معه ايطالى اسمه موسيو داليه سبق ١‏ الاوظف فى حكومة السودان وكان ذا يفطن المحار باشا الا لمانى وكيل المسكمدار, فأَخذْ لسعي مجدانى الاإشاع ' بدعند الكولونيل ستيوارتالذي كان بعاده ب بي منصب 1 المكمدارية بعد فصل وكيلبا ججلر باشا الاق وذذع "2 السوؤان » 0 شية لا حنان مساى اخ و مسا ئل صوميةقد لاللسه مها 2 رراارعا لحة بالمكوفة وماد اك إلى ذاه ين اله بكر اسه راز دار ول شر فالانتصار فانا لله وانا اليه اأراجعون وقد كان فى امكان عبد التّادر باشا لواجابتالمسكومة مطالبهآن حول بين المبدي وبين كوردفان بوضع الماميات فىجميعالمناهل التى على طربقه وقصارى القول أن عبد القادر باشا كان ذاند بيرات جليلة نستحيل معبا على المبدي أن بلغ اربه من كوردفان ولو انبعت المكومة ازاءه في العدول عن ارسال حملة الإئرال هيكس الى كو ردفان لاستطاعت القضاء على المهسدوية فيك الاقم وسنين فك كه فيا بأ 8 د واقعة | ولعد واقعة سدى مويه زحف عبد القادر باشا مجيش جرار الي جهة سنار للّاء الداعية ابن عبد النفار الذى جمع حولهثمانين الف متتل من قبائل جهينة والكواهل وغيرم وأغار بهم على مدينة ( كر كوج) )وقتل خلنا كثي رين من التجار واشرق شع كثيرامن بضاعمم .(وك ركو - ج)هذه مدءنة كبير ة على ضف النيل الازرق شصدها التجار من كل انحاء 0 ذان للحصول على الصمغ الذي هومن اكاثر حاصلائها ولكن نه ينص نحو الثلثعن ثمن صمخ كردفان لمودة هذا ورداءة ذاك والصمغ فى كردفان صئف واحد وهو المعروف سم ( المشاب ) بكس صمغ كركوج فان أنواعه كثيرة تفاضل نءضها عن بعض وأما اسم فانه من اكير حاصلات تلك البلاد وثمنه لا تجاوز أربعين قرشاً ار دب ويجلب هذا الصنف لاجة جميع الاقاليم الثمالية #واا» ردان في الطريق الثيالية الى يكثر فيا المباء سكس الطريق الطنوسة التى سارت فها حملة الجنرالهمكس بحيث تكون جنودهكافية لفظ خط | ارجعة وتأليف قوة تكون هاجة ولاريب ان هذا الندير كان كافلالانقاذ كردفان وارجاع المهدى بصففةالخاسر المغبون لو مدت المكومةلهيد الساعدة | ولكن سن أن لما ذلك وى واقة وقعذ ممت برائن الثورة المراسة ومخالى الازمة المالية وقد كانت المنود التى ناهض بها عبد القادر باشا العدو في حروبه كلها فى حالة برثي لما من شظف العيش وقلة الملااس فد كانوا بلبسون الإلود وقتاتونبلحوم الماشية التى يغتنمونما من العدو وبلبسون ل جاه أحذبة منجادها مع كثرة المشرات والشوك في تلك البلاد التى يجتازوتما ومع هذا كله كانوا على جانب عظيم من انصبر والسكينة لا تدمص ون ولا تضجرون وقد مضي علبهم بضعة شهور لم شبضوا ص باهم في <-لالها وقد بلغنى ان عبد القادر باشا بمث بسترحم الللترة ف ارال ثلاثين الف جنيه لصرف تلك المرنبات وقالانه لا يليق بنا اوق الند ومنباطوم اللي ل الأوت وأولادهم ونيسابجيع تضورون ا فلم باتدت لي قوله ِي أنه كان سأل اللكوية النعايا ت بالرتب والنياشين لكثير من الضباط 0 مطالبه بالرفض والاباء . وشولون ان سبب ذَلككله هو اسماعيل وب ناا الذئ كان وقغذر أحد الوؤراء فقد أوقف نفسسه لما كلسة عيد القادر بها وحمل المسكومة على عدم الاصناء لاقواله وهوامى فيغابةالغرابة ببعد على الانسان تصدبقه وقبوله لولا توائر روابته وتصحيحها عند الكل . وقد وقف القلم خجلا عند هذه السألة ولولا أن تقرير حقيَة تارخيةساقه ما طاوعنى فى هذا الخال اذ معد كل البعد أن يكون وزر من وزرانا شب »اا١‎ بان المواسيس اخبرواسةوط مدينة الا.يض عاصمة توردفانفيقبضةالبدي فاستاء هذه الفاجعة ولكنهتجاد ولم بوقنمن كانوا حوله على ثىءمن هذه المصبية التى فصت سروره ذ كر افشلا القادر باشاى قاد اط ذكرنا ماكان من اط المسدى وانه لما وطن عمزمه على الزحف الى كورذفان الأسل دفاه زرو بالتورة والمصيان وال الخ رلوم اق يعنادا عبد القادر باشا عن الاهمام نامس كوردفان وتمزيز حاميتها وقدهقرنت سياسته هذه بالنجاح حيث لجاستماع عبد القادر ناشا الغلدة على أوائك الدعاة الابعد أن نم للمبدي الاستيلاء على عاصمة كوردفان والقّضاء الااخير غل نفوذ المكومة في ذلك الاقليم على انه لعد أن نال عبد القادر باشاالظفر فى واقمة (سمّدي مويه)م تزل امامه عقب ةأخري وهى وجود داعية بدي ابنعبدالتفارججع حوله جيشا جرارا | فى جبة( كركوج )جنوب سنار خشي من تقدمة نحوها وقد قبن امكاشني بعد هزيعتهمن سقّدي موه مجر النيل الا .يض ولكن معاودتهالكرة على سنار كانت متوقعة وقد اططانفىهذا الوقتعبدالقّادر باشاطيمدبنةاخر طومحيث وصل اليها عدة الوب من المنودالمصرية التى قودها البرال هيكس ناشا وزحفت فرقة مهالمطاردة ابن الكاشئ فى جهات النيل الابيِض كلات حركامها بالنجاح انارق ميلد لاد ياش ارك ند يكن اال وارسال فنترك حامية عَاوم دعاة المبدى فى الإزيرة وحول الخرطوم و ندم هو ع » ١١ا/‎ « عن القلى وكان العدو فى حماس شديد شتحم النيران مخيله وصبرصحت تطابر المقذوفات ويلتحم باللنود فدبر عبد القادر باشا حيلة قاومت اقتحام فرسأنه حيث صنع آلة صغيرة من الْديد عاها ثلانة مسامير فاذأ القتعل الارون قدت أحدها: وده 11 ددنت اضرار فرسان المدوّ حرث 3 مره يم وبنه هات الالة وز<ف عبد القادة باشامن ولد مدنى ف أواخر ربع الأخرة 5 ٠٠‏ هجربة فالتقي باحمد بن اللكاشق فى 4 الداعي وممه ثمانون الف ممائل فانتشب القتال بينهما بضسع ساءات أصيب فى خلالها عبد القادر باشا برصاصة خرقت أنه ودخات في جوف ساعته وم سس اذى وانمز مابن المكاشني وتكبدخسارة تزيد على عشرة لاف قتيل وتايع التادر اشاسيره نو سنار ورفع عنها المصار وق ابن المكاشني يبل (ستدى مويه ) الذي بعد عن سنار بمسيرة ست ماحل وأقام عبد القادر نسنار يرتب معدات الدفاع ويلقق على المكام الاواص وعد أيام انفد عبد القَادر باشا حملة من المنود الباشبوزق نحت قيادة صا اغا اللك ومعه صنجِمّان عكان بك الدالى والملك المسين الى (سقّدى موءه)فذهيبتث اخجلة والتقّت بابنالمكاشى هناك وننت المو اذ واطاذ ا المدو 22 2 : . نارا حأميةوفر انالمكاشق وعددقليل من انصارهوغنفوا كلماني ا من الذخيرة والرايات والطبول التى بدقونها وقت اروب وعادث الجلةالى سنار وأوم لما احتفال باهس وزينت المدبئة وينما كانالناس إتبادلونعبارات الهنثة والسر وروقدمومما اليعبد القادر باشا اذ ورد عليه نبابرقى من ار طوم » ١ وصوله وانه سيغادر القاهنة بمد بضعة أيام هذا ما كتبته المعية فى حين أن‎ إقاف المركات المسكرية نضع ساعات اقل نتائجه وقوع الرطوم وسنارى‎ وأقعة معتوق‎ 1 ّ نقف على ثىء مما أقنع به عبد القادر باشا المعية بضرورة متالمة المركات المرية فمّد زحف بجنوده فى اليوم التاليوالتق بابن كريف فيغابة ممتوق واصلاء نارا حامبة قفر منهزما ناركا مو اللي فتيل في ساحة أرب || وتأثره حتى تفرق أنصاره وبلغ عبد القادر باشا ( المكوه) على شاطى:النيل ايض ومن هناك قصد الخرطوم ع احدف البواخر وطارد العصائب الى ظهرت حوالي الخرطوم وفيض عل ماعة من زعماكها وأودعه-م السحون وأَخدْ فى الاهية لاحملةعل احمد بن المكاشنى وانقاذ سنار ذ كرواقعة الداعي ظ زحف عبد القادر باشا من المرطوم في ثلاثة ا لاف مرن المنود المصر يين النظاميين لاثقاذ سنار وكان أمد بن المكاشني محاصرا لما من 00 3 را الت مقائل التفوا حوله من قبائل ( جهينة والكواهلة ) وغيرهم ولا وصات الجلة الي مدينةولد مدني اق بهاالشيخ عوض الكريم بن ألى سن زعيم قبيلة الشكربة التى عدم لنا تمريفها ومعه عدد كبيرمن فرسان قومهكانوا لسيرون في طليعة الجلة سشكشفون المواقم والمكامن وإمد اقامة بعض أيام في ولد مدني رتب عبد القادر باشا هيئة الإحنا ولجمل موف القتال أريمة واغتى بأ اللناع”. اللذدن ندافسانة » 1٠6 واسشرت دعوة الممدي فى الإزيرة وعللى الخمصوص ف البلاد المتوم طة دين ١‏ النيلين الازرق والأيش مثل معدوق وعبود تَ 6 وأقعة عبود عبود قرية بعد عن |انيل الازرق عسيرة حمس ماحل وكان فيها ٠‏ نقطة عسكرية فب الاهلون وحاصروا من فيبأ من انود فأرسل عبد ل طاو من الم 0 ممسك را مديسة الللية أماذ ١‏ بالتقدم لاانقا (عود)فتيز د لد لوشابة وصلت الهم وقالوا لا نتقدم || وحسبواان المسألة حيلة بقصد بها هلاكهم في وسط الصحراء لانم من || المساكر المر ا ادر تتدارك عبدالتادر 7 باشا الام وشخص لنفسه الى الأسلمية فاستقيله المنود وقصوا عليهمابامهم ٠‏ || فطيب خواطرمم وقال لهم اا امع سنفسى فثانوا الى الطاعة وزحف معهم الي عبود ومعه من امنود الباشبوزق عمّان بك الدالى فيا اقتر بوامن عبود فرالعدو من نان انقَذت حامينها وما كادت الي عليه ضع ساعات حى وافاه 0 أن الداعية ابن كريف جمع نحو ثلا "بن السامناة تل فى معتوق البي سعد عنه عسيرة ل ومين ووجهة سيره 2هولة ة ونخني أن نشصد جم 7 وواقاء لأ اخر تضدين علدا بن!الكاشق اللصار عل سنار وسادم ناث ك بفلهور عصائب حول الخرطوم بشودها اللعيخ مضوي عبد الر رن الحسى الذي ذكرنانياً شخو صه الي بدي فى جبل قدير ثم جاءه تلذراف من العية السنيةمضمونهانالسكومةقد عينت الإنرال هيكس باشا ر يسالاركان ا حرب الميوش السودانية فيجب ابقاف ججيع المركات المسكرية الى حين © 4١ا»‏ لم ماءة فارس من الاعمراب ومعهم كتاب يقول فيه ان النى ضلي الله عليه | وسلم اخيره لصدق ريا خليل حس_ مال وانه ذل الامان لكل الذين ف الل حتى السو س الذرن تمهد لمم بالاربةالدينية ودعاهم للقدوماليه ذلبوا جميماً فكوى" بادخاله ضمن جمال بيت المال وبتى القسوس حتي سقوط الاديض ذ كر وإقعتي شات والمرابيع ( شات ) قرية نبسد عن النيسل الابيض نحو عشرة أميال وهى أول منزل ينزله المسافرون من الدوم الى كودفان وها تجار لاستياع الصمغ وسكنها | مصريون من أغال مدارية أضوان وان ا جافية من امنود + دفوا على القرية در يم أجمد المكاشق قادما من قبل المبدى بالولايةعلى سنار وقد عززه بأمراء كثيرين من أهالى البحر الابيض أشهرهم ابن كريف عبد اليه المبدي بحم قبائل البحر الابيض ولشر دعونه هم ولصرة احمد ابن المكاشنى الذى تقدم لناذ كر أخيه عام بن المكاشني وما أناه فيسنار وما وصل أولئك الاصسراء الموشات التف حو لهم الوف من رجال ابن كريف فبجموا على شأت وذنحوامن فها من الاميةو ةلو االنساء والاطفال والؤامن المتكزادت مام لسمع عثله السان حيث كانوا سوقون الاسرى من || النسوة عمراة كيومولا دمن وبتر لهن ع ضْة لاحر والبرد حتي ءتنءن الموع ْ والظما مقرناتفي الاغلال يضرم نكل من بهن ثم .اجتازوا النهر الاييض ال المزيرة وكانت مها حامية من المنود فى مكان يدعي المر ابيع ففتكوا مها واي الثناء على عبد الله التعايئى وقال فيه انه أوتى المكمة وفصل الأطاب وان الحضر عليه السلام رفيثه ووزيره ومن ا ق حكيه اعو جاحا ظاهرا شق باطنه من الحكمة كالتى فى قصة موسى عليه السلام مع الأضر وكان الذى أشار على المهدى بكتاءة هذا المنشور أججد .ن سليان أمين بيت المال تمبيدا لمكمه على أهالى باره والمنشور فيه اختلاف بين نسخهفالنسخةالتي سد امين بت المال تخالف الى بيد التمابئي وهي التي طبعت فى مجاد المنشورات فوزى بن مود باربه باحداث الزيادة وسيآتي ذ كر قتل فوزى وأمين ببت المال وانهما اقرا بالْقِيمَة عند القتل اه ذكر كنيسة جبلالدلن كان جماعة من السوس الكانوليك شخصوا الى كوردفان وشادوا مها كناس ونوغلوا فى بلاد المتوحشين وجبالهم «دعون القبائل اللي النصرانية كئيسة في جبل الدلن من اعمال كوردفان وكاق بهذا ابل جامية سسا 1كومة الحافظلة عل أوقك الدعاة ولنسع الاتجار بالارقاء نحت قيادة رجل من الاورسين وكان كاتبه مصريا اسمه خليل حسئين وكان ميالا الى المبدى ذني ذات يوم أصبح كن عل المنود رونا منامية ذواهاانه رأى المبدي وأنه دشره وسائر الذين في ابل باهم من خيرة الصارهو صغوة محبيه وكسام حللا سندسية ووضع على رؤسهم تجانا زصدية فوقمت هذه الرؤيا || موقم القبول عند المنود ومالت قلوبهم نحو المبدى وبعث خليل <سنين . || بكتاب لى المهدى بقص عليه الرؤيا ويعرض .ه دخولهم فى طاعته فارسل «هذ1>ه السودان ١‏ »م والجنودعل |. اخر رمق فمدوامعةالصير لا نهم لمبدوقوا اد عوء رازاع مو حدود كوردفان وهجمات العدو متوالية عايهم ليل عبار وكانال.دو قد جمع منه زهاء ثلاثين الفمقاتل ووثبوا على امل ار ما امدثه المنودمن الصبرككن العدو من الولوج فى المربع وقتل التَائد 0 كابم الاكوكية تزيد على المأله فادها اليوزباثى السيد أفندي الفوال وتمكن مها من الودول الىناره وكان لعبد القادر باشا عيون نسيرون خلف املة وه الذين أبلنوهخبر المَضاء عليها حيث أذاع عكسهتسكينا ااخواطر وتطمينا لسكان الخرطوم سقوط بره نأره مدسة كبيرة فى الثمال الشرق من الايض بعد عما عسيرة أربع سراحل وفيها نساتين كثيرة سيب وفرةمياهها وقرما اذ البْر لابتجاوز متها مسترين وأكثر سكانها من المصريين والاترالك ويوجد بها من الدتقلرين عدد كبير ٠‏ ويلاقاصت نور اليديين حصتتيا المكومة ووضعت فها حامية فاغار ادو علبهاعدة غارات ورجع متهورامنها ونا 'نبنت قدم المهدى في محاصرة الابيض سقطت باره فى قبضته علي شرط ان لا ما نسوء فيأموالهم وذرارم وم .وف لهم بل تناول ام اؤه الاموال ومدوا أبدمهم الى النساء فذهيوا البه وهو بومئد محاصر للابض متظامين فاحال ظلامتهم على عبد اله التعايثنى قمعهم وقال لمم ان الحضر عليهالسلام قال لهلا ترد اليهمماً خل منهم لام مخسرونالاخبرة ويعودون الى ما كانوا فيه من شر بالجوروافاظط عليهم القول ولوعدهم أن عادواالي النظلم.وكان المقدئ ا د منشورا صْمئه 4» ال حاءة عظليية الى اتوت وأرطر اليه ان لكت م ورا لي جبيع الغارين مخبرمم بان الذين مانوا احياء فى اللنة وسيلتام أهلوم فيبا وان الني صلى الله عليه وسلم وع- شد آن 3 0 "اهم وه <تى شت الله عليهم ٠‏ الديئة وانه قد اباح لهم الننيمة بأخذونها دون بيت ت امال فتراجع كثير من . ||النبزمين فزحف ف اليوم الثااث وعسكر فى جهة ( عد العود ) التي تبعد ٠‏ |أعن حصوذ المدينة بحو خسة الاف متر وأقام التاريس حول المديئة وضيق عللها المصار وسنعود الى َه ذلك جلة علي 1 علو فى شبر ذى القعدة سنة ىة؟؟١‏ انفذ عبد القادر باشا حلمى طاورا من الحنود النظامية نحت قاد الما عام على بك لطؤ لتءزيز حامية كوردفارتف حيث اننهت اليه اثناء عدم المدى نحوها وكان مع الطابور نحو الفين من المنود الباشبوزق نحت قبادة افراد من عمد القَرى اتجاورة للمدنة وقصد عبد القادر باشامن تجنيد الباشبوزق ان يكونوا على الدوام فى طليعة المنود استكشفون العدو وشهون الة على كل كين فى طريقها ولولا ذلك لم تكن د لاؤئنك المنود الذين يجهاون النظامات المسكرية وفى كثيرمن الوقائم كانوا السبب الاعظم فى فشل اللنود بما يا تونه من المركات ني لا تنطبق . |أعلى الفنون العسكرءة وماكادت الجلة تبلغ حدود كردفان - كاب |المناوأتها قبائل الآ مع والموامعه فاضطرت الى تشكيل قامة تدافع بها الحاجين وهى سائرة وار التي يكثر فيه الماءوهو منحر ف له ةالشمال ويذتهى سيره عند نقمطة (بارم) وبعد بضعة أيام وصلت الملة الىمكان تق ردب من باره يدعي (كوا) 2 ؟5 3 ذك رجو اهدي علي ألابيض تاعطق البامس بانا رون ممه من التجار بالمدي فى كانه رسو ل المجوم على المد ننه فامصس ا ممد ن عد الله قبل جديشه ان بز<فبالجيش لعد تست لله أخلة لشت بال شين من شبر شوال عأم9؟؟٠‏ هجر بهوأن يبندى" بالمجوم في اللس وخطب المبدى على الناس وحثهم علي الجماد وقال لمم ان يران البنادق لا تصيبم وانما حول ماه كا حولت _ثار الخليل برد وسلاما فزحفوا واستاقوا غزلان الفلاة وغيرها من الميوانات اماميم وفي التلس بدأ عجوم فوقف لمم المند وقفة الاسود وأصلويم نيران حامية حتى انتصف الهار وتكائف الدراويش على الحندق مما يل المبهخانات فووا واشيكن الجنود بانتظام وحالوا بهم وبينها ثم عادوأ الى مواقفهم الاولي من || الحندق بعد ان قتل كل الذين وإوا الحددق وفى منتصف النهار نم تالمزعة ظ عل العدو وخسر الي عشر ألف قتيلعدا المجرو<ين حيثكانوا يبلغون ثلاثة أضعاف هذا المدد وسّط محمد بن عبد الله شميقالمبدي وقا بد جيشهقتيلين وقتل وسف شفيق عبد الله التعاشي وقتل قاضي امبدية ابد بن حباره وقتّل عيذ بخ الامين د مو سسي دعوه ة الميدية وا نف الأعرات من خول الهدى 0 ف صبدفةه لعك اخباره دم ان يران البنادق تحول مايا موا بديارموا بعودوا ا ليمعسكر الهدى كانه : وفد وفعت هده الهزعة سوأ موقم عنده و ببق حوله غير نفر قليل من ذوي قراته والذين لْمُوا نه من مدينة الابيض فصمم علي المودة اللي جبل قدر أو الا عتصام يجبال دارفور وأوديها السحيةة فاشار عليه الياس باشابالدنو من الاببيض ومحاصرتما » سار ماص قل وأخيد للدير في اتمسام حفر المندق واعداد مايلزم من المعاقل والطوابي ومعدات الدفاع . ومكث الممدىاياما بنتظر عودةرسوله نمع شتلع| فأرسل الف فارين دوا فى أطزاف المديئة .رفمون أصواتهم ددعوة الناس الى اللحاق بالميدىفى كابه نر ََ الهم تمدين بن العربق من التحار وكان 00 الجاس الل واشتغل المدر اعمال الدفاع . 7 ص ٠‏ 3 :5 5 ع 3 2 مده لاض كبيرة وسكانيا برددول عن مانة القن شسية وكانت آاريمة حندفت علبا ولكن را مدسعيد ياشا ان هذا الهندق لابقوم | بحراسته امل من ستين آلف جندىونداخل هذا الحتدق خندق اخر حيط ٠‏ || 'الاما كن الاميرنة ومتازل الضباط وأعيان المصريين وقد أعدتالحكومة باو لاضن اشا وغبره من التجار داخل الحددق الصغير وشددتعاهم فى تقل أمتءهم الي المنازل التي أعدت اهم قفروا ولدّوا بالمبدي فى كابه عدا |حممد بك دفم اللهوابراهم بن عدلان وهاهى ا أوائنك التجار الذينكانوا سهمأ قْ اغارة الفدى عل كوردفان بل كأنوا السبب ق ا السودان كله وسفنك دماء مئات الالوف من البشر لان المهدي م قدمنا كان لا سستغىغير طرق َك السودان الغربى وقد انم ميم م6 التقم من الباس ناشا وسيان ذكر ذلك في مكانه وهم ( الياس باش م بور . دين بن العريق . الاج أن النقا ) وسأق مهم من مستخدى المكومة ( ار حامد ) باشكاتي الجاس | الجل ومن قواد الباشبوزق (طه بن المعلى ) و ( ابن نأى الله ) و (انالأسين) 41 وألرلك "١‏ نقاله الها جل قد راك ولد غنيا ار به والفشلٍ يك ..- د حر وصوا 5 لبي كابه (كانه) منهل جنوب البح رالا يض عسافة عشراأةا امناو ناءء من الامطار ْ لجتمع فى مكان منخفض وبقصده الاعىاب لست ماشيتهم وهوأقرب مهل الى الايض فى طربق المبدي وقد :استقبله فهباخلق كثي رمن أهالىكوردفان ومعة من المتاتلة بهائتا الهد ورا دون متم نحو تلانين لف فارس ون 6 مال اللي كاده <تى لعث رسولين بكتاب الي جمد سعيد باشا مدير كوردفان ومنمعه من ضباط الا مية وجميع سكان الا يض ددعوم فيه اللي التسليم ونحذرهم من لطشهو فى ذلك الكتابمافىغيرهم رن الدعاو ى التي للاحاباأ 0 ن يصدق عهدنّه وغبرذلكما , شدم لنا ذكرة وكدفة )| سمه على ورق الاشجار || ودض الدجا ادر ارسولا نعلي مدسعيد باشا ودفما له الكتاب وجاسا || جانبه بغير اذن وأخذا سيانه وستوعدانه كل مكروه حتى قالا له ان خيل |أ المبدي لاد أن تطأً موضع قدميك وترو على ساطك ه_ذا. وما وقفت || سفاهة ذ.نك الرسولين عند هذا الحد بل تناولا شخص الجناب المدوى ا فاستدتى المدير كل الضضباط ووحيوة السكان. وقرا على كذاب البدى ا فكان جواب الضياط انا لانم لهذا الشق وفيئا قطرة دم ووقفاحمد بك ٍ دفع الله التاجر الذى : قدم لنا ذكره وقال. كا قال الضياط وراد عله اندأقم [ الفا اننا اك أم برير وسار التجار فا اا اوم غوهوا بكلمة || وارسولان مسترسلان ى مدان الستناهة والعنما: نم مما هيج غضب الضباط | | القن أخلو اعلى المدر قتع أْس قومندان انود لسكندر نك ممد بقتلهما | 1 #»٠١/ قبل بأوغه الابرض واجتمع نجار كوردفان بابعاز الياس ورفموا عمريضة الى‎ ل التاذر ياها سالويه عزل د للد ياشا مدير كوردفان وتولية الياس‎ باشا بدله وكان قصدم م من ذلك أن سل المديرية الى المبدىلغيرمماو مةمتي صار‎ إل مى الناهي عايها فادرك عبد القادر باشا الميلة واجاب طلبهم وعزل محمد‎ ||اسعيدياشاوولي بدله على دك شر فوكيل المديرية ونعد لضع أيأم اعأد محمد‎ ٠ سعد اما لانهكان لائري فى صل اك شريف كقاءة عسكرية اتاومة‎ نيار المبدى‎ ولا وطن المبدي عزمه على الزحفارسل دعاة كثير ين -والى الأرطو‎ 0ل اندر اا عن اس ارردفان وقد فلج ساسته عت‎ اشتعات نيران المروب واضطرعبد القادر باشا الي العدول عن الاهمام ناص‎ كوردفان وانقطم ارسال المدد اليا وماتم له الانتصار على أولئك الدعاة الا‎ بد أن * ّم للمبدي الاستيلاء عل عاصمة كوردفان والقّضاء الاخير علي سلطة‎ الحكومة فما لما شميل د عل حدة‎ لد الى البدئ فنعو لله دك العاله و تسناده في جبل قد برووكل خراستهم‎ لليعمه السيد مود بن عبد لقادر‎ على ان المبدي لم يكن وانقا بالثلبة على كوردفان لتربها من المرطوم‎ |أوكانت عزيمته متجهة الى الزحف على دارفور واخض_اعبا حيث غتطاها الي‎ جهات السودان الغربى كمالك :ورقو وورنو وأو ردشه وغيرها من تلك‎ لهات وبالفعل كانت دعوتهقد بلمتديار ( فلاته )من نو احى( تمبكتو )ولكن‎ الياس م برير كان ته بكثرة الماحه عليه بالقدوم الى كوردفان ويوقنفه على‎ مافيه المكومة المصرية من الفوضى سيب اافتنة العرابةفتقدم نحوكوردفان ا لي لك » ٠0 الى تسكن اقليم بربر مناحدأنفاذها المدءو ( التفيعاب)سافر الى كوردفان‎ في المهد الرب من فتحها فائري من التجارة وكان له تداخل مع السكام‎ وميل منهم له بما بقدمه لهم من الرشا فاطلةوا بده <تي انه كان بقتل وينبب‎ أموال الناس وفى الايام الاخيرة بذل مالاطائلا لاحدا كام فمينه مديراً على‎ اقليم كوردفان فارخ العنان لنفسه وأصاب من الاموال وارتكب مرن‎ اام م أوجب ء عزله قبل مغي شهرين على ولابته وقد شق عليه العزل‎ م عدا ليعود الي المنصب فإ م يلح وفقد وراء ه_ذا السعي جل رونه‎ ونا أدركه اليأس علل نفسه 95 امبدى عناء أن ينال منه مالم بئله‎ من المسكومة فاب ظنه وانتقم اللّه منه بعبد الله التعايني حلك قتله عير‎ وننى أولاده وقتلهم مثله(وم نأعان ظالاً سلط عليه)‎ وكان بين الياس باشا ويين اجمد بك دفم الله من جار كوردفان عداوة‎ شديدةلاءهدشاطره النفو ذ وأحمد بك من قبيلة المعليين اننا وكان ديد‎ الولاء للحكومة وسياً ني ذكر قتله مع مدير كوردفان وكان ذا شهامة‎ وشجاعة رمه الله بمحض المكومة النصح وبحذرها منالياسباشا فكانت‎ قابل أقواله بمدم الاسصخاء نظرا لما اشتهر بنهما من العداوة‎ ولا أحس عبد القادر باشا بنوايا المهدى عن كوردفان أخذ يطلب من‎ الجكن مة الامداد لحشد جيش جرار ني كوردفان نستطيع مقاومة المبدى‎ واخماد الثورة التي مت البلاد وكانت المسكومةاذ ذاك واقمةفى النتنة العرابية‎ ومن ا فى الازمة المالية اللعروفة فى ذلك العمد فل حه لكت‎ مع ذلك لم يترك حيلة بل جند كثيرا من الصناجق الباشبوزق وسيرهم الي‎ كوردفان وبعث بطابور من الجنود النظامية سبأتي خبر الفتنك به في الطربق‎ ابتك ' |أاذوئب علهارمة بن نوفل شيخ قبيلة الموامعة فى الفين من قومه فثبت ارت وا شيك المرث مان 4 فرتعن هزعة الأو امنةوانتضار المصر بين وفعد الندو عدذا كب حدشه واركل الشيخ رحره لسته سح اه لصيس ممم سيم ححييت دج مد ب سم ١‏ قومه فتألب منهم اكثر من خسة الا ف وأحاطوا بموقم الجلة وفيالقد بدأوا بالمجومعليها من الامام والخلف وساعدتهم وعورةالمكان وكثرةالانخفاض والارشاع فى أرض تلك المهة فانقضوا على المنود وذحوهم عن بكرةأبهم وغنموا كل مأ معبم من الاساحة والذخيرة وكانت هذه الذبحة بعد مذبحة الطيارة بليلتين ولم ثقف المدبرية على ثثىء ما أصاب الطيارة الا يمد هلاك اذه حبك اتصل با يران منا ل ذ كر زحف المهدي من جبل قدي رالي الابيض لأ رسخت قدم المبدى في جبل قدير وتقال على كل الذين نأهضوه اجتمع عليه خلق كثير من الاعسراب سكان تلك اخبال وكان ماذ كر نادمن أعس انتشار دعوته ني اقلم كوردفان عدا الابيض عاصءة الاقليم وعض الراكرٌ الى تحتلباحاميات المسكومة وكان جار كوردذان كلسم بكاتبونه ويستحثونه على القدوم اليرم وفى مقدمة أواثئك التجار ( الياس باشا أم برير) وكان شديد الكره للحكومة كثير الميل للهة المهدى وقد ذ كرنا انه اطلعه على خبر المكيدة التي دبرها عبد القادر حلمى باشا لاغتيالحياته وما ظفر الأبدي بحملة بوسف باشا الشلالى جمع كل ماغنمه من للد والاتيكء ذات اليه وارسيا إلى الناس باش فباعها وأرسلبا فنا له . وانني أري اتماماللفائدة اثباتترججة هذا الرجل فاقول.هومن قبيلة المعليين »1١4‏ لل .وا 904 خرائة ارس أو رعاءة ماشيته وهؤلاء الاولاد لسمو مم ( عيئة خالهم )6 سبق ذلك ولاعيب فى ذلك كلهعندم وبعد ان تتزوج المرأة حرص على الوفاء ازوجها وتمف عن الرنا.وقد أبطل المبد.ون هذه العادة وأقاموا المدود الشرعية على ص تكبها فبطل التظاهى بها وان ارتكبت خفية ودخل هانان القبيلتان فى دعوة البدي وخامتا طاعة المكومة على بد رجل بدعي( اللله) كان 7 الصبيان التَرَانْفي احدى التريوكان متظاهراً 0 على جهل كثير فكتب اليه المبدى يمده بالسلافة فاجتمع حوله هن قبياتي اجمع والموامعة 0 لاحن الك متاتل هجم بهم على مدبنة الطيارة وكان مها نحو خممائةجندى نحت قيادة اليوزبائي حمد افندي شافي ونحو عشرة لاف من التجار فتتتل المساكر كلهم ول بنجمن التجار الانحو عشر إن نسمة وسشؤنطون نحو الع اشراة خبل وكل الاطال 2 كا كانوا هذفونهم فى اللو ويتلقونهم بالرماح وأحرق إضائع التجار ولم سل محل تجارى فى كل انحاء السودان من خسارة بالغة فى واقمة الطيارة لامها المديئة الوحيدة التى ّصدها تجار الصمم من كل مكان للحصو لعليه . وكان || من الذين حو من هذا الخطب رجل من( شنقيط 1 لدسائل عما شاهده فقال جاء فى المديث الششر يف ما اجتمع ثلاثة من أءءّ متى الآوني أحدم الخير وقشيراءت عشرة الف من احم و 00 قتل دبي وكلهم يحرض على قتله ولا ولونالا * شرا لب كانم ليس فممثلانة من أمش ين : وكانت هذه الواقمة فى شبر زمضان سنة 1١99‏ وكانت المدبرية ارسات مائتى جندى من الباشبوزق وبلوكا من امشاة النظاميين ومعهم مدفع من الطراز المبلى لتعزيز حامية الطيارة وبنها كانت هذه الجلة سائرة فى طريةها 00»* اى دكات 6 تقسدم ذا 3 5 2 ف خط الاسستواء وحن الال ومنارت الملة فكمن لما العدوفى الطريق ليحولوا ينها وبنالماء وناوشوها القتال ثم هحموا ع احفك جناحها فووا منه واشتثلوا بالمب والساب وقتضواعل 1 الذخيرة فتمكن المائد من اغادة النظام دين المنود وساروم غير ملتقت الى ثىء حتى بلغ مكان الماء خصنه واسستراح هو وجنوده من وعثاء االسفر 1 جمع المصاة حوله فهاجهم فيالغلس وقتل منهماكثر من الو مقائل واستود كل ما أخذوه منه لدى هجومهم عليه ف الطربق وقتل من قواد المنود غير النظاميين دشير أغا الازيرق وسيف النضر أغا قائد المغارية ومن قواد المتطوعين واحدا وعادت الجلة الى الابيض يت بسر ذ كر وإقعة الطيارة (الطيارة )مدبنة تجارية واقمةعلى مسافة مانة ميل جنو بالا يض عاص.ة كوردفان بصدها التجار لا بتاع الصمغ الذي هو من محصولات البلاد الواقعة دين الايِض والنيل الايض وهى قاعدة صى5ز الطيارة وسكانت هاته البلاد قبيلتا ( امع والجوامعه) والاولي يطلق عليها اسم ( بقاره ) لان اكثر ماشيتها من هذا أانوع والثانية تتزل القري وتشتغل بالزرع والضرع معأ وكلتاهما مشر ران بالشجاعة والاقدام مثل سار قبائ لكو ردفان وعاداتهم متشابهة ويكثرون من شرب المسكرات والفاحشة شائعة بين تسأنهم حتي دار حل سصر انته واحته وسار تخارقه باشرن الفاحشة ,بلا مبالاة ولا استحياءوائما العيب ان تزني المرأة بعد ان زوج ومن كبر العار ان تتذوج ذل ان تك اكثر من ثلاثة أولاذ ذكور تدقمبم لا كبر اخوتبا ليعينوه على »م جمر كابا في قبضة الهدوية وتقدم عبد الله النور الي البلاد الواقة شرق الابيض وقصد نقطة اسحف التي بعد عن ركز ( باره ) نحو خسة مشر ميلا وكان بها الصنجق مد أغا ياسين المشبور ( نشبوا) ومعه النوربك عنقره من تخاسى بحر النزال فداهههما عبد الله النور قفرالنوريكعنره وترك امتمتهونساءه وبر جمدآما ياسين يمرن معه حتي وصل الى نقطة باره وغنم عبد الله النور طبلا حرياً كبير كان غنهالنور عنّره من أحد ملوك دارفور وقت فتح تلك . البلاد وقدظل هذا الطبل موجودا عند المبدبين <تى سقوط ام درمان . والنقي عبد الله النور ودراونشه نش رذمةمن الإنود المصرية كان انغذها مدير كوردفان بحت فيادة نظيم افندي واشتبك معها حرب اسفرت عن انتصار المنود وهزعة الدراويش وخسارتمهم الفا ولجسمائة قتيل ثم رأي قاد الحجلة ان لافائدة من هذه ارب مادام الاهلونكلبم مع العدو ارين المكومة مغلبر بن عدم طاعتهم لها فصدر الام لها بالعودة الى الايض واقعة البركة بكوردفان اجتمع نحو ماثة الف مقاتل من قبائل البديرية رئيسها عبد الصمد ابن أبى صفية ومن قبيلة مر ارمق حوب مكان يدم ( البرلة ) ويهم وبين الاسيض مسافة خمسين ميلا وجءلوا بوالون الغارة على اطرافة المددئة ويهبون الاشية فارسل لهم حمد سعيد ياشا مدير كوردفان حملة نحت قبادة البكباني لظم افندي مؤلفة من طاو رمن المغاة النظامين و الهم ٠ ٠. اليها أرلعة الوبة من امنود الباشبوزق والمتطوعين المعروفين باسم ( ثبابين) *4001# وهى رحالة في أوقات معلومة من السنة وتنزلالقري فىإبان الزرع وا كثر بلادها لإماء فها وشضون حأجنهم دهن الطبخ واليز عماء البطيخ وكل من عطش اكل منه وفى لعض اللهات لز نون ماء المطر فىجوف اشجار عظيمة نسمي ( التبادى ) وعوائدم كموائد من ذ كرناثم قبل من قبائل كوردفاتف ودكثر ف عله اليلاد ريش النعام لان الاهلين شتئونه كثرة يي منازلهم ولذا دكثر رود التجار ع بلادهم م للحصول ع 51 0 ولترجع | ار عيك 0 لعر بر ز داعية الممدي فنفول .أنه قو بل ؛ بالاجابة القت قيلة خر حوله وأول مل ناذا انه هجم على البكبائى زنا ظلم أفند زر عمل الاموال الاميرية هذه الهة عل غ عره ة وساب 1 0 هذه الاموال وحرده من كل سىء <تى من ملااسه وقال 1 اشهبد كن إلله واحد وان الهدي الننظن حق ففعل وكان قِ دَلة من انود ئ مااع عن نفسه 0 هذا الداعية جاهلا 3 من عنديانه مئال هذه الشبادة 3 ث ان اكه بشي ١‏ طم حاءه لخن معن شيوخ حمر وحملاه الى ادة انو <در از إلى : دعك 3 نالا بيضعا صمة كوردفان نحو مانسلا وهناك جع جنوده التترقة ومحطن داخل زرنبة من الشوك . وعاد عبد المزيز الى جل 0 حءسثك ادن عأه الهدي ليؤدي ماعنده معن الامو ال الني انههامن لظيم افندى ". ثم عمزله وخلفه عبد الله بن النور فخادر جبل قدير وم على نقعلة (فوحة) تار وذو قور ل من تبراك ١‏ اطنواد 00 0 التلغرااف وقطع الاسلااك ” 0 وقصد ارحرار وناهض البكياثى نظا لم أفند 2 يظفر نه و شبفر من و<هه حتى بلغ الايض لعك عناء شديد ووفعت بلاد شُِ ه٠١١‏ 0 المال ووتما وقد كتب ا بيهم وبسن 41 سروميك اشا مدير كوردفان الثياية عن عيك القادر باشا المكيدار وكآن من حضر هذا التديير (الياس باشأ أم مسار كردفان وكان هواه مع الهدى وذهب الرجلان مصرين على انفاذ هذا العزم فارسل الياس باشا را كبا سبةبءا بكتاباليالبديأوقفه فيه على ماد ره عبد القادر باشا لاغتياله فاخذ حذره ولما باغه قرب وصول ارجلين من معسكره قام بين أسصحابه خطيياً وأخبرهم ان النى صلى الله عليه وسلم حبر دباصى الرجلين وما اتفمّا عليه مع الكفار و أمرهم بلقائبما و اخلارة بان المهدى عالم > عاجاءا به فليا فعلوا اندهش ذانك الرجلانول بداخلهما شك ف ان الااص 5 هو وان المبدى علمه من هذا الوجه واعتمدا صدق مبدته والتنانا أبديهم من السلاح وقصداه تائبين من ذنهما وعاهدادعلى الاخلاص له وبابعاه ببعته المعلومة وصارا من خيرة انصاره واكابر قواد -جدشه . والعامة تبالغ فى روابة هذه القصة وتزءم أن. الرجاين اطلًا رصاص على المبدى فلم يصبه وخضما له عند رؤْيّهما هذه المعجزة والمقيقة هي التي أوردناها ا تى ذكر قتل الياس باشا صيراً في سجن التعالثى 0 حوادث كوردنان وق غدوين اشتفال 0 بام الشريف أحمد بن عله وعاص بن المكاشق قام بدعوة اهدي فى أو ردفانر جل اسمدعيد العزيز جه ة(دارهر ) وان البدق ارعلة بكتاب الى ابراهيم بن اسماعيل منعم شيخ قبيلة جر وابنه اسماعيل وقبيلة حمر هده قبيلة كبيرة تسكن في امنطمّة التى بين كوردفان ودارفور كه » وقد نصبوا للحم رادقا وصموا المدافم في رحبته وليس حوطهم متاريس ولا |أ ثىء من معدات الدفاع فسأله ماذا تقصد بهذا العمل فمَال الدفاععن المدبنة |) فضحك عبد القادر ناشا وأعى السرادق فوض ورتب عسسا لمراسة المديئة || اذى جمع عدد من الارقاء وأنثأ ثلانة طواديرمهم وكان بباشر رهم ٍ على الأركات المسكر به بنفسه فى كل غدو ورواح واختبر كل الضياط الذين ظ كانوا فى الحرطوم فلم بيجسد فيهم كناءة ولاأهاية لإبشناونه من الوظائف | حتى أن باط الطويجية كانوا لايعرفون اطلاق المدافم الا اذا كانتمن النوع || الذى يطلق في أيام الاعياد والمواسم ظ وشرع في لحصين المديئة وخندق عليها ووضع على الابراج المراس || فذهب كل خوف من قلوب الكان وتوطدت السكينة وانتثر الامن || حواليالمرطوم ْ وكان فى حدود اللدشة نحو ستة طوابير من انود النظاميةفاستدعأها 0 ْ للدفاع عن اليلاد ظ للسسسسممةم كز طن 0 كن لتتل الميدى ا وصل ع_ك القادر باشأ الكرطوم كن الهدي ود قوت سو 4 ْ فى جبل قدير فاتفقعبدالقادر باشا مم شخصينمن أهالى كورد ذان مشهورين || بالشجاعة والمخاطرة فى سبيل احراز المال بدعي أحدها (عبدافّ بن ابراهم ) || والآخر ( أحمد بن المسين) ودفملهما ثلاثة الاف ريال ووعدها بثلاثينالف || ريال مجبدي قيضانها أو ورثهما على ان بذهبا الىالمبدى في جيل قديرونقتلاه | ساس فلا توا امن”. ١‏ قبطا كال وانوقماى دقش )| » 9 د مباسيرة .0 فى تحسيباوسسن | ا المدو فشتت شمله وعاد الى المرطوم بعد ان رك بها حامية تقوم بحراسما ولا اتصل المهدى خبرقنتل الشر بف احمد بن طه استاء وكتب الوالشيخ عوض السك ر ابي سن والشيخ حمد النيل كتابا قال فيه ( ققتلتموه خذلةالدين وذعرة للكافر.ن فاعلموا أن ثأره بعد حين ) وقبيلة الشكربة هذه قبيلة كبيرة رحالة تسكن شرق المرطوم بين النيل الازرق ور اتبره وماشيتما من الآبل وهى كتبيلة جبيتة الا ان رجاها معروفون بالشجاعة وقد قبت هذه ايل عل ولاء ا لمكو رسيا ذكر ركساما لذن 1ل وما آل اليه أمرها من الاضمحلال والفناء.والشيخ مد النيل من أسرة تدعى ( العركيين ) واجداده معتقدون فى السودان ومعروفون بالصلاح مذك ثلانة قرون قربأ وقد صادر المبديون ماله ومات حميرا ذليلا فىاسرم انتقاما منه حي ث ساعد االمكومة فى قتل الشر يف احمدين ظه بر عبن القادرباشا حلى اخرطوم قدم عبد القادر باشا حلمي الحرطوم وقاوبالسكان مملوءة بالموف لله المنود في الأرطوموخلو المدبنةمن كل نحصين ووجود كثيرمنعصابات الاشمياء حول المدينة متحفزين لاوئبة علها طمعا فى الساب واللهب وكان السكان ّضون الليل في حراسة انفسهم فوق أعال البإزل درا من أن يأخدم المدوعل غرة كاخذه سنار ولا وصل عبدالقادر باشأ الخرطوم قصد ظاه المد بلة فوجد الميراللاى حسن بك حلمي ومعه 2 حسماثة جندى وثلاية مدافم من الطراز اللي || » الك كاله وشدين جنا قذنل كد درب يقر فنا العدوحوالنسمة إغادر جار باش الحرطوء اهل :1ر ين ويليه السر سوارى مان بك الدالي ولك يوست قاذ سناز واقعة الشريف امد طه نما كان ججلر باشا سائ رادا لامداد سنار اذ سمع الصياح من الضفة الشرقية فالتت الدواخر ص اسيهأ أموجد عا الشكوائة لجيز وه واكل بدت( الشريف اجمد بن طه )جنع نحوخجسة ١‏ لاف مقاتلوعسكر ببمعند الملك بوسدف بكتاب بدعوه فيه الى الطاعة فمتله وجنودهوالصل بجدارباشا ان الاهلين متحفزون للم طاعة المكومة فكمث بأوحراز وأرسل تاذرافا الى التضارف يطلب طابورامن المنود النظامية لان الجنود التى بالخرطوم قاياون جدا ومَاؤهم بها أراسة المددة ضرورى وانفذ السر سواري عمان بك الدالي الى نقطة (فدامى ) لمنع الناس من اللحاق بالعصاة وجاء الشيخ عوض الكريم او سن زعيم شبلة الشكربة بحو الفين من شيلاه ومعهة الشيخ مد الفيل شيخ طرق الف ر كيين وحادروا العصاة 5 وأاوصل الطاور الي أو حرازكان عبد القادر باشا حلمي قد وصل الي بربر فالغ الحادثة بالتلشراف فتوجه الى الحطة وأخذ فى الاستفهام عنم كز العدو فأخبر له فرسم كيفية ال لمجو م عليه ورتب 7 شودها نشخصه وقدفت || نحو العدو الذي قابلها بسالة شديدة فأوقمت به وقتل الشريف أحمد بنطه ظ 3 جلت زائله الي اخْرطوم ونانع حجار يا شأ مسيره الى قباد فوحك العدو قد ١١‏ اه يلف فنبش عليه وقال لنا ما[رى جاء بكي فتلناسيمنا مخبرلك 0 1ف 01 احسدما ودنو نا منه وبالءناهواشدة مااصاءه من الذهول قال لصاحىماسيك مم أن المعرفة قدعة هما وكانمند لضءة ايام ضيفا عنزله وبعد هنيهة قلنا له : المدر اعطانا كتابا لك فصاح باعلى صونهمزقوا كتاب الكافر فتناوله انباعه من أيدينا ومزقوه وقال لنانى الغغد ادخل المدربه فر<ونأه 1 يكتب لنا أمانا قفعل وأعى نا بالانصراف الى منازلنا فانصر فنا اه وكانت المدشة 1 9 التحصين ولس مهاسوى 3 0 عع ها حو مايه جندي ومدفع من من الطراز الجبلي 2 وي الغد خرجج المدير للمائه خا رج المدينة ماي جندي فاّقض علهم عن معه وقتلهم ووقف تمد اغاالغر تلب عندالمدفع حتى قتل وبجالمدرووكيله ولْمًا سفينة في البحر ودخل المددئة عاص بن المكاشنى وقصد دار مود سعد الله فقتله واثهب مافها ودخل دار المديرية ووقف على ' اب الأزانة وكان مها نحو مائتي الك جنيه وقال اكسروا الاقفال فتهدم اليه رجل من أعمان مديرية المنيا كان 5 الك اديه الشيخ معطو 0 اسماعيل وقالله انها صارت لك فلا نتاف الاقفال بل اجعل عاما حرانا لان قوله ووضع عليها حار 8 ملعا حزية طويلة وذهب الى لامك لذ ر بة وينم هو صاعد عليه فاجأنه رصاصة لم يعرف المكان الذي جاءت منه فأصابت احشاءه ووقم منشسياً عليه فاحتمله أصعابه وعادوا به لي معسكرم وتراجع الوزمون وعاد المديرورتب الاهالي بكيفية دافموا بها عن أنفسهم اذحولوا رؤْس المنازل الى متاريس والذي ساعدم على الدفاع ان عامس بن ا مكاشنى كان بقول لقومه لاتحخار.و | بالبنادق لامها سلاح الكفارومكث العدو يهاجم الدبنة ويضيق عليها المصار ثمانية أيام حتى وصل اليها السر سواري صا /. 7201 : مسح و تست . . . ١‏ اي 60 » بعص دواب حمل علا ساح واولاده شرج من الغمربة واتمي المسير امود سعد الله ناظر القسمفاةة تفي أئره نو عش رين را كبا من عبيدهفادركوه عند خن اعر اك اشيكزا ا لان وبنأنهواطةوا . عن العار عل هراى اسن ومن كان ابي وسليوا مأ معون هن الملل وقطعو ا اذامن وهو موثق كتافا امامهن وسلبوه والنساء الملابس وبر" و هاعراة كيوم ولد.م اهاج وانعوراترا بالدواب وما عليها وكآان عاص لاشتر عن ٠‏ ثلاوة الآنة ( أذن لذن م أناون لمم ظلموا وان الله ع تعره 0 لعدر ( وما بارحمكاءه <تى إن را كر الكمتاتل طاعة اهدي وحارية المسكومة وزحف ف اليوم التالي على مديئة س_نارفى ستة لاف مقاتل والتتق فى طربقه عندوب المدبرية الذي أخذ منه الالف ريال ومعه أحد الصناجق المدعو مد أغا الفر تلب فقصد الابقاع مهما فمرا وأعلا المدير أغرء و يكن عالما بسيء >ن ذلك فارسل يل لمكم دارية عل جناح البرق فورد عليه امبر بارسال اثثين من أعيان سنار بكتاب له فانتدب تمد عبد القادر الفادنى متعهد طلبات أو اكه ا لاسةومنة اخر من أعبان ١‏ سد هاحجنا لماص بن المتاشى وسلميما الدر كتااتماوجا الهديد والوعيد واليك ماقالاء بعد عودتييًا وأرسل :الي التكمدارنة بالتلئراق : لتعك عن منازل المدينة ا كر من ميل واحد حى قبت عليئا طليعة العدو واوسءتنا ضربا والزلتناعن دوابنا ومزقت ملالسناوساأةتنا الي (الديم ) أى لمكن والسبوف اناوه حولنا وأوقمنا دين بدي عاص بن المكاشنى فرابناه فى حالة جذون ولا يتكلم الا بالآآبة الشريفة « أذن للذين بقاتلون باهم ظلموا وإن الله عل نصرم لعدير 6 وسمقة موصّصوع عل 550 الاسر ١‏ الي ا ا ا م 0ك ريح ممم مهمه سمي سام تسمه عه بعصي ع هه م ا ع مس ع ات ا 10 «كهة» السودانوهحر مسمط لباه واستوطنى قرنه نوب سنار 3 طق بالممدي منها فكت ساليه 0 ايع لهو جع سكان القرى.«والياأر طو م علي طاعة المهدي وحرب المكومة.وفير هوئلاء كثير لم نذكرم فرارامن التطويل ودد امير المكونة الاواص عصادرة أملاك كل الذين موا بالممدى من حيو 0 الامو ال م6 سكلييله ف اله كان : اع 000 بالثررت من هد تان قرية التكاشق والد عام لل 0 | ذكانات] لاقه بالبدى ووالدهها المكاشى كان شبح معننذ! واسلامن 3ل (الكواهلة )التى تسكن حوالى سنار وتميش بالبان الماشسية والزرع ورجالها مشو روث بالكرم والش_داعة وعددم قليل 3 شيم وق اواخر ش-هر جادى الاولي علدت المديرية نشو ص أحمد ءن لكام ال البدي فارسات دو هادرة اعراله ف يسك لعل مال قاماك أده ١‏ رمه 0 واهانة ولم يطلق سراحه حتى افتدى منه بالف ريال هى كل ما علكه من عقار وماشية فبلغ الخبر ناظر القسم مود سعد الله فاحتددم غيظاً وقال كين يدفم هذا القدرلندوب المديرية وان أفار القَسم فذه ب الى الغرربه وفيض عل عاص وبالغ ىُْ ضر نه ولعذ به حى اح جاعة من ص دل نه ودفعوا له مائة وخمسين ربالا ووعدوه بمثلها بعد أسبوع ْم ان عامسا لما رأي ذْاب كل ما علكه وانه أصبح فتيرعزم على مباجرة دياره والاحاق بالبادية لان له امدقاء ومس ندين فهأ من أعراب حهينة فتصدق عليه لان من اهل القرية يسا النشورات متشتة كي ان أحكاءالعبادات والمعاملات وكان سمى الزمن الذي قبله زمن الجاهلية أو الفترة ( ونقل ) لنا بعض مشايخه انه كان مكبا على مطالعة كتاب إحياء علوم الدين تاليف ححة الاسلام الغزالي وقد ابد ذلك مطامّة عض مشتملات منشوراته لما في هذا الكتاب.وكتى منشورا محث فيهالاصراء والقضاة على قط بد السارق قال فيه مانصه ( شطع بد السارقف وان لم ببلغ مأسرقه نصابا بل أقوللكم اقطموا بده ولوكان ماسر قهأق لمن بيضة دجاجةلابارك الله فى وال تركدولا فى أميراستعانمه ) ما كادالميدى يصل الى جيل قدير<تى لق به كثير من اعنانالسبودان على جهات من بلاده وأمى#باشبار ارب وكانمن هوةلاء المبدى ابن أبي روف زعم قبيلة ( جهينة ) التى تسكن جنوب سنار وهى قبيلة كبيرة رحالة امن الابل رجالا مس دون باللنين والكسل وغاب أفرادهنا ذوو قامات قصيرة كالاقزام الامثال الساؤةى السنودان (ان كل عشرة من جهينة لايصرعون رجلا واحداً) فكتى له المهدى عهدا بالامارة عل قومه ومحارية رعاله! كران وطردثم من بلاده : ” ومنهم أحمد بن المكاشني أذن له بمبايعة الناسله ودءوتهملهدوسيأى الكلام على بر جمة | حمد بن المكاشق : وموم الشيخ مصوي ال محسي واصله من قرنه (العيلفون ) الدربةمن الأرطوم وكان طالب عل بالازه الشريف ثم عاد الى »109 في, مدحدحتي انه ك.تب اليه ول ان التدابهلهذهالاءانة كازمن الله ورسوله وان اضمة:مكتون ' ف ينان العرش اند بن ليان اليل الله ورسوله ومهديه وكان مربا لدنه لوقوفه على دخائل اسراره وكان المهدى عنم أهل بيته من الطبخ والخيز مبالغة فى الزهد ويمنع ان توقدني بنته نارلهذا الغرض وكان اجمد بن سلوان يصنع لدفى منزله الاطمعة الفاخرة و متها له فاكل مها وكان لض جبلة الاعمراب يظئون ان المبدى لعيش اا كل وف د ر الااص ظبر مره مع أجمد ن سان ظبوو الشمس فى رابمة الهار وكان عختار [1 النساء وسعث دين اليه وبالككلة ققد كان ضاحن سره وهشاره في ذل ثىء وسيأئى ذكر قتله في ام التعادئى وذكرما افشاه من لاسرار الب 1 5 رخرع الرخان اصدر المبدى وهوفى(قدير )منشورا أقال فيه حرمة الدخان وتغالى فى تحرعه حتى قال اذا وقم رخل عل أمه.فى جوف ال 1ن لس الل عله اح من سخطه على مستعءمل الدخان ووضع عدا بان يله انين جادة وحيس 5 ليال و لحم لذلك معن غات دذعاه الى هده البدعة ووصيم ودف عل ثىء اعرف تحريمه قطعامن جهة الشرلعة الغراءوقضىصة عل مدخن بمصادرة أمواله وأخري باسترقاقه وببعه كا تباع الارقاء.وعقابه على شرب الجر لا مختاف ني شيء عن عقاب مستع.لي الدخان.أما الاعدة الي سار عليها التعادثى نعدهفهي مصادرةاموالوسبي ذراري السكيرين والمدخنينعل السواء || 8 عقو بة الملد وأعان المبدى انطال تقليد. الائمة الاريمة وقال انه محتهد وأخذيكتن 119ه» . عل أن .وس باشا المذكور كان قبل هذه الجلة مديراً لسنار فاحدثفيها امن الظالا شيكالم سبته اليه احد وذلك انه بض عل سكانتف قربنين [ وباعبم واولادمارقاء فمزلهرؤف باشا وابقاه فىالكرطوم ريا تق التحقيقات ٍ قيادة هده ل التعيسة ذك رترتيب جيش الجدي بعد ذلك ْ ولا ظفر المبدي نحملة وسف ناشا رت جيشه على ثلاثفرقفالفرقة | الأول مذلئة.ءن قبائل السودان الثرق ورائها سوداء وقائدها الخليفة عبد || الله التعادشى . والفرقة الثانية رايها خضراء وقائدها الخليفة على بن مد حلو !| وهى مو لفة من القبائل التي تسكن ضْمْتي النيل الابِض والقبائل التي تسكن | الجبال التي حول جبل قدير والفرقة الثالثة من قبائل السودان الاوسط.أي ظ أقاللم المرطوم وبربر وداتقله وسنار وجعل قيادتها الى ابن عمه المليفة جمد || شريف بن حامد الذي لبه خليفة الكرار ولق التعانشي مخليفة الصديق والطلينة عل تخليفة الفاروق وجمل لماية لا عا عات لوقه | امير جدش المبدية وأسند القضاء بين الناس الى الشيخ احمد بن جباره أما [أواصله ضايط فى اليش المصرى القديم سووي الاصل له من الاولاد اكثر ' ً كن سبعة ذا كور يلق المهدي | كثرهم وصاروا من أمس أنه وخواص دولته ذوي فرالّه ومواطئيه وحعلها نمه لفرقة الخليفة عع ل شرف وانتدباحمد ابن سلمان أمينا لبيت المال وهو من قيلة تدعى ( المحس ) عديريةدنقلهوبالغ » 0 الماطن ادة ووقع قوم رعب شديد فاخذ أحمد بن سلمان مين بتالال باجام دابةالبدي وحوّله راجما الي المرادة ذوجم المهدى لشدة ماأصابه من الذهول خَتي 5 له الخليفة تمد شرف الذي 1 خليفة الكرار و َال اخ ابن سلبان الى أبن تذهس بالمبدى فتالالى الإرادة لتحشد جيشا آخر ثعوذ نه الى المرب قصفعة وأمبسك جام الدابة وقال لامبدى بذهب ياسديدى توت وأخذ 'يكررها وشول يذهب لنوت والذين كانوا حوله شواون اله كن فى ذهول صيره لاني شي ولتاان مد 2 ب فا أنامائتيه البدى كه انان 0 ات وآدر ك انه اذا رجم ال الرادة مهزوماً وت عليه 1 الال ا أهل الجرادة نفسها واغتنموا فرصة ضسعفه وقضوا عليسه وعلى دعوته القضاء الاخدير فوطن نفسسه على اقتحام المرلع لوت اه ينتصر فتراجم عليه النهزمون وزحف امامهم حت نار حامية حى دوا من ازرسة قل عن راحلته واستقبل القبلة وصلى ركمتين وما كاد فرغ من الصلاة حتى رآي ْ انصاره تحبواالرع 8 في الزرسبه 1 تلص احب رابتهاً و هداءة وكان || د ليا من أقاربهوقل العا بد بو نار لأوكناراذ قر جية الوق رايا اليفشوده فم يم مم لوبعد ذلك د<ل المبدي از ربةواص برؤس || نوسف باشا ومشاهير القواد فنضبت حول الزرببة وأقام ثلاية يام مشتغلا جمع الغنائم ثم عاد الى محاته ببسل قدير ونج نحو مانة جندى ولَموا | فشو ده فاخيروا بم شاأهدوه وقد استنتحنام: ن أقوالمهان جل القائد بالفنون العسكربة كان السب القوي فى.هلاك اغا ف » وةاتم ان افندينا ولى النم أعركر بعدممحاربتنا حتي نتعدي المدود وهذا قول لا بغوه به غير صعفاء العقول لاننا تعدينا حدودم وخالك:ا مقصودكم من يوم قتلنا عسا كركم با با وبعد هذا ليس بيننا وبيد خطاب غير اموب والطعان والسيف والسنان والسلام على من انبع المسدى وخشى عواقب ردي واعنة الله على من كذب ونولي اه هذاها كته المهدى الى وف شا وقد وقفناغليه فى لجار الاول من يموعة منشورات المهدى التى طبعت بالحرطوم عد سةوطها فى قبضة المهدي ولم نقف على صورة الكتاب الذى بيثه له بوسف باشأ وزحف بوسف شا حملته من فشوده فى العشر الأخيرة من شهر حمادي الا خر ة وانغم اليه جنود من حامية فشوده واحصي المبديمنمعه من المعائلةفكانوا اثني عشر الفمماتل وز حف بهم للقاء بوسف ,شاف الطربق و أت اهدي عند سف جيل 98 اده و الخجاة تمك عنه تسافة ع2 أميال فلا ل كن 1 ورا وؤعة دين اتباعه سول فيه ان لني صل اليه وسلم أخبرنيبانجميع أصعابي اين بانوا بسح جبل الجرادة بانت أرواحهم في الجنة ومن دخل المئة لا رج منبا لكوله تعالى ( وماثم مها بمخرجين ) وفى اليوم الثالى: رف عل اللمالة وكانت قد أحست و حنده عليبا تحدات داخل زرببة م ن الشو ك وبداً المجوم عليبامن جهة المنود النظامية فتتهمر لخسارة عظيمة وقتل أخو ه حامد وجماعة من مشاهير رجاله الذين ساعدوه على دعواه ومنهم الشيخ «١‏ ادم بن الاعصسا وأصله من بلاد (فلاية ) بالسودان الغربى وكانصبر المهدي على ابنته زنب وامزم الدراوش راجعين ١* «‏ » الدودان «حد» قو 35 وو اذ 0 ال مكة المكرمة محل المبدبة فنقول لكم اعلموا أن د بوح< 6 بكو لياص ألا بي صلى الله عليه 0 3 الوّت الذي ختاره الله ا عيك عاو وقد ل في دلي الله عاء 2 وسم على كرسيهوقال لىأنت مهدي 5-5 ومن تت فيك مد 2 “ 31 ا 0 1 و أشد عانرون سرد سبع" انا لالطاب ذلك لقوله أ الدراراة إنا ما 5 أمذى الااصص 9 معذلك قد اضر الك رام ةلبه سنا ا حيدثث وحددلك ل منموشا عل ورف الاشحازو ك2 الدجاج 00 ن لا نطاب | سن ١‏ ار اظهار كرامة لبد 0 بل وق معة عنك ىل بود ننا فان ار كع كرامات كانت عشيثته وآ -كمة لعلمهأ سد مجاه وتعاليويهاها وقلم مااسعنا غير الإهلاء وأراذل اليقارة ع ان / باع الرسل علهم الا الذين :2 أراذلنا « الآانة و د ان مجعلاك ألله وهدن اك غنيمة للمدار هَ “وارلا قر سماعيل الامين ونواى فاعلم الني منصور على كل من أوالى من أهل الثملين وقد ارق ال ى صلى الله عليه و حوس يدانه الكرعة أمام جيشى وان عتّاثل ملك الموت عليه السلام حمل رابة سوداء ١‏ أمام جبنشي وقلم إنكم امسكام ارعةرجال من طليعتنا وأرهقتموم تعذيبا فاعم نهم مأجورون على ذلك ولا بد ان يوقمكم اله باندينا وتذوقوا العذاب بم صددتم عن سبيل الله ا » عبد الله اللي بوسف حسن الشلالى ومن معه من اجموع وصل الينا كتابك وصار معلوما لدينا وقوف؟ على الانذار. وجاه سكم ابكار 6ن مدنا ان نغمرب عن افادتكم صفحا . ونطوي دون اجابتكم كشحا . ولكن أردنا أن نبين لكم غلطسكم فها ادعيتموهبالبراهين السواطع :أمافرلك إن إرسال الطلائع ينانى دعوي المردية لان ع الغيب ضرورى لطا فنقول لكهذاجبل منك بسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام فائدكان برسل الطلائم ادا الماني وبلال والزير بن العوام فلم ب 5 ن ذلك منافيا لرسالته صلى الله عليه وسلم ون منافيا لميديتنا . وقلتم اننا قتلنا ججلة من المتوطنين بهذا المكان ظليا وعدوانا فهذا كذب صريح لاننالم تقتل الا أهل جبل المرادة بعد أن ا و حارنو اوقد أخيرق الني صلى اللّه عليه وسل باذكل من شك فى مهد بتي كافر ودمه مهدور وماله واولاده غنيمة للمسلمين ولما اناد من بق مهم للكمنا رددنا عايهم 3 الهم من أبدى اححابنا مع انها حلال للمم.وة لم 0 ار غدراف الوقتين | الاوراشن نك ) ونعورقول ,الل لاننا مابد أناهم بالقتال بل هم الذين بدؤنا بالقتال ولا اجتمعت أرواحهم في الدار الاخرة شكونى الى الله عز وجل وقالوا بارءنا إن الميدي قتلنابغيرا ندارفقات نازي اندر" 3 فل لسمعوا لي واتبعوا سادامم وعلاء هم وش شبد على مة قولى سيد الوجود صل الله عليه وس وقال االمبدى انذركم فل تسمعوا له وأنبعم سادتكم وعلاء م فاضاو م الا وإ بوفسيةوا المجهكم .وقلم انمق لاء الساكرما أرستهم الم.كومة أر ينا بل ليمّفوا على ماعندنا من الادلة وهو سا لان المكومة لوكانت تقسد ذلك لما أرسلت اللساكر الاغياء وأعطتهم السلاح النارى بل كانت أرسات العلاءوأهل الدراية بهذا الشان وى » ولعلد عدم بن أيلة رصت غادر ل روف باشأ الخرطوم قاصد” موسر وناب عنه في ادارة شون ن المسكمدارية وثبلها جحلر باشا الالمااى علابويف اشاحناككد 0 دم لي اقول ١‏ عضر اأرسات المكوية له آل لد نحت قيادة بوسف باشا حسن الشلالي حيث عرقتها حقيقته وأنه وجل نوتي اغل بافنون ال 1ت كيه الكتابة والتراءة فم تلتفت لنصجى بشاء على الشبادات اللمسنة التي شبدها له وكيل المسكمدارية ججار باشا وأنه تمبد لاحكومة بالقيض على المي كردت الحكومة ]لات جندي بحت قيادته منهم نحو الثاث من المنود النظامية وضابط برتبة قامقام واثنان برتبة بكبائي وائنان من مشاهير السناجق قواد لاحنودغيرالنظامية( الباشبوزق ) فشخص من اك 0 في منتصف جادى الاولى سنة و١١‏ هحرةة على عدة بواخر تامدا فكوده ومنها إلى جل قدي فائته ‏ نر الك بن دف الله وممه نحو الف ممالل من عدوا 1 وانغم اليه وتابموا سيرهم حتى فشوده ومن هناك ارسل القائد العام بكتاب الى ا مهدي بدعوه فيه الى الطاعة وحدره مغبة العصيان وعمرض فى 3 لشثىء كثير من الشتائم التى لا تليق فرد عليه المهدي بكتاب مشهور ننملههنا ليطلع القارى* عليه اتما للفائدة وهو دنصه ٍ دسم اللهالرحن الرحيم المد لله لمنتقم القبار . والصلاة على سيدنا مد واله الاخمار مع السلام.وبعد فن العبد العتصم بالله عد المبدي بن الس مق ووقد اليه كل من الشيخ (نواى)زعيم قبيلة الأوازمة التي تسكن بين دارفور وكوردفان وماشسية هذه القبيلة من البمّر ولذا يطلق عليه اسم (البقارة)وهي كسائر قبائ لل السودان الغربى في القّوة والشجاعة والميل الى امياجو روت ووفد عليه ( اسماعيل نن الامين دلندوك ) زعم قبيلة ( القديات ) التي هى كاأوازمةفى الاخلاق والعادات ومع واحد هيماما افارسن من قومة وبابماه على الطاعة وقال له الشيخ تواى أبافك على المهدبة وان لم تكنمبديا أبابيك على تال الحسكومة وخلع طاعتما ا 20 واقعة حل اجر أدة حكن الطرادة واقم في الذهال.الشرق من جبل قدير وعد عنه ثخوه؛ ]ميلا وسكانه خليط من اعراب ونوبيين كانوا قد امتنءوا من ممّالمة المدي 1 ا والدخذول فى دعوته لما احتل جبل قدير 3 لا عداءثم لد ود و للوئبة عليه فعاجابم جمد امام راشد بك وزحف عليهم وأصلام حربادارت دا ْنا عليهم وأباح امو الهم غنيمة لانصاره ثم صفح عنهم ورد اليهم اموالهم َ لعد ماأذعنو اله بالطاعة وانتظلموا فسلك اتبأعه .ثم نايع غزواته فيسكان اللبال ْ ارت عتده الااقوات 0ك وني ريع الا سنة كوا 00 7 روك اغا من أ 1 0ك ١‏ وخلفه عيك الثادر ا حلامى حءدث حمات له وظيفة / تكن معروفة فيكل لاض اعبار ساك السودان كاد نظار المسكومة الحندبوية وندى ناظر 4247 الملة وخرما نم أت شعشا وعادت م6 منت 9+ بمو ديج #ر©- حملة راشد اين بك على المهدي 6ك السكرت عت الطي ب مدير فشوده الذى ذ كرا قصضة اطلاقه ْ المبدى وخافه فى وظيفته المرحوم راشد أءن بك وكان ذلك قبل واقمة( آبا) || ببضعة شرور ْ قلا وصل المهدى ال حل قدر الذي رمدعن تقوده جو كان رامل || جهة الغرب وااطريق ايه كثيرة الوعس والغابات قام راشد من تلماء نفسه ْ وسار بحملة الى جبل قدير ومعه( كيكو مك زعم قبائل (الشلك ) نمض اليه || رت جنوده وكانوا بزبدون عن ثلاث فصائل (: باوكات) وغتم 0 م || وذخيرتهم وجاءت هذه المسألة ضذنا على إالة حيث زادت فى قوة المهدي || فأصبح لديهمن الاسادة النارية مايزيد عن الف بندقية من طراز رامنجةون ْ٠‏ وقتل راشد بك المدبر وكيكو ١‏ بك زعم قبائل الشلك كر من حق بالمهدي من مشا 0 رحقات ْ قلنا ان المهدي لتى من سكان إقليم كوردفان لما زارثم ماقوي عزعته ْ عل ادعاء البدوة وقد اعد عليهم العرود والموائيق بنصرته والقيام بدعونه وقتاللاجة.ولا شيف ص الي (قذ ير ) وتوامتألخبارانتضاراءه عل بوذا لكومة || فى جزيرة !ا وعلى الذين اءترضوا سيره من سكان الجبال قب لأ نيصل جبال ْ قدير ثم كن من أعرء الانتصار على خلة راشد بك مدير فشوده رفع أهالي || اقليم كوردفان رؤسبم لافتئة وضرع آلو ف منهم الى قدير ليبايموا الهدى || »* للقي ىس ان ل قدو عتاوبات كثيرة أكثرها | من النوية .والاعرا اب تذيذوا بين النوءة والمهدى واتدبمي د 0 ْ على جميع الذين ناهضوه وما وصل الي جبل قدير أظه رالكان تخوفهم من بة انين ظهرانهم وحاربوه فظهر عليهم ونز دل 4ه داحل ذارة 350 واقام || حرسا من أناعة على الفرحة الشرقية اذ ددعو السكان للاسلام ا ||لادين لهم والاعراب يز>ون انهم ونوا كتره, لابعرف الشهادتين 0 حال تقلي ف الثمال الغربى مرن جبل قدر جبال تبلغ البالة مندالة مر [ بعضها يطلق علها ادم جبال نقلي وسكا م|عنصر يعرف بهذا الام متناساون . | من قبائل العرب والنوية واغةاكثر م العرية وكلهم خضعون لماك بدعونه ||( اللك ) وبلادهمخصبةوفها معادن التبر وقد حاواتاكو مة اخضاءوم فلم ١‏ تفلحوفى الايامالاخيرةاسمالتملكهم( ناصر)فسافر الىمصر ليقّدم خضوعه للمغفور له اسماعيل باشا خديو مصر فاجتمع قومه وملكوا عليهم ابن اخيه أو حالو > رودن المودة الى 1 اسلنهلكومة ]ازضًا بجهة (منتوق )| ظ من اعمال الرطوم فبق مها حتى أدركه الموت وشيت هذه البلت مرحة 0 اق وه المكوءة تاو البق اقاتها ف قضنة تحيلة دعوته ٠ش‏ فلم بغلححيث تصدى لتكذ يبه واظبارافتر على الله ورسولهعلياؤها سيا القاذى وحصل اجماع بين المبدي والملك 1 الدخول في دعونه فاعتذر من 0 عملا بنصائج العلماء و 0 أن الميدي قتل هذا القاضى وظفر التعالثي هذه 9 على بك لطني وانحدا ودخلا جزيرة با وقبضا على أناس أبرياءلم يكن لهم علاقة مع الممدي وتكلامم شر شكيل وقفلا راجعين هذا الي ار طوم وذاك الى كوردفان وسار الرجل الى قدير وتوغل فى وسط المبال ا د ك رجبل ماسة وقدير بوجد في الثمال الغربي من فشوده جب للا يزيد ارتفاعهعن علو جبل المقطم وشكله كزاوية مستديرة مع فرجة منجهة الشرق وفىداخل الدائرة بركة مجتمع فيها ماءالمطر نسمي هذا الجبل بل (القدير )ثمحذفتاداةالتمريف فصار جبل قدير . ول يك يكن اسم (ماسة )معروفا لهذا اليل قبل ظهور دعوة المهدءة وانما افق ان امر وم الشيخ حسن العدوى مر اشهر علاء المالكية بالازهس الشريت ذ كر فى كتاءه .مشارق الأنوار وال الى المتنظر ستكون هجرته الى جبالماسة »فادعي المبدى ان ماسة اسم 1 لما الشيخ حسن العدوى من الشهرة فى 0 السودان راحت خيلة المبدى عمد كدر من من الب_ملاء وعدوهأ من الالاأت الدالة عل صدق دعوأه ونحيط نجبل قدر حبال كثيرة كا من الود يطاق علييم .م (النوبة ) وبلادهم خصبة وفيا الماشية من البدر والننم بكثرة والنازير وهي الجن مايؤكل اليهم والْتزير الواحد يعدلثلاثئةمن البدّر وفىهذه البلا دالنحل بكثرة والعسل بكاد إضارع الماء كثرة ويسكن فيسفوح هاتيكالجبال قبائل من الاعىاب حلفا لانونه وبنهم صللات المصاهصرة واعس اق القرانة ولعص الاعراب استوطنوا الجبال وننشموا بالنوبة فى كلاخلاةهم واطوارهم 41 » موحه اللي دار وحرننا يجبال (ماسة وقدير أوهي دار شحرة الا ساء كلهم الي اد ولت "ان علهو عل 7 0 الشاعتاء عل يلك لماء وسالة مراقنة | 3 او ا عام لح الت عن ونا براي المكمدار يخبره بما زم عليه وساله ان باذن له بتدمير سفلهم بالقنابل ةلمر فكن جوات !| دار هر اياك ان تعترضهم وقد خابرت محمد سعيد داشا مدير كردفان وك بالحلةعليهم 2 كوردفان واللكان اذى بط اليه المبدي من الضفة القراية صميرة أكثر مر ٠‏ عشر صر أجل فاحتاز الممدي لير الود نا و استطيع ايصالالسوء اليه خاءت هده ساة امه انيه كنبا سوال المسكمدار ويستقد كثير من النناتى لسبب هذهاطادنة ان المكمدار مصدق عردنة مد احمد. أما ينفلا نصدق ذلك بل تجزم نصحة ماقاله عن نفسه من عدم القدرة على ادارة بلاد واسعة 5 :-ودان © اثنتتاه فى مبدث و لتدعل السودان ا ولا هبط المبدى الىالشاطىء التف حوله كثير من رجالة دمو كنانة ٠‏ || وقدمواله الاقواتوابءوهعلى الطاعة وا+,اد في سبيل الله وها نص البيعة ١‏ لان ورنتوله وبا ستاك ٠‏ لاعة النوآن لانسرق ولا نزنى ولانا ولا مصيك قم ررق ودر ىعن متكر باينتاك عل رهد لدنيا وتركها وأن لا نفر من المباد رغبة فها عند الله »و ببلغ عددالذين رافقوه نحو عشرة الافمقاتل سلاحبءالسيو ف والرماحو جلممفر سان .| مام دسعيد باشامدير كوردفان فانه سار شّوة كبير ة وم ابل الهدى ولم قف له على أثر وذلك لان اللهة التي كان بها المبدى واقمة فى الإنوب الشرقي من الابيض قاعدة توردفان وسعد عنها بعشر صراحل ووجهة سيرالهدىكانت الى المذوب الذربى فادراكه اذا من الستحيلات وغابة الام ان مدير كوردفان انضهم الى »١١‏ السد قافن # 6.6 بل من الكرامات التى خص بها ٠وعاد‏ أبو الود بك بالباخرتين ووقم || لاعت ف داوب البيكعا اشن الكل ان أؤاءك اللتلوم الابرياء دهت ١‏ ارواحهم ضحية سدوء لصرف المكمذاو وقلة روعه وهعر الخرطوم عدد ١‏ كبير من السودانيين ولْدُوا بالضواحي زجعب عع :1222 1 تمه ماو تع حلةعلي بك لطفي ولا رسلا بوالسعود , بك لي الخرطوم كان نأ النتك باليلو كين فد سيمه ١‏ الما بالتاغراف فأرسل المكمار ك العلياء والاعان يي وفص ليم | ماذكرناء من أع اد تاذ عله 2 شاكر الى يس مفتي الاستئناف || أن توجه سنفسه على البواخر الى خرابره 1 ولا يكل أعس هذه الفتئة لغيره ١‏ فزجره المكبدار واعليل علية القتول.وبروي عن لعص الماضربن انه قال له ا اراد أن تترمل اعراى نقد أولادىثم ان السكمدار عين القاتمامعل أ بك لطنى الشهير ) بأبى كوه ) ومعة بلوكان من المشأة ومدافع وسوارح ليخفر ا جزير 5 آنا و كنع وصول الامداد المأ من ضفتي اليل .وقد بندهش الانسان! من هذه الاحمال الأرقاء وتدركه الميرة من عمل المكيذا قد د كي || ا تين شرا اس جزرة ويد ما 1 [ ف النائدة من هذا الك . واغرت من هذا وذاك 1 المتمبدىقام بين أ| أنباعه وقال هم ان سول الله صلى الله علدو اعارة أنيصنع ا 0 ْ 1 ) العمبج ) وهو نوع ل ليك الفلين ته وطفيانه عل المناءشيه عر الك 1 يجتاز عا النيل الى الضفة الثربية وان الله سبأخذ عل ناصية التركالكفار فللا || استطيعون ايصال الاذي اليناحتى تبلغ مأمنناامن الشاط' الغربى ومنهناك || 4ه واقعة جز برة ابا ولا عاد الرسل الى المرطوم وقصوا على المكمدار نتيجة مأموريهم صمم علي ارسال قوة عسكربة تتنبض عليه فانتدب بلوكين من المشاةالمنظدين معهم علقم من الطراز الحبلى وعين ضالطين من رام ةالصاغمول اغاسى( (أراهم افندى عل وعل افندي عزى ( وسير لم أن السعود يبك العقاد وقاللكل واحد منهم ات قائذ الجلة فكار الل باخرتين في أوائل شبر رمات شنة ١910‏ فوصلوا الى جزيرة ابا قبيل غروب الشمس هذا مافملته الكومة أما المبدى فان اكثر الناس شرقوا عنه وم ببق معة عر عو ارنعمانة رجل جلهم من الد تقليين| قاربهعلي | بر عودة الرسل ؛ عله لانهم أبنوا بان المسكومة لا بد ان تخضعه بالقوة ويا الت الباخرتان مم اسينا الأو رةه ط امنود الالد ار ٠‏ وأخذوا فى الاهبة والاستعداد لازحف على محلة الهدى وكان السير متعدر 1 عليهم | نسي الاو عال امحتممةسن الاسظاراذ كان التمصل صيتاً فباداً الضابطان' فى العمل 5 نودوالاخر تكرعليههذا الام وقول لهآنا الر يس وأنت الرؤس فيحتدم غيغا ويجاوب زميله بالشم وقول لابل انا ارس فتحام الى أبى ار يلك مساوناكبدار فتن حكمه انه ارئس :عل كلما فازذاد الاشكال عقّدة ومكثوا على هذه الال اليما بمد صف اللبل فد اهمبمالمهدى ن ممه من المقائلة قفتك بهم ولم شلت منهم غير بضعة اشخاص منهم أبو السعود بكوقتل الضابطان و غم اللهمدى اسلحهم وذخر بمو رافيت الااخيار ف اتحاء التودان يغلو كثير فم | واعتمد البسطا 3 ن الاعاجيب 0 ِ) ]>1>171>١> > >]>]10177754‏ ا »» | بأن النصر دير بين بدي أريمين ميلا وانه صصلي الله عليه وسل محضر بذاته الكرعة امامجيشي ومعهاخلفاء اراشدون وأذالله تعالى أبدىبالاولياء | والشبداء والصالمين من لدن ادم عليه السلام الى زماننا هذا ومؤمني الإن جاه دون ل ولا 66 لي جدش وان الله تأصرى ومؤيدى 1 حن حارني من الثملين وان أصعابى كأصعاءه صصلى الله عليه وسيل وعامتهم | كبر ا معاما في دار الخلد من الشيخ ) عيك القادر الجيلى ) وخم منشوره بالمض :|على المحرة اليه ومغادرة الخرطوم لاحاق به والأهاد معه واولا لسخا عدردة من هدا الو الي | اس ف الخرطوم مسوم الشيخ الامين الضربر رهس لعلياء بالسودان فاطلع علدها الإسكمدار مد رؤف باشا الذي التدب ( أب السعودبك العقاد) أحد معاونيه وأصعبه جماعة من الدتقليين سكاف المرطوم وأنفذهم رسلا اليه يدعونه لي الطاعة وحذرونه الفتنة وببلنونه أواص المسكمدار بدعوته الى المضور عنده فذهبو! عل الباخرة ( الفاشر ) فيا وصلوا الي جزيرة ابا قابلهم كل من فيها بالتكبير على الكفار وكان المبدى عد ف سردات َّ اررض فامتئع من مما بوم اولا أماذ نهم لأ به فدذلوا عليه والسيوف مسلولة على راسه فسالوه عن دعواه فاجايهم عا اوردنآه من منشووه فقال له أو التنود.يك ان المكبدار يدرك ال المضور عنده فقّال لا أذهس فتّال له باسيدي أطيعوا الله وأطيعوا ارسول وأولي الام متكم فض على سيف كان على نفذه الادسر وكشر أنيابه وقال انا ولى الامس الآن علي سائر الانس والمان فاس تن الرسل وهم الناس بضرهم | لولا ان شدد عايهم في الكف عنم وقفلوا راجعين الىالخرطوم ا و عنه وانبرى اتكد به ان من نفس انباعة وص ندنه وأخلدر ا سلنون فأمور الركذ حقيةنهفوردم عنه لانه _ وداني من قبائل الاعرا ب الى دخات تعره واغدرا رفم أوافتك ١1١‏ رك المرائض الى المكيدار عمد رؤف باشا الذى أحال النظر فيه على (الطيب دك ) مدير فشوده فسافر من مر وظيفتهعل بآخرة حتى بلغ جزيرة( ! )فامسك المتمهدي وزجهني السجن فقام اتباعه وقدموا للمدير رشوة مأنة أردب من المح وسفينة شراعي ةحمل هذه الرشوة فاطلقه وهدد الذين أبلئوا المكمدار وتوعدهم بكل مكروه اذا عادوا لمعارضته.وقال المهدي للمدىر في غضون التحقيق ان الحغمر عليه السلام هو الذي شرب الميدية عل المدير لامبلغين اتركوا صاحب الخفسر سا لوده والمدر غراهو الذي دك ااانه عين مدرا ىا حد أالي خط الاستواء دل الرعر 0 ارق يلت اها 7 يدك ظياو دعو المهد :يي انا انه كان بدعو الئاس مرا ١‏ لك اوائل سئة لي ؟١ا‏ نم كان من أعرنه مع مدير فشوده ماقوي عزعته فأرعلالى جميع الذين عاهدوه بالطاعةمنشو را ختمه لخم نه قش فيه مد احمد عبد الله قال في طالعته لعد البسملة والججدلة «جاءنى الني دلي الله عليه وسلمفى اليّظة ومعه الخلفاء الراشدون والاقطاب والحضر عليه السلام وأمسك يدى صل لله عليه وسلم واللسن تيه وقال لي أت ادي المتتظر ومن شك فى ١بدتك‏ فقد كدر وان الترك كفار وهم أشد الثامن اكفرا مم ساعون فى اطفاء ور الله وأبي الله الا أنرتم : نوره ولوكره الكافرون ادن صل أاله عليه وسل هدك اتتقام) هده قصة اجتاع عبد الله التعايثى عحمد امد المتمبدي ومنها بم أنه || ذودهاء وحيل ومكر وخداع ا عل بره 4 0 ة إعمتاله ق غير هذا المكان دعوة المتهدي سرا وإعد عودة المتمهدي من الملاوون اخيذ يدعو الناس لامهدية سرا وباييه عل الطا ع4 ة خاق 0 من قادل 3 النازلين حول جزدره 1 هم قبيلتا دقم وكنانة وكان سيب اقال هاتين القيلتين على دعونه هو | 0 (عل بن حلو )الذي لبه ' لمفة 00 د د صاحين ع إعد ْ المتمهدي وكان لستخلفه على محاته جر برة أ ابأ كل سافن 0 مكان وان ف 1 ْ عبده بعلم الصنة التران ادر م ظ وقبيلتا دقهم وكنانة بعَاللمم(البقار ة )وهذا الاسم يطلق على كل قبيلة أ ماشدما من البهر ورجاللهم معروذول بالشحاعة وذوة البامل وعاداتهم شرب : من عادات قبائل كوردفان حيث لا تتزوج البكر قبل ان يكو نلا أولاد || مشهورات بالتريص في السبل وقطع الظرق على المارة لا لاخذ المال بل || للمسق ومن امسم من الرجال كوه من مذا كبره حتى تفي ضروحهاو ْ شع ا عايه وقد أنطات الم به هذه العادة مور فذهبت كأن ل تكن وعاهده كثير من موظني اللكواية السوداسين عل «وافانه بالاخبار : واجتمم حولهزهاء ثلانة لاف رجل من الأعرانا و 4 11 روقلاهون لكك دمر جتاع عبك ,الله لله التعايشر ى التسيدى اوردق هذه السسلور امن رداك نان باحك افضاء الحلافة اليه وائما نذكر هنا طرفا من اجماعه به ثقلا عن الاستاذ الشيخ مد شريف نور الدام قالدني سنة و١١‏ جاءني رجل من البقارة يروم ساوك الطرءقة.السرانية على «دى فلقنته أورادها ومكث ملازما لحدمتى واخبرني انهجاء مع والددمن ,لاد( السكلكة)جنوبمقاطعاتدار فورقاصدين الاقطار الحجازية لتأدة سه المج ا سانلا كلكان غرا مدل من البقر ذللاه 9 وا 00 0 2 عادة آمل تلك ايلاد ولا 00 عزلىي 0 د 8 0 1 . 0 انك لبد ا معن ارئاب فى ذلك فقد كفر فكنت انهاه عن هذا القول ولا تهمى وفى ذات بوم قات له انا لست مهدي 0 ثىء الى سماع هذه السكلءة التي لا سير 3 غير سان الذي طر دنه تمد احجهدوقات دعبل سبيل السخرية والازدراء اذا كنت ممن بتوقءون ظبور المهدءة فعليك نه وفى اليوم التالي سألت عنه فم راغا علدت اك 0 لامك أحد امتببدي وهو في اللاون 0 قب الشسيخ المرشي 0 حمنا 0 عيئه عليه خر عل الاارض مدعي انه اع ويف ين رف 1 فاله الاضروت عن خ سيب أعمانه فيال لغارت وار الأهدية ع وحهه قصعمت من شدة ل برها عل دوا ىق ومن 0 ثم صاحيه وعاد معه الل حرارزه ة آنا وكان الد تقليون قارب المتمهدى يضطهدونه وزدروءه وهو شاك 0 والصبر دم ع افظرت | +4 الملاذة نا" هيم 7 د 4١ .انباعه وذهبو الى محل البدعة فوجدوا المدءعوين والموائد _دودة والموسيق . تصدح والدفوف السوداية ( الدلوكه ) تزف وجئى' لشخص بلبس سمامة وطيلسانا كالملماء فاجري صيغة العقد ود خل النخاس بالثلام فامسكالمتب.دى سيفه وم بضرب عنق النخاس وكل من قابله من أوائك الفسقة الضالين فامسكه صاحباه وحملاه الى منزله فاجت.ع معه جماعة من المشايخ وذهبوا الى محل المسكومة دتكون الما آم هذه المتكرات فتّوبلوا بالاهانة. والازدراء وقال لمم مامور الضبطية ( الدنيا حرية ) ذاءت هذه الماد نةمن الأشياء ني سك با الهدى عل نساد واكقن رجال المسكومة اده كر حن) إن ووجوه اللدئة بالطاعة لاول اشارة نبدو منه وقفلر ا اللي جزبرة( ا وبالنحث واجراء التحتيق من رجال اللمكومة تحتق أن الل اللو كا كنلا ار من اللدنة وفاة الشغ الترشي وتشييد قبة علي ضر نحه تقدم لنا القول بان الشيخ القرثىمن الذين ساعدوا المبدي على دعواه عا نطق به من الشهادات المسندة اللي الكفم والاطلاع على المغييات في حقّه وأنه هو الذي اشار عليه بالسياحة في البلاد ولدى عوديه ألى جزيرة آنا وافادئمي هذا الشيخو اله تررك وصيةقال هادان رمن 1د 1 لطر قد حان وان الذي نشيد على ضر بحي قبة ويختن أولادى هو الامام المهدى امننظر » فلا سم المتمبدى ذلك طار فرحا وججع حو ثلياك رلا من أنباعه وذهس معهم الى الاو بن وشيد القبة من اللبن الاخضر وخ نأنجال الشيخ القرثى يعد 1 أخذ المبود كل اكثير من الناس <صديق دعواه قبل أن يصدع ما ٠. 4 الطيب جد الشيخ محمد شر يف فأدخله فى سلك الطربقة وجدد له اجازةالخلافة وكان الشسيخ القرشى هذا بالغا من ألعمر نحو تسعين عاما فاقدا للقوي الميزة ويؤكدون انه ذو بد مع المهدى في تديير الدعوى وانه عبد له اتالماعااخد بتكام بدعنه من الشباداتالمسنة و 1 0 ذلك اربق لتر الاطلاع على الذيب وأشار عليه بالسياحة فى انحاء السودان لاستطلاع أفكار الناس رخذ العهود علييم بنصرته وموازرته اذا صدع بدعوته قفعل ووجد مرق قلوب سكان كوردفان المماوءة بكراهة المسكومة ماقوى أمله بالنجاح م جه - عاد الغلام ار رد ذفان أم عاد المتمبدى من اللاوين محل اقامة أستاذه المد بد الشيخ القرثى الى محلته حزيرة ابا والخلاوين انم لقَرى عديدة على ضْفة النيل الازرق عل اعد ست ص أحل من ارطوم حبة لتر وسكان هأنه المعري يطلق عليهم اسم (الملاوين)وم عرب تناسلو من قبيلة عمسبية تسكن فى جنوب سنار تدعى ( جبيئة ) وسناتي على ذكر ثثىء من أخلاق وعادات هذه القبيلة | بعد اذهي من أ كب رأنصارالمتمهدى ومنها داعيته مد بن البصبر ولنعد الى ذكر المتمهدى بمدعودتهالى جزيرة انافانه .شخص الى اةليمكوردفان فصادف يجحا عظها من الاهالى الذين عاهدوه على موازرته ونصرته ثم عمرج على الاسيض عاصم ةكوردفان فنزل ضبيفا علي أحد امشاتم الدناقلة وفى ذات بوم سمع ضوضاء الطبول والموسيقات عمنزل يجوار متزله ورأئ من الناس الدهشة والاستثراب فسآل عن الاسباب فقيل له ان فلانا 1 1 > . || النخاس بريد ان يزوج لغلام اسمه (قرفه) فلم لصدق واخيرا دعى اثنين من 626١١٠ «‏ السودان #07 أزاولة صناعة امراك في مضل منها على مال ادوج نه ابئة 5 له بدى مايه بنت حاج فامتنع أولا 9 رضخ لعل الالحاح وذهب الى دين المر لوم واقترن ها وفي ليلة دخوله اجتمع النموة والرجال لبرقصوا #تلطين كمادة السوادانبين فقام بهم ومنمهم من الرقص وابأن <رمته فالصرذوا غضابامنه وكان فى كل معاملاته يظبر الان والتقوى والزهد والتقشف وعل ألراقترانه ابنة مه القطع ع عن العمل فكان راد حرضاءه عليه ويستعينان عليه يزوجته الات سر ليما ا ولبير ماوع ارادتها فل يكترث بئى مر اخ اليا و 1 رمن هجرها واخيرا جاءنه في بوم من الايامو هو شرا لصحت لتر يك فأمسكته منه وألقته في الارض فاستشاط غيظا وطلقها فى المال وخرج من متزلها وافتتح مككتبا لتعلديم الغليان القران الثعريف ثم الطل للك ولز جزيرة( ابا )في البحر الابيض علي مسيرة عشر صر ا<ل هن الخرطوم جهة الجنوب وكان مما رجل من قبيلته بدعى جمد شرفي فتزوج ابنته وكان شوم بكل ضروريانه من حرفته التى هي صناءة المرا"كب الشراعية أيضا وكان أستاذهالشيخ مد شر بف نازلا #كان بدعى (المرابيع)لاسبعد عن هذه المزيرة الديسة اال وفي اواثل سئة ه.و ما وقع فور 0 له وبين أستاذه نسبب انهكان بري منه الميل الى دعوي المبدو : عي اما كان هوبحرضهعلى دعواهافاضيدو الاستاد منشورا لل أنباعه يلنهم فيه انه عزن د احمد المتمبدى من الخلافة وأنعده عن طرقته وذ كر فيهعيو به وطموحهالي الدعاويالكاذية توصلا الى ملك والر ناسة فكبر الام على تمد امد وكاد مى يدوه بتفضون من حوله لولا أنه ذهب الي رجل مسن بد الشيخ القرثى من تلاميذ الشيخ احمد » 9: المراكب ففرمنهما وحاق بكدتاب فى شرقي النيل شربة محاذية لقرية كرري سلس هذا الكتاب دى زاك المناضى )كان مشبوزا في تلك الممة تعليم اران بق لسر فادرك ٠‏ حر كاذ من الكتات وحنذراه من المودة اليه فلم بكترث تحذيرها وعاد الى ما كان فيه فميداه فتغيرت حاله || ولازم الزن والبكاء فرقا لهوأعاداه اللي ال-كتاب بمد ان اشترطا عليه المود لتعليم صناعتها بعد حفظه القران الشريف وبمد يضع سنواتعاد اهما وتعم صناعة المرا كتف ولخد فى الاشتغال مها .و سول الذي نكتبوا سير نهانه : تشغل هذه الصناعة زمئا إلى صمنم صى كبأ صغيرةذمط واداق: ال كله فكت ابنها ولكن الْميقة انه اشتغل .هذه الصناعة زمئاً ا | خلافا اريم مفارق اخوته الى جهة لضم متدوا كان وماتت الختدرامننة غا لنراقه ولق عدرسة ة رجل م ن أهل شنميط بدعي الشديمخ م ود كان 0 أاناس الفعه ولعض العلوم اع 3 ثم فارق تلك المدرسة وأق عدرسة ة أخرى لرجل ان واس بير ند ٠‏ 2 الشكير > وهو الذي سيجيء انه صاز داعية له ببربر واسقّط المديرية بده وكان ذا كراهة شديدة لعل الفقهفاتقطع لدروس التفسيروالمديث وفى سنة ٠70‏ هجرية عاد الى وطنه وذهب الى الشسيخ مد شر يف نور الداتم حفيد الشيخ امد الطيب أحد خلفا الشسيخ جمد اللمات المدنى وكان معه بالمدينة المنورة فاخد على دده عهد الطرمّة السماية ومكث نما لدمته إلى دزيةانة كآن يطدن غذاءه بده ويطابخ طعامة لا من قلة من بوم ما بل؛ليتزاف بهذا الى استاذه وكان ملازما للصوم والعبادة | حتي حصل من استاذه على اجازة الحلافة ثم ان الذواء وأا عليلة المودة ظ 4 ظ ضر بمجسمانةجادة أو يؤدى ولو نضعة قروش وبتمنون في طرق التعذب حتى ابتدعوا مسألة( القط )حيث بوث قالرجل كتافا وبدخل قط فىسراويله فضلا عن تطاول أوائك الظلمة على أعراض الناس فيقبضون علىكل اص ةحسناء يج ولمهاعناداء الغسربةولمذه الاسباب امتلاات قاو بالسودانين الضغينة ونانوا ولاهم لهم غير ندييرثثورة بتبيا لهم ا الخلامن من عدا نير فاغتام يمدا أحد المتمبدي هذه الفرصةوادعى المبدوبة فقوبل بالتصديق والرخىمن كل انسان حتى ان عض المشامخ قال له أعاهدك سواء صدقت في دعواك أو كذيت نادمك عل عدا الشكومة حوبا ترجيه اليل ولد محمد احمد التمبدىفى جزيرة(الحناق)الواقمة جنوب مدثنة(العرضى) قاعدة اقليم دثقلة من أوين دثقلاوبين ( بريريين ) من قبيلة تدعي الناقية تسكن هذه الإزيرة وكان أبوه بدعىعيد الله بن كل وصناعته النجارة شثىء السفنالشراعيةو يصنع ا لاتالسو افى وكان مو لدهفى سنة ٠١٠١‏ هجر بهو لهأخو ان «دعيان حمدا وحامدا كنا نجاري نكابيعاوأخت انى تدع امنةواسم أمه( جاره) وفي هذه السنة اجديت بلادهم سبب الخفاض النيل فباجر أبوهواخونه وهو رضيع لم بلغ عمرهثلاثة شهورواستوطنوا قربة ندم( كررى)ثمال أمدرمان نحو خمسة عشر ميلا وم يحل عليه امول حتى مات أبواه وتركاه يلها يحت كفالة أخوءه اللذين ذ كرناها.ونا لم السابعة من عمرهكانا يصطحيانه معبمأ ليعماه صناعة اللراكب ففى بوم راي غلانا ذاهبين الى السكتاتيب وبابديهم الالواح فرعن فق لق يكو رك متم فمنفه اخواة و2 نا له صنتاعة كه » رف ل النية وكان نا لاررى ده استياؤع من هذا الاجر وخصوصا || ان الثائمين تحريرالارقاء كانوا أوروبسين ولشدة كراهتهم ذا الام لوه || عل سوء النصتك وظنوه أ ناكا من المسيحيين للمسلمين وقد سوءعتك ْ واحسدا من المشالخ كان بغبم من حوله أن مسألة تحرير الارقاء لم يكن لما ذال إن وله وغذا كافر أيمنا ْ وفىمدة حك اسماعيل أو ب باشااختات النظامات التى كانت تسيرعلماجالس التي ا 6 سئة ددا ولاعت مما حيث جعل كل اعنابا من رجال السودان الهلا الذين لايعرفون غير تجارة الصمغ والمن.وجات وعبدت الرئاسة الى رجال لافتهون كا.ةمن الكايات التي تتركي منها جمل القانونوى ١‏ الأوقات كونونامين والقضايا لا فصل فيا مع طول المدة فيظل المسمات يتناظران بالرشوة حيث حرص الحاس ولشدد على المصم في الاستنطاق فيحذو حذو خصمه ووقدم المال فينقاب التشديد علي الآ خر وهكذا حتى بملاً الانفاق فيتصامان وأما المكام الاداريون فان أغلهم من أهل البلاد وهم علة كل خراب صل جميع الظالم فد كانوا يشترون الوظائف بالاموال ولذلك لابوون بدا من اعتياض 5 أضعانا مضاءف-ة ولا رب ان من فوفهم م5 لكام رن لشكوي من اوفك الالمين عاداموا قد تناولوا رشوة باهظلة منهم ١‏ اث عرنات!. .إن دان الطالن اداء القراية مموزا ل السودانيون بذكرون له هذه المبرات ويتبركون نسيرته في اكير الاوقات ومم يون عل ان ابام ولالنه كانت غرة في جهة السودان رحمة الله عاه . وخلفه ممتاز باشانى سنة ١١88‏ فار تكب من المظام شئا م سيقه اليه احد حيث أخل الظلم لنفسهوحرمه على من دونه وأوعن الى الاهلين أن يطالبوا الكام والمامورين ار شاوق ابي تناولوها مهم كك م السودان عر ومن امتنع ازنك المكام أوقم به البلاء وضريه أ كثر من خمسمانة جادة ول مض سوق ايام قليلة <تي اجته عنادد من المالثيء هه ثم سافر الي ستارفماد منها بما نرب من خمسمانة آلف ريال وني اخر الامى ظهرسوء تمملهفسجن حي توفى ول ١‏ لسن في شيء مدة وليته غير لعيم الاهلين زراعة القطن وق مدايل سيك ة ..ة؟إخلفه ف وظيفته 0 اروب باشأ 0 المظام ونوالت المصائى على السودان وبالر غمءن حتكتهفى الادارة كانذا شئف شديد مجم المال فزادت الضرائي فىعهده حتى أصبح من المتعذر احتمالحا ومن هانه المظالم تمكن في نفوس الاهاين المنوح الى الثورة والعصيان وخاف غسدون باشا اسماعيل|بو ب باشا وقد شدملنا ذكرهفسمي في إزالة الظالم لم غلم لانه كان يسبب جهلهباللغةالعر بيةمنقاداً الي كاتبأسر ارهالتهامي بكوكان لاا شوق اسناغيل أدوب باشا عراحن فكان 12 لطفائن لغردون باشا ويسن القباتح وزاد الطين بلة ماجاء به غردون من نحرير الارقاء 6 الاجار م فان الاهلين زوا عن عمل هده المصدبة وانوا ١‏ اسين من اصلاح 2 لاسئات كثرة :مهأ ان الاجار بالارقاء معين ارو ة كيزة ة هُم. .ومماأ ان 3 ل السودان م عودوا فلاحة أراضيهم أبدييم نينا عم لاخدمن خدما كل بأبديون فكافت مفاجاتهم ا نخربر د د 4ه قصد اخضاءها فل بشلح فى أقثر نرواه 1 رى اله طاع للاستملال وبقي الى سنة ٠+‏ حيث توفي بال رطوم ودفن بها وشالان بعض الموظفين دسواله السم ذا ا نواه ا عدن ااتتلال وهواولمن وضع الضرائب علي الاهلين وقم الم راج الىقسمين.قم على العقارات.و قمعل الااأشخاض اما ضرائي العمّارات فكانت مخصوصة بالبلاد الواقعة ثمال ار طوم. وام ضرائب الاشخاص فبي مخصوصة سائر البلاد السوداية لامم صاطودعل ذلك افرش صر بة سنوءة عل التبائل الرحالة وتمين بدله عمان. بلك خْرى وفى سنة 1١4١‏ عزل وخلنه جعفر باشا صادق وفي انامه نار اللواء الر ابع من انود السودانية عدينة( كسلا)وقتلوا ضباطهمو نبوا المد.نةوقتلوا كل ابيض واحتلوا مواقع المديئة من المصون الحيطة بها واستفحل امرمم فاشذ المغفور له ادبو اسماعيل باشا المر<وم جعفر مظبر باشا ومعه ادم باشا السودانى فتمكنا مرن قبر العصاة والقبض عليهم واستتصال شأقهم واصدر الحدرو دستورا بمنم تأليف قوة من الاسلحة الراكبة من السودانيين ون لا نامو فن اطلاق المدافع ( الطويجية ) وان لا يحتاوا مواقع منيعة وان لا برق مهم 0 اط عظام .وبعد معاقبة الثوار عاد جعفر مظبر ناشأ ال ا رطوم واسئد اليه منصب المكمدارية فرفع كثيرا م ن المظالم وسعي فى نشر العلوم دين الشعب ورفع متزلة العلماء ٠‏ واجرى 0 المربات ولاغسو فالنضل بعرفه من الناس ذووه اذكان عالا تقياً ورعاً فارق المرطوم وعليه ر دن يربو على اللالف حنة لان رابه 2 ). احا نه لكرة اشافه عل . || الفقراء واللعوزين ومن كرمهالاتميأنه كان بدعو لتناول الطعام على مائدته اماخرة اكير من مائة دس على من الغلاء فى كل غداء وعشاء ولا يرال © 5" »سي وفي أوائل سنة ١١١‏ عزل منيكلى باشا وخلفه خالد باشا فبق اللي سنة 56 حيث فصل وتولى خلفا لهعيداللطيف باشاوفي هذهالمدة نءث بعد منا لاون المنان عباس باش االاول عزيزمصر المرحوم رفاعة بك فاسس مدرسة بالخ طوم على تمط المدراس المصريه وقتئذ وكان التعايم فيها حسنا ولكن مالثت أن عادت الههيقرى بعد عودة رفاعه بك الي مر وفي مستبل سئة 1٠5‏ فصل خالد باشا وخلفةر سم بك ار احالس في البلاد السودانية ناحكم بين الناسعلى طريقة الجالس المصربة اذ ذاك ولم تطل مدة ولانته فد أدر كته المنية فى ربع الاول من السنة التالية لولابته أى سنة ٠7‏ بالحرطوم ودفن فيها وتمين خافاً له سليم باشا اذى ا كره على قبول هذا المنصب من قبل المغفور له عباس باشا الاول 00 اسط سنة ٠58‏ عين على اها برى 0000003 دان بدل سليم بأشا الذي كان يكثر من الضراعة والاسترحام ليعانى من هذه الوظيفة وفيولاءة هذا الحكمدار فىسنة ١١7+‏ شخص سا كن انان مد سعيد باشا ولي مص الى الجر لوم فوصاها في شبر ججادى الاولىمن هذ هالسنة وتمداها الى ماوراء سار وقمل واجما الى القاهرة نمد ان يف ك3 | من الضراف وألغي البيض وكان رحمه الله ذا ميل شديد لمد كه حد بدالىالبلاد السودانية وفي سنة 1774 مين حسن بلك سلامه حا كا على ال.ودان وسعي بأسم ( مدير حموم قبلى وحرى السودان ) وألنيت المحكمداريه بأم المرحوم د سعيد باشا ولم تعد الا بعد تولية المنفوزله اسماعيل بأشا وفىسنة باب عزل حسن لك وخلفة مد بك فم لبث: كم تراط عى عزيل وخلفه مومى باشا جمدي فجند عسكرا كثيفا ونازل كير من قبائل الجبال 0" » استؤال مها الساللة وحفر الآبار في الطرقات المءعطشية لستق منها اشناء السبيل ولا تزال هذه الآثار باقية ومنسوءة الى (موحو بلك )رجه لف وجزاء الام : وخلفه خورشيد بأشا سنة ١١4١‏ هجربة وكان ذادين وورع واستقامة شد المساعدو اسن الى الملياء وكان 6 لل لل ير | تفقد حال المدو د والرعية وفى ذاث بوم خرج على عادته آخر الال فمثر على أمة تصنع رقاقاً من مير الذرة نسميه السودانيون( القرف) فدخل علها وساهاعن هذا إلوع فاشيرنه فطلب منها شيا هه هته له مع الاين فا كله واستلةءقا زالت عرو ضٍِ م وهوياكل <تى راي انه كادلستنفد مأعند هافامتنع و بالا صر اف بعد ان- الا عن مو لاهاوكاز ذلك فى شر رمضان فاستدعاأهمن الغدليستسمحه من طعامه فاظبر له مزدد السرور والفرح من هه الضياقة التى لم يكن بتوقعما وى خورشيد باشا حاكما على السودان مدة اأتى عشرة سنة اي الي |سنة م0٠٠‏ حيث خلفه امرحوم أحمد باشا ابوودانفافتتح السودان ااشرقى وطارد عصائى اللصوصيةمن قبائل (الباربة) وأسس مدينة (كسلا) وحصمماوكان مشرورا بالشدة عل المفسدين وأهل السودان يطلتونعليها-م( المنصور)وفى أيامه انقطم دابر الفتن والقلاقل وأنشئت سبع مديريات في السودان و فأو اخرسنة !ه١١‏ هجر دعن ل أحمد باشااوودانو خلةه احمدياشاالمنيكلى فسار على سيرة سلهه الا انه اعتتى سن أخبان كوق ملكا اسكوفة ١‏ َْ مها قصب السكر فنج<ت ولكلها اهمات ممن خلةوه وحاول انفاذ كثيرمن المشروعات الزراعية ومنهازراعة النيلةلكنمن الاس فأن أعالدقوبات بعدم الاكتراث ممن خلفه ا 2و 9» السودان [ © 4 ثك الى الخرطوم وتعداها الى ماوراء سناروعاد بقناطير ممنطرة من التبر وتمكن حكمته من اعادة الامن الى روع السودان ودل ماخا أمغدة السكانمن الرع بالامن والاخلادالي السكينة اه ولاة السودان فى اوائل سنة م؟١‏ هحرية اس'ادت حكيدارية السودان اللي امرحوم عمان بك فعمل لتسكين خواطر الاهلين واجتهد فى تأميهم واعامم عل ظ حرائة أراضيهم ليتسنى لمم الخلاص من مخاب القحط الذى كان فاشيا في السودات عأمئك وشرع في تعمير مد.نة الخرطوم وجعلها عأصمة النتودان الصرى :وكان عرق اللكومة معد الفنتح فى مدلة(ولد مدبي) التي تبعد عن الحرطوم مسيرة أريمة أيام على ضتة اليل الازرق وهي ذات هواء جيد برغم عن كثرة نزول الامطار بها ولا نزال تلك المدينة موطناً لكثير من امصربين وفى سنة و١١‏ خلف( مو-و بك )عمان يك في المكمداريةولا بد ان بلاحظ القاري" ان مدةع'مان 1تطل اكثرمن سنةمع الم أنمدةالذهاب والاياب دين مصر والخرطوم تستغرق نصف سنة على الاقل فتكون مدة الاقامة ومباشيرة الاعمالهو النصف الباق فول له انأولئك الولاةكانوا على الدوام طاعحين للا لال بالسو دان وساكن اأنان مد على باشا كان كثير ار منهم واذلك كان سادر بعزل كل منارناب في نواياه وقليل مهم من تكن بواياه ص نبة وقدوجهمو<و بك همتهالى اتمام تمارة الخرطوم فشاد فبها القشلاقات لاقائة المنود واسسسن إناء دور التكومة وغرس الف | ذا فيسل جه رضمص تس سبيه 5 ص عت 5 2 1 50 اعذها رجل من التحار ون الفناد قد دب فها نطلاها بالسير رعاها ف لله ولعد أسيوعين حاءت الاخبار شرب وصول الدفتردار واخد المك 2 ظ قْ الاهية للغر ال من وحهالدفتردار الذى فَعَل من عنشير 5 لمك 1 مابربو عل عشربن العا رحجل وشا من الصدان والنساء مايزيد ع ه_ذا المدد وارسلهم الى القاهرة ولا , زالذرا رهم موجودة جهة (حوش اللاموس) وى كين م ن الديواعات القدعة :واد ائر الدفتردار لمعن ووتا لتر خلماً ْ تثيرا وانتممي لا عر بالتحاء لمك ل الى بلاد المركدة واى فأ حتي ما اذللا وهبت ثورة من حزب ضد اللك يعرف بامم ( الشفآنيه ) فقتل مر ابن الك عر و ان قيةاو لاده المكومة امتهم وادنت لم بالاقامة فى أاجهة الصوني عند تبر (أتبره)و قال ان تصدى حزب الشفاتيهلقتل ابن الك ا طرار اولاده لفارقة لليف والسكى فى يلاه ةاللكومة كان ندمتسة من حكام السودان ليرنادوا من مفاسدم لامبم كانوا بوالون الغارة على بلاد اللكوية ويببول وسلبون ولعثول ف الارض الفساد وعو هم اشقطنت هذه الفاسد واستنى الامن وعادت السكينة واتقطءت القلاقل صم صم ممم 1 تخوص محمد علي بأشا الي : | [ على ,١‏ رالذايم. ال أناها 00 ل والفزع من قلوب السودابين وعول كثير منهمعللى المجرة ومغادرة البلاد التى وقعت /ت ساطةالمصر دين فشخص المنفور ل#حمد على باشا الى السودان ا ليتدارك الالة قبل انساع الخرق وتعذر رقه فسافر على طريق النيل فوصل وس 9د» على ان هذه الرواءة لا تخاو من انتقاد لان المطلم على اخسلاق وعوا بد اعيان الودان برى مم من 3 اللي الوضيع 0 باشون من سدم الخوارى لاى ضيف ولو وضيعافضلا عن ل سام كالامير عمل باشا وبدلك عكتق ان اؤكد فساد هذه الرواءة ونعدها عن الْفيمّة ا شاسعا .وعتاك رواء اخرى اوردها هنا لانني اعتقد قربا من المفيقة ان لم تكن هى الحفيعة عينها عل ان صالىهنا الإختلا فهر انالا 4 وسار ادن كانوا ار ذهبواضحية تلك اأكيدة ولم غات منهم جد ولا رسان كل روابةعنه_ذا السبب برجم اسنادها الى قاتليهولا ريبأيضا انبملابقولون الآ ما يبرر فعلمم وتختلهون اسبا؟ عحو عنهم عارا ارتكبوه شتل الامير فى ضيأفهمو لبس معه غير كو عش بن مملوكا من الخراكس ةخدامه المصوصيين أما الروابة الى أشرت الى آنا التربة من للق دان الك عر )خرش عل الأمير انا عسل باشا اموالاً طائة وناك أن 0000 الك شرن عند ) الذى قدم لناذ كن وفودة ال 2 2 فحت الاير ها وقد د ثرناان اللاسباتب الى أذت الى فراره هي احنة بينه وبين اللك مروانه سعى هه الى الملك الذى ارسل فى طلبه ففرمن وجه طالبيه.وق روايةوانيمكنه من قتله فنضب الامير عليه واثبره فصمم علي اغتيال الامير والفدو نه قبل اناتآق أرجاله لانه كان مخدى ان بلست سكي ٠‏ الاير ل ذلك فجبع قدرا كيرا من البو حول الترفة الى :1 ١د‏ الأمير وفى منتصف الليل أضرم النار فات الامير من الاختناق بالدخان وفىغداة ٠‏ الياد اخ حت اجثته ولس ا من النار وجردت من ملاسما وأحد النسوة مهينونها بالضرب والبمق والسحس على الارض وفي اخر الهار واد » 4 اه دفان وعدا سلا العرمين ل با اشذ الامير المباغيل صب هالدفتردار بيش لفتح كردفان ودار فور وكانفها قائد من قبل سلطان دارفور يدعي (المقدوممسام ) مع لقتال اللصربين سبعين ألفمما تل من أهل دارفور فتلَام الدفتردار ومنمعه بنيرانحامية فالبزموا ومم وجاونمن فرقمةالمدافم ْ واكثرم يظنون ل الل أرسال ارك والصواعق حارم مع المصريين ٠‏ || وأخذوا يكررون الآبة( ويسبيح الرعد تحمده والملائكة من خيفته ) واستولى ١‏ |الدفتردارعل كوردفان وأخذ'في الاهبة للزحت عل دارفور ققاجأه نأ ا مفتل الاميراس,اعيل فى(شندي) فعدلءن متابعة الزحف وقصد شندي محل || الواقمة وكان ذلك فى أواسط سئة بم؟١‏ هجرءة مقتل الامي راسماعيل باشا 1 لعد اتمام فتح مديئة سنار واعلان ضمبا لاملاك الخدنوية المصرية ' |اعاد ,الامير الى شندي ليجمع المأل لتفقة اتمام فتح السودان الثربىفازل. ١‏ سيا اريم شندي (الملك مر) اس ط تماريء اناري من الواجب علي” شررها فان الاقوال تبابنت فيايضاح السبب الذي م ن أجلهةتل للك : مر الامير اسماعيل ااترزي شيم ان الامير ري امرأة هى أخت هذا الزعيم فسأله عنها فقال انبا احدي جواري فقال له مازحا أطلب منك ماثة مثلها فم يحمل الزعبم هذا القول على المزاح بل ظن ان الامير انما بود التطاول لمتنك شه فاضير له الشر وفعل مكيدته التى تراها اد القام وند»س عند وذوع 00 عليه فغر مم وأ الومصر فاخذ مدعل باشا في الاهبة وسير اعلة وحمل قاد "٠١‏ امير اسياغسل فنادرث الثاهرة فى أواخر عام خمس وثلاثين بعد الالف ومابتين من الحجرة فاجتازت اقايم دقلهمن الثمال بدون ممّاومة وني جنوبهذا الاقايم تألبت قبيلة الشابقية وحاربت المبش المصرى فرجعت مقبورة وسار الميش الى المنوب فمّابله سكان اقليم (زبربر) بالخضوع واجتاز اللهر الىجزيرةاآرطومفا س الامير منظر ارو وموقعبها بين النيلين وكتب الى والده بم 5 ال نم زحف قاصدا (سنار )وما دنا منها كتبالى الملك عدلان بن ادريس يدعوهالى التسايم ومحذره سوء العاقبة فكت اليهالملك كتابا شوللهفيه«ازمدبنة سنارحروسة ,الول الرومية.وفيبا شبان حبون القتال بكرة وعشية.فلاتغتربانتصارك على الشاقية. لى تبن اننا نحن الملوك وهم الرعية. »وما وصل السكتابالي الامير اسماعيل <تي زحف يله ورجله عليه فالتق المبشازفى وسط غابة«ابى سمرة»ولا ستلاح لدى السنوداكن د اكراب والسيوف فاسلى الن| ل الدرية نأرا حامية قائمز موا وا الأمير امباعبل' عن مله 1ل 10 اكلا مددئة سنار فمّصد الامير دار الماك فالفاه جالساً فى إ:وانهفدخل عليه فوقتف خاضعا بين بدبهوصافه وأسامهسيفهءلامة على الطاعة والحضوع وأجلسهعلى فراشه وجاس على الارض ؟واحد من الناس وكان يلتفت الى من <وله من | الباعه وول لم «دهكذا أر اد الله فلاراد لقضائه» وبمد هنيهة قام اليه الأمير اسماعيل وادناه منه واجلسه قربه وحفظ له حرمته ولم سلبه شيا غير الامى والنهى وحذا حذو الامير فى اكرام هذا الببت كل الذين 'نولوا الحم على السودان. *»8 السودان بل مخاص من ورطتين كبيرتين فقّد علمت من شيخ ذى منصب ناد كد عل اشاأن دولة ام روبية كانت تسعى لمعارضته باحتلال منانع النيل فاههم لهذا لخر اك بر اهام واستشار كثيرا من الهدسين الاورو بين الذن 1 بهم من بلادسم الىشهذا الطر فاقروا بالاججاععلىأن وقوع منايع النيل حت ران هنذه الدولة الايد مغبته حيث اصير <يأة مر فى بدها فصمم على انفاذ حملة اللي السودان وكانت جنوده من الاز غي رالنظاميين وكان قامى أهوالا من عدم انقيادم له فيا كان بتوخاه من انشاء جنود نظامية على الطراز الاوروبي فعول على انفاذم الى مجاه_ل السودان ليستريم من فعا كستهم وهناك احدي 0 :ا الوت أو الظفر اذفان كارت الأول لا يعدم 0 ان ند فى الشكل الأووون عوضاً عن هؤلا. وان كان الثاني نكون قد امن انا الى ديدد حياة بلاده.وظال” أوفك القاتون حون خيرات 7الاملاد المدتوحة يدهم والطلقت بد الءزيز يجند رت الكتائب و املا مسارض ولاعذول هذانهما السيباناللذانوجهاءزعةالمغفور لهند على باش اليتس السودان أت ادير له قضاء اللبانتين و التخاص من الورطتين فوفد عليه زعيم قره من قري اللعليين باقايم.ر بر أسمه(لشير بنعفيد) وقريته اسم,ا(العقيدة) فى الضصفه الغرية من النيل ثوالى قر بة(شندي) نحو عشر بنميلا فاستقيله لتر ام وعرضهذا الزعيم عل خمد على باشا انفاذ +لةلفتح السودان وقص عايه سبب قدومهوهو أن زعما ددعى(اللك غر)وثي به عند الللك فارسل 7 اليه استقدمه فاعتدر فارسل خلةه ُرذمة من رحاله وأعسثم إذءراب عئقه هدهي 1 ملوك هذه الدولةالملك (العجيب بن الما نجلاك)و نسمي هذه الدولة بام أم دالت هده الدولة لعك 0 معى عاها قرئان وقامت دولة الجمج وحم مماليك(الفون)ثاروا على موالهم وتزعوا الملك من أبديم 3 دوامم شيبة سامنها الاأنممأبطلو |الولاة ومندوا كل شيخ قرنةا و ركس قيلة سلعاة مطلقة حكم في قريته أو قبيلته بما دشاء نشرط أن يؤدي لماك كل ماشرضه عليه من المراج فى كل عام تامترف أوائك المشام من المظالم والمغارم مالا يحعى . ومن انواع هذه المظالم 0 شيا من مشائخ قرى المعليين قبض على عشر بن رجلا من رعاياه مهمه امم سعوا به عند الملاك فلا أوقفوا دين دنه قال طم من لم خض منكم 6 تتمخض المراةوبلد يضة كبيضة الدحاجة ضرت عنده ولعد هنيبة ضرب اعنافهم نحد أن مخضواو / بلدوامضا 7 أمثال هذه الافعال الوحشية كثيرة ضيق المقام دون ابر ادها و اح ملوك هذه الدولة (ءدلان بن ادريس )الذي سيأتي ذكره وانه إسلم سيفه لي الآمين اسماعيل ياشأ ن مد على باشا .وقبل الختام توردنكتة لا.اك عدلان ان ادرس وى انه كانيد من اث فى هار ره ضانوكانت لهوصيفة اسمها ( نام زينه ( اذا حاص ف محلسه وللنان وله دعاها وكآلها اك الشدين فتجيبه غر بت ش.سك وش.س رعيتك إلذرب فيتناول الكأسمنها 0-0 رد مدق هذا إلفال عليه وغربت شءس ملك والدوام لله فى ساكن المنان عرد عل باشا حى النبار الك 7 من قلس /0ه 4# وأما مظالم هذه الدولة خدث عنها ولا حرج فان الماك وسار قواده وذوى قراته هم اتأخذوا كل نت حسناء وكتعوا ما 3 وطوءة يمك المين ولا مكن إن بل عدد الحظيات فى بت اللكءرن الالفومن دونه عن والمانتين وكانت البلاد الواقعة وراء سئار غنية بكثرة معادنما الذهبية ويجى الى اولئك الملوك من خراجها القناطير المقنطرة فيصنءون منها اللي التي ممن بها شكل على هيئة راس( نكو هو من قدماء المصريين ورسمون هذا الشكل « دجاجه » وكان أهل الطبقّة العالية من النساء لا بلبسن تملا الا من الذهس ولاغن الاعلى أسسرة من التبر وكانت البسلاد منقسمة الي مقاطعات ولكل مقاطءة مما وال يجي المراج امير حد معلوم.وقد جد فاشك السدين اريتك : الماك صادن كل محصولات البلاد فوقمت فى ماعة لغ فها تمن اوقة الذرة مثلبا من الذهب وما حال الول تي هلك من الناس مابربو على ثلاثة ارباع السسكان ْ ومن عوائد هؤلاء الملوك ان لا دخل عليهم أحد وعلى راسه قلسوة . || أوتمامةبل يدخل مكشوف الراس حاني الاقدام حاسرا ملانسه الىماذوق | |أسرته وجثو على ركه وول « ما نجل » اى ملك الملوك ويرددها حتى أمره الملك بالجلوس فيجلس على الارض جائياً على ركبتيه وهذه التحية واجبة |أعل كل أحد اليك وساتر افراد اد رسفن ذكر أوائى ان 3 مرائد نات الار ال كرون كشو فات الوجوهكالاف ربخ ات لو اطواري مين كر سسداتين مل كل والمدة على ر 0 طبًا من الموص فيه من ضر وب الرينة كالذي عليها وعلى مولانمها ومن 642 السويدان ظ ١ه‏ 4 ظ على الضباط والتعدبل فى بعضها فكان نصيى من هذا الامى التجردد منكل وتى والقابي ونباشتى الى 0 المتاعس واأشات ايم لادوال في 0 ذوة ألا به سم سه تار عن السودان القديم اوه ف هد الياب طرفأ 2 ن ارخ السودانا القديم 92 عن مصادر | تعدر ارادها فى مثل هذا الكتاب اذ لا بوجد نارسخ 4ه البلاد لك كانت ؤ عليه من البداوة فسكاما الاقدمون زنوج يطاق طلق عليسم اسم (النونة)وى | القرون الو علي دك ال مسد مض واختلطت تأنسابمم بالنوبةوقامت 0 دولة عر بنة عست لساطاياكل السودار ل 0 آل وذارقور وتدى ذه الذولة بدولة (ااقون) نية إل 0072 سرع بمدينة سنار التي تبعد عن الخرطوم مسيرة عشر صر احل جهلة النهر الازرق وروى لنا شيخ من السودان انالءربالذيناتوطنوا السودان اشر 5 شيل بهم ١‏ لعد انقراض جيلهم الأول واصحوالاً 06 من الاسلام غير ظ الشبادتين فكانت المرأة اذا طلقت فيالصباح تزوجت بآخر قبل المساءو-ى الناان ارا نظم القصاند باللغة العامية دخل على احد ملوك الفونفانشده قصيدة مدحهفها 00 ها ذ كر(طه) صل اللهعليه وسلم فانكر املك هذا الاسم وسأله مستفهما أمنالصحابة طههذا فسكت الشاع فاعاد عليه اؤال إقائلا شف لا تعرف عله قال أنه - ن صغار الصحابة لاني 3 رفالا كار كيل وير وأبى بكر وقى عل ذلك من امال هذه !داه ا مه © ظ ودلت للحا اميم 4 وه ف أن لمان داوديك ارق الاسكتدرية | رن كنك مسح وات عراى ل اله هنا الحتبر ار سل الله وي 1 آ القأعقام : سيم بك الطو يجي فل غروب الشمس ! ساعة وقال لناقولا له ان ده المدنة موسر د نه وذمأ لا ان ولسدت اتكلسيزية دى جوز لنا احراقها انتقامامن فمل مدرعاهم باستحكاماتنا وقال ادعواه ليحضر بلوانه ال اب فرق ١‏ ذلا ذهلنا اليه وعد : واقنما فوساحة النشية علا الطلمبات | ات وك واشذقه عل للدينة ا واس اعناكره نيب ماف المتازل ولما | أبلتناه الاو كان جواءه لنا د اني أرفض مماع هذه الاواص ولا أفسل غيدما فار 0 كلامه 8 2 بدى ى الا 0 0 00 شصححةه ان ل ا ف !ذا شه 1 06 وطق لعرأبى فى باب شرق فعئقه واذثر من لومه ولعد ان عد الجا سأقوالي واجهىق به فاعد نه ف و<هه فانكر شىء الا عام سيم بك فايد ماقلته 3 استقيف اط ارين من ضباط لوانه قال ممم سموعوأ 0 ومن لسيم بك ابلاغه 5 اص انض نالا كاه خىء. فثك_هدواأ عليه د كل ع 0 1 : 1 7 ا اقوالنا وم بكتف بمؤلاء حتي استشهد بغيرمم فشهدوا عليه لاله واخيرا حم : لوج 2 تت ب ١‏ ريد اياتب وعلى ائر ذلك شخصت من الاسكندريةللاهرة اص لي المخلس ولعد عشربن وما أفنما فأ صدر ا عال التصدبق عل لعضص الاحكام الصادرة وه النظائع وانتديوا واحدا من مشباطام مار عر على السجن كل بوم وسأل السحونين ذردا فردا عن را حم وول بيه فطلم اسباب الشكوى واذا ألئة مندجون شكر ٠١‏ ١ط‏ الشراءعاقة عتااط]) وفى غضون ذلك قبض على غدد ليس بقليل من العلاء الازهريين نهمة موالاة العراميين وسجن كل واحد منا مع واحد منهم وكان حبسى مع واحد مهم سحي االشمخ. احمد عبد النني وكان فاضلا وكنت حسيت انني أجد فته انسا يري عر عد ل الاو فشني ساو 00 عمن التسلية لكنه ل يكن ذلك لانه كان شَفى اكثر أوقات اللبل والهاز ناا لايكاد طتبه الالاداءفريضةالصلاة أو تناول الطمام فمتبت عليه بوما وطلبت منهأن بقلل من نومه فاعتدر يانه مادام متكدرا فلا شارقه النو مفتعجبت من هده العادة الي فطره الله عللها وتمنيت أن أ كون مثله فىهذه اللالة وأكنا في كل بوم نساق الاستنطاق وكان صاحي الشيخ احمد عبدالئني عاق عن عه دذاعا كانت شحته سرعة الام د رين أنمني رفيمًا ددله ولو كان 8 أن برؤيته وأسمع رداك ابناسه.ونمد ذلك ببضعةأسابيع أفرج عني بالغمانة بعد استيفاء مجلس أسئلتى اله اخرا الاسكر ” ونمد خروحي من الستجن لخدت الي الاسكندر يقلا ستتسطاق عن حادته المريق التى حدثت.ما فذهبت البهاوتوجهت الي المجلس الذي شكل هالتحقيق هذه المسألة نحت رئاسة مد روف باشاحيث اد الفَامقَام سليانداوديك أن ( عمرابى ) أرسابي اليه يأصهباحراق الاسكندرية فاظهر تكد به فى ذلك اه به تثوومنه!المشرات وغلاؤنا السّف الذي عطرناالكثير مها وزدعلى ذلاك لقلا فاننا قضينا تلك الليلة ستغيث ونطلى جرعة ماء فلا يجدهاحتي مطلم الشمس فدخل )| لين المتراء روكانوا ايطالين لازم رزون ة,واحدة من اللئة المرسة 5 اننا || | لانعرف مثلبا منلنتهم والسكلمة .يننا بالاشارة والاماءويمد مضي ليلتيننيهذا أ العذاب حاءنا خبر قدوم خدامنا حاملين فرشناواغطيتناودء ض ملاس فتناو لما ١١‏ ادر اءوالتوها بين اندينا بنير مز كك كل واحدرمناعيز فرشه وملاسه || وأنااليذاء دل الثمراء ينا أيهم الخادم (طعام وخبر #باسم سيده بدفعو نه [ لآخر ولسنا نمل لذلك سيبا سوي الاهمال وعدم الاعتناءولم ندفع ضرر هذه المسالة الا بالانفاق مننا على نادية تمن الاغدية من جيبنا حيث صار المتعبد || يؤدي ادكل واحد غذاءه دول أن بلحمه حيف ولعد خمسه وعشر بن نوما غادرنا السجن الى معمر وقد حمانا علىعس بات العفش ولماوصانا ال خطة وجدنا |أ 07 ساك اللسرية سل يقدومنا سا فلياطتناسى أوطلنا سجن الضبطيةحيث وجدنا به عمرابي ( بأشا) ورفقاءه وكل الينوقعت علبهم || الات وماتقابت الوجوه بعضها حتي أقبل لعضنا على لعض تلاو م متخاذلين جا هو شأن الخفذولين وبمدثلاءة أيام نقلنا الى الدائرة السنية وسجنا فرادي حيث كان خفراؤنا من المرا كسةفانتقموا منا شر التقاموكانوا بجينو نا بالدفم واللطم والشتائم القبيحة وغير ذلك من انواع سوء المعاملةحتى || أنهلم يكن ؤْذْن لاواحد منا بالذهاب الى المرحاض الابعد اللتيا والتي و فون || بالباب وبدعونه للخروج قبل قضاء الحالجة وان لم ادر بالاجاءةيلجون عليه || و رجونهمسحوباعل وجبه.وقد اتصل نبأ هذهالمعاملة السيئة رجا لالاحتلال || فقاموا وقمدوا وشدادوا النكير على الخفراء وحالوا دنهم وبين متابعة هذه || مس ار 32 ؟ه # ص و رناالتحية المسكر بةحتى حا تيار وان اطبرال وام ابو ضع الاساحة والذخيرة في عربات السكة المديدية ثم انصرف العسا كرالى بلادثم وتلطف الياور فى سؤؤالنا تسليم ديو فا واسلحتنا المصودية ورلنات الالوية قدملنا وعقيب ذلك ساقونا وجمي ال .باط وكانوا حو مائتى ضابط الى سراي ارمل نصفة مسجوئين وخفراءنا من امنود الاتكليز اه وكانت معاملتهم لنا حسنة سيا ديم الاغاءية النظيفة والشاى والتبوة ولعد اشضاء اسبوع جاءنا التززيق الماغيل كال نأشا ومعه ضباطمن.الممية فاطاءواصغارالضياط واسوا كل حائز لرانبة الدَعْمَام فا فوقها وبعضا من الما ثزين لرتبة البكباثى وأبلنوم جمنيعأ خير نج ريدم من رهم النا 6 وساشه: بم وأنهم كا انرادالاهلين.لم ناقونا الى الاسكندر 1 الى راس التين واو دا ا لين باشا واقفما على شرفة مطلة علينا وعلامات الاسف ظاهرة عليه حيث كانت الجنود الا تكايزية محيطة بنا احاطة السوار باصم سح سو و في عا و لي رمب ذكرالعين المظلم وهدا وقوفا عت الك رنة مرا را س؛ النان حاء: نا عمان باشا عن فى حافظ الاسكندرية وقادنا إلى سحن باب يق بالاسكندرية وادخلنا من سرداب لسع | كك معن شخص واد ال سحن 0 لا نرى فيه ور المار و بوسر لعضنأ لعضأ من ده الظلام وفي هدا السحن حشرات من نوع البراغيث والبق”تسابق على تزاف دمنا ولشدةترا كم بعضباعل ان عن حمل ' | ل فوق جسمنافضلاءن الألاماتي ى تكدهام ن امتصاصباحيث ستحيل معبأ أن رور ابكرم احفاننا 8 وما تك الاملة ولاذرا س لا غير الارض التي اه » ذ ك رماوقع اولي مع العراييين لاأتوخي فى هذا المقام شرح حادثةالعرابيين بلأبين للقاري مالمقنى من السجن والحا كمة لدخولى فى زصتهم فاقول ظ لا انهزم عرابي فى واقعةالتل المكبير وتأئره الاتكليز أرسل اليناتلئرافا ابوقيربليكنا زيمته وانكسارهالهالى ولم نلبث أن جاءنا بمد ذلك تلذرافمن المغغور له توفيق باشا الحد.وى السابق مخطرنا فيه بالقبض على عرابي وزجه فى السجن ويامينا بالنوجه الى كفر الدوار ويتّسليم الأسلكة والذخاتر لعاند امنود الانكايزبةهناك فامتثلناوذهبنا اليتلكالمبةفوجدنا ا المثرال( وود ) الذي صار د ذلك سردارا للحش المصرى وعند ماشان 5 ل جنوده باخد الاهبة وال رفتةادوا الاساحة ولذللكتركت عسا كرى وذهبت <نفسى | أ ا عند قطرةالمصوديةو ل فارشان قتاطنا تال ( وود) وللأل | عن نفسى فقّلت له الميرالاي ابراهيم ذوزى قائد الألاى الاول من الذرقة الثالئسة فال وماذاتقصد الآ نفاخبرته بتلئراف الحدبو فقالأنت خاضع له فلت لم فقال ترجل عن جوادك و حر سيفك ففعات فره الي السيف وأصرني بالعودة الى عسكري لامى بم فى وسط صفوفعسا كرهونجري 5 نسل الاسلحة والخائر عند مغطة قفر الدوار والضرف العساكر الى بلادهم |إفرجعت الي عساكري والقيت عليهم التعلهات المذكورة واكدت عليهمبلزوم الادب وقات لمم فى عرض كلاب اذا لم تكونوا شجعانا بواسل في بدابة || المرب فكو نوا مؤدبين فى ايها فاطاع العسا كر أو اصرى واجتازوا صنفوف : لتو د الاتكايزية سكل هدو وسكينةوكانت الجنود الالكازبة تؤدي وقت ل ( باشا ) البارودى وبدت <وادث العرامين وني ابان ذلك أرسلت حكمدازية السسودان الي المعية السنية تام رافاتخبرها اول حادئة جرت لها مم البدي فامرت المكومة تحشدأريعة طوابير نصفها من السودائيين والنصف الآخر من المصريين وثاليف الاى منهم لارساله الي السودان و ل الوّلت أمير ألاى عله ون 2 لطر و كنا فى تمررنهم على اطلاق الناز يضواحى العباسية ثم بعد ثلائة شوور أوسلت المكمدارية تلغرافا الى المعية السنية شولفيه إنميز انيم الاتحمل نفتاتهذا الاالائوانها انعدرت لال البدي: وسق باشا الغان ل حت | ا جنوداً نظامية وباشبوزق وأ كدت لما قدرته على ماومة المصاة وإخضاعبم وأنهلابد أن يقضي القضاء الاخير على دعوةالمهدى قب لأن تشسمن طوقها. ولا كنك .عارفا بيوسيت ناما المذكور النزمتان اعرف ال 2ه 41 ونيا م صار نخاسا من الذين كانوا حر الغزال ولم يكنعسكرياولاادارياقط فلم تتفت لاقوالى وصدرت الاوامى بحل الأ لاي وكان من امس بوسف باشما ماي 'ذكره في حوادث المبدوية واضيف طاورا الو | ال اليل العال حلمي ( باشا ) وةتئذ والآخران الي ألوبة للصر يين ثم عينت بوظيفة بأشمعاون نظارة اأر م ةومكثت .هذه الوظيفة حتىاطلاق الدوتمة الاتكايزية القنبلل على الاسكدرية ثم عينت أمير ألاي على أد الالايات التى جندت ودتئذ وهو الألاثى الاول من الفرقة الثالئة وكانت اقامة هذا الالانى .شر رشيد ثم أمرنا بالتوجه الى أبوقير وعسكرنا مها الى مابمد واقمة التل الكبير » 5 له الكومة حرتب الشهرين فو زعه عل الخدام والطبأة الذين كانوا يتولون [ خدمته فىقصر النزهة ول بدخرمنه غير تفقةوصولهالي بلادهثمبارحالقاهرة || إل الاسكدرة فلو بدره ْ ا ل د م تعيبين محمد ار افد وكا 5 أن الود ضان رد ستظالة دور لاعت المكومة خلفاله الرحوما تمد رواف ناشا .الذي جمل اداره قاصرة على الناء أ كثر احلاميات اقتصادا || غنات وار ل متبات الموظفين” لي الادف ورافقه ضباط مصربون روى || راسد مهو التافقام اسكتلر بك مد أنه سمعه بقول ل بحسن المناب || المسد بو بتوليتي على تموم السودان لانتي أعرف من ف ى عدم الدرةعلى | اذارة شون هنده م وكان اك تق 3 دياتى مديرا ل « رير ْ ودنقله » فمقط وي أنام به ظربر المبدي وكان من ل مانا عل شر جه ا ذكر وظاتت ١و‏ لفك بعلاذلك وى أوائلسنة ببهواتنين اأرحومءْمان رذق باشاناظرا لاحر ب ةالصرية || فعيثنى فى وظيفة مامور #ليات اقليم الاربة مرت سين 0 مصرياني || هفات الفر وهدا: " السلنات عبنت مإمورا لتنداه اللفونى باقللم البزة ة ثم عدت اللي الغرية لفرز انفار القرعة 1 التديت لتحميق || ل الضباط عل دولةالبرا س ابراهيمياش جمد بالهخصب متهم || تفتش ال تكلون من أ الااشرقية ولعسد «باشرة التحقيق ظبركذبهم وفساد | دعوامم نم فصل مان رفق باشا من نظارة اعأربية وعينخلفا له ود ساي ١|‏ د العودان شل ي ولا وصل كتادا 1 ارليل عدون الى السة | 1 ام طناك الحدبويناظر اأر بيه توظيى فاعتدر لعدم و<ود وظيفة ا فاص د باحااتي عل الاستيداع ٠‏ بنصف ارات الذى هو خمسة وعشرون جنها وم : خض ثلانة يام علي احالتي على الاستيداع < تي استدعاني الكولو: 3 غردون وعيذنى بوظيفة قائد عأم نود الشوادان اشرق فاخدث فى الاهية للسفر در وظيفق وبيما آنا كذلك اذ بلأنى ا نالثكولونيل غردون قد.استقالمن وظيفته وأقالته المكومة الحد.وءةفاسرءت وسألته ان بتوسط لي في قبولالاقالة من هده الوظيفة قفعل وقبات وساطته وصدر الا بعودفىالي الاستيداع أما الاسباب التي بيت عليها استقالة الكولونرل غردون ذل أقف على شي منها وغابة ماعاءته من أخبار الصحف وتذ أن الملاف الذي كان قائما بين مصر والمبشة فىمسالة تحديد التخوم لم سمل فيه الكولوذيل غردون با كانت تجنحاليه المكومئة الحد.و يمن حسم الخلاف بالطرق الودية وملافاة الشحناء بالمذاارات ااسلمية بلكان بود ذير ذاكوكانت حالة االمكومةالخدبوية اذ ذاك فى ارتباكات داخلية لايجبلما القارى' وهِي 0 ددت طلائعها قبل' اسستقالة المغفور له لدو اسماعيل باشا وشّرب مرن المقل تصديق هذه اارو انه وفررت المكر مة منحه ءشر بن ألف جنيه مكافأة له على خدمه الى اداها بالسودان فاعتذر عن قبولها وأظبر شما اذ قالاتى ماخدمت المكومة المدبوية لانال ممما مكاقاة بل كان قصدى 0 الدة و نفع النوع البثيري وغابة مامكنتى قبوله هو صتب شهرين باق ليل أقبضه الآ فلافسست 44 تدوء الكراوة. دون مصر وإستتالته وفى أ وآخر س:ة ١95‏ هجرية قد م الكولوئيل غردوت الى لال الخد رافتوجهيت ٠0١‏ يض الرهة بشبراجيث كان نازلا ب ص اللكومة الم | تور وكن معنوضاطان أوريان كنا موظفين خط الاستواء حيما كنت مديراءولمار أت منه هذا الفتور استأذنته بالانصراف تقرجت وأنا مصنم على عدم المود الى زيارته وبعد خروجى انكر علي هالضالطازما قاباني دمن الجماء وكانا قد بارحا خط الاستواء تبديل المواء في الباخرة التى سافر عليها الدكتور بنكر وغادرا الخرطوم الى القاهرة فاوروبا قبل ان با على شيء من أربي ثم امبدما كانا عائدن من ارريا ولاراانى مع الكولونيل غردونكانا يظنان انني قدمت ممه كالمرة الاولى والضابطان المذ كور ان بدعى احدها الكولونيل(مارنو بك)والثاني المكولوئيل (متسون بك )فسالا الكولونيلغردون عن سبس هذا الجناء فص علهما كل اثىء من أ بنكرفا كدا له تزييف كل ماوشى بهحكر وقصاأ عليه المقيقة من أو لما الى آخرها فل بقتنع حتى أطلماه على عخاطبات م نالسائم والدكتوواأمين ندل على اهما كان بلحان غا هما ليوافتَاها عل دسائتمهما ووشابامما عل فاسا ترفه واه من مثل هد الدنا أت وعقيب ذلك ارسل الى الكولونيل غردون وبالغ فى الاعتذار ورجانى ان اعتقّد بان منزانى لدمه كار امل وأرفم مما كانت عليه وانه تأسف كثيرا على مالمدتى من الاهانة فها مضى فقباتعذرهوا كدت حفط الوداد فكتفي الال الي نظارة الهربية الي ساعن ني نيا سآلا توظيق وططنة لا ا -مم 11717 5 »* سمو مع السكولونيسل غردون وأنا بومئذ حائز لرتبة الصاغقول اغاسى ين سموكم على" برنبة البكباثى فى غضون تلك المقالمة وقد تنازل سم وكم بابلاغى ممنونية الكولوئيل غردون منى وناءه على بالنسبة لما كان مني من الخدم التىأديتها فى فتوحات خط الاستواءوتنازل سموكم ايضا وخاطبنى بالفاظ التشجي والوعد بالترقى اذا ظلات على الهج الذى أو جنا الكرلر يل غردون عل فالفت سدوة إل نأظر اللزئية وقال له لو رات الكت إلى ورذك على من الكولونئيل غردوت باللفتين العرببة والفرنسوية بالثناء على هذا الجل لاست انه سن ره الفريق مكلك فاعتدر باط ار سه ايه الجناب الحد بر ععاملتى اسوة امثالى فالصرفت بعد اسداء الشكر للحضرة الفخيمة المدبوية وانصرف معي ناظر الربية وفى نفسه ثىء منى فدعانى ركوب ع به للعودة الى نظارة الأربمة ينما كن سائرون لحت منه امتعاضاً على الكولونيل غردون لانهيكيل الرتب جزافا فاتكرت عليه ذلك وقات لد بلق الك نا كيت عاتراارية أمبرالاى كنت ا 0 0ل طم في لما رقيت الى رتبة اميرالاى كان سنى اثنين وثلائين عاماً فقت له وما نحسب سنى قال عشرين سنة أو اكثر يقليل فتلت ان تمرى ثلاثون سنة وقد نلت الرتب باستحماق حيث كابدت مشمّات وقاسيت صعوبات في فتتح بلاد جديدة وانتهى المديث بيننا بالوصول الى الدبوان حيث أرني بالتردد عليه رثا يجدد لى وظيفة تليق بى فسكثت متردها نحو شبرين لم يعرض عل أظر لطر يه لله لي ]الا تلق 1 ظ « 45 » ١‏ اوحهه أت حانزار بة ا ألايفتات ١‏ لم فقال ومن | اك اك من ْ السودان فال مااسمءك قلتابراههم فوزى فال هل عندك كتب من حأ 1" ئ النودان حك 4ك تال وبماذا تعرفك فقصصت عليه ما كان من امتناع ْ حاع السودان من اعطاتى كتابا لاي ثىء كن ذلك فلت مم بالق ع ٠‏ .2 الرئية الى أناسا كا فاحته بان لدي البراءات امن رلية 0 أن حن وتبة د الاي فال أو د الاطلاع علببها وعند ذلك أمالك كظلم غيغلى حك اذلت له اننا ن لمعتس هذه الربة فان كان كذلك 0 لديك الفربق عثمان رفق باشا الذي كان قائدعاماً لمسا كر السودانفسله أأ عني بثك اليقين واذا شئت فازمعية الجناب الحدبوي تخبرك يما يجملاكنى ظ غنى عن توجبه هذه الاسئلة الي ثم الصرفت عنه وهو بلاطفني ويرجونى أن || أقالله فى الند حو جا 1 سس مقابلة اللغفور له ديو هص رأمماعيل باشا وعد الصرا فى عن ناظراآر نة ذهسهو الي سراي عابدين العاصة ونشرف عقابلة لناب الدبوى وقص عل مسامقه النكر عة حدش 0 ناظر ار بة باستدعائى بين دديه فى الغد لمابلة س.وه وفى الغد 0 الى ١|‏ ديواناهربية 6 أمرت وا دخات ط الناظ ركان أول خطاب وجبه الى« أنت || جت» كانه بر ناب فى مجيى أمقال. بعد ساعتين نتشرف ممّابلة الجن بالمد.وى المعظم فاظررت السسرور وبعد انقضاء الساعتين ركيت معه عملته وللامثات بين بدى المدو قابلني بالبشاشة والا كر ام وكان ناظر اأر به قد سبكني الى ذلك وبمد الملوس سأني عن اسمي فتات ابراهيم فوزي الذي قابل || © :5:1 ذ كر ماحصل للموّل_من الكوزونيلغردونوسفر#لصر ولا وصات الخرطوم شدت سراي المكومة راغت مضاياة اليكو لون نيل غردول 3 اذل عفاباته ؤىدت الى ا ا مصرعلمغادرة السودان وعدم فول أى خدمة فيه لعد الاهاءة اح ى متي من السائ الذي سعي سعى بالوشأ َه في عند من : بحر الكفيقة و لعتمد فى الاورومين لمم شر نجوزق حموم الحدث واحاة والغرض' فعراضت الية اع التصر 2 لى بالشخوص الى مدر فاستدعانى وخاطبني بائفة قاثلاانت ثريد السفر ال مصر قات لم قال ولماذا 219 اي مكثت سبع سنوات هنا 0 العودة الموطني لتبديل المواء والفرار من وجه السياح السكذابين مثل( بكر )فقَالاه وكذاب قات أم ولو أطلمتتى على سمابته بيعندك لاظهرت لك كذيه واخيماعاملته إلا ما ل متدلاوحة 0 م4 وهى واحجيات وظيفق و<دءت حدي باعادة الالئاس بالتصري بالسفر الي مصر على نفقّة الحكومة فقال قد اذنت لك راض يكتانة 0 0 عل ننتة المكومة م طلبت ت منه كتابا ىار ببة المصرية مؤذنا باحااتي جا فاعضل عن الاجابة ل في الطلب وصحم على الرفضفالصرفت عنه وهو مفيم من الغضب ون 21 من الغيظ والكدر يت أيام حتى غادرت الأر طوم وما زلت سائراً حى وصلت الفارة تت 0-0 ماوقع للموّلف مع شاهين باشا ناظرا/ اق نان لوم وصولى صر ذهي ت لدبوان ارس ةلاسا الملااس الرسمية حيث قابلت شاهين باشا ناظراربية والبحربةالمصرءةفتمثل لى واقفاسشامة | وطلاقةوحهواعد تناول الهو ساني وأمارات الدهشة ولاس غراب بادية عل 0 #4 ٍ لوست ١‏ فاتك لكومة! او | المتساكر|أ را اد هى لذيذة جداوحبوبةعندم و بذلك قتصد المكومة عن اللحوم التي 0 1 علي العا كر . وفضلاءن ذلك فانالاقاليم الاستوائية لاتوجد هادواب لاحمل ونقل الانقالمن مكان ددر نكات كله الافيال تؤدي وظيفة الجل فى زمن امروب ونقل الذخائرمن أهمحو انم الجند اذ حمل الواحد منمااكثر من حمل خمس من الابل وغير هذا وذاك انى لما غزوت بعءض البلادلاد الما فى طاعةالمكومة وحملت الالال على تناك الافيال كان الاهلون فى كل جهة ص رنا مها شابلو :نا || بالاتماب وبتساءلون كيف أخضم هؤلاء الناس الفيل الذى هو أ كبر حيوان ودف ذللوه لارادم-م وقادوه 6 ماد الشأة نا وصلت اللي بلاد العصأة / قابلو غير قدي الطاعة والتسليم ثم وملوتهم ودرحوا 0 باهم لاستطيءون قتالي وقتال جتودى الذين ذللوا الافبال وكان ذلك شأني مع كل بلاد ا الافال واطلق الجنود اسم بلادالافيال وقبائل الافيال على كل بلاد 5 بطاعة اللكومّة رهبة للافيال واطلق الاهلون على" اسم ( الماكم صاحب الافيال ) وعد مبار<تى خط الاستواء خيل لامين افندي باشا أن يذيح الافيال الداجنةليتحّق الفرق بين وها وموم الافيال الوحشية | ولاحراء لات كماونة ودد فعل فانظر الي هدذهالخافة وكان فى خط الاستواء ثيران من البمّر تبلغ الالفين ذلات بأزمة حتى صارت قابلة جل الانقال والركوب كاجخمال فذيحها كلها ولو كانت الافيال والثيران باقية لماهإك ا كثر الذن رافوه مع المستر سما :لى الر حالة عند مغادرنه | خط الاستواء 6 سنذكر ذلك في موضعه ان شاء الله »:8 وبعد بضعة أيام أصلح خال الباخرة فاستأشت سيره الي الخرطوم ولعك وصوهأا ذهب ص 0 البريد لسلمة للكولونيل غردون فامتنع من استلامه وا مرا فصل معن مد بر نه خط الاسكواة ولعيين أمين افلدي الطبيب وكيلاءنى حتي تصدر أوا ص أخري . ثم غادرت خط الاستواء قاصدا المرطو م حيث دض الكولونيل غردون 2 1 اك عاما على أقاليم خط الاستواء فوقم ذلك موقم الدهشة والاستغراب لدى الموظفين الذين لادمرفون غْدًا الرجلأهليةادارية أو عسكرية تبوئههذا المنصبالحطيرواشّن الكل بأن الدكتور( سكر)هوالذيعبد له هذا السبيل ووآة هذ[ التمب ولا غرابة ىُ ذلك فان الدكتور سامازر قدر ع 1-6 ده ولسعى محمد أمين فلن سيد ل[ تاف كهذا اسالة مث كار كر فاداكا عالمين معن المكولو 1 غردول الدمتجاء لكل ميادر 0 لوشاءة ولو كان ذا قصد سىء قب 4س قصة ألافيال فى خط الاستواء ومن الاعمال الى 01 0 حهالة ميث أفندى ولعده عن أصالة ارأي بعد السماء من الارض ان الكولونيل غردون كان اشترى من افبال المند الداجنة عدة وجلها الى خط الاستواء ولا عينت حا 6 على خط الاستواء سامها الي وأعنى أن أقم لما زريبة من الشوك علي بمد ألف ومائتى متر من مدينة (اللادوه ) وكنا فى غداة كل بوم مخرجها من الزربةولسرح-ا في الفلاة تقتات بالمشائش ومختط! بالافيال الوحشية وفي أصيل الها رتعاد ال ازرمة فيتعها مها نضعة أفال أوازيد هد اك ال . ةفطن 4١ ©‏ © ل سشى ار من نيط ماممهواخذه لاس اللكومة أ امن أولا ثم رضخ ثائيا وكان كير الالفبة والتودد الى طبيب الحكومة || الدكتور شنيتزر الذى سمي نفسه بعد باسم ( مد أمين ) ثم صار حاك على | أقاليم خط الاستواء باسم أمين اغا ْ ظ وفى غضون اقامة هذا السانم خط الاستواء نقل الى" كثير من تجار || الأوروسين هناك انه مصمعم على الوشابة بي عند غردون واله لابد من || ان وشابته ستفغى الى فصلى وانه ,رشح اين افندي طبيب امكو مة لولابه ظ الحكم على أقاليم حا الاب نواه حك فصل على أننى ماكترث ,هذا القول وعددتةمن قبيل ا حوس وخصوصاماذكر أ || من أمر أمين افندى الطبيس لاني وسائرمن:مى من الموظفين تمتقد فيه قّدان || ويم املق سن فى ستاعتة الى انقطم نا ووسها كيف يكون أ شأنه اذا عين يوظيفة حاك لاقاليم ككط الاسستواء ادارتها عسكرية ومدار أ عملها على الطركات السكن ب والمبارة المربية ثم غادر الدكتور (ينكر )خط الاسشواء على احدى البواخر فتكتبت الى الكولونيسل غردون أعلمه بكل ماوقم 0 الدكتور (ااذكوو )وش حت لهمإعلمته من أولئك التجار امن || نواياء ووايا امين افندي الطبيس ولما وصات ااباخرة الىمكان ددعي (شيشه) 0 سو شومالة ,| اساها حال أوقت متاببة سيرها فرج | السا 4 ارو اتاج توقا وصل على ظهورها الي الأرطوم وقابلالكولوبل || غر دون وال عليه ماشاء من الا كاذ بس والوشاياتفاحتدم فيظا جريا علىعادته || حت كن عر طاله أن لصغي لكل واش سيق غيره عكر ي اليه من غير أن ْ تحرى صدقه وشّف على كنه قصده « »6 السودان #1 الذين لسو م فى اصطلاح العسا كر ( غلان المهادية )د يكن ماوكا ازبير باشا ولا ليره قاده الطمع وحب الكسب الي الانتظامفي سلك تجار الرقيق فاتظم ف جلة 0 #وري التاجر وكانْحليفا [ل* زاير باشائم لا س4 من لعده ٠‏ ومدة الأربدين جسى وا/ ن الزبير 1 تا باغ ماوعا كآن بدعوه < سي بأشا فى خلالم| الى الطاعة والابتعاد عن سبل العصيان ا 0 ل الولفت من مديرية خط الاستواء ولعيين أمين باشا دله يي وبعد عودتى من الرحلة النى لقت فيها ادريس ابتر جاءني سائم اسمه الدكتور (ينكر ) يطلب منى اناجم ه مائة شخص من الاغال نان اال مدة جوله في انحاء خط الاستواء وكانت العادة المتبعةعندنا اذ ذاك انلسمح عثل ذلك لكل سائم على شرط ان بؤدي آجرة كل شخص ثلاية روش من العملة الصاغ عن كل بوم وان يدفم لع لا ا ا كو مكلا بلوار 1 اليومية من الطعام فعرضت عليه هذه الشروط فاكبرها وادعى ان لد.ه ار من غردون باحتساب كل شْمّات سياحته ئُُ جات المسكومة 0 منه ارقم الصادر من غرد ون ض احد تدم شع من ذلك وأخيرا دفم | ا 0 مر حمال من الذين جعناهم له ولعهد بدفم الباق عند عودته ولعد ثلانة شبور عاد من سياحته وامتنع عن دفع مادق في ذمته من ا المالين وبعد محاورات كثيرة دفع ذم 3 الشبرين الباقبين ثم أخذ فى أهبة السفر ومعه شيء كثير من العاج فاخبوته باحتّكار المكومة ه_ذا الصنف ومنعبا الانجاريه وسمله اللي المهات 7 2 5 وو »# تنثر المسكوءة على شىء بذكر من أسلابه وغاية ماغنمته لاتجاوز سبع انا من سن لتيل وو غنية لاف من الزبالات الجيدى واللتولتعل سندات شقيمة عشرين الف ريال بمواعيدختلفة يؤديها بم ضيجارالرقق لابن الزدير وعثر ع 41 اق دلت عل ال امات العصم أن كانت مدبرة بلئة ودين والده و قصد هذا من ذلك أن تكلفه المكومة بأخضاع ابنهحيث بلغ أره من الموادة ل جر الذزال ثم عاد جى باشا الى مقر وظيفته وقتل خلتاً كثيرين من النخاسين والذين سم عللاقة بان الزدير واكك بدرال بحر الذكال سنة كاملة حو ادواكته المثئة بالسوس قبل ان لغ القاهرة وخافه فى وظيفته ( موسى باشا شوقي ( من الضياط المصر بين فاستهر قدمه فأ ألوها من النتخاسين الذين 02 مصدر الشرور والفئن ٠‏ أما 6 فانه من أولاد تع ترالدود الاقدام واطحوم وكان معه بحو ام شر فالهز سامان الفرصة وجمع ٠.‏ شر من الرقيق غير ان <سي أعتق اه مانا 0 متاوشات انتصر فمأ جبى وفى ه مابو حصلت ملحمة عظمى امزم فمأ العدو شر هزعة فعزم جسي على أخذ القامة بالمجوم ففاز بذاك وهرب سلمان نفسه ومعه نفران وترك جميع الذخائر والمكاتبات التي لاك كا شاه امةزيو خا كلك لم الك نه من ريالات فضة وه 00 عاج وكدس ذهب وحوالات' ننث مع التجار المصريين لشراء الرقيق والعاج وريش النعام يبلغ مقسدارها نحو 0*٠‏ ريال أي +269 حليه وغير ذلك من المواد والمهمات ور اموا شّل قل من عديا عن تددن ال وى دمن قار الدين غيرة للعتر سينا باق مخار الرقق وقتل انه من الزءساء فى الوقعة الاخيرة وفي عنم جم جني ريد الاهالي من . الاسلحة بدون ذرق وطرد جميع جار الرقيق : ا طد» تغيين جا الاامديرا عل بجر لخ ران وإعدك أن ع ادرس 1 ف السحن امن غردول باشأ 00 شعيين حسى باشأ وهوابطالى الاضل مديرا ع حرالغزال وعرد اليه اخضاع سلوان ابن الزير ومماومة عصيانهولدى وصولهالى بح رالغزال 8 عطاردته وحشد || خرة الاف جندى لْمتاومتهوجرت بنها وقائم عديدة كان النصرفى جيعها || عليش خنود االمكوملة وثر ليان بن الزييرا الى! 20 إن د المرلل' وداوفور تدعى:( سثر :اسان اثتائره تجلى باشا حى ادر سك ولرل مه | أكثر من أربعائة مقاتل من العبيد الباز نجر خارت قواهم ول يمودوا أ قادرن على مداومة القتال وكان رام الذى قيل انه هلوك الزبير باشا من || سناد لعك الياذ عر ال اله حو لصفم وزن لهم الفرار والالتماء ١|‏ ال الغاوات الواقية بن دان قور وح النزال ري الا أيهم [ فيعودوا الى أوطاهم بعد الطفاءجذوة غضب رجالالسكومة عل جار الرقيق | 1د وتوا ال عة انوت الترق من حخرة اللد ل لوأ عن معسكر ابن الزبير لعشرة أميال انقض عليه جسى باشأ دق علامن | فة وقتل| بن الزبير والنين وعشرين رجلامن أشبر الاشادين لذ يمه و1ا| )0 حاء في العدد 6/1 مس در بدة 00 2 6 جرم ا /ارة ١>‏ شلا عن الإرائد المصره رب تخد مكلى سن أن الاحار الوا 0 دون( كر اضر أخرا عل عار ارسق ْ فى اقليم حر الارال 6 حصت الانكايز على الزولوس كر المسرحسي خير نصره العا كه أنه لا هحم سامان أ حد زعماء العصاة 0 0 واقنى أره د حال فانقلب سلمان 1 حصنه ولم يكن المسترجمبي أن سي اك ل عدم و<ود 0 معه فشكف لقاءة 2 - الي أن أنه الذخيرة الكافية ١‏ قِ « ام » انه أقدم على هذا الاصى من تلقاء نفسه ولا أعلم له من سب ورجاف اشادة عسا كر لمثاومة عصيانه ورده عن طغيسانه فقّات له ددا فكون انق السبب في عصيان هذا الرجل بم استفبمت عن حقيقة ماجرى من القاضى والضابط الاد ين اصطحبما معه ادرس بك خاولا أولاٌ مداراة مديرم 9 1 أن لسر ال للداراة ولا مصلحة :فا فاضا عا كان .وهو أن ادرين أثر لم 0 الم غطاس اذب لدمستخدمو الشركة وجلهم من الدناقلة نى جلدته مأددة حوت كثيرا من أنواع المسكرات فلا لعبت بعّلهبنت المان أخذ شول أنه تمين مديرا رغ عن ار اهيم كفوزي واءه افق هذا السكل آلف جنيه للقنصل فرددريك الذي تقدم لنا ذكر شانهمعه ولا بدمناستعاضته بتوزيعه علي موظني المديرية ثم لابد من تجريد لة عسكرية لتهرسلهان بن ازبير وتخريب زربته وقتله وصار بتموه بألفاظ السباب والشتاتمفى حق ابن الزمر فلا بم ذلك سلمان بن الزبير قام هاجما على عمس كزالمدبردةوكانمنهما كان ما أخبر به ادريس أبتر وكان ذلك قبل وصول ادريس أبتر الميمسكز المديرية فلا ئمى اليه الخير اعتصم بالفرار لينجو نحياته وكان من أعس اجماعه نا في الطربق ماذ كرنأه وعلى أئر ذلك أرساتادريس أبتر الىشغردون ور العشرةمن المساكر وواحد من الشياط وكدلك أ سات له الاوراق التي باشرت فا التحفيق وفها دان ادريس ابتر كانقد أخذ الممد عللاو لثك الذين قصدو امار فق وك الا ص بكم ماحصل منه ثم عادوا الي الاعتراف اميم »وما بلغ ادريس ابتر المرطوم حتي زجهغردون باشا فى السجن 3 كي 7 ظ وسافر هوكذلك اي هدر وظيفته على واهور (الصافية) وظللنا سار عنما د وصلنا الى يرة بدعى ( ميعة السخيوره ) وهى التبى مها مدخل حر الغزال من الجهة الغرية وطربق خط الاستواء بالجهة المنوية وهناك افترقنا بعد ما كررت له النصيحة الساقة وما زات سار في بحر خط الاستواء حي 3 ت الي 0 ىك 0 ااا 0 وذو 0 1 لس العم وسعادةالبلاد م رات ا لااطيل الأقامة ف ع كز وظيفتي بل أن 2 على ماكر المدنويات لتفقد حالة المال والاعالى وعكذا سرت التغل من جة ف حهة مده أرقن يومام عدذدت الى اللادوه نانية وأقّت مأ مو جاحة عشر .وما ثتبعدها متايما رارشالا قاصدا مدر( بور وسبت) وما كنت سائرا بواور الاسماعيلية في م ورىهذا شمال مديرية( بور )قبل أن در كك محطة( شاي ) صف ساعة اذ لمت لنيلا قير اموايا كر الذين مي الهم عن مسيهرةاخيروئى ان أناسا سار ن عل (لناملء اتن راءة جمراء يستغيثون بنا وهم يطلةون بنادقبم فى المواء استلفانا لنا فقمت وأخذت منظازى أمدئ وصقت من أممم ارت ترسو الوابور وانتظارم ولعد هنبة وصلوا الينا واذا بادرس بك ابعر دار كر الغزالمميلاعلينافا دهشت ]| ارؤته في هدا الكان كاله من :سين قدومه تارق ان سلمانٍ بن الزبير قد هجم على سك المدبرية وأخذكل مافيهمن الاساحة والذخائر فاستفهمت منه عن السبب الذي مله على فعله هذا مع انه أقام فىهذه المدبرية سنة كاملة لم تدم في خلالما على مثل هذا الامى فأنكر إدريس بك السبب اقيق ئلا 3# وم ص الجناب! الحدبوي بالقاهية الس فيها الاحسان على" برتبةالاميرالاي والوسام ادس الثالك اه ومامقى ,نانس نادت الاجاءة مو لان الأضرةالنجيية || الحدبوية وكان ذلك فُْ شور رم 2 وة؟١‏ هجرنة استثالة المؤوّلف ( من مديرية بحر الغزال ) ْ « ولعيينه حا ما على مديريات خط الاستواء ولعبين درن اشر بدله » كر م" لصحتي من الاك راف اسبب ا هواءحرالءزال || علها فليا رات اصرار غردون على الصفح عن درس | واعادته الى بحر || النزال و أت الفراضة مناسية لاق المتقيل تا باعلال صكتى والظاهى ان دن راى فى بده الاستالة انضًا فرصةمناسنة لارضاي وارضاءادريلن || ارا الى وصنى ف الال حا كا عاما على أقاليم خط الاستواء ين راوت بك الامركاني الاصل الذى كان 0 ما قبل ذلك 2 ظ در آمره ين ادرس أب مد را عل بحر النزال والتين له من المنات || الحدبوي الرتبة الثالثة ثم أصرت عبارحة الحرطوم فأخذت فى أهبة السفر وعندذ استدعاتى || اللكولونيلغرد ونلاتوفيق بيني وبينادريس ابترفاطلمابيننا. وشَينيأن منبة || ل ستكون والا على بحر الغزال ومع ذلك قد حضسته النصح ف اقور ْ امعان يك ع اسناراة 0 بن الزبير وأوضحت .له صعوية || مله اذا يكن معه على دفاء ولعد ذلك ار ل ار ار فسيدا مشر وظيفتى عل واور( الاسماعياية) : 4س » الى سوا كن فاستا ذه 1١‏ !11 فى إعطاءالشركات مايمخصها من تلاك السلع فاذن أ لى ولغت قمة ماخص المسكومة الات الها مئة الف جنيه 1 ْ خزبنة المالية بالخرطوم ظ ٠‏ واف اللاو 8 لا بس أبثر, بعد ذلك ْ تقدم لى الكلام على ادريس ابتر وزجى اياه في السجن لما تبينته من | حاله فلا عدت الى الخرطوم جلبته معي الما افة أن بكون في انه هناك الك الشرور ارلا ظ وكانت عنده في بحر النزال ية وافرة من سن الفيل أخذناها منه م أخذنا مثلبا من الشركات الاخرى وتقدناه ثمنها بعد عودتنا الى الحرطوم٠‏ || والمال 6 شَالأقو ي شفيع للانسانفىكل حال اذ تمكن ادريس ابتر لوجود امال || معه من اسمالةقنصل المانيابارطوم اليه وبالفمل خاب رالقنصل الكولونيلغردون || تلغرافيا بانادريس ابتر قد سج نظلا وانه برى* منكل مانسب اليهوالتنصل || المذكو ركان من أخص اصدقاء الكولونيلغردون وشق به تق ةحمياءولدىعودة السكولونيلغردون من سوا كن ذهب تلماه خا ري المدينة على احدى البواخر ومعي الفريق عمان رفق باشأ القائد ار للجنود السودانية و قتعذ ل ل كلام ظ فاتحني به رغبته في عودة ادرس ا الي م ر النزال فاحدت ا له 1 ماعساه بقع منعودة 4 الرجل وبينت لهباسباب أعماله السئة الماضية فلم يكترث بشىء من ذلك واد رعلى ارجاعه وكان.خطاءه لىبالفاظ الاستعطاف لا الا حت انقطم حد يثنا بالوصول الي المدينة والاشتمال عا أعد لممن الاستقبال )أ ارسعى وعلى أثر وضوله اللي سراى المتكمدارية طير رساله تلفرافية الى || بحرا لع الو لي ا ا اليك وقد سألت عنالذين بأكاون لوم البشر منهم فعلمت أنهم أهل قبيلتين || فقَط من بلاد الم وليس ذلك من عادة القبائل كلها وأن أكل الانسان ا تبنك القبيلتين ليس دائما وفى كل حال بل اذا صرض أحدم وغلب الياس || من شاه أسلمته قبيلته لبي الاخري لتأ كله 6) تفع الثالية عريضها مع الاولى | ومن ذلك بين ان اكل 0 البشر فى بلاد كم غذاء عاديا لهم 6 يتوهم ظ البعض بل هي طربقة الخدوها لبيان معزة احدهم عند اموت ويروما || اسمي شأ نا من دفن الانسان فى القبر أو احراقه بالنار مثلاء ويرون فى ذلك || الى من عناء انبقاء المثائر.واحتياطاته| الصحية ١ || أما سكان ةو رقورو وهيمن ذلك الاقليم يض فهم بض الوجوه صفر‎ | ران العيون كانهم اورو بول ميشوق فى الثارة الأورونية ولكنيي‎ || يخالفو مم فى زادةالشمّرة فى اللونحتي ان الراءي ليستغر ب وود مثل هؤلاء‎ الناس في وسط القارة الافرشية وعلى القرب من خط الزوال‎ | بالانسان في صووته‎ ٠ فىهذه البلاد حيوان نسمى ( البعام ) أشبه ثى‎ 1 || وقامته ستا نس كالقردة وله شعر مسترسل خلف ظهرهوعل جانبيه فاثق فى‎ طوله جميل فيمنظره بتغزل به السودانيون م بتغزل العرب فى عيون الجاذر ا‎ ل لدان ظ‎ سا وقور وت سا( كرك ) أهاها أقصرما رأتقامات‎ وهم على غابة من الوجشية فى معيشهم ونفو رهم من غير ابناء قوم وسداما جوت فى هذه المديرية زمنا اسان سرض شددد اضطررت || معه الى الاستكئدان فى العودة الى الأرطو مدت وَأِدت معي ما جعت من سن 0 الفيل وريش النعام ولك نعند وصولى اليها كان الكولونيلغردون قد ذهب « 8» السودان » مثير للفئن ذو سوالق سيئه بينه وبين جيع التحارفرا أت ال أز جه فى السجن || لأندارك ما كنت أنوقم من ثسروره -- 03> بمو ديج ار لاخ عنم وما يتصل بحر الغزال بلاد الفائم ا :) الى تكثر فنا | الببغاءذات الذني الاحمر 011 ولذلك أحدت اسن سن مشارع الشبار حتى وخلت الى :تك اسليانت !| واهل الثم حر الالوان نحاسيون عراة الاجساد غير أن نساءم لسترن !| عوراتمن بالمشائش الحضر التى يغيرنم) كلها جفت وكل ماعلسكون من انواع || الميوانات وطيور الدجاج التي نوق الءد على قدر مايناسب حال كل منهم | وكذلك الكلاب ل عندهم أنذر ماباكلون وا طلمام اص انهم ولذا أأكانت قليلة عندهم 0١١‏ واراضيم واسعة نسية لزب قصب السكر والدرة وال لام كات ماس لكت رول الامطار هنالة وفى طرف من هذهاليلاد جيل نسمى (ج. ل الدنرو )لاهليه رجالا واساء | شفف كبير بالغناء يضر بون الالمان على السفافير وهى ضربمن الناى باتقان جيب ومن عادتهم أن ينزلوا في رأ سكل عام وقت المصاد وعروا على البادان ل 1 نادم فيجدءون قوت عامهم ويءودون الى ْ م وهم يصطأ دول الوحوش والطيور والفيلة لاكل 0 | م أنم | أهالى تلك الميات ران وأضعفهم حاسا د إعتدول عل أخاكد م لامدى١ا‏ [احد علهم لفك قال له(مشرع الرق)على الشاضء الغربى من حر الغزال وهناك تعطل سير السفن يسبب الغابات الكثيفة التى تسد البحر في نط كثيرة مئه فطلعنا الى حطة المشرع وهى صعراء واسعة فنا مها زوببةمن الشوك صرنعةالاضلاع ونصبنا بها الحيام ورفمنا عليها عل المكومة اعلانا فتح هذه الجهة ثم أرسلنا رسلا الي مشائخ القبائل خضروا وأعلمنام بدخولهم فى ولابة المكومة فأظبروا المضوع والسرور وتبادلوا البيم والشراء مع المساكر نم كتبنا منشورا !لي جبيع الجهات اعلانا لوكلاء السكبابين (الشركات) والاهالي بصيرورتهم من رعانا المتكومة الصرية وأن خض أولئك الوكلاء والاعبان المهعسكز ( مششرع الرق ) ول تمض يام قلائلحتي حضر قناوى بك أبوجمورى ونظاره( وكلاؤه) ومشائخه على القبائل طائمين وحضرأيضا وكلاء ل وشوامى ماهير التجارواكات التومانات الكارةوهكذا 1 0ل اسار شدون وأحذا ند اخ اطهارا” لطاعتهم وسروريم بامتداد ساطة المكومة الصرية عليم وكنا تأخذ من رجالحم الاساحة وحصة الحكومة من أنواع التجارات الحتكرة لما كالريش والصمغ وسرئن اليل ومقدارهذه الحصة كان ممّدرا بثلاثة أحماسها الا الهم كا عررون التضرر 5ك ماسترك اللكومة: والسو افى نظير ذلك ان تعفبهم المكومة من ار ة نقل بضائمهم على سا كها بين بحر النزال والجرطوم وقد استازم امال أن نتوجه الى أما كن هذه الشركات التجارية واحدا بعد آخر لقم حصصها و كومة ]ا واستصدر اص امن | حكمدار تموم السودان باجابة ما القّس أوائك التجار فصدر الامى بذلك وى خلال ذلك سنت من 0 ( درن 0 اله رجل غير مستقيم 01 مل يريات بر الغزال 9 لعيينااؤاف مدرا لبحر النزال - وبدابة <حوادث ادريس أبتر * حضير الي الخرطو مل 1 لعبين غردو شه وا م السودان وخط الاس:واء وسواحل البحر الاحمر من جهة حر الغزال رجل اسمه دادرس أنثر ع وهو د نات الأضل اشتفل باللجارة 2 11 مار من روهاء الكيانين | جات مقالة عردون فاج ل و دم عل مامه من ال 1 انان ارهز باشا ند وكان زد تولك ماهيج أعصابه من أعمال الغ والقسوة والساب والفتك والحتك الإوحسن له ذم هات حر الغزال الى سلطة المكومة الحدبوية وذكر له من خيراتها مارك أمباله وها ولذلاك سأل السدة الحدوبة اضدار الام الذي اشرما اليه قبل فصدر 6 عقد مجلسا من كيار ضباط اللهادية هناك لتاب مدر لعموم بحر النزال فاستمر رأمهم على تعببنى مديرا لما وقد أسر الى غردون وقد ان سلمان بن الزبير باشا طاخ لي الاستمّلال بحر الغزال وانه يجند لوك جود وستطا) عل الشركات التجارية هناك ار رمه جيه وشلذا رك ان يسن معي قوة كبيرة وإءض المدافم والذخار اط بية والاساحة الكافية فاستصحبت ستة ,لوكات يضباطهم وعددم وأخذت جلة 3 ا ل من الباشيزو قَْ باسلحهمو مدفعين حمليينو ار و خين در ينو بأو كين من الفرسان وس رأ هكدا عل #للاث واورات وس عشرة سفيئة شراعية قاصدن بحر النزال تطريق البجر الاش وما وس انال فش رده | كذ نان جندها ثالاية بأوكات من الجهادنة اضا وتأيعنا سير نأ 0 وصلنا اللي مشرع » 09 عشرةأيام في القاهسةثمغادرها الي انكاترا . وكنت أخذت اجازة منه أنأقبم ٠‏ مسر كدة الثاويةالا شر ال عمل م على قضاما ف أورونااد اه بعد مغى ١|‏ شهربن .ورد لى منه وهو فى اتكلترا ثائراف أن أبارح القاهية قاصدا مموم ْ خط الاستواء نصفة وكيل حكمداره العام فصدعت بالامص سي مس تعيين غردون حكبدارا لعمومخط الاسوا: وأ كد اصل الى بربر فط ريقي حتىعلمتمن وكيل مديريهايصدورامى || عألمن الخدو لعين بهالكولوّلغردون لاراعانا جميع البلاد السوداسة المصر نه ولسواحل البحر الاحمرونيدلك فصل اسياعيل اشا أو بمن وظيفة ' 3 9 . مر امم‎ 3 ٠ ٠ عردول باشأ الى سر وفصده نامر 5-7 4 م حصات اخارة ىو دنه‎ بالتلذراف فأشار علي أن بق بالخرطوم الي حين وصوله . وقد كان ذلكفاتى || بارحت بربرقاصداً المرطوم وهناك اننظ رت الكولونيلغردون <تي وصل المما : على مشايخ القبئل والاعيان تما ل بروهقيل من حكمدار . وكان فرمانتميينه عنحه السلطة المطلقة التى يتصرف با على مابراه موافما لعارة الودان || وننظيم أحواله الم وكانت هي الوظيفة التالية لوظينة وكيل حكمدارتموم السودان وفي ذلك المين صدر ع خدوي (>م دهات لحر ارال الى أملاك الحكومة المصرمة وكانت لازال فى ساطة أصعاب السكبابين (الشركات ) ددن والعكس بالمكس صراعياً فى ذلك تخالف الاميال ونفرة القبائل التي كانت |أ كيه ع فاعنة ا كل حجهة باعداممأ وهكذا كإ! احتاج الى 0 ل ؛ برسلها الى جهة ينتخبهم من أعدانها لتتأيد سلطته نذلك على اللميع 00 0 مدير ابوروا 0 ولعد مضى لص ة أسابيع علىعود: | من جهة(ص ولىي) اشر ل 1 1 لتعما سال . اكبر مديريات خط الاستواء وقد أعان ه_دا التعبين ف خطبة الماها عل مع 0 الضياط 1ش وكان 0 عبن هد| ارخ برقتي ال رشة البكباثي فى أواثل سنة 4 هجرانة ١‏ وبعد ان اسستامت الاواص وكل ما بلزمنيمن قوت وذخيرة قت على وابور || المنصورة ( ِ مدر فر وظيفق وقد بيت في هذه الهة نحو ثلاثة أشبر أعمل طبق الاواص الت أ المدة لعدو 0 دين ال العطر 1 حجنو نه وشرفيه و غر به وق خلال هذه السية عث كن ل ول الى القطر المصرى فى كته || وعين بدلى التاعقام الطيب بك الذى يان الكلام عنه ٠‏ وقد كان ذلكوعدنا 0 على بركه الله الى القاهرة وقابل الكولوثيل غردون وءوسيةااا رم المدبو لمشيو رو كنت طعه مده المعايلة 35 ذ انتَانا كان ذلك تت م علي 7 5 ف شهر رمضان سنة ١١8.4‏ لانالكولو: ثيل غ ردول 0 سن الشهادة فى حقي كثير ولعد هده المغالة عدا ال دس اأمزهة حمث كان غردون نازلا وظل ف ل 021 11 1 :كال لاله لل لظن © لمش لاق لوا ل 1 انا ٠-٠...‏ ب لل 1 0 امفيك اث_حد المقار علوم وقل زادهم م خارة واسعة وادوال عر ٠‏ ب يسسسس سد نسم ب ”ب بد سيد ليون التحذة فى أشر بوقت والا وقموا فى الاسر والقتلونهب مالدهم || فاضطر الكولو مل غردون ان يجوز حملة بعث مها الى تلك الجهة نحت ١|‏ اده السساء شد اتاخيد ال تاى وأصله تن ضباط الممادية لبود فاو الي || (اللانوكه ) فى طريق كاهاجبال وعمرة نسكلها همس العبيد الذين كانوا بتعرضون || له فبقاتلمم ويظفر بهم باسلدته الناريةومازال كذلك <تيوصل الى المهة التي || قصدها ور أي كاك وكيل السيد احمد العقاد واسمه طه بن مد ومعه |أ مصر نول نخلصهممن الورطةالتى كانوا فأ وحاء ىو وبأمتعهم وإضعة ف 1 جار دكن حمر اللانوله م ذاتانوان خذراء عش اطو يا 6 عشى البمر و ندر 1 الباها 6 ندر البغر وخم ستعماوا لذلك لا للركوب وا حل وعادوا 0 | َلك الى ( اللادوه ) وقد أخذ المج منا كل مأخذ ارؤة هذه الجر الئرمة |أ فى شكلبا ومعيشتها ورأي الكولونيلغردونان.وزتها على الضباط والمساكر || اسك درن شيا قشنا الركوب والمل وقد دربت حتى أمكن || استع الما لذلك يكل صعوبة ثم رأى ان مرك نقطة ( اللاتوكه ) فلا تكون |أ تابعة للحكومة المصرءة لبعدها وقلة خيراتم| : 2 2 كت 2 عد لصوب 1ن تيه استولويل سر فهيات خط الاستواء الت اب ةضارت أ فى قبضة المكومة المصرية مع ترابى اطرافها وقلة المنود الذين عنده اختار || ان يضم اكرات ادن كتوا عاك ياجو رن زراب التجار || ظ وقد قملوا ذلك فاخد منهم الل د راطا في سلك عسا كرنا وصاروا || بعد ذلك حي المنود درية و نظام ولكن كان براعى في اقامتهم يعدثم من ْ م اكزهم الاصلية فالذي أعيلة من ديه الغرت بعث نه الي شطة عرق : للك ْ لاسائئلءنهم حتي كانوا يمكثون الوقت الطو بلى إلاقوت بكاد شتلبم المبوع |١‏ فاضطروا أن يرجءوا منحيث أنوا ويظبر من ذلك أن ( الماك أمتيسه )كان منافا ينظر الى مصاحة نفسه || وستعمل كل غش وندليس في طريق المصول علم ا || الاسلابي قبل ان تحقق من مسيحية غردون فلا عربف أنه نصرانىعولعن رغبته الآولي واعتئق النصراية دينا . ولذلك كانت عنهه الرامّان اللصرية || والاتجايز. نه فاذا حضر سياح من الانجايز ادعي انه خاضع لسلطة الالكايز || ودفع الر 1 رابة الايجايز, ا سشس اليد مه ن قل الصردين رذ م ال 1ْ يحجة أبه تاي لم لاحكومة المصربة ولكن انتهى مره رفع المل الاتجليزيداثما ولذلك تركه الكولونيل غردون على حاله واعتدبر ( مدبرية مرولى ) || لخر دود السلطة الشرية وكانت هذه المدنة مركن للد 1 الاك اا |أوأو ل من عين لما القَاتميقام حمد أبراهيم دك وأصله من مواليد السؤدان وشهرنه ابن جمعيه وبمد تأسيس اله رنة على هذا الاغتبار رجعنا الى غلك | اللادوه ) | أوكانت طر شنا امنةمطمئنة وفرح أهالىاللادو ه لعودننا فر ا عظماوخصو 5 || لفتوحنا البلاد الكثيرةحتى صارت مدباتهم عأصمةلقطر شاسع كثير الميرات والبركات بأملون انيكون لها مستقبل تمرانعظيم كموامم المالك الكبري ١‏ . وخاض هكلاء الاهالى من سلطة التبار أصان لكا ان لك كارك) | الستبدن. وعتب أن وملا الىاللادوه يضم أياء جات النن ار من [لالاتو)؟ | وهى جهة ينها وبين ( كندكرو ) مسافة ا'يعشر بوما باززرائى السيد أحمد العفاد و جاعة من التحار الآخر رك مضاشة من العبيد ا شَة شدددة و وك 0 ظ || رأسه تمامة كانم أهل مكة وفى رجليه الموارب والنعال حمر ولسكن بناء | | منظا وكان عنده شاب أصله من اناء حذئة ولكنه زوق رار فعزفك 1 ظ اللغتين الاتكليز بدوالعربية فوق لغته الاليةواسمه ( مفتاح ( ادهو جا ( له ولسكثرة ما كان بأ تيهوالسياحمنجهة الرنجبار عرف الاخذ والءطاءومبادلة || المدايا السو لاع الاخوال السومة [ لذلك كان الملك أمتسه أو يحكام عاهل أفر يه وكان أهلهعل درجة 0 || من التقدم نوعا عن أهالى الهات الاخرى وقد أحسنوا زراعة الكروم أ خلاف مالخرج عندهم د سكا النواكهاللديدة المدبدية فىغابات شامعة | لك اللائر ى كلها آياما طويلة لأايكاد' شه لا نخرها ْ رلا شرك قدمنا في الادالماكامتسه وتيادل الكولوئيل غردون معه مخابرات الودة خطر على باله أن بدعوه للاسلام لانه دين المسكومة || الصربة الرسمي لان الماك أمتيسه وقومه نوس يمبدون الاصنام والقائيل || فأجاءه بالقبول وطأىمنه أن برسل اليهعل|ءلتعليمه وقومها < ال الد نالاسلاي كلل أرسل الكولويل دون له انين من أئمة الا[ لط وائن من ظ الملاقين ليجريالهم طريقة المتان فاستقبلهم الماك ( أمتسه)بالمفاو ة والاكرام 1 ضرب موعدا لقابلة الامامين فتوحها اليه وقابلاه يكن م قد 0 ظ را بعة من القسوس 1 صلرم من المبءوثين البرو تسنت حاؤءا اليه من ناحية ازجبار خعل هؤلاء عن عينه وال خرين عن ثماله وأخذ سأل كلفريقعن |أ فر دنه و6 هلما حفن بالسؤال من الامامين أن غردول مسيحى ديه |! دين هؤلاء القسوس اختار الدينالمسيحى وكتس الىغردون ستشيرهفى دخوله || فى النصرانية بعد مائرك ذ بنك الفقمينو رفيقهما األاقين أياما عد ددة مبعلين ع 1ك «السودان (04» ظ مها كلك عظية ممسآلاا وان علغر دوعن ٠‏ سيب محيئه لي ! بألاد املك امتددة لينازعه فها قائلاعن لسان ملك اننا راضون عن حالتنا وما بثثنا لكمالشكوي أو افورظ احة وا اللاللة بتكم الى انبابنا ا 0 الذى ن في نى عن 0 ن شه وعد مخارات دارث عل هذا النط اذن الملك أمتيه للكولويل غردول أن اليد الحخطة اق ريد لشييدها فصول" للاها! ا إدودوا الى بلادم أن تبادلوا مع العسا كر الببع والشراء . وكان ذلك سبيا في زيارة 0 وأعنان اليا لاد 0 غردول ل فأهدام الحدايا الفاخر 3 ة. وخلع علوم الخلع النئفئسة 00 اسماطهم كثيرا اسه واستدانا ل يم عل حفر اطيدق واقامة الاستحكام الاين اراد 0 ءهم| او لغد أن 5 شاء الحطة كل لوازمها د عا اك 0 يي راطلن 5 مدقء 00 فح هده المد يرنه وكانالملك أمثيمه دا اهر له أدكل ذْلاك با لحية والوداد وو لانانكون ب واحدة ا قوتي من المسكومة المصرءة فى بسط ساصطتي على الرعية وتأمينها واسعادها وكان اللكو لو نل عدون أوسل الى مصر ل ةر اك 1 ع م بركها مع وني التى كان ركبا التعايشي 8 أيام دولته 3 1 ا , أما رامق مدبرنه ص ولى فيمى من اخماب الارائى الافر قَية ل بلادها عامرة وأهالما تقدمين في الر راعسة وماشيتها من البق والننم كثيرة ولس أهرها مدو يةسيا دققاً من لاء أشجارهاك 20 ٠٠١‏ لدقرنيا دق سريااً شبه شىء بالتيل فيخيوطه لدقيقة. وأليستهم الازر بلفونما لفاني أوساطهم لستروا لتاقي السملي اما الملاك امه لقسة فكال بأد س القباطي الأ بربةمن صنعا الزجبار وعل ظ فك أمتيسه وأرى أن أخباركم اك اول فأوّلاً عن كل رك رسشكون فاذاا شكلم ان فاحتلو : معكم واحسبوتى منكم ألى سرتم تبه الكولومل غردول واكرمه واص مله عل عتفر اب من المشبت فوق | كاف حال و ظَل ا ل آذ دنا مدر 3 سو لي كو ص وو دوو اسار 01 وصلنا 3 اول بلاد مدان 0 من حوزه 5 الملك وشرعنافى . ا سكن عد علة ا اولي لنا أخذ العبيد بناوشوننا القتال حتى نشغلونا عرن 2 بك الحطة وظللنا ع ذلك زمتا م وبلا فلا هم تمعول لمتالنا بانتظا 3 ادلو لبي» إن عر 5 را إن طن م بدا امكراونيل غردول 3 خار م 4 فعاسه ع رلوالامال >ن و<وهنا أوتركهم بلادهم- <تى لاا لسمعين م عل ا حوائجنائم ره 10 نونباسم المكومة المصربة وهى قونة السلطان شد ينَهوالباتنلا تردد ن هذه اليلاد الا أن تعمم فيها المدنية والمدالة وتفتحها ير لتجار إل ما 0 النا س بنافه,م فان كن الملك أمتيسه بربدليلاده 1 ص فى المكومة الله 2 واستظل حك د ظل عله الوارف وال أنه منود لاتب له. افارة دن ري واقتدارها مايدك لخبيال الرواسى ورتم اذا الجبارة 4 وهاانأ ميم عرولي انتظر 0 م الرد : عا لستضوون فم عض 1-7 حى ةررسول من عيك الملك ا أمتيسه يلوم غردون على مهد بده الملاك من حيث لايم كئه فونه وهوي بلاده وقادر ل يرل 9 وءعن مع4ه اليلاء المظيم. “قاد شمعه ذفوة الللكومة المصر به اذا استتحد ها امتثل والا اخاعناه التو ا حي ا املك امتيسه وامره فى بلاد» وعلى ذلك جردا حملة قوةكثيرة العادد والعدد و نترك في صكر فاتوكه سوي يلوك واحد بضياطه وسرنا عل ركه الله الى جهة (م ولى) وهي تبند عق امرك الذي "كنا لاه منسيرة ثلانة أيام فى السر وكايا | جا الذي طر ّنا وجدنا أهلها قد هجروها وإ نءثر الا على شيخ طاعنفى المن ضمفت رجلاه عن الانتقال به وكانهم عُقْلوا عنه فلم محماوه معهم قن فسألتاه عن فراز الاهالى من وجهنا فاحاي 0 فروا < لاقابار أبلوكم بلا اذن من الملك أمتسه ونم فى ص وركم لابد أن تحتاجوا 0 1 7 امأو الى 22 ماعل الاقل فاذا قو في دبار م لا بعد ل جيبو م ال ماه ن ولو بالد رام وهذا ما يغضب الماك ووجب شته عليهم 6 000 أص السياح الذينكانوا تين من لاد الزتجبارفةالله الكولونيل غردون اذن الاغالي غير مأومين على مباجرتهم من بلادهم م التفت الى الرجل وقال اننا صرنا نخئى عليك السوء من ملكك لانك قابلتنا ونجاو نا على سّالنا اذا تفمل اذا.فتال الرجل أما أنا فستري مني ماذا أصنم ثم قبض ببده على حربة صنيرة وقال هاأنا ألو د بكم فاعتبرولى و احدا منكم وقد صرت اختن أن 7 ع لعز والمدر والشجر الى الماك الذي له هن كل شىء واش ورقيب . فضحك غردوناوقاك قديالات الها الرجل فكين تصكل نابا ٠ ١‏ إل هذا المد وكيف يكون له من كل شىء رقيب عليكم ٠‏ فمَال ارجل لان جميع الاشجار التي رونا لابد وآن تكون مخبئة المدد المديد من أعوان الماك تب ل د /او ومس رن فو ةرمن دن تودوة 1 يي الزمن كحصورين تخابر الاهلين بالتساي والطاعه فيأ.ون ظ فلا مللنا لاقامة عبنم , الكولوئيل غردون على أمراجهم 00 صبيحة |أ لوم احدابة خسة 00 اشلحة الرامتون وترك اوكا رحداشارة اا 1 تحكام ونوحه الهم فى غلس الظلام فم كد ل" شع عل العديق < حتي || أصلهم ونا نار حاميةفلم يصبروا علها وولوا الادبار وامتلسكنا ذرابهم || وقرام جم بع مافيها من ماشية ودواب وأناث فأخذنا هذه الاسلاب كلها 0 ا على البركة ومن ججلةمأأخذنا عدد كثير من نساء وأولادالمشامظ (الاهال وكان وجود عو لاء ممتاداعية الى عودة اللشايخ والاعيان المطلب العفو عم عل أن يكونوا عبيدا الشكرية 9 شاعل اعداما فليا جاءت رسارم اله الكو لونيل غردون عصر بوم الواقعمة المذكورة قبل منهم توبتهم وأخذ علهم العهود وا موائيق (وثم يمتقدون ف الله فقط ) على ماقالوه وسلمهم الاسري والابقار والاغنام ايلك برسلوا مشائخهم وأعبانهم خاو طائمين وعلامة المضوع نم مكانو | يشمون الترابفي أ أفواههم 0 1 انشق معهم لان لسيروا 1 ص ولي ) من أرائى الملاك أمتيسه ا له إل سال اسان الامتمةوالتاخاز لكر يةبالابجزة فأجابرء ا وعلاعة و لكنهم قالوا ان امتيسه ملاك جبار عظيم السطوة شديد الياس كير القوة وعنده الاسلحة اننارئة والمدافم ومخشي أن يعرف منا اننا نحن أدلاءة اليه فيرسل لنا بعد بذ قوةمن رجاله يسفكون دماءنا وينهبون اموالنا ومتكون أعراضنا فقال لم الكولونيل غردون لابأس عليكم فأنم الآن رعية المكومة المصرية ومن واجباتما أن تحفظ كم من أعداتكم وتؤمتكم || . فى دياركم وانا ذاعبون اليه ندعوه وقومه الى طاعة الحكومة المديوية فان أ 00م الخطة وبين #طة (الدفليه) بواسطة الواهورالذيممنا وبواسطةجلة سفن شراعية الثدت خلال ذلك ولعد ان اطياً ن الكولوعل عدون عل عن 5 الل ار للدي شونا فى جبة ( ماقنةوا ) عدنا الى محطة الدفاية > 1 توجبنا الي #طة اللادوه ص از العموم وكان قدتم صعود النيل فركبنا الوابورات الصغيرة التى معنا وعدن ثانيا بطريق البحر ثارةوالبراخري الى جبةالدفليهى نرت الواءوراتالصغيرة والسئن نين كل شلال واخرعئ تكوناللاخةمةصلة بإناللادوه والدئلة تماما ٠ ١١‏ أما الوا ورات الصديرة امذكورة فتدكانت المكومة أرقا لافطا | داخل ص.ناديق فركب بعضها بالكرطوم وبمضها حمل الي بركه( نيائزا )وصار ركه هناكي الترسانه © أنغكت || ا ت الجديدة والسفن الشراعيةالكييرة وباجملة فمّد صارت الملا-ة بين البحر الابض وبين بحيرة الليائزا سبلة من كل وجه وأمكن التجار الارباوبين والسياح التردد بنهمام) سبل ثقل الإنود والمبمات والاوازم الحربية كلها أريد ذلك وتعد أن غنانا الل الذفله اتخدنا اعبتنا من الخال الرية ولاه كال ماقنةوا الشرقية(البركة)حيث استأجرنا نحو ألنى عبد منها لجل هذه الذخارر والأمتعة ورحلنا تملة ألألجهة الما (خاتوكه )وهي من نلاد ( 3 كا رار ونا) والاول منزلة وال:والثانى عنزلة الساطان على بلاد فاتوكه الم ذكورة وعند وصونا ايها قابمنا مشائخر! وأهاوها بالداء على برك مياه خارينا هم أريع ساءات فقتسل منهم د ل أ ومن لم يعت منهم فرهاربا وبذلك استولينا على البركة وأخذنا في انشامخطة على شاطئه! ورفمنا علم الكومة 0 اطاونا المدافع اعلانا شتحهأ ومكثنائي الاستحكام الذي اثنئاه نحو شهر من بحو 00 1 0 0" : 0 0 21 : د 2 / 4 ٍ 2 0 2 7 1 3 1 7 0 7 7 م 4 0 0 ار 70 ب لع ري وما ركه 070 0ظ 09 0 ً< ار 7 دن ل حو ل ع ل تيم ل ع ا ار ا ف ١‏ 7 1١5 || ان ال واس الكواوي] دودون أن نباشر انشاء عبطة برا فأقنا نسل‎ ذلك وكا فك را معت مدافع وجلة لحت و. همات حر به ةُ فاخرحناها ظ‎ الى البر واطلمنا 1 وعشربن 50 اعلانا 2 هدك الذهة وما 0 الاهالى الراك المداذ حىَ أطبدوا عليكًا جوعا اليرة وكلبم شا كو السلاح من امراب والنشا ب كلهم قادمون على حرب 2 || وقد توجس الكولونيل غردون خيفة من حالمم هذه فاص العساكر || ان تكون على التأهب والاستعداد للطوارئ' ثم فكر ففحيلة نافمة هي أن دعا | يأنهم اليه فا دخلبم معنا داخل الزرسة التي كنا انشاً اماحى لايتبج || عِليْنا الاهالى .ولي إيا دوهموا مم رهأ 1 نا أخذ 44 ليم لاس مشاكهم وما من ملاس وسيوف وزجاجات حمر قفر <وا واطمئنوا كثيراً وسألحم الي حارة الس ن عندم و اليم التى بتبادلونها ذها فقالوا انها النحاس الاصفر وانواع || الخرز والودع لاض وكان سيا كتبرق خازنالسرصفويل تكرياشاوكنا خقيرا ' جانباًمنها معنا فلا راؤها ينهم كثيرا ظ ولاوثق الكولو ميل غردون بم اذن هم فى الانصراف الي منازهم ْ توا شاكان ولمد قل أرسلوا لناعددا وافرامن لبر والدنم هدية لنا|| 5 فاعطاهم الكواو يل غرذون عا من الودع والخرز مقابل هديتهم فمر<واأ / به فرحا شديدائم أخدوا “رار رق كلا باللكميات الوافرة من امن وغو أ ليم قيمهأامن ع تلاك البضائم الرائجة عندهم حتى اجتمع ٍ حون اللكوبةا اند ةعثره انا م نحو الس مان قنطار وقد كثر التردد من الاهالى عل م كز نأ ومن عس أكون جم وكانوا بعد ذلك من أصدق رعايا الحسكومة أ وواسطهم جرت فتوحات كثيرة فى تاك اللرات وت المواصلات بين هذه بوم » ( دبوان خط الاستواء فى الخرطوم ) وعين عليه وئيساً على اقددى سراج [ المشرور ( بتبته ) بمنوان(ملاحظ أشغال خط الاستواء) ومن ذلك التار 2 صاراك حكوامة 2ط الاستوا اء قاعة نفسهأ وسعى ٌْ الكو لوثيلغردون حكمدارا لعموم خط الاس_تواء وصارت واردات خط | الاستواء من سن فيسل ورلش ومسك ترسل من فوق لرئس دوان خط |[ الاستواء في الخرطوم وهو الذى بؤدي حسابها ويرسلبا حسب الاواص التى تصدر لدمن ال.كمدار وإسد ان أتم الكولوئيل غردون تريب دبواله المديد فى الرطوم عذانا الل جهة خط الااسستواء. وسروزا شجاحة العين لذ الا حال انا || اام ى فل يكنم ودين رتبةاليوزباشي غير شبرين أو ماحوال ذلك 9 سافرنا على بركة الله بوابور (تاحوين )فلا وصانا الى جب_ل اللادوه || وكان تمال الترسانة قد وصلوا الها وانتظرونا مها أضرهم شك واور الدبو || ونقله قطماً الى ترسانة البركة ( دار صناعة ) بالدفليه وتم ذلك فى نحو أريمة 1 وفى خلال هذه المدة كان بناء الترسانة جاريا على قدم وساق 0 اصلاح وتركيب الوابور ركبناه وسرنا به فى لج البركة نستكشف جهان, ااحث كن الها لى شفون على شواطتئها كلا اقترنا من واحد مها صفوفا معجبين مندهشين من رؤب ةالوابوراتاذ لم يكونوا رأوا السفنالبخارية منقبل وكانيز بد عم مكل شاهدوا ضخامته وتحيرون ف كيفية قله مع حسامتة الى البركة وني اثناء سيرنا وصلنا الى جوة ( ما قَنموا ) التي كانت فها واقمة | المرحوم عبد المزيز لينان فاستقبلونا استقبالا حسنا وهناك القينا مراسينا | 1 7 اي اتير سي ونم #» ١7 + ولعكد اقامة 9 الشهر.ن ُ اللادوه قام الكو ويل غوردول وانا ف صحبته قاصدا المرطوم وشاهدا ثمرات أمالنا فى عودتنا من فرح أهالى كل <هة ص رأ عليهأ ارورم عا صاروا ف4 من الامن والرغد وحسدن النظام الى ان وصلنا الخرطوم وقويلنا فؤها مما بابل به الفام الظافر وعمب وصولنا لي مدينة الخرطوم وكان ذلك فى أوائل سنة بوب م ب اشق التكولوسل غردون واساعيل باشااع ب السكمدار على قدمم الوادورات والصئادل ودار الصناعة وعمالما قسمين. أحدهما يكون لكمدارية و الندو دان والثاى لمحوية خط الامنتواء وعرضا عن ذلك للمعمةالسنية ال اندو طكندار البودان تتفيذه. وقدكان ذلك تاخدنا يف حمال الترسانة ونصف عددها والاتها وأر_لناها معهم الي حيرة ( نيائزا ) حيثث 7 الكولونيل 1 بانشاء دار صَتاعة قُ #طةه الدفليه عل شاطي' البحير ةالغر ل ىم كان نصيبنا من الوا.ورات(وردين وتا-ون والصافية والمنصوره وابابه ومرة ه ووابور الرفاس ووابور الاسماعيلية )الذي كانت أدواته 6 الزن لاصلاحه وأكنونا أيضا 0 ار نه دين كبيرةوصغيرة وحمس تكلانا كار متها فها ّ مأ بلزمنا من التميينات والميام ويم 000 ذكرانشاء ديوان خط الاستواء فى اخر علوم وبعد ترحيل الواءورات المذ كورة والامتعةوالادواتراي الكولويل غردون ان الثىء دوانا انا باعمال خط الالتتواء مخةصاه عن حك دارية نورت له الكتاب والموظفين: وأونجك له الدفاتر اللازمة وبناه من - السودان #9 |أق نقطة اللا( ماقتو ١‏ ٠ن‏ فل التجاءنا أعلبابت ررد ل ا الوا | فاجة نجنا عندهم واكلناوشر ينا مسر وربن من حسن معأمامم وفي خلال | ذلك سأل السكولونيل غردون مشابغ ةر الهم فقالوا يحنفىفوضى ا كل التويمنا الضعيف وبحكمالمز بز الذليل فال لممغردون هل ترضوذان ظ أتيكم حا كم مثل بقوة كبيرة وسلطة قادرة على توطيد الامن يبتكم ودفم || القتوى عن الضعيف فقالوا اننا من الفربق اليو م الجاف المظلوم الضعيف || ولارب اننا رضي بكل سلطة تاتى الينا لتساوي بيننا وبين ظامينا م الهم || التكولوئيل غردون أي فربق بينكم الاقوياء اللتساطوزعليكم فقالوا له قبيلتا. | اد بونج وبكريك ) ولوطلبتمشائخ عاتن التبيلتين ماا جا وك ولا دوا لك | فتاللهم تحن الآن نطلبهم للحضور من قبيل التجرءة وارسل لهم فابوا | وقابلوا الرسل بالسباب والشتائم ْ أما نحن فقد اخترنا ان رجع لي جهة ( الدفليه ) التى هى فيالبر الغربى || للبحيرة وهى الهة التى اخ-ترناها نقطة للحكومة ولذلك عدنا بعد .ومين | فرأيناعسا كرنا فى أشد القلق علينا لهم ظنوا ان الماصفة التى هربت قد اغرقتنا فى المحيرة وبعد اقامة نحوعشرةأيام في تلك الهة قنا قاصدينمديربة العمومالتى مقرها | (اللادوه ) وقد تركنا فق الدفليه نقطةعسكريءة نحت قومتدان وما رر الهة | وقد صررنا فى عودتنا على كل الحطات الى انشأناها ذوجدناها فيأمن وسلام ||ولا وصلنا اللادوه اخذ الكولونيل غردون خابر المعية السنية فى القاهرة ١‏ وللكدارةق [ 1 مون ل مايزمه من الوابزرات 11 - سال ترق كثير م نالضباط الذين معه فكان نصبي من ذلك ربة اليوزباثي 09 فى طر يكم ثم قالوا اذا كنم تريدونان شيموا انأ اك ومتارس فلا بذ ا ان نهاجمكم ونقلتكم عن اخركم وأما اذا كنتم تريدون البحيرةالكبري فباهى || الطر ف أمامكم مفتو حة) ان 0 ومدك لان شان وعن كلامهم امت ضين ومازلا كذنت دىئَ ١‏ وصلنا الي البحيرة ونسمي هناك االبركهاو الميعة العظبى وتمنى مما ( نيائزا) ولما || أقبلنا عليها شاهدنا صعراء منسعة جدا مكتظة بالاشجار وانواع الحضرة وفيها| | رحالنا ونصينا امن للممنت عل شاطىء البحيرةو ّنا لكا ترسين محاذرين ْ من هجوم العبيد علينا ولكن لم ينتصف الليل حتي هاججنا سيل نزل علينامن |أ ل كوةنار شارف ديد فاحد ماكان معنا من ألو نه والامتنة وألتاها اا نوع.من اليل لضن الدجاج ف <_لاوة العسل 2 طيب الفا 8 ان ْ فى البحيرة ا في حيرة شديدة حتى الصباحفو جدنا 15 مااكان! معنا قد ْ ذهب طعمة للبحرالا المبه خانة فاننا كنا احتطنا لما من أو ل الامس فوضعتاها |أ على اشجار عالية ذلى بمسسها ضرر ْ وماطلع النبار حتي أغار عاينا العبيد شوة هائلة ظانين ان السيل قد || أخذ منا المبهسخانة ولذلاك لم نزل نطلق عليه النار <تى وا الىالفرار وا كتسينا || مهم هذه الواقئة جو ماله اراس يفل لبر وتجسمائة منالقثم وصار طعامنا || عد ذلك اللحم والسق .بل :قدارة خيز 3 اسستولينا غل عششر ضرا لب من ْ سفئن العبيد استعملناها فى خدمتنا وفى استكشاف شواطي' البحيرة وفى ذات ليلة ركينا هذه السةن وسرنا بالحاذيت للاستكشاف فتامت || علينا زولعة ذهبت بنا كل مذهس في البحيرة وقد خشينا الترى اللا أن الله ْ عز وجل قد تجانا منه وجمعنا بعد انقضاء الايل في هذا التيه على بر السلامة || »م هذه الشجرة :وامرنا ولا دا الثارالذئ تعلمون ري النشاب آل رموه نه فصاروا برمونه خى مات 6 ترونه : قالوا ولكن روحه لم نشض الا إمد ثمانية أيام من صلبه مع استمرار وميه بالنشاب كل يوم فآثر ذلك فينا تاسيرا شددا و حاون أن نخرج من جسمه السرام قتمذرعلينا ذلك الاتمزيق الجسم || ولذلك اختاز اكور لوق تكنين اناى' النعان ا تضرية المنشار هم قاء أسلحته فيه ودفنه على هذه اللالة وقدكان ذلك 1 ود ان وطدا :< اللكومة بين أهل ال امنا بين ظهرانهم عدة أسابيع قنا قاصد ين البحيرة الكبرى ولعد مسيرة بوم وصلنا جهة شال ْ لما اللابودية ما شلال 0 1 وأرضا محطة وإطات ل بال ظ النشاء الحطة بأ | اخترنا ان النشاها عل ريوة عالية ينبا وبين الشارل سسيرة أ ع من الزماق وإقد لد لبا عا الى هذه المهة طائعين م لمين قيادهم || لثا نا مالمكو مة الحدبوية وساعدونا على حفر الحندق وناء اللاستحكام || الذي 0 اه راان عن لكوتو يل غردون 114 لط 0101 : ْ معه شرذءة من العساكر ثم شنا سائرين فى وجهتنا ولعد مسيرة .ومين من مغادرة شلال اللا:ودية 0 حبالا مملوءة بالعبيد الود و آر اضيها خصبة كع الواتى من قر وم وعرها فلا را نا السكان كانواسارعون الي قم المبال فيصعدون علها وسَدفوننا امن ولشتدون ولسبون ومحصل سبا باهم . (رجعوا بائرك الي حيث جم ارجعوا ا ما الجائمونالدين أتم لتأكاوا أقارنا ١‏ وأغنامنا ارجموا الى بلادكم فلا تزاجونا فى أرزاقنا) وقد خاطبناهم تحن بائنا أ ماجئنا الآ للتفرج على بلادهم والسياحة إلى البحيرة السكبرى فسا لنا بمضهم || وماذا انشأئم المحطات وأقم المصون وحفرتم الحنادق وتركم التقط المسكرية | ا لا يد ا ل عشت حون سمي وي حم يي روي ديت و مود م لى يلبث أن التحم المتال ببنه ودين سكان الملى واللاجئين ألمه 0 ئ يمد لضع اساعه فتالا > 6 امتزك اليل بكل مافيه و م الى نم صاح أحد المسا كر عليه قائلا يابيك قد فرغت الجبهخانه فأخبر بمض التراجةالسود || اخوانهم من سكان اإبة بهذا السر فثارت الاهالى مرة ثانية على العسا كر || وحاصروهم حصارا شديدا ميت النيران ُْ اناه ُ هح<موأ عليوم هدمة ِْ 0 اده أفنوهم 0 عن آخرهم وقد مثلوا بسبد المزيز بك تمثيلا فظيما | ساق يانه وقد كن شخص روعي اسود من الخرث وكاد الينا فاخبرنا بهذا ١‏ الحادث المشؤم ولاراى اللكرى ل تردون ماضيات المساكر طلى مددا |أ من الجهات الثمالية خجاءئنافى نحو عشمرة أيام سّانةنفر جرد منهم الكولوئيل || غردوت ومن العساكر الذي نكانوا لدينا حملة حت قيادته اجتازمها اللبر وعند |أ ماوصلنا أسفل الجبل قسم المسا كر الى أريع فرق جعل على كل واحدة منها | قائدا وكان هوالهُومندان العام ودديك | متلكنااطبل من الخيات الارلم وصمدة ْ بالتدريم فليا شعروا بنا صاروا رن النبال والنشاب كي بنا اضرارا ْ كثيرة لاشرافهم عاينا من فوق وكان القائد المام لتقل بينناامن مكان الى || مكان مشجعا مستنبضا حتى صعدنا لاعلى ثّة الجبل وتمكنا من قبرهم فقتل || من قتل وأسر م نأسر والذين.#واعكىقيد المياةطلبوا الامان فأمنهم غردون || وأبطل اطلاق النبران عن الاهالى بالكلية وهناك رأننا جنث التتقي من || عساكرنا محروقة بالنار ماعدا جئة عبد العزيز بك فقّد رأيناها مصلوة على جدع شجرة قد الغرست في جسمه نحو حسمائة نشابة لانزال مغروسة فيه فسألنا الاسري عن سبب ذلك فمالوا اننا أمسكناه حيا واوثقناه جذع || لسسع ا .ضام اعنرده” +28 ١ «‏ » اليا والفر 12آر اده ثم زرية أمانبا حندق الابما وهنا الغ من أهالي هذه الجهة وقد كان الذي توقمناه فاننا نما كنا نممل عملنالم نشمر إلا وقد دوت الطيول وعبات الواق ولعت ذلك ا مز تحة من و ير ال ل الحو م علا فتارعت العسا كن لاتأهمف والاستعداد داخل الزربمة وانتظرنا حتى كان بيننا وبين أولئك المهاجمين مسري الرصاص ولكننا امستكنا عن اطلاق التدران دى دوا بالعدوان فلا ومونا بالنبال والنقاب اه رميناهم نيران حامية م حتماوها فرجءوأ ل الوراء ثم عادوا فعد نأ وروا ثم عادوا الثالثة خملنا عليهم حملةمنكرة ارئدوا بها مكسورين ولكن أيهم قد أضرت بالفسا كز كثيرا حتي لو أن سبما هنبا أصاب رجلا بن ظفره وطّبه لما يجا بمد ذلك وفى اليوم التالي لمذه لحار به حضروا بأولادوثم ونسائهم حملو نالنيران فى أبديهم ليلقوها على الزرببة كي محترق وقد زحنواعلينا سرعة غرية وظللنا نحن نطاق النيرانعايهم لنمنعهم من الوصول الى الزريية فلم براجموا وفكن بعضهم من الوصول الها والهوا النيران علها وللكن أخشاب الزريبة كانت رط_ة م 0 ولشاعفت خسارهم فاحأوا الى النراروهجر واديارهم تازحين الى حبل (مق )القرنف من الشلذل [لاستعانة لشيحخه شاكان دن الكواوسل : درن ال إن اع المرحومعبد المزيز بلك لينان ( نجل المرحوم لينان باشا ) أنقتني ار هم لستةبلوكات من المسا كر مسلحة بالرامتتون وأعطاه الذخيرة اللازمة :وساروخا حريأ فقام عيك العزيز بك بالقوة الن معه واحتاز الهر الي البر الشرق وصار مع الساكر سامدا المل ولكله ا اذ رك حش ادحا راح بعضها قائلا إن مااخذ المساكر فى جعابهم كاف لين # ١١ سنوي مدا لاسا وهنا الثالك من ضباط اللهاد م الود أنضاً ويعد أذ قرو مباديء التناء فى هذه اسلهة بارحناها فاصدين المنوب || ومعنا حو سمائة عسكرى من أولاد العرب والسودان وعررنا فى طر نا || نك ليه ره ل د اظها تجار كير قاحسا الكورودل ]| غردون لبناء مستشنى للمرضى لاما قربة للرجاف ينها ويينه 0 ثلاث |أ ساعات وقد رتب لما سفنا 0 ردطبا بأسلاك من لشاطئين || طن اسان القين إلى لزيا 0 00 لكل اسان واس ببناء || منازل للعسأ كر فشرع الاهالى فى بنا ا 3 لبد ا 2 كن فى هذه اطهة ْ ثلاية له أيام 1 نشعر لعدها الا بالعبيد قد هجءوا عليئا محاربين فانتشب القتال || ينا وونهم نحو خمس ساعات انهزموا عتبها شر هزعة فلا علموا أن لا فل | لهم محار تنا طلبوا الامان فامنا ثم ساموا طائعين فعفا عنهم (غردون ) لمد || ا عليم الممود والمواليق وذلك بان حلفوا بالتكجور وهو كامام || لعتقدون فيه أنه ومكدط نم ودين الاله «دعون به فيستجاب ب لهم ازنك ا دوا حرة الخرى لملا قافلوا وسبيد:ان تم الامس على ذلك واستقر || 0 هذه الله قن بعداقامة و ثلانةاس سابع فم اقاصدين البحيرة اللكبرى || اماما سر نأ مسافة عشر بن ساعة مضت عليئا في أمطا ر تزل من فوق |! الشول الزمرة حى وضلا غالذلا سمي ( شلال مق ) وهو اكبر مر: | الشلال السالق كير والماء محدر عنه بدوى ث_ديد بد يدم الآ ذان و1 + يكن ظ د منا لسمع كلام الم عند مااقترءنا منه ولذلك ابتعدنا عنه قلرلاونصينا || خيامنا حيث رأى ( السكولونيل غردون ) اروم انثاء غطة هناك وقد بعث فيطلب مشابخ البلاد والقري فل 2 لد ولذلك اعي الدسا كر اق لختتلذا | ساك ظ هذا الأور وهذا الضعف وسترى انه يكفى ذه المديرية خمسون رجلا بدل ظ ||مثة وق ارال أسر اوني در ادن مماعز الترنى! ور ماء الكل وكانو أ | خاضزين في سوك لل كومة يخاو وأخذ عناطهم بالباف لمية ولام لليف ماعن علييم بالكساوى ار والسيوف حتى الطلقت وجوههم بشرا ظ |الققافت صدورهم سرورا ْم قال هم لمد ذلك الى ارك بين ظبرا2ي؟ ظ سان شرا فمظ؛ من 2 | 7 اتلكومة طراسة رآليا وتشخيض تلطا وات للسبؤولون بعد ذ اد دن كل اتىء يحدث في اده فلبابرة اناعد ا المكومة ومادمنا لا يضم لنااحق ولا بقع علينا ظلم فلا يمل بنا أن تقوم | | في وحة اللكومة والاادت أقلْ تشويش وستسمم عنا كل خير ومدة || ناما الباعث اقيق للكولوئيل غردون على تقليل المساكر الى هذا || || المد فوجهان [ وطن بعد الشمّة وتمذر نقل الاوازم والمبمات لاجيش.والشاني الانتفاع || مهاه الما كر فى نقطة ( اللادوه ) الحتاجة كثيرا الي العناةوالحذر غرل رو فيلك وتعين الطب بك عبر اله 00 ذ كدان انفضت حفلة مشائ القبائل والقرى التفت الكولويل || ||غردون الى روف بك وقال له نك لا تصلح لوظيفتك هنا فءليك بالسفر | | الى القطر المصسري وعين فى الال بدلة القامقام الطيب بك عبد الله وكان هذا يكياثى اول الالاي وهو رخل ملوذانى من قائل الشلد مكل الذى || |أعين لمديرية (بور )نمأم الوابورات بنقّل المسا كر الي جهسة ( اللادوه ) م | رأ ىله ان تل الطيلن بك عند اله مد را الى اللادوه و عع نأا »١9 ْ‏ ظ الات باسلتيى ار لسار فاستةبلونا ليريم ولخاتده | ظ خمسة يام ًُ أبلغ الكولونيل غردون رئيسهم بام صاروا تابمين للحكومة || | وأن قدموا له كشوفا بالاسلحةوالجبه خانة والموجودات التى لدبهم مما قررت || ١‏ المكوية تار لفيا فاحضروهاأ وم بعد ذلك تشكيل مديرية سميت [ ||( مديرية بور) ا كان وعين على المديرية وكيلا لما رجلا اسمه ( ادم افندى || عاص ) وهو ضائط سودانى كان من رجال حملة سكر نأشا ومقّها فى هذه | المهة ثم فنا فاصدين جبل الرجاف وكندكرو حيث يهم رؤف بك باشا ظ ظ نما وقد وصلنا هأنه الأهة (مد عشرة أيام را ال عن (نور)| وقابلنا رؤف بك بالعسا كر المقابلة المعتادة فيمثل هذا المقامووسد الاستراحة || مان حت الكولوسل تردون تسالاعن أمال حكومته واخوال || ارعية فاخذ المر<ومرؤف بك يقص عليه أحاديث محارياته مع أمالى البلاد || حتي قال اننا منذ ثلاث سنوات لم يستمر لنا الم قرار فاجاءه غردون شوله || بطري أن كل هذه الاْطرابات والاروب ناشكة من سوء ادارتم || وعدم معاملتكم اياثم بالرفق والعدل وسترى أن كل هاته المسا كر والضباط || الموجودة لديك سترس_ل الى 0 ا ي ولاسق «دها غير مئة من || العسا كر لستتب بهم الا من العام تمسام الاستتباب قال رؤف بك ان هذا || لا يمكن أن تم لان مئة نفر اذا تركوا وحدم هنا لا يلبث العبيد ان يزلوا || عليهم فيتلو همعن أخرهم فال الكو لول لغردون الآن مت قول السير || كر فبك وما كنت اعيد ضابطلا حاترا لة المبرالاي يكون مثللت || اسسيمماا «؟١»‏ السودان ظ 8 الكثيفة والمشائش الملتفة سد ا منيما في طزيقنا وقد حاولنا كثيراً أن نفتح الطربق فم فلح ولدلك ١ك‏ اللكولوثل غردون احد 00 بالرجوع الى الكو طوم ينذا بالاالات التى تستعمل عادة لقطم تحشائش ابر وقدكان وجاءنا الا لات وباشرنا فتح الطر بق مدة أرلعين بوماحتى تمكنا من اجتياز الوادورات ونال العسا كر مانالهم في هذه الدفعة من العناء والتمب الذي لامزيد عليه حيث الامطا رءكانت تنسابعاهم ليل نهار ل اه الرب و اذيك كافام اللكولونيل غردون إصرف متب 3 اشر فوق صرتاجم وأجرتهم وإعد ان م فتح الطربق سرنا في المر مسيرة .ومين وصلنا بعدهما بحيرة كبيرة جدانسمى (ميمة شانبيه ) وعلها مشرعكبير يسمى ( غابةشانيه) كان كاز التجار مثل أبو مورى وكوجك عل وغطاس وغيرهم ينزلون فيه للاتجارسن الفيل فلا وصلنا الىهذا المشرع استتبلنا شيخه وهو رجل اسود «تكاوى مسن اسمهالشييم ]علداد استتبالا حسنا ونزلنا جما فى اوضة لك أقنا الخيام وارسنا وا ورات ماعنا ونمد استراحة ره ار م الكولونيل غردون ل خندق 0 العسا كر لحفره فم لهم ذلك فىمدة عشرين وما وأنشً هناك مم كرا ترك به اليوز باثي مصطف افندي فتحى ببلوكه وسماه دوز هات ١‏ شانيه) وشدةٌ عليه الاواض فى معاملة الاهالي بالرفق ونع مجازة ارق حا ناما انه أبلغ رؤساء هاته الجمات انمسم ضاروا 3 لسلطة المكومة المدبوءة وان ذلك المأمور الى يتركه عليهم عثل شخص الأسكومة فواجب علبهم 9 بطيعوه وامد ان وطد نفوذ اللشكومة فى هذه الهة اقلعنا يوا راننا قاصدين »م ميعة ( أي بركة ) كبرى تسمي ( بحيرة السنيورا ) ألّينا مراسينا عنده وركب , 0 0 0 عردول وكن مع4ه وأدوره الأصودي ارا ف دلك الور حو عشرسافات لاختبار الطربق هل هي سبلة أو فيها من العقبات ما بمنم وصولنا الى أعالي الاستواء فلا قطمنا هذه المساقة وحدنا البرمسدودا الاعقاب الكدفة 2س الوانورات آل مدخل حر ازراف وغولنا ميزنا الى جهة خط الاستواء من جهة طريق البحر الابيض وما زلنا سائرين حي وصلنا ال تلك البحيرة وفهأ م من الجااب الغربى مدخل لبعر الزال ومدخل ل 00 الاستواء موصل الى حبل الرحا ف فوقفناعند ذلك المدخل حيث عر نمردون بقطع أخشاب لوقود الوابورات بدلا عن الحم ثم سرنا نحن على وابوره الحصوصى للاستكشاف داخل بحر النزال فطعنا مسافة ثلانة أيام وصلنا فى نمابتها الى مشرع يقال له (مشرع الر ق) وهو متصل #شارع 5-3 ة البحأ ر الموجودة ' ع الراك لغابه مدبريه ( شك ) ولكن كلامز اعدو او هذا امشرع لاسداد البو بالاعشاب الكثيفة الملتفة والمشائش الشتكة من الشاطي” الى الشاط* 3 0 اول 0 هله العفية دم 0 شنا م 0 بده ركساء الاهالي في تلك اللهة 0 1 وقابليم ممابلةحسنة ووزععليهم المداا اليعالة لقلويم فمر<وا وامتنو ليوا 3 م الاخلاص للحكومة المدبوية م الهم ار الئا الاخشاب اللازمة و 0 عد ذلك الى البحيرة حيثث احتمتنا بواوراننا الا 0 ومنا جميعأ فاصدبن مدخل البخر ا موصل اك جبل (الرحاف )ولكن ل نل كدق سير بأ ومين دى وذممت الغانات »١9 الصباح أمى بلوكات المساكرٌ وجماعات الاهالى حفر خندق لحطة سبت وقرر‎ العمل أجرة فوقف تبات المسا كر لم وللاهاليي مل ذلك فل مض‎ أسبوعان حتى تم مأأراد وشيدت عليه الطوابي ما رسمبا ثم أنشأمكرا‎ للحكومة فها ناط به أحد الضباط الذين معنا وهواليوزبائى مد أجمد أفندى‎ لجء_له محافظا على محطة ( سبت ) اركا له البلك الذي 30 قاد كام ف‎ مسن المعاملة والرفق ,الاهالي وث_دد عايه فى, منع الاجار الرقيى وعدم‎ ص وره عليه ثم ركنا هذه الحطة قاصدين جبل الرجاف وكند وكرو حيث‎ يم المرحوم رؤف بك ( باشا ) حا كما على تلك المهة خلها لاسيرصموبل‎ سكر باشا . فلا وصلنا في سيرنا الى مدخل ( بحر الزراف ) الذى ستتي من‎ وأرحوان انشاء المفن ١‏ اعد خمة أشهن أو سكة وأول 2 شن وات اا ماتلقته هو ادخار المؤنة وهو من صعاب الامور التي تقتضي حضوزى في تلك الهةثم ابى ملاس الحدبوى اعلات هذه الاواص ل عقتضى »افو ضالى الخديو المعظممنادارة حكومة البحيرات الكائنة خط الاستو اءأعلن أولا ٠‏ ان التجارة فى العاج خض ة]1 و 0 أندلا يسوغ لاحد أنيأنى الى هذه النواجى من دون تذكرة من حا كم السودان العموىىوهذه ا كا سلما رس لاسوغلاحدنيجمع رجالامتسلحين داخلهذه الجهات.رابعاً ا نجلب السلا والرارود ممنوع.خامساً ان كلمن يخااف هذا المرسوم مجرى عليه الجزاء بحسب القوانين العسكرية انتهي ثمورد خير بالتلغراف بتار + صفر من حضرة حا كم التودان الى: حذرة خيري اشنا مضمواه انه في صباح هذا اليوم سافر الكواونيل غردون الى قوندكورو في سفينة مخصوصة بعد ان أحضر له كل مايازمه وهو تمنون لفضل الدبو وشاكرله ثمورد ير آخر بتار 7١‏ صفر مضمونه ان الباخرة اخصوصة الح يسافرت ‏ بعد قتحالشلالات قدرحءت الي هثاو شرت بباوغ الآرب وغ ارفلا ا الب أرسلها الحردون لهذا العمل والتي حررها يسا الكولو نل المذكور. عند ملاقانه الباخرة المذكورة 7 بالاوة اللائقةع كانلءردونهثل ذلك عنندوهولهالى الأرطوم وازيد.وشاهدنا 1 مأو صلت اليه فتك دن درحة العمران والتقدم ف الحضارة لعثاية المكومة : وعلمنا أن أهالا من العبيد الشلك والنوير والدنكا امثون مطئئون ْ ولعك أن أقناغشوده: ومين باس االمسير الممحطة( سبت) وهى المدطة الكائئة ْ ال مترن در سيت الى دو لاد لليعة وتند هذه المخطة عن فشوده || نوها ساعة لسير واور البخار وهى اول حبات خط الاستواة من الال ناكا مما التسبار اناك يت المسبا كر كانت نيتنا الها عرم أ غردون عل وضع اول<حر مناساس اعماله في وظيفته فليا مغى الليل وجاء وصلت الي الخرطوم فى ١‏ مارس ولقيت من حضرة اسماعيل| أبوبباشا حاكمالسودان ا اموالالطاف مايستحق الذكر وقد فعل لمساعدتى كل ماق و سمه أن غمله أما ا 1 بالعسا كر در 5 ا قفن راقن في أحواهم وال مأواهم وم تشفاهم وهيئتهم ْ واتظامهم وكذلكٍ اعماءة بام 1 وما تعلق به وقد شاهدت هذا امحل فوحددت فبه ١ ١‏ تحو ماني تلماذ وراب تأنمعلمين إعثنون بتعليمهم وعد هم على أحسن منوال فر قفي أن أ ل لى اللددابالخديو اموذحامن<+طهم ولا بده ول اكوالموما اعفد أرسل ال ْ جناب الخديو امير ال ارك ل 1ْ 0 ءا عي أن اداه بع يحسبه من الامور المهمة وهواى فى الواقع مفتاح الموقع : فأرجو ني عن قريب أتوجه انراد ركوو ذا نكل مالز مني من لوازمالسفر قد حصل مبمة الحاكم المشار النه فشكراً أله علي ذلك ولست أقدر الآن عل المكمعلى الباذراع ابكار -- اذ 3 00 عاما من رؤيةالبحرة ةوق 0 أنأستصحب ْ أطمة والمناية لسر لنا حاوزة 50 فالمرحو هن 0 رن 1 ا 35 دن |الخضرة الدبوية الى 0 المشار اأبه عند ادن ان اوها الى 000 ْ 3 1 1 وده فى فتح اوت تأعظم السرات 0-00 أول قاب أ ا 4»: مضاحيئنا وللى مان 111 دار الاساءة من أجلنا فمد فوضت اللشاس ثرد الاريمة بلوكات وضباطهم وأساحتهم »فاجبتهيامولاى أنا الذي رغب خدمة بلده عر افقتك . وفلاد أعطاني صل اللمرحوم امناعيل! 7 بباشا عضمون تأقال فاستلت الااهر و21 آل المكبدار وسليئة النكد با فأحسن متاباتي وأعس ني بالتوجدالي القشلاق لباشمرة فرز المساكروضباطمو أسلحتهم من نوع الرامنتون حسب رغبة الكولوئيلغردون فءاتو أخذتهم لاسرا" الشرق حيث أستعر ضْهم فاع مأ وبناسب أعضامم وحركاتهم وده أسلحتهم وخاطبنى أمام المع بعباراتالشكر والامتنان م أنهخاطب الضباط والفسالار بما طيب خواطرهم راطلق وجوههم بالبشر 5 أشن أن اج < هم جبيما لاسفر الى جبات خط الاستواء ماعدانحو ٠‏ ثفرأ سءون ععيته نصفة حرس <+صوصى له وعلى ذلك أعددنا أربعةوابورات اسفرالعساكر المذكورةوهى( بردين) و( تلحوين ) و ( الصافية ) و( النصورة )وانزلناهمف الوابوراتالتى سافرت إلي مقّصدهانى شبر شعبان سنة ١71‏ 1 أن فقد تاخرت لامر ءلاكون قومندانا على حر--ه . ولعد بضعة أيام صدر أمره باعداد الوابور الرفاس المسمى ( خدبو ) ليركبه ونحن فى معيته وقدكان وسرنا على برك الله في النيل الاسِض فوصلنا ( فشوده)إمد ب مسد نم )١(‏ حاء في العدد 95" من جريدة اجوائب الصادرةفى بوم الاربعاء 0" ربيع أول عام 9١‏ هدحرية وان مصصمر مايأتى ذكر فيايحت المطبوع فى الاسكندرية ان الكواو يل 0 .دون الذي عينه الحدبو المعظم والياً على خط الاستواء <لفا عن ااسر سبامويل! ل آر ل رقما منالخرطوم شارع 5 ما س الى حذرة سعادثاو خيري ناشا مهر دا اناف لَد, قال فس ]| واع# ا ا سين سن ساب تردورت ساد را لتيلال الترذأأ وشاهد ما كازمني ملاحظا ما كان من السكمدار العام فيا عاد اهمقر غردون |أ 0ه نسوء اتذاب العسأ كر والضباط وذ كر له قص-ة انها تدارا | الا الت رغبتى فى السفر اللي خط الاستواء ف يكن منه الاان | ظ 0000 فية الى ااسينة كلا ان اساعيل شا أوب ْ٠‏ [ لعرقل مساعى وعم فى سبيل يجاح مأموريتي العقبات. وهو لذلك التخب 0 | أسواً المسا كر وأرداً الاسلحة عدة لى في مأموريتي ٠‏ فورد فى الال الرد الي |أ ظ اك اتوي شديد الريدية اوقب كلب عردون || ]فى كل مايطاب حتى لو أمرك نميه ررحت أن عل أمره فوقم هذا ٌْ الى ما ار العا مأسواً وقم ووصاتصورةهذا اللائراف الىغردون || | ناشا من قبل المعية 0 ليحيط علا بما كان من صدورالاص الجديم لمكمدار || | السودان حسل وعبنه. ولا سبع أن كتاية نص التلتراف عل هذه القيور: || || كان طلس من الوكالة الانكايزيةنى مصر كا جر تالعادة في مثل ذلك ْ والذى كان من اسماعيلأ وب اشا بعد ذلكان دعانى اليهوطيسخاطري ْ بكلام لطيف قائئلا انماكان اتهارى لكشفْقّة عليك .ثم علمت ت ان السكولونيل [ غردون طلبنى منه نالا فاه الل أن انه لق شراى الشرق واوا كر له || عضا ان الذي أبانه ل ا العام له مبااخ الغ أو خغطىء ف التقّل || ١‏ كل ذلك ذهيت إن سراى الشرق 00 0 د كرغردون || ١‏ فرأات منه رجلا حلها شفوقا كريم الاخلاق متواضما فى حدينه وحركانه ئ وسكنانه م مع مخايل شرف النفس وعإو الحمة ولعد ل سلبت 1ه 0 ْ لقياى 00 قائلا رز اذاكنت انت الا.سبران ابراهم فوزى الذى رغب |أ اي وق أقام عر دون فى إى الللكومة الكا ننه :في مناحسة اللانة من اجات الششرق المشهورة بقصر راسخ بك اسح جز جلل- مرأفقة لفك 1 تكن « الكولوئيل غردون في الخدمة » ولعك ثلاية ايأممن وَضَوَلٌ غردول اشأ طلب من حكم دارمو السودان فرز أويمة للؤكات من 2 | ثر اللهادءة أبناء ادرب سلعين باسلحة رامنتود وان بكو ن ضباطهم من المعروفين بالخبرة العسكربة والنشاط والاقدام فاجابه المكمدار الى طلبه ولكنه لم يحسن انتذاب المساكر والض_باط ولا اعمطي الاستاحة من الطرز الديد المطلوب ٠‏ وفضلا عن ذلك فان اكثر الض_باط اسمن ومكاة الاقوام التوحشة الى نقصد غردوت اخضاعبا لسيطر نه .وال ان الدبو الاسبق ل يكن مع ذلك مر ناحا لتعيينغردونفيمامورية بالمودان خيفة ان يكون من .ورائه :يذ مقاسه اككلتر| الى عانت لكر عليه تميله وهو كاوه واراد ان تحدث فى طر مه المراقيل قاو إل اال اوج ناما برا أعااوعن حى أذا حضلت حرة دوق ا[ د عدر أسماعيل باشأ 5 ولخلص من ورطةما وقمه 8 ولكن اتات ١‏ واس محقيق هذه الروانة الى كان يصعس ,على مثل وقد تحقيقها وكنت انا اذ داك ضايطا صغيرا أوشيه ارط نرئة الاب ان | وكانت هده من رنب د فوق العكد ضارط ورت الملازم الثاني ( فاظررت رغة شد بده ف مصاحية غردول فاحتهر اسماعيل او ناغا منى هده الرغبة »#1١ حاو تعيين الكواويل غردون 434- مج حا م على خط الاستواء دم الماءمدت انكلترا أ ااتداخل فى شؤون السودان واقنعت الرحوم جح حص صصص تس سجس مح ا.ماعيل ياشا الدبو الاسبق بتعبين غردون في وظيفةسامية به فاقتنم أصدر أسره في أواخرسةة ١١.٠‏ ه (بنابرسنة 04م )بانتداءه لىامورية امية فى لظ السير سيول وأدورا لط الاستواء اها ك دار عموم السودان فلم الاتفاق على أن مخلئه غردون فى وظيفته ولكن ليكون المافمستقّلا فى أعماله وقدكان ومنح ماءة الف جنيه هن الأزيئة المصرية نفمّة لجاته الاستدانية وكان غردون قدحضر قبل تعيبنه نحو شبر بن الى معر فلما "م تعيدنه وتات الاوامص من المرحو الدبو الامدق تترحا لبعض الاوراضر التى تلقاها من خارجية انكاترا م بم هذا اللقالعة تر حة الى الطوذانثو شل مديئة المرطوم حي كات المرحوم امماعيل ياشا أبوب حكنداراً لوم السودان فاستقبله باهة عظيءة واستعرض له فرقة من العسا كر لآداء نحية القدوم واطلت له المدافم فأ كبر الناس شأن هذا القادم وعلدوا أنه ليس كبقية حكام الاقاليم .وندمى اناسماعيل أبوب باشالم ستقبله هذا الاستقبال ار عا وترعامن ف الابلاتت الشخصية بل لا ند ان تكون وام الدبو قد سبقت غردون الى الحرطوم فكان من السك .هار انفاذها وهو مادخل لسجبة شيء ف ان المكبدار العام من هنا وان 7 ام | #8 كتاب خضوصي من شقيقة غردون باخا 438 || منغميب الصدفاننا بوم شرعنا طبع هذهالمقدمةورد لناالمكتاب الآتى سوا ميلتون فى١‏ امابو سنة5.01ا نيزي فوزي باشا انا شميقة امرحوم النرال غردون باشا وكنت متشوفة منذ زيارة |( هيدنيوفياد ) أن اكتب لك وقد اميلعت اغا اسخة من جريدة اجيسيان غازيت وفها خلاصة [ محادنة ميك وهي وان كانت عونة الا ألما مفيدة ولذيدة شْ الي اشكرك من صعيم قلي على علوشرفك الذي أددته ونبدءه اذ كرى ظ أر-حومغردون مع الصدق والاخلاص اللذ بن خدمته م احال حيانة وتعد ممانه وعندي كتاب د قاد أرق مته تارك وعكيك ان ل استدار ||أاهتماي بكل اثيء تلق بلك المادنة المؤلة ونهاتها المحزئة ولذلك أحسأن | ليع منك كمسر أن تقول لى عن رثك و طاظ هل عندك صورة غردون والا فانا أ رسلها لك كك ردهأ 0 |أأن هذا الكتاب بترجج لك 6 أنتى أحب أن أعس ف كل شىءعن. أصدقاءأخى الذين خدهوه بالاخلاص فى مدة حيانه . هل الإستانى حي حتى الان لان 1 لك هر ولا زات - (المد للدم هياين موفيت وقد وضعنا دورة هذا الكتاب في مقّدمة كتانا ليكون شيه سؤال [ جواءه في خائمة هذا الجزء التي وان تكن خائةةزية الا 7 مفيدة ولذيدة ) . يب . 2 ات رقف 3 عس فت . وشأهدمن دولة الممدي ماشاهدت.و كابد من اضطهادات التعأ! 0 يدت :فليكة القراءما كشت . وليقل تلك اخطات وما أصيت. وال فأنا فق لضت وها اختلات فها خططت وبهعايه توكات 2 « ابراهيمفوزى » ع الفا ين 7 ست ورنسا دي ١ 5#‏ 8ه أضع هذا الكتاب مشته لاعل كل ماوقفت عا 4 او انصل بىم: ن <وادث الاقطار السودانيةفي لال المدة الني شرت اليها. وذقت طموم السراء والضراء بين بديها. 0 ول أ كتف في سرد الوقائم . عا بق في + خاطري من رسومما بل استعنت جاعة |أ |أمن كبار موظنى المكومة السودائية الذين كانوا قبل دولة الدراويش الدابلة | || متفرقين في 0 مها ليكون لنا على كل واقمةأو حادنةومنكل جه ةشاهدرؤيةفى || الاك :سو كذلك قدا ا أ كثرما كتسه سلاظين افا و لوفيار | ْ وغبرها من شاركونى فى مشاأهدات -وادث السودان ومصائيهوا ا شيا ْ ا ذبا قاب لفقله مني لك ١‏ د النشورات الى تينت بالنواررواتها اميت في انعو رن اث [ ْ وباجخجلةفا": في آل جهدا فى ميق كل واقمة :كا مت عنما وحادنةروما |! ْ ومعصد منته.وزحلاته. حتى درت بعد ذلكاء عد إلى رفكال لتاريخ حقه م || 2 جز ثلى قليل 5 ا ١‏ الكتاب الفضلاء فى مدب ألفاظه ولف ح 1 وا وبر ندب و الاوك وروا لومكانااء : محمد اللهما راهالقارئ"ولها المكمة فيه || مخطئةاً و لصوم اعلا نلا يعدا أن يطلع عا يهمن بكون روى وافمةعلى غيرماروبت ْ اوش اعداسادة بمتقداً ما على خلاف ماشاهدت لك:: ني أعذره من اول لاسر 6 || بشي لهأن يعذرنى فوادث السودا ن ككل حوادث الثورات وعواص ف الا شعلرايات ماعند كلواقف ينها ٠,باريح‏ وفها لكل ناظروجه لاها فيه. لكن هذا الاختلاف لا يغيرمن حميفة ة اللادنة عند هن نظر 1 1 ن اللهة اا تى اطلع عاهأ كذلك كتانى هذا فد تضمن حمّائق الأوادث ٠‏ تيك كال بسي - ما لايق اكوا معنن ريه ااال | الذى شاهدما عليه كل شىءمن علو الساسةوسقوطبا. وآيات رفمة الام وهبوطها. جتمع نيؤداق تاريخ السودان. كأجتمع |لنو رو الظلام ني الليل احأالاك. نو قدفيه النارمنارا لاسألاك [|ودليلا للحيران.لذلكرايت من واجب قوب وامتى بل ومن حق على في ان و وس و سي ص م ا ا ل :170110070010 3135306 نالل النةالتقة. 5ا اتاد تسل + 1 شه كس ف" 4ن سالسطالق س ستقة ها شلا اذ لدال اذ !مما شتا 001 لاقفا اناا الل للا نسم ل اناق ان ماكرلا ما اط ال لا الجرد لله والصلاة والسلام على رسول الله صا لى الله عليه وسلم د أما لعد 1 فلااكذت اول من رافق غردون 0 ةالسودان | ا ودعه عند الرمق الاخير من حم يانه عأصءته واو | رصاع لون انوك كتتيريانا ا من عأد من اسرى المدوية الى وطنه . وكانت <وادث السودان في غضون هده المدة التى انقضت بين 15 مل قأم نه غردون بأشا الذى فيه قبر واحرويل من كتشنر باشا الذى طار به من ع حوادث الزمان اعتبارا عقا اد كارا.منها يعرف الانسان كيف خعطلىء الام في حكمه . وكيف شغي على ساطانه إظلمه . وكيف يطوي سجل النظام . وتوم مقامه فوضى الاحكام في الانام. وكيف تعمي الهالة كك ها. وتغري الضلالة رمها. بل كيف دم الرجل العظيم نفسه فداء 0 .وكيف ند خرالاقدا وال لتامدقمه كين تدخ لاقاوراسخةسياءة الام هذ لظيس | لندا مط يوه ف مولانا الدبو المعظ عباس حلمي الثاني حفظه الل # 8ج “8 نود 2 الى ك3 مولاى وولى لع الدبو المعظم « عماس سا على الثار لان د هذه بامولااى معلومات ومشاهدات شخص من وفكّلك فضفى » ف السودان! 5ن م د إن ضايط موغير وقايد 5 0000015000 فر 1 1 ذضروب الرخاء وألث_قاء . خلل للدة ابي قضاها » في تلك الارجاء. وهى-والى الثلاثين س_نة مانسنت لمصري غيري . » ولذلك 1 تت 1 اانا دين دفني كتاقي هذا الذى سمته « السودان » بين «دى غردون وكتشنر » لان جيعبا عبارة عن ه5-دمة وشيجة » الطونا في معنى هذا الاسم فتقبل بامولاي هذه الخدمة الح تى قام . ا 4 جودالمستطاع عبد م 2 خلمي رعيتك اسدديك.ل بن في كل » أطوا ره واجب ولاء عبودبتك. (إراهم فوزي) ©» م 22-2 د وت لكي .) ١ أ‎ 26 (١ :‏ 0 : ا ٍ » ا ُ 2 0 1 3 : 1 0 ١‏ 0 3 كَّ 0 ده ١ 4 00 3 2 7‏ اند 3 5 2 / 5 0 جه 7 :© : ا , و 8 | ١ 00 85 4و ل ل ا 0 2 2 الو فده 6 1 ّ © 1 06 5 7 0-0 2) 2 216 1 : ظ ْ ش ْ : ْ 77505 2121 >1 71ا 0000000000 0-0 طبع عل شعة مؤلفه وادارة > بدة الم بد م ف حقوق الطبع والترجةمحفوظة لما مما 4 ا 1 واتمجمف هه مس ع سس ل ب ب ىح م بح سىس 3 طبعه فى شهر صفر سئة واإم١ا‏ هجرة ) ووة )دوس ذكر مأندابنه غردون من النقود وم ذكر مدالية حصار الخرطوم نويا وا لا الوا بعد الاساءة ظ ذك جمد الءواء وأحراقه امب خانة ظ وية -وادله دم لعثةالكولونيل ستيوارت ومقتله ذكر أخبار كونسيه الايطالي وصول عبد الرحمن النجوى الى الخرطوم ذكرمغادرة المهدي الرهد الى المرظوم بياس وفودا وليفر با نالفرشوى على الهدى : ويام بقارس م» كيفة دار أرسال البواخر اللي الممة ذكر الجاعة في المرطوم | ذكر سوط أم درمان | كتاب المبدي الىفرج الله الزين و صاحبه عبد الني ذكر الاخبار التي بودلت بين غردون والهدى سي .وم كتابالمهدي الاولاليغردون اوم الكتاب الثاني برد الكتاب الثالث وهو الانذار الاخير باه بن دكن فرار الصنحمين مر والعمطأ 4م ذحكر ماديره غردون لا شاذ ْ 0 ببسم اذ روصولالهدق الى أمدرمان الاوريين ْ بام كتابالمهدى الى أهالى الخرطوم لض دن س_هوط. الخرطوم ومعتل بدعوم الى التسليم والخضوع غردون هيم هجوم الهسدى على م درمان | ٠.؛‏ ماقاله غردونلىي حي ثاستدعاق | مع واقمة اريف الى غرفته قبل ان بحل بهامنون 2 0 7 م 0 د امية مدر 2 د ر قدوم مد الخين بدعوة ١ه‏ 5 ناب الممتدى الي مد ا عر والموعظة إلى في شسهع ها ذلك صفة رلدات حك ار ماه ات جيل الدارر 1 بدى الى ري أ ذ آرردطالمة الغللاث ظ بام د ن واقعة شندى م منشور المهدي امتضيمن حل | امام سووط 1 7 طالقة الغلاث ع زاعدمك أى وَرحِه على 11١‏ رطوم ع ذصكر ١‏ شفثى 5 درى دين ش الكتاب 0 وش | »م ذ كرإمارةأبىقرجة ك2 زاقة اطريك منقيل المهدى واقمة الملفانة وهزعة الدراوش | مب ذكر حروب صا بك المك 3 فى فداسي + واقمة أبي + ران |دمم كتاب المهدي لصا بك م واقمة القطيئة وقتل ساتى || لس كات] اخر له م واقمة العيلفون اأجمم ذكر زحف الهدىم ا + واقمة أم ضبان وقتل #دعل ال غدر ارهد باشا وحماته ظ | »سم غطية المهدي التى قال فها دان | ١د‏ أوراق البون الدجال شان ال الايض لععد جوم ذكر وصول الءواذر الي سنأ ْ شخوصي مهأ «ى عوم ذكرخياءة ا إراعة رعدى 0 [ 0 يمام 1 حرت الى دى ا سس سم غردونث هرة " 68 ونوكنا هم مضنا كية؟ قدومرسولي المهدى امغر دون »19 صورية كتاب من المهدي الى لبتن يك ذكر عودة غردونالىالسودان ذكر العفو عن المؤاف وارجاع ربة والقأنه ووسامانه اليه وصصاففته غردون الى السودان دك صمن غردون ناش ذثر تاب غر دون الى المبدى وهدته اخر اوم وغردول ذكر وصولغردونالى أو حمد ذار مغادرة غردون برير وصول غردون الى الخرطوم ذكر عبدالقادر بن ام نوم ذكر عو ضالكريم,ن أبى سن كتاب المهدي الى عوض ضاف سن و ا 4 كتاب ثان لمم أَيِضًا 1 غردول وان البصير ا بم ,بع .م ا ذفان هس صءة بالكتب واهدية مأمورية 2دوك الإقيكية ذكر تاغرافات غردون الى السير بأرنج وها أجابه به معصد غردون عخاطيته السير 3 أول حصار الخرطوم واقمة اللفاية واصابة المؤلف برصاصة والاحسان اليه برثبة اللواء واقمة لك أبراف واقعة اللفاية الثانية ذكر جصار القك المطال الأرطو م من <هةالضفة الغر ُ خطاب المهدي للفي الصطني حو ادث بر بر ذكر مدا ير داعية الهدى فى يك > تت 7 101010101 1 #١ صعيفة الاسلاك التلذرافية ييناارطوم 20 ٠‏ كتاب ادن من المهدى للشيخ ال كتاب المهدي الى اتباع الشيخ السد 3 غارة الشيخ مضوي عبد الرحمن على ارياص اشرط-وم ونبه الماشية وهزعته ذكر الداعئة. مد ان الطيب البصير ذكر واقعة العسكري بالخلاون كتاب اهدي الى الشيخ 0 ذكر نثر الدبن مدعي الألافة ” نص كتابين أرسلهما المهسدي لمدعى الخلافة 4 ذكر جع الننام اخبراهت إلال ونا امتدر ه الهدى من صدرفة 4م ذكر نات د بن الحاج إن أم بربر دعم كتاب من المهدى الى مدأ جمد 0 /الا0 اذ أر مت أموال اتوم شبخ عرب الكباايش م" ذ قر قدوم الشيخاسين زهرا عل الونائيه قصصيدة الشيخ المسين زهرا التي قدمها للمهدى مشيرا فأ الى وجوب نكناد الوا ظَائَف الى الكفاة 45 ذكر انذارات المهدي لاشيخ د الامين ذكر كتاب من المهدي الشيخ تمد الامين ١‏ كتاب نآن له يض اقول شكل وكترة التجلن بكة؟ سقوط حر الغزال واس لبئن المنشورات فى ذم اخفاء الننام نك مدنرها *»: صوىوه ذكر سدّوطالفاشر ذكرمسالة المسخانة بذارفور فقتل را ا 5 قدوم سلاطين اشاعل المدي ذكر قتل ادم أم دبالومكتقلى | ٠.وا‏ 9 قتل المنه ذارقلالتو منذعم الكبايش 5و١‏ عم اأرزمات منشور المبدى الذي اصدره لاقناع أهل بارة الم حوادث ال ودان الشرٌ ون الطف النوادرالتيسمعتهاال ذكر الشيخ الطاهى الحذوب لرجة عمان دقئنه ذكروفودءمان دقنهعلى المدى منشو ردان لامبدي ذكر أوددَءمْمان دقنةالىسوا كن منشو رثالث للمبدي الطل سه صعيفه 1 لاق الشيخ الطاهى لمان دئنه وذ المسجونين د ن واقعة د وفت-ل توفيق بك ذكرحلة #ود طاهر باشأ جلة سكرياعا واقمة المترال جرامم في التبب ذ كرتقدمءماندقنهالى سوا كن د كر نقدم الجن رالجرامم الى برير ذكر وات 5 منشور رابع للمبدى ذكر عصيان الشيخ العبيد بدر .سسسب سيب يي يجيه لسسسججحمبّ“ّخ+#####+*ّغا+ط«<ك<<< 1 /” “مم دّ 7 دفات الشيخ أأعبيد وما اشم رعنه ذك كنات من لدت ال الشيخ العبيد و.م ذثر اثدلاف انباع الشيخ العبيد 9 , ياد الو صكيفة إل ال مدن عم 1 ذكر وصول المبدي الى ا 0 ١ ْ‏ در استحكام لاض 7 ذكر هجوم المبدي على لايش ١‏ ١‏ ملة على بك لطن مسرة أخرى سموط بارة ل وو 3 لي قنيلة 0 الدان 5 ذثر واقءتي شات والرايم |م٠‏ هذا د 3 كراواقمة عرود 11 ذكر واقية سمتوق ع ١‏ ذكر واقمة الدااءى سن 7 ذثر وأفعة سمدى مويه ليل |ألمذا د اراى غك الدادو اما فى أء١‏ إقاذ الابيض ١:‏ 0 دواضة ايد ائناد و عور الكولو ميل سو ارت ١أه؛١‏ |7 ذكر حصار الابيض ١6“‏ ]اءى7, ذكر سقوط الاي ١6‏ ناه ذكرمالةالميدى حاميةالاسِض 1550 ذكر احصاء مأغنمه المبدىاهه١؛‏ ذكر قدوم مد خالد زقل من |أ صصيفة من الايض ْ د القبض على #د سءيدباشا || والضباط وقتلهم 1 ذحكر رس جش المدى || واحكامه ظ ذكر فص لعيد القادر باشاوالغاء نظارة السودان د لعيين محمد علاء الددن حكمدارا لاسودان ذكر دارفور ثارخدارفور القديم ذ كرفتح دارفور ذكررأىعبدالّادرناشا فىداذور || دارفور ذكر حلة الإنرال كل ا د رك الدودان لامومى ذكرفراروكيلمديرية المرطوم |أ ولاقه بالميدى ذكرسةٌوطدارفور 4 6 ككيفة مسألةاحراق الاسكندرية ا بد المؤلفمن رابه و ألقاه تار 2 لدو دان القديم م الشوذانالى معير فتح كردفان مفتل الامير اسماعيل ياشأ شخوص #د عل باشا الي السودان ولاة السودان ارجة المتبدى حادنة الغلام بكردفان وفأة الشيخ القر ثي ولشببد قبسة على ضريحه دكن اجماع عبد الله التعايثي بالتبدي دعوة المتمبدىسرا ظبور دعوةالبدي واقعة جزيرة آيا جملة على .بك لطنى ذئّر جبلماسةوقدير " ذ كر جبال قل 5م 43 حيفة ذكر من عدوا اذى من مشاخ 1 ركان واقمه جبل اللرادة لعيين عبد القادر باشا حلمى حا م لاسودان ظ حملة بوسف باشا حسن الشلالي ذار بردب <ديش أل بدي بعدذلك م >البدي لادخان ذكر من أق بالمبدي من أعمان السودان الاوسط واقعة عاص بنالكاثني مع ستاو واقعة الثمريف احمد طه ذكر وصولعدد القادرباشاحلى لي اللرطوم ١‏ ذ كر تدبير مكيذة لكل الردى ١٠‏ ذكر <وادث تردفان واقمة البرك بكردفان - ٠‏ ذكر زحفامبدى منجبل قدير 9ا» « فبرست اإزء الاول من كتاب « السودان بين غردون وكتشتر » » ع عام ماع من سمس ل سح عع ع مسد ج سح سسب سج سجس 0 بجي و .1 الم ا مسا الحم صعية : صكيفة ( بعد المقدمة ) عد إن حت باق مد را علي مجن ١‏ نعيين الكولونيل غردون حا 6 النزال مرافقة مؤاف هذا الكتاب > ِ الاستوا ولعيين أمين باشا بدله للكولوئيل 5 لكيس إن وي الامال فى حاترا ١٠‏ عزل روف اك ولعءان الطيب يك عيد الله .دله /ا١‏ د 3 نكا دوان خط الاستواء فى ارط 4: ذ كر ماحص_ل للءؤلف مرل الكولونيل غردون وسفره در 4 ذ كر ماحصل لم لف مع شاهين ار وبي 2 بأشاناط المرية +0 كيفيه يل ه؛ مقالته الغفور له دو مصر 4 تعيان لولف مديرا لبوز والغرسة اسماعيل باشأ أعيين غردون جكمدارة ل.وم | !4 عودة الكولونيل غردون لمصر عل خط الاإستواء 4 فصل المؤاف من مدير به خط خط الاستواء واستفالته . م مديريات بحرااذزال و4 اتعيين دروف باشا حا ماعأماعل بم بلادخام المتُؤْدَان 5- 0 ادر دن 5 بعد ذلك 4 د 1 و ظائف الولف لعل ذلك الغزال +ه ذكرالسجن المظالم شتطة2ط1_و 1ه انها 02 81-50 56 1]1 108 ع لماعم رولك أمم عومعام أيهم و5زنم1 ازوجع 55هزاو 8ه ومعىء لاكاخ 8 10101110 08 /ا[أذوع/االانا 2 000 0 َ | 9 1 * 2 7 ١ ١ 0 10 54 0 11 ا‎ ١ 1 0 : 0 : 1 ا‎ 17